عمليات غسيل الأفلام

[se_ Elsyed]

ده غير عمليات غسيل الأموال طبعاً

من يومين كده وعلى غير العادة أذاعت القناة الفضائية المصرية الساعة العاشرة مساءً فيلم عربي وكان فيلم " إسماعيل ياسين في الأسطول " طبعاً كلنا شفنا 100 مره والواحد برضوا ما بيزهقش من الفنان العملاق التلقائي سومعه

ما علينا .. لاحظت إن نُسخة الفيلم زي ما يكون جايبينها من صفيحة زبالة ولما حطوها في جهاز العرض ظهرت بقى الناموس والدبان والصراصير وحاجة تقرف بصراحة ... وده شيء مُلاحظ في نسخ الأفلام القديمة التي تعرض على القنوات المصرية الحكومية ... وحط تحت الحكومية دي ألف خط

لإن حكومة يعني روتين

حكومة يعني كسل

حكومة يعني عدم إبداع ... وهاتبدع ليه يا بني ادم ما هو مرتبك وترقياتك شغالين وطول ما بتيجي الساعة 8 الصبح وتمشي السعة إتنين الضهر يبقى انت كده في السليم الأليم

الحكاية ما خلصتش لحد هنا ... لكن في نفس التوقيت بالظبط كان في فيلم غيريب اول مره اسمع إسمه حتى لإسماعيل ياسين بيتعرض على قنوات الإيه آر تي وإسمه " الكيلو 99 " ومن الواضح إنه أقدم بكتير من فيلم الأسطول مش أقل بعشر شنين وكان إسماعيل ياسين لسه صغير وتقريباً طالع بدور ثانوي جداً بجوار الفنان المطرب عبد الغني السيد والمونولجيست ثريا حلمي وهما كانوا أبطال الفيلم وكان بيدور حوالين مقوامة الإنجليز قبل فترة الجلاء عن مصر

لكن سبحان الله ... صورة الفيلم وكإنها مرايا وفي غاية الصفاء

مع إنهم شاريينها من نفس المصدر وهو التليفزيون المصري اللي بيشتري حقوق عرض تلك الأفلام وبيعمل مزاد لبيعها كل فترة وبتدخله 3 أو 4 قنوات رئيسية هي

- أوربت

- إيه أر تي

- روتانا

- ميلودي

اللي بيديروا معظمها مصريين محترمين وبرضوا منهم ناس كانت شغالة في التليفزيون المصري

ولكن دول عشان قنوات محترمة وبتحترم المشاهد فبيشطفوا ويغسلوا الأفلام قبل عرضها واظن إن دي مش تكنولوجيا نووية غير متوفرة لدينا

لكن التليفزيون المصري بيعرض الفيلم بعبله وزي ما هو طالع من القفص

وللأسف يرجعوا ويطنطنوا ويقولك " الريالة الفنية " والإسهال الثقافي ومش عارف مين راح فين ... وكله بكاء على الأطلال

بدليل قناة كل شوية يغيروا إسمها ويغيروا طاقم الإدارة بتاعها وبرضوا قاعدة بتنش طول اليوم ومافيش دبانه واحده بتتفرج عليها وهي قناة " النيل للاخبار "

وخد عند بقى بقيت إخواتها الحلوين الفاشلين

وده لإن العقليات اللي بتديرها عقليات موظفين حكوميين مربوطين على الدرجة الستة والناس درجات

[حسام يوسف]

السلام عليكم

احييك يا عم س س على طرح الموضوع ده

ولو ان ده مش جديد عليك

لكن حقيقى نفس الموارد

لنفس الاغراض

وتلاقى النتيجة مختلفة

هنايعرض الفيلم وكأنهم بيمنوا عليك

وبهيئة سيئة

تكرهك فى متابعة الفيلم

وعلى القنوات الاخرى التى ذكرها عمنا سي السيد

العكس

العكس تماما

لأن اللى بيشتغلوا فى القنوات العربية كفاءات ممتازة

فى حين ان جماعة تليفزيونا الرسمى

اللى بيفتح بفلوس دافعى الضرايب بيشتغلوا

بكوسات ممتازة

وواضح جدا ده من انك تشوف عائلات معينة مسيطرة ع التليفزيون

والام لما تكبر تيجى بنتها

والاب لما يعجز

ييجى ابنه تامر وعلاء

هو فيه بس سؤال يا عم س س:

ما هى الظروف التى تسببت ونتج عنها انك تتابع التليفزيون الرسمى؟

ولاحول ولاقوة الا بالله

انا بحبك والله

وبخاف عليك من الحاجات الضارة دة

والتليفزيونات الجديدة اللى ف السوق بيكتبوا عليها:

الفرجة ع التليفزيون المصرى ضارة جدا بالصحة وقدتؤدى للوفاة

وصحتك مش فى العلبة دى

بعدالشر عنك

والسلام عليكم

[مصري أصيل]

في الثمانينات وقبل الستلايت لم يكن لنا الا القناه الاولي والثانيه وكان من ضمن نسخ الافلام السيئة التي يعرضها التليفزيون المصري الفيلم الرائع الناصر صلاح الدين . وهو من الأفلام التي لو شاهدتها كل يوم لا أملها لدرجة اني احفظ هذا الفيلم عن ظهر قلب ولكن النسخه التي كان يعرضها التليفزيون المصري سيئه جداً وخصوصاً الجزء الذي به الحرب الأخيره بين العرب والصليبيين كانت عباره عن ربع ساعه كامله لا تري في الشاشه الا السواد فقط. وبعدها أهدي المخرج يوسف شاهين مخرج الفيلم نسخه جديده للتلفزيون المصري ومن يومها ونحن نشاهد الفيلم كما ينبغي سواء علي الفضائيه او عندما يعرض علي اي فضائيه اخري . فيمكن التليفزيون منتظر ان كل مخرج يشوف نسخة الفيلم بتاعه بتتعرض بهذا السؤ فيقوم يهدي نسخه جيده للتليفزيون .؟ أظن أنهن هيستنوا كتير

[Sherief AbdelWahab]

أثرت حديثاً ذو شجون يا أبو السيد..

حكاية الأفلام مع التليفزيون المصري حكاية طويييييييييلة..

التليفزيون من أواخر عهد صفوت الشريف الميمون مش عارف يسيطر على مكتبته اللي اشترتها الفضائيات برخص التراب.. كما إن اختياراته للأفلام سواء عربي أو أجنبي للعرض عليها علامات استفهام.. ولولا شركات الإعلان اللي بتختار برمييرات أجنبية وعربية للعرض لكان منظره وحش طحن..

التليفزيون اللي مكسل يصرف على تجديد حق عرض الأفلام أكيد مكسل يتعاون مع شركات متخصصة في إعادة تضبيط وإصلاح النسخ السينمائية واللي عفا عليها الزمن نتيجة سوء التخزين ، رغم إنهم بيقولوا إن مدينة الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما اللي فيها عندهم أجهزة حديثة وإمكانيات تنفع للعمليات دي!

والمواصفات الهندسية فيما يبدو مش فارقة مع الناس دي ، أديك بتشوف الفيلم وخلاص ، حننهب؟

خلص الكلام

[se_ Elsyed]

بالمناسبة

سمعت وقرأت الكثير لفنانين وإذاعيين مصريين يتحدثون بألم وأسى عن الإستهتار الذي يحدث من قِبل مسئولي مكتبات التليفزيون لدرجة إن كثير منهم بيعيد التسجيل على مواد تراثية قيمة للغاية وتعتبر كنوز نادرة ...

ولكنه الكسل يا عزيزي آيبك

تصوروا إن هناك العديد من المسرحيات القديمة لإسماعيل ياسين العديد من المسرحيات كانت لدى مكتبة التليفزيون ومعظمها إن لم يكن كلها تم إعادة التسجيل عليها وطمس المادة الأصلية لها !!!!!!!!!!

وناولني يابني من عالرف أي شريط قديم نسجل عليه .. لسه هانقوم وندور على شريط جديد او ندفع خمسه ساغ ثمن شريط جديد ...

وحتى لو في مسئول كبير في السن في التيفزيون إكتشف إن سين من الموظفين قام بالتسجيل على شرايط قدمية نادرة ... هايعملوا إيه ؟

ولا حاجه ... وكبيرها هايقوله : كخ كده وحاول ما تعملهاش تاني عشان ربنا ما يودكش النار ....

بالمناسبة برضوا ... وجود اجهزة إعلامية وخصوصاً التليفزون التابع للدولة ... شيء قد اندثر من العالم ولا يوجد إلا في الدول المتخلفة اللي طول النهار تقرف اللي جابوا المشاهد باخبار من نوعية :

قام السيد الرئيس

نام السيد الرئيس

السيد الرئيس دخل الحمام

السيد الرئيس خرج من الحمام

دلعنا وشخلعنا يا ريس .. ده أنت رئيس والنعمة كويس

أما لو تحولت تلك المؤسسات إلى شركات مساهمة أو قنوات خاصة ونزلت سوق المنافسة ... فغصبٍ عن قفاها هاتضطر للإستعانة بأصحاب الخبرات والكفاءات وعلى الأقل هاتنتهي منها مشاكل الواسطة والكوسة والقرع والتوريث العائلي للسلالات التليفزيونية المُهجنة ..

وشوفوا كدده جميع قنوات التليفزون المصري التابعة للحكومة ... هل تجد عليها رأي معارض للحكومة أو لمعالي فخامة نيافة الرئيس الذي لا ينطق عن الهوى ؟

أبداً وحاشا وكلا ... وماشا وفلا

وكما سبق أن ذكرت في عدة مداخلات سابقة إن ميزانية وزارة الإعلام تعتبر من الأسرار العُليا الكهنوتية في مصر والتي لا يعرفها إلا القليل

وحتى مُسمى وزير إعلام وتوجيه وشقلطة إتغلى هو كمان من بعد المجحوم " جوبلز " وزير الإعلام والتثقيف النازي اللي كان ماشي في ضل الحاج هتلر ومالوش شغلانه غير التمجيد والرقص لهتلر ... تماماً مثلما يفعل وزراء إعلامنا او إعلاننا ...

[Sherief AbdelWahab]

على قولك .. ويهتموا بيها ليه؟ .. أنا ابتديت أشك في إن إسماعيل ياسين سجل مسرحية واحدة على كل تاريخه في المسرح التجاري للتليفزيون.. في أي برنامج تليفزيوني بيقولوا إنه سجل واحدة بس.. يا سلااااااام؟

المفارقة الصارخة إن كان فيه شوية صحفيين بيروجوا لمقولة إن التليفزيون هو المنقذ الوحيد للسينما ، رغم إنه بقى بيروقراطي أكثر من بيروقراطية السينما في الستينيات أيام فيلمنتاج والمؤسسة ومش المؤسسة؟

بأمارة إيه؟ بأمارة شرايط الأفلام مطموسة الملامح؟

حاجة تالتة .. ألف من حيرفض خصخصة واستقلال الإعلام ، مش من الحزبوطني بس.. تخيل إن فيه من المعارضة و"المستقلين" ألف من يرفض!

إلا وزارة الإعلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام! - مع الاعتذار لمجاذيب الموالد.. وسمعني سلام : ما بلاش نتكلم في الماضي .. الماضي دة كان كله جراح!

خلص الكلام