حبس لورد بريطانى,فى أمريكا,انتصار للعدالة

[الأفوكاتو]

حبس لورد بريطانى,فى أمريكا,

شاهدت هذا الخبر اليوم على تليفزين ال ب ب س

صدر اليوم حكم قضائى فى محكمة أمريكية بحبس اللورد كونراد بلاك, الرئيس السابق لمؤسسة " فيرفاكس" التى تملك معظم الصحف الغربية, لمدة 6.5 سنوات, و ذلك بعد أن وجدته المحكمة مذنبا فى جرائم التربح, و تضليل العدالة, و الإبتزاز.

و قد وجدت المحكمة أن المتهم قد خدع مستثمرى شركاته, و أخفى عنهم أرباحا تزيد عن 2 مليون جنيه استرلينى, لكى يصرف هذه المبالغ على رفاهيته, و هواياته, و رحلاته.

و كان اللورد كونراد بلاك من مواليد كندا, ثم استوطن إنجلترا لكى يحصل على لقب لورد, و سوف يستبدل اليوم الرداء الرسمى الأحمر الذى يرتديه اللوردات, بالرداء البرتقالى الشهير, الذى يرتديه المسجونين فى سجون أمريكا الفيدرالية.

شاهدت هذا الخبر , و سرحت فى أفكارى, و سألت نفسى,:

هل العدالة فى أمريكا, أو إنجلترا, هى حلم لن يتحقق فى الدول القمعية الشمولية الشرق أوسطية؟, الدول التى يمكن فى نظامها أن يهرب الغنى أو المقرب من السلطة, من سيف العدالة. ؟

فى أستراليا, صدر حكم بحبس قاض كبير لمخالفته قواعد المرور, ثم محاولة إنكار أنه كان يقود السيارة المخالفة, حيث جعل أفرادا آخرين يدعون أنهم كانوا يقودون السيارة, و لكن المحكمة وجدت أنه كذب, و حاول التهرب من مخالفة بسيطة, بارتكاب جريمة كبيرة وهى الكذب, و تضليل العدالة.

هل ممكن أن يحدث هذا فى مصر ؟

بالطبع لن يحدث,

فقد رأينا محكمة تخفف, بدلا من أن تغلظ ,حكما على ضباط شرطة, ارتكبوا جرائم خطيرة, و غير إنسانية, بحجة حداثة سنهم. , و خفضت المحكمة التهمة من جناية إلى جنحة, كما خفضت العقوبة من السجن المؤبد إلى الحبس البسيط لمدة 3 سنوات, و إفراج بعد أقل من سنتين.

ترى ماذا كانت المحكمة المصرية ستحكم على أحد المقربين من النظام الحاكم إذا وجهت إليه التهم التى وجهت للورد كونراد بلاك؟

لفت نظر؟,

أو معاقبة من أبلغوا عنه؟.

سؤال محير.

[الســـاري]

شاهدت هذا الخبر , و سرحت فى أفكارى, و سألت نفسى

هل العدالة فى أمريكا, أو إنجلترا, هى حلم لن يتحقق فى الدول القمعية الشمولية الشرق أوسطية؟, الدول التى يمكن فى نظامها أن يهرب الغنى أو المقرب من السلطة, من سيف العدالة. ؟

فى أستراليا, صدر حكم بحبس قاض كبير لمخالفته قواعد المرور, ثم محاولة إنكار أنه كان يقود السيارة المخالفة, حيث جعل أفرادا آخرين يدعون أنهم كانوا يقودون السيارة, و لكن المحكمة وجدت أنه كذب, و حاول التهرب من مخالفة بسيطة, بارتكاب جريمة كبيرة وهى الكذب, و تضليل العدالة.

هل ممكن أن يحدث هذا فى مصر ؟

بالطبع لن يحدث,

ابشرك يا استاذنا الغالي انه قد حدث ..

لقد حكموا على حبيب العادلي اليوم بالسجن 12 عام

كم كنت اتمنى انك بيننا الان ..

رحمة الله عليك .. يا فقيدنا