sarab بتاريخ: 17 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2003 بالطبع موقف فرنسا تجاه ما يحدث للعراق يحمى فرنسا واوربا فى الأساس من فرض الهيمنة الأمريكية وفرض الثقافة والنفوذ الأنجلو سكسونى على القارة الأوربية والعالم , وبالطبع لم تكن العراق سوى القشة التى قسمت ظهر البعير وفجرت غضب العالم بالكامل فقامت المظاهرات هنا وهناك للدفاع عن العراق وهى فى الواقع للدفاع عن أنفسهم , ولكن بطولة وعراقة فرنسا وحكمة شيراك وشجاعته فقط هى التى فجرت هذه الأنتفاضة العالمية , ولو تعمقنا فى جذور التاريخ لوجدنا أن كنا نعانيه فى الماضى والحاضر من أذى ناتج من التوجه الأنجلو سكسونى بقيادة بريطانيا سابقا والوريث الشرعى لها حاليا وهى الولايات المتحدة الصهيونية , فالواقع يقول أن بريطانيا هى بلد حاقدة كارهة للآخرين تتمتع بتكبر ونرجسية وطمع ليس له حدود , والتاريخ يوضح أن الفرق بين الفرنكفونية والأنجلوكونية كالفرق بين العطاء والأخذ بين الحب والأندماج والكره والتأفف بين الحكمة والحماقة بين أحترام ثقافة الآخرين وفرض الهيمنة الثقافية , الواقع يقول أن الأنجليز وأحفادهم هم شر يجب التخلص منه , وهم شعوب مكروهة بالفعل من غالبية شعوب العالم , أنا فعلا أكره هذه السلالة القذرة فلو تتبعت أى أذى لوجدت هذه السلالة القذرة وراءه , فعلا يجب علينا اعلان بريطانيا وأحفادها القذرين أعداءا للأنسانية , فهى شعوب مريضة قتلتهم النرجسية وحب الذات , وانا اتذكر عندما سألت أحد الأصدقاء الفرنسيين عن طبيعة الشعب البريطانى فضحك وقال لى أن هناك مثلا منتشر فى أوروبا عن الشعب الأنجليزى يقول ان الأنجليزى يبحث دائما عن العصافير فوق الأشجار وهذا المثل يدل على مدى تكبر هذا الشعب فهو يرفض ان ينظر الى امامه فتقع عينه على احد الأصدقاء فيضطر لمصافحته ويدل ايضا على الرغبة فى ان يرفع أنفه حتى تناطح السحاب ويدل أيضا على مدى معرفة الشعوب الأوربية بغطرسة هذا الشعب الأرعن , لذلك فأنا لم تبهرنى تلك المظاهرات بقدر ما أبهرنى الموقف الأخلاقى المعلن من الجانب الفرنسى فهذا ما تعودناه من فرنسا عبر التاريخ وهذا أيضا يساعد فى محو أخطاء فرنسا التارخية تجاهنا , شكرا فرنسا شكرا شيراك شكرا المانيا وشكرا لكل من أتخذوا مواقف أخلاقية تجاهنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 17 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2003 رفقا عزيزى سراب .. فالسياسة الدولية لها المصالح وليس المبادىء الأخلاقية .. وليس هناك أصدقاء دائمين ولا أعداء دائمين ولكن هناك مصالح دائمة .. ومرحبا بالموقف الفرنسى النابع أولا وأخيرا من مصالحها طالما كان يلتقى مع مصالحنا .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarab بتاريخ: 17 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2003 فالسياسة الدولية لها المصالح وليس المبادىء الأخلاقية .. وليس هناك أصدقاء دائمين ولا أعداء دائمين ولكن هناك مصالح دائمة .. ومرحبا بالموقف الفرنسى النابع أولا وأخيرا من مصالحها طالما كان يلتقى مع مصالحنا .. بالطبع السياسة الدولية تهتم فى الأساس بالمصالح وأنا لم أغفل ذلك فى ما قمت بكتابته , ولكنى أؤمن ان الجانب الأخلاقى له نصيب كبير فى التوجه الفرنسى تجاه تلك الأزمة فأنا أعلم جيدا المجتمع الفرنسى و قرأت كثيرا عن الجانب الأخلاقى والبطولى للرئيس شيراك فهو رجل عادل ومحب للسلام كما انه حازم عند الضرورة وهذا ما جعلنى أؤكد ان الجانب الأخلاقى له تأثير كبير على التوجه الفرنسى تجاه الأزمة لذلك فأنا أنضم لجمهور المصفقين الذين قاموا بتحية وزير الخارجية الفرنسى على كلمته فى مجلس الأمن فأنا بكل بساطة أصدقه , بل وأعتبر خطابه تغيير جوهرى فى المفهوم السياسى الذى يجعل من مصالح الأمم الموجه الوحيد لسياساتها مرة أخرى أنا أحترم هذا الرجل و أحترم هذا الشعب أما فى ما ذكرته من مصالح وغيره كمحرك أساسى للتوجه السياسى فمن الممكن أن ينطبق على كل من روسيا أو المانيا أو الصين وليس بلجيكا فما ينطبق على فرنس من الجائز أن ينطبق عليها ولكن تحتفظ فرنسا فقط بالمبادرة والحزم و فى سرعة اعلان موقفها شكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 18 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2003 كتب سراب ولو تعمقنا فى جذور التاريخ لوجدنا أن كنا نعانيه فى الماضى والحاضر من أذى ناتج من التوجه الأنجلو سكسونى بقيادة بريطانيا سابقا والوريث الشرعى لها حاليا وهى الولايات المتحدة الصهيونية , فالواقع يقول أن بريطانيا هى بلد حاقدة كارهة للآخرين تتمتع بتكبر ونرجسية وطمع ليس له حدود , والتاريخ يوضح أن الفرق بين الفرنكفونية والأنجلوكونية كالفرق بين العطاء والأخذ بين الحب والأندماج والكره والتأفف بين الحكمة والحماقة بين أحترام ثقافة الآخرين وفرض الهيمنة الثقافية , الواقع يقول أن الأنجليز وأحفادهم هم شر يجب التخلص منه , وهم شعوب مكروهة بالفعل من غالبية شعوب العالم , أنا فعلا أكره هذه السلالة القذرة فلو تتبعت أى أذى لوجدت هذه السلالة القذرة وراءه , فعلا يجب علينا اعلان بريطانيا وأحفادها القذرين أعداءا للأنسانية , فهى شعوب مريضة قتلتهم النرجسية وحب الذات , وانا اتذكر عندما سألت أحد الأصدقاء الفرنسيين عن طبيعة الشعب البريطانى فضحك وقال لى أن هناك مثلا منتشر فى أوروبا عن الشعب الأنجليزى يقول ان الأنجليزى يبحث دائما عن العصافير فوق الأشجار وهذا المثل يدل على مدى تكبر هذا الشعب فهو يرفض ان ينظر الى امامه فتقع عينه على احد الأصدقاء فيضطر لمصافحته ويدل ايضا على الرغبة فى ان يرفع أنفه حتى تناطح السحاب ويدل أيضا على مدى معرفة الشعوب الأوربية بغطرسة هذا الشعب الأرعن , لذلك فأنا لم تبهرنى تلك المظاهرات بقدر ما أبهرنى الموقف الأخلاقى المعلن من الجانب الفرنسى فهذا ما تعودناه من فرنسا عبر التاريخ وهذا أيضا يساعد فى محو أخطاء فرنسا التارخية تجاهنا , شكرا فرنسا شكرا شيراك شكرا المانيا وشكرا لكل من أتخذوا مواقف أخلاقية تجاهنا بصراحة تحليل دقيق وشامل للعقلية الانجليزية وأختلف فقط على أن فرنسا تحافظ على ثقافة الشعوب لأنها حاولت الغاء اللغة العربية من الجزائر وتونس والمغرب وتثقيفهم بالثقافة الفرنسية كما حاولوا انتاج نسل جزائرى فرنسى باغتصاب بعض النساء الجزائريات بالقوة بواسطة الجنود الفرنسيون شكرا على تحليلك الخصب يا أخ سراب مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sarab بتاريخ: 18 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2003 أنا لم أكن أتكلم عن ملائكة ولكننى أتكلم عن فروق لصالح فرنسا تستدعى الحكمة لأن نظهرها الآن يا أخ رجب كذلك فأنت لم تذكر مشاركتهم فى بناء أول مفاعل نووى اسرائيلى ولكن؟؟؟ وهذا أيضا يساعد فى محو أخطاء فرنسا التارخية تجاهنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 18 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2003 عندما تلتقي المصالح مع الاخلاق يكون للاخلاق دور، و يتم التركيز عليه لكسب الناس في الحالات التي تغلب فيها المصالح، تكون الاخلاق مهمشة، و نسمع تبريرات واهية (مثل ما نسمعه من بوش عن الحرب في العراق) فرنسا ضد هيمنة امريكا لان مصلحتها في ذلك و كذلك المانيا و كلاهما يكتسب شعبية (يعني اصوات في الانتخابات القادمة!) من جراء معارضته لامريكا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان