مليارات انابوليس الموعودة تسيل لعاب دحّول

[أسامة الكباريتي]

مصادر إسرائيلية : دحلان يقود انقلابا ضد " فياض" وحكومته

2007-12-22

فلسطين الآن- وكالات- كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية ان محمد دحلان يقود انقلاباً داخلياً على سلام فياض وحكومته برام الله بدعم وتأييد من الأسير مروان البرغوثي وأحمد قريع ، وقال موقع ديبكا المعروف ان محمد دحلان وبتأييد من الأسير مروان البرغوثي وأبو علاء قريع يقود انقلابا ضد رؤى حكومة رام الله وسلام فياض ووزرائها .

ونسب الموقع إلى ما وصفه مصادره الفلسطينية " بأن السبب الأساسي لظهور دحلان مجدداً على الساحة السياسية الفلسطينية هو مبلغ الـ7,4 مليارد دولار والذي تعهدت الدول المانحة بتقديمها للسلطة الفلسطينية في مؤتمر باريس حيث يعتقد دحلان بان فياض الذي يقود الحكومة هو خارج إطار فتح بالإضافة إلى ان حكومته لا تنتمي بمعظمها لفتح على حد تفكيره.

واعتبرت المصادر ان نجاح دحلان يعني وضع حد لعملية السلام التي أعلن عنها كل من الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وأبو مازن في مؤتمر أنابوليس مشيرة إلى ان مبعوث الرباعية بلير على علم بالموضوع وان وزير الخارجية الأمريكية رايس عبرت عن استيائها من تصرفات دحلان والتي تعني "انهيار العملية السياسية لبناء دولة فلسطينية وانهيار الجهود لمحاربة الإرهاب" على حد تعبيرهم .

وبحسب الموقع والمصادر فإن الخطة التي ينفذها دحلان تقوم على بنود أربعة أهمها ، ممارسة الضغط على الرئيس عباس لإقالة سلام فياض وتعيين رئيس حكومة جديد بدلاً منه، وممارسة ضغوط على وزراء حكومة سلام فياض حيث لا يوجد لدى هؤلاء الوزراء أي خلفية سياسية لتحدي فياض واخذ أوامرهم من قادة التمرد ، وعقد اللجنة المركزية لحركة فتح لحركة فتح تحت شعار إعادة قوة القرار ليد فتح فمعارضو فياض يقولون بأن مؤتمر أنابوليس زج بفتح للزاوية ، وممارسة التهديدات على مسؤولين في الضفة الغربية بدأوا بالتعاون مع سلام فياض "والعمل بسرعة في ظل تخوفات ان يتمكن من شراء نفوذ مستقلة بالأموال المتوقع الحصول عليها من الإدارة الأمريكية وأوربا".

وحسب المصادر فقد أثار الخبر القلق لدي بلير ورايس حيث انه إذا تم الإطاحة بسلام فياض فالأمر يعني لهما ".

الجدير ذكره ان دحلان قاد خلال الفترة الماضية ما قبل عملية الحسم العسكري التي قامت بها حماس لوضع حد للفلتان الأمني بغزة تياراً متنفذاً داخل حركة فتح واستطاع السيطرة عليها بالمال والسلاح الأمريكي الذي وقع في يده حماس عقب عملية الحسم ، الأمر الذي يشير بوجود خلافات حادة تعصف بقيادة حركة فتح على أعلى المستويات .

[ام الفوز]

حسبي الله ونعم الوكيل ليس الفلسطيني بهذا السوء ومحمد دحلان له رؤية معينة في ادارة الصراع مع الاحتلال كما لغيره رؤى اخرى ولكن لم نصل الى هذا الحد من التامر والاحتراب وغدا باذن الله تعود حماس للكل الفلسطيني فابو مازن رجل بناء دولت مؤسسات وسلام فياض يده نظيفة من اموال الشعب ولم يعترض عليه انسان صاحب حق وقضية.

[Ghost]

و الله الواحد ما بقى قاهم حاجة ابدا