أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 أبريل 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2002 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : بعد التحية والسلام أبدأ بالكلام ، فأنا فتاة فقيرة إلى الله تبارك وتعالى وكل رجائي أن أستشهد ، وطالما سعيت أسأل وأحاور أهل الدين ورجال العلم لتحقيق هدفي هذا والحمد لله ها هي بوادر أمل تلوح لي بأن هدفي سيتحقق بإذن الله ، ليس شهرة ورب العزة ، كلا ولكن من كثرة ما قرأت عن فضل الجهاد والاستشهاد ، فو الذي نفسي بيده لقد ازددت حماساً مع كثرة العمليات الاستشهادية الجريئة فتمنيت أن أكون من الذين صدق فيهم قوله تعالى ( " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ") وأنا من الذين من ينتظروا الشهادة وعلى أحر من الجمر … فدائماً أحدث نفسي لماذا لا أكون سعيد الحوتري أو حتى عز الدين المصري بل أكون عبد الله شعبان ، أو إبراهيم ريان فلماذا لا أنال الجنة وأسكن بجوار رب العرش الكريم كمحمد فرحات فأنا والله الذي لا إله إلا هو طلقت الحياة الدنيا ثلاثاً لأنني لا أشعر فيها بأي متعة ولا لذة … ولأنني أعي جيداً بأن الدنيا دار ممر وأن الآخرة دار مقر … لذا قررت وصممت أن أكون قنبلة بشرية كعبد الباسط عودة وفؤاد الحوراني … فنفسي والله العظيم أن أحجز لي مقعداً في الجنة هناك حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحيى عياش وسمية بنت الخياط أم عمار بن ياسر فما كان لي إلا أن أسعى لهذا الهدف الذي شغلني وملك قلبي … وأرجو من الله أن تتقبلني حركة المقاومة الإسلامية حماس … أرجو رجاء حاراً فأنا مشتاقة إلى لقاء الله عز وجل والرحيل عن هذه الدنيا ، علماً بأنني لا أصلي صلاة إلا وأدعو ربي أن يرزقني الشهادة ، وأن يجعلني من أولئك الذين قتلوا في سبيله لرفع راية الإسلام ، ولأثلج صدور قوم مؤمنين ، وكذا لا أقرأ قرآناً إلا وازددت حماساً وإصرارا على تنفيذ هذه العملية مهما بلغت التضحيات ، وأنا مصممة جداً على نيل الشهادة لا للشهرة والله ولكن متحمسة جداً كما أسلفت للقائه عز وجل … فهلا قبلت " حركة حماس " حفظها الله رجائي هذا أسأل الله العظيم أن توافقوا بل وتعجلوا في الرد ، ولا يتحجج أحد بعدم مشروعية العمليات الاستشهادية للفتيات كما يدعي بعض الناس ، ولكنني من منطلق ديني أريد تنفيذها … منطلق ديني إسلامي حيث في أيامنا هذه الجهاد فرض عين فلماذا لا تجعلوا لنا نحن الفتيات حظاً من جنة النعيم … وهذا ما استنبطته من فتوى الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله … فالرجاء الرجاء اقبلوني زهرة في بستان الجهاد والاستشهاد . اقبلوني قطرة دم في حمام دم الاستشهاديين الطاهر … ذلك الحمام الذي أصبح نافورة مسل تعذب القتلة برائحتها الزكية … أرجوكم ألا تبردوا حميتي … وتثبطوا همتي فأنا على جاهزية الاستعداد إذا ما قبلتموني إن شاء الله … إن شاء الله أسأل الله أن تقبلوني .. رسالة من الفتاة الفقيرة إلى الله عاشقة الشهادة … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. فقد نقلت لكم الرساة كما وردت في المركز الفلسطيني للإعلام .. وأترك التعقيب لكم و(لكن) يا إخوتي و يا أخواتي في الله .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان