أحب هنية

[Khiber]

يحظى أبو العبد باحترام لا يضاهيه احترام, الكل يرقب أداءه، ويعتقد جازما أنه نجح في تقديم نموذج مميز لفن قيادة وإدارة الأمور في منطقة اتفقت واجتمعت على قتلها كل قوى الطغيان في العالم.

ومع دقة وحساسية طبيعة دور هذا القيادي المغايرة لكل القيادات في دول العالم، من ناحية المزج ما بين المقاومة للتخلص من الاحتلال، والسياسة التي كانت بدقة متناهية تحمل متناقضات كثيرة ومتشعبة، يرى كثير من الناس أن هنية استطاع بكل مهارة وذكاء أن يحيط بكافة خفايا وأسرار هذا التزاوج والمزج الدقيق ما بين المقاومة الواعية، والسياسة الملتزمة بثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وهو بذلك الرجل الذي استطاع أن يفشل المؤامرات المنهمرة عليه من كل حدب وصوب.

الصهاينة تفاجؤوا بنظافة يد هنية، وإحاطته وقدرته على فن القيادة وسط الأمواج العاتية والصاخبة، فبقي منذ اللحظة الأولى مع أهل مخيمه الفقراء والبسطاء، والدليل على ذلك لباسه المتواضع أثناء خطابه وعدم تعاليه رغم الاتهامات الكاذبة من قبل من سرقوا حركة فتح والتي وصف فيها احدهم أن غزة عبارة عن "دولة حشاشين" ، ولكن هنية لم يرد ولم يصف حركة فتح بأي وصف سيئ وجسد بذلك قيم التواضع والرحمة، ودون أن يوجه له أي فرد في الشعب الفلسطيني تهم الاختلاس وهدر المال العام كسابقيه، وتأمل في خطابه لم يجرح فرداً أو مجموعة أو فصيلاً من شعبه الفلسطيني".نظيف اللسان وليس بقبيح كسابقيه"

رأي آخر

عمر مصطفى سائق تاكسي على خط رام الله نابلس قال:" هنية هذا المناضل والمجاهد الفلسطيني كسر وحطم الصورة النمطية السلبية للحكام والمسئولين العرب، فمن حيث الاضطهاد وقمع الحريات، لم يتم خلال طيلة فترة توليه رئاسته للحكومة رفع أي شكوى تدعي قمع الحريات أو اعتقال على خلفية سياسية".

وأضاف ما يحدث من اعتقال لعناصر فتح في غزة يتم على أمور جنائية بعكس فتح تعتقل على أمور سياسية وتعذب أفراد حماس في معتقلاتها مثل اليهود، وهنية لم ينغمس بالفساد واختلاس أموال وقوت الشعب، حتى أن يديه بقيتا حرتين وطليقتين في خدمة شعبه، وليستا مكبلتين بالفساد الذي أكل الأخضر واليابس في عهد الاوسلويين والذين عادوا لنا في الضفة منذ خمسة أشهر بحسب وصفه.

أما الشيخ أسامة أبو العز من مدينة جنين فيرى أن هنية الذي رفع من معنوياته وصبره على الأذى قد أعاد الصورة المشرقة والبهية للحكام المسلمين الأوائل، حيث المحبة والعدل واللين والرفق بشعبه، والشدة والقوة والحزم مع الاحتلال وفي القضايا الجوهرية وثوابت الشعب وحقوقه، وأصبح نموذجا ورمزا يقتدى به لدى شعوب العالم المضطهدة والتواقة لنيل حريتها والتخلص من الهيمنة الأمريكية المعربدة والظالمة، وصار يشار له بالبنان من العدو قبل الصديق، فبمجرد رؤيته ترتاح النفس له كونه غير ظالم... فسبحان الله.

وأشار إلى أن أحد الكتاب الإسرائيليين قال: "إن هنية بعد فترة سيصبح رئيساً للسلطة وللشعب، ولو قدر للحكومة ان تستمر كباقي الحكومات السابقة، ومن الناحية المادية فقط، لتغير الكثير نحو الأفضل، ولكن قوى الظلام من أمريكا واحتلال وعرب داخليا وخارجيا، أبت إلا تعطيل وتشويش مسيرة البناء والخير والعطاء".

رمز للتحدي

الطالب في جامعة النجاح شكري عبد الواحد استمع لخطاب هنية خلال الانطلاقة العشرين وقال: سيظل هنية ليس رمزا لشعبه فقط في التحدي لقوى الظلم والعمالة والنفاق، أو رمزا للشعوب العربية والإسلامية والتي بهرها في أدائه وتواضعه وخطابه الواعي والمستنير والشامل أمام مئات آلاف في الذكرى العشرين، بل سيظل رمزا لأحرار العالم في تعلم دروس الثبات على الحق وطلب الحرية وانتزاعها، وعدم الرضوخ لقوى الشر والظلام مهما بلغت قوتهم وجبروتهم وظلمهم".

وأضاف:" لا يستوي من يصف العمليات الاستشهادية "بالحقيرة" ويقبل ويسلم على أعدائه وهم يذبحون شعبه صباح مساء ومن لا يقبل النوم على الضيم والظلم أيا كان مصدره.

منقول

تم تعديل 17 ديسمبر 2007 بواسطة Khiber

[شينكاوي]

السلام عليكم

انا شخصيا بحب هنية كمان واعتقد انه امتداد لسلسلة من القيادات التاريخية للدولة الفلسطينية

ورحم الله احمد ياسين وغيره ولكن تجربة حماس كتب عليها بالفشل اولا لتامر الجميع علي حكومة حماس

عدم ضبط الاخوة في حماس للنفس في العديد من المواقف مما ادخلهم في قتال مع فتح اسرائيل وبالتالي فقدوا

للعديد من المتعاطفين معهم علي امتداد العالم الأسلامي

[mohmaher]

أضم صوتي لكم ...

ربنا ينصر حماس

[Khiber]

حصاد العام.. هنية والقرضاوي والجزيرة بالمقدمة

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout

[~Heba~]

انتوا يا اللى بتحبوا هنيه تفتكروا لو كان الشيخ ياسين رحمه الله على قيد الحياة كان حصل ما حصل بين فتح و حماس..اقول يا ناس فوقوا الشرفاء من حماس صفتهم اسرائيل كلهم