عادل أبوزيد بتاريخ: 14 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2007 منذ أيام و أنا أطالع عبثيات الإعلام المصرى فى ظروف لا تتحمل إلا الجدية ... و عن لى لى أكتب بنوع من الهزلية .. الحقيقية. ما سبق كان إستهلالا لابد منه فى السبعينيات حكى لى أحد الأصدقاء قصة "الزلطة الأليفة pet rock" و الترجمة العربية من عندى و مؤدى القصة أو الحكاية أو التخريفة أن رجلا أمريكيا كان يتسامر مع رفاقه فى الحانة و دار الحديث حول الحيوانات و الطيور الأليفة و كان رأيه أن لكل نوع متاعب العناية به مقابل القليل من العائد .... و خطرت له فكرة مجنونة هى أن تتخذ "زلطة" ككائن أليف تعتنى به و تحتفظ به !! و أنه حول فكرته لمشروع و أصبح مليونيرا فى ستة أشهر سمعت الأقصوصة و ظننتها نوع من خرافات العمل الحر التى نسمع عنها كثيرا فى الغربة و لم أهتم و مرت سنوات و خطرت "التخريفة" على ذهنى منذ أسابيع و بحثت عن الموضوع و الغريب أن القصة حقيقية و حدثت فعلا و صنعت من مخترعها مليونيرا فى غضون ستة أشهر و هذه تسمى صرعة عندما تنتشر فكرة غريبة و يتحدث الجميع عنها و يقبل عليها الجميع ، و أذكر من هذه الصرعات "طوق الهولاهوب" فى أواخر الخمسينيات من القرن الماضى .. و أذكر أيضا صرعة تحضير الأرواح فى مصر أيضا فى أواخر الخمسينيات و كانت قد بدأت بمقالات فى مجلة الجيل المصرية التى كان يرأسها أنيس منصور و كان مؤداها شراء سلة صغيرة و تثبيت قلم رصاص فيها و تتحرك السلة وحدها و تكتب و تجيب على أسلة الحضور و أظن وقتها تم بيع عشرات الألوف من تلك السلال فى أنحاء مصر. نعود إلى "الزلطة الأليفة pet rock" و نتأمل و نبحث عن المثل و العبرة ... و أذكر مثل قالته لى جدتى و هو " لما تروح تجطع السلاسل و لما تيجى تيجى على سبيبة " و قصة هذا المثل أن رجلا فى قديم الزمان وضع كل ما يملك على بغلته و سار إلى شاطئ البحر و ربطها بسلاسل قوية و ذهب لبعض شأنه و لما عاد وجد السلاسل مقطوعة و لم يجد بغلته و تحول إلى إنسان فقير لا يملك قوت يومه و عن له يوما أن يجلس على الشاطئ و هو يعبث بأصابعه فى الماء لمست يده سبيبة "شعرة" فجذبها فإذا بغلته تخرج له من الماء و عليها كل متاعه الذى إختفت به من سنوات. قد تبدو كل القصة مجرد تسلية و لكن فيها أن الفكرة الناجحة و تنمية تلك الفكرة قد تكون تحت أقدامك و لا تحتاج منك سوى مجرد إعمال الفكر. و هذا موقع يسمى متحف الصرعات الرديئة يمكنكم تصفحه و الإبتسام على الصرعات المختلفة ، و يمكنكم تذكر صرعات غريبة مرت علينا فى مصر و نسيها الناس. http://www.badfads.com/pages/collectibles/petrock.html اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2007 أستطيع أن أتخيل أن الفكرة والتسويق والبيع والشراء والربح ............ كل ذلك ممكن فى مجتمع كالمجتمع الأمريكى .. :lol: ... هذا ما اعتمل فى ذهنى وأنا أقرأ الموضوع ..... ثم قرأت التعليقات فلم أجد إلا سخرية وبذاءة .. حتى تخيلت أننى أقرأ لمجموعة ... ولاّ بلاش اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 15 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2007 الموضوع .. على طرافته .. الا انه بصراحه شدنى جدا .. وبعتبره من الموضوعات المتميزه لتطرقه الى اشياء قلما نقرا عنها .. او نتناقش فيها .. او نلقى الضوء عليها انا ممكن اقترح كلمه بديله بعد اذن الاستاذ عادل لكلمة ((صرعه)) .. كلمه مستساغه ومالوفه بعض الشئ وقدتعبر عن نفس المعنى الا وهى كلمة ((تقليعه)) وهى الاشياء او الظواهر العاقله او غير العاقله التى تطفو على سطح الحياه اليوميه بشكل صارخ .. فتجذب انتباه وانظار غالبية المجتمع .. ثم ما تلبث ان تنتهى تلك التقليعه .. ويحل محلها تقليعه اخرى ((وهذا تعريف من عندى )) .. وقلما ان تظهر تقلبيعه وتستمر .. وقد تكون تلك التقليعه شئ عاقل .. اى ان ياتى شخصا ما بشئ جديد وغير مالوف فيتكالب عليه الناس بضراوه ثم ما يلبث ان ((ياخذ له يومين )) ثم يظهر غيره وهكذا .. وقد تكون التقليعه هذى غير عاقله مثلما ذكر من امثله فى الموضوع وفى الرابط الاجنبى الذى اشكر الاستاذ عادل عليه اتذكر من تلك التقليعات فى مصر وفى العالم البنطلون الشارلستون .. والذى ظهر فى السبعينيات ثم اختفى ثم عاد ثانية .. ومن التقليعات النادره التى ظهرت ومازالت مستمره هى تقليعة ارتداء الجينز الكلام حول هذا الموضوع كثير وطريف ولكنى اكتفى حاليا بهذا القدر اقتباس اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.