محمد صبحي: حكامنا مداحون في بلاط البيت الأبيض
حسام عبدالبصير-الوفد
يبدو الزعماء العرب وكأنهم فقدوا في رحلة صيد جماعي، فالصيف الذي أذن بالرحيل لم يحمل معه أي أنباء جديدة عن نشاط رسمي يذكر باستثناء الحديث عن مشاريع وهمية مثل البرنامج النووي المصري.. وتبلغ المأساة ذروتها،حينما يصبح شافيز الذي يحكم دولة علي الطرف الآخر من العالم، وأحمدي نجاد في إيران هما الناطقان الرسميان بشئون العرب، فهما اللذان يدعوان لإزالة إسرائيل وفناء أمريكا بينما الحكام العرب مستمرون للنهاية في إرسال قصائد شعر لواشنطن وت
لا يختلف عاقلان علي مسؤولية الحكام العرب الكلية أو الجزئية عن الأوضاع المخزية التي وصلت إليها بلادنا داخليا وخارجيا وعلي كل المستويات بدأً بحقوق الإنسان وإنتهاءً بحقوق الجماد , مرورا بإرتهان أي قرار سياسي لقوي الإستكبار وعلي رأسها الولايات المتحدة.
وإذا كان الإستبداد في الداخل هو سيد الموقف فإن الخنوع للقوي الخارجية وتنفيذ كل أوامرها وبالحرف هو ما تتسم به سياسات حكامنا.
والسؤال هنا هو لماذا كل هذا الخنوع من قبل حكامنا للسادة الغربيين والتنفيذ الفوري للأوامر؟ هل هو الحب؟ أم الخوف؟ أم أنهم أجراء
من المعروف ان نصف ضحايا المد البحرى الناجم عن الزلزال هم من المسلمين.
فتعالوا لنري ماذا قدمت الامة العربية و الاسلامية من معونات مقارنة بالدول الغريية و المسيحية، و انى اخجل حقيقتا من هذة المقارنة.
اولا بلغ حجم المبلغ التى تم جمعها لنجدة ضحايا الزلزال 3.6 مليار دولار.
استراليا على رأس الدول المتبرعة بمبلغ وصل الى 764 مليون دولار
المانيا تلى استراليا من حيث حجم التبرع الذى قفز من 26 مليون دولار الى 668 مليون دولار
اليابان تأتى فى المرتبة الثالثة بمبلغ 500 مليون دولار
الاتحاد الاروبى بكل اعض
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان