اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إصلاح الإدارة العامة للدولة


مصرى

Recommended Posts

تعانى مصر من آلاف المشاكل المتشابكة .. على نحو يجعل من الهزل وإهدار الجهد والوقت والموارد محاولة فصل إحداها والتعامل معه بشكل منفرد أو بمعزل من المشاكل الأخرى ..

مثال : إذا فكرنا فى حل لمشكلة الزحام الرهيب فى شوارع القاهرة رغم مترو الأنفاق والكبارى العلوية والسفلية ومتعددة الطوابق .. فلا تستطيع أن تعزل ذلك عن تأثير قانون أيجارات المساكن .. وما أدى اليه هذا القانون من فقدان مرونة تغيير المسكن ليكون قريب أو مجاور لمكان العمل .. حيث لا يستطيع من يترك مسكنه من العثور على مسكن جديد بنفس الايجار الضئيل أو شروط إمتداد العقد .. ولا تستطيع أن تجد علاج لهذه المشكلة بمعزل عن النظر الى مستوى الأجور أو الدخول للأسر المصرية .. وتلك بدورها ترتبط بحجم الدخل القومى للمجتمع وناتج التصنيع والتجارة الخارجية وغيرها من الموارد .. وهى قضية بدورها تتشابك مع قضايا أخرى عديدة ومتشابكة تصل الى حد بناء الانسان المصرى ذاته وتتطلب إحداث تغييرات فى الكثير من العادات والسلوكيات الاجتماعية .

وهكذا .. لايمكن حل مشكلة بمفردها فى مصر .. بل يجب أن يمضى الحل لجميع المشاكل بالتزامن وعلى التوازى .. الجميع فى وقت واحد .. والا فإن الفشل سيكون هو المصير المحتوم لأى محاولة .

كيف يحدث ذلك ؟

صعوبة العلاج لا تعنى أنه مستحيلا ..

الجهد والقدرات والفكر الذى يتطلبه العلاج على هذا النحو يفوق قدرات أى حكومة حتى ولو أتوا بوزراء "سوبر مان " طالما بقى فكر الادارة كما هو .. الحكومة تقوم بجميع العمل وحده .. الحكومة تعمل وفق توجيهات القائد والزعيم .. الحكومة تعرف كل حاجة .. والمناصب الحكومية غنائم لأهل الثقة وأصحاب الحظوة والمستعدين دائما لتنفيذ التعليمات .

هذه هى الادارة الفاشلة التى سحبتنا سنينا الى الوراء .. بإفتراض حسن النية وأن ما يحدث هو فشل وليس تآمر ..

الحل يبدأ من إدارة عامة ناجحة .. ولأنها ناجحة فستختار بدورها ناجحين وأهل خبرة فى كافة المواقع الأخرى .. وهذا سيتم بالتوالى حتى تصبح كل المواقع على مختلف مستويات التدرج الهرمى وقد تم شغلها بذوى الكفاءة القادرين على العمل والابداع والعطاء .

الحل يتطلب تفعيل كافة مؤسسات الدولة سواء كانت حكومية أو حزبية أو جمعيات أهلية ورفع القيود والمعوقات التى تثقل كاهلها وتجمد قدراتها .. كى يعمل الجميع فى آن واحد كل فى موقعه من أجل هدف واحد هو تحقيق أهداف مؤسسته ..

فالمدرسة مهمتها أن تجيد عملها فى تربية النشىء وتعليمهم .. المسجد والكنيسة تحفز على قيمة العمل والعلم فى الايمان وعلى صلاح المعاملات كفرض دينى .. والنادى يستوعب ويوجه الطاقات الى المفيد .. والأسرة تقدم القدوة .. والحزب يوعى ويعلم الحقوق والواجبات ويعد الكوادر وينظم معسكرات العمل الجادة .. والجمعيات الأهلية تؤهل المحتاجين على العمل والتعامل مع مؤسسات الدولة وإدارة المشروعات الصغيرة وتنظم الجهود الخيرية فى رعاية الفقراء والطبقة الدنيا من المجتمع .. والإعلام يحفز على التفكير الواعى المستنير يكشف الأخطاء ويتابع الحل .. يضع فى مقدمة أولوياته هموم المجتمع وليس تخدير العقول بكل ما يلفت الانتباه بعيدا عن الواقع .. مجلس الشعب يقوم بدوره الحقيقى فى التشريع والرقابة .. الحكومة تخشى الانحراف .. تخاف الفشل فى أى مشروع أو إختيار لأشخاص من يتولون القيادة تحسبا لرقابة البرلمان والرأى العام فتفكر وتدرس قبل العمل بشفافية ومشاركة شعبية تبعدها عن الفشل والاتهامات والحساب العسير .. الرئيس يعمل وهو يفكر ماذا سيقول لشعبه حينما يأتى موعد تجديد فترة رئاسته .. وماذا سيقدم فى كشف الحساب .

هذا ليس حلما .. لكنه أمل ليس مستحيلا .. بل قابل للتحقيق .. فقط مطلوب إدارة جيدة للمجتمع يكون أول عمل لها هو تفعيل كافة مؤسسات المجتمع .. حتى يعمل الجميع فى تناغم على التوازى لعلاج مشاكل مصر .. كل فى موقعه وفقا لأهداف مؤسسته .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

المعضلة الحقيقية هى كيف ؟

كيف نستطيع أن نجعل على رأس مجتمعنا إدارة عامة جيدة ؟!

وسائل التأثير إستولى عليها نظام الحكم .. وكأنه إحتكرها بوضع اليد الهادىء المستقر المدة الطويلة المكسبة للملكية !!

فلا إنتخابات ولا أحزاب ولا برلمان ولا حتى صحافة .. أما المسيرات والمظاهرات فقد صارت تندرج تحت بند إلقاء النفس فى التهلكة !!

والنظام أصابته أمراض الشيخوخة .. والزهايمر .. ولم تعد تفلح محاولات الصباغة وشد الوجه فى إخفاء آثار النقرس والروماتويد فى عدم القدرة على الحركة لمجابهة المتطلبات حتى العادية منها .. وأثر السن على حاسة السمع فلم يعد يستمع إلا للقريبين جدا .. أصابه تصلب الشرايين فأصبح يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان .. ففقد مجرد الرغبة فى التغيير ..

فلا النظام يرى أن هناك ضرورة للتغيير ولا هو مستعد لذلك .. ولا الشعب لديه القدرة على تحقيقه .. فما الحل ؟!

قد أكون أصبت بالإحباط .. قد تكون نظرتى للأمر سوداوية متشائمة .. ربما .. فألا يوجد متفائل يقول لنا ما الحل ؟!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

والنظام أصابته أمراض الشيخوخة .. والزهايمر
..

و الله يا مصري عجبني قوي التعبير بتاعك ده .. انا خبرتي مع مرض الالزهايمر ان المريض احيانا يكون .. بيمارس حياته بشكل شبه طبيعي .. ربما يلاحظ بعض من حوله ان في حاجة غلط بس عادة ما حدش بيحاول ياخذ موقف و فجأة....... طرررررااااااااااااااااااخخخخخخ...... الراجل اللي كان محترم و بيدير حياته لحد امبارح بتظهر عليه كل اعراض المرض المتقدمة جدا جدا في لحظات و يفقد كل الوظائف العقلية العليا .. الكلام و الذاكرة و غيرهم .. و الكل حوله بيتسائل الله ده لحد من كام ساعة الراجل كان كويس و ما فيهوش مشاكل ... و عادة لما بنعمل اشعة رنين مغنطيسي ... المخ بيبقي متأكل تماما لان المرض كان موجود من زمان و لكن لم يظهر لاسباب متعددة و يكفي وضع فيه قليل من الضغوط .. حادثة سيارة .. سقوط علي الارض .. تعزيل .. سفر طويل ..دخول المستشفي لاي سبب من الاسباب

انا اتوقع ان حال الادارة عندنا هيبقي كدة ..... سقوط مفاجئ و سريع

قد يبدو غير مبرر لمن يري الامور من الخارج و لكن من يعرف جيدا الاحوال و الظروف يجد ان اسباب السقوط موجودة من زمان

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أظن أن الحلم سيكون واقعا يوما .. متى !!

الله أعلى و أعلم ..

أدعو الله أن أرى ذلك اليوم .

و لكن في الوقت الحالي الصورة قاتمة تماما ..

:( :( :(

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

بالطبع ما تقوله صحيح للغاية فمعظم المشاكل مرتبطة ككرات الصوف المتشابكة و أتفق معك في ان الادارة الجيدة عنوان لكل نجاح

وضح هذا الأمر في تجربة المحافظ الرائع الذي أسعد سكان محافظة قنا التي كانت منفي للموظفين و من لا يصدق فليزرها ليرى كيف يمكن بأبسط الإمكانيات فعل الكثير

مهمتنا هي البحث عن مثل هذا الرجل و دعمه

هل تذكرون عند حركة المحافظين السابقة كيف أرسل شعب الاسكندرية للرئيس عبر عدة قنوات رجاءه باستبقاء المحجوب هذا هو الدعم الذي أقصده...

أخي المصري لا تتشاءم

فلو كان الواقع سيئا - و تلك حقيقة - فالتشاؤم لن يزيده سوى سوءا

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

المعضلة الحقيقية هى كيف ؟

كيف نستطيع أن نجعل على رأس مجتمعنا إدارة عامة جيدة ؟!

وسائل التأثير إستولى عليها نظام الحكم .. وكأنه إحتكرها بوضع اليد الهادىء المستقر المدة الطويلة المكسبة للملكية !!

فلا إنتخابات ولا أحزاب ولا برلمان ولا حتى صحافة .. أما المسيرات والمظاهرات فقد صارت تندرج تحت بند إلقاء النفس فى التهلكة !!

والنظام أصابته أمراض الشيخوخة .. والزهايمر .. ولم تعد تفلح محاولات الصباغة وشد الوجه فى إخفاء آثار النقرس والروماتويد فى عدم القدرة على الحركة لمجابهة المتطلبات حتى العادية منها .. وأثر السن على حاسة السمع فلم يعد يستمع إلا للقريبين جدا .. أصابه تصلب الشرايين فأصبح يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان .. ففقد مجرد الرغبة فى التغيير .. 

فلا النظام يرى أن هناك ضرورة للتغيير ولا هو مستعد لذلك .. ولا الشعب لديه القدرة على تحقيقه .. فما الحل ؟!

قد أكون أصبت بالإحباط .. قد تكون نظرتى للأمر سوداوية متشائمة .. ربما .. فألا يوجد متفائل يقول لنا ما الحل ؟!

يا أخ مصرى ..

سردت فأوجزت .. ووضعت اصبعك على مواطن الداء باختصار ابلغ من الف مقال .. والحلول عندنا موجوده .. يقف طباع المواطن حائلا لتنفيذها .. مطلوب فقط تفعيل القوانين الموجودة .. وتنفيذ اللوائح المكتوبة بدقة وأمانه .. وفى تصورى أن ذلك لن يحدث الا اذا "لمينا" المرتزقة والمتسلقين .. ومن فقدوا الضمير فى مواكب النفاق .. وعملنا لهم معسكرات عمل بعيدة عن التجمعات السكانية " مجتمعات اصحاب الضمير المفقود " وهؤلاء اقدر البشر على التعامل من بعضهم ولنبدأ باعضاء وزارة الكساد والخراب ومساعدوهم ومريدوهم ... مع حظر تام على تولى البدل الكاكى وامثالها اى منصب ادارى او قيادى خارج وحداتهم .. والطريق طويل وشاق .. ولن نكون اغبى او اكسل من شعوب اخرى فى العالم بدأت من الصفر وخلال سنوات قليلة بلغت القمة بارادة فولاذية .. بلا وساطة او محسوبية .. ولن تصلح الروشتات المكتوبة .. بل أن امتلأ الدولاب بالأدوية .. ومفتاحه مع من يتمنى موتى ليرثنى .. وأعتقد أنك فاهمنى

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

ولن تصلح الروشتات المكتوبة .. بل أن الدولاب امتلأ بالأدوية .. ومفتاحه مع من يتمنى موتى ليرثنى

حكمة من عمنا إخناتون تحتاج الى تأمل وحسابات

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

إذن ....

نحن نحتاج إلى مدير يدير البلد ..

وليكن رئيساً للوزراء .. مثلاً ..

ماهي مقومات هذا المدير ...

أولاً .. أن يكون مؤهلاً .. علمياً .. ولديه القدره والكفاءة .. ولديه الدعم (ولا أعني هنا بالدعم من رئيس الجمهورية) بل الدعم الذي يأتي من الشعب.

ثانياً ... أن يتسم بالطهاره وحسن الخلق ..

ثالثاً ... أن يكون صارماً جداً في تطبيق النظم والقوانين .

رابعاً ... أن يحيي دور المؤسسات في مصر .. بأن كل من المؤسسات والهيئات تدير أمورها ولا تنتظر الحصول على توجيهات الرئيس.

خامساً ... أن يكافئ المصيب .. ويحاسب المقصر ..

سادساً .. أن يعلن خطة وبرنامج طويل وقصير الأجل للتطوير

وأن يكون هذا البرنامج ذو ملامح واضحة ... وله عوامل لقياس نجاحه أو فشله .. أي يعتمد على النتائج الفعلية وليست التصريحية.

وشئ آخر مهم علينا ...

أن نعمل كل مافي وسعنا لاختيار من نريد .. أو في إقالة من لا نريد ...

وأن نساهم في وضع الحلول بدلاً من الإسهاب في النقد والإنتقاد ... بدون إقتراحنا للحلول.

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أن يكون له قدرات قيادية و ادراية

أن يكون له القدرة و العزم على تحفيز الاخرين

أن يكون صاحب رؤية visionary مستقبلية

أن يكون قدوة حسنة لغيره

أن يستعين بالخبرات في كل مجال

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

سقط كما اعتقد سهوا عاملا مهما ... وهو

أن يكون عنده ضميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...