ترميم جدار الوحدة الوطنية

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله...

الاخوه الافاضل.. كثر الحديث عن الوحده الوطنيه ورأب الصدع الغائر فى جدار شعب لم تفرقه السنين وربما كانت مداخلتى تختلف عن الخط الذى سار عليه الجميع

بدءا من اخى صاحب الموضوع مرورا بأراء الاخوه المصريين على اختلاف عقيدتهم.. فما انا بصدده الان هو مقارنه بسيطه لما كان موجودا وليس ذكرى محاها التاريخ

فمازالت هذه العلاقه موجوده فى داخل كل منا مهمااختفت تحت اكوام من الرماد فهى فى داخلنا جميعا ..

فمنذ دخل تعبير الاخر فى تعاملاتنا وبدأت الفجوة الحقيقيه تظهر بين طرفى الوطن... اى اخر تحدث عنه هؤلاء او هؤلاء؟؟ فانا على سبيل المثال ومن واقع حياتى التى

مررت بها عاصرت نماذج تختلف تماما عن ما نراه الان .. والان ايضا اعرف نماذج لا تنتمى الى مدرسه قبول الاخر.. لانه ببساطه.. ليس هناك أخر

هناك فقط تعايش بين اشخاص لا يختلفون الا فى العقيده والتى هي فى النهايه امر بين المرء وربه.....

ولم يحدث على مر التاريخ ان كان الاختلاف بين شطرى الوطن اختلاف انتماء او وطنيه بل وحتى عقيده ....

ولكن ما حدث هو تغيير بعض المفاهيم لدى الطرفين نتيجه لما جد على انتماءات كل منهم من اتبع لامور دنيويه ترتدى عباءه الدين فبدأت الفجوه تظهر......

ووقع الجميع فى اول خطيئه قام بها ابليس وهى القياس.. حين قال... خلقتتنى من نار وخلقته من طين.. ولكن هل فعلا هذا هو السبب؟....

هل فعلا يجد اطراف الوطن هذا الشرخ قويا لدرجه ان فرق بينهم.نكذب على انفسنا ان انكرنا وجود الازمه التى تفاقمت لعدم تدخل الحكماء فى حل الازمه وليس

احتوائها.. وهكذا كبر حجم كره الثلج حتى نظرنا الان ونحن فى خوف من ان تتدحرج حتى تنال اجيالنا القادمه.

فنحن الان موجودون ولدينا موروثنا من الحياه الجميله نعيش على ذكراها وتمنعنا ان ننساق الى هوه الفرقه ولكن ماذا عن الاجيال القادمه التى تربت على مفهوم

الاخر والتقسيم القمىء للمصريين

وكمثال لما اريد قوله والذى يعبر عن تجربتى الشخصية.... فان بناتى فى مدارس راهبات....مما يعنى ان الغالبية العظمى من زملائهن مسيحيات وكذلك المدرسات....

تربطنى باسرهن صلات طيبة جدا....عايزة اقول انهم اول ناس بيتصلوا بى فى الاعياد..واتذكر ابنتى الكبرى عندما مرضت بمرض اقعدها عن الذهاب الى المدرسة لمدة شهرين متتاليين...لم اجد الا صديقتى "مارى"...والتى لم تتوانى عن نقل كل الدروس وتصويرها والسؤال عنا طول اليوم....الى ان انعم الله علينا بشفاء ابنتى

وفى اعيادهم...تحرص دائما على اهدائى كحك من صنعة ايديها........

ومنها عرفت الكثير والكثير عن الديانة المسيحية...وعن الملل المختلفة...واستمع لها بانصات كما تفعل هى معى...واحترم حديثها عن تفاصيل عبادتها..كما تحترم ما اقول...

اتعامل معهم بمنطلق اننا جميعا اخوة ....هل أجحد كل هذا....هل من الطبيعى ان اكرههم واقطع صلتى بهم على المستوى الانسانى لان هناك قس قام بفعل كذا...او لان اقباط المهجر قالوا كذا....لماذا لا اتبع قلبى واتعامل بمثل ما أُعامل به...بكل الاحترام والمودة ومراعاة حقوق الغير

اعتقد ان الموضوع المطروح فعلا بعيدا تماما عن ان ياتى كل فريق بأدلته عما يفعل الفريق الاخر.......باعتبار ان هناك فريقان

ما نحتاجه بالفعل هو عرض واقعي للعلاقة التي تحكم مسلمي و مسيحيي مصر في يومنا هذا

هذا هو بيت القصيد

[Muhammad Zidan]

عزيزي abaomar

لا أدري كيف اوصل اليك رجائي بالتكلم عن شيء آخر غير البابا شنودة الذي كتبت عنه صفحات بدون مبالغة حتي الآن ... لقد ضاعت بالفعل ملامح هذا الموضوع الهام في كل ما اضفته و كتبت عنه فقط حول قناعتك تلك ... سطور عديدة في غاية الأهمية أضافها اخوة أعزاء و افكار ثمينة نستطيع بالفعل ان نصل بها الي بعض الحلول لم تنل اي حظ في المناقشة لأن كل مرة يكتب فيها أحدآ مداخلة يجب أن تعقب عليها حضرتك ذاكرآ البابا شنودة ...

أختزلت كل المشاكل و حلولها في مسرحية غبية .. و في اسلام وفاء قسطنين .. و في راهب مشلوح !!!!!!!!!!!! و كيف كان يجب علي البابا الأعتذار و في تلك الحالة كل المضايقات ستختفي ....

يا اخي ... ارجوك بالفعل ... كفاية ....

مسااااااااااااااااااااء الخيرات

الأستاذ العزيز سكوربيون

تحياتي وتقديري ... لكن أرجو من سيادتك ألا تحجر على رأي الأخ أبو عمر لأان الرجل في تقديري ذكر جزء كبير من الحقيقة وعلى مأذكر وأنا في الكلية وكانت في أواخر الثمانينات كان بيحصل الكلام اللي ذكره أبو عمر ... في بداية الدراسة حصل نوع من التقارب بين البعض مسلمين ومسيحين وبعد فترة لاحظنا إن 2 من الإخوة المسيحين انسحبوا بهدوء منضمين إلى جماعة من المسيحين فقط حتى انهم اصبحوا ملحوظين من الكل وبالتالي كان رد فعل بعض المسلمين في المجموعة الانفصال والانضمام للجماعة المتشددة بالكلية وما أكثر هذه الجماعات وأصبحنا نسمع نصائح جديدة من الكتلتين أحدهم يدعونا لمقاطعة زملائنا المسيحين في المجموعة أو الانضمام للجماعة الإسلامية .. وطبعاً كان التجمع الآخر المسيحي ينقل فكره لإخوانهم المسيحين في المجموعة المعتدلة بالبعد عن المسلمين ... لكن كان هناك بعض المتعقلين والعاقلين على الجانبين فظلت المجموعة ( الشلة ) مستمرة لسنة أو اتنين وبعدين كل واحد ابتعد لوحده .

الكلام ده في مصر تعالى أحكيلك النقيض بره مصر : في بداية حياتي العملية بعد التخرج فتحت مشروع نادي صغير للعب البلياردو وفي أحد الايام دخل الصالة واحد لابس جلابية صعيدي وطلب إنه يلعب بلياردو اتعرفت بيه قاللي إنه عايش في فرنسا من 22 سنة ويمتلك 4 مطاعم هناك وكان مسيحي ومن أهل المنيا أساساً والرجل أعطاني الكارت بتاعه وطلب من لو سافرت باريس أبقى أتصل بيه وفعلاً حصل وسافرت فرنسا وبعد وصولي واستقراري بالفندق اتصلت بيه ولم أكن أتوقع منه أكتر من إنه يعزمني على غدا أو أي مجاملة بسيطة فوجئت بالرجل جالي الفندق وقام بدفع حساب اليوم كاش وأخدني بالعافية ونقلني معاه في بيته ورفض يخليني أسيب بيته أو أتكلف أي مصاريف خلال 7 أيام كاملين فترة وجودي في باريس .... عاوز أقول إن الرجل أنا عرفته في ساعة أثناء أجازة ليه في مصر وسفري باريس كان بعد ما يقرب من 3 سنوات من لقائنا في مصر .

كان ممكن ببساطة الرجل يتعامل معايا بشياكة ويسلم عليا ويتغدى معايا يوم ويجيبلي هدية وانا مسافر وسلام سلام لكن هو كان عنده حس المصري المصري وتعامل معايا بمنتهى الروح الوطنية المصرية .... إحنا بره مصر مين هايلومه مين ها يعرف مفيش أي حد ممكن يقوله انت قصرت مع صاحبك ولو إني ما كنتش صاحبه كان مجرد تعارف بسيط في صيف ماضي سريع ... في أمثلة أخرى على قوة العلاقة بننا خارج حدود الوطن .

الشرخ عندنا جوه مصر مش يا أستاذي الغالي المسلمين في كندا بيصلوا الجمعة في الكنيسة واسأل الأستاذ إيهاب سالم صديقنا في المنتدى ... عمرنا ماسمعنا عن مشاكل طائفية وتناحر بين المسلمين والمسيحين إلا بعد فترة من وجود البابا شنودة على قمة الكنيسة واللي متابع الفضائيات وبعض الجرايد الاليومية في اليونان وقبرص هايلاقي حقائق عن نيافته وكتابات تحث المسيحين على الانعزال عن إخوانهم المسلمين وتوجيهات للآباء والأمهات عشان يبعدوا أبنائهم عن الاختلاط بزملائهم المسلمين في المدارس والكليات وأولادنا أكتر من مرة قالولي هذا الكلام اللهم إلا بعض العاقلين والجيران المتعاملين عن قرب معايا .... خلينا نقول الحقيقة وا نخافش مش احنا عاوزين نوصل لروح وطنية إيجابية يبقى لازم نشيل التراب ونظهر المختفي واللي قاله الأخ أبو عمر جزء كبير وهام جداً من الحقيقة المستخبية .

موجود ومتابع لهذا الموضوع الشيق ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Muhammad Zidan

[Scorpion]

شكرآ لأضافتك استاذي الفاضل محمد زيدان ...

انا خلاص أقتنعت ...

البابا شنودة هو سبب المصايب...

ايه بقي الحل ؟؟؟؟؟

[ابو حلاوه]

المشكلة ليست في فرد لو تغير ستنتهي المشكلة و اعتقد ان محاولة الاستاذ ابو عمار وضع المشاكل الموجودة حاليا علي كتف البابا شندودة الذي يعتز به الاخوة المسحيين خطأ كبير اولا لانه امر غير صحيح لم يحتاج الامر البابا شنودة لكي يتغير المجتمع المصري في الثلاثين عاما الاخيرة بشكل واضح و لو اعتبرنا نفس المنطق لكان صعود الاخوان المسلمين علي الساحة السياسية اولي باعتباره المشكلة

ثانيا عندما يتعلق الامر بحوار كهذا ليست المشكلة في وضع الخطا علي كتف من و لكن الوصول لنقاط تقارب و تلاقي ......اتصور ان المساس بشخص البابا شنودة امر شديد الحساسية للاخوة المسيحيين و لهم كل الحق في ذلك ....بعض النظر .... بعض النظر و الحكمة ستوفر علينا وعلي اولادنا متاعب جمة

[رمضان]

الاخوة الافاضل

اسمحوا لي ان اقول وجهة نظري المتواضعة جدا في هذا الخصوص واعلم انها معادة ومملة ولكن سأقولها

مشكلتنا نحن كعرب اننا نفكر بقلوبنا وليس عقولنا وهذا ما يولد الطائفية والعنصرية ، لو حكم كل شخص عقله في كل افعاله ووضح المصلحة العامة قبل كل شيء لما حدث كل هذا وما احتجنا اساسا ان نتكلم عن الوحدة الوطنية وانا ارى من وجهة نظري انه من الرجعية واننا في القرن الواحد والعشرون ان نتحدث عن مسيحي ومسلم

يا اخواني الدين لله والوطن للجميع فليذهب كل منا الى مسجده او كنيسته يمارس شعائره الدينية ويخرج الى عمله ويمارس حياته دون الى النظر الى هذا مسيحي وهذا مسلم فالله يحكم بيننا يوم القيامة .

لابد ان نحافظ على الوطن لانه لو قدر الله وحدث اي شيء للوطن فالمصائب لا تفرق بين مسلم ومسيحي وها نحن نرى العراق كمثال امامنا فصواريخ الامريكان لا تذهب الى منازل المسلمين فقط ولا تميز وانما تذهب الى العراقيين ككل . وايضا نرى ما حدث في لبنان وما سيحدث بسبب هذا الفكر العقيم لقد رأينا دمارا وخرابا على جميع اللبنانيين وليس فئة دون اخرى .

ايضا لابد الا يتدخل رجال الدين في امور غير الدين الا للضرورة القصوى او اذا حدث تجاوز لحدود الله عز وجل .

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

ابو حلاوه الانبا شنوده ليس فردا عاديا انه عظيم قومه و هو بالفعل يقودهم فكلامه و قراراته تؤثر عليهم و فيهم و الحديث معه او حوله لا يمسه باى شكل فالرجل له احترامه و مكانته التى لن يؤثر عليها نقده طالما كان فى حدود الادب و اللياقه و الموضوعيه

بدون تدليس او اكاذيب و ذلك الامر ينسحب على اى فرد اخر حتى لو كان شيخ الازهر .

سؤال ابو حلاوه اين دور الاخوان المسحولين منذ خمسين عاما ممكن التوضيح حتى لا يلتبس الامر .

ابو حلاوه ارجوك ارجع الى مقال د. عماره و اقراءه لعلك تغير رايك .

اخيرا

إخوتى الكرام و اخص بالذكر سكوب دمث الاخلاق

لا صديقى لم تكن قضيتى و لم افكر فيها نهائيا المساس بشخص الانبا شنوده و هو كما اسلفت رجل له مكانته و حيثيته

و لكن من منطلق اننا كعينه من هذا الشعب نعتبر انفسنا من مثقفيه و انا اقلكم تحاورت معكم فى سياق الموضوع الذى طرحه الزميل س س بغيه الوصول الى ما يدعم عنوان الموضوع و هو الوحده الوطنيه و قد حاولت جاهدا ان التزم الموضوعيه فى النقل و النقد بشكل حضارى للوصول الى نتيجه و اعتقد انى اوصلت رسالتى و رغم التجاهل من البعض و القفز فوق الحقائق من البعض الاخر اعتقد ان الموضوع واضح الان و على كل منا دوره و مسئوليته .............اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .

تم تعديل 4 مارس 2008 بواسطة abaomar

[Muhammad Zidan]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد فيما أعتقد أن أغلب الأعضاء الموقرين في المنتدى من الذين يطلق عليهم معتدلين ... وأتوسم ذلك في الأخوة المشرفين أيضاً

دعونا نفتح قلوبنا ( على الآخر ) ونتحدث بمصداقية ووضوح علنا نزيل حالة الحذر والتحفز الموجودة في الشارع المصري والموجودة أيضاً في دوواين العمل بمختلف مجالاته والحكومي والقطاع الخاص بين المسلمين والمسيحيين

هناك العديد من الاستفسارات التي سأثيرها وأرجو أن نجيب عليها جميعاً بمنتهى الوضوح والشفافية ... قد تكون إجابتنا عليها لها مفعول السكينة في قلوب بعضنا تجاه الآخر ...

وأبدأ بالآتي :

1. كيف ينظر المسلم لزميله المسيحي في العمل حالياً؟ وكيف يراه المسيحي؟
   
2. هل صحيح أن المسلم يتعامل مع المسيحي على أنه كافر ولا يظهر له ذلك؟
   
3. وهل يتعامل المسيحي مع المسلم على أنه مبتدع للدين أو يتبع دين غير منزل أصلاً؟
   
4. هل دائماً يكون المسلم حذر جداً فيما يقوله لزميله المسيحي؟
   
5. هل يخشى المسيحي من التقرب من المسلم فعلاً؟
   
6. هل المسلم فعلاً يخشى تناول الطعام في بيت المسيحي أو حتى إذا أحضر المسيحي طعاماً معه بالعمل مثلاً؟
   
7. هل صحيح أن آيات القرآن الكريم في تفسيرها تجعل من المسيحي عدواً للإسلام والمسلمين؟
   
8. هل لا يطيق المسيحيون قراءة القرآن علناً في المواصلات وخلافه؟
   
9. هل يشعر المسيحيون أنهم لقلتهم فهم لا يتمتعون بكل ما يتمتع به المسلمون؟
   
10. هل صحيح أن المسيحيين يتلقون منهجاً داخل الكنيسة يكرههم في المسلمين ويحثهم على معاداتهم بل وقتلهم إن أمكن؟
    
11. من منا له تجربة مع زميل له مخالف لدينه ( إيجابية أو سلبية )؟ وما هو مردود ذلك عليه؟
    
12. هل الجماعات الإسلامية التي يطلق عليها متشددة هي السبب الحقيقي في استثارة المسلمين ضد المسيحيين ولو داخلياً مما ينعكس على المعاملات؟
    
13. هل لأن الأغلبية مسلمين فيجب اتباع المعاملات الإسلامية حتى مع المسيحيين؟ وهل يجب تطبيق أحكام الإسلام فيما لو اختصم الطرفان؟
    
14. كيف يمكن أن نصلح ذات بيننا ( مسلمين ومسيحيين ) ونعود كالعهود السابقة؟
    

رجائي إلى زملائي الأعضاء أن نكون هادئين ودون تجريح أو تفسيرات يميل إليها كل فرد ... كل ما أرجوه هو إزالة حالة الجمود والتحفز الداخلي ..

والله الموفق

[جويرية]

ترميم جدار الوحدة الوطنية

يا جماعة أحنا ليه تاعبين نفسنا وبناقش مشاكل صعبة زي دي

ما نعمل زي الحكومة بتاعتنا ما بتعمل

علي طول نلاقي شيخ الأزهر و البابا شنودة في صور و هما سعداء و مفيش أي مشاكل

و شيخ الأزهر بيهني البابا بعيد الميلاد المجيد

و البابا بيحضر فطار في رمضان مع شيخ الأزهر

و ادي الدليل بالصور

المهم ان قبل كدة كان في مظاهرات في اسكندرية و مسلمين و مسيحين موتوا بعض

برده الجرايد قالت أن مفيش حاجة حتأثر علي جدار الوحدة الوطنية

وجابوا برده صور شيخ الأزهر و البابا و محصلش حاجة و دي حاجة بسيطة بتحصل في احسن العائلات

[أبو محمد]

السادة الأعضاء

يرجى مراجعة المادة رقم 13 من قواعد المشاركات فى محاورات المصريين وهذا نصها :

- حرية طرح النقاشات العقائدية مكفولة للمشاركين بشرط عدم تحولها لنقاشات طائفية عقيمة. و سوف يعدل أو يحذف أي موضوع يتعرض بصورة مباشرة لإثارة الفتنة الطائفية سواء كان ذلك بتوهين العقائد الدينية أو القيام بشتم وسب الشخصيات المقدسة عند المسلمين أو غير ذلك من صور تأجيج الصراع الطائفي على حساب وحدة الأمة وتآلفها.

ليس معنى أن هناك أخبارا تُنشر فى بعض المواقع الإلكترونية بطريقة مثيرة .. وليس معنى وجود مواقع تهاجم العقيدة المسيحية وأتباعها ، وأخرى تهاجم العقيدة الإسلامية وأتباعها على الشبكة العنكبوتية ... أن لأعضاء "محاورات المصريين" الحرية فى نقل تلك السموم الطائفية إلى الموقع .. فهذا من الخطوط الحمراء للموقع ولن تسمح الإدارة بأى تجاوز لهذا الخط الأحمر بأى شكل من الأشكال .. وستتعامل بكل حسم مع من يسحب موافقته التى سبق أن أبداها - بمحض إرادته - على المادة المقتبسة بعاليه عندما قام بتسجيل عضويته فى الموقع

عن الإدارة

أبو محمد

[abaomar]

السلام عليكم

اللهم إنى أشهد انه لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله

الله الاول ليس قبله شئ و الاخر ليس بعده شئ الظاهر ليس فوقه شئ الباطن ليس دونه شئ لم يلد و لم يولد و لم يكن له ولد و لا زوجه و لم يكن له كفؤا احدخلق الكون كله و خلق الانسان لعبادته و توحيده سبحان الله ليس كمثله شئ الكون كله راجع اليه ليحاسبه و يدخله إما الجنه او النار ليس لهما ثالث.

و اشهد ان محمدا خاتم الانبياء و المرسلين بعثه الله للناس كافه بل و للثقلين الانس و الجن رافع لواء التوحيد اكمالا لما جاء به الانبياء من قبله منذ ادم مرورا بعيسى عبد الله و رسوله وصولا اليه صلى الله عليه و سلم.

تم تعديل 11 مايو 2008 بواسطة abaomar

[حسام يوسف]

السلام عليكم

القضية بالفعل خطيرة

امن قومى

لكن بدون اسهاب وتطويل واطناب

لا يمكن ان نرمى المشكلة على طرف دون الاخر

لأن هذا التشخيص خاطئ

ولن يوصلنا للعلاج

كلانا مخطئ

[ابو جيداء]

ستظل مصر نسيج واحد مسيحيين ومسلمين فهى كذلك منذ مئآت السنين .. مهما حاول الجهلاء افساد تلك العلاقة ..

فكلنا نعلم شعار كان يتردد فى ثورة 1919 ( يحيا الهلال مع الصليب ) مصيرنا واحد .. افراحنا واحدة .. هل حلت جميع مشاكلنا ولم يبقى الا الفتنة الطائفية !!!

عندما اغارت اسرائيل على مدرسة بحر البقر وقتلت من فيها من اطفال . سالت دماء الأطفال مسيحيين ومسلمين على الأرض . لم تفرق القنابل الغادرة بين الديانات . فهى بثت الرعب فى قلوب الأطفال مسلمين ومسيحيين ..

ولن أنسى إبان حرب أكتوبر عندما أصيب زميلى فى الكتيبة نبيل شاروبيم من محافظة اسيوط وحملتة على كتفى لأكثر من 2 كيلو متر وذهبت بة الى مستشفى الروبيكى الميدانى بالجيش الثالث الميدانى ..

كنت فى طفولتى اذهب مع الأطفال لطنط زيزيت حاملين فانوس رمضان فتملأ جيوبنا بالمكسرات والياميش

وكنت أسعد عندما تقوم أمى بعمل الكعك والبسكويت واحمل الأطباق واذهب بها لطنط زيزيت ..

تلك هى العلاقة بين مسيحى مصر ومسلميها ..

تفرغوا لمشاكل البلاد . ..

تفرغوا لشبح البطالة الذى سيأكل الأخضر واليابس

ناقشوا مشاكل المخدرات 80% من شبابنا يتعاطى المخدرات !!

ناقشوا حرياتنا المقموعة فى ظل نظام فاشل فى ادارة البلاد وجلب الفقر لمصر

الا يجب ان نستحى ونحن فى القرن الحادى والعشرون لازلنا نناقش مشكلة رغيف الخبز ؟؟؟؟؟؟

القوات لمسلحة بعظمتها تتدخل لصنع رغيف الخبز !! وعلى الجانب الآخر إسرائيل تقيم أكبر مناورة عسكرية فى تاريخ منطقة الشرق الأوسط ..

ونحن بكل أسف نناقش أمور لاتسمن ولا تغنى من جوع ..

تحياتى لأصدقائى دكتور ويليم جميل .. ودكتور عادل عياد .. والملحن الجميل هانى شنودة ..

أما أقباط المهجر وبعض المتأسلمين اللذين يصدرون لنا من وقت لآخر بذور الفرقة فأقول لهم أريحوا أنفسكم فمصر ستظل نسيج واحد ..

شكرا لصاحب الطرح

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى الحبيب د.حسام لم يقل احد ان المسلمون ملائكه و ليس عندهم تجاوزات و لكن الانصاف يقتضى وضع الامور فى نصابها و كما تعرف و قلت مرارا ان التشخيص الدقيق هو البدايه الصحيحه للعلاج الصحيح .

بالتاكيد ليس هناك تساوى فى التجاوزات عند الطرفين و الحاصل و ما يأكده الواقع ان فى الجانب النصرانى اصل المشكله و هذا ما تم تاكيده فى المداخلات السابقه و لكن تعمد تجاهل ذلك على طول الخط لن يحل شئ صدقنى و لن يعيب اى طرف ان يخطئ و يحل خطاءه و لكن العيب كل العيب بل و المصيبه انه يتجاهل ذلك كأن شئ لم يكن بل و يدعى انه الضحيه .

و الله ثم و الله لو ان هناك تجاوز فى الناحيه الاخرى عند المسلمين لما ترددت فى نقده و لو كان المخطئ شيخ الازهر نفسه ففى الاسلام لا توجد قداسات فكل يؤخذ منه و يُرَد عليه الا المعصوم صلى الله عليه و سلم و انه لا يمنعنا شنئان قوم على قول الحق لهم فذلك من العدل الذى امرنا الله عز و جل به.

ابو جيداء لست وحدك الذى له اصدقاء مسيحيين يعتز بصداقتهم و له معهم اجمل الذكريات و احسب ان هؤلاء و غيرهم من عقلاء النصارى لا يرضيهم ذلك الخط المتصاعد من الاحتقان و الذى مبعثه الكنيسه تحديدا و منهم زملاء معى فى العمل هنا .

لن يمنعنا كل ذلك من قول كلمه الحق حرصا على المصلحه العامه و ارجوك ان تعطى نفسك مهله و راجع المداخلات من بدايتها و احكم على الادله المذكوره و هل فيها ظلم لاحد ام لا؟

ارجو ايضا ان تلاحظ و اخوتى فى المنتدى تصاعد وتيره التجاوزات ضد الاسلام و رموزه فى الفتره الاخيره و التى حتى لو ذكرتها سيتم حذفها تحت دعوى قواعد المنتدى و لمن يريد يمكن مراسلته على الخاص للحق فقط.

[مهيب]

أبو عمر .. من المعروف أن أهل مصر (بصفة عامة) طيبون و مسالمون .. الرسول كما أسلفت فى موضوع آخر وصى عليهم .. و قلت أنه لو كان يوصى الصحابة على المسلمين منهم فقط ففى هذا غرابة حيث أنه بديهيا المسلمون أخوة و لا يحتاجون لتخصيص التوصية .. لكنه - فى رأيى - كان يوصى على أهل مصر جميعهم لعلمه بطينتهم و طبيعتهم بغض النظر عن الدين ..

أنا أعتقد أن حالة الاحتقان الحالية فى مصر .. و التى لم تكن موجودة من قبل سببها و منشأها هم المسلمون ممن داخلهم فكر و ثقافة الجزيرة بعد حركات الاعارات و العمل هناك فعادوا محملين بثقافة وسلوك مستعار انعكست على رؤيتهم لأخوانهم فى الوطن كمحاولة هزلية لتطبيق سلوكيات و ثقافة مجتمع مختلف تماما من حيث النشأة و القدم و مفهوم الوطن و الوطنية .. ما يحدث من المسيحيين فى مصر هى ردة فعل عما حاولت فئة من المسلمين فى فترة معينة زرعه و تأصيله .. و أدخل البلاد و العباد فى دوامات أساءت للمسلمين أنفسهم و لم تفدهم .. و عانى منها الجميع فى مصر.

دليلى و حجتى على أنها ردة فعل هو أنه شيء جديد و مستحدث على مصر .. لم يكن يعانى منه المجتمع المصرى سابقا و على مدار تاريخه منذ أن فتح الله مصر للمسلمين .. و منذ أن أنارها الله بنعمة الاسلام .. لم يحدث فى أوقات قوة المسلمين أو ضعفهم (أقول المسلمين و لا أقول الاسلام فالذى يقوى و يضعف هم المسلمون .. أما الاسلام فهو القوى أبدا بحجته و منطقيته و صدقه و حقه ) أقول لم يحدث هذا الأمر (بهذا الشكل و الكثافة) من قبل فى أوقات قوة المسلمين و لا فى أوقات ضعفهم .. هو أمر مستحدث اذن و مبتدع ..

أما مسيحيو مصر فهم أناس مسالمون بطبعهم و بنيتهم و بصفاتهم .. هكذا أراهم .. هم أهل حضارة و سلام .. وصية الرسول تؤيد هذا .. و ترحيبهم بحملة رسالة الحق يوم أن جاؤوهم و عرضوها عليهم تقره .. المسلمون (ثانية و ليس الاسلام) دخلوا بعض الدول و الشعوب بالسيف و القتال .. لكن مصر لا .. لماذا اذن ؟

ليس عيبا أن نعترف بالعوار و الاعوجاج ان وجد .. و أن نقومه و نطبق فيه المنهج النبوى .. و ليس عيبا أن نقر بأن فكرة الغرب عن الاسلام مثلا بعض المسلمبن هم من صنعوها و أصلوها لديهم .. نحن المسؤلون عنها بشكل أو بآخر .. و أن المنهج النبوى العبقرى - ان جاز لى التعبير - كان يؤصل لفكرة حسن الطرح قبل أى شيء .

العزلة التى تفضلت بالحديث عنها عند المسيحيين حقيقة و واقع محزن للأسف .. لكنهم - فى رأيى - ليسوا السبب فيها .. المصريون جميعا سبب .. لكنها من ناحيتهم رد فعل لمن أعلن من بعض المصريين الجهلاء بالدين عدم رغبته فى وجودهم و رفضه له من الأساس .. هذا رد فعل طبيعى .

قلت من قبل و أكرر مسيحيو مصر ليسوا بأقلية .. اللهم الا لو اعتبرنا مهندسين التحكم فى مصر أقلية أو سكان ألماظة أقلية .. هم جزء ذائب فى النسيج المصرى و ماهم فيه من عزلة محزنة كارثة بكل المقاييس فى رأيى فهذه ليست مصر التى عهدناها .. لكنها ردة فعل طبيعية .. وما يحدث من بعض أقباط المهجر مثال على تطرف ردة الفعل و عنفها أحيانا ..

ولا أعنى بحديثى أننى مع ردة الفعل .. بل بالعكس أن أرى أن كلاهما - الفعل و ردة الفعل - آثمين .. و كما قلت أنت أن الأمر ليس بالقدر نفسه و أنا أقول بأن الفعل المبتدىء أكثر اثما من ردة الفعل و كلاهما على خطأ .

فكر فيها بحيادية و هدوء عزيزى .. أعتقد أنك ستجدها منطقية .

أقول ما أقوله - و يشهد الله - ليس مجاملة و لا رتقا و لا محاولة ترضية أو تهدئة .. و أنما اقرار بما يقر اليه عقلى و قلبى فى هذه المسألة.

مهيب

همسة من الاشراف .. قواعد المنتدى ليست (دعوى) بل هو الاتفاق الذى وافقت عليه كشرط لانضمامك للمحاورات .. وهى قواعد موجودة لضبط الموقع و المداخلات و الحفاظ على هيئته المحترمة التى أحسبه عليها .

[حسام يوسف]

السلام عليكم:

انا يا اخى ابا عمر

لا اسمح باهانةاديان فما بالك بدينى؟

وانامع كلام الاخ مهيب تماما

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى العزيز مهاب اتفق معك فى ما ذكرته عن الاسلام من ناحيه المبدأ و الدليل ان اهل مصر يوم دخل الاسلام مصر كيف كانوا فى ظل الرومان و كيف صاروا بعد دخول الاسلام و هذا اوضح من تبيانه فالحمد لله على نعمه الاسلام.

المسلمون دخلوا بعض البلاد بالسيف و القتال لتوصيل الدعوه للناس و بعدها من شاء فليؤمن و من شاء ليظل على ما هو عليه

بدليل وجود غير مسلمين حتى اليوم فى مصر فى ظل الحكم الاسلامى على مر العصور و لم نسمع يوما عن اباده جماعيه او محارق و مجازر لغير المسلمين و مرجعيه ذلك كله الى الاسلام الذى يفرض على اتباعه حسن المعامله و الجوار لغير المسلم و هذا من ادبيات هذا الدين و الموجود حتى اليوم فما الذى تغير ؟

هذا ما اخالفك فيه اخى مهيب و لترجع بذاكرتك قليلا الى الخمسينات (اى قبل هذا التأثير الذى تتصوره قادما من الجزيره )

حينما نشأت ما يُسمى بجماعه الامه القبطيه على يد ابراهيم فهمى المحامى (عام 1952) ذات ميول انفصاليه طائفيه تدعو فى احد مبادئها لاقامه امه مسيحيه مستقله ذات لغه قبطيه بدل اللغه العربيه و تحرير مصر من العرب الغزاه .....

ووصل تطرفها الى حد خطف البابا يوساب الثانى عام 1954 و اجباره على التنازل عن البابويه و لكن تدخلت الحكومه المصريه حينذاك ووضعت الامور فى نصابها و اعادت البابا الى كرسيه.

بل و فى عام 1972 بعد تولى البابا كرسى البابويه و احداث الخانكه التى تظاهر فيها رجال الدين المسيحى بزيهم الرسمى بدعم من البابا ضد الحكومه بسبب كنيسه غير مرخصه فى الوقت الذى كانت فيه البلد فى حاله حرب و الوضع الداخلى لايحتمل اضطرابات و اى مشكله يمكن حلها بشكل اخر فاين دور تلك الجماعات الاتيه من الجزيره .

يمكنك اخى و انت المنصف ان ترجع لكتاب اسمه (الاقباط عبر التاريخ ) لمؤلفه القبطى سليم نجيب القاضى (يمكن كتابه الاسم على جوجل و ستجد نتائج كثيره اقراء احدها )الذى هاجر الى كندا و يتحدث فيه عن ارهاصات و بدايات فكر نظير جيد قبل ان يترهبن و يتحول الى الانبا شنوده الذى نكن له كل تقدير و احترام و لا يمنعنا ذلك ان نطلب منه بصفته شريكنا فى الوطن ان يراجع نصيب الكنيسه فى الخلل و يصلحه و هو قادر كما نطالب نحن المسلمين من الازهر كذلك .

اخى الكريم وضع الامور فى نصابها شيم العقلاء المنصفين و احسبك منهم فارجو عدم وضع الكلام على عواهنه و الانسياق وراء مشاعرنا و فى النهايه الحق احق ان يتبع .

اخى د. حسام و اذا حدثت تلك الاهانه تجاه نبيك و فى مكان عام و من مؤسسه كنسيه رسميه و الكنيسه تحمى فاعل ذلك فما هو شعورك بل ما هو شعور اى مسلم عامى عادى و هل ترى معى ان الكلام عن ذلك يزيد الفتنه ؟ ام لا بد من توصيل رساله الى المتسبب حتى يراجع نفسه و يعتذر و ذلك من شيم الكبار .

http://www.youtube.com/watch?v=ygJE2IypwcU...feature=related

هذا كليب لحوار مع د.محمد عماره و معروف من هو يتكلم عن الموضوع برؤيا العالم المفكر يمكن سماعه و الحكم .

تم تعديل 13 مايو 2008 بواسطة abaomar

[ريمون]

أحداث الخانكة قتل فيها 68 قبطى و اتحرقت كنايس و بيوت و محلات القبط فيها بحماية الأمن لمدة 3 ايام. و الاستاذ ابو عمر بيلوم القبط انهم "تظاهروا"!! و بعد كدة بيتهمهم بالإعزالية. يا اخى دة لو الواحد مش انعزالى ينعزل من الكلام اللى يفور الدم دة!!

[deemuck]

السلام عليكم ،،،

لا اعتقد ان الاحتقان الحالي في مصر سببه أو من اسبابه العائدون من الجزيرة العربية. في الغالب - كما ارى - ان العائدين من هناك في الاصل كارهون للنظم الاجتماعية والقبلية لهؤلاء. وقليلٌ منهم ممن ينساق وراء الثقافة الخليجة الاجتماعية والنظرة الدينية للاخر وحتى هم يقابلون باستهجان ممن حولهم حول هذه العادات والادعاءات.

اعتقد ان نظرة الاحتقان في رأي ليست وليدة سنوات مضت ، ولكنها ثقافة قديمة بسبب نظرة الاقباط ان مصر هي بلد الاقباط ، والعرب دخلوا مصر لينشروا الاسلام بالاجبار. فهم خوفاً منهم اعتنقوا الاسلام ومن لم يعتنق اصبح يتحدث العربية كرهاً. فاصبح الكره والبغض لهم في ازدياد – مع انتشار وسائل الاتصالات ونقل المعلومات الحديثة.

هم يطالبون بمصر بلد الاقباط. وعلى الجانب الاخر ، كمثال فقط لطرح رؤيتي قال البنا مؤسس جماعة الاخوان ان المسلم وطنه الاسلام وليس بالجنسية يعني ليس هناك مسلم مصري أو مسلم امريكي.

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الزميل العزيز ريمو هل تتكرم علينا بدليل على ما قلته (قتل فيها 68 قبطى و اتحرقت كنايس و بيوت و محلات القبط فيها بحماية الأمن لمدة 3 ايام) ارجو ان يكون حوارنا لا يفسد للود قضيه و مقدما اعتذر عن ما يمكن ان تعتبره تجاوزا و ارجوك ان تدلنى عليه و سوف امسحه فورا ما لم يكن موثقا ..................تحياتى

[abaomar]

السلام عليكم

الزميل العزيز ريمو للارتقاء بمستوى الحوار اليك تقرير موثق عن تلك الحادثه و من موقع غير مسلم

http://www.unitedcopts.org/index.php?optio...6&Itemid=80

(..حادث يوم الأحد 12 نوفمبر 1972

في صبيحة هذا اليوم اتجهت إلى مدينة الخانكة بعض سيارات أتوبيس السياحة والسيارات الخاصة والأجرة ويستقلها حوالي 400 شخص يرتدى الملابس الكهنوتية الخاصة بالقساوسة والشمامسة , وقد كان نمى إلى علم السلطات إن قرار قد اتخذه مجمع الكهنة في القاهرة بإقامة الصلوات يوم الأحد في مقر جمعية الكتاب المقدس التي كان يتخذها الأقباط المقيمون بالخانكة كنيسة لهم , وقد إستوقفتهم قوات الأمن التي قدمت على عجل من عاصمة المحافظة عند قرية القلج التي تقع في طريق إلى الخانكة وذلك في محاولة لإثنائهم عن عزمهم خشية أن يؤدى هذا الجمع الكبير إلى إثارة غير محمودة العواقب والإكتفاء بعدد محدود منهم ولكنهم صمموا على أن يمضوا في تنفيذ ما إعتزموه , فإتخذت قوات الأمن الإحتياطات اللازمة ومضوا سيراً على الأقدام في موكب طويل مرددين التراتيل الدينية يتقدمهم القساوسة وحينما وصلوا إلى مقر الحادث ثبتوا مكبرات الصوت وبدأ القداس على مرتين , حتى يتسع الاشتراك فيه لهذا الجمع الغفير , ثم إنصرفوا بعدها دون أن تقع أى حوادث , وقد نسب إلى بعض الغلاة منهم تفوهم بعبارات غليظة في الإحتجاج على ما وقع من حادث في هذا المبنى في الأسبوع الماضى , وتصويره على أنه عداء طائفي لم تتخذ سلطة الدولة حياله الإجراءات المناسبة .

وفي المساء حينما عاد إلى المدينة شبانها المسلمين الذين كانوا في الجامعات أو في المصانع أو المكاتب خارج المدينة وروت لهم صورة لما جرى في الصباح إعتبروا ذلك تحدياً واستفزازا لشعورهم فاجتمعوا بمسجد السلطان الأشرف الذي يقع بالجهة الغربية بالمدينة ومعهم الشيخ زيد الصاوى البدرى إمام المسجد وتوجهوا إلى مركز الشرطة في مسيرة تكبر بالله وقد طلب منه المسئولون الانصراف , وانصرف الشيخ زيد الصاوى بعد أن نصحهم بالتفرق بينما استمر الباقون في مسيرتهم إلى مقر الإتحاد الإشتراكي , وفي مرورهم على حانوت بقال يدعى غالي أنيس بشاى سمع صوت طلقات نارية نسب البعض إطلاقها إلى هذا البقال الذي تبين فعلاً أنه يحمل مسدساً مرخصاً به وإن كان لم يرد في فحص الطب الشرعى ما يقطع أنه أطلق حديثاً , ولكن ذلك أدى إلى إثارة الجماهير التي اندفعت إلى منزل هذا البقال فوضعت فيه النمار وأندس بينها من إغتنم هذه السانحة للسرقة , كما أحرقت مساكن أخرى لكل من انيس بشاى , وحليم نعمة الله , ورزق صليب عطية , وجرجس عريان , وغبريال جرجس عريان , وموجودات ستديو للتصوير يملكة رزق صليب عطية – كما تحطم زجاج صيدلية الدكتور كامل فهمي أقلاديوس , وتوجه بعض المتظاهرين إلى مقر جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وأشعلوا النار في إحدى حجراتها الملحقة بنائها المتخذ كنيسة للصلاة , ومع ذلك فلم تحدث أى خسائر في الأرواح واصيب ثلاثة أشخاص عرضاً بينهم إثنان من المسلمين بإصابات بسيطة وقد قبض على عدة أشخاص متهمين بالسرقة أو الحريق أو الإتلاف , وقررت النيابة العامة حبس تسعة من المتهمين منهم حبساً إحتياطياً .

ودون التعرض لوقائع الاتهام الجنائية , فإن هناك حقائق أمكن للجنة استظهارها :-

1- أن الحادث وقع يوم الاثنين 6 نوفمبر كان يجب أن يبقى في حدوده الصحيحة وكان من حسن السياسة أن يحصر في هذا النطاق وحسبما ذكر البابا شنوده لأعضاء اللجنة , فإنه قد زار بعدها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر مهنئاً بالعيد دون أن يترك الحادث أثراً في نفسه لولا ما بدا له من أن يد العدالة لم تستطع أن تتوصل إلى المسئولين عن هذا الحادث , وأن البعض قد خشى أن ينتهى التحقيق إلى ما إنتهى إليه حوادث أخرى وقعت قبل ذلك ولم تتخذ فيه مبادرات قوية وصريحة , وإن من ذهبوا إلى الصلاة في مكان الحادث لم يقصدوا أن يتوجهوا إلى الخانكة في مسيرة ولكنهم ساروا على الأقدام بعد أن إستوقفهم السيد مدير الأمن ونائبه لإقناعهم بالعدول عن المسيرة.

2- إنه كان من المحتمل أن تتعرض مسيرة الصلاة الكنسية, مع ما إنطوت عليه من مظاهر الاحتجاج والإثارة لاحتكاك سلمت منه نتيجة أصالة الوعي بالوحدة الوطنية الذي استقر في قلوب المصريين جميعاً منذ مئات السنين.)

تم تعديل 13 مايو 2008 بواسطة abaomar