لماذا نكره اليهود؟

[عصام]

هذا الطرح لا يدعوا بأى شكل من الأشكال لتبنى وجهة نظر معينة ولا يدعوا إلى التطبيع وحتى لا يعبر عن وجهة نظرى الشخصية ..

لكنه طرحا فقط وفقط للنقاش والإفادة .. متفقين؟

البعض يكره اليهود عقائديا والبعض يكرههم سياسيا .. والبعض لا يعلم لم يكرههم وإنما نشأ فى كرههم!

والبعض الآخير .. يتعاطى كره اليهود كحزمة واحدة .. دينية سياسية اجتماعية

حسنا .. نحن نكره اليهود .

نكرههم فى الله .. فهو جل من قال فيهم:

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ .. الآية : المائدة 64

وقال:

إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) آل عمران

وقال:

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ) التوبة 30

وقال:

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(18) سورة المائدة

وقال:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ) التوبة 31

وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) سورة البقرة

إلى آخره .. وحقيقة فالبحث تبين أنه قد أتى ذكر اليهود ثمان مرات فى القرآن الكريم وذُكرت التوراة ثمان عشرة مرة

إذن نحن نكره اليهود لأن الله أمرنا بذلك؟

أعتقد لا ..

فإننى وحقيقة عند قرائتى للقرآن الكريم لا أجد صيغة الأمر فى أيا مما أقرأ بخصوص اليهود .. فكلها سردا مر عليه أكثر من 1400 عام لماضى قوم من الأقوام .. شأنهم فى ذلك شأن كل الأمم التى أتى ذكرها فى قصص القرآن الكريم والتى اندثرت من على وجه الأرض إلا بنى إسرائيل.

بمعنى آخر فإننى أجد ذلك الكره مبررا للأجيال السابقة من اليهود والتى خانت النبى محمد صلى الله عليه وسلم .. التى نقضت العهود وتآمرت وخانت الأمانات ... إلخ ولا أجده مبررا للأجيال الحالية منهم !!

إذا هل نكره يهود أمس أم اليوم؟

إذا كنا نكره يهود أمس .. فبالتأكيد لنا الحق فى ذلك.

أما إذا كنا نكره يهود اليوم .. فسوف يطل لنا السؤال؟

ما ذنبهم فيم جنى أجدادهم؟

وإذا كنا نكرههم لتقولهم (أجدادهم) على الله .. فلم لا نكره الهنود واليابانيين والكينيين وعبده النار والبقر ونعاملهم المعاملة ذاتها؟

وإذا كنا نكره اليهود لممارساتهم بحق الفلسطينيين (علما بأن الكره فى تلك الحالة يكون مبعثه سياسيا لا عقائديا).. فلم التعميم ؟ فهؤلاء الذين نكرههم بينهم جماعة السلام الآخضر .. وبينهم فعنونو .. وكتاب صحفيون كثيرون يساندون القضية ويسوقونها عالميا .. وآخرون.

وإذا كنا نكره اليهود لأنهم كفروا بدين الإسلام .. فلماذا تجد من يدعوا إلى الأخوة فى الإنسانية والوطن مع الإخوة المسيحيين ولا يدعوا بذات الدعوة مع اليهود؟

حاول أن تقرأ ما كتبت برأس بارد جدا .. بعيدا عن العصبية والموروثات الاجتماعية والثقافية وحتى الدينية .. وإن لم تستطع .. عد إلى رأس الموضوع

وللحديث بقية .. إن كان فى العمر بقية (دى بس الشرارة ... تسخين يعنى)

[MZohairy]

.. والبعض لا يعلم لم يكرههم وإنما نشأ فى كرههم!

والبعض الآخير .. يتعاطى كره اليهود كحزمة واحدة .. دينية سياسية اجتماعية

(دى بس الشرارة ... تسخين يعنى)

بما ان انت راجل جمايلك عليا و جبتلي مقدمة فوازير نيللي

و بما انك حاطط صورة جراندايزر

و بما انك ذكرت موضوع التسخين و دي شغلتي

لخصت لك اسباب الكره أعلاه :)

و شكرا

[DARWEEN]

باديء ذي بدء .. أحييك أخي العزيز على هذا الطرح الذي أسميه شخصيا ( عودة للزمن الجميل )

فعودا حميدا يا عصام

والآن نعود إلى موضوعك الدسم

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ

المائدة 82

ربما كان في هذه الأية الكريمة ومدلولاتها إجابة سريعة على ما تطرقت إليه من طرح ... ويبدو للوهلة الأولى أنها ستكون فصل الخطاب والجواب ... ولكن

ودائما ما يكون هناك لكن في مثل هذه الأمور ...

يثار دائما التساؤل ... هل نحن نقصد اليهود كأفراد .. أم كفكر ... أم كديانة ؟؟

فاليهودية كديانة في حد ذاتها هي أحدى الديانات السماوية المنصوص عليها في القرآن الكريم والتي لم يوجد ما يمنع من التعامل معها ومع أهلها .. بل وأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ورد في سيرته العطرة ما يؤكد أنه تعامل مع اليهود تعاملات مختلفة على مدى حياته الطاهرة

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

المائدة 44

فالأساس إذن ليس في الديانة ولا في مدلولها ولكن في تطبيقاتها من قبل حامليها ... ولنا في تعاملات الرسول عليه الصلاة السلام أفضل الأسوة والمثل ... فمن جار يهودي عاده الرسول عليه السلام في مرضه ... إلى جار يهودي آخر تعامل معه الرسول تعاملات مادية ... إلى يهود وجماعات أقام معهم تحالفات وعهود ( وإن كانوا نقضوها )

إذا فالفيصل في التعامل لا يكن بفكر مسبق ولكن بمنطق التعامل في حد ذاته .. وكينونته

وهنا نجد الأشكالية في كينونة الدولة العبرية ( إسرائيل ) وهي الدولة التي قامت على أساس ديني يهودي صرف والتي نشأت منذ وهلتها الأولى كدولة إستعمارية سيئة السمعة تتصف بأشنع ما يمكن أن تصف به دولة أو جماعة ... ومن هنا يكون دائما الإسقاط على اليهود بأنهم هم الإسرائيليين والمستعمرين والطغاة

على المستوى الشخصي وفي ظل التعاملات الإقتصادية الدولية المتشابكة ... كثيرا ما أفاجىء بأن من أتعامل معه في هذه الدولة أو تلك هو من أصحاب الديانة اليهودية ... وفي بدايات خبرتي بتلك التعاملات كنت أجزع لمجرد معرفة ذلك .. ولكن بقليل من التفكير وجدت أني أتعامل مع من هم أسوأ منهم كثيرا ( من الناحية الدينية ) .. فنحن نتعامل مع الهندوس والسيخ والبوذيين بل ومع من لا يؤمنون بوجود إله من الأساس

خلاصة القول يا صديقي ... أن كراهية اليهود كونهم يهودا لم يكن يوما أساسا للتعامل ... ولكن كراهية التصرفات والأفعال هي الأساس منطوق الفعل ورد الفعل

أرجو أن أكون قد ساهمت ولو بأقل القليل ... ولنا عودة بإذن الله تعالى

[م.سامح المصرى]

السلام عليكم ورحمه لله وبركاته

استاذى عصام شوقى

موضوع حضرتك جميل جداً جداً

وفكرت فيه لقيت انه صح واسنادك بالقرأن الكريم اقتنعت جداً

بس في اية تقول

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم) (البقرة:120)

بس

انما على ما اعتقد كتعامل وتجارة زي ما قال الاستاذ داروين ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان بيتعامل معهم

ولكن لو واحد تمادى معه اكثر من الازم فدى خطأ كبير

لان في اية معناها ان لن يكون المسلم مأمن وهوا يتخذ يهودي او نصرانى خليلاً له

اسف مش فاكرها بس ان شاء الله هاتذكرها واكتبهالك

وخلاصه القول

خلاصة القول يا صديقي ... أن كراهية اليهود كونهم يهودا لم يكن يوما أساسا للتعامل ... ولكن كراهية التصرفات والأفعال هي الأساس منطوق الفعل ورد الفعل

ولك منى كل تحية وتقدير

[شينكاوي]

السلام عليكم

اليهود هم احقر واحط امم الأرض قاطبة كرههم واجب علي كل مسلم ويجب ان نكرههم اولهم واخرهم

لأن اخر اليهود هو امتداد لأولهم اي انهم نفس المعدن والصفات الخسة والنذالة نقض العهود وكره الأسلام

يكفينا ان نعلم ان معتقدات اليهود الأوائل التي لعنهم بسببها الله في كتابه القران الكريم لازالت هي هي ولم نسمع

بان اليهود قد غيروا تلمودهم الذي سبوا فيه الله سبحانه وتعالي ثم سبوا الأنبياء والملائكة والأمم الأخري

الا يكفي لنكره اليهود ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ان نعلم بسبهم لله سبحانه وتعالي وقولهم بأن يد الله مغلولة

غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا ... الا يكفي لنكره اليهود قتلهم الانبياء بغير الحق .... الا يكفي لنكره اليهود ان قالوا عزير ابن الله

.... الا يكفي لنكرههم انهم حاولوا قتل نبينا .... الا يكفي لنكره اليهود تدنيسهم لمقدساتنا وقتلهم لأخواننا المسلمين

اليهود جبلوا علي كره الاسلام والمسلمين والكيد للدين الاسلامي واهله ونحن ايضا جبلنا علي كره اليهود وسنظل

نكرههم الي ان تقوم الساعة .

[nash]

أخي الكريم عصام..قرأت مقالتك أكثر من مرة وأتبعت نصيحتك..قرأتها..ولكني لم أستطيع أن أكون حياديه..هي كما قلت موروثات ثقافيه فكريه عقائديه...

منذ أن وعينا علي الدنيا وارتبط في أذهاننا أن كل إنسان سيء الطبع هو نسخه من يهودي...

طوال سنوات الدراسه ونحن ندرس الناذج القبيحه لليهودي..سواء في خيانتهم لنبي الله (محمد صلوات الله وسلامه عليه..) او أن وراء كل مؤامرةووراء كل إنقلاب ووراء كل سقوط إمبراطوريه يهوديوأخرها الإمبراطوريه العثمانيه....علي فكرة ..يشترك معنا الأوربيين في نفس صفه الكراهيه لليهود اي لسنا وحدنا المعنيين بهذه الصفه...

بعد أنتهاء سنوات الدراسه الثانويه ..وفي ايام الجامعه فوجئت أن شكسبير يكرة اليهود ولا نسي رائعته ( تاجر البندقيه ) وكيف أظهر اليهودي المرابي ( شيلوك ) فأرتبط بأذهاننا للمرة الثانيه صفه دميمه لشخصيه قبيحه ...فلم يكن هناك مفر من إزدياد الكراهيه في قلوبنا لكل ما يمت لهذا الجنس ( السامي ) يدعون هم ذلك...

ولكن السؤال المقابل لتساؤلك أخي الكريم..ماهو الشيء القوي أو الحدث الكبير الذي يجعلنا نغير نظرتنا تلك لهم؟؟ أو نظرتي انا علي الأقل ...

هم شعب مثلهم مثل أي شعب علي ظهر البسيطه..ولكن أفاعيلهم الدنيئه جعلت كراهيتهم تزداد في قلوبنا....فلإنهم يشعرون أنهم أقليه ومستضعفين في الأرض..عرفوا كيف يسيطروا علي الموارد الماديه للدول الكبري..فلا تجد بنك محترم إلا وكان مديرة يهودي..عرفوا كيف يسيطرون علي مؤسسات التجارة الحرة وبالتالي أستطاعوا السيطرة علي سياسه أي دوله تشكل هاجس امني لها...

أنا لا أجد مبرر لكرهي لليهود ..إلا أنني بالفعل أكرههم وقد يقشعر بدني لرؤيه حتي نجمتهم السداسيه..ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أقبل أن ارد عليه التحيه ولو بإيماءة راس...

بالنسبه لتساؤلك اخي الكريم..وهو الدعوة للإخوة مع الأخوة المسيحيين...فقد أخبرنا رب العالمين...

( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) .

فعلي حسب فهمي للآيه أن رب العزة أخبرنا أنهم أقرب لنا في الموده...قد يأتي قائل ليقول هذا كان في الزمن الأول...ولكن اليس القرآن لكل زمان ومكان؟؟

أخي الكريم..استمحيك عذرا..سأعود لرأس الموضوع...لإنني اكتشفت إنني لن استطيع التخلص من وسواسي القهري تجاة اليهود...

دمت في رعايه الله وحفظه

[Mohamed Fayek]

الأخ الفاضل / عصام

لن اطيل عليك ولكن رسول الإنسانية عليه افضل الصلاة والسلام علمه رب العالمين واحسن خلقه ( وإنك لعلى خلق عظيم ... الآية ) وهناك ايضا واقعة شق الصدر والتى تم من خلالها نزع الحقد والغل والحسد وكل شئ سئ من صدر رسول الإنسانية عليه افضل الصلاة والسلام ... وعندما توفى عمه فقال له رب العالمين إنك لن تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ونزلت سورة كاملة من القرآن ( قل ياأيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون ولا أنتم عابدون ما اعبد .....الآية ) ومن هنا يتضح أن الدين الإسلامى لايحرض على الكره بل يطالبنا بالمعاملة الحسنة حتى الى من اساء لك فنحن يأخى الفاضل نكره التصرفات ويجب الا ننظر الى الديانات وهناك قصص كثيرة سمعنا عنها من صفات الإسلام بل قام بها غير المسلم ... ولكن دعنى اسألك سؤال واحد وآمل الإجابة علية بصراحة ( ألا يوجد مسلمون نزعت الرحمة من قلوبهم فى تعاملاتهم مع المسلمين ويفعلون كل ما نهى عنه الإسلام ؟ )

[التونسى]

بصراحه انا لا اكره اليهود .. بل لا اكره الاخر من معتنقى الاديان الاخرى ((مهما كان)) ..وانما ابغضه قليلا فقط((ومشاعر البغض تختلف عن مشاعر الكره لو تعلمون)) .. مع كثير من مشاعر الشفقة عليه وازعم ان الدين الاسلامى لا يحض على كراهية بنى الاديان الاخرى .. بل على العكس يدعونا الى الشفقة عليهم لانهم اهل ضلالة ومثواهم النار والعياذ بالله لو ماتوا على دين غير الاسلام..اذن كيف اكره من اراه يسير فى طريق مظلم اخره هاوية بدلا من ان ادعوه واحذره و انذره .. او على الاقل اشفق عليه .. ولكن لايمنع هذا من ان تبغض هذا الاخر ((والبغض غير الكره واكررها )) تبغضه ولكن لا تؤذيه او تضره ولكن تتعايش معه بما يرضى الله وتسلمه مادام يسلمك

والله اعلم

[nash]

أخي العزيز التونسي ...ما الفرق بين البغض والكراهيه...

مع أحترامي الكامل لرأيك إلا أنني أختلف معك...بعد إذن أخي عصام .. للخروج قليلا عن الموضوع...أنا لا أكره الهندوسي ولا السيخي ولا أصحاب الديانات الأخري...لإنني لا أعرف عن ديانتهم إلا النذر اليسير..ولم يتعرضوا أو يتعارضوا معنا أو مع ثقافتنا أو كان لهم تأثير يذكر أصلا في تاريخنا...لذلك أصبحوا مهمشين عندنا....

ثم هل أشفق علي من أعطاة الله العقل والحكمه والتفكير ورفض أن يقارن ويري بنفسه الفرق بين الأديان...نسأل له الهدايه ولكني لا أتعاطف معه..أعطيه النصيحه ولا الح عليه..فهو أدري بشأنه...

أحيانا أشعر بالقسوة في ردودي...لكن اعرف أن لديكم المتسع من الوقت ( إن شاء الله ) ورحابه الصدر مايجعلكم تتحملوني...

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الاخ عصام كما تعلم المسلمون تحكمهم عقيده الولاء و البراء اى اننا نحب و نكره لله و فى الله

يعنى اننا نكره اليهود بسبب كفرهم و سوء ادبهم مع الله الذى اكد لنا هذا فى القران الكريم بما لا يتسع المجال لذكره عكس ما ذكرت انت من ان الله لم يامرنا بكرههم ليسوا هم و حسب و انما كل من هم على شاكلتهم من اهل الكفر و هم مله واحده سواء

الهنود واليابانيين والكينيين وعبده النار والبقر وصولا الى النصارى الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه و ان له ولد .....

الاخت الكريمه ناش الايه التى تكرمتى بذكرها (( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) .

لها تكمله هى

وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(83)

وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ(84)

هؤلاء القسيسين و الرهبان صاروا مسلمين .

الاسلام قادر باذن الله وقد حدث من قبل على استيعاب كل الاديان بسلاسه و عدل فى اطار الشريعه الاسلاميه السمحه و للتاريخ شهود فمن يعتبر.

[DARWEEN]

الاخت ناش

سمحتي لنفسك ان تطلقي لفظ اصحاب الديانات على الهندوس والسيخ وغيرهم ... وهم ليسوا كذلك

وتطلبين اللعنة على اليهود اصحاب الكتاب ... انا لا أدعو لحبهم بالمناسبه

ولكن اتعجب من حالنا ... ونحن نشتري سجاجيد الصلاه وفوانيس رمضان من الصينيين الوثنيين ... ونرفض اصحاب الكتاب الذين يحق لنا الزاوج منهن

المشكلة يا اختي الفاضله ليست في ديانتهم ولكن في اسلوب تعاملهم

المشكله هي ... هل كل يهودي اسرائيلي ؟؟؟

ولي هنا سؤال ... إذا قدر لأحد ( لا قدر الله ) أن يطلب العلاح من طبيب انجليزي أو اميركي .... ووجد انه يهودي الديانه ... فهل سيكرهه وهو من يعمل على شفاءه ؟؟

مجرد تساؤل

[nash]

وهل طلبت اللعنه لهم؟؟؟ ممكن حضرتك تشير إلي هذه الكلمه في مداخلتي..رغم أن اللعنه تجوز عليهم بل هي واجبه أصلا...ولكن هذا ليس موضوعنا....

أردنا أم لم نرد هم يعتبرون انفسهم اصحاب ديانات وإذا سرنا علي مبدأ الإحترام للأفراد فيجب علينا احترامهم هم ايضا...طالما المبدأ واحد....

وهل التجارة مع الوثنيين حرام...ام التجارة مع اليهود حرام..أو مع اي ديانه؟؟ ليست حرام..ولكن انا أتكلم عن مبدأ القبول بهم فقط ليس إلا...ببساطه أنا لا اتقبلهم..فلم اري منهم علي حسب ثقافتي ما يجعلني أغير رأيي فيهم؟؟؟

أأتي لي انت بأي مثال أيجابي عنهم فعلوة هم يجعلني أغير موقفي تجاههم..وسأقر بأنني مخطئه في حقهم كأفراد..أما أن نظهر بمظهر الحملان الوديعه وحب الإنسانيه وحب الأفراد ..فأسمح لي أخي الكريم هم لا يقيمون لنا وزنا" أصلا ولا يدرون عنا..كل ما يهمهم كيفيه السيطرة علينا وحمايه أنفسهم ودولتهم في المقام الأول....

سؤالك الأخير بأة يا سيدي الكريم....وهل هذا الطبيب يفعل ما يفعله لوجه الله تعالي؟؟؟ أم بمقابل مادي وأجر؟؟؟ طالما يأخذ أجرة فليعالج..فهذه سمعته كطبيب وواثقه انه سيخشي عليها خوفه علي حياته....

وعلي فكرة...نعم كل يهودي أسرائيلي....وإلا لماذا يتجمعون في أرض الميعاد المزعومه؟؟

واسأل أي يهوي هل أنت اسرائيلي ..سيجيبك بكل الفخر أن نعم.....

[DARWEEN]

يا اختي العزيزه

لم اقصد اللعنة بمعناها الحرفي ... ولكن قصدت أنها جزء من الكراهية

عن نفسي فأنا أكره الكراهية لذاتها

ما أدعيت في مداخلاتي اني احب اليهود ولا أن اهيم بهم عشقا ... لكن ما قصدت أني أتعامل مع كل حالة بذاتها ولذاتها ... فحين أتعامل مع حالة أسرائيل كدولة فأني أكرهها وأبغضها وأمقتها أشد المقت ... وحين أتعامل مع شركة تجارية يرأسها يهودي ... فإني أتعامل من واقع تعاملاتي مع هذه الشركة ... وإلا فلتتلفوا جميعكم نسخ الويندوز من أجهزتكم ... أليس هذه بمثل أيجابي على أفعالهم ؟؟ ألم نستكين نحن ختى سادوا هم ؟؟

القضية دائما في مشاكلنا الاسلامية والعربية هي مشكلة التعميم ... فنحن نعمم في كل شيء وعلى كل شيء

يا اختي الفاضلة ... الطبيب المسلم ايضا يتقاضى أجرا لمداواتي ... ولكن احيانا اضطر أن الجأ لليهودي لأنه أقدر وأمهر ... ولكن لا استطيع ان اكرهه ولا أن اجعو أليه وهم يقودني لغرفة عمليات سيكون هو المتحكم فيها في حياتي ... بل على العكس سأدعو له بالتوفيق والسداد ... أليس كذلك

[عصام]

مبدئيا طبعا أشكر كل من أنفق من وقته للمشاركة وتبادل الرأى ..

حقيقة من الصعب أن تناقش قضية كتلك التى بين أيدينا دون الاستناد إلى القرآن الكريم وصحيح السنة .. وإن لم تكن تلك نيتى من البداية حيث أردتها مناقشة إنسانية إجتماعية بحتة .. لكن ما علينا

أولا:

"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة آيه رقم 8

وعدم النهى هنا شامل كما أرى .. لم يخص يهودا ولا كفارا ولا أيا من كان .. ولنا فى قصة أسماء بنت أبى بكر عندما سألت النبى صلى الله عليه وسلم أن تبر أمها المشركة فأذن لها تذكرة ..

وأضيف هل نستطيع ضم النساء والشيوخ والأطفال اليهود إلى هؤلاء الذين لم ينهنا الله عنهم؟

ثانيا:

سؤال يحتاج إلى إجابة .. هل الزواج من يهودية حرام شرعا؟ (علما بأنها كتابية) راجع فتوى الشيخ القرضاوى فى هذا الشأن

ثالثا:

فلننس قليلا أن هناك ما يسمى دولة إسرائيل على خريطة الوجود ..

فلننحٍ ذلك جانبا لبعض الوقت .. فلنعتبرها حالة ... case .. ولنفكر كيف كانت لتصبح الأمور فى عدم وجوزد إسرائل ..

خلينا أسهلها شوية ..

كيف كان حال اليهود فى مصر وباقى دول العالم العربى قبل قيام دولة إسرائيل ..؟

أعتقد أن كل ما كان يعرف عنهم كان البخل .. لكنهم كانوا يعيشون بيننا .. يأكلون مما نأكل ويبيعون ويشترون .. ويصنعون ويعالجون .. وحسب كلام الأجداد لم يكن هناك كما كبيرا من المحاذير ..

كانوا منخرطين فى الحياة بين العرب والمسلمين مثلهم فى ذلك مثل النصارى .. بلأ أن اليهود كان لهم معابد ودور عبادة قائمة حتى يومنا هذا لتشهد على كلماتى تلك ..!!

أأسف كثيرا لعد قدرتى على الاستطراد حاليا لضيق الوقت لكننى سعيد جدا (رغم الاختلاف فى وجهات النظر) بأن أكون جزءا من هذا الحوار الجميل ..

لى عودة بإذن الله لأن كل رد بأعلى يستحق الرد ..

تحياتى

ش

[nash]

وهل قلت غير ذلك؟؟ او غير ماناديت به أنت؟؟ المعامله بيننا تكون علي قدر المصلحه الشخصيه.. علي مبدأ خذ وهات...والمسئله مصالح مشتركه ليس أكثر...إذا ليس من المقبول أبدا ان ننادي بحسن الجوار مثلا مع اليهودي؟؟فلا ذنب له فيما حدث في قديم الزمان ولكن لا بأس بما يفعلونه اليوم من تشريد وتقتيل لإخوة يجمعنا بهم صله الدم والعروبه...... لا نستطيع أن نفصل الأمور المتشابكه عن بعضها حتي لو اردنا...لإنها ضاربه بجذورها في أعماق التاريخ...هي أمور لا تتجزأ..وخاصه مع اصحاب هذه الديانه المحرفه..هي نعم ديانه سماويه ولكن طالها التحريف فلا تختلف عن الديانه الوثنيه في شيء...

وبالتالي مايسري عليهم يسري علي غيرهم...هكذا بكل بساطه...

بالمناسبه....أفهم مقصدك وما تعزو إليه ولا يمكن بأي حال أن أقول أنك تدعوا لحب اليهود...ولكن أيضا أن أتعامل مع كل حاله بشكل منفرد ...قد يكون سهل لمن مجال عمله يسمح بذلك وهم قله ..وصعب علي الكثيرين مثلي...

دمت في رعايه الله وحفظه

[nash]

أخي الكريم عصام...الموضوع بصراحه أعتبرة شيق جدا بالنسبه لي..فاستمحيك عذرا للعوده إليه من وقت لإخر ..لإني أعشق المناقشه...

.............................................................................

سأدخل في سؤالك مباشرة..وهو كيف كان حال اليهود في مصر والدول العربيه...قبل قيام الدوله الصهيونيه....

كانوا يعيشون في أمان والعلاقات كانت جيده بيننا وبينهم...وكانوا مستأمنين علي حياتهم ويمارسون طقوسهم الدينيه في معابدهم بكل حريه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولكن......هنا فيه وقفه........

في خضم حياتهم التي عاشوها لم ينسوا أن يعيشوا في تجمعات...ومناطق خاصه بهم مثل حارة اليهود ؟؟زغيرها..نعم كان هناك اقباط ومسلمين ولكن الغالب هم اليهود...ولم يرسلوا أبنائهم إلا إلي المدارس اليهوديه التي ينفق عليها الأثرياء اليهود..ولم يدخلوهم إلي المدارس المصريه او العربيه مع باقي الأطفال....وعندما..نفخ في البوق إيذانا بولاده الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين....بدات عمليات منظمه لتهريب الأموال من مصر والدول العربيه الأخري وبدأوا في الهجرة....وبدأت فصول جديده من محاولات التخريب ضد مصر....

لماذا لم يبقوا بين ظهرانينا...؟؟ ويفضلوا العيشه بيننا ؟؟؟

لإنهم قبلوا بالوضع المؤقت لإنهم عاشوا علي حلم العوده لأرض المعاد...هكذا اسموها..وبدأوا هم بإلباس مطامعهم اللباس الديني.....

هذا مالدي كإجابه عن سؤالك....ولكن انا اسألك بالمقابل...لماذا لم يبق اليهود بيننا شيوخ ورجال واطفال حينما قامت الدوله العبريه؟؟؟

[التونسى]

أخي العزيز التونسي ...ما الفرق بين البغض والكراهيه...

مع أحترامي الكامل لرأيك إلا أنني أختلف معك...بعد إذن أخي عصام .. للخروج قليلا عن الموضوع...أنا لا أكره الهندوسي ولا السيخي ولا أصحاب الديانات الأخري...لإنني لا أعرف عن ديانتهم إلا النذر اليسير..ولم يتعرضوا أو يتعارضوا معنا أو مع ثقافتنا أو كان لهم تأثير يذكر أصلا في تاريخنا...لذلك أصبحوا مهمشين عندنا....

ثم هل أشفق علي من أعطاة الله العقل والحكمه والتفكير ورفض أن يقارن ويري بنفسه الفرق بين الأديان...نسأل له الهدايه ولكني لا أتعاطف معه..أعطيه النصيحه ولا الح عليه..فهو أدري بشأنه...

أحيانا أشعر بالقسوة في ردودي...لكن اعرف أن لديكم المتسع من الوقت ( إن شاء الله ) ورحابه الصدر مايجعلكم تتحملوني...

اختى فى الله الفاضله ((ناش))

تحية طيبة وبعد

اولا لا يحمل ردك اية قسوة قد تثير حفيظتى ..او حتى تتطلب منى مزيدا من رحابة الصدر .. بل ان مداخلتك تتضمن استفسار كنت اتوقعه .. والاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية كما يقولون .وكما اومن انا حقيقة قولا وفعلا

ثانيا لو تقراين مداخلتى ثانية اختى العزيزه ستعرفين ما اقصده من استعمال صفة(( البغض)) وليس ((الكره)) .. ولست بمتخصص فى اللغة العربيه ولكنى ازعم ان شعور البغض هو درجة اقل من مشاعر الكره .. فالكره درجات .. ومن درجاته القصوى على حد علمى ((المقت )) ايضا ... واستعمالى لكلمة بغض هنا لم ياتى اعتباطا فعلى حد علمى المتواضع ان المسلم لا يكره الاخر ((الغير مسلم)) كليا ..خاصة من يسالمه ويسلم اذاه ويعايشه .. ولكن يجب ان يبغض فيه ((اى يستنكر ويرفض))ولو باضعف الايمان اى القلب .. عبادته لغير الله .. ولكن ذلك البغض لا يمنعه من التعايش معه وان يحب له ما يحب لنفسه .. وان يكره له ما يكرهه لنفسه .. وكذلك عدم ظلمه .. ومعاملته ..بل ومجادلته بالتى هى احسن .. وقد استعملت لفظ البغض لانه يستقيم معه التعايش .. اما شعور الكره فيستحيل معه التعايش ... والله اعلم ..

ثالثا شفقتى عليهم من النار واهوالها ..بعيدا عن فطرتى التى فطرنى الله عليها .. فهى اقتداء بسنة الانبياء فعن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال: كأني انظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء آذاه قومه وهو يقول:"اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".

وروى البخاريُّ ومسلم أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رفض أن يدعو على المشركين يوم العقبة، بل رفض ما عرضه عليه ملَك الجبال: ذلك فيما شئت، إن شئتَ أن أطبق عليهم الأخشبين (جبلين)؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرِج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا".

وروى البخاريُّ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله، إنَّ "دوسا" قد كفرت وأبت، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوس، فقال: "اللهمَّ اهدِ دوساً وائت بهم" فدعا لهم بالهداية ولم يدع عليهم.

وروي عن جابر رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، أحرقَتْنا نبال ثقيفٍ فادع الله عليهم، فقال: "اللهمَّ اهد ثقيفًا" رواه أحمد والترمذيُّ بسندٍ صحيح.

واخيرا وليس اخر لا استطيع ان الومك صراحة على مشاعرك الغاضبه والكارهه لمن يؤذوننا ويظلموننا من الديانات الاخرى وخاصة اليهود ..فلكل منا طاقته وقدرته على التحمل ... ولكن حذارى حذارى من التعميم

وكل عيد اضحى وانت بخير

[nash]

أخي الكريم التونسي...كل عام وأنت بخير وعيد أضحي مبارك...

صدقني..سألت عن الفرق بين البغض والكراهيه لإنني بالفعل والله لا أعرف الفرق بينهم

انا أيضا أكرة صفه التعميم ..وسأعود للنقاش غدا..إن شاء الله

دمت في رعايه الله وحفظه..ونرجوا ألا تنقطع عن المحاورات ثانيه..

تم تعديل 24 ديسمبر 2007 بواسطة nash

[nash]

مساء الخير....

أخي الكريم التونسي....سألت صديقتي متخصصه في اللغه العربيه وقالت المعني واحد سواء لكمه ( كرة ) أو ( بغض ) ولكن البغض أقوي في التعبير...يعني الكرة أخف وطأة....

اخي الكريم....ديننا يحث علي العدل والتسامح...هذا أمر مفروغ منه....صدقني أنا لا أناقش الناحيه الدينيه....في الموضوع نهائي...ولكن أحاول الإجابه عن سؤال الموضوع ( لماذا نكرة اليهود ؟ ) سؤال جاء علي حين بغته....بالفعل لماذا؟؟؟

يعني مثلا انا لا أكرة الهندوسي ولا البوذي وقلت ذلك سابقا...لإنهم لم يأتوا ذكرهم في ثقافتنا نهائي....

الموضوع لا اعتبرة ديني مطلقا ولكن فلسلفي في المقام الاول...طيب أنا أكرة اليهودي نظرا لخيانته العهود مع كل أجناس الأرض...وليس فقط المسلمين....أو العرب...حتي لا يأخذ الموضوع منحي ديني....طيب ما هي حسناتهم التي يجب علي وضعها في الإعتبار عندما أقوم بتقييمهم كشعوب ممكن التعاطي معهم...؟؟ حقيقه لا أجد...

أنا أراهم أقليه مزعورة تجري في كل الإتجاهات تحاول السيطرة علي كل ما يمثل لها مركز للقوة لتستفيد به في المستقبل....وبما يدعم قضيتها ....من أول الإتجاة المادي البحت ..حتي الإعلام المرئي والمسموع...مع أننا اليوم وفي قنوات مثل الإم بي سي 4 تأتي مسلسلات ويتم حشر العنصر اليهودي بها لنعتاد علي وجوده...

انا فقط أحاول ان أصل إلي حسناتهم فهل لإحد أن يساعدني في العثور علي حسنه واحده؟؟؟

[DARWEEN]

يعني مثلا انا لا أكرة الهندوسي ولا البوذي وقلت ذلك سابقا...لإنهم لم يأتوا ذكرهم في ثقافتنا نهائي....

الموضوع لا اعتبرة ديني مطلقا ولكن فلسلفي في المقام الاول...طيب أنا أكرة اليهودي نظرا لخيانته العهود مع كل أجناس الأرض...وليس فقط المسلمين....أو العرب...حتي لا يأخذ الموضوع منحي ديني....طيب ما هي حسناتهم التي يجب علي وضعها في الإعتبار عندما أقوم بتقييمهم كشعوب ممكن التعاطي معهم...؟؟ حقيقه لا أجد...

انا فقط أحاول ان أصل إلي حسناتهم فهل لإحد أن يساعدني في العثور علي حسنه واحده؟؟؟

أختي الكريمه

كيف لم يرد ذكر الهندوس والبوذيين في ثقافتنا ... وهم الكفار والمشركين

وهل يجب أن نكره كل ماليس له حسنات ؟

أعود فأكرر أني لست من الداعين على حب اليهود ... ولكن أيضا أحاول أن أجد أسبابا منطقيه لكرههم ... أسبابا ليست تراثية وعاطفية

وأخيرا ... فأني أستمتع بهذا الحوار المتحضر