تقديم بلاغ

لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه .. أحد قوانين نيوتن.. أمام خطاب الشائعة ، وهو خطاب تهييجي بطبيعته ، يدخل الإعلام الحكومي - اسم الله عليه - بخطاب تهييجي آخر ينفي الشائعة وينفي مسبباتها بالكلية ، وينحط في استخدام نظرية المؤامرة "مصر مستهدفة - قوى خارجية - أيدي خفية" .. لحد امتى حيفضل التهريج دة شغال؟ وإزاي بيفكر الإعلام الحكومي في شائعة المياه وأي شائعة أخرى؟ خلص الكلام

اشكالية السلفيين بين جهل التابعين و هجوم الليبراليين و اشاعات الاعلام قصة طريفة سمعتها من احد السلفيين و كان طبيبا : جاءه زوار امن الدولة ليلأ يطلبونه للحضور معهم – قام من النوم على اثر خبطات الباب و لأنه (كان معتاداً على حضور مرضى للكشف عنده في اوقات متأخرة) قالهم من منكم المريض : واحد قاله لأ انت هتيجي تكشف عليه عندنا – ففهم و راح معاهم – المهم تم هذا الحديث مع ظابط امن الدولة : انتو ليه جايين تندهولي دلوقتي و انا مربي دقني من حوالي 8 سنوات : الظابط (ساخراً): يابني ظباط امن الدولة بقوا زي

عادة ما ادخل البيت قبل عودة زوجتي بحوالي 5 دقائق اليوم فتحت الباب ودخلت مسرعة نظرت في وجهها فلمحت تعابير احفظها جيدا واعرف معانيها انها تحمل خبر - من وجهة نظرها - سري وعاجل وخطييييير فانتظرت لاتلقى تلك الاخبار الصعبة والتي تتمتع بدرجة سرية عالية ومع ذلك عرفتها زوجتي وسريعا بدأت بسرد الاخبار قائلة: شفت حسني مبارك؟؟؟ اعلم جيدا ان زوجتي لا تهتم بالسياسة ولا يفرق معاها برادعي من شعبان عبد الرحيم فسألتها - يمكن الاقي خبر جديد ماله حسني مبارك؟؟ فردت بسرعة طلع متجوز ايمان الطوخي وعنده ولد ع

توجد اشاعات قويه متداوله ان قنوات النيل سيتم فتحها ولن تستمر في التشفير خصوصاً ان العقد مع ART بالقنوات التي ضمن باقته ستنتهي قريبا ولم يتم تجديدها المشكله انها قنوات فاشله بكل معنى الكلمه وعندا كان الواحد مشتركاً في ART كان المهم قنوات مثل National Geography و Discovery أما قنوات النيل فحتى الرياضه فلم يكن لها مشجعين لأن ما تقدمه هو تافه وتقدم ماتشات دوليه معاده أما الدوري فهو منقول على باقي المحطات العاديه ولا يزال التخبط الإعلامي مستمر

يدق جرس التليفون فترفع السماعة وتسمع احد اصدقاءك يقول لك الحق بسرعة خد العيال وروح على المصل واللقاح طعمهم لحسن الكوليرا منتشرة وفيه خمسين تلميذ ماتوا . تهرول على المصل واللقاح واول ماتوصل تلاقى مليون واحد هناك وكل واحد ماسك عياله فى ايده وخناقة على الدور . تكتشف ان وباء الكوليرا تم القضاء عليه من زمان ولا وجود له فى مصر . الحمد لله ........طلعت اشاعة وانت فى السيارة فجاة زحمة وناس بتجرى وانت مش فاهم حاجه تسأل احد الأشخاص اللى بيجروا .. يا أستاذ هو فيه ايه . يرد عليك : بيقولوا فيه ارهابيي