اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تفاصيل قصة شاب مصري دخل قسم شرطة في السعودية ليطالب «الأمير» بحقه


Recommended Posts

جاء هذا الخبر في صحيفة المصري اليوم يا ترى ايه التعليق

"

تفاصيل قصة شاب مصري دخل قسم شرطة في السعودية ليطالب «الأمير» بحقه

كتب شيماء القرنشاوى ٨/١٢/٢٠٠٧

بعبارات تحمل اللهجة السعودية.. بدأ شاب مصري يروي ما حدث له هناك، قال فوجئت بالأمير، الذي أعمل عنده يقول: «إنجلع لعن الله يومك»، و«هتجلب وجهك ولا أحطك في التوقيف»، و«إنت عاوزني أرسل عسكري يقول للأمير إن مصري مشتكيك»..

كل هذا لأن طلب حقه، بعد أن ترك أسرته ووالدته المسنة وأشقاءه الصغار - الذين يعولهم جميعًا - وسافر بحثًا لهم عن حياة كريمة وتوفير كل مطالبهم، ماذا فعله كي يكون الرد عليه بتلك الكلمات، فقط أراد استرداد حقه، إلا أن حظه العاثر جعل حقه في يد شخص لا يجرؤ أحد أن يطالبه بأي حق، فالمصري الذي يقول إن لديه ٣٠٠ ألف جنيه عند أمير سعودي، لابد وأن يكون مصابًا بالجنون حتي وإن كان يحمل جميع المستندات، التي تثبت صحة ما يدعي بل إن هذه المستندات موقعة من سمو الأمير ذاته.

التفاصيل ربما تكون غريبة لكن كل ما فيها هناك ما يؤكده من مستندات وأوراق رسمية، وقصة السيد المصيلحي أحمد.. المصري الذي بحث عن حقه في المملكة العربية السعودية فلم يجد من ينصفه، عاد إلي وطنه ربما يجد العون فيه ويستطيع استرداد ما ضاع منه من حقوقه.

روي تفاصيل رحلته إلي المملكة لـ «المصري اليوم»، وكانت في هذه الكلمات: اسمي السيد المصيلحي أحمد سعدة من مواليد محافظة المنوفية مركز بركة السبع، عمري ٣٤ عامًا، بدأت قصتي عام ٩٣ عندما عرض علي زوج شقيقتي السفر إلي المملكة العربية السعودية، للعمل مقاولاً في مؤسسة المقاولات التي يمتلكها، فقد كانت تلك المؤسسة واحدة من أكبر شركات المقاولات هناك.

أسند إلي زوج شقيقتي إدارة مشروع أمير سعودي للإسكان التعاوني عام ٩٦. وبالفعل انهينا المرحلة الأولي من المشروع. تقدمت بخطابات متعددة أطالب فيها بسداد دفعات تلك المراحل، التي أنهيناها في المشروع ردت مؤسسة سمو الأمير بمستخلص يوضح أنه يستحق لي صرف مبلغ ٤٠٠٣٨٧ ريالاً، وأن علي مؤسسة زوج أختي غرامة تأخير قدرها ١٠٠ ألف ريال، رغم أني لا أعلم أي شئ عن هذا التأخير.

نصحني أحد أصدقائي برفع دعوي قضائية، أقدم فيها المستندات التي أحملها إلا أن احترامي لهذا البلد منعني من مجرد التفكير في ذلك، فتوجهت إلي قسم الشرطة بالمملكة لأقدم شكوي بما حدث لي، فقابلني الضابط في البداية بمنتهي الاحترام، وما إن بدأت أسرد له تفاصيل القصة قال لي نصاً: «قوم أقف، أنت عاوزني أرسل عسكري للأمير، يقول المصري مشتكيك.. إنجلع لعن الله يومك»، يعني غور من هنا لعن الله يوم جئت للدنيا - فقلت له وحقوقي فقال لي «هتجلب وجهك ولا أحطك في التوقيف»، يعني هتمشي ولا أرميك في السجن.

"

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الظلم ظلمات يوم القيامة

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...