اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصحافة و الإعلام و القضاء..منتهى..الحياد!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

حاولت إثارة الموضوع أكثر من مرة...وكل مرة لا أجد ردا...لكن حان الآن الوقت لمناقشته علنا لمرة واحدة و أخيرة...فإذا كان الموضوع لا يناقش في "محاورات المصريين" المنتدى الأكثر تميزا على مستوى العالم العربي ...فأين يناقش؟

ما دفعني لكتابة الموضوع أكثر من أمر...الأول هو المتابعة الرائعة للأستاذ مصري في قضية المسبوكات...و ملاحظاته على الطريقة التي تتحدث بها صفيحة الجمهورية و تابعتها المساء عن القضية...

و الثاني هي الطريقة التي هيجت بها الصحيفة المذكورة الرأي العام في أثناء قضية "عايدة"...الأمر الذي أثار غضب مستشار معتزل فاضل هو الأستاذ علي فاضل حسن الذي يعرفه جيدا جدا بعض القراء المواظبين للأهرام...وقال في ذلك الموضوع كلاما عقلانيا لم يصل حتى الآن إلى عقول القائمين على "الجمهورية"!

و الثالث هي الطريقة التي تعاملت بها نفس الصحيفة هية هية مع قضية رئيس ما يسمى بحزب العدالة الاجتماعية...الطريقة التي كشفت عن روائح كريهة انتخابية...إذ أن أبا سمرة يحتاج بشدة لصوت الدكتور عال العال رئيس ما يسمى بالحزب بعد عودته بحكم قضائي إلى نقابة الصحفيين...وكان العربون أن أصبح الدكتور عال العال ضيفا على صحف السفيه!

والرابع هو الأسلوب التي تعاملت به معظم الصحف مع قضية قطار الصعيد أثناء عرضها على القضاء...مما دفع النائب العام لاصدار تحذير شديد اللهجة للقضاة بعدم الحديث لوسائل الإعلام عن أحكام القضايا التي ينظرون فيها...تحذير في موضعه تماما كي لا يتعرض القاضي لتأثير الرأي العام التي تهيجه الصحافة...

و الأخير هو مقال عادل حمودة الكوميدي عن شرائط أبو الفتوح...و مقال روزا الكوميدي جدا في نفس الموضوع...وكأن صوت الأمة و روزا لم يربحا أموالا طائلة من نشر شرائط أبي الفتوح...رغم عرض الأمر على القضاء...ما هية سايبة!

لماذا لا تحترم الصحافة القضاء و أحكام القضاء؟ لماذا لا تلتزم وسائل الإعلام الحياد طالما عرض الموضوع على القضاء؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل شريف عبد الوهاب .. لك حبى وتقديرى

أنت بتتكلم عن " الصحافة " .. وهى فى كل العالم مهنة الشرفاء والباحثين عن الحقيقة .. ويعتبر أهانة لصاحبة الجلالة لو أدعينا ان ما يوجد فى مصر من " مطبوعات " تنتمى للصحافة .. فقد ماتت الصحافة فى مصر من زمان .. وكأن أبائنا واجدادنا دعوا علينا فى ليلة القدر إيام ماكان الجرنال بقرش صاغ .. وأيام ما كان الضمير موجود ولكن الضمير فى بلدنا مات من زمان .. وغطوه بورق الجرايد .. والشرف مات وانتهى وبرضه غطوه بورق الجرايد حتى النفاق والرياء اللى فاضل عايش على فتات مختلف الموائد برضه عطوه بورق الجرايد .. وأكبر حانوتى تخصص فى تغطية الجثث بورق الجرايد والمجلات موجود فى شكل او على هيئة عضو بالمجلس إياه اللى الكل عارفه .. والا ماكنش ابو سمارة وامقرانه وهم معروفين يبنوا قصور من دماء الشعب المسكين نظير تشويه وتزوير الحقائق ..

لقد ما ت الضمير يا أخ شريف كا سبق وقلت ..

مات الضمير .. وساب لنا فى البلد أزمة

أجدع موظف شريف مش قادر يجيب جزمة

ولو فكر فىيوم يجيب للولد بدلة وللمدام فستان

تبقى مصيبة وحطت عليه من الشعر للجزمة

مع تحياتى وعليكى العوض يا مصر ..

اخناتون المنيا الحزين المرضان ومش قادر أقول كمان

:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: [/c

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى شريف .. الصحفيين المصريين لا يمارسون الصحافة فى معظم الوقت ولكن يمارسون السياسة مع الأسف .. وما عدا ذلك يكون بمبادرات شخصية وليس وفقا لنظام أو قواعد محترمة ..

أنت تثير قضية هامة للغاية .. ولكن الأصل فى الموضوع أن السلطة العليا فى المجتمع تشجع على ذلك بدعوى حرية الصحافة والحقيقة أنها ترى فى ذلك فوائد لفت الأنظار عن المشاكل الحقيقية .. وإفساد العلاقة بين الصحافة والشعب .. وفى نفس الوقت تضرب السلطة بحرية الصحافة عرض الحائط إذا تجاوز أحد الخطوط الحمراء ..

والأصل فى القانون المصرى أن الصحافة لا تتناول القضايا محل التحقيق

أو المنظورة أمام القضاء .. ولكن كما تعلم فإن القانون فى مصر يطبق حسب الطلب ..

من الأخطاء البشعة نشر أسماء وصور أطفال وأحداث وتلاميذ متهمين فى قضايا بسيطة بل أحيانا بدون قضايا وعلى سبيل المثال الحدث الذى ذبح قطة وشرب دمها فى إصلاحية للأحداث .. منذ شهرين ورغم أن الحادث لا يمثل جريمة ولا يهم أحدا الا أن الصحف القومية أفردت له صفحات ونشرت تحقيقات مطولة بالصور عن قصة حياة هذا الحدث وأمه وأبوه تحت عناوين مثيرة مثل "إعترفات مصاص الدماء " وهكذا إستخفاف بالعقول وإعتداء على الحرمات .. المهم ألا يلتفت أحد للحوار الذى كان يجرى فى الداخل وقتها عن بيان الحكومة وعن الاستجوابات المقدمة فى مجلس الشعب وكيف أهدرها المجلس على نحو يمثل إعتداء على الدستور .

فى فرنسا .. إذا تناول الصحف قضية بالنشر .. فأن القضاء يتوقف عن نظرها حتى يتوقف النشر .. فى الصحف الحقيقية هناك مجموعة من القيم تحكم العمل الصحفى منها على سبيل المثال عدم نشر أسماء ولا صور المجرمين الأحداث بإعتبار أنهم لا يحق لهم إتخاذ قرار التصوير أو الحديث لأنهم غير كاملى الأهلية .. فإذا كان المتهم كامل الأهلية فإن الصحفى يكون ملزما عند تناوله للقضية بنشر وجهة نظره أو دفاعه .. وإذا كانت هناك صور بشعة لجريمة ما .. فإن الصحافة لا تنشر مثل هذه الصور بإعتبار أن الصحيفة تدخل الى أى بيت وتتداول بين أشخاص متباينين بينهم الصغير والمريض وما قد تسببه لهم هذه الصور من أضرار أو آثار نفسية .

أين صحافتنا من هذا ؟!

ربما يكون بمقدورنا تنظيم جماعة من المهتمين بهذا الشأن بالمنتدى تكون بمثابة جماعة ضغط تتولى الاتصال عبر البريد الالكترونى بنقابة الصحفيين والصحف المصرية لتوضيح مساوىء ما ينشر من موضوعات خارجة وإظهار عدم الترحيب بها .. كمرحلة أولى لعل وعسى ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

تحية للأستاذ اخناتون أحد فيتامينات المنتدى التي تزيده حيوية و نشاطا...

الأستاذ مصري:

أعرف واقعة ألعن...

صحيفة ما نشرت عن قضية آداب تورط فيها بحسبها نجل مطرب معروف من جيل "الوسط"...لم تنشر الصحيفة إلا اسم ابن المطرب و المطرب...أما عن الباقين فلم تنشر الصحيفة أي أسماء بالمرة!...وهذا ما هو "معتاد" في الصحافة المصرية خاصة في قضايا "الآداب"!

و أنا معك في اقتراحك قلبا و قالبا...و عندي فكرة لعنوان:

صحافة أنظف لبلد أفضل!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...