ترميم جدار الوحدة الوطنية

[Tafshan]

الزميل العزيز طفشان تقول ( نكات ذات طابع طائفى تطلق على الاقباط بين الحين و الاخر .. ثقافات متخلفه و جاهله متوارثه في تلك المجتمعات تأجج العداء .)

هناك نكات ايضا على المسلمين و نكات على الصعايده من الفلاحين و على البورسعيديه و نموذجها الشهير ابو العربى من اهل القاهره فهل نعتبر ذلك عنصريه و طائفيه ؟

نعم :)

مثل هذه الثقافه نعانى منها بالفعل .. غداً عندما تمول جهه اجنبيه جماعات استقلاليه في بورسعيد ستجدهم يتحدثون بمراره عن نموزج ابو العربي الذى ذكرته .. ط

يا عزيزي يجب ان نتعود ان نحترم بعض و نتوقف عن اصدار احكام مسبقه عن بعض .. يجب ان نصدق اننا وطن واحد .. جرب ان تستمع الى الطرف اللاخر ستجده في غاية الضيق من هذه النكات ..

تحياتى

[amrhoras]

راى ذكرته للاخ عمرحورس الذى يضع الكل فى كفه و احده فاردت التذكير بالايه ليعى من يعى و لو تكرمت على وراجعت مداخلاتى من البدايه و التى اوردت فيها موقفى الشخصى مع شركاء الوطن لكان رايك الاخير بالنيه المبيته ربما تغير .

للمره الثانية سيدى الفاضل لم ألقى اللوم على المسلمين وحدهم هل القى اللوم على نفسي؟ لا تنسى ذلك

إقرأ مداخلاتى بتمعن وكما قلتم سيادتكم ان اى مشلكه سواء اجتماعية او اقتصاديه تحد تعزى الى الدين؟ قل لى انت؟ لماذا؟

هل تتذكر قضية الفتيات المخطوفه؟ شاهدت برنامج اعذرنى ان لم اتذكر اسمه فهو منذ العام او اكثر . لكن اعجبني موقف جميل جدا

أم قبطيه ابنتها اخطفت وقالت ما قالت . والمسلمين و و و من تحامل عليها بالرد سيدى . صحفى قبطى يعتنق نفس الدين وكشف عن ما خلفهم ان هناك حركه امريكيه وراء كل ذلك لنشر الدين بعدها ظهرت اختفاء فتيات المسلمين وتهريبهم الى الخارج . لا اتذكر الحوادث لكنكم اكيد سمعتموها .

لا اتحامل على احد مطلقا انا وضحت اليكم كيف كنا واصبحنا كيف . اغمضنا اعييننا عن اشياء ظاهره . وتمويل مسموم خارجى ان كان فكرى او مادى . وكلاهما يسير فى طريق واحد اتجاه واحد متوازى واخره مفترق من الطرق عندها لا يمكننا الرجوع مره اخرى .ولا وقت حتى لبحث اطراف المشكله.

[الأفوكاتو]

أحيى جميع من شاركوا فى هذا الموضوع,

فلقد أبدى كلّ منا يالرأى, و تم الرد المقابل, و مازالت المحاورة مستمرة, بفضل مبادر الأخ العزيز سى السيد, و عزم الأخ العزيز طفشان, على الإستفاضة فى الموضوع, و لقد أعجبنى أننا جميعا قد التزمنا بأصول الحوار المتمدين .

أحيى كل المصريين, لمحاولتهم التصدى لهذه االظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المتآلف, و التى لم توجد فى الماضى بهذا القدر من الكراهية

, و لن توجد فى المستقبل بإذن الله.

تقبلوا أسمى تحياتى.

[ابو محمود]

اسمحولى بطوبة كى أحرك المياة الراكدة تحياتى اولآ لصاحب الموضوع المبادرة العزيز سى السيد

احتراماتى للجميع ....

انا تربيت فى وسط الشريحة الثانية وهم الأخوة الأقباط اوالنصارى او المسيحيين اوالمصريين كما أحب ان يعرفو ونعرف جميعآ وكنت دائمآ اتسائل لماذا تظهر الأنا عندما نكون فى حالة دفاع فقط اى عندما تتضاد المصالح أخوتى ان من السيء ان ننظر الى الشررة الصغيرة ونلهو بعيدآ عنها ونتركها ظنآ من انها لن تكبر كنا منذ زمن نتشاحن ولاكن فى اللعب أو الخلافات البسيطة بين الأطفال أو عندما كنا فى المراهقة وتظهر بيننا انت ابيض وانت أسود وكانت دائمآ تحل بتفاعل الجهتين ونهر الصغار وكنا نجتمع فى الأفراح والمأتم وكانت الحياة بسيطة

وكانت تجبرنا على احترام بعضنا البعض لأننا كنا جميعآ فى مستوى معيشى متقارب اقصد ان الغالبية العظمى لشعبنا المصرى كانت هكذا وعندما اتفقنا على السلام مع أعدائنا اى بعد استسلامنا وظهور طريق الأنفتاح بسرعة الفيديو والسفن أب والكوكا كولا وأرتفاع تهريب العمالة المصرية الماهرة الى خارج الوطن من أجل ان تخدر وتتوة المطالبة بباقى الشرف (الأراضى العربية المحتلة ) وهى خطة كان متفق عليها مع من أوقعونا فى مطب الأستسلام كان لابد ان يتجة المسلمين شرقآ والمسيحيون غربآ اى ان يتم استغلال المفاهيم والموجة الجديدة فى تحسين المعيشة والهجرة بموافقة الدولة لكى يتم هدم المستوى المعيشى وخروج طائفة من المعادلة وتنهار معها مفاهيم هنحارب وبالروح والدم يعنى كل واحديحصل القطر بدل ما يفوتة

وهنا حدث تفاوت طبقى وأصبح الكل يتجمع فى ملهات المكاسب ومن هنا ظهرت النعرة انا ابيض وانا أسود والأنقسام شرارتة تعاظمت وظهر جليآ فى أحداث الزاوية الحمراء عندا ترك مصنع للأعلاف أرض فضاء للبيع وتكالب عليها النصارى كى يشتروها ويبنون عليها كنيسة وهنا ظهرت الأموال والأموال المضادة وبدأت المعركة بتشجيع من هم يريدون الهاء الشعب فى مشكلة يجب ان تكبر لكى يتسنى لهم حكم القبضة الحديدية (قانون الطوارىْ) ومن هنا اصبحت العدوى تنتشر كالنار فى الهشيم وجلبت كل طائفة ما جمعت من مال على مر السنين لكى تتفاعل فى المشاركة وعندظهور اى خلاف فى التعايش بين الناس ابحث عن المنافع وعند اختلافها ستجد ان تلكيكة الدين تظهر انا مسيحى وانت مسلم انت كاتوليكى انت صوفى وهكذا بدأت ولا علن لنا كيف ستنتهى ويطلب مسيحى مصر حماية اميركا ويشطات مسلمى مصر ويناصبوهم العداء والأثنين فى غيبوبة لأن الدمعة لا يمسحها الا يديك وكيف نمسح الدموع عن عيوننا بيد واحدة الكل خاسر ولاكن هناك أمل وهو العمل الجاد لتنهض هذة الأمة من ما يطبخ لها من ويلات ستقتلع كل اركانها ولن يفلت أحدآ ابيض أو أسود فبالعمل والبناء سنسمو جميعآ من ما يحاك لنا ان تدهور الصناعة المصرية وظهور اباطرة من رؤس الأموال الغير حكيمة والعميلة والناهبة لخيرات أمتنا من الطائفتين تعجل بأنهيار الأمة فيجب العمل معآ جميعآ لكى نزيح هذا الكابوس من فوق رؤسنا ومما لا شك فية انة يوجد من الأخوة المسيحيين من هم شرفاء ومن خيار البشر ويعتد بهم فى البناء والتضحية من أجل رفعة هذا الوطن وان كانت تظهر من قلة منهم من يناصبوننا الكراهية فأن غالبية الشعب المصرىمن الطائفتين مازالت مرابطة على حب وطنهم والعمل على رفعتة والتخلص من الجاشعين الذين يخربون وينخرون فى اثاثة كسوس هدام والأيام القادمة تحتاج منا التضحية من أجل صد الهجمة المتوقعة على اقتصادنا والعمل على انهيارة وتخريب الوطن الذى يجمعنا فهل من وقفة شجاعة من الجهتين للعمل على تفادى ما قد يحدث !! ولنا لقاء قريب

[Tafshan]

, و لن توجد فى المستقبل بإذن الله.

كلمة السر هى "العدل "

تحياتى لكاتبى المفضل

[حسام يوسف]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بالنسبة لأحداث اسنا :حقيقة الأمر نحن نعرفها هنا فى أسوان لوجود عائلات كثيرة بين المدينتين كالتالى:

لاحظ كثير من الناس تواجدا مستمرا من فتاة مسلمة ليست فوق الشبهات بصيدلية قبطى

وفى يوم الحادث :اقتحم الناس الصيدلية لأن الفتاة مضى وقت طويل على دخولهادون الخروج

وبداخل معمل الصيدلية:وجدوا شابا قبطيا معهافى وضع مخل

فدمروا الصيدلية وضربوا الشابين(وهربت الفتاة)

وجاءالأمن ليخلص الشابين من المسلمين ويتحفظ عليهما بالقسم

وفى اليوم التالى كانت هناك فتاة مسلمة منقبة من عائلة محترمة بأسوان بزيارة أقارب لها باسنا لتهنئهم بقران ابنتهم

وهى تغادراسنا فى طريقهاللعودة لأسوان مرت بمحل اتصالات

وخرجت

وبعد ان خرجت اكتشف صاحب المحل (وهوقبطى)اختفاءموبيل

وهو بالمناسبة شخص غيرمتزن بالمرة

خرج للشارع يبحث عنها

وعرف انها بموقف السيارات لتعود أسوان

وجدهابالموقف بسيارة

انتحل صفة ضابط مباحث وطلب تفتيشها

فرفضت

فشد النقاب من على وجهها

وكان ما كان من معارك وحرائق لكل الشوارع التى بها مسيحيون

وكثيرامن المسلمين كانوا يحاولوا الاعتداء على محلات ومنازل الاقباط

وكثير من المسلمين كانوا يحمون جيرانهم ولولاهم لزادت الخسائر بكثير

وبس

ورأيى الشخصى:نريد ان نبحث عن حل

التعصب متبادل

وقبل السبعينيات لم تحدث هذه الاحداث

ولن يفيد وضع الرأس فى الرمال

[abaomar]

السلام عليكم

الاخ الكريم د.حسام

إذن فما رايك ان مع مجئ الانبا شنوده عام 1971 و بدايه تحول نهج الكنيسه ادى الى ما تراه اليوم من احتقان بين المسلمين و شركاء الوطن بسبب قيادتهم ؟ سؤال موضوعى ليس له علاقه بتحيز لفئه على حساب اخرى و انما رصد تاريخى للفتره .

[حسام يوسف]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

انامسلم

لكن هذا لن يمنع أن الأخوة المسيحيون كثيرا ما تعرضوا لظلم فترة مابعدالرئيس المؤمن

لكنى لن أعفى البابا من سلوك متعصب متنامى لدى المسيحيين

ومازالت وفاء وفتاة الدقهلية واسلام غيرهم فى الأذهان

والمشكلة أيضا على الجانب المسلم من التفكيرالمتطرف لمن يدعون الجماعات ذات المرجعية الاسلامية

مرةأخرى حين ندرس المشكلة نبحث فى :

من؟متى؟أين؟كيف؟لم؟

متى بدأت الأزمة؟السبعينات

كيف بدأت الأزمة؟حين أصبح للأصوليين صوتا ووجودا

أين بدأت؟الصعيد والأحياء البسيطة لأنك لا يمكن أن تجد مثقفا مريضا بداءالتعصب الدينى

وباقى الاسئلة أتركها لمن يهمه الأمر

ان كان الامر مهما

وربنايستر

[abaomar]

السلام عليكم

الاخ الحبيب د. حسام

لماذا عند ذكر شئ موثق فى جانب النصارى يجب ذكر المضاد فى جانب المسلمين و ربطهما ببعض هل لعمل توازن او انتصار احد الفريقين علما بان التاريخ اكرر التاريخ القريب و الموثق و الذى عاشه الكثيرين منا يؤكد عكس ذلك

اعنى التطرف (البعد عن الوسطيه )النصرانى و بدايه زياده الاحتقان لدى النصارى مع تولى الانبا شنوده و الذى ادى للاصطدام مع شخصيه السادات الكاريزميه فقام بابعاده و عزله كما حدث فى سبتمبر و لم يكن هذا بسبب الاصطدام مع التيار الاسلامى او كما يحلو لكثير الكلام التطرف الاسلامى لان فى هذا الوقت كان الصراع بين الدوله ضد ذلك التيار و لم يكن للنصارى دور فى ذلك و اعتقد ان رساله الشاب النصرانى التى ذكرها اخونا سي السيد تؤكد انه لم يكن هناك مشكله بين المسلمين على الاقل و شركاء الوطن و الدوله استفادت بشكل نسبى بعد ذلك من وضعهم امام بعض بشكل نسبى للسيطره فقط .

اليك اخى حسام بعض التفاصيل عن تلك الفتره بشكل موثق و اليك الرابط

http://saaid.net/feraq/mthahb/64.htm

• في عام 1971م تولى البابا(*) شنودة الثالث رئاسة الكنيسة المصرية واسمه نظير جيد، تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة، والتحق بالقوات المسلحة كضابط احتياط، ثم عمل صحفياً وكاتباً وشاعراً، وتسمى بعد ترهُنُه باسم شنودة الثالث. وللأب شنودة الثالث درس أسبوعي – درس الجمعة – ظل محافظاً على إلقائه في كاتدرائية العباسية منذ افتتاحها. مما كان لدرسه هذا الأثر الكبير في تكوين وانتشار الأسر الدينية النصرانية في أروقة الجامعة المصرية المختلفة.

- في عهده زاد التوجه السياسي للكنيسة المصرية وتقديم مفهوم جديد للنصرانية على أنها دين(*) ودولة، مستخدماً في ذلك سياسة الانتشار الدولي، والتقارب مع الكنائس الغربية ومؤسساتها لدعم السياسات الداخلية للكنيسة وتحقيق أغراضها، كما أعلن عن تنظيمات جديدة للكنيسة، ودعا إلى تطوير الكلية الأكليريكية وإعادة الكنيسة(*) إلى مكانتها العالمية، فزاد اهتمامه بإنشاء الكنائس في الخارج وعيّن لها الأساقفة، من أجل ذلك تعددت جولاته ولقاءاته. ومن أبرز هذه اللقاءات: لقاؤه ببابا(*) الفاتيكان بولس السادس عام 1973م، الذي تمت فيه المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكية الغربية والكنيسة المصرية الأرثوذكسية . وتوقيعه وثيقة رفع الحرم المتبادل بين كنيسته والكنائس الأرثوذكسية الكلدونية وغير الكلدونية في شميزي عام 1990م. أيضاً الاتفاق على تحقيق الوحدة بين كل الكنائس النصرانية، وزيارته لرئيس أمريكا كارتر عام 1977م والتي كان لها أثرها السياسي والديني لصالح الكنيسة المصرية.

- تحت رئاسة وإشراف البابا شنودة تعددت الاجتماعات ذات الصبغة الدينية والسياسية، التي تطالب بإعطاء الكنيسة الأرثوذكسية في مصر دوراً فاعلاً في السياسة، وأن يكون لها نصيبها من المناصب الوزارية. كما دعت الحكومة المصرية إلى التخلي عن فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية(*)، والموافقة على إنشاء جامعة للأقباط على غرار جامعة الأزهر. ومن أشهر هذه الاجتماعات اجتماع الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 1973م واجتماع الإسكندرية عام 1977م واجتماع تدريب مدرسي ومدرسات وخدام الدين النصراني في كنيسة مارجرجس بدمنهور في 27-28 يناير 1977م، واجتماع المحامين الأقباط بالإسكندرية. كما اهتم بزيادة عدد الأبروشيات حيث ارتفعت إلى ثلاث وخمسين أبرشية بدلاً من ثلاث وعشرين في عهد سلفه، وبالتالي زاد عدد الأساقفة إلى اثنين وستين أسقفاً.

- وزادت في عهده أيضاً وبشكل ملحوظ النشرات والكتب، وحملات التنصير والاستفزاز للمسلمين، مما أشعل المواجهات بين المسلمين والنصارى فيما عرف بأحداث الفتنة الطائفية (الزاوية الحمراء ومناطق مختلفة من صعيد مصر) الأمر الذي دعا الرئيس السابق لمصر – السادات- إلى عزله ونفيه في دير وادي النطرون، وقد أفرج عنه وعاد إلى كرسيه في عهد الرئيس الحالي لمصر محمد حسني مبارك.

- نتيجة للمنحى الجديد للكنيسة المصرية في عهد البابا(*) شنودة الثالث، ظهرت داخل الكنيسة(*) اتجاهات أخرى تعارضه، ويمكن تقسيم اتجاهات الكنيسة في عهده إلى:

1- اتجاه علماني: يؤكد انفصال الدين(*) عن الدولة في النصرانية(*) ويرى أن الكنيسة في هذا العصر خرجت على النصرانية الصحيحة – بزعمهم – لخلطها بين الدين والدولة، كما يطالب بأهمية قيام الكنيسة بواجبها الديني وابتعادها ورجال الكنيسة عن السياسة. ومن أبرز ممثلي هذا التيار المهندس ميلاد حنا الخبير الإسكاني وأحد رموز الحركة اليسارية في مصر.

2- اتجاه انعزالي كنسي: يدعو إلى تبني الكنيسة للخطاب الديني المحض، ويتجه إلى إصلاح الأديرة وتطويرها، ويمثّله الأب متى المسكين اسمه يوسف اسكندر – صيدلي – انقطع للرهبنة في دير أبي مقّار قرب الإسكندرية.

3- اتجاه روحي انعزالي: يدعو إلى تكفير(*) كل من يخالفه من المسلمين والأقباط على حد سواء، مستخدماً في محاربتهم الحرب الروحية بصراع الأرواح الشريرة. كما يدعو إلى محاربة التلفزيون كأحد أساليب مملكة الشر، وإلى مواجهة المجتمع والدولة سواء كانوا مسلمين أو نصارى مواجهة علنية. وإلى هذا الاتجاه تُنسب الحوادث الأخيرة من إغماء الفتيات المسلمات في شوارع مصر، ويمثل هذا التيار الأب دانيال البراموسي خريج كلية الهندسة، وصاحب النشاط المؤثر بين الشباب النصراني في صعيد مصر خاصة، والقمص زكريا بطرس كاهن كنيسة(*) مارجرجس بمصر الجديدة 1979م الذي أُبعد عن منصبه وحُرم من الوعظ لمهاجمته الدولة ودعوته لتنصير المسلمين بشكل علني.

4- اتجاه شمولي: يرى أن الكنيسة(*) مؤسسة شاملة مكلفة بأن تقدم الحلول لكل المشكلات، والأجوبة لكل الأسئلة المتصلة بالدين(*) والدنيا، ويمثله البابا(*) شنودة الثالث، والأنبا غريغوريوس أسقف(*) البحث العلمي وأسمه وهيب عطا حاصل على دكتوراه في فلسفة اللغات.

5- اتجاه توفيقي: يرى أن للكنيسة دوراً دينيًّا ذا بعد وطني، يحتِّم عليها أداء أدوار وطنية محددة؛ مثل الوقوف في وجه المستعمر(*) مع البعد عن الأمور السياسية، ويمثله المفكر القانوني وليم سليمان قلادة.

فى المقابل اخى الحبيب تعلم ان التيار الاسلامى عموما حتى الثمانينات لم يكن له مشكله مع النصارى لان ادبيات الاسلام توجه اتباعه الى احتواء الاخر و التعامل معه و العيش و التزاوج .....

بالتاكيد بدايه الحتقان لدى النصارى ادى الى ردود افعال من المسلمين فمن السبب البادى ام الاخر ؟

بقلوب مفتوحه و انطلاقا من ديننا الحنيف نقول لاخوتنا و ليس شركاؤنا نحن معكم و مصيرنا مرتبط حكموا عقلكم و افتحوا قلوبكم و ليحتفظ كل منا بدينه و عقيدته و لنحتفظ بالحد الكافى من الاحترام و .....لتخفضوا اسوار كنائسكم و دعوا فرصه لنور المحبه و الاخوه لينفذ اليكم حتى تروا الناس و يراكم الناس . تحياتى

تم تعديل 30 ديسمبر 2007 بواسطة abaomar

[حسام يوسف]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

مش معنى اننا مسلمين اننا ننكر الظلم اللى احنا عملناه كمسلمين

يعنى انت بتقول تطرف مسيحى تطرف مسيحى

واحنا بقى اللى صلاة النبى مفيش مشكلة؟ :rolleyes:

مفيش تطرف اسلامى لا يقبل بالمشلمين الذين يختلفون معه؟

فمابالك بموقفه من المسيحيين؟

ماحصلش ان واحد من الدعاه اياهم قال:لو شفت مسيحى فى سكتك ,ضيق عليه الطريق

ضيق عليه الطريق

حتى يعجز ان يمر ويرجع دون ان يقضى طلبه؟

المساجد التى لا تتكلم فى الاسلام أو ماينفع المسلمين

وتكرس خطبة الجمعة فقط للنيل من المسيحية

التطرف موجود على الجانبين

وكلامي ليس من باب التوازن

لكن من باب الحقيقة

وتعلمنا طبيا أن التشخيص نصف العلاج

كما تعلمنا أن فتح الخراج لننظفه من الصديد هو الحل الوحيد قبل ان يستشرى المرض

[عم صابر]

لتخفضوا اسوار كنائسكم

انتم بس شيلوا العساكر اللي واقفة برا الأسوار دي علشان تحرسنا , و احنا مش بس مش حنخفضها ده احنا حنشيلها خالص.

تم تعديل 2 يناير 2008 بواسطة عم صابر

[abaomar]

السلام عليكم

الاخ الكريم د. حسام اتفق معك التشخيص الصحيح اكرر الصحيح ممكن يكون اكثر من نصف العلاج بل العلاج كله .

بدون مبالغات اين هذا المسجد الذى يخصص خطبته لهاجمه المسيحيه و ارجو التفريق بين سلوك افراد و هذا هو محك الكلام و الديانه النصرانيه التى لا يكتمل ايماننا نحن المسلمين الا اذا امنا بانها دين انزله الله على رسوله عيسى ابن مريم واحد من اولى العزم من الرسل و هذا الف باء الاسلام .

اخى لا ننكر وجود استثناءات و لكن لا نعممها و ارجوك اذا امكن قراءه الجزء المنقول عن تلك الفتره التى نتكلم عنها بخصوص الانبا شنوده و التى بداء معها الاحتقان كما اسلفت و سبحان الله اليوم و على جريده المصريون قرات هذا المقال و كان بخصوص نفس الموضوع ارجو قراءته بقلب مفتوح

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?...821&Page=11

وإلى جريدة الكرامة حيث نطالع فقرات من حوار الدكتور منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ..

د. جمعة حلل ظاهرة الاحتقان الطائفي التي تعاني مصر منها منذ فترة وأرجعها لأسبابها الأصلية ...كما حوى كلام د. جمعة العديد من المفأجأت ..نقرأ: (ـ تصاعدت احداث التوتر الطائفي في مصر في العقود الثلاثة الأخيرة بشكل

أصبح يمثل خطرا على المجتمع المصري.. ما أهم أسباب تصاعد هذا العنف؟

أجد أن حالة التعالي التي يمارسها رأس الكنيسة البابا شنودة منذ بداية السبعينيات سبب رئيسي من أسباب حالة الاحتقان الطائفي التي يشهدها الشارع المصري فنظريا يتحدث البابا شنودة عن التعايش والتسامح أما الواقع فيعكس تبنيه مواقف طائفية بل وتحريضية في بعض الأحيان فهل يعقل أن يعتصم البابا في الدير لمجرد أن امرأة مسيحية مارست حقها وتحولت للإسلام؟ هذا غريب على الكنيسة

المسيحية التي عاشت قرونا من التسامح والتعايش وغريب على روح رجال الكنيسة

الذين خطبوا بالمساجد إبان ثورة 1919 وسمحوا لمشايخ الأزهر بالخطابة داخل

الكنائس وخرجت المظاهرات من المسجد والكنيسة تطالب بالاستقلال .وتندد

بالاحتلال.

ـ إذن ماذا حدث وأين هذه الروح دعني أذكر أولا أنه حتى المرحلة التي تلت ثورة 1919 شهدت شكلا من أشكال التعايش والاندماج فحزب الوفد كنت لا تعرف فيه من هو المسلم ومن المسيحي بل إن جماعة الإخوان المسلمين وهى جماعة

دعوية نخبوية لم تجد حرجا في أن يكون ضمن هيئتها التأسيسية بعض الأقباط مثل

الأستاذ وجيه دوس المحامى.

تلي ذلك مرحلة الصراع الداخلي التي حدثت في الكنيسة الأرثوذكسية منذ نهاية

الأربعينيات حيث فرضت الكنيسة على الأقباط شكلا من أشكال العزلة فيما يشبه

الجيتوهات وخلقت بين رعاياها وباقي المجتمع حاجزا كبيرا.

الكنيسة تحولت إلى حزب سياسي ونقابة وجمعية خيرية تتكفل بالفقراء والضعفاء

وتنظم وتعقد المؤتمرات وتطالب بمطالب سياسية تفعل ذلك بلا موارية.

ـ لكن في المقابل هناك جماعات إسلامية تقوم بنفس الدور الحزب، والنقابة، والجمعية؟

ـ هناك فرق فالمسلم الذي يخرج على هذه الجماعات ويتركها ليس عليه حرج أما

المسيحي الذي ينسحب من الكنيسة فهو خارج عن الملة كافر!.

ـ يعتقد البعض أن السبب الرئيسي في و اندلاع التوتر الطائفي من آن لآخر هو عدم السماح للأقباط ببناء دور عبادة؟

ـ أولا أنا أعترض على تسمية النصارى بالأقباط لأن كلمة قبطي تعنى مصري.

ثانيا بناء الكنائس مطلب عادل عندما يكون هناك حاجة لذلك ، وهذا حق لا ينبغي أن

ينازعهم فيه أحد والنبي صلى الله عليه وسلم أعطى إلى وفد نصارى نجران عهدا

بأن يعانوا على بناء بيعهم وصوامهم حتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي

يدعى عليه بأنه منع بناء الكنائس أو ترميمها فيما سمي "العهدة العمرية" أعطى لهم ذلك الحق.

وأريد أن استدل هنا بمقولة القس منسي يوحنا التي نشرها في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية عام 1924 "كل الصفات الطيبة وجدت في عمر بن الخطاب خاصة

تعامله مع النصارى ولا يوجد فيه أي عمر ـ إلا عيب واحد أنه لم يكن مسيحيا" أظن أن في هذا الرد على بعض المواقع القبطية التي تنشر ما يسمى "العهدة العمرية" وتدعى على عمر ما ليس فيه.

مطالب المسيحيين بالمساواة لا تقتصر على بناء دور العبادة فقط؟

ـ إذا كانوا مضطهدون ويطالبون بالمساواة فماذا يقول الإخوان المسلمون الذين

يتعرضون لمحاكمات عسكرية واعتقالات ، وفى هذا الوقت الذي يتعرض له النشطاء من الإسلاميين للضرب والاعتقال لا يستطيع أن يتعامل الأمن بهذا الشكل مع النشطاء السياسيين المسيحيين.

ودعني أذكر بما حدث داخل الكنيسة منذ سنوات قليلة حيث قام المتظاهرون المسيحيون بضرب الضباط وأفراد الأمن وأصابوهم إصابات بالغة ولم يتم مسا،لتهم جنائيا.

وأؤكد أن التضييق على المسيحيين هو جزء من شل حركة المصريين عامة ،.وهو

جزء من استبعاد النظام للمصريين جميعا دون تمييز فحقوق الجميع مهدرة من قبل

ذلك النظام.)

العزيز عم صابر لست انا من تسبب فى وجود الحراسه حول الكنائس و لكن تصرفات بعض قياداتكم و التى انتجت ما قلته و لاحظ

انك ببلاغه لخصت المشكله

انتم بس شيلوا العساكر اللي واقفة برا الأسوار دي علشان تحرسنا , و احنا مش بس مش حنخفضها ده احنا حنشيلها خالص.

تم تعديل 31 ديسمبر 2007 بواسطة abaomar

[أبو محمد]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

مش معنى اننا مسلمين اننا ننكر الظلم اللى احنا عملناه كمسلمين

يعنى انت بتقول تطرف مسيحى تطرف مسيحى

واحنا بقى اللى صلاة النبى مفيش مشكلة؟ :)

مفيش تطرف اسلامى لا يقبل بالمشلمين الذين يختلفون معه؟

فمابالك بموقفه من المسيحيين؟

ماحصلش ان واحد من الدعاه اياهم قال:لو شفت مسيحى فى سكتك ,ضيق عليه الطريق

ضيق عليه الطريق

حتى يعجز ان يمر ويرجع دون ان يقضى طلبه؟

المساجد التى لا تتكلم فى الاسلام أو ماينفع المسلمين

وتكرس خطبة الجمعة فقط للنيل من المسيحية

التطرف موجود على الجانبين

وكلامي ليس من باب التوازن

لكن من باب الحقيقة

وتعلمنا طبيا أن التشخيص نصف العلاج

كما تعلمنا أن فتح الخراج لننظفه من الصديد هو الحل الوحيد قبل ان يستشرى المرض

أتفق معك يا دكتور فى وجود حقيقة ناصعة ظاهرة لكل ذى عين ترى .. حقيقة وجود متنطعين مسيحيين ومتنطعين مسلمين

سأتكلم عن المسلمين الذين أنتمى إليهم .. وأتمنى أن يدخل أحد إخواننا المسيحيين المنصفين الذين يحبون العدل ليحدثنا عن المتنطعين المسيحيين (علما بأنى قادر على تبيان مواقفهم المتنطعة) .. ساتكلم عن المتنطعين المسلمين لأن خير الشهادة هى ما جاءت من الأهل (وشهد شاهد من أهلها) .. لذلك .. جاءت أمنيتى أن أرى مداخلة من مسيحى منصف ممن ينادون بالمواطنة يكشف فيها التنطع على الجانب المسيحى

ماحصلش ان واحد من الدعاه اياهم قال:لو شفت مسيحى فى سكتك ,ضيق عليه الطريق

ضيق عليه الطريق

حتى يعجز ان يمر ويرجع دون ان يقضى طلبه؟

حصل يا دكتور .. وللأسف ينسبون ذلك إلى رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام !!!!!

و أخبرنا أبو طاهر الزيادي أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي ثنا عبد الرحيم بن منيب ثنا جرير بن عبد الحميد أنبأ سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا لقيتموهم فلا تبدءوهم بالسلام ، و اضطروهم إلى أضيق الطريق .

قال : هذا للنصــــارى في النعت ، و نحن نراه للمشركين . رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن جرير .).

هل يُعقل أن يصدر هذا عن صاحب دستور معاملة النصارى بعد لقائه بوفد نصارى نجران ؟

" ولنجران وحاشيتها ولأهل ملتها، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها، جوار الله وذمة محمد النبي رسل الله، على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي.

ولا يحمّلون من النكاح ـ الزواج ـ شططا لا يريدونه ولا يكره أهل البيت على تزويج المسلمين، ولا يضارون في ذلك إن منعوا خطابا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به، وإذا صارت النصرانية عند المسلم ـ زوجة ـ فعليه أن يرضي بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين ولهم ـ أي النصارى ـ إن احتاجوا في مرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد ـ مساعدة ـ من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، وأن يرقدوا على ذلك، ويعانوا ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله وموهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم، لأني أعطيتهم عهد الله أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الزمان والذّبِ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذب عنهم كل مكروه حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم.."

المتنطعون هم من ينزعون النصوص المقدسة من سياقها ويصرون على تأويل النصوص المقدسة بما يخدم أغراضهم .. وليس هذا مقام الحديث عن تلك النصوص المقدسة التى يتلقفها المتنطعون لترويج الفكر التكفيرى الذى يكفرون به المسلمين وعن النصوص "غير المقدسة" التى يبحث وينقب عنها المتنطعون ليضفوا عليها ثوبا من القداسة .. ولكنى فقط أريد أن أقول إن من يكفِّر مسلما سهل عليه أن يثير الأحقاد ضد غير المسلمين .. وهذا وذاك يصب فى وعاء واحد يريد "المكفراتى" أن يشرب منه كل أبناء الوطن الواحد .. وعاء "الفتنة"

ها قد تحدثت كمسلم عن المتنطعين المسلمين .. فهل أجد مداخلة (ولو واحدة) لمنصف مسيحى يحدثنا عن المتنطعين المسيحيين الذين ينفخون فى الرماد على الجانب الآخر ؟؟؟

أتمنى

[مشمش]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

تحية طيبة لكل الإخوة و الأخوات, و حيث أن هذه أولى مشاراكاتى فشكر واجب للقائمين على هذا الموقع الرائع.

نحمد الله سبحانه و تعالى على انه مازال فى وطننا الحبيب بعض من العقلاء الذين يستشعرون خطورة ما يحدث على الساحة من محاولات دؤوبة لإشعال نار الفتنة, و التى يبدو و للأسف أنها أتت أؤكلها!

نتفق او نختلف على الأسباب و الحلول, و لكن نسلم جميعا بأنه توجد و مشكلة أو كارثة بمعنى أدق, و أنه يجب مناقشتها بجدية و عقلانية. فشكرا للأخ الكريم الذى بدأ الحوار.

قبل إلقاء اللوم وتوجيه أصابع الإتهام أعتقد أنه تجب علينا مراجعة النفس, فهناك أسباب للأزمة – أى كانت – و ليس من المنطقى أن جميعها من طرف واحد!

فلينظر كل في نفسه و فى معسكره و يبدأ من هناك. و أعتقد أن الاخوة الأفاضل قد قاموا بسرد عدد لا بأس به من السلبيات من الطرفين.

بعد مراجعة النفس – فى رائي- الخطوة التالية هى مصارحة النفس و استجماع الشجاعة الكافية لتسميه الأشياء بمسمياتها.

أطرح عليكم بعض الأسئله و التي لا تعكس رأيا, و لكنها تساؤلات تحتاج منا الى صراحه مع النفس و هدوء و رويه فى الاجابه.

الدين لله و الوطن للجميع: هل نكون وطن بلا دين (علمانى) يكفل المساواة و حرية الإعتقاد لأبنائه ، أم نحن وطن مسلم يكفل المثل؟ لكل تبعاته, المادة الثانية من الدستور علي وجه التحديد, تلك المادة التي صارت مجال جدل واسع و هجوم شرس من قبل مسيحي المهجر.

إلغاء خانة الديانة: هل نحن مستعدون فعلاً لعدم التفرقة المطلق و عدم الإعتداد نهائيا بخانة الديانة؟ بمعني أصح هل نرضي برئيس دولة مسيحي ؟ أو وزير دفاع مسيحي؟

أعرف أنه يوجد المزيد, ولكن دعونا نكتفي و نحاول الإجابه قبل طرح المزيد!

[حسام يوسف]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

مش معنى اننا مسلمين اننا ننكر الظلم اللى احنا عملناه كمسلمين

يعنى انت بتقول تطرف مسيحى تطرف مسيحى

واحنا بقى اللى صلاة النبى مفيش مشكلة؟ :)

مفيش تطرف اسلامى لا يقبل بالمشلمين الذين يختلفون معه؟

فمابالك بموقفه من المسيحيين؟

ماحصلش ان واحد من الدعاه اياهم قال:لو شفت مسيحى فى سكتك ,ضيق عليه الطريق

ضيق عليه الطريق

حتى يعجز ان يمر ويرجع دون ان يقضى طلبه؟

المساجد التى لا تتكلم فى الاسلام أو ماينفع المسلمين

وتكرس خطبة الجمعة فقط للنيل من المسيحية

التطرف موجود على الجانبين

وكلامي ليس من باب التوازن

لكن من باب الحقيقة

وتعلمنا طبيا أن التشخيص نصف العلاج

كما تعلمنا أن فتح الخراج لننظفه من الصديد هو الحل الوحيد قبل ان يستشرى المرض

أتفق معك يا دكتور فى وجود حقيقة ناصعة ظاهرة لكل ذى عين ترى .. حقيقة وجود متنطعين مسيحيين ومتنطعين مسلمين

سأتكلم عن المسلمين الذين أنتمى إليهم .. وأتمنى أن يدخل أحد إخواننا المسيحيين المنصفين الذين يحبون العدل ليحدثنا عن المتنطعين المسيحيين (علما بأنى قادر على تبيان مواقفهم المتنطعة) .. ساتكلم عن المتنطعين المسلمين لأن خير الشهادة هى ما جاءت من الأهل (وشهد شاهد من أهلها) .. لذلك .. جاءت أمنيتى أن أرى مداخلة من مسيحى منصف ممن ينادون بالمواطنة يكشف فيها التنطع على الجانب المسيحى

ماحصلش ان واحد من الدعاه اياهم قال:لو شفت مسيحى فى سكتك ,ضيق عليه الطريق

ضيق عليه الطريق

حتى يعجز ان يمر ويرجع دون ان يقضى طلبه؟

حصل يا دكتور .. وللأسف ينسبون ذلك إلى رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام !!!!!

و أخبرنا أبو طاهر الزيادي أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي ثنا عبد الرحيم بن منيب ثنا جرير بن عبد الحميد أنبأ سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا لقيتموهم فلا تبدءوهم بالسلام ، و اضطروهم إلى أضيق الطريق .

قال : هذا للنصــــارى في النعت ، و نحن نراه للمشركين . رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن جرير .).

هل يُعقل أن يصدر هذا عن صاحب دستور معاملة النصارى بعد لقائه بوفد نصارى نجران ؟

" ولنجران وحاشيتها ولأهل ملتها، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها فصيحها وأعجمها، جوار الله وذمة محمد النبي رسل الله، على أموالهم وأنفسهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته، وأن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي.

ولا يحمّلون من النكاح ـ الزواج ـ شططا لا يريدونه ولا يكره أهل البيت على تزويج المسلمين، ولا يضارون في ذلك إن منعوا خطابا وأبوا تزويجا، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به، وإذا صارت النصرانية عند المسلم ـ زوجة ـ فعليه أن يرضي بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين ولهم ـ أي النصارى ـ إن احتاجوا في مرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد ـ مساعدة ـ من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، وأن يرقدوا على ذلك، ويعانوا ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم ووفاء بعهد رسول الله وموهبة لهم ومنة لله ورسوله عليهم، لأني أعطيتهم عهد الله أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الزمان والذّبِ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذب عنهم كل مكروه حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم.."

المتنطعون هم من ينزعون النصوص المقدسة من سياقها ويصرون على تأويل النصوص المقدسة بما يخدم أغراضهم .. وليس هذا مقام الحديث عن تلك النصوص المقدسة التى يتلقفها المتنطعون لترويج الفكر التكفيرى الذى يكفرون به المسلمين وعن النصوص "غير المقدسة" التى يبحث وينقب عنها المتنطعون ليضفوا عليها ثوبا من القداسة .. ولكنى فقط أريد أن أقول إن من يكفِّر مسلما سهل عليه أن يثير الأحقاد ضد غير المسلمين .. وهذا وذاك يصب فى وعاء واحد يريد "المكفراتى" أن يشرب منه كل أبناء الوطن الواحد .. وعاء "الفتنة"

ها قد تحدثت كمسلم عن المتنطعين المسلمين .. فهل أجد مداخلة (ولو واحدة) لمنصف مسيحى يحدثنا عن المتنطعين المسيحيين الذين ينفخون فى الرماد على الجانب الآخر ؟؟؟

أتمنى

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

يااخى أبا محمد

مع أنى بقلق من أى اسم بيبدأ ب (أبى .....)

لكنى أحييك من قلبى

وأوعى تزعل منى أنا بس بهزر معاك :sad:

المهم نرجع لموضوعنا

أحييك على شجاعتك

وأنك تطبق (انصرأخاك ظالما أو مظلوما )بالشكل الاسلامى الصحيح

فأنت لم تجامل أو تبرر بعض التصرفات الخاطئة لبعض المسلمين

بجد الف سلام وتحية لك

ولكل موضوعى يخاف على مصر

وبيحبها

وأنا معاك منتظرين اراء الاخوة الأقباط وباقى أعضاء منتدانا المحترم

لأنى أراها قضية أمن قومى

وربنايستر

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

(مع أنى بقلق من أى اسم بيبدأ ب (أبى .....)طبعا يا حسام انا مش منهم لان اسمى ابا عمر :closedeyes:

الاخوه د. حسام و ابو محمد انطلاقا من المنطقيه فى الطرح و تماشيا مع احترام عقول الاخرين نرجو توثيق ما يتم وضعه فى المداخلات مثلا د.حسام من هو الداعيه من اياهم الذى قال ما قلت و ايضا ابو محمد الحديث المذكور الذى تم وضعه دون الاشاره الى المصدر و السياق الذى قيل فيه حتى يكون الحوار فعالا .

لننظر بلطف الى الوضع الحالى المؤسسه الدينيه الرسميه المصريه الممثله بالازهر و كبار الشيوخ الموجودين على الساحه و الغالبيه العظمى من المسلمين صوتهم ليس فيه تعد او تجنى على شركاء الوطن و اللى عنده غير كده يقوله بس موثق .

اما على الجانب الاخر فمن خلال ما تم ذكره فى المداخلات من معلومات موثقه و احداث عاصرناها يظهر دور الكنيسه بدايه من كبيرها الانبا شنوده و لنراجع مثلا انشطه التنصير و خطف وفاء قسطنطين زوجه رجل الدين التى اسلمت و مسرحيه كنيسه الاسكندريه التى بها من الاساءه ما لا يتخيله احد من ان يعمل ذلك شركاء الوطن مع الاخرون و بالمناسبه لم يتم اعتذار رسمى من القياده الكنسيه عن تلك المسرحيه التى كان بها اهداء لكبيرهم ..... وغير ذلك الكثير مما لم يعتبره ابو محمد و د. حسام سببا لزياده الاحتقان بين شركاء الوطن و اكتفوا بالتحامل على التطرف الاسلامى(زعموا ) و تحميله المسئوليه و ذكر النصارى بشكل رمزى من باب ذر الرماد فى العيون و نحن و اياهم فى انتظار احد النصارى المنصفين ليحدثنا عن ما تم ذكره و نرجو الا يطول انتظارنا و ان يكون الرد متماشيا مع عقول المحاورين و على استعداد للتحاور بصر رحب .

على مدار اكثر من الف و اربعمائه عام فى مصر عاش النصارى فى كنف الاسلام فى مصر بدون مشاكل و كان ذلك ابان ظهر كثير من الفقهاء و ائمه الاسلام الذين يتم تصنيف بعضهم بانهم منبع الارهاب و التكفير و ان ارائهم هى السبب علما بانه فى ذلك الوقت و غيره من قوه الدوله الاسلاميه لم نسمع مثلا عن اضطهاد او مذابح جماعيه للمسلمين كما فعل نصارى اوروبا بعد الحروب الصليبيه فى الاندلس و الى وقت قريب و كما ذكرت رساله النصرانى الى الاهرام و موثق امام الجميع و حتى وصل الانبا شنوده لم يكن هناك مشاكل التى ظهرت بعد ذلك فلماذا انتم غير منصفين .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )8 المائده

تم تعديل 2 يناير 2008 بواسطة abaomar

[عم صابر]

قبل أن نبدأ في تقديم صحيفة الحالة الجنائية لكلا منا , و من هو الذي أخطأ أكثر من الآخر و ما هي مظاهر التنطع هنا و هنا , و قبل ان نتكلم عن اسوار كنائس و حراسات خارجية, و قبل ان نضع اسطوانة البابا شنودة و قسطنطين و المسرحية , لماذا لا نرجع الي البداية, لا أقصد بداية اول لقاء بين مسلمين و مسيحيين مصر ,بل الي بداية قريبة نوعآ ما .

لا يوجد بيننا ـ غالبا ـ من لم تعلق في ذهنه صورة الشيخ المسلم والقس المسيحي المتحدان يدا بيد، وورائهما الهلال والصليب متعانقين، تلك الصورة التي دائما ما تستخدم كرمز لما حدث في ثورة 1919. لكن من يصدرون هذا الرمز لم يحاولوا أبدا شرح السبب وراء بروز هذا الأمر في ثورة 1919 تحديدا. والحقيقة أن ثورة 1919 كانت ذات أوجه متعددة مركبة، فمن ناحية كانت انتفاضة جماهيرية واسعة ضد الاحتلال البريطاني، ومن ناحية أخرى شهدت نضالات اجتماعية جذرية خاضها العمال والفلاحون ضد الاستغلال الطبقي، ومن ناحية ثالثة كانت معركة من أجل الدستور وتقليص نفوذ الأقلية التركية الحاكمة. وبالطبع شارك الأقباط من مختلف الطبقات في النضالات المركبة للثورة، كل انطلاقا من مصالحه الاجتماعية والسياسية، لكن هذا لم يكن بالأمر الجديد، ولا يفسر ظهور الأقباط بصفتهم أقباطا في معارك الثورة. السبب وراء هذا الظهور أن ثورة 1919 حملت ضمن أوجهها المركبة وجها آخر عكس نضال الأقباط ضد الاضطهاد الواقع عليهم، فالثورة طرحت، ضمن ما طرحت، مشروع الوطن الديموقراطي والمواطنين المتساويين في مواجهة الدولة الدينية والأقلية التركية الحاكمة وأشياعها الذين حاولوا على مدى سنوات إعادة مصر إلى حظيرة الخلافة العثمانية، في الوقت الذي كانت تنهار فيه هذه الخلافة بالفعل.

ظهور الأقباط بصفتهم أقباطا في معارك الثورة وهم يناضلون ضد الاضطهاد تحول ـ بقدرة قادر ـ إلى رمز دعائي للطبقة الحاكمة عن وحدة عنصري الأمة! والأسوأ أن مشروع "المواطنة" ذاك لم يقض على الاضطهاد، بل على العكس أعاد إنتاجه في ثوب آخر. فكل ما أنجزته الثورة هو مساحة من الليبرالية السياسية سمحت لأقسام من النخب القبطية بالاندماج والمشاركة في الحياة العامة، أما فقراء الأقباط فقد استمر اضطهادهم المركب بصفتهم فقراء وأقلية دينية في ذات الوقت، وعرفت ثلاثينات القرن العشرين مذابح كالتي شاهدناها في ثمانيناته وتسعيناته.

بعد يوليو 1952 ومعركة القناة في 1956 تحولت حركة القومية العربية الصاعدة في الخمسينات إلى دولة شمولية، إلا أنها رغم شموليتها قدمت إصلاحات اجتماعية واسعة سمحت لها باستيعاب أقسام كبيرة من الجماهير الفقيرة. شمولية الدولة الناصرية عكست نفسها في مختلف المجالات بما فيها بالطبع المسألة القبطية، فعلى الرغم من تحسن الأحوال الاجتماعية لفقراء الأقباط كغيرهم من الفقراء، إلا أن تراجع كبير حدث على مستوى مشاركتهم في الحياة العامة واندماجهم في المجتمع، وتم تأطير ذلك بالتحالف بين الدولة الناصرية والكنيسة. فمن ناحية سمحت الدولة للكنيسة بتوسيع دورها المهيمن وسط الأقباط والتحول أكثر فأكثر إلى ممثل سياسي واجتماعي لهم، في المقابل قامت الكنيسة بترسيخ ولاء "الشعب" القبطي للقومية العربية والدولة بصفتهما مخرج الأقباط للتحرر.

مع الوقت تحولت الكنيسة إلى البؤرة التي يناضل من خلالها الأقباط ضد الاضطهاد، وازداد دورها المهيمن على حياة فقرائهم. وبعد سقوط الدولة الناصرية وتراجع إصلاحاتها الاجتماعية لم يعد مشروع القومية العربية يحمل بأي معنى من المعاني مخرجا من التحرر، وأصبح المخرج هو الالتفاف حول الكنيسة ذاتها. هنا يظهر الطابع الرجعي للكنيسة القبطية باحتوائها للأقباط وتأكيد الدور المحوري الذي تحاول القيام به كوسيط بينهم وبين الدولة والمجتمع. لذا تحرص الكنيسة على الحفاظ على بعض صور التمييز الديني، بتصدير الشعور لدى الأقباط بأنهم عنصر مختلف.

والكنيسة، ككافة المؤسسات الاجتماعية، كيان متغير في التاريخ، تتحول أدواره سلبا وإيجابا نتيجة لشروط يفرضها الواقع والمصالح الاجتماعية. واليوم أصبحت الكنيسة وثيقة الارتباط برجال الأعمال الجدد داخل مصر وخارجها، خاصة بين جماعات أقباط المهجر الذين اشتد عودهم في السنوات الأخيرة. ومع التوسع في سياسات الخصخصة والليبرالية الجديدة، وبالتالي رفع الدولة يدها عن تقديم الخدمات الاجتماعية، توسع دور الكنيسة الاحتوائي عن طريق تقديمها تلك الخدمات (يحدث هذا بالطبع من قبل المؤسسات الاجتماعية الإسلامية تجاه فقراء المسلمين) ومع التحول في السياسة الإمبريالية أصبح لأقباط المهجر دور حيوي في التأثير والضغط، وبالتالي في تصدير شعور لدى فقراء الأقباط أن طريقهم إلى التحرر سيأتي عبر الضغوط الإمبريالية!

هذا ما يفسر لنا تلك الرسائل المدهشة التي نطالعها في مواقع أقباط المهجر على النت، رسائل يبعث بها غفير في إحدى قرى الصعيد النائية، أو امرأة مسنة تعيش وحدها في حجرة في الشرابية، أو موظف حكومي بسيط من دمنهور، كلها تناشد السيد مايكل منير أن يسارع بنقل شكاواهم إلى الرئيس بوش، ويطالبونه بنجدتهم!! وهذا ما يفسر بالطبع أيضا هتافات شباب الأقباط داخل الكاتدرائية استنجادا ببوش.. عام 1919 كان فقراء الأقباط مشتبكين في معارك اجتماعية واسعة ضد الاستغلال والاستعمار ومن أجل الحق في وطن ديموقراطي، واليوم يصرخ البعض منهم مستغيثين بالسيد بوش، والقاسم المشترك في الحالتين أنهم يقاومون الاضطهاد، لكن هل هذا هو الحل؟

[حسام يوسف]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

والله انشاءالله قريبا هبقى أبوعلى

ولايهمكم يا أبامحمد وأباعمر

ثورة19 ياعم صابر

يارييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت

احنافين من ثورة19؟

دى لحظة عالية جدا للشعب المصرى

واحناحاليا فى اخرحتة فى منحنى الانحدار

لكن أنا بختلف معاك عن الحديث عن ناصر

الله يرحمه

محدش لعب لعبة الأديان السخيفة غير الرئيس المؤمن

المهم اتفق معكم كلكم

ومابقولش كل الاخطاء من المسلمين

فيه شركات بالكامل تقريبا فى مصر عمالتها مسيحيةولووجدمسلمين كاموا أقلية

وخبرتى المتواضعة فى شركات الادوية كانت بتورينى ده بشكل واضح فاضح

انا غير راض عما حدث لوفاء

ربنامعاها

وبالمناسبةالداعيةاللى قال الحديث (******) عن مقابلة النصارى فى الطريق هو عمرعبدالكافى

وربنايستر

تم تعديل 4 يناير 2008 بواسطة أبو محمد
حذف كلمة مثيرة لجدل خارج الموضوع

[عم صابر]

د.حسام

فيه شركات بالكامل تقريبا فى مصر عمالتها مسيحيةولووجدمسلمين كاموا أقلية

وخبرتى المتواضعة فى شركات الادوية كانت بتورينى ده بشكل واضح فاضح

و من يستفيد من هذا ؟

الأمر ببساطة يعود إلى الاستغلال الرأسمالي.. سيقول البعض: هذا تبسيط مخل! حسنا، فلننظر لوقائع الأمور إذن ونرى: فقراء الأقباط يلتفون حول الكنيسة بسبب ما يشعرون به من اضطهاد. والكنيسة، التي ينفق عليها رجال الأعمال المسيحيين، تدعم شروط حياة الفقراء في مواجهة الاضطهاد. ستساعد الكنيسة الفقراء بإيجاد فرص عمل لهم لدى الرأسمالي المسيحي، فهو أخ لهم في الدين، ولأنه تقي ورع يعطي الفرصة للمسيحيين فقط بالعمل لديه. لكن على اخوته في الدين (العمال المسيحيين الفقراء) أن يساعدوه في عمل الخير وذلك أولا بالجد في العمل ومضاعفة الجهد، وثانيا بقبول الأجور الدنيا التي يمنحها لهم دون طلب المزيد، وهكذا سيقدر "الأخ" رجل الأعمال على مساعدة المزيد من "الأخوة" الفقراء! على جانب آخر سنجد "الأخ" رجل الأعمال المسلم، الذي هو أيضا تقي وورع، لا يقبل أن يوظف لديه مسيحيين بينما المسلمون لا يجدون عملا، لكنه سيحتاج أيضا إلى دعم "اخوته" (العمال المسلمين الفقراء) بنفس الطريقة السابقة حتى يستمر في عمل الخير! وهكذا.

الاضطهاد الديني إذن يلعب دورا مباشرا في دعم الاستغلال الرأسمالي، ليس فقط داخل عملية الإنتاج وحسب، لكن أيضا وبشكل رئيسي في كسر وحدة الطبقة العاملة وتقسيمها إلى مسيحيين ومسلمين. فمظاهر الاضطهاد العامة التي تبدو على السطح واقعة على مجمل الأقباط تعكس نفسها في الواقع المادي بطريقة مختلفة. التوسع في القوانين ومناهج التعليم والمواد الإعلامية وغيرها من الأعراف والنظم القائمة على التمييز الديني، وتثبيت أفكارها العنصرية، وتأكيدها بصفتها حقائق الأمور يؤدي إلى هيمنة منطق التمييز الديني على وعي عامة الفقراء. عندها يصبح من السهل على النظام و شركاؤه من الرأسماليين إحكام قبضتهم على المصريين العاديين بصفتهم "أخوة" لهم في الدين، إلى جانب توجيه طاقة الغضب لديهم الناتجة عن تردي أحوالهم المعيشية في اتجاه مواطنين آخرين يخالفونهم في الدين. وبالطبع في هذه الحالة يتم حرف الصراع الطبقي وتحويله إلى صراع طائفي.

[حسام يوسف]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

وعشان كده بقيت أقلق من مصطلح( :closedeyes: :closedeyes: أخ)