mohmaher بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 فضيحة فى طب الأزهر .. بقلم الأستاذ فهمى هويدى 11 / 12 / 2007 حين كان أستاذ طب الأزهر يلقى محاضرته على طلاب الفرقة الثانية ، انفتح باب المدرج فجأة ودخل قائد أمن الكلية ومعه بعض المخبرين ، ووسط دهشة الجميع أشار الضابط إلى الأستاذ لكى ينهى محاضرته ، فما كان منه إلا أن اختصر كلامه بسرعة ولملم أوراقه وانصرف ... ثم دعا الضابط الطلاب إلى مغادرة القاعة فامتثلوا ، وأثناء خروجهم احتجز واحداً منهم واستبقاه حتى خرج الجميع ، وبعد ذلك اغلق باب المدرج وتولى تأديب الطالب وتهيده بأنه إذا لم " يعتدل " فإنه سوف يرسل اسمه إلى جهاز أمن الدولة ، ليجعل حياته جحيماً ، وبعد ذلك فتح الضابط باب المدرج وعاد إلى مكتبه فى هدوء . كان الطالب الذى تلقى التهديد واحداً من مجموعات ارتكتب " جريمتين " ، الأولى : أن أفرادها أقاموا احتفالاً لتكريم أوائل الدفعات ، والثانية أنهم قاموا بتوزيع المذكرات على زملائهم ، ولأن هذا النشاط تم دون إذن مسبق ، فإن أفراد المجموعة " عددهم 9 " قدموا إلى مجلس تأديب ، قرر فصلهم وحرمانهم من دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول ، وحينئذٍ ذهب الضابط إلى المدرج لكى يوصل رسالة التهديد إلى زميلهم طالب الفرقة الثانية ، ويبلغه بأنه يمكن أن يلحق بالمفصولين فى أى وقت أو أن يلقنه الدرس علناً . القصة نشرتها الدستور فى 4 / 12 ، ملحقة بتفاصيل عن اختفاء عميد الكلية حين وقعت الواقعة وإصرار الوكيل على عدم الكلام إلا بحضور العميد ، وتفاصيل أخرى عن الغضب الذى اجتاح الطلاب إزاء اقتحام الضابط قاعة المحاضرات ، ثم اعتداؤه على زميل لهم ، وهو ما دفع بعضهم إلى التظاهر ورفع لافتات الاستنكار والإدانة لتصرف قائد الأمن ، حتى دعا البعض الآخر إلى الاعتصام حتى تتخذ إدارة الكلية قراراً بمحاسبة الضابط ، والدفاع عن كرامة الأستاذ ، وحرمة قاعة المحاضرات . الوقائع بالصورة التى نشرتها " الدستور " من ذلك النوع الذى يصدم القارئ ويستفزه ، حتى إن بعضها بدا لى غير قابل للتصديق لأول وهلة ، وهو ما دفعنى إلى مراجعة اثنين من أساتذة الكلية ، وطلبت منهما التحقق من صحتها ، ومن أسف أنهما أكدا لى صحة المعلومات الأساسية فيها ، وهو ما لم يبدد دهشتى وإنما ضاعفها . كنت أعلم الكثير عن نفوذ ضباط الأمن فى الجامعات وكيف أنهم أصبحوا هم المديرون الحقيقيون لها ، الذين يتحكمون فى حركة الطلاب والأساتذة وتعيينات العمداء والوكلاء . وأعرف حالات أبلغ فيها بعض الأساتذة بنبأ تعيينهم فى مناصب العمادة حين دعوا لشرب " فنجان قهوة " فى مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلى ، لكن ما لم أتصوره ، وما لم يخطر لى على بال يوماً ما ، أن تبلغ الجرأة بضابط الأمن أياً كانت رتبته ، حداً يجعله يدخل إلى قاعة المحاضرات ، ويطلب من الأستاذ أن ينهى محاضرته ، ثم يصرف الطلاب لكى يحتجز واحداً منهم ، ويقوم بتأديبه وترويعه . فى حدود علمى هذه واقعة لا سابق لها فى تاريخ الجامعات المصرية ، ولا أظن أنها يمكن أن تحدث فى أى مجتمع متحضر ، وإن دلت على شئ فإنا تدل على المدى الذى بلغته استباحة المحرمات ، وإهدار التقاليد والأعراف من جانب الشرطة فى مصر ، أعرف أن بين الشرطة ورجال الأمن أناساً شرفاء ومحترمين ، ولكن تصرفاً من هذا القبيل الذى حدث فى طب الأزهر يلوث سمعة الجميع ويجلب العار للجهاز كله ، خصوصاً إذا لم يحاسب الضابط على فعلته الشنعاء . لم أستغرب الموقف المخزى للعميد والوكيل ، حين انسحبا من الموقف وتهربا من إدانة تصرف قائد الحرس ، لأن كل واحد منهما يعرف أنه ما كان له أن يتولى منصبه إلا بعد موافقة الأمن ، ولا أستبعد أن يكون القائد المذكور هو الذى زكاهما أو أبلغهما بقرار تعيين كل منهما فى موقعه ، لكن ما أستغربه حقاً هو موقف الأستاذ الذى قطع عليه الضابط محاضرته وطلب منه إيقالها ، ليتولى أمر الطالب الذى يبحث عنه ، وما زلت مندهشاً من أن ينصاع الأستاذ لم طلب منه ، فينهى محاضرته وينصرف ، فى حين أن التصرف الطبيعى فى هذه الحالة أن يأمر الأستاذ بطرد ضابط الأمن من المدرج ، وأن يحرر محضراً بالواقعة لدى العميد ورئيس الجامعة ، وأن يتضامن معهما وزير التعليم العالى فى الدفاع عن كرامة الجامعة بأساتذتها وطلابها وتقاليدها ، وأن تقوم الدنيا ولا تقعد ، إذا لم يحاسب الضابط ، ويعلن وزير الداخلية اعتذاره عما جرى . إذا سألتنى .. لماذا لم يحدث شئ مما توقعته ، فليس لى رد سوى القول المأثور : أذل الحرص أعناق الرجال لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahmedarab بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 شكرا عزيزى على الموضوع المؤسف الى هذة الدرجة وصل تحكم اجهزة الامن في حياتنا كمصريين؟؟!! الي متى سوف تظل اجهزة الامن و الشرطة هي مصدر السلطة الوحيدة الي متى سوف يستمر خلط الادوار ...لقد اصبحت احهزة الامن فى ما نشهدة هى السلطة التنفيذية والتشريعية و هى المتحكم الوحيد بالله عليكم بدون تردد اذكر لي اول ما يتبارد الى ذهنك عند نطق احد لفظ كلمة ( حكـــــومه) تحياتى يا غربة يا بـلاد الحنين ....... وخـده قلوب المشتقين لبلاد بعيـــد عن حبـهم ....... والنهر نهــــــر العاشقين نهــــر القمــــــــــــــــر ....... عطشـــــــــان سهـــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 وهل هناك شك بإن مصر دولة بوليسية من الدرجة الأولى ؟ ويتحكم فيها جهازان فقط لا ثالث لهما وهما - الجيش - الشرطة من كام يوم كده بأشوف النشرة المسائية إلا وألاقي مظاهرات للطلاب في باكستان والطلبة نازلين حدف طوب على الشُرطة من داخل الجامعة وعشان أنا مصري وأبويا مصري في سماري ولوني مصري فقلت هو ليه الشرطة ما تدخلش تعجن العيال دول ؟ اتاري بعيد عنكم ممنوع تحت أي ظروف الشرطة تدخل الحرم الجامعي في باكستان عشان كده العيال كانت مستقوية وعمال يزقلوهم بالطوب ... وعاشت مصر حلوه مستقرة الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شينكاوي بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2007 (معدل) السلام عليكم اخواننا الاعزاء مصر دولة بوليسية بحتة من ايام الملك مرورا بالثورة والسادات انتهاءا بعصر الرئيس مبارك بمعني ان اجهزة الامن وخصوصا جهاز أمن الدولة هو المتحكم في كل شئ في مصر بدءا من تولي منصب العمدة في قري مصر ونجوعها انتهاءا بمنصب رئيس الوزراء والوزراء وعمداء الكليات وده سببه بسيط جدا هو خوف الرئيس الفاضل حسني مبارك من ظهور منافس قوي له في الشارع السياسي يهدد امبراطوريته التي بناها علي انقاض مصر وتصرف البيه قائد الحرس مع الطالب الذي لا اشك في انتماؤه للاخوان المسلمين يدل علي تكريس نظرية الدولة البوليسية طيب الدكتور وعميد الكلية ونائب العميد يهربوا ليه ؟؟؟ عارف لأنهم عارفين ومطبقين نظرية رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه بمعني المعترض فيهم هيتظبط في جهاز مباحث امن الدولة وهيشوف اللي ما شافه في اسوء كوابيسه وقد يفصل من شغله ويقضيها شحاته ...................................................................لك الله يا مصر ودمتم تم تعديل 12 ديسمبر 2007 بواسطة شينكاوي أنا مصري ولو كمموا صوتي يوم واتخرست أو زادوا العقارب فيكي واتقرصت بحبك يام البلاد والكون لا عمري زعلت منك ولا حتي اتقمصت .... وأنا مصري حبيت الطمي في نيلك ومهما الغربة خادتني حلمي إني آجيلك ولو ف يوم ماقدرتش قلبي وعمري أهديلك .... وانا مصري ويحلالي أقولها ف النهار والليل وحبك مش مقياس ولا كيل ده زرع جذوره في قلبي وشايلك جوه عيني شيل ..... أنا مصري ونفسي يا مصر أكحل عيني بترابك ولما آجي ما يحوشني العس علي بابك وأحكيلك وأشكي الهم وأقولك أنا درويش مضموم لزمرة أحبابك ............. وف نيلك أغسل رجس الترحال وغربة عمر وهجرة ما كانت ع البال وأبوس إيدك ولا اسيبك منقول عن احد الشعراء واسمه ابن طيبة بارك الله له رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان