KWA بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 قصة الفتوي التي أثارت رعب أصحاب الجنسيات الأجنبية الهجرة من أمريكا.. أو التكفير! يوسف البدرى تحقيق ـ مروة مرعي من المؤكد أن الشيخ علي أبو الحسن ـ رئيس لجنة الفتوي في الأزهر ـ لم يتوقع أن تحلق فتواه الصادمة في كل أرجاء الأرض.. ولم يتخيل ـ أيضا ـ أن يظل مئات الآلاف من المصريين والعرب والمسلمين يتناقلونها باهتمام وجدل ودهشة, لا سيما في ظل الحديث الدائم عن قرب الحرب الأمريكية علي العراق. والرجل كان قد أفتي باعتبار كل من يحمل الجنسية الأمريكية مرتدا عن الدين.. ليست الجنسية الأمريكية فقط, وإنما جنسية أي دولة تحارب أي شعب مسلم.. فهل نعلن تكفير مئات الآلاف من المسلمين ممن يحملون جنسية أمريكا وبريطانيا وكل دولة تشارك في الحرب المحتملة؟! سؤال ناقشناه بجرأة تحمي أبناءنا في الخارج من سكين التكفير! يبدأ الشيخ علي أبو الحسن ـ رئيس لجنة الفتوي في الأزهر ـ حديثه بالوقوف علي ظروف تصريحه بهذه الفتوي, ويقول: عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة, وخطاب الرئيس الأمريكي الذي استعجل فيه إعلان ثورة الغضب حينما قال فيه: إنه سيشن حربا صليبية ضد الإسلام والعرب, وفي ظل تزايد التهديد بشن حرب علي العراق, تساءل الكثير من الناس عن موقف الجالية المصرية والعربية والإسلامية في أمريكا في حالة وقوع الحرب.. كان ردي أنه في هذه الحالة ـ أي قيام الحرب ـ تعتبر أمريكا أرض وبلد حرب يجب الهجرة منها, فإذا استطاع الإنسان القيام بهذه الهجرة أصبحت فريضة عليه, كما حدث وهاجر المسلمون من مكة فرارا بدينهم, ودمائهم وأعراضهم وأموالهم, لذا لابد أن يعودوا إلي ديارهم, ومن لم يستطع يسمي مستضعف, وهم من نزل فيهم قوله تعالي: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم, قالوا فيما كنتم, قالوا كنا مستضعفين في الأرض, قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها, أولئك مثواهم جهنم وساءت مصيرا, فالمستضعفين من الرجال والنساء والولدان ومن لا يستطيعون حيلة.. عسي الله أن يعفو عنهم, أما من بقي وهو قادر وراض ومشارك مع القوات المعادية ضد وطنه, يعتبر مرتدا لأنه حمل السلاح مع العدو ضد أهله.. وإذا بقي وقبل الهجرة والجنسية دون مشاركة في الحرب يعتبر عاصيا لله حيث أنه ترك فرضا.. فقد يباشر عليه الأمريكان ضغطا في دينه ليمنعوه من أداء شعائره مع إهانته في عرضه وماله. لكن حيث تدارك المسئول الأمر ـ والكلام للشيخ أبو الحسن ـ وسارع قائدهم إلي أن يقر ويثني علي المسلمين وعلي عقائدهم مع عدم التعرض لهم والاعتذار عن سابق قوله, فلا داعي للهجرة, حيث كانت هذه الفتوي رد فعل للخطاب الأمريكي والتلويح بالحرب.. وقد استندنا فيها إلي قول الرسول ص, لا إيمان لمن لا هجرة له عندما رفض صحابته الهجرة من مكة, ولكن عندما فتحت مكة وأصبحت دار سلم قال الرسول ص, لا هجرة بعد اليوم.. وهو نفس الحال إذا عدنا إلي عهد المهادن دون حمل السلاح. يقف الشيخ يوسف البدري وسطا بين قبول أو معارضة هذه الفتوي, كما يقول: لا يجب أن نأخذ هذه الفتوي جملة ـ لكن لابد من النظر لها بتفصيل وتدقيق, فيمكن اعتبار أخذ الجنسية الأمريكية حلالا من ناحية ـ لكنه قد يكون محرما من ناحية أخري. ومن ناحية التحريم, وهذا ينطبق علي كل بلدلا يدين بالإسلام أو يطبق شعائره, حيث قسم الغربيون منذ زمن, العالم إلي الشمال المتحضر والجنوب المتخلف.. بالإضافة إلي العداء الأمريكي للعرب وهو ما بدا واضحا في إعلان الرئيس بوش الحرب الصليبية علي حد قوله.. ويبدو أن الشيخ أبو الحسن قد استند في فتواه إلي نهي الرسول ص, عن البقاء في أرض الكفار حينما قال ص لا تراءي نارهما.. وكان يقصد ألا تقترب نار طهي المسلمين من نار طهي الكفار.. لذا لا يجوز السفر إلي أراضيهم مع البقاء والإقامة الدائمة لما قد يؤثر علي سلوك المسلم.. لسانه.. لغته وشعائر دينه.. حتي هنا الفتوي صحيحة لكن مع بعض التفصيل والاستثناءات من هذا القول مثل سفر الدعاة, أو السفر لمراقبة العدو وطلب العلاج أو أية منفعة ملحة أخري.. مع العلم أنه من الأولي أن نستقدمهم إلي بلادنا لتعليمنا أسس العلاج قبل مداواتنا, كما فعلت الدولة العباسية من قبل.. بشكل عام يمكن مخالطتهم لكن بحذر ـ لذلك يحرم علي من يتيقن أنه قد يفتن في دينه أو أهله خارج بلده أن يبقي أو يخالط غير المسلمين.. وأنا أعرف نساء ورجالا من بيوت علم وفضل وتقوي ذهبوا إلي هناك وفتنوا, كما رأينا وسمعنا الكثير من الأقاصيص في ذلك. ويوضح الشيخ البدري وجهة النظر الأخري والتي تتعارض مع هذه الفتوي قائلا: أصبح وجود المسلمين في هذه البلاد واجبا ومنفعة أكثر من أن تعد أو تحصي, بداية من الدفاع عن المسلمين, الدعوة إلي الله وإقامة الشعائر في أرض لا تعرف شيئا عن الإسلام, أو نقل العلوم والتقنية الحديثة, بالإضافة إلي كونهم دليلا ونموذجا لمن يلتحقون بالإسلام حديثا.. وغيرها كثير من الفوائد.. لذلك لابد من التعاون بين سكان الأرض, لقوله تعالي وما أرسلناك إلارحمة للعالمين.. فالأصل في الإسلام التعايش مع الجميع لأنه دين يقبل الآخر, أما من يعادينا فالمسألة لها خطوات محسوبة في الفقه الإسلامي.. وقد يأخذ الناس بهذه الفتوي كرد فعل لما ظهر من تهديدات وأفعال أمريكية وحشدها القوات للسيطرة علي العالم. حماية مؤقتة تتعجب د. آمال ربيع ـ أستاذ تفسير القرآن كلية دار العلوم ـ من هذه الفتوي وتقول: ما دخل الجنسية بالدين.. فكم من المسلمين الأمريكان يترسخ الإسلام في عقيدتهم, وإذا افترضنا أن مسلما ولد في أمريكا, هل نعتبره مرتدا؟! لكن إذا حارب هذا الشخص ضد المسلمين, فحكمه حكم الارتداد ونريد فتوي أشمل وأدق.. لذا اعتقد أن الفتوي تقصد هذا النوع من المسلمين الأمريكان الذين يتم تجنيدهم في الجيش الأمريكي ضد الشعوب العربية لمجرد منحه أو حصوله علي هذه الجنسية من ناحية أخري.. لماذا يتخلي المصري أو العربي عن جنسيته العربية التي هي وسام علي صدره, ليمكث في بلد لن يجني منها شرفا أو كرامة ـ سوي بعض الأموال يعتبر السعي وراءها خسة, وهذا بالفعل ما يقوم به بعض الشباب الخسيس الذي يقدم الماديات علي جمال عروبته. وإذا كان يبحث بهذه الجنسية عن حماية من أي نوع, فهي حماية مؤقتة.. لأن الأمريكي من أصل عربي مضطهد في الولايات المتحدة, فهو يخرج من الأمان إلي اللا أمان. كما أنه يتجرد من أي ولاء إلي وطنه الأم بعد قسمه للولاء إلي هذه الدولة الجديدة. هنا يقدم الشيخ منصور الرفاعي عبيد ـ وكيل وزارة الأوقاف السابق ـ وجهة نظر أخري وذلك بقوله: يدعو الإسلام إلي السير في مناكب الأرض طلبا للعلم ولو في الصين, مع الاحتكاك بالناس جميعا لنبين لهم عقيدة المسلم وتمسكه بالقيم الأخلاقية, فلا يكذب, ولا يخون, أو يغش, ولا يعتدي علي أموال الناس أو أعراضهم.. هو بذلك قدوة حسنة ونموذج لأهل المنطقة.. فالإسلام دين عالمي, ومن حق المسلم أن يذهب إلي أي بلد ليقيم بها أو حتي يأخذ جنسيتها, طالما يسهل له ذلك أمورا كثيرة منها شرح أساسيات الدين لمن لا يعرفه, أو يظلمه باتهامه باضطهاد المرأة أو غير ذلك, لنبين لهم أن الإسلام أنصف المرأة منذ بدايته, كما أنصف الطفولة, وأقام موازين العدل بالرفق بين الناس جميعا, لذا لم يحرم الإسلام التجنس بأي جنسية أخري, حتي لو كانت لاعدائنا إذا تمسكنا بهذا المنهج الواضح الذي يدعو للحق والسلام. ويضيف الشيخ الرفاعي إذا كان الخوف علي الدين من جراء هذه الهجرة, فالمسلم القوي لا يخاف, لأنه محصن بالقرآن والخلق النبيل, أما إن كان ضعيف الإيمان.. سيظل ضعيفا أينما كان لا قيمة له.. لذا قال الرسول ص المؤمن القوي خير إلي الله من المؤمن الضعيف من هنا لا يمكننا الحكم علي الشباب الضعيف, لكن القول بأن المؤسسات الدينية في بلادهم العربية هي التي أهملتهم, حيث لم تقم بنشر الوعي الديني من خلال سفرائها في هذه البلاد الأجنبية بالإضافة إلي دورها في ربطهم بالبلد الأم. وعن وضع الحاصل علي الجنسية الأمريكية في الحرب ـ خاصة وأنه قد حلف القسم الأمريكي ـ يقول الشيخ الرفاعي يحلف الفرد يمين الولاء من خلال القسم, أما إذا خرج إلي الحرب, فبإمكانه ألا يطلق الرصاص علي المسلمين, وأن يتواري بين الحين والحين.. لذا نقول للشباب لو أنكم جندتم, فيمكنكم التخلص من المعارك الحربية إذا كانت ضد بلادكم بأية وسيلة, مع ذلك أعتقد أن صاحب الجنسية المزدوجة لا يجند في أي بلد. تقول د. سعاد صالح ـ أستاذ الفقه المقارن بالأزهر ـ يعتبر الإنسان مرتدا عن دينه إما لقول أو فعل أو اعتقاد.. ويكون بالقول كأن يسب الفرد الرسول ص أو من باب أولي ينكر وجود الله تعالي أو حتي صفة من صفاته, أو أن يأتي فعلا كأن يسجد للتماثيل أو الاصنام كما كان في الجاهلية, أما الارتداد عن اعتقاد فيحدث عندما ينكر الإنسان ما هو معلوم من الدين كفريضة الصلاة أو أي من العبادات الأخري أو يحل ما حرم الله كالزنا وشرب الخمر والربا.. وما عدا هذه الحالات لا تعتبر ردة عن الدين الإسلامي. ومن المعلوم أن الجنسية لا تتعلق بالدين, إنما تخضع لنظام دولة لها مقوماتها وجيشها ودستورها.. علي عكس الدين الذي هو فقه يندرج تحته جنسيات عديدة, كما هو الحال مع مسلمي أمريكا وفرنسا وغيرها من البلاد التي يتمتع أهلها بجنسيتها مع احتفاظهم بدينهم.. وما يقال عن المسلم يقال عن غيره من أصحاب الديانات الأخري, فليس للجنسية أي صلة بالردة أو الخروج عن الإسلام, حتي لو فرض عليه التنازل عن جنسيته الأولي.. وطالما أنه يخضع لنظام البلد, يجب أن يلتزم بتعاليمها مع اشتراط حفظه لدينه ـ إلا في حالة تضمن هذه التعليمات علي ما هو إنكار لدينه أو قواعده, هنا لا يجب الخضوع لها وإلا أصبح مرتدا. وإذا كان القسم الأمريكي أو غيره ينص علي عقيدة غير الإسلام, لا يمكن للمسلم أن يحلفه وإلا خرج عن دينه, أيضا لا يجب عليه الخضوع للاشتراك في الحرب ضد المسلمين, لأن المسلم لا يحارب المسلم* http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2003...3/2/1/HYAH7.HTM Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 هؤلاء مثل الشيخ على أبو الحسن هم من شيوخ الفرقعة وطلب الشهرة والسباحة ضد التيار أما الشيخ البدرى فله قصة أخرى عندما كان يتزلف ويتغزل فى رئيس الدولة أيام الدكتور المحجوب رئيس مجلس الشعب السابق وليس على رأيه حرج مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mnman بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 علي كدة الواحد يحمد ربنا انة معاة اقامة مش جنسية .... يعني كافر نص نص...... :D :D :D إلي كل المصريين: لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amoun بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 مهما قيل فى هذة الفتوى فهى صحيحة فعلا و لم يستطع اى من العلماء ان يقول العكس فهى صادرة عن كلام بوش بأعلان الحرب ضد الاسلام و اعلانة انها حرب صليبية وكذا بتصديق الكونجريس بمجلسية و تفويضة الرئيس الامريكى. وفضيلتة يشغل منصب رئيس لجنة الفتوى ولا ارى ان هناك ما يوجب مهاجمة عالم جليل عندما يفتى فى تخصصة فهل يوجد فيكم من يحل لة الفتوى ختى يناقض فتواة؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amir بتاريخ: 7 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2003 الفتوى صادره من علماء و مشايخ أجلاء ، و لكن يسوقفنى هنا مشكله تحتاج الى أعادة النظر فى هذه الفتوى. فنحن نطالب بنشر الدعوه فى ربوع العالم كله ،و عندما يشرح الله سبحانه و تعالى قلوب البشر للأسلام ، و تحدث مشكله ( سياسيه ) بين أحدى دولنا و دول المسلمين الجدد ، نجد من يقوم بتكفير هؤلاء المسلمين أو اتهامهم بالرده و هو أتهام خطير خطير ، فكيف سيآمن المسلم الجديد على نفسه و ماله و اسرته من بعض المتهورين الذين يسارعون بتطبيق الحدود بدون الرجوع الى ولاة الامر ، و ما أكثر المتهورين ! اليس من الأفضل أعادة النظر فى هذه النوعيه من الفتاوي بما لا يضر الجاليات المسلمه و العربيه بالخارج . يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amoun بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 الفتوى صادره من علماء و مشايخ أجلاء ، و لكن يسوقفنى هنا مشكله تحتاج الى أعادة النظر فى هذه الفتوى.فنحن نطالب بنشر الدعوه فى ربوع العالم كله ،و عندما يشرح الله سبحانه و تعالى قلوب البشر للأسلام ، و تحدث مشكله ( سياسيه ) بين أحدى دولنا و دول المسلمين الجدد ، نجد من يقوم بتكفير هؤلاء المسلمين أو اتهامهم بالرده و هو أتهام خطير خطير ، فكيف سيآمن المسلم الجديد على نفسه و ماله و اسرته من بعض المتهورين الذين يسارعون بتطبيق الحدود بدون الرجوع الى ولاة الامر ، و ما أكثر المتهورين ! اليس من الأفضل أعادة النظر فى هذه النوعيه من الفتاوي بما لا يضر الجاليات المسلمه و العربيه بالخارج . سنحانك ربى اللهم لك الحمد اعادة النظر فى ماذا؟ خللى بوش يطلع فتوى اذا كان لا يعجبكم فتاوى كبار العلماء ولا (شوف لنا طريقة يا شبخ) الاسلام عندما شرع ذلك انما شرعة لحماية المسلمين و المحافظة على ارواحهم من الخطر و الفتنة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 - إذا كان بوش قد أعلن الحرب على الإسلام، فالشعب الأمريكى فى غالبيته ضد الحرب... - قوانين الهجرة و الجنسية لم تكن سارية أيام نزول القرآن فكيف لنا أن نحرم ما لم يحرم الله تعالى - يقول تعالى " إن الذيت توفتهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" إذن الأرض كلها أرض الله - بوش أعلن الحرب على الإسلام فالجنسية الأمريكية حرام.... فماذا عن الجنسية المصرية فى عهد مبارك و صفوت الشريف ؟؟؟؟ هل هى حرام أيضا..؟؟؟؟ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 علي كدة الواحد يحمد ربنا انة معاة اقامة مش جنسية .... يعني كافر نص نص...... :) :cry: :) اه .. تستتاب .. و الا .. بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الصاوى بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 لاحول ولا قوة الا بالله معنى هذا الكلام أن العبد لله والأخ بايت والاستاذ الطفشان والاستاذ فريفرير والأخت مسلمه اجيبشيان والكثير من أعضاء المنتدى كلنا كفار بقى :mad: :twisted: :mad: :twisted: :mad: :twisted: انتم متأكدين ان اللى قال الفتوى دى شيخ أزهرى :devil: :devil: :devil: :devil: :devil: :devil: :devil: :devil: :devil: ايه الكلام ده هو الحاج اللى أفتى الفتوى دى مسمعش الحديث ده حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسمعيل بن جعفر قال يحيى بن يحيى أخبرنا إسمعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه صحيح مسلم لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله. انضم الى مجموعة وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 موضوع "انها حرب صليبية" شرحته سابقا و كلمة crusade تعني حملة لهدف نبيل، و ليست حرب باسم الصليب. و هذا هو مجال استعمالها هنا اليوم (مثلا: حملة ضد المخدرات، حملة للاخلاق الخ )، و هو يقارب المعنى الاشمل و الاعم للجهاد بما فيه انكار المنكر و الامر بالمعروف و جهاد النفس، و ليس الجهاد بالمعنى الحربي فقط و بما ان بوش "مدب" فقد قالها بدون تفكر و روية و نبهه مستشاريه في حينها اما عن الفتوى يبدو انها كانت ردة فعل غاضبة و هي مثال على محاولة استخدام الفتوى لاجبار الناس على فعل معين (ترك المسلمين لامريكا) و يا ما طلعت فتاوي و لم يستمع احد و يحضرني للشيخ يوسف القرضاوي موقفين: - اولهما، عندما سئل في برنامج ان يصدر فتوى معينة (لا اذكر ما هي)، فرفض و قال انا استطيع ان اصدر هذه الفتوى، و لكن هل سيكون لها تأثير - ثانيهما، انه افتى بجواز اشتراك المسلم في حرب افغانستان، و يحاول ان يبتعد عن القتال المباشر، و يكون في وظائف مساندة. و ان اتفقنا مع الفتوى او اختلفنا، فهدفه هو عدم وضع المسلمين موضع شك و ريبة و ان يكون ولاءهم موثوق به. و على المدى البعيد هذا افيد للمسلمين حين يصبحون في مواقع لها صوت مسموع او في مركز التأثير على القرار اما الحكم بالردة على المقيمين هنا حسب الفتوى الاصلية، فهو امر لا يستقيم المقيم هنا له حرية ممارسة دينه، من صلوات في موعدها، و جمعة و جماعة و صيام و لا يوجد حجر على ممارسة الدين هنا، حتى نعتبرها دار حرب بل هي اقرب الى دار الامان في الاصطلاح الفقهي، و هي الدار التي يأمن المسلم فيها على نفسه و عرضه و ماله و دينه، و لا تحكم بالاسلام و لو رجعنا في التاريخ (ييييييه، الجدع دة كل شوية يقول تاريخ لغاية ما صدع لنا راسنا!) ... نضرب مثال على مسلمي الاندلس قبل ان يطردوا منها في القرن الثالث عشر فقد كان ملوك قشتالة و ليون عندما يهزموا مدن المسلمين، يعطون امتيازات للمسلمين تتضمن جواز الاذان (بالرغم من اعتراض البابا و رجال الدين، و لكن الملوك لم يكونوا ينصاعوا لهم في كل الاحوال، بل يقدمون المصلحة) و الصلاة في جماعة و ذبح لحومهم بانفسهم و ان يحكمهم قاضي بشرع الاسلام، و يلبسون زيهم و لغتهم، الخ و بعض هؤلاء المسلمين تسموا باسماء اسبانية، مثل جارسيا و جوميز و ماتيو، و غير ذلك و ظل الحال بين حلو و مر حتى سقوط غرناطة بعد ذلك بثلاثة قرون، و اضطر المسلمين للجلاء او نصروا بالعافية الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amoun بتاريخ: 8 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 فبراير 2003 اسف يا اخوانى و لكن اين نص الفتوى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ashraf1000 بتاريخ: 16 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2003 وفضيلتة يشغل منصب رئيس لجنة الفتوى ولا ارى ان هناك ما يوجب مهاجمة عالم جليل عندما يفتى فى تخصصة فهل يوجد فيكم من يحل لة الفتوى ختى يناقض فتواة؟ مش هو برضه رئيس نفس اللجنة اللى حللت فوائد البنوك ? رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 16 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2003 الشيخ على أبو الحسن هذا تم اقصائه عن منصبه فى اليوم التالى للفتوى لأنها فعلا فتوى غريبة ومريبة موضوع "انها حرب صليبية" شرحته سابقا و كلمة crusade تعني حملة لهدف نبيل، و ليست حرب باسم الصليب. و هذا هو مجال استعمالها هنا اليوم (مثلا: حملة ضد المخدرات، حملة للاخلاق الخ )، و هو يقارب المعنى الاشمل و الاعم للجهاد بما فيه انكار المنكر و الامر بالمعروف و جهاد النفس، و ليس الجهاد بالمعنى الحربي فقط صدقت ياأخى الطفشان حتى هنا فى مصر نقول فلان عامل حرب عرابى على فلان مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 16 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2003 بصراحة أنا لا أوافق على هذه الفتوى أبدا ، فهي لا تتبع عقل ولا منطق ولادين . . ربما أكون مؤمنا جدا بأن الذين يذهبون للسياحة في بلاد الغرب هم آثمون ، لما يتعرضون له من فتن ، ولكن ليسوا كافرين بحال ! فما بالكم بمن يذهب للدعوة أو تحصيل العلم أو العمل ؟! هناك موضوع قرأته للشيخ العثيمين رحمه الله في هذا الأمر ، ولكني لا أتذكر أين قرأته ، وعندما يتوفر الوقت للبحث سوف أنقله إن شاء الله . . بالمناسبة : أنا أول مرة أسمع عن هذا الشيخ أبو الحسن ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان