أبو محمد بتاريخ: 2 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2008 و من يستفيد من هذا ؟الأمر ببساطة يعود إلى الاستغلال الرأسمالي.. سيقول البعض: هذا تبسيط مخل! حسنا، فلننظر لوقائع الأمور إذن ونرى: فقراء الأقباط يلتفون حول الكنيسة بسبب ما يشعرون به من اضطهاد. والكنيسة، التي ينفق عليها رجال الأعمال المسيحيين، تدعم شروط حياة الفقراء في مواجهة الاضطهاد. ستساعد الكنيسة الفقراء بإيجاد فرص عمل لهم لدى الرأسمالي المسيحي، فهو أخ لهم في الدين، ولأنه تقي ورع يعطي الفرصة للمسيحيين فقط بالعمل لديه. لكن على اخوته في الدين (العمال المسيحيين الفقراء) أن يساعدوه في عمل الخير وذلك أولا بالجد في العمل ومضاعفة الجهد، وثانيا بقبول الأجور الدنيا التي يمنحها لهم دون طلب المزيد، وهكذا سيقدر "الأخ" رجل الأعمال على مساعدة المزيد من "الأخوة" الفقراء! على جانب آخر سنجد "الأخ" رجل الأعمال المسلم، الذي هو أيضا تقي وورع، لا يقبل أن يوظف لديه مسيحيين بينما المسلمون لا يجدون عملا، لكنه سيحتاج أيضا إلى دعم "اخوته" (العمال المسلمين الفقراء) بنفس الطريقة السابقة حتى يستمر في عمل الخير! وهكذا. الاضطهاد الديني إذن يلعب دورا مباشرا في دعم الاستغلال الرأسمالي، ليس فقط داخل عملية الإنتاج وحسب، لكن أيضا وبشكل رئيسي في كسر وحدة الطبقة العاملة وتقسيمها إلى مسيحيين ومسلمين. ليس أمامى إلا احترام تحليل"عم صابر" ولا يعنى احترامى للتحليل - من وجهة النظر الاشتراكية تلك - موافقتى عليه .. وذلك لأن نظرية استغلال رأس المال وإن كان من الممكن قبولها وتطبيقها على جانب المسلمين .. فإنها من الصعب قبول تطبيقها على الجانب المسيحى .. والدليل على ذلك نابع من التحليل نفسه الذى يرجع أسباب الفصل الطائفى إلى أسباب اقتصادية أو بمعنى أصح إلى استغلال رأس المال لفقر الطبقات العاملة على الجانبين الجانبين .. فإزكاء التعصب الطائفى بين المسيحيين بواسطة رأس المال المسيحى ليس فى مصلحته .. إن الطائفية تعني أن يستيقظ في الإنسان وعي استقلالي بجنسه أو دينه أو عقيدته.. وتحت هذه الدوافع.. إما أن ينطوي علي نفسه أو أن يهاجم ويصادم، ولا نحتاج إلى مجهود كبير لندرك أن لا الإنطواء على النفس ولا التصادم يمكن أن يكون فى مصلحة رأس المال المنتمى إلى الأقليات .. وهذا هو عين السبب الذى يدعونى إلى الاعتقاد بأن تحليل "عم صابر" يمكن أن ينطبق على رأس المال المنتمى للأغلبية .. مرة أخرى مع تأكيدى على احترامى للتحليل وليس بالضرورة موافقتى عليه أما تحليلى للتعصب الطائفى فإننى أؤجله إلى أن أرى عضوا مسيحيا منصفا يشاركنا فى هذا الموضوع مبينا منطلقات إزكاء نار الطائفية من المتنطعين المسيحيين ، كما بينت تلك المنطلقات للمتنطعين الإسلاميين .. عندها سأصدق الدعوة إلى المواطنة التى ترتفع صيحاتها من الجانب المسيحى .. المسألة هى مسألة أمن قومى تحتاج إلى العاقلين والحكماء الذين يكشفون هذا التنطع من هذا أو ذاك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2008 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،تحية طيبة لكل الإخوة و الأخوات, و حيث أن هذه أولى مشاراكاتى فشكر واجب للقائمين على هذا الموقع الرائع. نحمد الله سبحانه و تعالى على انه مازال فى وطننا الحبيب بعض من العقلاء الذين يستشعرون خطورة ما يحدث على الساحة من محاولات دؤوبة لإشعال نار الفتنة, و التى يبدو و للأسف أنها أتت أؤكلها! نتفق او نختلف على الأسباب و الحلول, و لكن نسلم جميعا بأنه توجد و مشكلة أو كارثة بمعنى أدق, و أنه يجب مناقشتها بجدية و عقلانية. فشكرا للأخ الكريم الذى بدأ الحوار. قبل إلقاء اللوم وتوجيه أصابع الإتهام أعتقد أنه تجب علينا مراجعة النفس, فهناك أسباب للأزمة – أى كانت – و ليس من المنطقى أن جميعها من طرف واحد! فلينظر كل في نفسه و فى معسكره و يبدأ من هناك. و أعتقد أن الاخوة الأفاضل قد قاموا بسرد عدد لا بأس به من السلبيات من الطرفين. بعد مراجعة النفس – فى رائي- الخطوة التالية هى مصارحة النفس و استجماع الشجاعة الكافية لتسميه الأشياء بمسمياتها. أطرح عليكم بعض الأسئله و التي لا تعكس رأيا, و لكنها تساؤلات تحتاج منا الى صراحه مع النفس و هدوء و رويه فى الاجابه. الدين لله و الوطن للجميع: هل نكون وطن بلا دين (علمانى) يكفل المساواة و حرية الإعتقاد لأبنائه ، أم نحن وطن مسلم يكفل المثل؟ لكل تبعاته, المادة الثانية من الدستور علي وجه التحديد, تلك المادة التي صارت مجال جدل واسع و هجوم شرس من قبل مسيحي المهجر. إلغاء خانة الديانة: هل نحن مستعدون فعلاً لعدم التفرقة المطلق و عدم الإعتداد نهائيا بخانة الديانة؟ بمعني أصح هل نرضي برئيس دولة مسيحي ؟ أو وزير دفاع مسيحي؟ أعرف أنه يوجد المزيد, ولكن دعونا نكتفي و نحاول الإجابه قبل طرح المزيد! الفاضل / مشمش أهلا ومرحبا بك بين إخوانك المصريين .. نرجو أن يطيب لك المقام بيننا .. وأن تسعد بنا ونسعد بك .. أتفق معك فى أننا أمام مشكلة .. نتفق ونختلف حول أسبابها .. ولكنها مشكلة علي المخلصين من أبناء هذا الوطن إعتبارها مشكلة أمن قومى .. تهدد الجميع .. الدين لله و الوطن للجميع: هل نكون وطن بلا دين (علمانى) يكفل المساواة و حرية الإعتقاد لأبنائه ، أم نحن وطن مسلم يكفل المثل؟ لكل تبعاته, المادة الثانية من الدستور علي وجه التحديد, تلك المادة التي صارت مجال جدل واسع و هجوم شرس من قبل مسيحي المهجر. لا يمكن أن تعنى المساواة فى الحقوق والواجبات أن يكون المجتمع بلا دين .. المهم هو الفهم الصحيح للدين .. وعدم خلط الأمور .. فمن يدافع عن حقوقه المشروعة لايمكن قبول أن يتحول دفاعه إلى هجوم على الدين الآخر وتخصيص فضائيات وغرف بال توك لهذا الغرض .. لافرق عندهم بين الدين الذى يهاجمونه وأتباع ذلك الدين .. ولا أدرى كيف يتوقعون أن يقف الطرف الآخر مكتوف اليدين أمام هذا الهجوم على الدين .. وبين هذا الهجوم وذاك يضيع أمن الجميع وتضيع سلامة أبنائهم ... أما عن إلغاء خانة الديانة وعن إمكانية وصول مسيحى إلى رئاسة الدولة فهذا وإن كان من بين مطالب المسيحيين إلا أننى أعتبره من المطالب التصعيدية للخلاف .. ربما أستطيع فهم المطلب الشكلى بإلغاء خانة الديانة فهو نابع من الشعور (المبرر فى نظرى) بالاضطهاد .. أما افتراض وجود خلاف على تولى مسيحى لرئاسة الدولة فهو من قبيل الفنتازيا التصعيدية .. دعونا أولا ننزع فتيل التعصب والفتنة ثم نفكر فى إمكانية وصول مسيحى إلى رئاسة مصر .. على الأقل إلى أن نرى مسلما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 3 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا الزميل صابر اهلا بك اولا كررت كلمه الاضطهاد ضد الاقباط ثلاث مرات فى فتره ثوره 19 و لا ادرى اى اضطهاد تتحدث عنه و مصر كانت تحت الاحتلال البريطانى ذو الخلفيه العقائديه المماثله لنصارى مصر و اذا كان هناك من شئ فكان ضد المصريين جميعا و ليس المقصود به الاقباط وحدهم علما بان الانجليز كانوا اذكى من ان ينجروا الى فخ تمييز نصارى مصر على مسلميها مما مكن لهم فتره احتلال هادئه. ارجو منك ايضا ان توثق لى على الاقل ماهيه مذابح الثلاثينات فضلا عن مذابح الثمانينات التى عشتها و عاشها كثيرين من اعضاء المنتدى و لم نرى تلك المذابح فارجوك ذكر معلومه موثقه يعنى اين و متى ؟ (لذا تحرص الكنيسة على الحفاظ على بعض صور التمييز الديني، بتصدير الشعور لدى الأقباط بأنهم عنصر مختلف. ) احسنت الدوله الناصريه قمعت الجميع و مسلمين قبل نصارى . الكنيسه عزيزى مؤسسه دينيه و ليست اجتماعيه كما تقول هى ممكن ان تؤدى دورا اجتماعيا و خدميا و لكن الاساس انها دينيه و الدين كما تعلم مجموعه من الثوابت غير قابله بالتغير بتغير الظروف حتى لو تقلص اهتمام الدوله بالخدمات الاجتماعيه و هذا على الجميع و ليس النصارى وحدهم فليس هذا مبرر لان تفرض الكنيسه على رعاياها عزله تدريجيه و تبنى سور من الريبه حول انشطه الكنيسه بين صفوف اتباعها مما ادى الى ظهور الشقاق مع شركاء الوطن خصوصا عندما امتد تاثير الدور الخدمى الى المسلمين انفسهم لحملهم بشكل خفى فى البدايه الى دور مفضوح فى استغلال حاجه الفقراء لحملهم على التنصير و انظر الى نموذج واحد اسوقه اليك و هو دور جمعيه كاريتاس الخيريه فى الاحياء الشعبيه . التحليل الاقتصادى الذى تبرر به الانتقائيه و النعزاليه النصرانيه ليست مقنعه .اعذرنى سؤال لو سمحت هل يعترف النصارى بالاسلام كدين من عند الله و بمحمد صلى الله عليه و سلم ........ارجو الاجابه اخى حسام لقد وصفت الحديث ******* و انا انقله لك لتقرائه و الله المستعان http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_que...ain.cfm?id=1095 (ا لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قوله صلى الله عليه وسلم:( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه)،أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . فالمراد بهذا الحديث، اليهود والنصارى المقيمون في بلاد المسلمين، من أهل الذمة أو غيرهم من المعاهدين والمستأمنين، فهؤلاء لا يجوز ظلمهم ولا الاعتداء عليهم، لكن مع ذلك لا يجوز الاحتفاء بهم ومعاملتهم كالمسلمين، فلا يجوز ابتداؤهم بالسلام لكن إذا سلموا رُدَّ عليهم، كما قال صلى الله عليه وسلم:( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم )،أخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه . تم تعديل 4 يناير 2008 بواسطة أبو محمد حذف نفس الكلمة التى تم حذفها من المداخلة رقم 38 <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام ابو محمد و حسام جزاكم الله خيرا على تدارك الخطأ و هذا من شيم الكرام عودا الى موضوع ترميم جدار الوحده الوطنيه و فى اطار تاكيدى ان مصدر الاحتقان هو ممارسات بعض زعماء النصارى فى مصر داخل الكنيسه و خارجها و هذا يؤدى بالتاكيد الى ردود افعال مضاده اليكم هذا المقال المنشور اليوم على موقع المصريون مدعم بالوثائق عسى ان ننهج جميعا نفس النهج فى تاكيد ما نقول و نتحاور عليه فى اطار من الحترام المتبادل للوصول الى طريقه نزع فتيل الاحتقان و العوده بمصرنا الحبيبه الى سابق العهد من حسن الجوار و المعيشه القائمه على الاحترام و الثقه : http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=7&Part=1 د. إبراهيم البيومي غانم : بتاريخ 4 - 1 - 2008 مع كل حادث من حوادث "الفتنة الطائفية" التي باتت تتكرر بشكل مريب في مصرنا العزيزة، تنشط همة البعض ، ليس في معالجة الأسباب التي تؤدي إلى وقوع هذه الحوادث، ولا ليساعد في تجفيف منابعها واسئتصال شأفتها ، وإنما ليتفنن في تغذية المناخ المشحون أصلاً بعوامل التوتر الممقوت بين أبناء الوطن. هذا ما نلاحظه منذ عدة سنوات؛ حيث إن عدداً من الكتاب ممن يصفون أنفسهم بأنهم "علمانيون"، أو "ليبراليون" ـ وأغلبهم من سواقط الماركسية المنهارة ـ دأب على تعميق مشاعر التوتر الطائفي، وصب النار على الزيت. وتشير كتاباتهم عند كل مناسبة يقع فيها حدث من أحداث الفتنة، إلى أنهم يعزفون على نغمة واحدة، وإن اختلفت تخصصاتهم، أو تباينت مواقعهم الوظيفية أو المهنية. هذه النغمة تدور حول اتهام الطرف الذي ينتمي إلى الأغلبية، وإدانة الفكر المتطرف (الإسلامي طبعاً دون غيره)، والتأكيد على أن الفقر هو البيئة الاجتماعية الحاضنة لهذا الفكرـ دون أن يقترحوا علاجاً له ليخلصونا من نتائجه ـ ثم تنتقل المعزوفة من هذ التحليل إلى تحميل الهيئات الإسلامية بمختلف تياراتها وجماعاتها المسئولية كاملة عما حدث، ابتداءً بالأزهر الشريف، وانتهاءً بمظاهر التدين الفردي والسلوكيات التي تدخل ضمن الحريات الشخصية التي لا تخص أحداً سوى صاحبها. بعد ذلك تنتقل المعزوفة ـ مرة أخرى ـ إلى تحريض الدولة كي تحكم سيطرتها على تلك الهيئات، وكي توقع مزيداً من العقوبات بطرف دون آخر، بل ومطالبتها باتخاذ سياسات تمييزية لصالح أبناء الأقلية، بحجة أن التمييز في هذه الحالة هو تمييز "إيجابي" لابد منه . حتى وقت قريب كان العلمانيون أو الليبراليون ـ وخاصة من سواقط الماركسية المنهارة ـ هم المنتجون الرئيسيون لتلك التحليلات حول أحداث الفتنة وتحميل مسئوليتها للجانب المسلم ؛ بحق أو بدون حق. وكان مفهوماً أن يكرس هؤلاء ـ من سواقط الماركسية المنهارة ـ جهدهم للهجوم على كل ما هو إسلامي، سواء كان مؤسسة ، أو فكرة ، أو رمزاً ، أو سلوكاً ؛ حيث لم يجدوا لهم مهرباً من حالة الإحباط من جراء سقوط أفكارهم وتهافت إيديولوجيتهم ، إلا في الهجوم على الآخرالمسلم ، والدعوة لإقصائه، وممارسة الوصاية عليه، وتحميله أوزار فشلهم. ولم تكن كتاباتهم تخرج عن كونها نوعاً من التحريض المباشر والسافر على إلحاق الأذى بالتيارات الإسلامية وبكل ما يمت إليها بصلة. ولكن السنوات القليلة الماضية شهدت نقلة نوعية بدخول نوعيات جديدة في مدرسة "فن التحريض" المباشر على الفتنة، هذه النقلة تمثلت في تصاعد وتيرة تسميم المناخ الاجتماعي العام بالأفكار والنزعات المتعصبة التي تزيد من الاحتقان الطائفي، وتهيئ أسباب انفجاره على نطاق واسع. ومن أبرز هذه النوعيات التي التحقت بسواقط الماركسية في إنتاج الخطاب التحريضي على الفتنة : بعض رجال الأعمال، وبعض أستاتذة الجامعة، وبعض رجال الدين المسيحي. ومع دخول البعض من هؤلاء على خط إنتاج التحريض على الفتنة، انتقل جوهر الخطاب الذي يمارسونه من مجرد الهجوم على بعض الممارسات أو الأفكار والسلوكيات التي يقوم بها المسلمون الذين يشكلون أغلبية المجتمع المصري (بنسبة 94.5%) إلى التهجم على أصول الإسلام ذاته؛ بما هو عقيدة وشريعة، ربما تأثراً بحملات الهجوم الغربية التي استعرت في السنوات لأخيرة وطالت شخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم بلا أدنى حياء. وربما ستقواءً بالهيمنة الأوربية ـ الأمريكية على العالم، وسيطرة اليمين المسيحي المتطرف على الإدارة الأمريكية في ظل حكم الحزب الجمهوري برئاسة جورج بوش، وربما لضعف المسلمين وتشتت قواهم وكثرة المنازعات فيما بينهم، وربما لخليط من هذه الأسباب جميعاً. ولدينا نموذجان من نماذج المنضمين إلى ممارسي فن التحرض على الفتنة: النموذج الأول: هو القمص صرابامون الشايب(أمين دير القديسين الطود ـ الأقصر) الذي أصدر بياناً بمناسبة الأحداث التي شهدتها مدينة إسنا مؤخراً وتحولت إلى فتنة بين بعض المسلمين وبعض الأقباط هناك. وما قاله القمص في بيانه يدخل بامتياز في إطار صناعة الكراهية بين المصريين وتهديد أمنهم ووحدتهم الوطنية. وأنا هنا أنقل حرفياً ما اقتبسه ضياء رشوان من ذلك البيان ، وأورده في مقاله بالمصري اليوم (24/12/2007) ؛ حيث وصف القمص أحداث إسنا بأنها صفحة من " كتاب أسود عمره أربعة عشر قرناً"، ومضى في بيانه يقول إنه مضطر لمخاطبة الضمير العالمي "فالضمير المصري انتقب وتحجب منذ زمن طويل، وتفرغ لخرافات وترهات ظلمة البادية والجاهلية"، ـ لاحظ ربطه بين الحجاب والنقاب وبين الخرافات وترهات البادية والجاهلية ـ ثم وصف ما حدث أيضاً بقوله إن "خفافيش حراس ظلمة الجاهلية يضعون في طريق الأقباط المسالمين المطحونين فخاخ الظلم والتعصب والتعسف، متمثلة في محجبة تحرش بها قبطيان، وأخرى منتقبة تعرض لها قبطي بعد سرقة شيء من محله التجاري، وتناسوا كل جرائمهم في حق كنائسنا وشعبنا ونسائنا منذ أن لمعت سيوفهم في القديم وحتى اليوم". (انتهى كلام القمص حرفيا). وأنا أدعو الحريصين على الوحدة الوطنية إلى إدانة هذه اللغة التي كتب بها القمص بيانه ونقدها ، وإلى التحذير من مثل هذا الكلام الذي صدر في بيان رسمي من شخص له منصب ومسئولية دينية، فليس لهذا الكلام من معنى سوى التحريض الطائفي ضد المسلمين، والاستقواء بما سماه "الضمير العالمي" ضد بلده، ولا يوجد شيء اسمه الضمير العالمي فعلياً وعلى الأرض سوى العصا الغليظة التي تمسكها الولايات المتحدة الأمريكية، هذا ناهيك عن تطاوله على الإسلام والمسلمين عندما وصف تاريخ المسلمين منذ أربعة عشر قرنا ـ هي أيضاً عمر الإسلام منذ فتح مصر ـ بأنه "كتاب أسود عمره أربعة عشر قرنا"، ووصفه بعض المواطنين المسلمين بأنهم"خفافيش حراس ظلمة الجاهلية...." إلخ، وحديثه عن "السيوف"، و"الجرائم" ليس إلا نوعاً من إتقان فن التحريض وتأجيج نيران الفتنة، وإلا قل لي بالله عليك: أهذا كلام شخص مسئول يريد وأد الفتنة والمحافظة على وحدة أبناء الوطن؟. ولماذا يتصدر الحديث في مثل هذه الأوقات المتأزمة من يجهل ما قاله البطرك بنيامين عندما فتح عمرو بن العاص مصر وأعطاه الأمان وخلصه من ظلم واضطهاد الكنيسة الرومانية، قال ما معناه :" عرفت الأمن والفرح" . أنا لست ممن يؤمنون بمقاومة مثل هذه الأفكار المتطرفة عن طريق جرجرة قائليها أمام المحاكم، رغم أن هناك ما يسوغ ذلك؛ لأنها أفكار تهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ولكنني أؤمن بأن مثل هذه الأفكار يجب أن يتصدى لها المخلصون من أبناء الوطن ـ بمن فيهم سواقط الماركسية المنهارة الذين يتباكون على الوطن والمواطنةـ فنحن لا نقبل أبداً أن يسئ شخص ـ وإن كان يحمل صفة دينية كنسية ـ إلى أقباط مصر ويصورهم في حالة عداء عميقة هكذا على النحو الذي صوره هذا القمص، ولا نقبل أن توصف أغلبية مواطني مصر بهذه الصفات الخارجة عن حدود الأدب، ولا أقول العلم؛ فما قاله لا يخرج عن كونه امتداداً لأفكار متعصبة لا تمت للعلم بصلة قال بها أنطونيوس الأنطوني في كتابه "وطنية الكنيسة القبطية" وهو كتاب في تعليم أصول الكراهية بين الأقباط والمسلمين؛ إذ صور فيه تاريخ مصر منذ الفتح الإسلامي قبل أربعة عشر قرنا على أنه تاريخ دمار للأقباط ولمصلحة المسلمين، وحاول أن يبلور ملامح خاصة بالأقباط منعزلين عن أغلبية أبناء الشعب المصري من المسلمين. وتجذير التمايز الطائفي تاريخيا في أي مجتمع هو المقدمة الحقيقية لتفككه كما يقول أستاذنا الحكيم طارق البشري، وهو ما فعله أنطونيوس الأنطوني، ويبدو أن القمص صرابامون الشايب من تلامذته. لم تكن مفاجأتي بالنموذج التحريضي السابق من جانب القمص أمين دير القديسين، بحجم مفاجأتي بالنموذج الثاني وهو الدكتور يونان لبيب رزق ـ أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس ـ الذي تنشر له جريدة الأهرام بانتظام، فقد كتب مقالا بالأهرام (30/12/2007) بعنوان" آل ساويرس"، مهد لدفاعه فيه عن المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المعروف بالقول إنه ـ أي د. يونان ـ "سبَّق انتماءه الوطني على كل انتماء". ثم تحدث عن علاقته بأسرة ساويرس منذ ثلاثين سنة عندما دعي ليكون عضواً في مجلس إدارة "جمعية الشبان المسيحيين" حيث تعرف على أنسي ساويرس، والد المهندس نجيب. نصف مقال الدكتور يونان يحكى قصته مع آل ساويرس، وقد وضع فيه نجيب ساويرس في مصاف مكرم عبيد، والقمص سرجيوس، من حيث الوطنية، وهذا يسعد كل مواطن مصري ويفرحه، وأنا أول الفرحين بذلك ما دام صحيحاً . ثم أكد الدكتور يونان على أن ما يعجبه في نجيب ساويرس أمران" الأول: روح وطنية ترعى مصالح مصر وتعلي من شأنها، والثاني: نظرة تنويرية للمستقبل ، ورفض ما حدث خلال العقود الأخيرة من جر البلاد إلى ثقافة العصور الوسطى، التي تتجاهل ما أحرزه العالم من تقدم خلال القرون الستة الأخيرة". ولا ندري قصد الدكتور يونان بثقافة العصور الوسطى: هل يقصد ثقافة الكنيسة التي استبدت بأرواح الناس وعقولهم في الغرب في ذلك الزمن ، بينما سطعت فيه شمس الإسلام وحضارته في الشرق؟! أم ماذا؟ . على أية حال فقد كان كل ذلك تمهيداً قدمه الدكتور يونان قبل أن ينتقل إلى لب موضوع المقال وهو الدفاع عن حق نجيب ساويرس في أن يقول ما شاء في شأن خاص من شئون التدين لمسلمي مصر بحجة أن ذلك "رأي أبداه في الشأن الوطني" ـ وهذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها أن أذواق النساء في ارتداء الملابس شأناً وطنياً ـ وأن هذا أحد حقوقه كمواطن، وذلك عندما قال في مؤتمر صحفي ـ أوائل نوفمبر الماضي ـ إنه عندما يسير في شوارع القاهرة يشعر بالغربة و"كأنه في إيران"، إلى غير ذلك مما علق به على ظاهرة انتشار الحجاب في الشارع المصري. ومن حق كل ذي رأي أن ينتقد ما قاله نجيب ساويرس، فاللمز بإيران واضح وغير مقبول، وحكاية الشعور بالغربة من انتشار اللباس المحتشم (الحجاب والنقاب) لا يقل عنه الشعور بالغربة حال انتشار الملابس الإفرنجية وأزياء العري الفاضح الخادش للحياء. وأياً كانت وجهة نظر نجيب ساويرس، فإن أحداً لا ينكر عليه أن يمارس دور المفكر والمصلح الاجتماعي، وأن يوثق علاقاته بمجتمع المثقفين وأهل الرأي ـ بعد أن نجح في أن يصبح واحداً من أغنى أثرياء العالم حسب تصنيف مجلة فوربس ـ ولكن في مقابل ذلك لا بد أن يتقبل النقد، ويقبل الرأي الآخر فيما ذهب إليه تلميحاً أو تصريحاً. ولكن يبدو أن للدكتور يونان لبيب رزق رأياً آخر هو أن نجيب ساويرس على رأسه ريشة، وأنه لا يجوز لأحد أن يعقب على آرائه أو ينتقدها ، وأن من يفعل ذلك إنما هو من أصحاب "الأقلام التي احترفت التكفير، مستغلة في ذلك انتماءه الديني"ـ على حد تعبير الدكتور يونان في مقاله المذكور ـ هكذا، من يختلف مع ما ذكره الثري العالمي هو في عرف يونان لبيب رزق مكفراتي! ليس فقط وإنما يخوفنا الدكتور يونان بالثالوث المرعب، الذي ينتظرنا إذا هوجمت تصريحات كهذه لنجيب ساويرس، أو جرؤ أحد على نقدها ، وهاذ الثالوث بكلمات الدكتور يونان هو أن انتقاد ساويرس : "يعطي أقباط المهجر المادة الوفيرة التي يهاجمون بها الأوضاع المصرية،... ويمنح القوى الخارجية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأسباب التي تخولها التدخل في الشأن المصري، إن لم يكن بشكل الضغط المباشر من حكومة واشنطن، فبشكل غير مباشر من جمعيات حقوق الإنسان والجمعيات الداعية لرفض التعامل مع رعايا الحكومة المصرية بمعيار الدين... وما جهله المهاجمون من الحقيقة البسيطة من أن رأس المال جبان، وفيما قرأناه في الصحف عقب حملة هؤلاء النبأ عن بيع نصيبه في شركة أسمنت يملكها في حلوان لشركة أجنبية.."، ويستمر الدكتور يونان في سرد الآثار التي ستترتب على هروب الرأسمالية الوطنية من أمثال ساويرس وغيره من الأقباط ، والبطالة التي تنتظرنا وعودة سيطرة الرأسمال الأجنبي على اقتصاد البلد. ويتساءل كثيرون يا دكتور عن حكاية الرأسمالية الوطنية التي يمثلها ساويرس وعن علاقاتها بالمعونة الأمريكية، ولكن هذا موضوع سيكون له مجال آخر. ولا يختلف خطاب الدكتور يونان في مقاله هذا عن خطاب القمص صرابامون الشايب؛ فهو يقاسمه فنَّ التحريض والترهيب والاستقواء بالخارج حتى لا يفتح أحد فمه بكلمة نقد لرأي يقوله ثري بوزن نجيب ساويرس. القمص قال إنه يخاطب "الضمير العالمي" للتصدي لما أسماه "خفافيش الظلام"، والدكتور تحدث عن "أقباط المهجر" ، وضغوط القوى الخارجية و"على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية" ـ على حد قوله ـ إضافة إلى هروب ساويرس بفلوسه إلى الخارج باعتبار أن رأس المال جبان!. ويبدو أن الدكتور يونان لم يدرك أنه ناقض نفسه، وكر على فكرته عن وطنية نجيب ساويرس بالبطلان عندما أوضح لنا أنه مثل أي "خواجة" آخرـ ليس له انتماء مصري ـ من أصحاب رأس المال، يخضع لمبدأ "رأس المال جبان"؛ حيث كان مقتضى الأمر الأول الذي أعجبه في نجيب وهو"روح وطنية ترعى مصالح مصر وتعلي من شأنها"، ألا يبادر المهندس نجيب لدى سماعه بعض الانتقادات لآرائه ـ حتى ولو كانت شديدة ـ ببيع نصيبه في شركة أسمنت بحلون، ولمن؟ لشركة أجنبية!، هكذا ربط الدكتور يونان بين الأمرين في مقاله ، وقد يكون البيع لسبب آخر مختلف، ولكننا نحاول أن نفهم كلام الدكتور، ونسائله: هل هذه هي الروح الوطينة التي أعجبتك يا دكتور؟ هل هذه هي رعاية مصالح مصر والإعلاء من شأنها؟! وإذا لم تظهر الوطنية في وقت الشدة والأزمة فمتى تظهر إذن ومتى تكون التضحية؟ إن انضمام واحد مثل الدكتور يونان إلى صناع الفتنة والمتفننين في التحريض وتعبئة الشعور العام بالكراهية أمر ينذر بمخاطر شديدة، فانحيازه بهذا الشكل المفاجئ لخطاب الفتنة والتحريض وكم الأفواه عن النطق بنقد أو برأي يخالف صاحب الثروة، والاندماج مع الخطاب الكنسي المتعصب الذي يتحدث به أمثال القمص صرابامون يعني بداية انهيار جبهة العقل والحكمة، والانزلاق إلى مستنقع الفتنة، وقى الله مصر شرورها. بقي أن نذكر هنا أن متابعتنا لردود الأفعال على ما صرح به نجيب ساويرس توضح أن الردود الإسلامية أكدت بقوة على أنها لا تفهم تصريحاته من منظور انتمائه القبطي، أو الطائفي ، وإنما باعتباره علمانياً، وأن من حق كل ذي رأي أن يعبر عنه رأيه ويسمع الرأي الآخر في الوقت نفسه، وليس من حق أحد أن يقيم من ذات نفسه وصياً على أحد. تم تعديل 5 يناير 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 السلام عليكم أرجو نشر المداخلة أولا الحديث الذى أعتقد انه أكبر اساءة للاسلام والصاق العنصرية به له صلة مباشرة بموضوع أزمة الوحدة الوطنية وأرجو مناقشة هذا الحديث الذى اتمنى الا يكون صحيحا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 السلام عليكم يا أبا عمر أنا غاضب منك كنت أرجو منك سلوكا مختلفا لو سمعت منى مايسوؤك أو ما لا ترضاه بخصوص الحديث الذى أورده عمرعبدالكافى كنت اتمنى منك ان تناقشنى وتكلمنى الحجة بالحجة لا أن تقول أرجو من الادارة حذف ما قاله الزميل ووصفه للحديث بالسخيف دى طريقة حوار؟ ولا طريقة محاكم التفتيش؟ (الحق واحد بيقول على حديث الرسول انه سخيف) انا كنت أقصد بالسخف حديث عمرعبدالكافى وحاشالله أن أقول هذا على كلام رسولنا وشفيعنا ده المنتدى اسمه (محاورات )المصريين حسبى الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 السلام عليكم الاخ الكريم د. حسام مداخلتك موجوده و كلامك واضح فيها و الحمد لله ليس بيننا ضغينه لاتصيد لك كلام و اخطاء و لو راجعت المداخلات لوجدت اننى اوردت الحديث المذكور و السند الصحيح له و انتظرت ان تتكرم و تتدخل لتعديله ثم بعد ذلك كتبت مداخله اطلب منك مباشره ان تتكرم و تصحح ذلك و لما احسست بتجاهلك طلبت من الاداره بكل ادب ان تتدخل هى لعلك كنت مشغولا او شئ من هذا القبيل بدون تجاوز حدود الادب و الذوق و اعتقد ان الاداره ممكن تؤكد ذلك . و يا اخى يجب ان نكون كلنا حريصين على الدقه المتناهيه بخصوص القرأن و الاحاديث الصحيحه تجنبا للزلل . و حتى وصفك لحديث د.عمر عبد الكافى و هو يتناول حديث صحيح للرسول صلى الله عليه و سلم بالسخف هل يكون مقبول؟ الاسلام اخى حسام علم العالم حقوق الانسان قبل اختراعها بالف و اربعمائه سنه و ليس على راسنا بطحه كى نخشى من حديث نبوى و نظنه نقطه ضعف نتمنى معها ان يكون الحديث غير صحيح و لو راجعنا الحديث و قرائناه فى سياقه لادركنا جمال و رحمه الاسلام و الحمد لله . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 السلام عليكم انا فعلا تأخرت فى الرد لأنى مدخلتش المنتدى وده مش معناه أسلوب الحق بلغ اللى انت عملته ومع هذا انت لم ترد هل هذا الحديث يتفق مع روح الاسلام السمحة ونبيه الذى بعث رحمة للعالمين ولم يبعث رحمة للمسلمين فقط يا أخى سأقولها لك تانى حاور تكلم بلاش اسلوب الحق بلغ القسم ده احنا ع النت سنة2008 وواضح ان المسافة بينا كبيرة وعموما ربنا يستر ربنايستر ربنايستر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 رجاء إلى الأخوين الفاضلين د. حسام و abaomar الحرص على عدم شخصنة الحوار .. وأرجوهما عدم التركيز على نقطة الحذف أو عدم الحذف ، لأن التركيز عليها سيخرج بالموضوع عن سياقه ... نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 السلام عليكم أرى ان نكون موضوعيين ونعترف بأننا أخطانا كل فى حق الاخر المشكلة ليست فقط بين المسلمين والمسيحيين المشكلة اننا لا نحترم من يخالفنا الرأى مش بس المسلمين والمسيحيين مختلفين الوفديين مش طايقيين الناصريين والناصريين بيعادوا الرأسماليين والاسلاميين احتكروا الاسلام فكل من غيرهم على باطل وغيرهم دى مش بس الناصريين ولا الوفديين ولا غيرهم لأ اتفرج ع الاخوان والجماعات كل واحد بيمتلك الحقيقة المطلقة ومافيش احترام للى يختلف معاك فى الرأى احنا عايزين نتربى من جديد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 5 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2008 ممكن أقول رأيي؟؟ طبعا ماشاء الله أجد هنا أناس افاضل علي درجه عاليه من المهارة والدقه في التعبير...ومع ذلك لم اجد مايعبر عن وجهه نظري فأحببت قولها لإري هل هي صحيحه أم لا... أري ان التنطع من الجانبين سواء المسلم أو المسيحي هو لكسب اكبر حشد وتأييد ممكن من العامه من الناس..وهذا مالاحظته في اغلب المواقف ..فمن ينساق غلي الخطب الحماسيه او الشيخ الذي يبدي تشدد اكبر وغالبا مانجده متجهم عبوس ..ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور من الطرفين اقول...أجد ان جمهورهم من محدودي التعليم الذين يعتبرون الدين بمثابه ( أفيون ) لتسكين نقائصهم اسواء من تعليم أو مركب أجتماعي يشكو من عله ما..أو أي سبب اخر...قد أكون مخطئه..ولكن هذا مارأيته... هناك شيوخ من الطرفين يفضلون قسام الفتنه بين المسلمين والمسيحين حتي تبق خطبهم الرنانه وأتباعهم محتشدين حولهم...( أعتبرة مرض) حب الظهور... وهناك أحتمال أحخر وهو السيناريو المعتاد لوجود مؤامرة خارجيه لتقويض الوحده الوطنيه وزعزعه الأمن في مصر ..لينتهي بنا الامر إلي حرب طائفيه...لا تقولوا لا يمكن...لإنها سهله الوقوع..يكفي أن تحدث مشاجرة من الوزن الثقيل ووقتها سيشتعل الفتيل... هناك سؤال يراودني...طالما لا نستطيع فصل الدين عن الدوله...حتي لا نبق علمانيين..طيب سنحكم بشرع الله وشريعه رسوله الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم...ما الموقف إذا تقلد مقاليد الحكم من هو متشدد وقام فضيق علي المسيحيين في الطرقات؟؟؟ثم افتي بحرمه أحتفالهم بأعيادهم وتهنئتهم بها؟؟ يعني بإختصار كيف سيستقيم الوضع في المحروسه في ظل هذا الحكم؟؟ هل لدي أحدكم إجابه عن تساؤلاتي؟؟ صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامه نور بتاريخ: 6 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2008 بسم الله الرحمن الرحيم لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) {الممتحنة} ان ما نراه من عداء بين المسلم والمسيحى ليس لها اساس الا من قبل من يريدون شهرة او من الذين يعيشون فى المهجر تحت ظل الدولار ومنعمين واعلمو جيدا ان المسلم الذى يعرف دينه جيدا لا يكن اى عداء لاى مسيحى لان هذا منهج رسولنا الكريم وهو من قال او كما قال من ابدى العداء لذمى اى من اهل الكتاب فارسول خصيمه يوم القيامه ومن يدعى انه مطهد فى مصر كذب وافتراء بدليل ان البابوات يتنقلون بحريه بين المصرين المسلمين ودون حراسه وليعلم الجميع ان هذا العداء مصطنع لمصلحة فئه لها مصالح فى ذلك فالكل من حقه ان يعتقد فى دينه الاعتقاد الذى املاه عليه دينه واليعلم كل مسيحى انه لا اكراه فى الدين وان هذا مقاله ربنا فى كتابه العزيز فمثلا نحن المسلمين فى نظر المسحين كفار نعم لاننا لا نؤمن بعقيدتهم نحن نؤمن بان سيدنا عيسى عبد الله ونبيه ولا نؤمن بانه ابن الله ولا ثالث ثلاثه او انه الله فهذه العقيدة نكفر بها نحن المسلمين وهذه حرية عقيدة المسيحين كما اننا لنا عقيدتنا ونحن احرار فيها ويحكمنا فيها شريعة الرسول الكريم نحن عندنا بان من جاء بغير الاسلامى دينا لن يقبل منه وانه من قال ان عيسى ابن الله فقد اشرك ونحكم على من قال عنه القران انه مشرك فهو مشرك وهذه عقيدة وليس معنى ذالك باننا نمسك لهم السيوف بل لهم مالنا وعليهم ما علينا وانظ الى سيدنا عمر ابن الخطاب عنم وجد يهوديا يتسول وهو مسن شيخ كبير قال له اخذنا منك الديه فى شبابك وضيعناك فى كبرك فامر له بصرف مال من بيت مال المسلمين يعينه على الحيا مدام حيا هذا هو الاسلام يااخى الفاضل وليقرء عنه الناس ولا ينظر الينا اليوم ابحث عن الحقيقه ولا تغمض عيناكواعلم انه دين لا يمكن ان يظلم فيه احد مهما كانت ديانته لوطبق على حقيقته وحتى يزول ذلك الخلاف يجب على كل مصرى معرفه ما له وما عليه وان يبتعد عن اى شىء يعلم انه قد يكون سبب فى البغضاء واعلم اخى المسلم انك سفير هذا الدين وكن قدوة يقتدى بك وارجو المعزرة على الاطاله ________________________________________________________________________________ يرجى التأكد من عدم وجود أخطاء مطبعية وخلافه عند كتابة آيات من القرآن الكريم .. وننصح بالنقل من نسخة إلكترونية للقرآن الكريم تنزيها لكلامه سبحانه وتعالى عن الخطأ ولكم جزيل الشكر الإدارة : أبو محمد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مشمش بتاريخ: 7 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 الفاضل / مشمشأهلا ومرحبا بك بين إخوانك المصريين .. نرجو أن يطيب لك المقام بيننا .. وأن تسعد بنا ونسعد بك .. أهلا بك, وجزيل الشكر علي الجهد الرائع (و الواضح في هذا الموضوع) في الإبقاء علي الحوار علي هذا المستوي الراقي. و معذرة عن التأخر في الرد. أولا أتوجه بالتهنئه إلي إخوتنا الأرثوذكس بعيدهم, قد فرغت تواً من تهنئة إخواني من رفقاء العمر في الدراسة و السكن بعيدهم, فوجب تهنئه إخوتنا علي المنتدي. لا يمكن أن تعنى المساواة فى الحقوق والواجبات أن يكون المجتمع بلا دين .. المهم هو الفهم الصحيح للدين .. وعدم خلط الأمور .. فمن يدافع عن حقوقه المشروعة لايمكن قبول أن يتحول دفاعه إلى هجوم على الدين الآخر وتخصيص فضائيات وغرف بال توك لهذا الغرض .. لافرق عندهم بين الدين الذى يهاجمونه وأتباع ذلك الدين .. ولا أدرى كيف يتوقعون أن يقف الطرف الآخر مكتوف اليدين أمام هذا الهجوم على الدين .. وبين هذا الهجوم وذاك يضيع أمن الجميع وتضيع سلامة أبنائهم ... لم أقصد بكلامي أن يكون المجتمع يلا دين, ولكن طرحاً لأحد الطرق التي يجري الدعاية لها علي أنها حل. و للعلم فأنا ضد هذا "الحل" كلياً, بالرغم من أني أعيش في أحد المجتمعات التي تطبقة. في رأيي معرفة موقف إخوتنا وشركاؤنا في الوطن من هذا الموضوع هام جداً. أما عن إلغاء خانة الديانة وعن إمكانية وصول مسيحى إلى رئاسة الدولة فهذا وإن كان من بين مطالب المسيحيين إلا أننى أعتبره من المطالب التصعيدية للخلاف .. ربما أستطيع فهم المطلب الشكلى بإلغاء خانة الديانة فهو نابع من الشعور (المبرر فى نظرى) بالاضطهاد .. أما افتراض وجود خلاف على تولى مسيحى لرئاسة الدولة فهو من قبيل الفنتازيا التصعيدية .. دعونا أولا ننزع فتيل التعصب والفتنة ثم نفكر فى إمكانية وصول مسيحى إلى رئاسة مصر .. على الأقل إلى أن نرى مسلما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أعتذر فعلاً, فقد كان يبدو حديثي تصعيدياً بعض الشيء. لم يكن هذا هو الهدف إطلاقاً. ولكني كنت اري أن الصراحة في بعض المواقف -بالرغم من قسوتها- أفضل من عدم الخوض في الحديث, الذي يؤدي إلي الإحساس بالإضطهاد. فالحديث بوضوح أفضل من ترك ألسنة الشائعات عن العراقيل و المحاذير و "الأسقف الزجاجية". و بالوضوح هنا أعني الوضوح بالرفض إن كان هذا هو رأي المجتمع و لا أعتقد أن هذا الرأي قد يحسب إضطهاداً! إن كان ليك عند الكلب حاجة, تبقي حمار. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 أعتذر فعلاً, فقد كان يبدو حديثي تصعيدياً بعض الشيء. لم يكن هذا هو الهدف إطلاقاً.ولكني كنت اري أن الصراحة في بعض المواقف -بالرغم من قسوتها- أفضل من عدم الخوض في الحديث, الذي يؤدي إلي الإحساس بالإضطهاد. فالحديث بوضوح أفضل من ترك ألسنة الشائعات عن العراقيل و المحاذير و "الأسقف الزجاجية". و بالوضوح هنا أعني الوضوح بالرفض إن كان هذا هو رأي المجتمع و لا أعتقد أن هذا الرأي قد يحسب إضطهاداً! لم أقصد إطلاقا أنك الذى تصعد الخلاف .. أنا أقصد أن وجود هذا المطلب على قائمة مطالب مسيحيى مصر هو نوع من الفنتازيا التصعيدية .. قائمة المطالب أكثرها معقول وعادل .. أما هذا المطلب بالذات فهو ما قصدته بالمطالب التصعيدية للخلاف .. أما إذا كان فى دستورنا الحالى مادة تقصر الترشح لمنصب رئيس الجمهورية على المسلمين ، فأنا أول من ينادى بإلغاء هذا النص يمكنك مراجعة هذا الموضوع الذى لم يكتمل فيه النقاش بعد http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...39608&st=60 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 7 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان ليا تعقيب مرتبط ببريد الاهرام يوم الجمعه الماضى الصراحه اثارنى جدا ولا اعلم ان كان غلطه من ا/خيري ولا ايه قرأت تعقيب على رسالة المترو وكان الرد من سيده تعيش فى امريكا لا تقرأ ولا تجيد العربيه ومتزوجه من شاب مصرى الصراحه ما فهمته من هذه الرساله انها شعلله ليس اكثر اول اقل ....عشت طوال حياتى لم يقل لى اب او ام اننا افضل من المسيحين او وضعونا فى مفاضله بيننا وبينهم .... اعلم ان هناك من يدعوا الى مقاطعة المسيحين ومن يدعو الى مقاطعة المسلمين لكنهم قله لكن مانشر فى جريده قوميه ليس له اى اساس من الصحه واقول وارد لاوالف لا اعتراضا على رسالة هذه السيده ان ابنائها يلعبون مع اطفال مسلمين ليقولوا ان بابا وماما بيقولو اننا احسن منكم ماذا تريد ايها الصحفى بنشرك لهذه الرساله.... فى جريده قوميه .. شاب مسيحي يدعوا الى الوحده الوطنيه وجاءت الردود كثيره جدا لكن ما استفزنى هذا الردوما استفزنى اكثر هو نشره هل قرائنا بالسذاجه دى ام صحافيينا للاسف ....هل نضع الماء على النار كى تهدأ ام نضع البنزين عليها كى تشتعل اكثر لتأكلنا جميعا والفاعل سبق صحفى رخيص... ارجو من الساده الاعزاء الاعضاء قراءة المقال ونقله الينا هنا ... او ايجاد الرابط حيث يتوجب على الاتصال ع رقم معين للبحث ف الارشيف . ومنتظر ردودكم تم تعديل 7 يناير 2008 بواسطة amrhoras الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 10 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا مقال معبر عن موضوعنا لنقراءه سويا و نرى http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=1&Part=5 كيف نوقف العنف ضد الأقباط؟! محمود سلطان : بتاريخ 9 - 1 - 2008 وصلتني يوم أمس 9 يناير 2008 دعوة من منتدى أسس حديثا في القاهرة، يسمى " منتدى الشرق الأوسط للحريات".. تقول الدعوة " يتشرف منتدى الشرق الأوسط للحريات بدعوتكم لحضور ندوة عن: كيف نوقف العنف ضد الأقباط؟"! موضوع المنتدى ـ والذي عبر عنه عنوانه ـ يقطع بـ"جلافة" غير معهودة بأن الأقباط باتوا هدفا للعنف من قبل إخوانهم المسلمين.. وهي مع كامل تقديري للمشاركين فيها أشبه ما تكون بـ"لافتة تحريضية" أو "مظاهرة طائفية" علنية طفقت تثير الشغب الطائفي في شوارع القاهرة. السؤال موضوع الندوة " كيف نوقف العنف ضد الأقباط؟" يقطع ـ كما قلت ـ بأن العنف ضد الأقباط لم يكن أحداثا عابرة.. الطرفان فيها مدانان، ويستحقان العقاب قضائيا، وإنما بحسب "المنتدى" هو منهج دولة وأسلوب مجتمع ونظام! والحال أن كثيرا من الحقائق يتعمد الغوغائيون الطائفيون الشوشرة عليها، لإدانة طرف على حساب طرف آخر، فيما يستحق "الشاكي" أن يودع السجن بتهمة إثارة الفتنة وتهديد الأمن القومي المصري، بذات القدر الذي يدان به الطرف المعتدي مهما كان حجم الاستفزاز الطائفي الذي تعرض له، وذلك إذا تحاكمنا إلى القانون وليس إلى "السماحة" في إدارة مثل هذه الأزمات. في حادث سي دي " كنت أعمى الآن أبصر" في أكتوبر من عام 2005 والمسيء للإسلام بالإسكندرية، كان ينبغي معاقبة من اعتدوا على الكنائس من المسلمين ، وكذلك القساوسة بكنيسة "مارجرجس" الذين أنتجوا "الفيلم" ووافقوا على عرضه، لأن ثمة "اعتداء" تعرض له الطرفان وليس طرفا واحدا على حساب طرف آخر. وفي أحداث "إسنا" منتصف شهر ديسمبر 2007، كان من المفترض أيضا محاكمة الشباب المسلمين الذين تورطوا في إتلاف ممتلكات الأقباط ، وكذلك محاكمة المواطن القبطي ونجله اللذين تحرشا بفتاتين مسلمتين متنقبتين بدعوى أنهما سرقا هاتفا محمولا. أنا أذكر هنا فقط أمثلة ـ ولا أحصيها ـ إلا أن المسألة في مجملها هي عملية خروج على القانون من الطرفين توجب إحالتهما إلى المحاكمة، حيث يعاقب القس الذي أساء إلى الإسلام في كنيسة "مارجرجس" والمسلم الذي تعدى على الكنيسة بعد استفزازه، وذلك ما كان ينبغي إتباعه أيضا في أحداث "إسنا". غير أن البعض يتاجر بالحدث بانتهازية رخيصة إلى أبعد الحدود، بتوظيف "الحالة القبطية" من أجل تصفية حسابات وثارات سياسية وأيديولوجية وحزبية ونقابية مع التيار الإسلامي، أو بحثا عن "سبوبة" من مال "القبط السايب" داخل مصر أو في المهجر! لم يكن عنوان المنتدى يمثل فقط مفاجأة في الجرأة على استباحة السلام الاجتماعي المصري في قلب القاهرة، وإنما فيمن وردت أسماؤهم من المتحدثين ، إذ بينهم من لا يزال يحتفظ بقدر كبير من احترام وتوقير كل من يعرفه عن قرب، وأتمنى أن يكونوا قد بلغوا بموضوع الندوة على غير حقيقته التحريضية. sultan@almesryoon.com تم تعديل 10 يناير 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 اشكر أخي العزيز سي السيد ( و ان كنت جئت متأخرآ ) علي فتح هذا الموضوع الهام .. و هي من المواضيع التي لا أخفي أنها تستهويني بالمقام الأول ... مسألة متعددة الجوانب و متشعبة الأطراف تلك المسألة القبطية في مصر ... جانب يهول و جانب يهون .. اتهامات تتطاير و تتبادل و بلدنا في المنتصف يدفع سعرآ خرافيآ من تقدمه و رخاؤه من جراء هذا ... لا أعلم من أين أبدأ بالفعل .. أذن فلنبدأ بالرأس ... بالرمز ... و هو في حالتنا هذه البابا شنودة .. فهو في رأي البعض ( و تكراره في موضوعنا هذا دليل علي ذلك ) سبب كل المشاكل .. و ما أسهل من اتهام مماثل نريح به ضمائرنا... و لأن الوصول الي اسباب تلك القناعة يحتم علينا تحليل شخصيته ككل .. فهنا أنا أوافقكم بأن البابا شنودة شخصية مختلفة تمامآ عن كل آباء الكنيسة الذين سبقوه ... فهو أول من القي حجرآ ضخمآ في بحيرة مياه كانت في طريقها أن تصبح مستنقع يجذبنا جميعآ الي قاعه ... لا جدال اصدقائي ان الكنيسة في عهد البابا شنودة إخترقت الخطوط المحظورة ... تجاوزت المساحات الممنوعة و دخلت في صراعات كانت في لحظات كثيرة تصل الي ذروتها ... اضطربت علاقتها بالنظام الحاكم أكثر من مرة ... دفع البابا شنودة و من خلفه الأقباط ثمنآ غاليآ ... كان المنطق الرسمي الذي يحكم العلاقة مع الأقباط و يحددها أنهم فئة صامتة لا تقدر علي الكلام و لا تجيده ... و فجأة ظهر الصامت متحدثآ و بطلاقة ... يعرف ما يقول و يحدد بدقة ما يريد .. بل يعمل و دأب من أجل الحصول عليه... كانت الصدمة قاسية ما في ذلك شك ... و لأن الصراع بدأ فقد تطايرت الأتهامات بالخيانة و العمالة و لم تفرق بين مواطن مسيحي عادي و مسئول في الكنيسة يحمل علي عاتقه عبء المواجهة ... و بين سطور هذا الصراع ضاعت حقيقة مشكلات الأقباط التي تعتصرهم علي أرض الواقع ... فهناك حالة غير متوازنة في التعامل معهم ... الأقباط يضخمون الأمور ... و المسلمون يصغرونها للدرجة التي لا تري معها ... الأقباط يتحدثون عن الأضطهاد و الضيق الذي يلاقونه كل صباح ... و المسلمون يتحدثون عن حالة الرفاهية التي يعيشها الأقباط فهم أثرياء يملكون كل شيء في البلد فماذا يريدون بعد ذلك ؟ هذه المتناقضات جعلت الحوار بيننا مبتورآ مقطوع الصلة بعضه ببعض .. حتي صرنا في النهاية مجرد "ساحة طرشان" لا يسمع فيه أحد كلام الآخر ... و هي حالة مسئولة بشكل كلي و كامل عن موجة الأحتقان الطائفي التي تعلو و لا تريد ان تهبط و لو علي طريقة موج البحر ... إن لدينا مشكلة في قبول كل منا للآخر ... و رغم كل ما يقال عن الوحدة الوطنية و القبول المتبادل و "الحب الساخن " الذي يبدو في اللقاءات الأسلامية المسيحية المشتركة... فإن تحت الجلد حالة من الكراهية و عدم الراحة ... بل إن كثيرآ من الطرفين ( فالعقلاء قليلون دائمآ ) ينتظرون أي فرصة للفتك الآخر و التخلص منه نهائيآ ... بل إن هناك حالة من التربص المتبادل عند الكثيرين أيضآ ... ففئة من الأقباط تنتظر أن يرحل المسلمون من مصر حتي تخلص لهم بلدهم فهم سكانها الأصليين ... و أخري من المسلمون تنتظر اليوم الذي يرحل فيه الأقباط و يحملون أمتعتهم معهم حتي تصبح البلد اسلامية. لست مبالغآ فيما أقول .. و لكنني أحاول فقط أن أفهم معكم جميعآ الخلفية التي تتحرك عليها مشكلات الأقباط ... فبغير ذلك لا يمكننا نصل أبدآ الي حل ... لابد أن نعترف أولآ أن لدينا مشكلة لنجتهد بعد ذلك في ايجاد حلول لها مهما كانت قاسية ... و ذلك بعيدآ عن التهويل القبطي و التهوين الأسلامي .. لأن كلآ منهما يقودنا الي طريق مسدود تمامآ .... و للحديث بقية .. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 و للحديث بقية .. أخى / كامل أكمل .. أكمل .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 أخي العزيز ابو محمد ... بل يجب ان نكمل جميعآ ... يجب ان نلتقط الخيط من حيث انتهي الآخرين و ليس من حيث بدأوا لندور مرة أخري في نفس الدائرة ... دعني أوجه لك سؤال أستاذي الفاضل .. بل دعني أوجهه لجميع أخوتي المسلمين الذين يتابعون تلك السطور .. ماذا تعرفون عن الأقباط ؟ بمعني آخر ... اذا سألت ( سؤالي موجه للجميع ) أي قبطي في مصر عن الأسلام ستجده يعرف عنه الكثير ... يعرف عقائده .. عباداته ... طقوسه ... يقول لك كلامآ كثيرآ عن الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج ... و يعرف بدقة الشيء الكثير عن العلماء المسلمين و آرائهم و أفكارهم و هذا شيء طبيعي للغاية ... فنحن نعيش في اجواء تمتليء برائحة الأسلام و الحديث عنه .. بل اننا نضبط ايقاع حياتنا علي ايقاع حياة المسلمين .. فكما تحددون مواعيد لقاءاتكم علي مواعيد الصلاة المختلفة فنحن نفعل المثل .. ( في حوزتي كارت تعريف لطبيب قبطي و في آخره مواعيد الزيارة مكتوب حرفيآ : من آذان الظهر الي آذان المغرب ) ... و لن يكن غريبآ أن تجد كثيرآ من الأقباط يرددون في كلامهم كلمات من صلب الثقافة الأسلامية ... فليس غريب أن تجد من يقولون مثلآ : " يا عم صلي عالنبي " دون أن يبدو في عيونهم دهشة أو في ألسنتهم سخرية ... في مقابل ذلك لا يعرف المسلمون أي شيء عن الأقباط ... كيف نعيش ... ما هي عبادتنا و لا طقوسنا ... لا تعرفوا شيئآ عن صلاتنا أو أصوامنا الكثيرة و المتعددة و الطويلة ... لا تعرفوا شيئآ عن طقوس خطبتنا أو زواجنا ... لا تقرأوا شيئآ من كتبنا ... لا تعرفوا رجالنا الكبار اللهم الا بعض المسئولين في الكنيسة بحكم ظهورهم الأعلامي الضئيل ... يحدث ذلك كله و كأننا غير موجودين في مصر أو اننا لا نعيش بينكم.. نتنفس نفس الهواء و نتبع نفس العادات و التقاليد و نشكو من نفس الهموم و نعاني من نفس الآلام ... نعرف أن الأقباط لا يعيشون في عزلة مكانية ... فبيوتهم تختلط ببيوت المسلمين .. و من الطبيعي ان تجد في نفس العمارة التي تسكن فيها أسر مسلمة يسكن معهم بل و امامهم مباشرة أسر مسيحية ... تجدهم يسيرون بجوارك في الشارع .. و الي جوارك في المواصلات العامة ... و بجانبك في مدرجات الجامعة يتلقون العلم و لا حرج و لا غضاضة في ذلك اطلاقآ .. لكن هذا الأنتشار و الأختلاط المكاني و المادي تقابله عزلة اجتماعية و نفسية كاملة ... شعور قاتل بالغربة و احساس بأننا أقلية يجعلنا نحجم عن المشاركة بشكل كامل فيما يدور في المجتمع من مشكلات و قضايا قد تكون ملحة و ماسة بنا أيضآ بشكل مباشر ... مازال هناك شق آخر حول تلك النقطة أود أن اشارككم فيه .... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 اخى الحبيب كامل .. الف الحمد لله على السلامه أولا.. كعادتك تضع يدك فى رفق على مواطن الخلل .. بالفعل هذا امر ظهر مؤخرا ولم يكن من النسيج الوطنى فى السابق على الاطلاق يمثل ما يمثله تلك النعره السلطويه الان والصدام فى التعبير عن الرأى . فى ما يخص الجانب العقائدى الذى انتمى اليه بوضعى كمسلم اجد ان الخطا قديم ويعود الى ليس اقل من 50 سنه فى بدايه ظهور الحركات الدينيه فى مصر والتى استمدت اشراطها وقواعدها من توجهات لم تنظر الى البعد الاجتماعى لمجتمع مثل مصر واعيب وبكل صراحه على الازهر فى هذه الفتره اذ لم يتصدى لهذه الظاهره من البدايه وغلبت المصلحه السياسيه للحكم فى تلك الفتره الى مهادنه ومداهنه هذه التجمعات مما بدا ينخر بعنف فى جذور العلاقات الاجتاعبه فى المجتمع المصرى. وافرزت هذه المهادنه جيلا غريبا عن الجتمع المصرى يفسر الدين من خلال التفسيرات والفتاوى والتى تخضع الى مفهوم المجتهد ورأيه الشخصى فبدأت صدامات لم نسمع عنها بالاساس فى بدايات الاسلام نفسه واختفت المعامله السمحه للدين والتى ميزته لقرون عديده لتظهر الصدامات الفقهيه فى الامور الحياتيه والمعاملات الدنيويه والاصل فيها العبادات وليس المعامله . حتى عندما بدا يظهر الصوت المعتدل الفاهم لاصل الدين جوبه بعواصف التقليل والتشهير وانكار المعلوم من الدين والارهاب الفكرى . وعلى الطرف الاخر ظهرت الدعوات للتصدى لمثل هذه التصرفات وبدأت دعوات المواجهه تهطل علينا من الخارج بل وصل الامر الى ترسخ الفكر فى عدم الامان فى هجره الكثير الى خارج اوطانهم طلبا للامان على اولادهم بعد ان رسخ فى داخلهم استحاله استقامه الامر واستجابوا الى دعوات الفصل بين نسيج الامه والخوف من المجهول .. ولن يستقيم الحال الا بتوحد الطرفين فى تذكير الجميع بمعنى النسيج الاجتماعى والتسامح فى المعامله والتى هى اساس الدين.. اى دين ..لذلك فان الاحساس باليأس والهروب من موجاجهه هذا التمزق للنسيج الوطنى يقع على كاهلنا نحن.. لا رجال الدين... لا رجال الحكومه ولكن نحن.. نحن الذين نعيش مع بعضنا البعض.. امانه التصدى الى هذه المفاهيم ومحاوله اعاده البناء الاجتماعى الى حقيقته التى نعلمها انا وانت ومن هو مثلنا .. وللحديث بقيه . إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان