أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 الشباب الثائر لم يكن سوى اقلية بينما الرأي الغالب كان مع اسرائيل الآن الوضع يتغير و قضيتكم اصبح لها مدافعون اكثر . انا لا اريدكم ان تلقوا السلاح بل ان تستعملوه بذكاء و بشكل يخدم قضيتكم اكثر مما يضرها. هذه الأقلية تمكنت ذات يوم من الإطاحة بشارل ديجول!! فلا أدري مدى صحة المقاييس عندنا!!! العمليات الاستشهادية في الحافلات او الاسواق تضعف موقفكم و تعطي مبررا قويا لاسرائيل للتنكيل بكم بدون ان يلومها احد.لماذا تصرون عليها بينما اتبتت عدم فاعليتها. اسرائيل انشأت دولتها عندما كسبت تعاطف العالم و تستميت الآن في محاولةالحفاظ عليه بينما الفلسطينيون يتصرفون كانهم غير معنيين بذلك... ما الذي أوحى إليك أنها أثبتت عدم فاعليتها .. هل هو شاؤول موفاز .. أم مصادرك الموثوقة في الاتحاد الوروبي؟!! أوليست هي "العمليات الاستشهادية " التي حققت ولأول مرة الهجرة العكسية من فلسطين؟ أوليست هي "العمليات الاستشهادية " التي تسببت في إغلاق آلاف المشاريع الاقتصادية في الكيان الصهيوني. أوليست هي "العمليات الاستشهادية " التي دفعت برأس المال الصهيوني قبل الغربي إلى الهرب لخارج الكيان المحتل بعيدا عن الصراع المحتدم؟ أوليست هي "العمليات الاستشهادية " التي بقيت الشئ الوحيد الذي يعمل في الشرق الأوسط بعدما سلمت مفاتيح القضية بنسبة 1000% للأسياد في واشنطون منذ كامب ديفيد الأولى إلى مدريد فأوسلو .. وزحفا إلى الكامب الثانية وشرم الشيخ من قبلها ووايتريفر بلانتيشن وووووو. أشك في دقة مصادرك !! فهذه التي تدعي فشلها وعدم فاعليتها .. لم يطالب بوقفها إلا الغرب الحزين على حلم إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل!! ثم إن أحادية التوجه في الحديث يبدي الحوار كأننا أطراف متعددة ولسنا مجتمعين أصحاب قضية واحدة .. أخيرا أحفاد القردة والخنازير لم يقيموا كيانهم بتعاطف العالم!!! بل هو نتاج لحبكة متكاملة من الإرهاب الصهيوني قاده من جلسوا على مائدة التفاوض مع "السادات" لسلخ مصر عن جلدها وإبعادها عن الساحة .. وتسلم باقي الأوراق التي لديها مقابل ما تراه اليوم!! هؤلاء الإرهابيين لم يعنهم بشئ أوامر القبض عليهم من قبل الانتداب البريطاني والتي ألغي آخرها عن "شامير" بعدما صار رئيسا للوزراء !! ولم يهتموا كثيرا بالرأي العام الذي تتباكى عليه اليوم عندما ارتكبوا عشرات المجازر .. وحكام أمتنا في ذلك الحين وما قاموا به من أدوار متبادلة ساعدت على "وقف" المقاومة في فلسطين وتهجير شعبي -وأنا منه- وتشريده في مخيمات اللجوء التي مازالت قائمة بعد أكثر من نصف قرن .. تبدل الحكام وبقيت الأدوار .. حراس على الحدود لحماية الكيان المغتصب والحفاظ على أمنه خارجيا .. والعمل كبوليس سياسي لصالحة على الشعب الفلسطيني ليبقى رازحا تحت ذل لقمة العيش وبؤس التشرد .. أنت لا تعرف معنى لون عيون رجال جوازات السفر .. العرب منهم قبل الأجانب .. أما نحن فنميز اللون الأحمر في عيونهم بمجرد نظرهم إلى غلاف وثائق السفر العربية للاجئين الفلسطينيين !! أنت لا تعاني من الارتماء في أقبية المطارات العربية مع أفراد عائلتك بانتظار ترحيلك من البلد الذي أصدر لك وثيقة السفر التي لا تخولك حق الدخول إليه وتشاهد طائرات "العال" تحط في المطار ويهبط اليهود والكلاب بكل ترحاب ويدخلوا بلادك آمنين!! ليس الرأي العام المتعاطف هو من اوجد دولة الكيان .. وليس هو الذي سيساعدني على العودة لأدفن في مسقط رأسي كحق لي مثل حقك في بلدك!!! أنا لا أدعي أنها هي "العمليات الاستشهادية " التي ستحرر أرض الإسراء .. ولكنها تمثل الصاعق المفجر والبادئ المتميز لتحريك طاقات الأمة بالاتجاه الصحيح .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 بسم الله الرحمن الرحيم مازالت تداعيات اقتناص الدبابة الصهيونية مستمرة في الصحافة العربية .. والتحليلات كما نرى ليست في تمجيد وتضخيم الفعل الجهادي العبقري .. بقدر ماهي في البحث في أبعاد هذا العمل .. واستشفاف إرهاصات النصر فيه .. ومردوده على العدو الغاشم .. لهذا كله رأيت مشاركتكم فيما أقرأ حول هذا المضوع: مؤشرات نسف الدبابة "الإسرائيلية" الرابعة في غزة: "إسرائيل" تكابد أزمة لا تخطئها عين علي صيوان _ جريدة تشرين السورية 1922003 بلغت حصيلة الإجرام "الإسرائيلي" يوم الأحد الماضي أحد عشر شهيداً في غزة ونابلس . وأصيب 33 بجراح متفاوتة وتم اختطاف أربعة مواطنين. ودمرت آليات الجيش ستة منازل، وهذه الصورة البشعة تتكرر كل يوم تقريباً، طبقاً لـ« سياسة » القتل المعتمدة رسمياً وعلناً، من قبل شارون ومع ذلك، بل على الرغم منه، فإن الانتفاضة مستمرة. هناك من راهن وفي المقدمة جنرالات «إسرائيل» على أن تسفر «سياسة» سفح الدم عن إصابة شعب فلسطين بالتعب أولاً فيرفع الراية البيضاء ويسود « سلام القبور»!. لكن الذي يحصل وهذا ما سنحاول قراءة معالمه فيما يلي هو إصرار شعب فلسطين على خيار المقاومة من أجل الحرية، وهو الأمر الذي استولد في الجانب الآخر من خندق الصراع معالم مآزق وجدت «إسرائيل» لا شارون وحده، نفسها تنزلق إليه. وعلى الرغم من أنه لا يمكن التهوين في مسألة معاناة شعب فلسطين جراء المقاومة والتصدي للإرهاب الرسمي الإسرائيلي المنظم والمتصل، فهي معاناة قاسية ومؤلمة. إلا أن العض على الجراح، والصبر والثبات على نهج المقاومة، قد أحال العامين ونصف العام المنصرمين من عمر انتفاضة الأقصى، إلى ملحمة من ملامح التاريخ الكبرى، تستدعي متابعة نتائجها على مجمل الصراع العربي الصهيوني، على قاعدة أنه ليس حرب تنتهي كما ابتدأت. ودليلنا إلى قراءة الخواتيم أنها محكومة بمقدمات تؤشر إلى أن الكيان الإسرائيلي هو الذي يصاب بالتعب وليس شعب فلسطين. فيما يلي نعرض لبعض هذه المؤشرات. أولاً: التصعيد التبادلي: يذهب بعض المراقبين مذهب توصيف الهجمات العدوانية "الإسرائيلية" بأنها «رد» على علميات المقاومة، لا سيما إذا كانت هذه العمليات استشهادية، وبشكل أخص إذا كانت تقع ضمن الأرض المحتلة 1948. بيد أن الوقائع المتلاحقة لسيرورة الصدام الدامي على أرض فلسطين منذ اندلاع الانتفاضة، كما قبلها بعقود، تقطع بأن ما يجري هو عدوان، وأن «إسرائيل» تخوض هذا العدوان بشكل ممنهج ومرسوم لتدمير إرادة شعب فلسطين ومقدرته على المقاومة بمختلف الوسائل وفيها الآلة العسكرية. من هذه الزاوية يصير مفهوم "الرد الإسرائيلي" على علميات المقاومة قاصراً عن الإحاطة بمعطيات المشهد. خصوصاً إذا ما اقترن استخدام مفهوم الرد بمحاولة تسويغ ما لا يمكن تسويغه، وهو العدوان "الإسرائيلي" المتصل المحمول على اغتصاب الأرض وانتهاك الحقوق الأساسية لشعب فلسطين. الأدعى للمصداقية والانطباق على معطيات الواقع هو أن نقرأ حلقات العودان "الإسرائيلي" باعتبارها تصعيدا ً. وبدلالة موقع الانتفاضة على الخط البياني للصراع العربي -الصهيوني في حلقته الفلسطينية. فإن من الموضوعية القول بأن علميات المقاومة المتلاحقة، بكل أشكالها هي تصعيد مضاد، ما يلبث أن يصير تبادلياً مع استراتيجية العدوان "الإسرائيلي" المستمرة. فالذي يحدث، والحال، هو أن الضربة الإسرائيلية الموجعة للآمنين الفلسطينيين يوم الأحد الماضي، هي حلقة من حلقات التصعيد التبادلي، تؤشر إلى كون خندق الشعب الفلسطيني قادراً على تسديد الضربات الموجعة للجسم العسكري العدواني "الإسرائيلي" . والشاهد أن المقاومة كانت قد سددت ضربة موجعة حقاً لكبرياء الآلة العسكرية "الإسرائيلية" و لجهوزية أدائها وذلك بتدمير الدبابة "الإسرائيلية" الرابعة في قطاع غزة قبل 24 ساعة من الأحد الدامي. شمال بيت لاهيا وقعت المأثرة: دوّى انفجار لغم تحت الدبابة "الإسرائيلية" ، زنته مائة كغ حسب ناطق "إسرائيلي"، و120 كغ حسب المقاومة، فأشعل فيها النيران، وأحرقها بمن فيها من قتلة من الجنود، ولم تفلح عمليات الأسلحة "الإسرائيلية" الأخرى في إنقاذ أحد من طاقم الدبابة المحترقة. لا سيما طوافات الجيش التي هرعت إلى المكان لمواكبة قوى الإسعاف والمطافئ. وكما أسلفنا كانت هذه الدبابة "الإسرائيلية" الرابعة التي يصطادها أسود غزة في ملحمة المقاومة خلال عام واحد. ولم يكن هذا الاصطياد ليوصف بالمأثرة لو كانت هذه الحرب بين قوتين توجد بينهما حدود من التكافؤ في موازين القوى بالمقياس العسكري، المنصرف إلى معطيات الترسانة التي في حوزة كل منهما. إذ لا محل للحديث عن توازن قوى بين المقاومة والترسانة العسكرية "الإسرائيلية" الموصولة رأساً بترسانة البنتاغون.. ولذلك هي مأثرة حقا. على أن هذه المأثرة تكتسي جلالها وعظمتها من تعيين موقعها في الطبيعة اللوجستية للصراع المحتدم. إذ أن تدمير الدبابة الإسرائيلية على هذا النحو يعني خرقاً ثوريا فلسطينيا للاحتياطات الأمنية الإسرائيلية التي تتعكز على معلومات «المتعاونين»، خونة أهلهم وشعبهم، وتبني عليها "إسرائيل" أسطورة استخباراتها. فهذه الأسطورة صارت بدداً لا سيما إذا علمنا أن النيل من الدبابة "الإسرائيلية" قد وقع في اليوم الأول التالي «عطلة» عيد الأضحى المبارك، التي شهدت إغلاقاً "إسرائيلياً" محكماً ونفيراً لقوات العدو وعملائه مخافة احتفالية استشهادية بالعيد المبارك. وباشتعال النيران في الدبابة "الإسرائيلية" نظم المقاومون الفلسطينيون احتفاليتهم بالطريقة التي رسموها رغم أنف إجراءات الإغلاق والحصار المحكم. وهنا الجلال والعظمة في هذه الضربة الموجعة لقوة العدوان "الإسرائيلي" . وهي تستمد أهميتها من انعكاسها على مجمل معنويات العدو، لجهة إشاعة انعدام الثقة بين الجنود وقادتهم ثم بين السياسيين والعسكريين ثم بين الجميع و…المستقبل. وبدلالة التقارير المتواترة من الأرض المحتلة عن ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات في صفوف العسكريين "الإسرائيليين" وتزايد أعداد الفارين من الخدمة، ورافضيها بشكل جماعي نتلمس الطريق نحو رؤية أحد ملامح المأزق الذي باتت «إسرائيل»تكابده، وليس شارون وحده في سياق التصعيد التبادلي. ثانياً: المكافئ السياسي: يستمد الصمود الفلسطيني في وجه العدوانية "الإسرائيلية" أهميته من إشارات مفتاحية تتوالى في الانطلاق، مؤكدة أهلية المقاومة لحصد المكافئ السياسي. ومن أهم هذه الإشارات تلك الدلالة على تراخي قبضة النفوذ الصهيوني على توجيه دفة المعركة السياسية في العالم الغربي. فلقد استمرأت الصهيونية التربع على عرش تضليل الغرب عن طبيعة ما يجري لا سيما لجهة توصيف عدوانها بأنه «دفاع عن النفس» «!» و ضد «إرهابيين فلسطينيين » «!». لكنه من المحال تضليل العالم كله طيلة الوقت إذ إن نظرة سريعة على التقرير الذي أودعه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن في 1322003 تكفي لتقويض طمأنينة «إسرائيل» في شأن ديمومة تضليلها. يقول وكيل الأمين العام للشؤون السياسية سير كيرين برندر غاست في تقريره إلى مجلس الأمن : «إن استمرار «إسرائيل» في تدمير بيوت الفلسطينيين يشكل إجراءات عقاب جماعية تتنافى مع القانون الدولي. وتمثل انتهاكاً لالتزامات «إسرائيل» بصفتها قوة احتلال». وقال :« إن على «إسرائيل» واجبات معينة حددتها اتفاقية جنيف الرابعة، وللأسف إن إجراءات «إسرائيل» تتنافى مع مسؤولياتها بصورة متكررة». بطبيعة الحال لا أحد يحمل أوهاماً حول إمكان أن يبادر مجلس الأمن، في ظل سيف الفيتو الأمريكي المصلت إلى قرار يعاقب «إسرائيل» على اقترافها جرائم الحرب الموصوفة. والمتعارضة مع ضوابط الشرعية الدولية ولكن أحداً في الآن نفسه، لا يستطيع إيقاف دوران عجلة الرأي العام المستنير بالحقائق الفعلية، والساخط على جرائم الحرب "الإسرائيلية". ودرس القضاء البلجيكي المتربص بمجرمي الحرب "الإسرائيليين"، شاهد. والذي يعنينا بصفة خاصة هنا هو المعالجة المأزومة التي يمارسها المسؤولون "الإسرائيليون" للمعضلة التي بلورها القضاء البلجيكي أمامهم. فلقد طلب نتنياهو في 132 بوصفه وزيراً للخارجية في حكومة شارون، من السفارات والممثليات "الإسرائيلية" الموجودة في الخارج «إثارة موضوع القضاء البلجيكي على أعلى المستويات مع المسؤولين في الدول التي يخدمون فيها ، من خلال التحذير بأن القرار ضد شارون يفتح الطريق أمام محاكمة العديد من قادة دول العالم». وبدهي أن هذا الارتباك "الإسرائيلي" المنطوي على الذعر من زج قادة«إسرائيل» العسكريين والسياسيين في قفص الاتهام، هو قرينة إثبات على المأزق الذي تتوغل فيه الحركة الصهيونية، وتراخي قبضتها على الرأي العام الغربي. ومن دون أن نبالغ، فإن للانتفاضة أثراً حاسماً في بلورة هذا المأزق "الإسرائيلي" . فالحرب رغم الدم الفلسطيني الغزير الذي يراق فيها لا تنتهي مثلما تبتدئ. و"الإسرائيليون" هم الذين تترى عليهم مظاهر التعب والإرهاق، التي عرفوا بعضها في جنوب لبنان قبل بضعة أعوام. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mehdi بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 يا اخي قلت لك سابقا اننا متفقين في الهدف و من مات في ارض فلسطين مدافعا هو انشاء الله شهيد متواه الجنة. تقييمي للعمليات الاستشهادية انها غير فعالة او بالأحرى ان ضررها اكبر من نفعها يستند علىما أراه و اشاهده. عندما تحدث اية عملية لا ارى ان اليهود يحملون حقائبهم و يغادرون اسرائيل بل يطالبون جيشهم بسحقكم.و حينئذ يغض العالم الطرف عما يرتكبه الجيش. انت تجانب الصواب حين تظن ان اليهود لا يهتمون بالرأي العام العالمي بل أن ذلك هو رأسمالهم الأساسي. استغلوا تعاطف العالم معهم بعد المحرقة النازية و انشؤوا دولتهم. و لا زالواالى حد الآن يلعبون على هذا الوتر. لكن الحرب الآن قد انتهت منذ اكثر من50 عاما و اجيال اليوم في اوروبا لا تحس بالذنب من جراء ما حصل لليهود بالشكل الذي احس به اباؤهم و هم في مجملهم متعاطفون معكم وليس فقط الشباب ,و هم يؤثرون في حكوماتهم من اجل ذلك. والا كيف لك ان تفسر مواقف بلجيكا و فرنسا مثلا.؟ مع العلم بأن فيهما جالية يهودية ضخمة و بان فرنسا كانت الحليف الاستراتيجي الاول لاسرائيل في الخمسينات و بداية الستينات قبل الولايات المتحدة.فهي مثلا من مدها بالقدرات النووية. انتم قضيتكم عادلة و تستطيعون كسب المعركة الاعلامية بالضربة القاضية لو ركزتم عملياتكم ضد الدبابات و الجنود اكثر من تركيزها على الحافلات و الاسواق.هذا هو طرحي ببساطة. ديجول لم يغلب من طرف هذا الشباب الثوري بل هزم في استفتاء حول اصلاحات دستورية داخلية ففضل الاستقالة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 ربما لا ترى أنت لنقص في المعلومات أما نحن فنرصد ما يصدر عنهم: أولا: 40 ألف شركة صهيونية على وشك الإغلاق و الفصل يتهدّد ستة آلاف عامل صهيوني في مجال الفندقة داخل الكيان الصهيوني الخليل - خاص : يتضح من تحليل شامل أجراه اقتصاديو "دي آند بي" لتحديد مستوى الخطر الاقتصادي في الفروع الاقتصادية في الكيان الصهيوني ، أن نحو 40 ألف شركة و مشغلاً في الكيان تشكل 16 في المائة من بين 250 ألف شركة في الكيان ، على وشك الإغلاق الفوري .. و أكد التحليل أن فرع حوانيت المواد الغذائية تواجه 40.9 في المائة من الشركات فيه خطرا عاليا . و في المكان الثاني في مستوى الخطر هو فرع المقاولات حيث ثمة حوالي 45 في المائة من الشركات و المشاغل فيه في خطر مرتفع . و قالت صحيفة معاريف في عددها يوم 31/10 إنه في تموز و أيلول 2002 طرأ تقليص واقعي بـ 8 في المائة في الصادرات الصناعية بدون مجوهرات ، بعد جمود في الربع الثاني من السنة و ارتفاع واقعي بـ 2.8 في الربع الأول . و هكذا وصل مستوى التصدير في الأشهر الأخيرة إلى المستوى الأقل من الذي ساد في سنوات 2000 - 2001 و في النصف الأول من السنة . صناعة الفندقة في الكيان هي الأخرى تنتظر انهياراً كبيراً حيث ستضطر إلى إقالة 4000 إلى 6000 عامل في الأسابيع القريبة القادمة إضافة إلى 60 ألف عامل أقيلوا حتى الآن . و ذلك إذا لم توافق حكومة الكيان على المشاركة في تكلفة أجور العمال الذين يعيشون اليوم حالة من البطالة المموّهة . هذا ما أعلنه أمس رئيس اتحاد أرباب الفنادق في الكيان الصهيوني آفي إيليه . و قال إيليه إنه : "من أجل الحيلولة دون إقالة آلاف العمال الآخرين نطلب مساعدة حكومية لاستكمال أجورهم بحجم 48 مليون شيكل . و هذه المساعدة ستأتي بدل 144 مليون شيكل ستضطر الحكومة إلى دفعها للمقالين الآخرين كرسوم بطالة" . و في إطار النقاش الخاص الذي جرى في الكنيست بمناسبة "يوم السياحة" تم الإدلاء بالمعطيات التالية : "منذ اندلاع الانتفاضة فقد الاقتصاد (الإسرائيلي) الدخل بالعملة الأجنبية بحجم 6 مليار دولار و الأضرار للناتج القومي المحلي يقدر بـ 15 مليون شيكل . و عدد حالات نوم السياح في شهر أيلول كان أقل بـ 79 في المائة بالمقارنة مع أيلول 2000" . و يتضح من معطيات الميل للمكتب المركزي للإحصاء أن الركود آخذ بالتفاقم ، مع انخفاض حادّ في التصدير و في الاستيراد و بيع شبكات التسويق . و قالت صحيفة معاريف إن تصدير البضائع انخفض في تموز - أيلول بـ 14 في المائة ، استمرارا للانخفاض بـ 10 في المائة في حزيران و 4 في المائة في أيار . و كذلك سجّل انخفاض حاد بـ 8 في المائة في صادرات صناعة الهاي - تيك و 13 في المائة في الصناعة المختلطة ، مقابل ارتفاع بـ 3 في المائة في صادرات الفروع القديمة . و استيراد السلع ارتفع في أيلول بـ 2 في المائة فقط مقابل 4 في المائة في الصيف . و العجز التجاري ارتفع إلى 4.6 مليار دولار . و استيراد المواد الاستثمارية للمصانع انخفض بـ 12 في المائة في أيلول ، استمرارا لانخفاض بـ 11 في المائة في آب و 2 في المائة في حزيران . و استيراد المواد الخام للاقتصاد ارتفع بـ 9 في المائة في أيلول . كذلك الاستهلاك الخاص يتراجع ، حيث بلغ مجموع الأرباح في الحوانيت بـ 2 في المائة في تموز - آب استمرارا لانخفاض بـ 3 في المائة في آذار و حزيران . و البيع في شبكات التسويق انخفض في آب - أيلول بـ 4 في المائة في كانون ثاني – نيسان . و قال رئيس معهد التصدير و التعاون الدولي في الكيان الصهيوني شرغا بروش إنه في التسعة أشهر الأولى من السنة طرأ انخفاض بـ 9.9 في المائة في التصدير الصناعي للولايات المتحدة مقابل الفترة المقابلة من العام الماضي و بلغ 4.067 مليار دولار . فقد انخفض العجز في ميزان الاستيراد - الاستيراد الصناعي (بدون مجوهرات) إلى 8.7 مليار دولار عام 2001 مقابل عجز بـ 10.7 مليار دولار في سنوات 1995 - 1996 أي بـ 2 مليار دولار . و يشكل فائض الاستيراد للسيارات طوال السنين 21 - 40 في المائة من العجز في ميزان الاستيراد - التصدير على مدار 5 سنوات . و العجز بدون سيارات تقلص من 8.2 مليار دولار عام 1995 - 1996 إلى 5.4 مليار دولار عام 2000 و 4.8 مليار دولار عام 2001 . من جهة أخرى طرأ ارتفاع في العجز في ميزان المدفوعات و ذلك نتيجة للانخفاض في تحويل الأموال من خارج البلاد . و التحويلات الصافية من خارج البلاد انخفضت في العامين الأخيرين بحوالي 44 في المائة (من 3.2 مليار دولار إلى 1.8 مليار دولار) مع ارتفاع كبير في الدين الخارجي الأمر الذي يشكّل خطراً على تصنيف الائتمان الدولي للكيان الصهيوني . و التحويلات الصافية انخفضت العام الماضي بنصف مليار دولار إلى 1.8 مليار دولار و مجموع التحويلات للاقتصاد من خارج البلاد انخفض في كانون ثاني - آب 2002 بـ 10 في المائة إلى 2.65 مليار دولار فقط . و اتضح أيضا أن الركود و الأزمة في الأسواق العالمية أدّى إلى تقليصٍ كبير في الحجم المتوسط للهدايا و المواريث المنقولة إلى مستوطني الكيان . حيث انخفض هذا الفرع في كانون ثاني - آب من 63 في المائة إلى 78 في المائة من التحويلات . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 ثانيا: هروب المستثمرين الأجانب : سحبوا من الكيان الصهيوني 340 مليون دولار في أيلول ( سبتمبر) خاص قالت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر أمس إن هرب المستثمرين الأجانب من "إسرائيل" يستمر بل ويزداد كثافة. في شهر أيلول سحب المستثمرون الأجانب من "إسرائيل" مبلغ 340 مليون دولار بعد سحب 40 مليون دولار في آب. ويتضح من المعطيات التي نشرها أمس بنك "إسرائيل" أن الاستثمارات المباشرة لسكان الخارج في المصانع والشركات في البلاد وصلت في أيلول هذا العام فقط الى 88 مليون دولار، مقابل 122 مليون دولار في آب. ومن البورصة في تل أبيب سحب الأجانب في أيلول 25 مليون دولار، بعد سحب 37 مليون دولار في آب. والاستثمارات الأجنبية في "إسرائيل"بلغت في كانون ثاني - أيلول 1.8 مليار دولار مقابل 4.4 مليار دولار في كل عام 2001. وبمصطلحات سنوية يدور الحديث عن انخفاض بحوالي 50 في المائة إذا استمر السحب. وفي بورصة تل أبيب استغل المستثمرون الأجانب منذ بداية السنة حوالي 120 مليون دولار. مقابل ذلك بلغت استثمارات سكان الكيان في خارج البلاد في أيلول 296 مليون دولار، مقابل سحب بـ 184 مليون دولار في آب. يدور الحديث عن استثمارات عالية نسبيا بسبب إبداعات الصهاينة خارج البلاد بمبلغ 436 مليون دولار، بواسطة الجهاز المصرفي. والاستثمارات المباشرة لسكان الكيان خارج البلاد وصلت في أيلول الى 101 مليون دولار فقط. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 ثم: الانتفاضة والمقاومة تبثّ روح الهزيمة داخل مجتمع العدو الصهيوني .. المعلقون الصهاينة: "انهار جهازنا المناعي" !! خاص : إن من إنجازات المقاومة التي يشار إليها بالبنان هو بث الروح الانهزامية داخل المجتمع الصهيوني، وشلّ فكر الخصم، وجعله يتحسب لضربات متلاحقة تجعله يفقد صوابه، ومن الملاحظ على تعليقات بعض القادة الصهاينة أنهم فقدوا صوابهم أمام قوة وتصاعد العمل الجهادي في فلسطين ... انهار جهازنا المناعي ؟؟ فلقد علّق الجنرال "أوري أور" أحد أبرز قادة الجيش الصهيوني المتقاعدين عندما كان يتفقد آثار عملية استشهادية : "لقد انهار جهازنا المناعي، وتداعت ركائز نظريتنا الأمنية ؛ فما يحدث لا يمكن تصديقه ... نحن نبدو كأننا نخوض بداية حرب (استقلال) دولة (إسرائيل) من جديد" . و يقرّ أور - الذي يُعتبر أيضاً من أبرز المؤرخين العسكريين في الكيان الصهيوني - أن نجاح الجهاز العسكري لحركة حماس في تنفيذ هذه العمليات، وبهذا القدر الكبير من النجاح والدقة يدل على أن الجيل (الإسرائيلي) الحالي – وكذلك الأجيال القادمة - مطالب بإظهار قدر كبير من الصبر من أجل التشبث بالبقاء في هذه الأرض . نجاحات وهمية للأمن الصهيوني : أما الجنرال المتقاعد "أوري ساغيه" - القائد السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية- فتساءل عن مدى صدقية التقييمات التي تصدرها الأجهزة الأمنية الصهيونية، وتتحدث عمَّا يسمّيه ساغيه "النجاحات الوهمية للأمن (الإسرائيلي) في مواجهة التصميم الفلسطيني على مواصلة العمل المسلح ... وبشكلٍ يدل على أن كل ما قمنا به حتى الآن لم يؤثّر على قدرة الفلسطينيين على مواصلة العمليات الموجعة ضد الأهداف (الإسرائيلية)" . ويحذّر ساغيه من أثر هذه العمليات على معنويات الجمهور اليهودي في الكيان . لا أمن ولا أمان : من ناحيته، تساءل وزير الخارجية ووزير الأمن الداخلي الصهيوني الأسبق "شلومو بن عامي" عن جدية التطمينات التي قدّمها رئيس الوزراء الصهيوني آرييل شارون للجمهور الصهيوني عندما قال في أكثر من مناسبة : "إنه توصل إلى "وصفة" لمكافحة ما أسماه بـ "الإرهاب الفلسطيني". ويضيف بن عامي : "للأسف، في كلّ مرة يخبرنا شارون بأنه تمكّن من الوصول لوسائل ناجعة لمكافحة (الإرهاب)، كلما تبين لنا أنه يحدّثنا عن المستحيل الذي لن يتحقّق مع كل أسف" . تحذير من عواقب التصفيات : اللافت في تعليقات العديد من المعلقين الأمنيين على سلسلة العمليات الاستشهادية الأخيرة في الكيان الصهيوني، هو أن سلسلة العمليات التي قامت بها الأجهزة الأمنية الصهيونية في مواجهة المنظمات الفلسطينية - لا سيما عمليات التصفية - فشلت في التأثير على قدرة هذه المنظمات في مواصلة العمل المسلح ضد الكيان، بل إن هناك من المعلقين من يرى أن هذه العمليات قد زادت دافعية عناصر المقاومة الفلسطينية لتنفيذ عمليات نوعية، وتطوير قدراتهم الإبداعية في هذا المجال، كما يقول "رامي إيدليس" المعلق العسكري الصهيوني المعروف . ويضيف أن "الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) قد قامت بتصفية أكثر من ثلاثين من كوادر الجهاز العسكري لحركة حماس، وبعد كل عملية تصفية تؤكد الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) أنها نجحت في تصفية قياديّ مؤثر في حماس، لكن ما يحدث هو أن عمليات التصفية تجر عمليات (انتحارية) أشد وأقسى" . لا جدوى من التصفيات : و يهاجم إيلديس شيمون بيريز ويصفه بـ "المنافق"، ويضيف : "كان الأجدر ببيريز أن يخبر شارون عن تجربته عندما كان رئيساً للوزراء أواخر العام 1995، وأصدر في حينه قرار تصفية "يحيى عياش" الزعيم السابق للجهاز العسكري لحماس في الضفة الغربية، إذ أدّت هذه العملية إلى حدوث أكبر عدد من العمليات (الانتحارية) في أوائل العام 1996" . ويرى إيدليس أنه كان يتوجّب على بيريز أن يقف ضد تصفية أبو الهنود؛ لأن ذلك كان من المتوقع أن يجر عمليات استشهادية أشد أثراً من العمليات التي سبقت عملية التصفية. ومن خلال ذلك يتضح أن صمود الصهاينة أمام العمل الجهادي ما هي إلا مسألة وقت لأن من ينصره الله فلا غالب له .. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" . وهذا هو رد حماس: الأستاذ عدنان عصفور : من الأفضل للمراهنين على المجتمع الدولي والرأي العام أن يعيدوا حساباتهم قبل أ ن يلفظهم الشعب نابلس – خاص 21-02-2003 صرح عدنان عصفور عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما تتعرض له البلدة القديمة من نابلس في هذه الأيام يعد جريمة حرب بكل المقاييس وتكشف زيف الادعات الصهيونية بالتسهيل على المواطنين الفلسطينيين ورفع الحصار الشامل. وقال إن التقتيل والتدمير (الإسرائيلي) للإنسان والحجر والشجر وتخريب ممتلكات المواطنين وقطع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن آلاف المواطنين واحتجازهم في معسكرات اعتقال جماعية وإرهاب الآمنين يظهر حقيقة الصراع الأبدي في المنطقة والذي لا ينتهي إلا بزوال الاحتلال عن الأرض والتراب الفلسطيني المحتل . ودعا عصفور المراهنين على المجتمع الدولي والرأي العام و إقناع قوى المقاومة الفلسطينية بالتهدئة الى إعادة حساباتهم قبل أن يلفظهم الشعب الفلسطيني داعيا الى استمرار الانتفاضة والتوحد خلف شعار إزالة الاحتلال والى الأبد. وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في نابلس بيانا أشادت فيه بالصمود البطولي لأهلنا في المدينة وأكدت أن خيار شعبنا اليوم محسوم بالالتفاف حول المقاومة خياراً استراتيجياً لا رجعة عنه . ويقدمون ذات الصورة من البطولة التي سطرها أبناء غزة في مواجهة اجتياح الاحتلال قبل يومين . وقالت حماس : إنّ الأمة اليوم فإنّها مدعوة أكثر من أي وقت مضى للتحرك من أجل دعم المقاومة، ودعم صمود أهلنا، والمشاركة في مقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين . وأكدت أنّ استعادة حقوقنا وتحرير أرضنا لن تكون إلا بالصمود والمقاومة والتضحية، وقد آن الأوان ليدرك الجميع أنّ مفاوضات أو لقاءات هنا وهناك، ومحاولات للاستجابة لإملاءات العدو الأمنية أو السياسية أو الإدارية لن تعيد لنا شيئاً بل ستزيد خسائرنا ومعاناتنا . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 أكثر من 600 ألف عاطل عن العمل في الكيان الصهيوني القدس المحتلة – خاص أشار تقرير أعدته جمعية "محويفوت" الخاصة بالعمل والعمال في الكيان الصهيوني إلى :" أن واحدًا من بين كل ستة صهاينة كان عاطلاً عن العمل في العام 2002. وكشف التقرير عن ظاهرة جديدة تتجلى بقيام عشرات الآلاف من المواطنين الذين أصابهم اليأس من إيجاد فرص عمل، بعدم التوجه إلى دوائر الاستخدام، ولا تظهر تفاصيلهم الشخصية في أي سجل رسمي. وحسب معطيات دائرة الإحصاءات المركزية، يوجد في الدولة العبرية 270 ألف عاطل عن العمل، ويشكلون 10.3% من مجمل القوى العاملة الصهيونية . وحسب ادعاء معدي التقرير، فإن هذا المعطى لا يأخذ بالحسبان نحو 350 ألف شخص يئسوا خلال السنة الأخيرة من البحث عن فرص عمل. وذكر في التقرير أن واحدًا من بين كل ستة صهاينة في جيل العمل كان عاطلاً خلال السنة الأخيرة. كذلك يستدل من التقرير أن 56% ممن كانوا عاطلين عن العمل خلال العام 2002، أقيلوا من أماكن عملهم في إطار خطط ترشيد تبنتها أماكن العمل أو بسبب إغلاق المصالح التي كانوا يعملون فيها، مقارنة بنسبة 18% قاموا بالاستقالة من أماكن عملهم بمحض إرادتهم. ويضيف التقرير أن معدل الفترة الزمنية للبطالة في العام الأخير كانت 22.5 أسبوعًا. وارتفعت البطالة منذ عام 1966 وحتى عام 2002 بنسبة 123%. وتزيد نسبة نمو البطالة في البلدات العربية في داخل الخط الأخضر بنحو 2.5% مقارنة بالبلدات اليهودية. وفي العام 2001، وقفت البطالة في البلدات التطويرية عند معدل 13%، مقارنة بالمعدل القطري الذي بلغ 9.3%. وأشارت تقديرات جمعية "محويفوت" إلى أن سياسة الحكومة في المجال الاقتصادي والركود المتأصل سيرفعان عدد العاطلين عن العمل الى 400 ألف عاطل خلال السنة القادمة. وقال البروفيسور أرييه أرنون، من المسؤولين عن الجمعية "إن الركود هو العامل الرئيسي المسبب لتفشي ظاهرة البطالة. توقف العملية السلمية هو السبب الأساسي وراء توقف النمو الاقتصادي. عندما يغيب السلام لا يوجد استثمار ولا يوجد نمو اقتصادي. كذلك فإن استخدام القوى العاملة الأجنبية التي تشكل 10% من القوى العاملة الكيان الصهيوني ، تخلق منافسة غير عادلة على أماكن العمل". وفي نفس السياق حذرت مصادر أمنية صهيونية كبيرة من العمال الأجانب مشيرة الى تجول عمال أجانب غير قانونيين بحرية تامة في الآونة الأخيرة، في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو الصهيوني في "نفاتيم"، حيث عملوا في بناء منشآت أرضية للطائرات. ودهش المسؤولون في سلطة الهجرة لدى اكتشافهم أن العمال الأجانب أدخلوا الى القاعدة السرية دون أن يخضعوا إلى فحص أمني. وتبين من معلومات استخباراتية وصلت الى شرطة الهجرة في منطقة الجنوب أن وزارة الدفاع استأجرت خدمات ثلاثة مقاولي بناء لإنشاء خنادق ومخازن أرضية للطائرات، وقام المقاولون بتشغيل عمال أجانب يمكثون في الكيان بصورة غير قانونية. ويشار إلى أن جميع التفاصيل المتعلقة بهذه الخنادق تعتبر سرية للغاية. وقال ضابط في الشرطة "إن العمال الأجانب لم يخضعوا لفحوصات أمنية، ومن غير الواضح بعد كيف سمح لهم بدخول تلك القاعدة العسكرية دون فحصهم". ووصل صباح اليوم إلى القاعدة العسكرية أفراد من شرطة الهجرة يرافقهم أفراد من الشرطة العسكرية واعتقلوا 18 عاملاً من تركيا ، روسيا ، رومانيا والصين، تم تشغيلهم في المكان على امتداد فترة طويلة. وأوقف مقاولو البناء للتحقيق معهم، وأطلق سراحهم لاحقاً بكفالة. وتنوي الشرطة القيام بطرد جميع العمال بعد استكمال عملية التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية. وتجدر الإشارة إلى أن شرطة الهجرة تصدر إنذاراتها منذ فترة بأن هناك تخوف من استغلال العمال الأجانب بمحض إرادتهم أو دون علمهم من أجل تنفيذ هجوم. وحسب أقوالهم، فإن هذه الحادثة هي بمثابة مثال إضافي على أن تجاهل القانون قد يشكل خطراً أمنياً . وجاء عن المتحدث باسم الجيش الصهيوني أن "وزارة الحرب عبر الاتفاقيات التي تبرمها عادة مع مقاولي البناء، لا تسمح على الإطلاق بتشغيل عمال أجانب غير قانونيين. مقاول البناء في هذه الحالة خرق الاتفاق الموقع معه وسيتم معالجة الموضوع بالصورة المناسبة". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقرير صهيوني يؤكّد ازدياد الهاربين من الكيان الصهيوني وانخفاض الهجرة اليهودية إلى فلسطين بنسبة 43 % البيان الإماراتية : فضح تقرير صهيوني أكذوبة آرييل شارون رئيس وزراء دولة الاحتلال حول التوسيع الاستيطاني لضرورات التكاثر السكاني حيث كشف عن انخفاض الهجرة اليهودية إلى فلسطين بنسبة 43% بالتزامن مع تزايد معدلات الهجرة المعاكسة، أي الهروب من نيران الانتفاضة . ورغم ذلك مازال شارون يعبر في تصريحاته عن استقدام مليون مهاجر وهو ما أثار استهجان كاتب التقرير الصهيوني يئير شيلغ والذي نشرته أمس صحيفة «هآرتس» العبرية، ونورد تالياً أهم ما جاء فيه : "روني فينيكوف وصل إلى نيويورك قبل ثلاثة أشهر كمبعوث للوكالة اليهودية . الوكالة وضعت مبعوثين هناك من قبله إلا أن دوره كان غير عادي : تركيز وتنسيق الأنشطة في أوساط المهاجرين اليهود الذين جاءوا من الاتحاد السوفييتي إلى الولايات المتحدة" . حوالي 300 ألف من هؤلاء فضّلوا في تلك الأيام الحلم الأميركي على (إسرائيل)، وقسم كبير منهم يتركز الآن في منطقة نيويورك . الوكالة اليهودية قرّرت أن تحاول إقناعهم بإعطاء (إسرائيل) فرصة ثانية مركزة نشاطها على من خابت آمالهم من الحلم الأميركي حتى يمنحوا لأنفسهم فرصة ثانية في (إسرائيل) . الوكالة كانت بدأت مثل هذه الأنشطة في ألمانيا قبل سنة ونصف، وعما قريب ستبدأ مثلها في أستراليا . فينيكوف يقول إن الفئة المستهدفة بالنسبة لهم هم الشباب لأنهم هم الذين يملكون الدافعية للتجربة في مكان جديد . وبين العوامل التي تساعده أن الجالية الروسية لم تنخرط في المجتمع الأميركي تماماً ولا حتى في أوساط الجالية اليهودية هناك رغم أنها قد ساعدتها كثيراً، وهذا يعود لأسبابٍ منها أن الجالية هناك ترتكز على التيارات الدينية والعضوية في الكنس، الأمر الذي لا يلائم الروس . هذا الاحتياطي اليهودي الموجود في أميركا وأستراليا وألمانيا من بين الـ 7.8 ملايين يهودي خارج البلاد معروفون للحكومة والوكالة منذ مدة من الزمن . إلا أن الهبوط الحاد في معدلات الهجرة إلى الكيان الصهيوني تمخض عن حاجة ملحة وعاجلة لاستغلالهم للحفاظ على معدلات الهجرة التي اعتادت دولة الكيان عليها في التسعينيات (في عام 2000 جاء للكيان 61 ألفاً، وفي السنة الماضية 44 ألفاً، وفي هذه السنة يتوقع قدوم 35 ألفاً)، هناك هبوط بنسبة 43 في المئة خلال عامين بمعدلات الهجرة آخذين بعين الاعتبار أنهما عاما حرب وأزمة اقتصادية . رئيس الوكالة، سالي مريدور، يرفض الحديث عن وجود أزمة في الهجرة إلى (إسرائيل) ويقول "إن ما حدث هو أننا اعتدنا على المعدلات غير العادية في التسعينيات متناسين أن عدد المهاجرين في بعض السنوات كان 10 - 12 ألف شخص، ولذلك يعتبر قدوم 35 ألف مهاجر جديد الآن إنجازاً غير عادي نسبياً" . و على كل الأحوال يمكن القول إن تصريحات أرييل شارون رئيس الحكومة التي حدّدت هدف استجلاب مليون مهاجر في العقد المقبل تبدو بعيدة عن الواقع في ظلّ المعطيات سالفة الذكر . سالي مريدور من ناحيته يتحدّث عن نصف مليون، أي بمعدل 50 ألف مهاجر سنوياً . وهو على قناعة أن هذا العدد واقعي على أساس أن الوضع الأمني والاقتصادي الحالي لن يستمر طوال العقد . أحد نشطاء الهجرة، أليكس تنتسر، يقول إن أحداث العامين الأخيرين تسببت في تزايد الهجرة السلبية عند القادمين لـ (إسرائيل) في العقد الأخير . وتنتسر لا يعتقد أن إجراءات وزارة الداخلية المشدّدة في قضية استيعاب المهاجرين غير اليهود هي أحد العوامل الهامة في الهجرة السلبية من (إسرائيل) . أما مريدور فيحاول من ناحيته أن يرى النصف المليء من الكأس . قسم كبير من مستحقي الهجرة لم يتنازلوا حسب قوله عن هذه الإمكانية وأنهم في موقف مراوح متردّد . وبعد .. فهذا غيض من فيض .. وعلى عجالة .. وخوفا من الظن بالتهرب .. فإنه كان من الممكن إحالتك إلى مناقشات سابقة .. لكنني فضلت الإتيان بالجديد في هذا الموضوع حتى يكون مواكبا لأحداث الساعة .. "إنهم يألمون كما تألمون" .. الآية .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 26 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2003 قتل الشعب الكاكى هو جهاد مشروع لأن كل شعب اسرائيل هو مغتصب ومعتدى ومحتل سواء مدنى أو عسكرى فهو كله شعب كاكى ومجيش وقائم على الاستيطان والاحتلال بشبابه ونسائه وجهاده مشروع ومقنن اسلاميا ودوليا داخل الخط الأخضر فى اسرائيل وداخل الأراضى المحتلة لا فرق فكلها أراضى فلسطينية محتلة وأعتب على البلاد العربية الملاصقة لاسرائيل والتى تمنع تسريب أسلحة للفلسطينيين وتتفرج على المجزرة التى يقوم بها السفاح شارون مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان