اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المرآة


Cleo

Recommended Posts

لقد ترددت كثيرا قبل أن أاشرك بعمل من أعمالى (يعنى أشفقت عليكم :D )

المهم فى الأخر قررت أن أشارك بهذه القصة و أتلهف لسماع نقدكم سواء للأسلوب أو الفكرة أو اللغة

(معلش استحملونى... أختكم الصغيرة... :D )

كليو

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أقدم عاصمة للحزن...

و جرحى نقش فرعونى...

(نزار قبانى)

دقت الساعة مشيرة عقاربها إلى الساعة السابعة صباحا. إنه يوم جديد يبدأ مثل أقرانه من الأيام فى نفس التوقيت، و بنفس الأحداث. نهضت من فراشى فى حركات تخلو من الحماس، متمنيا فى قرارة نفسى أن تحدث المعجزة و يتوقف الزمان حتى لا أبدأ يوما جديدا رتيبا بنفس الروتين.

و أخيرا نهضت من الفراش. نهضت و أنا أشعر بألم غريب كتفى. إنه ليس كالألم الدى أشعر به عندما أصاب بالبرد، أو ألم النوم فى وضع خاطئ. إته ألم غريب... أكاد أتدكر إنى قد شعرت به من قبل... ولكن لا أدرى متى.

وقفت أمام مرآة الحمام شارعا فى حلاقة دقنى، ولوهلة شعرت بأن هناك... لا أدرى... ربما شبح فكرة...شبح هاتف غامض... شبح كون آخر داخل المرآة... لا أدرى، فقد نمت فى ساعة متأخرة بالأمس وكان على اليوم أن استيقظ مبكرا لأدهب إلى عملى، فمن الطبيعى أن أشعر ببعض الاختلال.

انتهيت من الطقوس الخاصة بالحمام من حلاقة واستحمام ووضوء، إلى أخره من هده الطقوس اليومية. أديت الفريضة، ثم أخدت فى ارتداء ملابسى على غير عجل، وهممت بالخروج إلى عملى. لازال كتفاى يؤلمانى و لا أدرى السبب.

ياإلهى!! كيف هدا؟ لقد نسيت أن أمشط شعرى قبل أن أخرج. على الآن أن أعود مرة أخرى للبيت حتى أمشط شعرى قبل أن يرانىأحد الجيران. فأنا لا أحمل عادة مشطا فى جيبى.

وقفت أمام المرآة وأخدت أمشط شعرى. تأملت هده الشعيرات البيضاء التى بدأت تلتهم اللون الأسود فى رأسى. كيف هدا وأنا مازلت شابا لم أتعد بعد الخامسة والثلاثين من عمرى؟!!!

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

وفجأة، بدأ يجتاحنى نفس الشعور الدى كان قد انتابنى أمام مرآة الحمام. ركزت بصرى فى الصورة المترائية لى فى المرآة. شعرت بأن عالمى يصغر و يصغر حتى تلاشى، وأن عالم المرآة يكبر و يكبر حتى ابتلعنى فأصبحت أنا جزء منه. حتى أثاث حجرتى، بدأت صورته المنعكسة فى المرآة تصاب بشىء من الزغللة و تغيرت ملامحها، بل وألوانها، فقد أصبحت كلها صفراء هلامية الشكل.

لا أدرى كم مر على من الوقت وأنا سائر فى هده الصحراء الموحشة، أعانى من الحر، الوحدة، وألم كتفى الدى بدأ يدكرنى بالألم الدى كنت أشعر به عندما كنت طفلا أحمل حقيبتى الجلدية السوداء المثقلة بالكتب. أخدت فى السير حتى بدأ يلوح لى من بعيد برأسه الضخم، ووجهه الهادئ وابتسامته الثابتة وعينيه اللتين تنضحان بالصبر و الأمل... و لكنى لم أتمكن من رؤية باقى جسده وكأن رأسه قد نبت من بين حبات الرمال.

- "أنت!! مادا تفعل هنا؟"

أجابنى بابتسامته الهادئة الواثقة "بل مادا تفعل أنت، فأنت الدى أتيت إلى هنا"

قلت و أنا أرتعد :" أنا لا أدرى كيف أتيت إلى هنا. لقد وجدتنى سائرا فى الصحراء بدون أن أعرف كيف أتيت ولمادا جئت، ومن الدى أتى بى إلى هنا. كل ما أعرفه أننى كنت سائرا حتى التقيتك. أنا آسف إن كنت قد اقتحمت خلوتك أو تعديت على..."

هدأت من روعى ابتسامته وهو يقول: "كف عن الاعتدار و قل لى، كم من الوقت أمضيت فى رحلتك هده؟"

- "زمنا طويلا... لا أدرى... ربما خمسة وثلاثون عاما"

انتابته نوبة من الضحك أدهبت وقاره حتى خيل لى أن هدا الرأس النابت من رمال الصحراء يكاد يتدحرج أمامى على الأرض وهو يردد :

- " خمسة و ثلا...هاهاها ...زمنا طو....هاهاها"

أخدت ضحكته تفتر تدريجيا حتى استعاد مرة أخرى ابتسامته الوقورة، و إن اعتلاها شىء من المرارة " أتدرى كم من الزمان قضيت وأنا قابع فى مكانى هدا؟" فسألته فى بلاهة :"كم؟" صدمتنى إجابته كمن يصدمه حجر فى مؤخرة رأسه وهو سائر فى ميدان عام : " أربعة آلاف عاما"

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

خيل إلى و هو يجيبنى أن حاجبيه الأصفرين قد اقتربا من بعضهما البعض وهو يغمض عينيه فى حركة تعبر عن الألم. أفقت من دهولى و سألته " مادا بك؟"، فأجابنى بصوت مخنوق من الألم :

- "إن كتفى يؤلمانى بشدة!!"

- "كتفاك!! ألك كتفان؟ لقد خيل لى أن رأسك قد نبت من الرمال... ولكن... أين كتفاك و أنت لا جسد لك؟!!"

- " بالطبع لى جسد، ولكن طمرته الرمال وأنا قابع فى مكانى ههنا عاجز عن دفعها."

- " و ما الدى أتى بالرمال إلى كتفيك؟!"

- "زحف بها الزمان نحوى كما يزحف الثعبان حاملا سمه ببطء نحو الفريسة التى لا تشعر إلا و هى بين أنيابه .... آآه... ساعدنى أرجوك، حاول أن ترفع عنى هده الرمال... يكاد كتفاى أن يتحطما"

جريت نحوه بأقصى ما أستطيع . أخدت أنبش الرمال بكفى بكل اهتمام، و بكل ما أوتيت من قوة، فقد انتبابنى إحساس أن إماطة الرمال عن كاهليه إنما قد تشفينى من ألمى أنا!!! أخدت أعمل بقوة وتحد وكأننى أقاوم خصما عنيدا قويا. شعرت كأننى طفل يوجه لكمات بكفيه الصغيرين إلى عملاق يسخر منه ومن لكماته التى لا يكاد يشعر بها!!!

- "ساعدنى... ساعدنى حتى أخلصك من هده الرمال... أنفخ فيها"

- "لا أستطيع النفخ، فقد كتب على أن يظل فمى مغلقا حتى تقوم الساعة!!!"

- "إدن...أنفخ من أنفك...من أنفك"

أجابنى بمزيج من الضجر و الألم :"هل أصابك العمى؟ ألا ترى ألا أنف لى؟!!"

- "صحيح، صحيح، لقد نسيت أن نابليون قد أطاح بها أثناء حملته الشهيرة مند مائتى عام."

فأجابنى بنبرة لا تخلو من السخرية و الاستنكار و الألم:

- "نابليون!! مسكين هدا الرجل، كم من التهم الباطلة قد ألصقها به الجانى"

- "الجانى!! و من يكون غيره؟"

فقال بهدوء وكأنه يستعيد دكريات أربعة آلاف عام :

- "الزمان. إن الزمان هو من أطاح بأنفى. ظل يقدفها بالرمال عاما بعد عام فأخدت تبردها وتأكلها درة بدرة حتى تلاشت... آآه... أرجوك خلصنى يكاد كتفاى أن يتحطما"

حاولت جاهدا أن أزيد من قوتى وسرعتى فى محاولاتى اليائسة لإزالة الثقل عن كاهليه حتى انقطعت أنفاسى، فأخدت ألهث وأنا أتصبب عرقا.

- "آآآه..."

أفقت على الصرخة التى انطلقت من حنجرتى لشدة الألم الدى أشعر به فى كتفى، و لاحظت فى المرآة أنفاسى اللاهثة ووجهى المتصبب عرقا : "رباه!!! إنه لم يكن أبا الهول !!! لم يكن إلا وجهى فى المرآة!!!"

(تمت)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

كثير منا من تراكمت الرمال على كاهليه كصديقنا هنا

ولكن الأكثر

من زرع راسه في التراب عمدا

كليو قصتك شدتني بجد..لأني من نوع السهل الممتنع

مع كل كلمة كنت افكر في اللي بعدها يا ترى ها تكون ايه

وحسيت ببطيء ورتابة حياة البطل

والشعرات البيضاء و المرآة

بجد عجبتني الرموز جدا

:lol:

انتي حارماااااااانا لييييييييييه يا ماما

اكتبي اكتبي

وانا اول كرسي محجوز :D :D :D

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

القصة جميلة جداً يا أخت كليو ، والمحاولة فيها جرأة وعجبني الربط بين الشخص وخيالاته في المرآة ، وبين الحالة اللي بنعيشها ، وإن كان هناك بعض الجمل التي جعلت الكلام مباشراً وكان من الممكن الاستغناء عنها مثل الجملة التالية :

(و بكل ما أوتيت من قوة، فقد انتبابنى إحساس أن إماطة الرمال عن كاهليه إنما قد تشفينى من ألمى أنا!!! )

فهذه كان من الممكن أن تترك للقارئ لكي يستنتجها ويقوم بعملية الربط بين المعنيين بنفسه .

لكن القصة فيها تناول جميل لمعنى هام وحالة يجب أن تحظى بالاهتمام . أحييك .

رابط هذا التعليق
شارك

القصة جميلة جداً يا أخت كليو ، والمحاولة فيها جرأة وعجبني الربط بين الشخص وخيالاته في المرآة ، وبين الحالة اللي بنعيشها ، وإن كان هناك بعض الجمل التي جعلت الكلام مباشراً وكان من الممكن الاستغناء عنها مثل الجملة التالية :

(و بكل ما أوتيت من قوة، فقد انتبابنى إحساس أن إماطة الرمال عن كاهليه إنما قد تشفينى من ألمى أنا!!! )

فهذه كان من الممكن أن تترك للقارئ لكي يستنتجها ويقوم بعملية الربط بين المعنيين بنفسه .

لكن القصة فيها تناول جميل لمعنى هام وحالة يجب أن تحظى بالاهتمام . أحييك .

أشكرك يا أخ بنا... شهادة أعتز بها. على فكرة أن كل انتاجى قصتين اتنين.

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

مش مهم أبداً قصة ولا اتنين ، فعلى حد علمي هناك كاتبة كتبت قصة واحدة تقريباً في حياتها حازت من خلالها على جائزة نوبل لالآداب وهي قصة (كوخ العم توم) على ما أذكر .

أيضاً على المرء أن يكتب لا للشهرة والفخر ، بل ليقول شيئاً ما ، يعني الواحد يكتب لما يكون عنده حاجة يقولها ، ومعنى عايزه يوصل ، أو حتى تجربة عايز ينقلها للناس زي ما هي وكل واحد يقرأها ويفهمها على طريقته ، بس المهم يكون فيه حاجة تتقال ، ولو كانت قصة واحدة .

رابط هذا التعليق
شارك

قصه جميله بالفعل يا كليو واجمل ما فيها اسقاطاتها السهله والمفهومه والربط بين المكان والزمان وان اختلفوا والتقائهم بسلاسه فى المرأه والتى رمزت لانعكاسات المواقف على كل من بطل القصه والرمز الملقى عليه والربط بين الاثنين..

احسنت ولا تحرمينا من هذه المحاولات الجريئه..

فقد ذكرتنى قصتك بقصه أخرى مرويه عن السلف كم ادمعت عيناى وارتعدت لها فرائضى كلما تذكرتها وانا انظر الى المراه وأرى امواج الشعر الابيض تسرى فى رأسى..

فقد قيل أن نبى الله داود قد سأل ملك الموت ان يبعث له برسله قبل ان ياتى لقبض روحه فهو لا يحب ان يقبض فجاه فأجابه ملك الموت لذلك بالموافقه وعندما اتى اجل نبى الله قال لملك الموت ألم أطلب منك ان تبعث لى برسلك؟ فقال ملك الموت لقد فعلت فقال نبى الله بل لم تفعل فقال ملك الموت لقد فعلت .. فابيضاض شعرك .. وانحناء ظهرك.. وانكسار بصرك.. وانخلاع سنك .. تلك رسلى اليك فان اتتك فاعلم انى ات اليك....

لقد دمعت عيناى الان ....شكرا لك بتذكيرى بالحقيقه الوحيد والتى لا خلاف عليها وهى الموت ...

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا جماعة..... أخجلتونى.. بس بلاش تطلعوها فى دماغى أحسن لسة شارية قلم جديد و صباعى بياكلنى عشان أمتب بيه قصة جديدة.....

:twisted: :twisted:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

كما قال أخي البنا .. العبرة ليست في العدد .. بل في المضمون ..

إذا كان ما تكتبيه على هذا المستوى فأبشري بمستقبل ..

طبعا مع تقبل النقد البناء (مش من البنا لوحده) :lol:

المزيد من التجارب يجعل التراكمات الإبداعية تتجلى في إنتاج أكثر نضجا ..

فهل من مزيد؟

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الله يكرمك يا أخ أسامة... دايما رافع معنوياتى..... :lol:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

كليو العزيزه.

عجبتنى قصتك لسبب واحد...

انك بقصد ...او....بدون قصد.

جعلتى كل شخص يقراها يحكم عليها من وجهه نظره هو..وانا واثقه انك انسانه زكيه ، واول مرة كتبت قلت لك هذا الكلام.

اولا...ممكن افكر انك تتحدثين عن الانسان بشكل عام وكيف تسرقه الايام ويستيقظ فجاة فيكتشف ان العمر تقدم به.

ثانيا...ممكن تكونى بتتكلمى على النهايه الحتميه للبشر والاشياء وهى الموت / وانا اشك فى ذلك /

ثالثا ...ممكن تكونى بتتكلمى عن الانسان المصرى المطحون الذى يحمل على كاهله اعباء الاف السنين وكلنا رضينا ام لم نرضى هذا المصرى ورؤيه وجهه فى المراة هى فقط صحوة....واعتراف بالواقع .

اكتبى ...اجمل حاجه فى الدنيا قدرة الانسان على التعبير ...

ايصال افكاره الى الاخرين بطريقه لالبس فيها.

او ايصال الفكرة فى صورة حكايه .

انا متاكدة انك لديك موهبه.......ومتعه الكتابه لا تقل عن متعه القراءه

وربنا يوفقك.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أخت سلوى على اتمامك بتحليل القصة . أنتى فعلا خلتينى أحس إنى كتبت "حاجة".... :lol:

عموما اعذرينى إنى من بين كل التحليلات اللى اتفضلتى و قلتيها مش اهقدر أشاور على أى واحد فيهم و أقول هو ده.... أحسن خللى كل واحد زى ما قلتى يفهمها زى ما هو شايفها فى "مرآة" أفكاره :D

لكى أفضل تحياتى و استنى منى ماسيجات قاااااااااااااااااااد كدة para que practiquemos el espanol un poquito.... :oops: :cry:

لكى أطيب تحاتى

كليو

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      استيقظ وقد تقدم النهار وصخب المدينة يغزو هواء الغرفة من بابها الموارب. فى زخم القلق من الموت فى خوفه التامعرض الصفحة
    • 0
      أتذكر نعيمة الصغير كانت تقول عن إحدى النجمات أن عليها أن تضع Bra على وجنتيها كانت وجنتا تلك النجمة متضخمتين عرض المقال كاملاً
    • 7
      اختلفت مواقف القوى الوطنيه قبل الانتخابات بين المشاركه و بين المقاطعه فمن ناحيه طالبت الجمعيه الوطنيه للتغير و حزب الجبهه الديموقراطيه و حزب الغد جبهه ايمن نور بالمقاطعه لعلم الجميل بان الانتخابات ستزور و من الناحيه الاخرى طالب الوفد و الاخوان و باقى لاحزاب بخوض الانتخابات. اما الفوز او الهزيمه بشرف او اثبات تزوير الانتخابات الان بعد ان انقشع غبار المعركه و اللتى تهلهلت فيه اكرامه الوطن بمعرفه البلطجيه و مشرفى النتخابات غير الامناء و بعد انسحاب الاخوان و الوفد من جوله الاعاده ما رأيكم
    • 1
      جلس على المقعد الخارجي بالمقهى الشهير بخان الخليلي كان المقهى قديما وملئ بالمرايا وكان الجو حارا بعض الشيء في هذه الليلة من شهر أغسطس وكان المقهى قد بدأ في الإزدحام فتأخر الصبي الذي يأخذ الطلبات وجلس هو مستمتعا بالفرجة على الباعة الجائلين الذين لا ينقطعون عن المقهى يعرضون بضاعتهم على الجالسين. كانت تجلس هناك أمامه مباشرة رأها فجأة فتسمرت عيناه عليها ما هذا الجمال ما هذه الرقة هل هي أنسانة حقيقية أم أنه يحلم بفتاة أحلامه!! لكنها حتى أجمل من فتاة أحلامه وكانت تجلس داخل المقهى بجوار مرآة ضخمة تشبة
    • 34
      وقفت أمام المرآة.. أنقر أنفي ببلاهة.. شارد الفكر و رأيت والدي أمامي يحضر حقيبته للسفر خلف ظهري قلت له: أنتم جيل ضحكوا عليه، فصدَقهم. قال: ... لم يقل شيئا. Edited By متسائل on April 01 2002 03:15am
×
×
  • أضف...