اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن الكروته : اتحدث


Tafshan

Recommended Posts

عن الكروته : اتحدث

حبه عسيلي .. برنامج على قناة OTV من برامجى المفضله .. الشاب يحاول ان يناقش سلبيات المجتمع باسلوب فيه خفة دم و بعض المنطق .. المهم .. حضرت حلقة الكروته و استمعت الى ردود الجمهور عن الموضوع الشيق ..و لكن شعرت ان هناك احتمال لم يتطرق اليه احد اطلاقاً .. ما علينا نرجع للحلقه ثم نناقش الاحتمال العجيب ..

اسباب الكروته بحسب جمهور العسيلي كانت كالتالى :

1- اسباب اقتصاديه : شعور العامل انه لا يتقاضى اجرمناسب ( على قد فلوسكم )

2- اسباب اخلاقيه : غياب الضمير و اتخاذ الشكل بدلاً من الجوهر في الاديان

3- اسباب ماسوشيه ! : تتمثل في الحاجه الى العصا و التعود عليها بحيث يمثل غيابها وازع كافى للكروته و الطلسأه !

الحقيقه .. انا شعرت بالضيق الشديد .. بالرغم من انه قال ان في نسبة 20 و لا 30 % ليس بهم هذا الداء .. لكن الاحكام كانت قاسيه جداً ..

بالنسبه للاسباب الاقتصاديه .. العامل في الصين بيأخذ دولار واحد في اليوم و مع ذلك لا يكروت ..

و بالنسبه للاسباب الاخلاقيه و غياب الضمير .. فمن العار ان يكون ردنا باختصار ان 70 او 80 % من المصريين ليس لديهم اخلاق !!

و بالنسبه للاسباب التى لم اجد لها مسمى غير الماسوشيه و هى التلذذ بالايزاء الجسدى .. فمن المؤسف ان نصرح بمثل هذا الشذوذ ..

لكنى اعتقد ان السبب ليس من هؤلاء .. السبب الحقيقي للكروته هو الجهل او عدم وجود ال Know How .. هل يوافقنى احد ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

هنا تحديداً ابدأ النقاش عن المشكله - في اعتقادى - و هى التدريب و التعليم و ملائمته لسوق العمل في محاوله لفهم ظاهرة الكروته في مصر ..

فلنفترض ان شخص ما حاول ان لا يكروت عمله و ان ينتج شئ معين باتقان .. فما هى معاير الجوده التى سيتبعها ؟؟ و اين هى في برنامج تدريبه في العمل او مرحلة الدراسه .. دعونا ننزلق اسفل الهرم و ننزل الى طبقة العمال و نسأل : اين هى المراكز التدريبيه للعماله المصريه ؟؟

سأتحدث عن واقعتين لهم علاقه بالموضوع :

الواقعه الاولى :

في نقاش مع مهندس صديقي كان يعمل في مشروع مترو الانفاق في مصر و بالحديث عن ازدهار سوق العقار في مصر و تأثيره على البطاله و بصيغه متفائله قلت انه من الجيد ان تستثمر الشركات العقاريه الكبرى في سوق العقار في مصر لما ستضيفه من فرص عمل .. و كانت اجابته مفجعه : المشكله انه لا يوجد عمال في مصر !!!

مصر ذات ال 80 مليون بلا عمال !!

بحسب كلامه انهم في مشروع المترو كانوا يستقدمون عماله اسيويه للعمل في المشروع لانه لا يوجد عمال مدربون في مصر للقيام بالعمل !!

الواقعه الثانيه :

منذ فتره شاهدت برنامج معارض يتحدث عن ظاهرة استقدام العماله الاسيويه للعمل في مجال الملابس في مصر .. و تظلم الكثيرين من المصريين من سياسات المصانع التى تعيين اسيوين برواتب اعلى من المصريين .. تذكرت اثناء المشاهده تجربة صديق لي في مجال الملابس و كيف انه عانى كثيراً ليجد عماله مدربه يستطيع بها ان ينتج ملابس جدية الصنع .. و في النهايه يأس و استسلم لمستوى الصناعه الذى وصل اليه - و لم يكن راض عنه - لانه لا يوجد عمال تستطيع ان تنفذ العمل بصوره افضل !!!

من الواقعتين نتسائل : اين التعليم الحرفي في مصر ؟؟

هل هناك مؤسسه تعليميه تخرج "سباك" محترف ؟؟ ام نستسلم للسباكين الجهله في وظائفهم ؟؟ (مثلاً)

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز الافوكاتو كان قد تحدث في نفس الموضوع فافاض و اوفى :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ost&p=82673

كنت أتصفح بعض الموضوعات القديمة, ووجدت هذا الموضوع الذى كتبته منذ أكثر من عام, و كنت قد أثرته مرة أخرى فى باب : دردشة.

و قد رأيت أن أعيد نشر هذه المداخلة, حيث أن هذا الموضوع يعتبر حيويا فى الوقت الذى تندنت فيه جميع المعايير, بما فيها الأداء الحرفى, و مستقبل الصناعات الخفيفة( و الثقيلة أيضا)

و اليكم ما كتبت :

هل عندنا سياسة تعليم حرفى؟

قبل أن نحاول الرد على هذا السؤال, دعونا نختبر بعض الأمثلة:

* عندما كنت مندوبا عن الحكومة لدى لجنة إختيار و إختبار مجموعة من العاملين فى مشروع عام, و ذلك منذ حوالى 30 سنة, سألت مرشحا لوظيفة "عالمل توضيب,وهى مهنة تجمع ما بين الحدادة و السمكرة, عن مؤهلاته, فقال : و الله يا بيه أنا من عيلة فقيرة وأبويا ماقدرش يكمل تعليمى.

و عندما سألته هل تسنطيع القراءة و الكتابة؟ قال: و الله يا بيه ممكن أفك الخط,

و عندما سألته ماذا تعرف عن مهنة " عالمل توضيب؟" رد على قائلا: يعنى يا بيه يحطونى فى مخزن فيه حاجات كثيرة, و شغلتى هى إنى أوضب المخزن, و أحط كل حاجة مترتبة تمام.

و رغم أن هذا المرشح كان مُوصى عليه من شخصية هامة, فلقد رفضت تعيينه فى هذه المهنة.

* فى نفس هذه الحقبة, كنت أملك سيارة فولكس فاجن متواضعة, وكانت تؤدى الغرض منها, ولكن لكثرة سفرياتى فى مهام حكومية, فقد كان يصيبها المرض بين حين و آخر.

وعندما عندت السيارة فى صباح ما, ورفضت الإنصياع لأوامرى, قررت أن أعرضها على إخصائى فى مرض السيارات. و كان على ناصية الشارع الذى أقيم به ورشة ميكانيكى سيارات, و تمشيت الى هذه العيادة( أقصد الورشة), و قابلت الدكتور,( أقصد الباشمهندس), صاحب الورشة , وذكرت له مشكلتى, فنادى على صبى فى الثامنة عشر من عمره, وقال له: شوف يا واد البيه عاوز إيه. و لكن الشك ساورنى فى إمكان هذا الصبى فهم الحالة المرضية التى تعانى منها سيارتى, فسألته:

هل تفهم فى الفولكس؟ فرد على بمنتهى الثقة قائلا: " يا بيه , إحنا بتاع كله" .

و فوضت أمرى لله, و تركت السيارة للعلاج, ولم تصلح للسير على طرق القاهرة بعد هذه الزيارة إلا بعد ثلاثة شهور, إستعملت فيها المواصلات العامة, و التاكسى , و الأقدام. حتى تمكن شخص لا يفهم فى كله, , و اصلح العطب الذى كان بسطيا, لولا عناية الباشمهندس بتاع كله.

كانت هذه المقدمة ضرورية, لكى نفهم لماذى تردى مستوى العامل المصرى , الذى يعتبر بالمقارنة لعمال بعض دول العالم الثالث, من أسوأ العمال خبرة بالعمل الذى يؤديه.

و حتى لا نظلم العامل الماهر, فالعامل غير الماهر هو محصلة السياسة التعليمية العشوائية, و نتيجة عدم فهم الأجهزة المسئولة عن ضرورة تدريب العمال مهنيا ما هو التدريب المهنى, قبل أن يسمح لهم بإتلاف مقتنياتنا, و أجهزتنا, و سياراتنا و جيوبنا..

فى البلاد المتقدمة صناعيا, و أنا هنا لا أقصد البلاد الغربية أو اليابان مثلا, و إنما بلاد مثل تايوان, و الملايو, لا يسمح للعامل ممارسة المهنة إلا إذا حصل على ترخيص بمزاولة هذه المهنة, و لا يمنح هذا الترخيص إلا بعد إثبات حصول العامل على مؤهل صناعى متوسط, أو ما يعادله من التدريب المهنى المتخصص, كما لا يسمح للشركات بتعيين من لا يحصل على هذه المؤهلات, و إذا تكررت الشكوى من العامل لعمدم كفاءته فىالأداء, يسحب منه ترخيص العمل حتى يتم إختباره مرة أخرى, و إثبات صلاحيته للعمل.

يبدوا أن الأجهزة التى تتولى تدريب أو منح تراخيص العمل فى مصر, إذا وجدت هذه التصاريح أو التراخيص,أو إذا وجدت هذه الأجهزة, لا بد أنهم من قوم:

إحــنا بتـــــوع كــــــله

بالطبع ... بتوع كله هم من يحكمون مصر الان .. و لنا عوده ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

رد Egypt 8 ..

[

- الحرفة تحتاج تدريب طويل لإتقان المهنة منذ سن أصغر من ذلك .. وتدريب على يد معلم يتقن المهنة . تماما مثلما يورث الصينيون أبنائهم أسرار المهنة .

- المسار يمكن أن يصحح لو توافرت القدوة الحسنة .

- الإنسان المصري عاطفي جدا ولديه شعور بتحمل المسؤولية والعمل على النهوض من الكبوة ولكنه يحتاج فقط لدافع ونموذج للتضحية يشجعه على التضحية .

- ففقدان القدوة الحسنة في معظم قطاعات الحياة .. جعل المواطن المصري فهلوي أناني يسعي لكروتة أعماله ولا يعرف شئ إسمه إتقان

نقاط في منتهى الاهميه ..

اولاً .. حدث انعزال وراثى اذا صح التعبير .. بدخول عدد كبير من غير المتخصصين ضاعت المهارات الموروثه و بالتالى لم يعد من السهل الوصول الى الاصول الموروثه الا عن طريق البحث العلمى كي نصل الجزور بطريقه منهجيه .. او الحل الاسهل تطبيق الحديث من المعاير الصناعيه المتبعه في الخارج دون فزلكه او زياده او نقص منها

كلاهما وظيفة المؤسسات البحثيه و العلميه التى تمنهج التعليم الحرفى و تعطيه ما يليق به من اهتمام

ثانياً .. القدوه ..

اختلف هنا .. النموزج الفردى لن يثمر اي شئ .. و من السهل تحول النموزج الفردى الى نموزج ديكتاتورى .. علاوه على ان القدرات الفرديه و ان كانت فائقه في مجال حرفة ما فقد لا تكون بنفس الجوده في منهجة تلك الحرفه و بالتالى سنصل الى المربع الاول و هو تفاوت مستوى الحرفيين

ثالثاً .. الدافع و التضحيه ..

لا اجد مبرر لاى تضحيه .. نحن نعمل لنوفر لقمة العيش لابنائنا و لكى نرفعهم الى مكانه اعلى من ما وصلنا اليها سواء مادياً او اجتماعياً .. و في ذلك لا يضحى احد من اي جنسيه .. الدافع دائماً هو التطوير .. لكن المشكله هى وجود اليه لهذا التطوير ..

لو علم العامل ان برامج تدريبه ستؤدى الى زيادة دخله سيتعلم و يلتزم .

رابعاً .. ربط القدوه بالاتقان ..

اختلف .. الاتقان له معاير محدده و له شروط و له اليات و علم اسمه Quality Assurance لو اتبع سنصل الى الاتقان .. لكن التعامل مع ال QA بطريقة بتاع كله على رأي الافوكاتو تؤدى في النهايه الى ما نحن فيه . .

تحياتى .

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

شوف انت قلتها حكمة

الماتش متباع فعلا

و ما قيل عن اسباب الكروتة هي عوامل فعلية لكن اهمها غياب الضمير

و أيوة 80% من المصريين لم يعد عمدهم ضمير

أو ممكن تقول ضمير مهني

فلا أحد يفعل ما يحب و لا يحب ما يفعل

و لا احد راضي عن دخله من المجهود المبذول في العمل

فأصبح مبدأه الكروتة و أهو " على قد فلوسهم "

لكن في باقي نواحي حياته فهو يراعي ضميره بشدة

يعني ممكن تقول بينقي

حبة بضمير و حبة من غير :closedeyes:

رابط هذا التعليق
شارك

بمناسبة الحرفيين والمصانع..

أحد ممن يسمون أنفسهم رجال الأعمال أراد أن يصطنع دور البطل لنفسه في إحدى حلقات "القاهرة اليوم" إبان أحداث الهجرة غير الشرعية وقال أنه قد نشر إعلانات للشباب ولم يتقدم له أحد تقريباً للعمل في مصانعه ، ومضى -حسبما تسعفني الذاكرة- في عزومة المراكبية بالتدريب على هؤلاء الشباب "المتمنعين" على العمل..

وهو كلام يصدقه ذوات الأربع ولا يصدقه ذوو الاثنين..

فالرجل لن يجد قوى عاملة مدربة على التكنولوجيا الموجودة تلك إن وجدت ، بل إنني قد أبالغ قليلاً لو أن أحد الذين تخرجوا من التعليم الفني المتخلف منذ أيام مبيد التعليم في مصر لو نظر إلى ماكينات حديثة لارتسمت على وجهه علامات الذهول التي كانت لترتسم على وجه جدي -رحمه الله تعالى - لو شاهد اللاب توب..

وهذا الخريج له كل العذر .. لم يتدرب أبداً على مثل تلك التقنيات .. فالتعليم الفني فقير فقير فقير .. والفهلوة هي الحل فيما يخص هذه المناطق من سوق العمل..

وانسى يا عمرو انسى لو دفع هذا المليونير مليماً واحداً في تدريب أي شخص ممن يزعم أن أبواب شركاته مفتوحة لهم .. فالرجل يهمه العمالة الجاهزة فقط ، كما أنه ليس - مثله مثل غيره - على استعداد لصرف مليم أحمر على تدريب شخص قد "يبيعه" -من وجهة نظره- لأي مصنع يعرض أجوراً أعلى أو يقدم نظام أجور أفضل.. خاصةً في ظل مناخ الإضرابات والاعتصامات - المسيس منها وغير المسيس - الذي بدأ يسود بلادنا هذه الأيام..

بجانب ثقافة الكروتة .. تنمو ثقافة أخرى .. اسمها ثقافة الاستعباط..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

شوف انت قلتها حكمة

الماتش متباع فعلا

و ما قيل عن اسباب الكروتة هي عوامل فعلية لكن اهمها غياب الضمير

و أيوة 80% من المصريين لم يعد عمدهم ضمير

أو ممكن تقول ضمير مهني

فلا أحد يفعل ما يحب و لا يحب ما يفعل

و لا احد راضي عن دخله من المجهود المبذول في العمل

فأصبح مبدأه الكروتة و أهو " على قد فلوسهم "

لكن في باقي نواحي حياته فهو يراعي ضميره بشدة

يعني ممكن تقول بينقي

حبة بضمير و حبة من غير :rolleyes:

الضمير شئ نسبي .. لا يمكن ان نعول عليه في الاعمال .. الاعمال لا تنظر الى الصدور و انما تنظر الى القواعد و المواصفات القياسيه و بذلك تنجح الاعمال ..

نقطه ثانيه .. لا يمكن ان نقول ان 80% من المصريين بلا ضمير .. و اذا افترضنا ان 20 % عندهم ضمير ... فما هو المعيار الذى قيس به هذا الضمير ؟؟

من السهل ان ننتقد بصوره عموميه كى نريح انفسنا من عناء الحل .. لكن الاصلح هو تحديد الاسباب و هو جزء كبير من الحل نفسه ..

المصريين ليسوا بهذا السوء و الا ما وجدنا عمل خارج مصر ..

بمناسبة الحرفيين والمصانع..

أحد ممن يسمون أنفسهم رجال الأعمال أراد أن يصطنع دور البطل لنفسه في إحدى حلقات "القاهرة اليوم" إبان أحداث الهجرة غير الشرعية وقال أنه قد نشر إعلانات للشباب ولم يتقدم له أحد تقريباً للعمل في مصانعه ، ومضى -حسبما تسعفني الذاكرة- في عزومة المراكبية بالتدريب على هؤلاء الشباب "المتمنعين" على العمل..

وهو كلام يصدقه ذوات الأربع ولا يصدقه ذوو الاثنين..

فالرجل لن يجد قوى عاملة مدربة على التكنولوجيا الموجودة تلك إن وجدت ، بل إنني قد أبالغ قليلاً لو أن أحد الذين تخرجوا من التعليم الفني المتخلف منذ أيام مبيد التعليم في مصر لو نظر إلى ماكينات حديثة لارتسمت على وجهه علامات الذهول التي كانت لترتسم على وجه جدي -رحمه الله تعالى - لو شاهد اللاب توب..

وهذا الخريج له كل العذر .. لم يتدرب أبداً على مثل تلك التقنيات .. فالتعليم الفني فقير فقير فقير .. والفهلوة هي الحل فيما يخص هذه المناطق من سوق العمل..

وانسى يا عمرو انسى لو دفع هذا المليونير مليماً واحداً في تدريب أي شخص ممن يزعم أن أبواب شركاته مفتوحة لهم .. فالرجل يهمه العمالة الجاهزة فقط ، كما أنه ليس - مثله مثل غيره - على استعداد لصرف مليم أحمر على تدريب شخص قد "يبيعه" -من وجهة نظره- لأي مصنع يعرض أجوراً أعلى أو يقدم نظام أجور أفضل.. خاصةً في ظل مناخ الإضرابات والاعتصامات - المسيس منها وغير المسيس - الذي بدأ يسود بلادنا هذه الأيام..

بجانب ثقافة الكروتة .. تنمو ثقافة أخرى .. اسمها ثقافة الاستعباط..

خلص الكلام

عزيزي شريف .. ربما يكون جزء من ميزانية المصنع - اذا كانت الاداره رشيده - تدريب العمال على التكنولوجيا الحديثه .. و لكن المشكله هو ان يتوقع العامل ان يبدأ معه التدريب من الصفر .. فكما وصفت ما يتلقاه العامل اذا التحق اصلاً بالتعليم الحرفى فقير جداً و ليس بكافى لسوق العمل المصري .. من المهم ان نبدأ في التفكير في التعليم كوسيله لاخراج كوادر للعمل في السوق بدلاً من التفكير فيه كغايه نود ان تتحقق .. ماذا تقدم كليات التجاره و الحقوق و الاداب من كوادر عمل مع هذه الاعداد الغفيره المتخرجه كل عام ؟؟ ماذا يستفيد سوق العمل منهم غير الحاق المزيد من البطاله ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

الضمير شئ نسبي .. لا يمكن ان نعول عليه في الاعمال .. الاعمال لا تنظر الى الصدور و انما تنظر الى القواعد و المواصفات القياسيه و بذلك تنجح الاعمال ..

اذا لم يكن هناك من يحاسب و يراجع تلك المواصفات القياسية فإلى ماذا ترتكن غير ضميرك ؟

ثم حتى و ان وجدت المواصفات و ان وجد المراقب فهناك ألف طريقة للتحايل لمن أراد

نقطه ثانيه .. لا يمكن ان نقول ان 80% من المصريين بلا ضمير .. و اذا افترضنا ان 20 % عندهم ضمير ... فما هو المعيار الذى قيس به هذا الضمير ؟؟

على أقل معيار لا ضرر و لا ضرار

حين يغش مهندس في الاساسات و الفران في وزن الرغيف و السائق في ثمن المشاوار و شركات الادوية في المادة الفعالة و اللبان في خلط اللبن بالماء ان لم يكن بالسم الهاري ... فماذا نسمي هذا ؟

لا اعتقد ان الضمير يحتاج معيار لنقياسه !!!

بالذمة كم مرة في اليوم بتقول أو يخطر في بالك لفظ "ناس ماعندهاش ضمير " ؟؟؟

من السهل ان ننتقد بصوره عموميه كى نريح انفسنا من عناء الحل .. لكن الاصلح هو تحديد الاسباب و هو جزء كبير من الحل نفسه ..

المصريين ليسوا بهذا السوء و الا ما وجدنا عمل خارج مصر ..

شوف

كنت فاكرة انهم ليسوا بهذا السوء

لكني بدأت أعترف مؤخرا اني كنت على خطء

أولا من ينجح في الخارج ينجح اما لانه مخلص و لم يجد فرصة في بلده

أو لانه خائف بشدة على رزقه لانه يعرف ان الغلطة بقطع رقبة " يعني شغل الفهلوة و معلش المرة دي مش هاينفع "

أما لو تحدثت مع من عاشروا المصريين في الخارج سواء دول عربية او أجنبية ستعرف للأسف اننا نملك سمعة هناك لا تسر عدو و لا حبيب خاصة في مجال العمال و الفنين و ليس في مجال المؤهلات العليا

كل عامل رايح يعمل فيها مفتح و فهلوي و فاضحنا بمصايبهم في كل حتة :roseop:

فين الضمير md2:

رابط هذا التعليق
شارك

اذا لم يكن هناك من يحاسب و يراجع تلك المواصفات القياسية فإلى ماذا ترتكن غير ضميرك ؟

ثم حتى و ان وجدت المواصفات و ان وجد المراقب فهناك ألف طريقة للتحايل لمن أراد

مع الوقت عزيزتى يتحول الخطأ الى خطأ نسبي .. يعنى خطأ مقبول من قبل صانع الخطأ .. و من هنا يتم تحويل الخطأ النسبي الى ثقافه شعبيه و من هنا تكمن الكارثه .. لكى نكون اكثر دقه .. الضمير المصري اصبح فضفاضاً يستوعب الكثير الموبقات .. يعنى مثلاً القاء ورقه في الشارع قد نقول انه سلوك غير حضارى لكنه لا يحرك شئ في ضميرنا لاننا تعودنا على حدوثه .. بالمثل كاعطاء الرشوه و تسميتها بالاكراميه او الشاي .. الموضوع ليس موضوع ضمير و لكن موضوع ماذا ادى بالضمير الى ذلك ؟؟ انه الجهل في اعتقادى ..

مثلاً في غش اللبن كمثال تفضلتى به .. يعتبر من يغش اللبن عن طريق استخراج مشتقاته و بيعه خالى من اي فوائد مجرد ماء ابيض رجل شريف في عالم الالبان .. لانه على الاقل لم يخلطه بشئ .. مازال يبيع "لبن" .. لو ان هناك مواصفات قياسيه تمنعه من ذلك و تقوم بالرقابه لامتنع بل و لادخل السجن لغشه .. العقوبه الرادعه هى احد اساسيات المشكله .. و لكن المشكله فعلاً هى ان هذا الغشاش لا يعلم كيف يبيع اللبن .. العالم بطل بيع اللبن بالطريقه التقليديه منذ عشرات من الاعوام و نحن لازلنا ننتظر بائع اللبن التقليدي .. لازالت مشكلة Know How .. ربما اذا تعلم لاستطاع ان ينتج افضل دون الحاجه للغش

على أقل معيار لا ضرر و لا ضرار

حين يغش مهندس في الاساسات و الفران في وزن الرغيف و السائق في ثمن المشاوار و شركات الادوية في المادة الفعالة و اللبان في خلط اللبن بالماء ان لم يكن بالسم الهاري ... فماذا نسمي هذا ؟

لا اعتقد ان الضمير يحتاج معيار لنقياسه !!!

بالذمة كم مرة في اليوم بتقول أو يخطر في بالك لفظ "ناس ماعندهاش ضمير " ؟؟؟

ممكن نسميه "غياب القانون" :roseop:

هناك المئات من العمارات تبنى كل عام و يتصدع منها نسبه قليله نسبياً بالمقارنه بالعدد المنتج .. المشكله الان و الفرق اننا اصبحنا "نعلم" اصبح الاعلام انشط و مساحة الاخبار اكبر و بالتالى اصبحنا نعلم هذه الوقائع .. لاحظى ان الغشاشون موجودين في جميع الثقافات و لذلك نشأ القانون لردع هؤلاء .. و هو ما نفتقده في مصر ..

شوف

كنت فاكرة انهم ليسوا بهذا السوء

لكني بدأت أعترف مؤخرا اني كنت على خطء

أولا من ينجح في الخارج ينجح اما لانه مخلص و لم يجد فرصة في بلده

أو لانه خائف بشدة على رزقه لانه يعرف ان الغلطة بقطع رقبة " يعني شغل الفهلوة و معلش المرة دي مش هاينفع "

أما لو تحدثت مع من عاشروا المصريين في الخارج سواء دول عربية او أجنبية ستعرف للأسف اننا نملك سمعة هناك لا تسر عدو و لا حبيب خاصة في مجال العمال و الفنين و ليس في مجال المؤهلات العليا

كل عامل رايح يعمل فيها مفتح و فهلوي و فاضحنا بمصايبهم في كل حتة md2:

هو ده المختصر المفيد لمشكلة الكروته ..

السبب الاول عدم وجود ضوابط صارمه .. و بالتالى لا مجال للاستسهال الموروث ثقافياً و مترعرع فينا ..

السبب الثانى هو الجهل .. و لذلك كل المصائب على حد قولك تأتى من الحرفييت الذين لم يأخذوا اي قسط من التعليم الحرفى يتيح لهم اتقان العمل .. و بالتالى يستعيض بالفهلوه عن المهاره المفقوده ..

تحياتى ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

اذا لم يكن هناك من يحاسب و يراجع تلك المواصفات القياسية فإلى ماذا ترتكن غير ضميرك ؟

ثم حتى و ان وجدت المواصفات و ان وجد المراقب فهناك ألف طريقة للتحايل لمن أراد

مع الوقت عزيزتى يتحول الخطأ الى خطأ نسبي .. يعنى خطأ مقبول من قبل صانع الخطأ .. و من هنا يتم تحويل الخطأ النسبي الى ثقافه شعبيه و من هنا تكمن الكارثه .. لكى نكون اكثر دقه .. الضمير المصري اصبح فضفاضاً يستوعب الكثير الموبقات .. يعنى مثلاً القاء ورقه في الشارع قد نقول انه سلوك غير حضارى لكنه لا يحرك شئ في ضميرنا لاننا تعودنا على حدوثه .. بالمثل كاعطاء الرشوه و تسميتها بالاكراميه او الشاي .. الموضوع ليس موضوع ضمير و لكن موضوع ماذا ادى بالضمير الى ذلك ؟؟ انه الجهل في اعتقادى ..

مثلاً في غش اللبن كمثال تفضلتى به .. يعتبر من يغش اللبن عن طريق استخراج مشتقاته و بيعه خالى من اي فوائد مجرد ماء ابيض رجل شريف في عالم الالبان .. لانه على الاقل لم يخلطه بشئ .. مازال يبيع "لبن" .. لو ان هناك مواصفات قياسيه تمنعه من ذلك و تقوم بالرقابه لامتنع بل و لادخل السجن لغشه .. العقوبه الرادعه هى احد اساسيات المشكله .. و لكن المشكله فعلاً هى ان هذا الغشاش لا يعلم كيف يبيع اللبن .. العالم بطل بيع اللبن بالطريقه التقليديه منذ عشرات من الاعوام و نحن لازلنا ننتظر بائع اللبن التقليدي .. لازالت مشكلة Know How .. ربما اذا تعلم لاستطاع ان ينتج افضل دون الحاجه للغش

على أقل معيار لا ضرر و لا ضرار

حين يغش مهندس في الاساسات و الفران في وزن الرغيف و السائق في ثمن المشاوار و شركات الادوية في المادة الفعالة و اللبان في خلط اللبن بالماء ان لم يكن بالسم الهاري ... فماذا نسمي هذا ؟

لا اعتقد ان الضمير يحتاج معيار لنقياسه !!!

بالذمة كم مرة في اليوم بتقول أو يخطر في بالك لفظ "ناس ماعندهاش ضمير " ؟؟؟

ممكن نسميه "غياب القانون" :roseop:

هناك المئات من العمارات تبنى كل عام و يتصدع منها نسبه قليله نسبياً بالمقارنه بالعدد المنتج .. المشكله الان و الفرق اننا اصبحنا "نعلم" اصبح الاعلام انشط و مساحة الاخبار اكبر و بالتالى اصبحنا نعلم هذه الوقائع .. لاحظى ان الغشاشون موجودين في جميع الثقافات و لذلك نشأ القانون لردع هؤلاء .. و هو ما نفتقده في مصر ..

شوف

كنت فاكرة انهم ليسوا بهذا السوء

لكني بدأت أعترف مؤخرا اني كنت على خطء

أولا من ينجح في الخارج ينجح اما لانه مخلص و لم يجد فرصة في بلده

أو لانه خائف بشدة على رزقه لانه يعرف ان الغلطة بقطع رقبة " يعني شغل الفهلوة و معلش المرة دي مش هاينفع "

أما لو تحدثت مع من عاشروا المصريين في الخارج سواء دول عربية او أجنبية ستعرف للأسف اننا نملك سمعة هناك لا تسر عدو و لا حبيب خاصة في مجال العمال و الفنين و ليس في مجال المؤهلات العليا

كل عامل رايح يعمل فيها مفتح و فهلوي و فاضحنا بمصايبهم في كل حتة :roseop:

هو ده المختصر المفيد لمشكلة الكروته ..

السبب الاول عدم وجود ضوابط صارمه .. و بالتالى لا مجال للاستسهال الموروث ثقافياً و مترعرع فينا ..

السبب الثانى هو الجهل .. و لذلك كل المصائب على حد قولك تأتى من الحرفييت الذين لم يأخذوا اي قسط من التعليم الحرفى يتيح لهم اتقان العمل .. و بالتالى يستعيض بالفهلوه عن المهاره المفقوده ..

تحياتى ..

بالذمة بعد كل اللي انت قلته ده يبقى فيه ضمير :roseop:

يا عم الماتش متباع :lol:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 19
      السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا من كان يظن ان الدماء التى اهدرت ظلما و عدوانا يمكن ان تذهب هباء ...فهو واهم ...هذه هى الخلاصه . سبحان من له الملك و الدوام ..نحن نرى الأن أيه من أيات الله و إملاء للظلمه حتى إذا اُخِذوا لم يُفلَتوا فى فضيحه مدويه من العيار الثقيل المدوى و هذه المره تعصف باحد اركان دعم الإنقلاب الدموى الفاشل فى مصر حكومه الإمارات و قيادتها الأن تقبل اطراف اقدام النظام التركى حتى يكفى على الفضيحه ..ماجور ..و يقبل التهدئه ظنت النظام الاماراتى ان النظام التركى مثله
    • 54
      السلام عليكم الكرام الافاضل جميعا اهلا بكم .. فى فاصل من الكوميديا و مسخره السنين من عره الانقلابيين تسريب جديد يكمل فضائح قائد الانقلاب فى مصر بعد موجه تسريبات تثير الفزع اكثر من الضحك عن مستوى فكر و عقليه رئيس المخابرات العسكريه السابق و قائد الجيش المصرى و الحاكم الفعلى الانقلابى لمصر حاليا السؤال الذى اتوجه به الى كل العقلاء الافضل زملاء المنتدى هل هذا ما كنتم تحلمون به و تسوقونه كمنقذ لمصر فشل حتى فى استفتاء مجله الله المستعان .
    • 14
      الحقيقة أن الشعر هو من أقرب الفنون الى الروح فيه نتذوق جماليات اللغة ونلمس أدق احاسيس النفس رأيت أنه من المفيد لنا أن نتشارك في صنع باقة باقة من أجمل ما قرأناه من أشعار لشعراء عصرنا الحالي من شعر الفصحى أو العامية مع تعريف موجز بالشاعر ليكون بمثابة واحة تظل كل ظمآن لهذا النبع الفياض من المبدعين وسأبدأ بشاب اسمر نحيل اسمه أمل دنقل هو صعيدي زي حالاتي لكنه كان يحمل نفس رقيقه ومرهفة كتب لنا أشعار بليغه وتركنا لنفهم ما نستطيع ونتذوق ما أمكن وفتح طاقة امل و نور من الكلمات الموحية و
×
×
  • أضف...