احترنا نصدق مين ونكذب مين

[ragab2]

احترنا نصدق مين فيهم

نصدق كردى ولا هاشم

ومين الصح ومين الخطأ

أم أن اختلافهم رحمة

والا ماتيجوا نقرأ الأول أحسن

وبعدين نحكم

............................

رد علي مقال د. محمود الكردي

دفاع عن الحديث النبوي

بقلم الدكتور:

أحمد عمر هاشم

نشرت

جريدة الأخبار في يوم 4/2/2003 مقالا للدكتور محمود السعيد الكردي وفيه توهين لدرجة الحديث الصحيح وادعاء بأنه يقر 'الجبرية' وانه وضع امامه اكثر من علامة استفهام وقال ان اعداء الاسلام اعتمدوا عليه لاثبات انه دين يتصادم مع العلم، وان له تداعيات علمية وسياسية خطيرة.. الخ

والحديث: في اعلي درجات الصحة، وما اثير حوله في المقال لا اساس له من الصحة شكلا ولا موضوعا.. والحديث رواه عبدالله بن مسعود رضي الله تعالي عنه قال: 'حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: 'ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يومانطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات يكتب رزقه وعمله واجله وشقي أو سعيد'.. الخ رواه البخاري ومسلم.

وهذا الحديث متفق علي صحته، وتلقته الامة بالقبول ولا طعن عليه في سند أو متن، بل ان ما اشتمل عليه من معان مثل اطوار خلق الانسان موجودة في القرآن الكريم في سورة 'المؤمنون' قال تعالي: 'ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر فتبارك الله احسن الخالقين' سورة المؤمنون (12­14).

ثم ما ذكر في نهاية الحديث من خاتمة كل انسان توضح علم الله الازلي بما يختم به لكل انسان حسب عمله، وهذه المعاني الصحيحة موجودة في القرآن نفسه.

فهل يليق بكتابنا في الوقت الذي تواجه الاسلام حملات شرسة ظالمة ان يشكك احدهم في احاديث اصح كتاب بعد كتاب الله تعالي؟!!

ان هذا الحديث الذي حاول المقال التشكيك فيه يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الاسلام سبق العلم الحديث وان الحديث النبوي فيه اعجاز وسبق الطب الحديث اذ وضح هذه الاطوار في ترتيبها، وانه يتمشي مع ما جاء به القرآن الكريم واذا صح الحديث فليس لأحد ان يرده أو يقلل من قدره لأن احدا ما لم يفهمه أو ان دراسة تقول بخلافه، ان الدراسة التي نوٌه بها المقال دراسة بشرية من عقول البشر القابلة للخطأ واما الحديث الصحيح فهو من قول من لا ينطق عن الهوي انه حديث النبي المعصوم 'صلي الله عليه وسلم'.

*****

ومن قبل قال شوامخ رجال العلم وأئمته اذا صح الحديث فاضربوا بالرأي عرض الحائط، هذا مع ملاحظة ان هذا الحديث المذكور لم يتعارض مع العلم، ولم يتصادم مع علم الاجنة بل ان علوم الطب والاجنة استفادت منه ومن غيره.

انني انبه إلي امر هام، وهو انه ليس من مصلحة الامة ان يتسرع احد برد ما هو صحيح من حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم لأن رد الحديث الصحيح والتشكيك فيه لا يقل في خطورته عن وضع الحديث أو اختلاقه أو دس ماليس صحيحا فكلاهما كذب علي رسول الله 'صلي الله عليه وسلم'، وقد قال عليه الصلاة والسلام: 'ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار'.

لهذا اقرر ان حديث 'ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة....'الخ حديث صحيح وهو مما تلقته الامة بالقبول وموجود في اصح كتاب بعد كتاب الله تعالي وهو صحيح البخاري وفي صحيح مسلم ايضا.

وليس صحيحا ان الحديث يعتمد عليه المفسدون كما جاء في المقال زعما ان المكتوب علي الجبين لابد ان تراه العين كما قال صاحب المقال كلا والله والف كلا فان الحديث يبين علم الله الازلي بما يختم به لكل انسان حسب عمله، حتي يحسن كل انسان عمله فيختم له بخاتمة الحسني اسأل الله لي وللكاتب ولجميع المسلمين حسن الخاتمة.

ولا يتصادم الحديث مع العلم ابدا، ولو رجع الكاتب إلي بعض كتب شروح الحديث لاتضح له ان أئمة الحديث وضحوا ان ارسال الملك محمول علي التعدد مرة في ابتداء الاربعين الثانية واخري في انتهاء الاربعين الثالثة لنفخ الروح.

انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر كتاب 'القدر'.. وذلك جمعا بين هذا الحديث وبين حديث آخر اورده الامام مسلم وفيه 'اذا مر بالنطفة ثلاث واربعون'.

واني ادعو كتابنا الاعزاء وادعو الدكتور محمود السعيد الكردي ان تتوجه كتابتنا لرد الشبهات المثارة ضد الاسلام بدل ان يثير احدهم شبهات حول اصح الاحاديث لأن اثارة مثل هذه الشبهات تهدم اصلا من اصول الاسلام ومصدرا من اهم مصادر التشريع الاسلامي وهي السنة النبوية الشريفة علي صاحبها افضل الصلاة واتم السلام.

ان القرآن الكريم جاء بالقواعد العامة والمجملة والسنة النبوية الشريفة هي المفصلة لمجمله والموضحة لمبهمه والمقيدة لمطلقه فاذا ما اثير حولها مثل هذه الشكوك وخاصة حول اهم مرجعين من مراجعها وهما صحيحا البخاري ومسلم اللذان فيهما هذا الحديث فهذا تجريح للاسلام وضرب له في مقتل.

وانا اربأ بكاتبنا الفاضل واخينا الدكتور محمود السعيد ان تغره دراسات متسرعة غير متخصصة في هذا العلم تناقلها البعض أو شاهدها فلان أو علان.

واؤكد له ولغيره انه لا توجد علي ظهر الارض ثقافة خدمت قواعد التوثيق والنقد لها كما خدم الحديث النبوي الشريف لأن هذا العلم دين وقد وزن أئمة الجرح والتعديل وعلماء الحديث كل خبر بميزان النقد العلمي النزيه الذي لا تعرف الدنيا له مثيلا.

*****

ومن اعجب العجب ان يعد الكاتب ان التمسك بالحديث والاستدلال بأصح الحديث النبوي تقديس لآراء الاباء والمشيخة وعبادة للأسلاف وانه امر يرفضه الاسلام فمن ذا الذي يستطيع رد هذا الحديث الصحيح الذي يخدم العلم الحديث ولا يتعارض معه كما جاء في المقال؟!

والآية الكريمة التي اوردها صاحب المقال وهي قول الله تعالي:

'انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج...' ليس المعني انه تمت الخلقة بهذه المرحلة الاولي وانما المعني كما اورده الامام ابن كثير في تفسيره 'يعني ماء الرجل وماء المرأة اذا اجتمعا واختلطا' وكما ذكر ايضا ذلك الطبري ثم قال بعد ذلك في تفسير ابن كثير: ثم ينتقل بعد من طور إلي طور وحال إلي حال ولون إلي لون.. واما الاية الاخري 'من نطفة خلقه فقدره' فالمعني بدأ خلقه من نطفة وليس تمام الخلقة ولذلك يقول المفسرون عند هذه الآية: 'فقدره في بطن امه اطوارا من نطفة ثم من علقة إلي ان تم خلقه...'.

وما كان مقالي الذي نشر عن تحريم استنساخ البشر والانسان فيه اي كلام عن الاجهاض الذي اشار اليه الكاتب، ولم يرد فيه اي كلام عن اسقاط الجنين أو عدم اسقاطه، ولا ادري كيف اورد الكاتب هذا الكلام؟

ثم يقول: هذا الحديث وهو من اصح السنن يقول للاسف 'اعتمد عليه المفسدون في الارض لتسويغ افسادهم بأنه مكتوب علي الجبين'.

ان هذا كله لا يخدم الاسلام ولا الفكر الاسلامي بقدر ما يثير البلبلة في اصح و ثائق الاسلام، وفي واحد من اهم مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم وهو الحديث النبوي الشريف، والذي دعا الكاتب إلي ذلك كله ما تناقله عن احدي الندوات التي اخبر بأنها توضح اطوار الجنين، وهل في الحديث مخالفة للاطوار انه نص عليه وحدد كل طور منها بل وبين مدة كل مرحلة منها وهذا اعجاز لا تستطيع الندوة المشار اليها ولا غيرها ان تأتي بمثل التحديد الزمني الذي اخبر به الرسول 'صلي الله عليه وسلم'.

واحب ان اوضح ان جامعة الازهر في هذه المرحلة قامت بتدوين جديد للسنة النبوية في الحاسب الآلي وتقوم الآن باصدار احدث موسوعة لصحيح الحديث النبوي من كبار علماء الحديث بجامعة الأزهر.

وتقوم بالرد علي الشبهات المثارة ضد الاسلام والمسلمين وقد كتبت كتابا حصرت فيه الشبهات التي اثيرت حول السنة النبوية ورددت عليها.

وقد قمنا بأعظم تدوين للسنة النبوية وادق ضبط للصحيح في جامعة الازهر في اكبر موسوعة ويقوم الازهر الشريف جامعا وجامعة ببيان حقائق الاسلام من الكتاب والسنة والاحكام حتي لا يفهمها الغير خطأ، وحتي يتم تصحيح الصورة في عيون الآخرين.

واشكر الكاتب العزيز علي مقاله الذي كان سببا في توضيح هذه الحقائق انتصارا للاسلام.

وادعو الله تعالي ان يوفقنا في اداء رسالتنا لخدمة اشرف تراث في الوجود وحمايته من تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين كما قال خاتم المرسلين 'صلي الله عليه وسلم': 'يحمل هذا العلم من كل خلف عدو له، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين'.

وبالله التوفيق وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

كاتب المقال:

http://www.elakhbar.org.uk/issues/15847/0501.html

[بن ابى شيبة]

رغم أنى لا أحب الدكتور عمر هاشم

لكن كلامه لا يستطيع أحد أن يقول شيئا فيه فلقد صدق

فى استدلالاته

ويبدو أن الطاعن أكثر من القراءة فى كتب محمد عبده وشيخه الأفغانى

ولمعرفة حقيقة الجبرية أو القدرية ومسألة الخلق أخ رجب

والرد على الكلام فى هذه المسالة اقرأ ما ذكرته فى موضوع

"لماذا خلق الله الكافر كافرا"

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=4552

[amr2003]

المسألة ليست بحاجة إلى تفكير ، فهي ليست بفزورة . .

رجل يقدح في حديث صحيح ، من أقوى الأحاديث صدقا ، لأنه ( متفق عليه ) . . فما بالنا نصدقه أو حتى نلتفت إليه ؟!!

د. أحمد عمر هاشم ****************

وهو صوفي ، ولا يعجبني كلامه في كثير من الأحيان ، ولكن أعجبني مقاله الذي كتبه . .

[Proud Muslim]

أرأيتم .. مع أنني أختلف مع الدكتور احمد عمر هاشم جزئيا و كليا , و لكنه قال كلمة الحق !!

هو عالم و أستاذ في الحديث الشريف في الأزهر .

و يقال أنه لولا ضياعه في بحر الصوفية لكن خليفة للعلامة الألباني في الحديث .. و لكن ربنا يهديه .

[الطفشان]

كلام الدكتور عمر هاشم صحيح

و لكنه رد على نقطة (رد الحديث) و لم يرد على ما هو اهم (الاحتجاج بالقدر يعني الجبرية) و هو المضمون الاساسي لكاتب المقال الاصلي و سبب رده الحديث بسبب فهمه الخاطئ لموضوع "مسير او مخير"

[حمزاوى]

السلام عليكم

أم أن اختلافهم رحمة

استاذ طفشان او كنت قلت هذه العبارة استناداً الى حديث

(اختلاف أمتي رحمة) فأليك تخريج الحديث

موضوع. "الأسرار المرفوعة" (506) . "تنزيه الشريعة" (2/402) . وقال الألباني: لا أصل له. "الضعيفة" (11) .

وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

[الطفشان]

النمرة غلط

مش انا اللي قلت اختلافهم رحمة

ثم ان من قال هذا (الاخ رجب) لم يقل انه حديث

[حمزاوى]

السالم عليكم

أسف ياأخ طفشان واضح أنى كنت مشتت الذهن

ولكن هو لم يقل أنة حديث ولكن الحديث له أثر فى كلامة