بن لادن

[refii]

ما هو رأيك في اسامة بن لادن أو فس ايمن الظواهري؟

[حمزاوى]

السلام عليكم

أعتقد أن هذا الموضوع سوف يكون محل جدال كبير وخلاف أكبر

والعملية مش مستحملة يا استاذ رفاعى

[بن ابى شيبة]

أظنه موضوع جيد لاثارة الخلافات والمعارك

والفرقة الهدم

وفى الآخر الاستفادة لا تكاد تذكر لكن الناتج

مضيعة وقت وجدالات وحاورات وقذف وغيره

ان كان بن لادن مخطأ نسأل الله أن يهديه للصواب

وان كان محقا نسأل الله أن ينصره

لكنه هم بفعل شىء وان كان أخطا (دفعته حميته الاسلامية)

أما اين نحن وأين حميتنا الاسلامية أو الجاهلية حتى (لا تجد)

كل يوم عشرات المسلمين تقتل فى فلسطين وافغانستان والعراق والشيشان وكشمير

واحنا لا نفكر حتى فى الدعاء

(من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم)

[refii]

لأ الموضوع مهم في رأيي.....

اولا لأن الأخ بن لادن مازال يرسل شرائطه الى القناة المشبوهة و قد ظهر له شريط مؤخرا لذا فهو مازال محل نقاش.

ثانيا لأن من المهم ان نظهر وسطية هذا الدين الحنيف الذي يلعن كل من يسفك دماءا قد لا يكون لها ذنب حتى و ان وضع خططه داخل اطار من الشرعية و احتمى في قضية نبيلة تهم جميع المسلمين و ان كلام الاستاذ ابن ابى شيبة غير مقبول على الاطلاق لأن الخطأ هنا فادح و لا يبرر بأي شعار مهما كان ...........

ثالثا اننا قد عانينا كثيرا من الارهاب المتستر في جلباب الدين و نحن كأمة غير مستعدين لدفع ثمن غوغائية البعض و لقد دفعنا كثيرا من قبل

[حمزاوى]

السلام عليكم

اننا قد عانينا كثيرا من الارهاب المتستر في جلباب الدين و نحن كأمة غير مستعدين لدفع ثمن غوغائية البعض و لقد دفعنا كثيرا من قبل

أرجوك أحنا خلاص هنطق مش كل واحد يجى يقول ارهاب و مش أرهاب مش كفاية اليهود والنصارى والطواغيط كمان الصوفية لا تنضم الى القافلة أرجوك

[بن ابى شيبة]

أستاذ رفاعى

بالنسبة لكلمة شخصية اسلامية

فأظن أنها كلمة بعيدة جدا

لا أظنه شخصية ماركسية

بل هو رجل من حفاظ كتاب الله

مهندس مدنى ومن عائلة اسلامية كبيرة شديدة الثراء

وعائلاته تعد رمزا من رموز الاسلام فمنهم كثير من العلماء وكبار القوم

نشأ فى مرحلة المراهقة التى كنا نحن نفعل فيها ما تقشعر منه الأبدان ووقت كنا لا ندرى عن دين الله الا بعض قصص الصحابة وبعض الأحكام الفقهية التى يعلمها طالب أولى ابتدائى ازهر,لكن الرجل نشأ وسط المدافع والرشاشات والآليات والطائرات يدافع عن الاسلام واهله

,رغم غناه وحصوله على كل ما يفكر فيه........

لم يذهب الى أوروبا ليتسكع فيها ويطلب المتعة والحياة المرفهة كما يفعل أثرياء العرب.........

بل ذهب الى أفغانستان ودافع عن الاسلام ضد الشيوعية

وقدم أكثر من 150مليون دولار من ثروته (وما هو المقابل)

المقابل"ان الله اشترى من المؤمنين......."

فعلم أنه بيع رابح,فلم يأبى لمال,بل ترك النعيم ليسكن الكهوف مطارد من الشيوعين

ما الذى يجبره على ذلك,الذى يجبره حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

"للشهيد عند الله سبع خصال.........."

بل له ما يغنى عن الكلام عنه

فهو الذى أنفق على التوسيعات فى المسجد النبوى والمسجد الحرام والأقصى

أى الثلاثة مساجد التى تشد اليها الرحال

وأنفق مبلغ لا أقدر على كتابته

أم ما الذى يجعله يضيع شبابه ولا يتمتع به بعدما من الله عليه بالنصر هو ومن معه على الشيوعيين........

هو البحث على الموت مظانه..........

وهو فى الحروب بشهادة أعداء الله ليث مغوار

كما قال أحد قادة الرافضة

"حاصرناهم وهم فوق قمة الجبل أكثر من شهر ولكن ذلك الخبيث"يعنى أسامة"أفلت بعدما زرع الأرض الغاما,وفاجئنا بما لم نتوقع,فتوقعنا أن ينسحب بعد ما أعده لنا ولكنه باغتنا فى اليوم التالى بمدافع( rbj) وأسلحة ثقيلة وكانوا قليلا يومئذ,فقتل منا فى ذلك اليوم الكثير من المقاتلين" انتهى كلامه قبحه الله ذلك الرافضى الذى داهن الشيوعيين من أجل منصب.........

فهو يمثل شجاعة المسلم وانفاق السخى الذى لا يضن بشىء على دينه

ولسان حاله

وأكونُ أوّلَ ضاربٍ بِمُهَنّدٍ .................. يُفري الجماجِمَ لا يُريدُ سِواها

وأكونُ أوّلَ فارسٍ يَغشى الوغى ................. فأقودُ أوّلَ فارسٍ يَغْشاها

والخيْلُ تَعلَمُ والفوارِسُ أنني ................ شيْخُ الحُروبِ وكَهْلُها وفَتاها

بل هذا الرجل هو الذى يمد المجاهدين فى الشيشان بالمال والسلاح والتدريب,وهو الذى يمد المجاهدين فى كشمير,وهو الذى يمد المجاهدين فى الصومال وقت الغزوووهو الذى أمد الجهاد الأفغانى وشارك فيه,وهو الذى يمد المجاهدين فى ليبريا وتركستان الشرقية,

والجماعات الاسلامية فى أندونسيا التى قتل منها الآلاف على أيدى النصارى قاتلهم الله(أندونسيا180مليون مسلم و20مليون أديان متعددة)

واستقلت منها تيمور الشرقية ويقولون حقوق أقليات.......

اسرائيل لا أدرى عددها كام وانظر لعدد الفلسطينين ثم يقولوا أقليات :!:

وهو الذى يمد المجاهدين فى الفلبين,(طبعا الذى تعلمه عن الفلبين ان فى ناس ارهابية وحشة بتخطف الأجانب,وبتهدد الأمن الفلبينى)

وقال عنه المجاهدين الشيشان والأفغان أنه رجل بسيط لا يمكن تصور أن هذا الرجل بهذا الغنى,فهو يعيش فى كهف فى افغانستان يرتدى ملابس بسيطة,بكاء من خشية الله.........

قال عنه الغرب ارهابى وكذلك ينبغى أن نكون لهم

وقال عنه أصحاب السلاطين أنه خائن للاسلام

وقال عنه العلماء المخلصيين انه مجاهد

وانا مقتنع تمام الاقتناع أنه مجاهد من عملة نادرة فى هذه الايام ,ودعك من دندنة الغرب

وان كنت أختلف معه فى مسالة خطيرة وهى التى لا تجعلنى أتبع منهجه

وهى (حكم المستأمن)

فنحن لا نرى جواز قتل المستامن المعاهد

لكنه هو يرى ذلك

وهى موطن الخلاف بينه وبين السلفيين كما تقولون

اما الدكتور الظواهرى فأيضا هناك خلاف فى المنهج ولكن الخلاف كبير للأسف

فهل أسامة بن لادن هو ازمة الاسلام أم أن أزمة الاسلام هى

البئر المعطلة,الفساد الأخلاقى الذى يترتب عليه الفساد الادارى الذى يترتب عليه اختلاس تزوير نهب(قضية القروض ليست عنا ببعيدة)والذى يترتب عليه اقتصاد ضائع

فجمعنا بين المهلكين

فساد دينى وفساد دنيوى

أنظر فى القاهرة مثلا,لكم الشباب المدمن وانظر لكم الرجال على المقاهى وانظر لكم قصص الحب فى الشوارع فالشاب لا يفكر الا فى الحب وأن يكون شابا مع فتاة تشد أنظار أصحابه(لا يفكر فى تخلفنا وتقهقرنا ولا حكم الشرع فيما يفعله,)

وانظر الى القلوب والشعوب المستخفة التى حتى تخاف أن تقف فى وجه الفساد وتقول له "لا" والقاعدة عندهم "امشى بجانب الحيط"

و القاعدة الذهبية"خلينا ناكل عيش"

فهل أسامة بن لادن هو الخطر وهو فرد مع جماعة لا يمثل غالب المسلمين

أم هؤلاء

أما بالنسبة لدفع ثمن الغوغائية

فالحمد لله اننا ندفع ثمنها

أفضل من أن نقعد متفرجين

يقتل المسلمين ويهان الاسلام ونحن لا نحرك ساكنا

دعنا ندفع

لعل الله يمن علينا بشهادة فى سبيله خير من أن نمت أمام مسرح الأحداث كالأنعام

[الطفشان]

بالنسبة لبن لادن و الظواهري، ناقشناهم مرارا و تكرارا في عدة مواضيع

و الخلاصة ان الاراء متضاربة فيه

فمنهم من يقول انه حامل لواء الاسلام، و المدافع عن بيضته

و منهم من يقول على الاقل وقف و تصدى و لكنه اخطأ في الاسلوب

و منهم من يقول عميل لامريكا

و منهم من يقول انه شخص يعيش في عالم آخر و منفصم عن الواقع

و منهم من يقول غير ذلك

و طبعا الكل يعلم ان له مراحل في حياته، و كل مرحلة تقيم في ذاتها

مثلا مجاهد ضد السوفيت

و معارض لال سعود

و لاجئ في السودان ساعدهم في مشاريع جيدة

ثم اخيرا مرحلة افغانستان الثانية

و تصدير المجابهة مع المدنيين في امريكا من ضرب سفارات

ثم سبتمبر 11 و النتيجة معروفة، و يعاني منها جميع المسلمين

لا يمكن ان نقيمه على اساس مرحلة دون اخرى

فلا يمكن ان ننسى جهادة و كرمه

و لا يمكن ان نتناسى نتائج تهوره و اسلوبه في سبتمبر 11

و من اراد المزيد فليرجع الى قسم سبتمبر 11 المواضيع القديمة بعض الشئ

[الصاوى]

بالرغم من استنكارى الشديد لاحداث سبتمبر 11 وقتل المدنيين

الا اننى عندما أسمع صوته أجد شئ ما فى صدرى يحبه

[Proud Muslim]

بالرغم من استنكارى الشديد لاحداث سبتمبر 11 وقتل المدنيين 

الا اننى عندما أسمع صوته أجد شئ ما فى صدرى يحبه

و الله و أنا كمان .. :wink:

الراجل ده ليه معزة عندي بصراحة ..

لا أستطيع أن أكرهه أبدا ..

و كما قال الأستاذ الطفشان .. من الظلم تقييمه في مرحلة من مراحله ..

و بصراحة كما كتبت في موضوع آخر .. مقالات لويس عطية الله تجعلك تحس ان بن لادن شخص أسطوري و بطل بلا شك .

بس هي حكاية المدنيين دي .. مممم :(

يعني لو كان على البنتاجون و بس .. كان يبقى تمام ..

ربنا يكرمه و يهديه .

[الطفشان]

البعض قد يفهم اني ادافع عنه

ليس هذا ما قصدت

العبرة بالخواتيم

لا اريد ان اضرب له مثلا بابليس، و لكن كلنا يعلم انه كان عبد صالح لله ثم نكص على عقبيه

حب البعض لبن لادن مفهوم، و هو نفسية روبين هود

انعدم العدل و افتقدنا العزة و النصرة و غلب على حكامنا التخاذل و و عششت في عقولنا الانهزامية

و لذلك اول "رمز" نراه نتعلق به و نتشبث

لانعدام القدوة في حياتنا

هل تذكرون تشبث الفلسطينين بصدام في حرب الخليج الثانية؟ و بسببها طردوا من الكويت؟

نفس الشئ، انعدام القيادة و الرمز و القدوة هو اللي خلانا نجري ورا اي حد يرفع راية، و مش مهم تاريخه و لا فكره و لا اسلوبه

نسوا ان صدام اجتاح بلد اخرى و قتل و نكل و اغتصب و نهب

نسوا انه اضاع بلايين في حرب لا طائل من وراءها مع ايران

نسوا انه نكل بشعبه و سحل و ضرب غاز و قتل وزراء

كل هذا نسيناه و جرينا وراء اول قدوة

و قبله عبد الناصر و حلم القومية العربية و "البق" الكبير

وضع مؤسف الذي نحن فيه هذا، الذي يجعنا نجري وراء بن لادن و صدام و عبد الناصر

[amr2003]

في البداية فكرت في الامتناع عن التصويت ، ولكن آثرت أن أصوت بعد ذلك بـ لا !

والله حاجة محيرة فعلا ، وربما أن كثيرا مما يثار عنه من إرهاب ماهو إلا أكاذيب !! والمرء لا يستبعد شيئا في عصر الإمبراطورية الأمريكية !

فإن كان ما يذاع عنه كذب ، فإنه من أكثر الأشخاص إيمانا في عصرنا هذا ، وإن كان حقيقة فقد ضل الطريق ( عن حسن نية غالبا ) . . فهداه الله وإيانا . .

فعلا عندما أراه يتحدث أحس براحة وبإسلام ! وأحيانا أخرى عندما أنظر في عينيه أحس بلؤم وخبث شديدين !!!!!

أعتقد أن التاريخ سيكشف لنا غدا ما نحن فيه من حيرة ، فالأيام لا تدع شيئا إلا جلته . .

[بن ابى شيبة]

لنستمع لما قاله الرجل فى بيانه الأخير..........

لنعرف هل هو شخصية اسلامية أم لا

http://www.pharaonics.net/ketab/Osama.wma

هو شخص يريد مصلحة الأمة

ولكن ان أخطأ نعترف أنه اخطا

ولكن لا نرميه بأنه منافق أو عميل

بالله عميل لصالح ايه

مال.......هذا بعيد جدا

شهرة.......بالعكس الشهرة أن يكون مجاهد يقف أمام قوى الكفر

وكما قال صلى الله عليه وسلم

"- ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. وأحدثكم حديثا فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل. وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء. وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم: لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل. وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء

["فوزرهما سواء": فيكونان بمنزلة واحدة في الآخرة، كما قال المناوي (فالوزر هنا بمعنى الأجر)]ـ

التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والترمذي عن أبي كبشة الأنماري

تصحيح السيوطي: حسن

فهذا الرجل ممن اتقى الله فى ماله وعلمه ولم يفعل كباقى العرب الأثرياء ,احسبه كذلك ولا أزكيه على الله

[حمزاوى]

السلام عليكم

بارك الله فيك أخى بن أبى شيبة وجعلها فى ميزان حسناتك ويسر لنا طريق الى الجهاد والاستشهاد

أرجوا ان تكونوا قد سمعتوا ما قال الشيخ المجاهد بارك الله فيه

اما بالنسبة لموضوع البرجين ده فهو لايجوز شرعاً ولكن قدراً فلقد امتلاً قلبى بالفرح له

[Khiber]

بصراحه أنا محتار حاولت مرار أن أصوت ـ بضم الألف وفتح الصاد ـ ولكنى لم أستطع حتى لاأحسب على إختيار أمام الله فلا أظلمه ولا أضله وأضل غيرى باختيارى.

ولكن لى وجه نظر وهى علينا بالظاهر لأننا لا نعلم بالسرائر.

كل ما أستطيع أن أقوله أنى أحبه وأحس براحه نفسيه فى إسلوب كلامه الذى يدل على صدق نيه وإن أساء إسلوب الإختيار فى تحقيق ما يريده. :( :( :(

لو كان فعلها فى تحطيم شعله تمثال الحريه :) :) :D

لو كان فعلها فى تحطيم البنتاجون والبيت الأسود أقصد الأبيض :D :D :D

على العموم من وجه نظرى أحسبه أنه صادق النيه وكذلك من نفذوا وأحسبهم من الشهداء إنشاء الله :D :D :D

ولكن لى سؤال

إذا أراد إنسان فعل خير معين ولكنه أساء الأسلوب كيف يكون حسابه هل يأخذ بنيته ولو أساء إلى غيره ولو بدون قصد :?: :?: :?:

[حمزاوى]

السلام عليكم

أخ Khiber أعلم انما الاعمال بالنيات ولكل أمرءاً ما نوى

فلو ان نيتة الاصلاح ونصرة الاسلام والمسلمين فسيأجر عليها ولو كانت نيتة غير هذا سيأجر عليها

اللهم اصلح نياتنا

اللهم اصلح نياتنا

اللهم اصلح نياتنا

اللهم اصلح نياتنا

اللهم اصلح نياتنا

اللهم اصلح نياتنا

[ابوحميد]

اخي الكريم

النية الحسنة ليست كافية لكي يقبل العمل

بل يجب ان يكون العمل مشروعا "من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد" اي مردود علي صاحبه غير مقبول

و في حالة بن لادن و ان احسنا الظن به فان نيته لا يعلمها الا الله المطلع علي القلوب

اما عمله فهو واضح البطلان و العمل هو الذي يظهر من الشخص و ليس نيته

و اذكرك بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه "و كم من مريد للخير لا يبلغه"

[حمزاوى]

السلام عليكم

أخى ابو حميد

و اذكرك بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه "و كم من مريد للخير لا يبلغه

"

إن قول صحابى جليل كأبن مسعود لا ينقد حديث صحيح أو نص صريح

وأن العالم أن أجتهد وأخطأ فله أجر وأن اصاب فله اجران

ويتطلب هذا ان يكون اجتهد بالفعل وان يكون صالح النية وانه ماراد الا الاصلاح

وجزاك الله خيراً وأصلح الله نيتى ونيتك

[refii]

سأل الأخ ابن ابي شيبة سؤال يدمي القلب ..و هو هل الضياع الذي نحن فيه سببه حال الامة المتردي و الفسق و الفجور....ام اسامة بن لادن و وهذا الفكر الذي يعتنقه

:? :?

اعتقد ان الضلال قد يقع من المرء في الطريقين يا أخي....و لكن الفاسق غالبا يعلم ضمنيا بما هو فيه من ضياع........أما المغالي فهو غالبا لا يعلم ما هو فيه من غلو......(و انا هنا اتكلم عموما و لا اخص بن لادن)...و السببان هما المسبب في اعتقادي فيما نحن فيه

اما عن بن لادن فمازلت عند رأيي ان الخطأ الذي وقع فيه من قتل المدنيين لا يبرر

[الطفشان]

من يتكلم عن ان ما فعله بن لادن "خطأ"، و انه "مجتهد" و له اجر

الموضوع دة ينطبق في مالا ضرر فيه او من له ضرر محدود

هناك تبعات لكل شئ يفعله المرء، و لو كان الضرر محدد في الشخص نفسه، لما كانت مشكلة

و لكن ان يتعدى الضرر الى اخرين، هنا تصبح مشكلة

عندما يكون الضرر بهذا الحجم المهول، تصبح كارثة

لو دست على رجل واحد في الشارع و وجعته شوية، تقول اسف و تطيب خاطره بكلمتين و انتهى الموضوع

لو تطاولت على لا احد بسب مثلا، برضه سهل تداركها

لكن تخبط واحد بالعربية في الشارع، و يقعد مكسح باقي عمره، هنا في وقفة، و محكمة و تعويض و و و

و ان تتسبب في قتل الالاف، مباشرة و غير مباشرة، و تأليب العالم على البليون مسلم، هنا وقفات

ليس مجرد "خطأ"، و لا "اجتهاد"

[الطفشان]

تذكيرا بنقطة هامة قد تكون ضاعت في الزحمة

حب البعض لبن لادن مفهوم، و هو نفسية روبين هود

انعدم العدل و افتقدنا العزة و النصرة و غلب على حكامنا التخاذل و و عششت في عقولنا الانهزامية

و لذلك اول "رمز" نراه نتعلق به و نتشبث  

لانعدام القدوة في حياتنا

هل تذكرون تشبث الفلسطينين بصدام في حرب الخليج الثانية؟ و بسببها طردوا من الكويت؟

نفس الشئ، انعدام القيادة و الرمز و القدوة هو اللي خلانا نجري ورا اي حد يرفع راية، و مش مهم تاريخه و لا فكره و لا اسلوبه

نسوا ان صدام اجتاح بلد اخرى و قتل و نكل و اغتصب و نهب

نسوا انه اضاع بلايين في حرب لا طائل من وراءها مع ايران

نسوا انه نكل بشعبه و سحل و ضرب غاز و قتل وزراء

كل هذا نسيناه و جرينا وراء اول قدوة

و قبله عبد الناصر و حلم القومية العربية و "البق" الكبير

وضع مؤسف الذي نحن فيه هذا، الذي يجعلنا نجري وراء بن لادن و صدام و عبد الناصر