Proud Muslim بتاريخ: 10 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2003 صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( توشك ان تدعلى عليك الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ) http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...icle07a.shtml#1 أظن أن تلك هي الأمم التي تداعى علينا ؟؟ أم أنني مخطيء ؟؟ كل هذه الحشود لضرب العراق ؟؟ 14 دولة لضرب العراق ؟؟ كأنها حرب عالمية ؟؟ أليس هذ حقدا و كراهية و حرب صليبية جديدة ؟؟ ام أنها مجرد مصالح و بس ؟؟ حتى بولندا !!!!!!!!!!!! :mad: :mad: :mad: حسبنا الله و نعم الوكيل . و ما زاد الطين بلة .. قوات درع الجزيرة المزعومة .. صحيح هي قوات رمزية و لا تستطيع أن تحمي مدينة بنها , و لكنه إشتراك في الحرب بشكل أو بآخر ضد العراق . حتى أبناء الأمة الواحدة ؟؟؟ :( :( :( اللهم عليك بكل من أرسل جنديا واحدا لضرب العراق . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 10 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2003 و المصيبة الأكبر .... إننا سنعيد و نأكل لحمة يا براود ... و فضائياتنا لا تنقطع عنها الأغاني ... و أكثر من إثنين مليون يحجون هذا العام ... و كل واحد ممسك بوردة في يديه و يقول ... هايضربوا العراق مش ها يضربوا العراق هايضربوا العراق مش ها يضربوا العراق هل رأيت إلى أي منحدر وصل إليه حالنا ؟ سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 10 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2003 الاخ براود لا اريد ان اهون من الامر الوشيك الذي سيحث في غضون اسبوع او اتنين بالكثير - على الارجح و لكن اريد ان نضع الامر في منظوره الصحيح لكي لا نقع في اليأس و نفقد الامل فاقول: لقد مر على امتنا احداث اشد و انكى من ما نحن فيه اليوم، و استمرت الامة تعيش بالرغم من هذه الشدائد - مثلا سقوط القدس في يد الصليبيي سنة 1099 م - مثلا تدمير التتار لبغداد سنة 656 هجري، و لم يقم لبلاد ما وراء النهرين (افغانستان اوزبكستان تركمنستان الخ) قائمة منذ ذلك الزمن - مثلا توالي سقوط مدن الاندلس في ايدي الاسبان، حتى انتهى ملك المسلمين منها في 897 هجري بالكامل و ما تبع ذلك من اجلاء و اضطهاد و قتل و تنصير - مثلا عهد الاستعمار و سقوط كل بلاد المسلمين (باستثناء نجد و الحجاز و ايران) في يد القوى الاجنبية لمدة قرن او يزيد هذا عن البلايا و الرزايا الخارجية اما عن الحروب الداخلية فلعلها اكثر، و حدث و لا حرج - فتنة عثمان و ما تبعها من احداث (حرب اهلية) - فتنة ابن الزبير - فتنة المختار بن ابي عبيد الثقفي - حروب العباسيين ضد الامويين - فتنة الزنج - فتنة البساسيري - صراع الامين و المأمون - نشوء الدول الاقليمية التي تحكم اسميا باسم الخلافة، و لكنها مستقلة فعليا - عهد دويلات الطوائف في الاندلس من 400 هجري لمدة قرن تقريبا، و يستعين المسلم بالاسباني على المسلم و ليست مرة واحدة، بل مرات و مرات - حرب المرابطين و الموحدين التي ادت الى الانشغال عن الاندلس - دسائس القصور و قتل الحكام و الصراعات الداخلية كل هذا حدث و سيحدث فهذا طبع البشر و لكن الاسلام باقي، و انتشر و امتد مثلا الهند و اندونيسيا و ماليزيا و شرق افريقيا و غربها (جنوب الصحراء) كل هذا انتشر فيه الاسلام بالرغم من الطامات الفادحة التي ذكرتها الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 10 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2003 و الله يعني كلامك يا أستاذنا الطفشان ريحني و حسسني بأن الأمل موجود و أن المحن ستزول و ستشرق الشمس يوما . ليس كلام إنشا .. بس فعلا هذا ما أحس . جزاك الله خيرا . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Spider بتاريخ: 10 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2003 اللهم عليك بكل من أرسل جنديا واحدا لضرب العراق . اللهم عليك بصدّام قبلهم فهو بغباءه السبب الأول والأخير لما يحدث لشعبه المسكين ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. With great power comes great responsibility وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 10 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2003 الطفشان - فتنة ابن الزبير - فتنة المختار بن ابي عبيد الثقفي - حروب العباسيين ضد الامويين - فتنة الزنج - فتنة البساسيري - صراع الامين و المأمون - نشوء الدول الاقليمية التي تحكم اسميا باسم الخلافة، و لكنها مستقلة فعليا لحد فتنة عثمان عارفينه والباقى عاوز توضيح شوية للتذكرة مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 11 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2003 صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( توشك ان تدعلى عليك الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها )http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...icle07a.shtml#1 أظن أن تلك هي الأمم التي تداعى علينا ؟؟ أم أنني مخطيء ؟؟ كل هذه الحشود لضرب العراق ؟؟ 14 دولة لضرب العراق ؟؟ كأنها حرب عالمية ؟؟ أليس هذ حقدا و كراهية و حرب صليبية جديدة ؟؟ ام أنها مجرد مصالح و بس ؟؟ حتى بولندا !!!!!!!!!!!! :mad: :mad: :mad: حسبنا الله و نعم الوكيل . و ما زاد الطين بلة .. قوات درع الجزيرة المزعومة .. صحيح هي قوات رمزية و لا تستطيع أن تحمي مدينة بنها , و لكنه إشتراك في الحرب بشكل أو بآخر ضد العراق . حتى أبناء الأمة الواحدة ؟؟؟ :( :( :( اللهم عليك بكل من أرسل جنديا واحدا لضرب العراق . بمناسبه درع الجزيره ... عبد الباري عطوان بعد قمة ثنائية في العقبة مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، واخري ثلاثية في شرم الشيخ بحضور الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس السوري بشار الاسد، بشرنا الرئيس حسني مبارك بان العرب لا يستطيعون منع الحرب علي العراق او تأجيلها، والامر بات يتوقف علي الرئيس العراقي، وما يمكن ان يفعله في هذا الخصوص. ما لم يقله الرئيس مبارك صراحة، هو ان الزعماء العرب الذين التقاهم توصلوا الي قناعة راسخة، مفادها ان الرئيس العراقي صدام حسين يجب ان يتنحي، ويبحث له عن منفي مؤقت، او ترانزيت، قبل الاستقرار خلف قضبان غوانتانامو بصفة نهائية، في بدلة رتقالية جديدة، تليق بمقامه، تمهيدا لمحاكمته كمجرم حرب. الرئيس مبارك لم يسمع بتصريحات كولن باول وزير الخارجية الامريكي التي ادلي بها امام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ، وقال فيها انه يجب الاطاحة بالرئيس العراقي ونظامه، لازالة عقبة رئيسية من طريق المخطط الامريكي الرامي الي اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط وفق المصالح الامريكية، ومن المعروف ان الركيزتين الاساسيتين لهذه المصالح هما: اسرائيل قوية مهيمنة وآمنة، ونفط رخيص يخرج الاقتصاد الامريكي من عثراته الحالية. فالتغيير الذي تخطط له الادارة الامريكية لن يتوقف عند حدود العراق، وسيمتد الي مصر وسورية والمملكة العربية السعودية وليبيا، لان هذه الادارة تعاقب العراق بأثر رجعي، ولا يمكن ان تسكت عن انظمة دكتاتورية قمعية ادت سياساتها وتؤدي الي زيادة الاحتقان الشعبي وتعميق التخلف الاقتصادي والاجتماعي، وتهيئة الاجواء لنشوء التيارات الاسلامية الاصولية المتطرفة. ہ ہ ہ العالم ينقسم الي معسكرين واضحين تجاه الأزمة العراقية، الاول تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا ويقرع طبول الحرب، والثاني تتزعمه فرنسا ويضم روسيا والصين والمانيا يشدد علي ضرورة اعطاء المفتشين فسحة كافية من الوقت لانجاز عملهم، وجعل الحرب الخيار الاخير، وكنا نتوقع ان تتمخض قمة شرم الشيخ الثلاثية عن موقف عربي يؤازر المعسكر الثاني المناهض للحرب، ولكن توقعاتنا كالعادة لم تكن في مكانها، والاكثر من ذلك ان الرئيس مبارك، زعيم الدولة العربية الاعظم، نفي علمه بأي اتفاق لتقديم موعد القمة العربية او تأجيلها، وقال انه ليس رئيس القمة حتي يدعو لعقدها، وربما يفيد تذكيره بأنه لم يكن رئيسها عندما دعا لعقد قمة طارئة في القاهرة في آب (اغسطس) عام 1990 شرعت العدوان الامريكي الاول علي العراق، وفتحت الجزيرة العربية علي مصراعيها امام القواعد العسكرية الامريكية الدائمة. ہ ہ ہ ومن المفارقة انه في الوقت الذي كان يعقد فيه الرئيس مبارك قممه الثنائية والثلاثية في العقبة وشرم الشيخ، تداعي وزراء خارجية ودفاع مجلس التعاون الخليجي الي اجتماع طارئ في قصر الامير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي شمال مدينة جدة علي ساحل البحر الاحمر. الاجتماع الخليجي تمخض عن قرار غريب وهو الاستجابة لطلب الكويت بارسال قوات من درع الجزيرة الخليجية لحمايتها، وكأن الكويت التي يتواجد علي ارضها اكثر من مئة وعشرين الف جندي امريكي بحاجة الي بضعة مئات من هذه القوات التي لم تخض حربا في تاريخها، وتكرش جنودها، مثلهم مثل معظم القوات العربية الاخري، من كثرة اكل السليق، والبعران، والاضاحي والكبسات علي مختلف اشكالها وانواعها. نفهم ان ترسل دول الخليج قوات الي الكويت لو كانت تواجه اعتداء عراقيا، ولكن الكويت هي المعتدية، او الحاضنة الاكبر للعدوان المقبل علي العراق، وخصصت ثلثي اراضيها لتكون قاعدة انطلاق للقوات الامريكية التي ستحتل العراق، وتقتل مئات الآلاف من ابنائه، فهل ارسال هذه القوات هو للمشاركة في الغزو الامريكي ومقدمة لتطبيق قرار خليجي بفتح القواعد امام الطائرات الامريكية التي ستشارك فيه؟ ہ ہ ہ قوات درع الجزيرة هذه يجب ان تذهب الي بغداد للدفاع عنها، تماما مثلما فعلت عام 1990 الي الكويت عندما تعرضت للغزو، لان بغداد هي التي ستواجه الاحتلال، وهي تماما مثل الكويت عضو في الامم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ودورة الخليج الرياضية الكروية. لا نعتقد ان الرئيس العراقي سيدخل التاريخ مثل ابو عبد الله الصغير الذي سلم مملكته الي الفرنجة دون مقاومة الرجال، ولكن من المؤكد ان الزعماء الآخرين، او معظمهم، هم امراء الطوائف الجدد الذين لن يبكيهم احد اذا ذهبوا، ولن يحترمهم احد اذا بقوا. فبعد احتلال بغداد، وتعيين تومي فرانكس رئيسا لها لا كرامة لاحد. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...ute;Î(fff رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 11 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2003 اللهم عليك بصدّام قبلهم فهو بغباءه السبب الأول والأخير لما يحدث لشعبه المسكين اللهم آمين . و لكن لا ننسى أنه سبب من الأسباب و ليس السبب الوحيد . لا تقول لي ان امريكا زعلانة على اوضاع العراق .. فكلام كولين باول الأخير أماط اللثام عن نوايا أمريكا الحقيقة في المنطقة . قوات درع الجزيرة هذه يجب ان تذهب الي بغداد للدفاع عنها، تماما مثلما فعلت عام 1990 الي الكويت عندما تعرضت للغزو، لان بغداد هي التي ستواجه الاحتلال، وهي تماما مثل الكويت عضو في الامم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ودورة الخليج الرياضية الكروية تقول لمين يا خويا يا linux هذه الدول عملت حراسة مشددة حول سفاراتها في أحد الدول الأوروبية خدوفا من أعمال انتقامية !! شفت الخيبة التقيلة !! حسبنا الله و نعم الوكيل . :mad: :mad: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 11 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2003 هواجس إعادة التشكيل . مقال للأستاذ فهمي هويدي . http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=OPIN1.HTM يبين النوايا الحقيقية لغزو الأمريكي المتوقع للعراق . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
AbouAlhooool بتاريخ: 11 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2003 على الطريق العراق: مفارقات عربية .. بين الاحتلال الأميركي والوصاية الدولية طلال سلمان يطرح مشروع الحرب الأميركية الظالمة على العراق مجموعة من المفارقات التي قد لا تؤثر على صورته كعدوان مكشوف يهدف إلى احتلال بلد عربي فائق الأهمية، ولكنها تفسر انعدام <<المبادرات>> أو <<المساعي>> أو <<الاجتهادات>> (فضلاً عن الضغوط!!) لابتداع حلٍ يجنّب العرب هذه الكارثة القومية الجديدة: المفارقة الأولى ان الذرائع المطروحة لتبرير هذه <<الحرب>> ليست جديدة. الجديد فيها هو التوقيت... فلقد كان يمكن توجيه مثل الاتهامات المعلنة الآن ضد النظام العراقي قبل عام أو عامين أو ثلاثة أو أربعة، أي مع خروج أو إخراج المفتشين منه في العام 1998. لكن اختيار الذكرى الأولى لتفجيرات 11 أيلول 2001 موعداً لإطلاق شرارة هذه الحرب، ومحاولة الربط (المتأخر) بين النظام العراقي وبين <<تنظيم القاعدة>> قد <<يعطي>> الإدارة الأميركية بوصفها <<الضحية>> حق تحديد <<عدوها>> <<عدو العالم>>، وقد <<يبرّر>> لها بالتالي شن الحرب عليه، بمشاركة دولية واسعة تضم كل المتعاطفين معها، أعداء الإرهاب وضحاياه، إن أمكن، أو بمن حضر، كمثل حكومة طوني بلير البريطانية <<المستعدة دائماً>>، كما الكشاف، ومثل دول <<أوروبا الجديدة>> التي استولدتها إدارة جورج بوش. المفارقة الثانية ان التوصيف الذي تسبغه الإدارة الأميركية على نظام صدام حسين يأتي متأخراً جداً (أكثر من ربع قرن!!) ومن خارج السياق الناظم <<للعلاقة>> بين واشنطن وبين هذا النظام، وهو سياق <<تعاون>> ولو بشكل مباشر وغير معلن، كما في حربه الطويلة 8 سنوات ضد الثورة الإسلامية في إيران، أو بشكل معلن وغير مباشر، كما في اجتياحه الكويت، أو بشكل غير مباشر وغير معلن، كما بصمت واشنطن حتى اليوم عمّا تسميه <<المذابح التي ارتكبها نظام صدام حسين ضد شعبه، الأكراد خاصة والعراقيين عموما>>.. يتصل بهذا أن تكون واشنطن قد انتبهت، فجأة، إلى حقيقة أن هذا النظام دكتاتوري ومعاد للديموقراطية ولا يحترم حقوق الإنسان!! المفارقة الثالثة انعدام <<الوسيط>> السياسي المؤهل لبذل مساعيه الحميدة بين الإدارة الأميركية والنظام العراقي. حتى الدول الغربية التي جهرت باعتراضها على الحرب الأميركية لم تبادر الى الاتصال المباشر بصدام حسين، ولم توفد إليه بعثة أو موفدا منها <<لإقناعه>> بإسقاط الذرائع المعلنة والتي تبناها مجلس الأمن (إظهار البراءة من حيازة أسلحة التدمير الشامل).. المفارقة الرابعة انعدام التواصل العربي مع صدام حسين، مباشرة وبصورة شخصية. (وحين تجرأ عمرو موسى فأقدم على ممارسة أبسط مهام منصبه تعرض لحملة تشهير شرسة، ولم يجد عملياً من يدافع عنه، فضلاً عن تبني مسعاه..). ليس بين العرب من أقدم على زيارة بغداد لمواجهة حاكمها بموقف عربي ما، مؤيد أو معارض، محذراً أو منذراً، فضلاً عن الاستعداد للتوسط. كأنما لا أحد من العرب يستطيع أن يتحدث جدياً إلى صدام حسين. ليس فقط أن هذا النظام قد لا يسمع، بل لأن طالب الكلام لن يجد الكثير ليقوله. منذ سنين لم يقم رئيس أو ملك أو أمير عربي بزيارة صدام حسين.. ومنذ دهور لم يغادر صدام حسين بغداد، ولم يلتق مباشرة أي مسؤول عربي عالي المستوى، ولم يُعرف عنه أنه اتصل هاتفياً بأي حاكم عربي. وبعض القادة العرب ممن اشتهروا <<بصداقتهم>> العريقة مع صدام حسين، كعلي عبد الله صالح، مثلاً، امتنعوا عن زيارته أو التواصل (العلني) معه، حتى لا يؤخذوا بجريرته.. عملاً بالحكمة الشعبية <<يا روحي ما بعدك روح>>! المفارقة الخامسة أن الحملة الأميركية القاسية على <<الأصدقاء التاريخيين>> لواشنطن من بين القادة العرب ألزمتهم بالانشغال بالدفاع عن أنفسهم ومصير <<عروشهم>> أكثر من انشغالهم بمصير صدام حسين. وبالتالي فقد انصرف همّهم إلى استرضاء واشنطن بأي ثمن. وكان بديهياً أن يرجئوا الحديث معها عن العراق إلى ما بعد الاطمئنان إلى استعادة رضاها عنهم. (ربما تأتي في هذا السياق روايات العروض التي يطرحها البعض على صدام حسين بمغادرة العراق مع أركانه ومتعلقاته لكي يعيشوا بأمان، وبغير مساءلة في أي منفى يختاره!!). لقد أربكت الحملة الأميركية أصدقاءها العرب كافة، ذلك أنها استخدمت ضدهم <<أسلحة تدمير شامل>> بالمعنى العملي: طالبت من يرتكز حكمه على التنظيمات الدينية السلفية بالتخلص من هذه الركائز، وتعديل مناهج التعليم، والتخفيف من الرجوع إلى القرآن الكريم، لا سيما في كل ما يتصل من آياته ب<<الجهاد>>.. كذلك فهي قد أدانت من يرتكز على <<التراتبية العشائرية>> أو على <<العصبوية الجهوية>> أو على <<القبضة الحديدية>>، وطالبت الجميع باعتماد الديموقراطية.. فوراً وإلا! المفارقة السادسة أن مناخ الحرب الذي فرضته الإدارة الأميركية قد كشف الطبيعة غير الشعبية ليس فقط للنظام العراقي، بل لمجمل الأنظمة العربية. لقد تعذر اللقاء الشامل أو شبه الشامل، والفوري، في ما بينها لاتخاذ موقف موحد، ولو على قاعدة <<بذل المساعي الحميدة>> إن لم يكن برفض الحرب على العراق ولو من موقع المتحفظ على النظام... حتى اجتماع لوزراء الخارجية استدعى من المشاورات وقتاً ثميناً، أما <<القمة>> الممنوع انعقادها، كائنة ما كانت الطوارئ، فقد تبدل فجأة مكانها (عشية زيارة ملك البحرين واشنطن)، ثم شجر الخلاف على احتمال تعجيل موعدها... فالعجلة دائماً من الشيطان. أما اللجوء إلى <<الشارع>> مثلاً فمحرّم تحريماً، والعقاب على مثل هذا <<التهور>> قد يكون شديداً... ثم من قال إن من سينزل إلى الشارع سيخرج منه بعد ذلك كما نزل؟! المفارقة السابعة أن <<العرض>> الجاري التداول به همساً، والذي لا يجرؤ أحد على تقديمه إلى صدام حسين يقوم على معادلة بائسة ملخصها: أنقذ نظامك بالتضحية بجيشك وسائر أسباب قوتك، ثم: أنقذ نفسك بالتضحية بنظامك. وقد يكون الباعث على التردد في تبني هذا <<العرض>> السخي أن واشنطن قد تعمّمه، أو لعلها قد لوّحت به فعلاً في وجه بعض <<الأنظمة الصديقة>>... لا سيما الأعرق في صداقتها! المفارقة الثامنة أن دول أوروبا القديمة قد وجدت ما تبادر به، بمعزل عمّا إذا كانت مبادرتها (المنسوبة إلى فرنسا وألمانيا) جدية وعملية و<<لائقة>> أم لا.. لكن الدول العربية، مجتمعة أو منفردة لم تجد بعد ما تتبناه فتعرضه وتسعى لتحقيقه. ولعل اللقاء الثلاثي في شرم الشيخ، أمس، والذي ضم إلى الرئيس المصري حسني مبارك كلاً من الرئيس السوري بشار الأسد وقائد ثورة الفاتح في ليبيا العقيد معمر القذافي، قد توصل إلى <<مسودة مشروع ما>>، أو <<اقتراح أولي>> ما، ولعل عمرو موسى يكلف أو يكلف نفسه مرة أخرى بالسفر إلى بغداد بعرض ما صادر عن العرب مباشرة، وليس بوصفهم <<ناقلي الكفر>> أو الإنذار الأميركي، كما أشيع عن بعض السعوديين. المفارقة التاسعة أن هذه المبادرة الأوروبية، التي تنصل منها أصحابها، تكاد تكون أسوأ من مشروع الحرب الأميركية تمهيداً للاحتلال العسكري للعراق، بما يجعل كل الجزيرة العربية من اليمن وحتى الكويت، تحت الاحتلال الأميركي المباشر، ثم يحمل هذا الاحتلال إلى الحدود السورية إذا تمّ لها ما تخطط لتنفيذه ضد العراق. فالمبادرة الأوروبية (المزعومة؟) تعرض وصاية دولية شاملة على العراق، في ظل الاحتلال الأميركي الشامل لمنطقة الجزيرة والخليج.. إن بنود هذه المبادرة، كما تمّ الترويج لها، ربما بمسعى من واشنطن لتشويهها، تتضمن كل ما قد يلحقه الاحتلال العسكري من تدمير مادي وأذى معنوي بالعراق كعراق وليس بنظامه، فهي أشبه بوضع يد دولية على العراق، تحت المظلة العسكرية الأميركية دائماً. لعلها الصيغة الكاريكاتورية للشراكة الأميركية الأوروبية في النفط العربي، بمنابعه وطرقه وأسواقه، فضلاً عن عائداته الهائلة. إنها الحرب... وما يجري علناً هو بعض جولاتها ما قبل العسكرية! لكن الضحية هي الضحية... والضحية هنا تعني العرب جميعاً بعنوان العراق! http://www.sahafa.org/readit.asp {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } سورة آل عمران(173) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ) -سورة آل عمران (149) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان