أسد بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 هذا موضوع (أو حلم) طويل .. ولكني سأحاول وضعه في عدة مداخلات حتى تسهل متابعته .. ومن ثم يمكن أن نناقشه سوياً .. أو لنقل لنحلم به سوياً .. عدم الإنضباط ... لعله السبب الرئيسي لجميع كوارث مصر في العصر الحالي .. آلاف يموتون بسبب حوادث الطرق .. مئات يصرعون تحت أنقاض المباني الآيلة للسقوط .. مليارات الجنيهات تهدر بسبب عدم إنضباط المرور .. مليارات الجنيهات تهدر بسبب عدم تطبيق القوانين .. ملايين الفقراء يعيشون في بيئة شديدة التردي بسبب العشوائيات التي تنشأ .. والنازحين إليها من كل الأنحاء والتلف الأخلاقي المستشري فيها .. آلاف الأطفال يتسولون ويعيشون ويتزاوجون ويفسدون في شوارع مصر .. المخدرات منتشرة وتباع وتتعاطى في كل مكان .. الرشوة متفشية على جميع المستويات.. التجار يستغلون المستهلك .. المقاولون يخالفون في شروط البناء .. عمال النظافة لا يقومون بأعمالهم على النحو المطلوب عمال شركة الكهرباء لا يغلقون أكشاك ومحولات الكهرباء .. الباعة الجائلون يفترشون نهر الطريق ويعوقون حركة السير .. الأسواق العشوائية تنتشر في كل مكان .. مصانع بئر السلم تنتج أغلب ما يأكله المصريون .. أصحاب المخابز يتاجرون في الدقيق في السوق السوداء .. شرطي المرور غير منضبط أصلاً في أداؤه .. أصحاب المحلات والمقاهي يفترشون الأرصفة .. ويعتدون عليها .. بل أن البعض قد يتمادى بأنه يؤجر المساحة أمام محله لأحد الباعة الجائلين. توجد أحياء وشوارع كثيرة في مصر لا يطبق فيها أي قانون .. وهي تجمعات يحكمها ويتحكم فيها من يعيشون ويسكنون فيها ولا يمكنك أن ترى شرطي أو رجل مرور أو أي مظهر من مظاهر وجود الدولة... البلطجية يسيطرون على أحياء بكاملها ويحكمونها .. ويسيطرون على رجال الشرطة برشوتهم .. المواصلات العامة في القاهرة تعيش في فوضى ليس لها مثيل .. السكك الحديدية في مصر كيان منهار وهلهل .. جهاز الشرطة يعمل على حفظ الأمن السياسي أكثر من أمن المواطن .. أجهزة الحكم المحلي يحتلها ويسيطر عليها المئات بل الآلاف من الفاسدين والمرتشين .. وهي مافية محكمة التنظيم والتنسيق .. السلطة التنفيذية في مصر أولوياتها مختلفة عن أولويات المواطن .. السلطة التشريعية هي ثلة من أصحاب المصالح إجتمعوا تحت قبة برلمان أتى من أتى إليه بشراء الأصوات أو بالبلطجة أو بشعارات دغدغت مشاعر المواطنين البسطاء .. ولكن الكل يتخلى ويحنث بوعوده وعهوده. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 لو أننا نعدد المشكلات التي نراها في كل لحظة من حياتنا في مصر لنجد أنها كثيرة جداً .. ولا تعد ولا تحصى .. وأن تلك السلبيات أصبحت نمط .. وأسلوب حياة لجل المصريين .. بل وتعاظمت وأصبحت سمة عامة تميز المصريين ، وأصبح العرب يتندرون ويسردون تجاربهم السلبية في مصر (العصر الحالي) .. وأصبح السياح الأجانب يحملون عند قدومهم قائمة تحذيرات عن الخطر الذي قد يواجههم في مصر من حوادث الطرق .. والأغذية الملوثة .. والموت الذي قد يتعرضون له عند عبور الشوارع حيث أنه لايوجد معابر للمشاة في مصر .. إذن .. نحن أمام عدو حقيقي وخطير .. وإحتلال لأرض وثروة وشعب مصر .. هذا العدو هو الفساد ... وعدم الإنضباط .. وغياب القانون .. القانون في مصر لا يطبق .. وأصبحت البلاد مرتعاً للفاسدين يلهون فيها ويفسدون بها بكل حرية وأمان .. ولا أحد يحاسب أحد .. وإذا تم الحساب (على طريقة كبش الفداء) بعد حدوث أي كارثة أو مصيبة . يكون العقاب والردع ليس إطلاقاً بمستوى الحدث والحادث. هذا العدو المفترض إذا ترك سيكون المستقبل أكثر ظلاماً ومأساوية .. ولا أبالغ إذا قلت أن الوضع أكثر من كونه كارثي. وسمعت وقرأت أن هناك من يقول .. أن هناك أمور يستعصي السيطرة عليها ... فكيف أراقب كل شخص .. هل أضع رقيب على كل شخص. والطبيعي.. الشعوب تواجه أعداؤها بالحرب .. والحرب تتطلب جيشاً .. وأنا في موضوعي هذا لا أطرح مشكلة وأشرحها فقط .. بل لدي رؤية لمشروع لعلاج تلك المشكلة .. أو الأزمة .. أو الكارثة . لنختار لها الإسم المناسب. وهذا المشروع يحتاج فقط إلى قرار سياسي .. وهو مشروع غير عالي الكلفة .. بل أنه مشوع تنموي تربوي قومي .. وفي رأيي (بما أنني صاحب الفكرة) أنه مشروع عظيم سيفيد مستقبل مصر وأجيالها القادمة فائدة عظيمة. إذن لابد من تكوين جيش يتصدى لمحاربة الفساد .. والفاسدين .. والمفسدين .. الكبار والصغار من قبلهم .. ولا بد من أن يكون هناك ردع وقوة لتطبيق القانون. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 على مدار العقدين الأخيرين يعفى الكثير من الشباب من خريجي الجامعات من التجنيد بأن يؤجل لهم ومن ثم يمنحون إعفاء نهائي بعد ذلك. ويقدر هؤلاء بنصف الخريجين من الذكور ، هذا بخلاف العدد الهائل من الإناث من خريجي الجامعات المصرية. والتجنيد يسمى بالخدمة الوطنية .. وقديماً كان من يعفى من التجنيد لأسباب صحية أو عائلية أو البنات كانوا يقضون فترة تسمى الخدمة العامة .. وكانوا يعملون في بعض القطاعات الخدمية العامة في البلد أو في برامج التعداد للسكان أو في مشروعات التوعية أو محو الأمية.. الحقيقة أنا لست متأكد من أن هذا يحدث الآن أم لا ... ولكن رؤيتي ومشروعي هو إنشاء جيش مصري لإعادة الإنضباط لكل مناحي الحياة في مصر ... ويكون إنشاء هذا الجيش بتجنيد الشباب المصري ذكوراً وإناثاً من خريجي الجامعات المصرية. وتكون تلك الفترة هي فترة تجنيد إلزامي لهؤلاء الشباب. ويتم تجنيد هؤلاء الشباب تحت قيادة هيئة مستقلة تتبع رئاسة الجمهورية مباشرة ، وقائد هذا الجيش على درجة نائب رئيس الجمهورية .. أي أعلى من درجة رئيس الوزراء ، حتى يكون له صلاحيات وسلطات أوسع. ويستنسخ الهيكل التنظيمي والإداري لهذا الجيش جزء من الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة لضمان أكبر قدر من الإنضباط. و أيضاً على شكل تنظيمات عنقودية كما هو معمول به في التنظيمات الساسية المختلفة. حتى يتم التخلي عن أكبر قدر من البيروقراطية والتمتع بالمرونة. وبالطبع سيحتاج هذا الجيش إلى قيادات ذوي خبرة يقومون بالتدريب والإشراف والرقابة والمتابعة وتسيير الأوضاع ، ويمكن أن يتم الإستعانة بأساتذة من الجامعات ، ورجال قضاء وأطباء ومحامين ومهندسين متطوعين من شتى مطاعات المجتمع المختلفة. ستكون مهمة هذا الجيش الرئيسية هي إعادة الإنضباط وترسيخ النظام في مصر ومحاربة الفساد .. وإعمال القانون بالقوة .. وبصرامة. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 عند إنشاء هذا الجيش .. ستكون السنة الأولى لتكوين طلائع وقيادات لهذا الجيش ويمكن تطبيقه بشكل مرحلى .. أي يمكن تطبيقه لإعادة الإنضباط ومحاربة الفساد في مدينة معينة تليها مدينة أخرى وهكذا حتى تكتمل مصر كلها. أو أن يطبق هذا النظام على قطاع معين ، ثم يتم التوسع لتطبيقه على كافة القطاعات. وهذا الجيش ليس معني على الإطلاق بتسيير الأعمال ، ولكنه معني بالرقابة والمراقبة .. والقبض على المخالف والمتسيب والمرتشي والباطل .. وتقديمه إلى جهاز للمحاكمة سريع ينشأ خصيصاً لتنفيذ القانون .. ويعطي أحكاماً سريعة .. قاسية .. منها الحبس والجلد والعزل والفصل وحتى التشهير. هذا الجيش سيكون مسئولاً مسئولية تامة عن ضبط الأمن في الشارع .. ومراقبة الإنضباط في المرور .. وتراخيص المحلات والمنشآت والمباني .. ومراقبة عمال النظافة في أعمالهم .. ومراقبة عمال الصيانة .. والتأكد من تطبيق المواصفات لأعمال الطرق ... الخ. هذا الجيش لن يكون مكلف للدولة .. فهي تجند الشباب على أية حال أو معظمهم .. وهذاالجيش لايحتاج إلى أسلحة .. بل يحتاج إلى رواتب .. وقد تكون تلك الرواتب متواضعة جداً .. نظراً لأن هذا الجيش يقدم الخدمة الوطنية .. هذا الجيش يحتاج إلى زي موحد .. وسيارات ومركبات لتنقله .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 إنشاء هذا الجيش سيحيي لدى الشباب الإحساس بأن هناك عمل أو مشروع وطني الكل يعمل من أجله ، وبذلك نعيد لشباب المصريين الحس الوطني التائه والغائب في العقود الأخيرة .. إنشاء هذا الجيش سيمكن من توجيه هؤلاء الشباب وتنميتهم بشرياً وإدارياً وتحميلهم المسئولية وإشراكهم في المسئولية .. وإشعارهم بها .. ومن ثم سيصعب عليهم مستقبلاً أن يخرج عن إطار تحمل المسئولية .. هذا الجيش سيدرب الشباب على الإنضباط (المفقود) وبالتدريج وسنة بعد سنة سيتحول المصريون إلى شعب منضبط. هذا الجيش سيحارب الفساد ويقاتله ويقتله .. وسيحرض على الفضيلة والأخلاق والإلتزام والإنضباط .. هذا الجيش سيحارب الإستغلال .. والإنتهازية ..والجشع .. هذا الجيش سيفضح الفاسدين والمفسدين .. إن نظرية تكوين هذا الجيش سيكون مبني على أن هذا الجهاز الرقابي (الجيش الرقابي) مبنية على أن هؤلاء الشباب ليست لديهم الدوافع القوية للإنحراف والإرتشاء خاصة وأنهم في مقتبل حياتهم .. ولن يمكن حدوث ذلك لأنهم جهة رقابية بالدرجة الأولى. ولا يمنحون تراخيصاً أو شئ من هذا القبيل. الإنفاق على هذا الجيش قد يبدوا كبيراً وضخماً ولكنه سيوفر على ميزانية البلاد بشكل غير مباشر عن طريق إعمال القانون وضبط إيقاع النظام في مصر الكثير والكثير من مليارات الجنيهات. هذا عوضاً على تحسين المناخ العام في مصر. إن مجرد إنشاء هذا الجيش سيملأ قلوب الفاسدين والمستهترين والمستغلين والمرتشين رعباً .. وسيجعل الكثير منهم يتوقف عن نشاطاته الإجرامية وتصرفاته الغوغائية. إن هذا المشروع يحتاج لأن يكون رئيس مصر رجلاً شجاعاً مقداماً يحب مصر .. ويتمنى مستقبل أفضل لتلك البلد ولهذا الشعب. إن هذا المشروع مقدم لمصر كلها .. وأطرحه هنا .. وأتمنى أن ينفذ .. إنها فكرة غير تقليدية , ومبتكرة .. وغير مسبوقة .. ولكن هكذا تصنع الحضارات .. وهكذا تنموا الشعوب والمجتمعات وترتقي .. والأمر مطروح هنا للمناقشة .. أو لنقل .. للحلم .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
deemuck بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 السلام عيكم ورحمة الله وبركاته مشكور جدا على ما بذلته من جهد ومقال كبير عايزله كوبايتين شاي فكرة تكوين جيش لمراقبة الفاسدين من الشعب الذي منهم الحكومة نفسها بوقارها ومكانتها والقائمين عليها ، فكرتني بجيش "فدائي صدام" لمراقبه العراقيين بأكملهم . إذا كان في الأصل رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وابنه أمين الحزب الحاكم يعني البلد كلها قي أيده ، سياسته اختار الرجل المنافق في المكان المناسب. أنا أتمنى إن مصر تصبح زي أمريكا أو إسرائيل (دولة الصهاينة) أو الدول الحرة إما نلغي رئيس الجمهورية ونكتفي برئيس وزراء ، أو إنشاء جهة نسميها "البيت الأحمر مثلا" يراقب الرئيس في سياسته خارجيا وداخليا ويكون له صلاحيات إدارية وللبيت الحق في رفض أي أمر يتعلق بأمن وأمان البلد. دة مجرد رأي قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي عواطف سيد التاكسجي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 عزيزى الأستاذ أسد, فكرتك هائلة, و لكن ما يعيبها, جعل رئيس هذا الجيش تابعا للرئيس, عن طريق نائب له. و لما كلنا نعلم أن العيب الحالى سببه هو الرئيس نفسه, فإن صاحب البيت لن يرحب بمن يريد تنظيف بيته. و لن يستمر حكمه بدون هذا الفساد الذى ينخر فى عظامم الأمة. على كل حال, لو أراد الرئيس إنهاء الفساد, لكان قد انتهى فورا , و خاصة أن الرئيس لديه سلاح قوانين الطوارئ, التى تستخدم فقط فى تصفية معارضيه. الفكرة, مرة أخرى, ممتازة, و لكن تنفيذها فى ظل نظام قمعى لا يتمشى مع سياسة الدولة. تقبل تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohmaher بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 فكرة أكثر من رائعة .. لكن ليس فقط .. الرئيس يجب أن يكون شجاعا ... يجب على ممثلي الشعب في السلطة الرقابية أن ينتفضوا من أجل البلد ... لأاننا لو فرضنا لا قدر الله أن هذا الرئيس أو ذاك ليس شجاعا ولا مقداما ولا يحزنون .... ماذا سوف يكون المصير ..؟؟؟؟ ننسى ؟؟ ننام تاني؟؟؟ أرى أن ممثلي الشعب (أعضاء المجلس الموقر) المنتخبين من الشعب .. يجب عليهم أن يهموا ويأخذوا على عاتقهم تنفيذ هذا المخطط وكما نعرف أن المجلس معظمه تماثيل و ظلال و عباد المأمور فما يلزمنا كما أسلفت في مداخلة سابقة لموضوع يخص بلدنا المحروسة .. نحن في حاجة الى مجلس حكماء نزهاء نظيفي الأيدي ذوي سمعة طيبة و متخصصون كل في مجاله ...لا يهمهم الا البلد و مصلحتها وليس لهم علاقة بوزراء و مش مشاركين وزراء و الكلام اللي احنا عارفينه .. مجلس حقيقي مش صوري أو تكريمي مثل مجلس العواجيز و المعينين و المرضي عنهم من النظام من المحالون على المعاش (مجلس الشورى) مجلس يؤخذ بتوصياته ...و يعتد بها .. صدقوني نحن بحاجة لهذا المجلس ... مجلس الحكماء أكثر من مجلس حقوق الانسان (الحكومي). الموضوع يحتاج تفصيل .. لكنني أعرض الفكرة من حيث المبدأ .... أكرر شكري للأخ أسد لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 الغرض من الفكرة هو محاربة الفساد والقضاء عليه, وهذا لا يختلف عليه أحد من الشرفاء المحبين لهذا البلد. أما الفكرة فأنا أرى أنها موجودة فعلاً بصور مختلفة باختلاف الجهات التى تعانى من الفساد, فيوجد مشرف مثلاً يراقب عمال النظافة, وجهاز الشرطة المفروض إنه يقوم بالكثير من المسؤوليات التى سيقوم بها الجيش الرقابى الذى يقترحه الأخ الفاضل صاحب الفكرة... إلخ. محاربة الفساد والقضاء عليه يحتاج إلى إرادة وعزيمة من الحاكم والمحكوم, وللأسف نحن لا نمتلك هذه الإرادة لا على مستوى الحاكم ولا على مستوى الحاكم. الحاكم يعرف كما يعرف الجميع أنه لن يستمر فى حكمه إلا باستمرار الفساد, والمحكوم إذا حارب الفساد فعندما تكون مصلحته الشخصية فى مأمن, أما إذا رأى أنه سيتضرر على المستوى الشخصى من محاربة الفساد فلسان حاله يقول يا مرحباً بالفساد والرشاوى وتفتيح المخ. إذاً فمحاربة الفساد تقتضى تغيير النظام الحالى والإتيان بنظام جديد يحترم القانون ويطبقه على الكبير قبل الصغير, ثم نبدأ فى إصلاح المجالات الأخرى كالتعليم والصحة وحقوق الإنسان والتى ستساهم بفاعلية وبقوة فى النهوض بباقى المجالات والبلد عموماً. وتغيير النظام يحتاج لمجموعة من الناس تؤمن بهذه الفكرة وعلى استعداد للتضحية فى سبيل تحقيق هذا الهدف, هذا هو فى رأيى السبيل الوحيد للقضاء على الفساد والمفسدين, ولنا فى تجارب الأمم الأخرى عبرة. أشكر الأخ الفاضل أسد على المجهود المبذول فى شرح الفكرة وأتمنى أن نستطيع القضاء على الفساد قريباً بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تحياتي ... أعرف أن الفكرة هي حلم ... ولكنها لا تشبه بأي حال من الأحوال فكرة تكوين جيش فدائيو صدام ... وأعرف أن النظام في مصر ردئ .. وأن السمكة قد تلفت من رأسها في مصر .. وأعرف أن مثل هذا المشروع غير قابل للتطبيق في العصر الحالي .. وكلا يعرف أن الشرطة في مصر أصبحت جهازا لا يصلح لدعم النزاهة ومحاربة الفساد .. أحلم أيضاً بأن تصبح بلدنا بلداً ديمقراطياً .. وأن نستطيع محاسبة الرئيس والوزير على أخطاؤه .. أو فساده .. أعلم أننا من الأولى أن نشكل مجلس من الحكماء .. ولكن من ينفذ توصياتهم ... أتتني تلك الفكرة .. حين أجد أن كل مصيبة أو كارثة في مصر .. لا يجد المسئولون في مصر أي جهة قادرة على التعامل مع تلك الكارثة أو الإزمة .. إلا بعد إستدعاء قوات من الجيش .. عمارة تنهار .. زلزال .. حادث قطار .. عبارة تغرق ... الخ .. أجهزة الدولة المدنية تالفة وضعيفة ومهلهلة وفاسدة للغاية .. الجيش جهاز عسكري محترم في مصر .. مشكل من خيرة شباب مصر .. هؤلاء الشباب الذين حرروا أرض مصر بدمائهم .. هم نفسهم الذين يمكنهم تحرير مصر من إحتلال الفاسدين .. وكي أكون موضوعياً .. الأحزاب والتيارات السياسية في مصر لا تستطيع أن تفعل شيئاً .. ولا أجد منهم أي مبادرة تخص مصلحة الشعب دون أن تكون مصالحهم في الأولوية .. سواء أكانت مصالح شخصية . أو للمجد الشخصي ... أو لتدعيم أيدولوجياتهم الفكرية أو توجهاتهم الدينية .. إذن لا بد أن نفعلها نحن .. بأنفسنا وبأبناؤنا .. ولا يمكن أن تحدث ثورة أو إنقلاب شعبي في مصر .. لم يحدث ولن يحدث .. إذن يجب أن نقترح حلولاً على السلطان ... نقترح على الحاكم .. عسى أن يصحو ضميره ... عسى أن يشعر بنا .. عسى أن يأتيه شخصاً مخلصاً ينصحه نصيحة صادقة .. أنا هنا أكتب إقتراحاً .. مهما كان بسيطاً .. أو ساذجاً .. أو حتى على شكل حلم يستحيل تطبيقه .. فأرى أنه بذلك أفضل من أن نكرر شكوانا وأن نسرد أزماتنا . ومشاكلنا .. وفقط في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان