Mohammad Abouzied بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 الرياضة كتب في الاهرام اليوم 42431 السنة 126-العدد 2003 فبراير 7 6 من ذى الحجة 1423 هـ الجمعة خارج دائرة الضوء اشنقوا حسن مصطفي! بقلم: إبراهيــــم حجــــازي الذي حدث لمنتخب كرة اليد المصري أمر يستحق وقفة ومراجعة وتحليلا وتحقيقا إلي أن نصل إلي نتائج تعلن للرأي العام! مؤكد هناك أخطاء وبالتأكيد لابد من الوصول إليها ومصارحة أنفسنا بها لنضمن إصلاحها لأجل العودة وسريعا وسط الكبار في عالم اليد! مصلحتنا جميعا معرفة أسباب الفشل لتداركها وليس للتشفي وتصفية حسابات! حق مصر الحفاظ علي هذا الكيان الرياضي المتفرد لأن نجاحه لم يكن فوزا في مباراة أو حصوله علي بطولة كل عشر أو خمس عشرة سنة إنما هو نجاح عالمي ممتد المفعول منذ أكثر من12 عاما علي التوالي! والذي ينحت لمصر مكانا مع كبار العالم سنين كثيرة وارد أن يتعرض لكبوة والصحيح والصحي والمنطقي أن نعرف الأسباب لأجل النهوض بأسرع مايمكن حتي لاتبعد المسافات بيننا وبين العالم. وارد أن يسقط الفــــــــــارس من فوق جــــــــــــــواده.. لكن غير الــــــــوارد وغير الحضاري وغير المنطقـــــــــــي أن نتسابــــــــق للدهس عليه بدلا من الأخذ بيده لنعـــــرف علــــي الأقل لماذا وقع! ** تابعت ومازلت أتابع حملة إسقاط اتحاد كرة اليد التي تلاقت فيها رغبات كثيرة مختلفة كل منها تبحث عن تصفية حسابات مع هذا الاتحاد الذي جاء نجاحه المستمر سنين طويلة.. تعرية لاتحادات رياضية كثيرة فاشلة وكشفا لقدراتها المحدودة وجاءت اللحظة التي ينتظرونها من سنين.. منتخب اليد فشل في بطولة العالم وخرج من بين العشرة الكبار.. ولعلها فرصة العمر للإجهاز علي هذا الاتحاد وإعادة هذه اللعبة إلي حظيرة التخلف المحلي, وبانضمام كرة اليد لها تتساوي الرءوس والكل في الغلب سواء ليعمل الجميع تحت مظلة المثل العامي' لاتعايرني ولا أعايرك.. الهم طايلني وطايلك'! أرجو ألا يتصور أحد للحظة أنني أدافع عن التراجع الذي حدث للمنتخب المصري في بطولة العالم.. فالذي جري لا يبرر وكارثة أن يبرره أحد لأنه تراجع واضح وضوح الشمس.. ولابد من أن يقوم الاتحاد نفسه بإجراء مراجعة شاملة للأمس لأجل أن يعرف ونعرف سقوط اليوم لماذا حدث ولنعرف أيضا تصورات الإصلاح وإمكان العودة مع الكبار في الغد! وأظنكم معي في أن تحقيق هذا الأمر بهذا التصور مستحيل في ظل جو التشفي والتربص السائد الآن تجاه اتحاد كرة اليد وأراه مناخا عدائيا غير مبرر وغير مفهوم! وقد يقول قائل: ولماذا لايقال هذا الكلام في أعقاب هزائم الكورة مثلا؟. وأقول أنا: لأن الفارق هائل بين الاثنتين والمقارنة لاتجوز بينهما!. اليد نجاحها مستمر وممتد ومتواصل من سنين بما يؤكد للعامة قبل الخاصة أنه ثمار فكر وتخطيط وجهد أما الكورة التي أخذناها مثالا.. فالواقع يقول إن تجاربنا فيها مريرة ومحبطة ومحزنة لأن هزائمها متكررة بما جعل الهزائم القاعدة التي نتوقعها والانتصارات هي الاستثناء!. كرة اليد علي مدي12 سنة متتالية مابين بطل عالم ناشئين ورابع وسادس وسابع العالم كبار.. ومن يحافظ علي وجوده سنوات بين الثمانية أو العشرة الكبار في العالم لابد أن يكون كبيرا!. أما الكورة فقد ظلت27 سنة بعيدة عن كأس الأمم الأفريقية و56 عاما لاتري كأس العالم وفازت بكأس الأمم ثم ابتعدت قرابة الـ15 سنة ووصلت إلي كأس العالم وعادت لتفشل في الوصول لثلاث بطولات كأس عالم متتالية! المعني واضح.. الذي تعود النجاح واستمر فيه وعودنا علي النجاح عندما يخفق يخلع قلوبنا مع إخفاقه وواجبنا نحوه أن ننزعج وأن نعرف الحقائق ونضع أيدينا علي الأسباب لنعاود الانطلاق والانتصارات وفي المقابل حقه علينا أن ننتظر لا أن نتربص وأن نهتم لا أن نشمت وأن نتمهل لا أن نتعجل! أما الكورة فالوضع مختلف.. لأن الفساد ضارب في الجذور لا الفروع وأن المسئولية تتحملها أطراف كثيرة أعتقد أن اتحاد الكورة آخرها وأن هزائمها ليست وليدة صدفة إنما هي نتاج عدم اهتمام دولة بتوفير عشرات المئات من الملاعب التي تسمح لملايين الأطفال والشباب باللعب عليها والكارثة الحقيقية أن الدولة لم تكتف بعدم توفير الجديد من الملاعب بل راحت تغتال القديم الموجود مثلما هو واقع في قضية السبعة فدادين ملاعب خضراء بقلب العاصمة التي يريدون اغتيالها لبناء محلات وديسكوهات وسينمات ومطاعم تحت مسمي جراج!. الكورة هزائمها وضعف مستواها نتاج أزمة مستحكمة ألقت بظلالها علي الأندية التي تنفق ملايين وتقدم مستوي هزيلا كلنا نراه ونلمسه في الدوري الذي لانري فيه علي مدي الموسم بضع مباريات كرة قدم والباقي كورة محلية لزوم جمع النقط.. وكله ينعكس علي منتخب الوطن! وأعود إلي كرة اليد وكبوتها وضرورة معرفة أسباب تراجعها والتكاتف لتحليلها والخروج منها بقرارات إصلاح نعود بها ومعها إلي العالمية التي أخذنا بجدارة مكانا فيها عقدا وبضع سنوات! ويهمني هنا أن نخرج من هذه الكبوة بما يفيد وما نتعلم منه وهذا لن يكون إلا بإحلال الهدوء مكان الانفعال في محاولة تفسيرنا للتراجع الحاد الذي وقع في مستوي اللعبة عالميا.. والنقاش الذي يوصلنا إلي الحقائق في حاجة إلي الكثير من المعلومات الدقيقة التي تعكس الواقع عندنا هنا والواقع هناك لدي المنتخبات العالمية.. وهذه نقطة غاية في الأهمية.. إن كنا جادين.. للحفاظ علي مسيرة هذه اللعبة.. وأضع هنا عدة نقاط أمام حضراتكم يجب أن نضعها في الاعتبار لأن غض النظر عنها سيجعلنا كمن يحرثون الماء: 1 ـ أي منتخب في أي لعبة هو نتاج قاعدة ممارسة وكلما اتسعت رقعتها زاد عدد اللاعبين والعكس صحيح.. والسؤال المنطقي هنا:ماهو عدد اللاعبين المقيدين رسميا في سجلات الاتحاد المصري لكرة اليد؟. وكم لاعبا حقيقيا من بين هؤلاء يمكن أن يكون عنصر اختيار للمنتخب عندنا؟. وكم ناديا تتم اختيارات المنتخب منها وكم ناديا تشكل قاعدة الممارسة التي تخلق الاحتكاك القوي ؟. المقيدون عندنا21 ألف لاعب بينما اللاعبون المسجلون مثلا في الاتحاد الألماني900 ألف لاعب, وأظن أن تعداد ألمانيا البشري يماثل تعداد مصر إن لم يكن أقل!. النقص الحاد في عدد الممارسين عندنا مشكلة لكنها ليست الوحيدة لأن فارق الصحة العامة مشكلة والفارق في سلوكيات التغذية مشكلة والفارق الهائل في عدد الملاعب مشكلة!. هذه المشكلات موجودة ورغم وجودها نجحنا بما هو متاح في أن نصل ونحافظ علي الوصول سنوات وهذه عبقرية في ظل انعدام تكافؤ الفرص بيننا وبينهم!. 2 ـ النقطة السابقة توضح فارق اتساع القاعدة وهذا الفارق ينعكس إيجابا أو سلبا علي زيادة أو نقص فرص العثور علي المواهب.. والتي سنجدها بالتأكيد كبيرة جدا لو العدد مليون وضعيفة جدا لو كان العدد بضعة آلاف وهذا بدوره سيؤثر مباشرة علي مستوي المسابقات المحلية التي منها نختار المنتخب! 3 ـ التجربة أثبتت أن في مصر خامات صالحة لصناعة لاعب يملك قدرات المنافسة عالميا وأعتقد أن بقاء منتخب مصر أكثر من عشر سنوات ضمن أحسن عشرة منتخبات في العالم يؤكد ذلك.. لكن التجربة أثبتت أيضا سلبيات أخري! 4 ـ أثبتت التجربة أيضا أنه بالإمكان صناعة منتخب عالمي وهذا حدث وأيضا أثبتت أنه صعب جدا ضمان تواصل أجياله!. ليه؟. نجاحنا في صناعة منتخب عالمي جاء بكم هائل من معسكرات التدريب الخارجية لأجل احتكاك قوي في الخارج مفقود عندنا ليصبح الفارق هائلا بين مستوي لاعبي المنتخب وبين بقية اللاعبين في الدوري المصري الذي أصبح وجود اللاعبين الدوليين فيه خسارة فنية عليهم وتحصيل حاصل لهم ومن ثم استمر هذا التفاوت ليستمر الاعتماد كلية علي المعسكرات الخارجية كأساس لاغني عنه للدوليين الموجودين بالمنتخب وهذه سياسة تركيز علي النخبة فقط لأن إمكاناتنا لاتسمح بتوسيعها لتشمل الأجيال الصغيرة الموجودة في الأندية التي تنفق علي لعبة لا عائد مادي من ورائها وميزانيات الأندية ليس فيها مايسمح بمليم زائد في الإنفاق أو توجيه الرعاية الفنية للنشء الذين هم أساس التواصل.. ومن هنا ظهرت الفجوة الشاسعة في المستوي والخبرة بين الصغار والكبار! 5 ـ يجب ألا ننسي أيضا ونحن نبحث الأسباب التي أدت لتراجع المنتخب المصري لكرة اليد عالميا.. البنية الأساسية عندنا للرياضة عموما واتحاد اليد خصوصا.. ودعونا نتصارح: كم صالة مغطاة عندنا وماهي توزيعاتها الجغرافية؟. كم ملعب كرة يد يصلح للممارسة في مصر؟. كم ناديا في مصر ينفق علي نشاط كرة اليد والأهم حجم هذا الإنفاق وتوزيعاته للمراحل السنية وماهو نصيب الناشئ في اليد من هذا الإنفاق الذي يوضح بالتبعية حجم الرعاية التدريبية والصحية؟. قد يقول قائل: أليس هذا الواقع هو نفسه الذي كان قائما علي مدي السنوات الماضية والتي كان منتخب اليد خلالها منافسا قويا لكل المنتخبات العالمية؟. وأقول أنا: نعم هذا الواقع موجود لكنه لم يؤثر بصورة فاعلة في السنوات الماضية لأن الاتحاد اعتمد علي سياسة التركيز لأجل إحداث تلك الطفرة في مستوي اللعبة عالميا وذلك باختياره أفضل عناصر من اللاعبين وتوفير برنامج احتكاك خارجي قوي لهم من خلال معسكرات خارج مصر.. وتلك السياسة هي التي قدمت لنا نجوم اللعبة الذين عرفهم واحترمهم العالم وسعدنا نحن بهم وأحببناهم.. ولكن مشكلة سياسة التركيز أن التفاوت هائل في المستوي بين من هم في المنتخب وبين اللاعبين الآخرين الموجودين في الأندية وكلهم صعب أن يكونوا قاعدة اختيار للمنتخب! وهنا سؤال منطقي: هل يمكن اعتبار هذه السياسة خطيئة من الاتحاد؟. الإجابة بكل صراحة لا.. لأن اتحاد اليد وكل اتحاد للعبة غير الكرة يعاني مشكلات لاحصر لها أولها عدم إقبال الشباب علي ممارسة اللعبة من الأصل لأن الكورة ونجوميتها وفلوسها ومغرياتها لعبت بعقول الشباب!. وثانيها أنه لاملاعب تقريبا في محافظات مصر وحتي الملاعب الثلاثية التي تشيدها وزارة الشباب علي نفقتها في مراكز الشباب الكل يمارس فيها الكورة حتي إنها أصبحت مصدرا للدخل في مراكز الشباب حيث يؤجرونها بالساعة للعب الكرة عليها.. فمن أين ننتظر ناشئين في اليد؟. وثالثها أن الأندية التي بها نشاط اللعبة عددها محدود جدا وصعب زيادة عددها وبالتالي أصبح الاحتكاك المحلي محكوما عليه بالضعف والهزال, ورابعها أنه يستحيل ماديا توفير احتكاك خارجي لكل من يمارسون اللعبة كي نجعلهم بحق قاعدة اختيار للمنتخب! كل هذه الأسباب جعلت اتحاد اليد يلجأ لسياسة التركيز لأن البديل مستحيل.. حيث توفير ملاعب خاصة جديدة للعبة مسئولية حكومة هي التي تملك الأرض والحكومة تري أن الجراجات أهم من الملاعب!. مستحيل زيادة عدد الأندية الممارسة لأن ميزانيات الأندية محدودة والكورة تبتلع كل ماعندها ثم إن الكورة فيها مصالح لاتتوفر في اليد! 6 ـ ضمان مستوي ثابت مستمر لأي منتخب في أي لعبة أساسه وجود مسابقات محلية قوية جدا توفر الاحتكاك القوي الكافي لرفع مستوي اللاعبين فنيا وبدنيا وخططيا وهذا أمر بكل أسف غير موجود وهو ما أجبر كل الاتحادات علي اللجوء إلي سياسة التركيز باختيار منتخبات الأعمار المختلفة وتوفير أقصي مايمكن توفيره لها من احتكاك خارجي مثلما يحدث في الكرة واليد وغيرهما والمشكلة التي بلا حل أن هذا اللاعب لن يبقي السنة كلها في المنتخب ولابد أن يلعب في مسابقة قوية والمسابقة القوية غير متوفرة في كل اللعبات ولو أخذنا لاعبي أي منتخب ناشئين وتابعناهم في المسابقات المحلية نجد أنها تقف عليهم بخسارة فنية لأنهم موزعون كل واحد أو اثنين في فريق ويلاعبون فريقا آخر ربما لا أحد منه في المنتخب.. والنتيجة أن مستوي هؤلاء الدوليين يتراجع لأن من معه ومن ينافسه أقل.. والهدف تحقيق فوز ولا أحد يسأل في النادي عن مستوي والباقي معروف!. بل إن المشكلة نجدها أكثر حدة في الكرة حيث أغلب لاعبي منتخبي الشباب والأوليمبي لايلعبون أساسيين في أنديتهم ويجلسون احتياطيين وهذا كفيل بتراجعهم وهذا ماجعل مسئولي اتحاد الكرة يفكرون في سبيل لإعارتهم لأندية أوروبية لضمان مشاركتهم في المباريات وأيضا ضمان التدريب الجاد وتعلم النظام والالتزام! 7 ـ القضية إذن في كرة اليد ليست مدربا تتم إقالته إنما هي أكبر من التعامل معها بهذا المنطق خاصة إذا ماتوقفنا أمام فكر الاحتراف عند اللاعب المصري وعدم قيامه علي عنصرين متساويين هما الحقوق والواجبات وهذا الفكر المنقوص أساسه مرحلة سابقة علي المنتخب هي الناشئون وكلنا يعلم أن الناشئ في أي ناد حظه قليل في الاهتمام والرعاية وتعلم النظام والالتزام والسلوك وكل هذه النواقص تكمن داخله ويصعب تعديلها فيما بعد مهما حاولنا! 8 ـ اتحاد كرة اليد منذ بدأت سياسة الإصلاح الجذري للعبة في أوائل الثمانينات مع المجلس الذي رأسه د. حسن مصطفي.. منذ هذه الفترة ولهذا الاتحاد لغة مختلفة عن المتداولة وسمة مميزة عن سائر الاتحادات وهي الانضباط.. علي اعتبار أنه لانجاح لعمل في غياب النظام واحترام الجميع له وتطبيقه علي الجميع.. ومن هذه الأرضية الصحيحة بدأ البناء وكبر وارتفع وكان لابد أن يكبر ويرتفع لأنه علي أرض ثابتة وبسبب هذه السياسة التي لاتعرف المجاملات ولامكان فيها للدلع واللوع.. اختصمه الكثيرون الذين لاتتوافق مصالحهم مع الإدارة بالنظام والانضباط وهؤلاء هم من ظهر صوتهم الآن عاليا يطالبون بهدم المعبد علي من فيه وحوله لأجل فك أسر الإدارة بالعلم والنظام والتخطيط والانضباط من تلك الفكرة المجنونة التي تطبق النظام عنوة وبالقوة في واحد من ميادين شارع الرياضة الذي يؤمن بأن ساعة الحظ لاتعوض! 9 ـ لا أحد ينكر الدعم الذي وفرته وزارة الشباب من سنين وحتي الآن لكرة اليد ولولا هذا الدعم ما استطاع اتحاد كرة اليد أن يصل إلي العالمية ويستمر فيها سنوات زادت علي العشر.. وفي المقابل أيضا من الإنصاف أن ننظر لمنتخبات العالم الكبيرة التي ننافسها وميزانياتها التي تعد هائلة إذا ماقارنا ميزانية اتحاد اليد بها!. ومن الإنصاف أيضا توضيح فارق المستوي الفني الكبير جدا بين الدوري المحلي في كل دولة منها وعدد الأندية المتخصصة في اللعبة والمحترفة المشاركة فيه وبين أندية الدوري المصري القائم علي ناديين وبضعة لاعبين متفرقين في بقية الأندية! 10 ـ ليس كلامي دفاعا عن اتحاد ثابر واجتهد ونجح سنين طويلة ونتائجه الدولية هي التي تؤكد ذلك.. إنما قصدت وضع هذه الملاحظات أمام الرأي العام وأولي الأمر لوضعها في الاعتبار ونحن نبحث أسباب التراجع الذي حدث في مستوي المنتخب المصري.. 11ـ السويد في بطولة2001 كانت ثاني العالم ـ السويد في بطولة2003 الأخيرة تراجعت من الثاني إلي المركز الـ13. مصر في2001 رابع العالم وفي2003 الـ15. ويبقي من كلامي تحذير هو لوجه الله ومصلحة الوطن.. إن كنتم تبحثون عن أسباب التراجع فيجب أن تضعوا الإحدي عشرة نقطة المكتوبة عاليه أمام حضراتكم أما إن كانت حساباتكم وتوجهاتكم وأغراضكم غير ذلك.. فاشنقوا حسن مصطفي إن كان شنقه هو الحل الذي تبحثون عنه! http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=SPOR1.HTM يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 8 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 الرياضة 42432 السنة 126-العدد 2003 فبراير 8 7 من ذى الحجة 1423 هـ السبت حتي لا تصبح كرة اليد في مهب الريح التصفيات الأوليمبية في يونيو.. وبقاء هيكل الفريق هو الحل! كتب : عمرو الدردير د. حسن مصطفى برغم الإجهاد الذهني الذي عاني منه الفريق في المونديال استمرار زوران.. مهممن حقنا أن ننتقد منتخب كرة اليد صاحب الامجاد العالمية علي نتائجه السيئة في بطولة العالم بالبرتغال, ومن حقنا أيضا أن نهاجم الجهاز الفني والمسذولين باتحاد اللعبة وعلي رأسهم الدكتور حسن مصطفي علي الأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق خلال مبارياته بالبطولة وهو الأداء الذي لم يشف غليل الجمهور وعشاق كرة اليد اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم. ومع اعترافنا الكامل بأن خريطة كرة اليد في عالم اللعبة تغيرت تماما بعد أن كانت السويد وفرنسا وروسيا هم الضيوف الدائمين علي عرش اللعبة وتراجعت السويد إلي المركز الـ13 وفرنسا حاملة اللقب إلي المركز الثالث, وواصلت روسيا تراجعها الذي بدأ في البطولة قبل الماضية بفرنسا واحتلت أيضا المركز الخامس, وتوارت المانيا وأسبانيا والدانمارك المرشح الأول قبل انطلاق البطولة وحصلت علي المركز التاسع. وظهرت قوي جديدة قديمة تمثلت في منتخب كرواتيا الرهيب الذي انتزع اللقب بجدارة وسط العمالقة.. وارتفاع مستوي اللعبة في البرازيل والأرجنتين بشكل ملحوظ بعد أن كان مجرد مشاركتهما في البطولات للتمثيل المشرف. وبرغم كل ذلك فإن البطولة كشفت عن عدة أخطاء بالمنتخب المصري أدت إلي اهتزاز المستوي بشكل واضح, أولها تراجع مستوي بعض اللاعبين حتي أنه في المباراة الأولي أمام السويد لم يظهر بمستواه الطبيعي الا حسين زكي وحمادة النقيب حارس المرمي فقط, وأدي الفريق كل مبارياته متفوقا في الشوط الأول فقط وسرعان ما انهار المستوي في الشوط الثاني عدا لقاء سلوفينا في الدور الأول وهو ما يقطع بأن هناك نقصا في اللياقة البدنية ولكن المتابع الجيد يكتشف أن اللاعبين لم يتأثروا بدنيا ولكن كان هناك نوع من زيادة الحمل الذهني علي اللاعبين وصلوا إليه قبل البطولة وهو خطأ فني بلاشك مسئولية زوران وجهازه المعاون حتي أن اللاعبين أصبحوا يجهدون ذهنيا بعد شوط واحد فقط ويختفي التفكير السليم في مسألة التصرف في الكرة فظهر الأداء سيئا والسبب في هذا الاجهاد هو استمرار الفريق في المعسكرات التدريبية لمدة7 أشهر متتالية. وبرغم أن زوران زيكوفيتش المدير الفني قد تردد كثيرا وطلب قبل أيام من انطلاق البطولة ضم جوهر نبيل وحازم عواض وأحمد بلال ولم يتمكن الاتحاد من استقدام بلال من قطر وأعاد جوهر وحازم وهو ما أدي إلي تراجع مستوي من يلعب في مركزيهما خاصة محمد كشك الذي عاد من جديد في آخر المباريات لمستواه الطبيعي بعد أن أشركه الجهاز الفني بدلا من حازم الذي تأثر مستواه لغيابه فترة طويلة عن المنتخب ولكن جوهر كان عند حسن الظن به حتي ابعدته اللجنة المنظمة بحجة المنشطات وهو أحد الاسباب التي أدت للهزيمة مبكرا في المباراة الحاسمة أمام كرواتيا, كما ان اصابة حسن يسري اصرت علي قوة الفريق وتماسكه بجانب انعدام اداء الجناحين طوال المباريات. وبرغم كل ذلك فإنه يجب علي اتحاد اللعبة عدم الاستغناء عن زوران لأنه ببساطة يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وقادر علي العمل من الان مع الفريق الذي أمامه تحديات جديدة في المرحلة المقبلة تبدأ بتصفيات دورة الألعاب الأوليمية باثينا في يونيو المقبل بانجولا التي سيتأهل من خلالها فريقان للنهائيات. وأصبح الاستغناء عن خدمات زوران سيؤدي حتما إلي البدء من الصفر لان هيكل المنتخب موجود ومعظمه من اللاعبين الصغار القادرين علي تحقيق الانجازات من جديد, كما أن معظم المنتخبات التي خسرت لم نسمع عن أنها استغنت عن مدربيها وعلي رأسها فرنسا التي لم تترك بعد خسارتها اللقب أو السويد المصنفة الأولي علي العالم في عالم اللعبة, التي لم تترك يوهانسون بعد التراجع للمركز الثالث عشر ولاروسيا لم تترك الكسندر ماكسيموف لمجرد بقائها في المركز الخامس وابتعادها عن المنافسة علي اللقب. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 8 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 بلا تعصب اتحاد كرة اليد كان يتخذ قرارات عنترية معتمدا علي ما يحققه من انجازات باعتبار أنها تطغي علي أي شيء..ولا تعطي الفرصة لأي انسان في الانتقاد لأن الانجازات تخرس الألسنة وتجعل صاحبها يمشي مغرورا مختالا بنفسه كالطاووس. الاتحاد حدد عمرا لاعتزال اللاعبين الدوليين ضاربا عرض الحائط بكل الأعراف في العالم كله وواضعا نهاية لأعمار اللاعبين الموجودين بطريقة قسرية تصيب الانسان بالاحباط.. أسلوب غريب لم نسمع أن أحدا طبقه حتي في اكثر البلدان شمولية.. شيء آخر وهو تحديد شرط لاحتراف اللاعب في ناديه بخمسين ألف جنيه.. كيف يحدث ذلك.. أليس الاحتراف هو عملية عرض وطلب.. إذ ماذا سيحدث لو أن ناديا عرض احتراف لاعبه مقابل مائة ألف أو أكثر لأنه يحتاج اليه فعلا ويري أنه يستحق هذا المبلغ أو أكثر من ذلك.. اذن عندما أحدد أنا ثمن لاعب فان في ذلك احجافا اما بحق اللاعب أو بحق النادي.. كما ان الاتحاد لايجوز ابدا ان يتدخل في مثل هذه الامور ويتركها للاندية واللاعبين للتفاهم فيها وعدم اقحام نفسه في مشكلات هو في غني عنها. كما ان الاتحاد نصب من نفسه خصما وحكما لكل لاعب أو مدرب ينتقده أو ينتقد سياساته ويستخدم سلاح الايقاف والترهيب كما حدث مع جمال شمس مدرب الأهلي الذي اضطهدوه لمجرد انه ابدي وجهة نظر مختلفة مع سياسة الاتحاد واوقفوه حتي خرج من مصر للعمل في دولة الامارات علي الرغم من ان ماقاله ثبت انه كان صحيحا وان الاتحاد كان مخطئا. أمور كثيرة ورط الاتحاد نفسه فيها رغم أنه كان في غني عن ذلك لو تفرغ أعضاؤه للتخطيط لمستقبل اللعبة ورعاية المنتخبات وتوفير كل السبل التي تضمن استمرار منافستها علي المستويين القاري والدولي.. ولكن مع الاسف الشديد استمرت السياسات الخاطئة واستمر معها المنحني في النزول حتي وصل الحال إلي أسوأ معدل يمكن ان يصل اليه فريق كان في يوم من الايام من بين عظماء العالم السبعة واليوم جار عليه الزمن وصار في المركز الخامس عشر الايدعو ذلك الي الشفقة والبحث عن مخرج للازمة . ** الحدق يفهم: أنت المسئول الوحيد عن هذه النكبة اذا جاز لنا ان نسميها بهذا الاسم. محمد جاب الله http://www.eltahrir.net/ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان