الاخوان المسلمون الشريعه والحريه

[ali]

الهضيبي والقرضاوي: الحرية جزء أصيل من الشريعة

حقائق مصرية: 16 من ذي الحجة 1423هـ = 17/2/2003م

أكد فضيلة المستشار محمد المأمون الهضيبي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية كفيلة بتوفير الحرية للمسلم، وغير المسلم وأن هناك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والسيرة العطرة ما يؤكد ذلك، ومنها قوله - تعالى -: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾، وقوله - تعالى -: ﴿فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ وقوله ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾.

وأضاف فضيلته فى مداخلته لفضيلة الدكتور يوسف القرضاوى فى برنامج"الشريعة والحياة" الذى بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية أمس الأحد (16فبراير) عدم ورود أي أثر أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أكره أحدًا على أن يكون مسلمًا، كما أن سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه وأرضاه - أعلن هذه الحقيقة حين قال: لعمرو بن العاص وابنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟"، وكان ذلك في مناسبة معروفة وبشأن إنسان غير مسلم.

وقال فضيلته: إن الأحاديث النبوية التي تؤكد أن " كل المسلم على المسلم حرام..." ليس معناها أن غير المسلم مستباح، وذلك بدليل قوله - تعالى -: ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾، فالله - تبارك وتعالى - أمرنا بالبر والقسط معهم، وهذا لا يتأتى بإكراههم على شيء أو إنقاصهم من حقوقهم الإنسانية في شيء، وليس أدل على ذلك من أنهم يعيشون في المجتمع الإسلامي ولهم الحق الكامل في كل عباداتهم وحقوقهم الشخصية والإنسانية دونما تمييز, وأضاف فضيلته أن الإمام الشهيد حسن البنا الذي تمر ذكرى استشهاده في هذه الأيام أكد على هذا المعنى عندما قال لإخوانه: "إذا سؤلتم إلى ما تدعون؟ فقولوا ندعوا إلى الإسلام والحرية جزء منه"، وذلك لأن الحرية في مقدمة أحكام الشريعة الإسلامية التي يجب أن تطبق، والمسلمون حين يطبقون هذه الحرية إنما يطبقونها ديانة وعبودية لله وحده - تبارك وتعالى-، لأنها جزء مهم من الشريعة وفي مقدمة الأحكام التي يجب أن تطبق من أحكامها، والشورى التي ذكرت في القرآن لا معنى لها إذا لم تكن هناك حرية للناس بل هي مطلوبة ومقررة في كل المجتمعات الإسلامية سواء مجتمعات الدولة أو مؤسساتها أو حتى العائلة، فالكل يجب أن تُحترم حريته وإنسانيته، فذلك جزء من أحكام الشريعة التي ننادي ونعمل على تطبيقها علينا وعلى غيرنا مسلمين أو غير مسلمين ممن هم موجودون في حيز الدولة أو في المجتمع.

ومن ناحيته عقب فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي مؤكدًا عدم اختلافه مع ما قاله فضيلة المرشد وأن الحرية ليست بديلاً عن تطبيق الشريعة، ولكنها مقدمة لازمة لتطبيق الشريعة؛ حيث إنه لابد أن تتوافر أجواء الحرية حتى يستطيع أهل الدعوة أن ينشروا دعوتهم، وأن يهيئوا الشعوب لتقبل أحكام الشريعة ويهيئوا الأجيال التي ستقيم الشريعة، لأن الشريعة لا تقوم بمجرد الدعوة بل تتطلب أناسًا يقومون بها.

ووجه فضيلته الكلام إلى فضيلة المرشد قائلاً :" الأستاذ مأمون هو الآن يعيش في مصر، لا يستطيع أن يتحرك كما يحب ولا يستطيع أن يُصدر صحيفة ولا يستطيع أن يقيم تجمعًا ولا يستطيع أن يخطب في الناس لا هو ولا إخوانه وفي كل فترة يتم تحويلهم إلى محاكمات" وطالب فضيلته الدعاة بأن يحرصوا على المناداة بتحقيق الحرية للشعوب والجماهير، لأن الحركة الإسلامية ستكون الرابحة من وراء جو الحرية، فأجواء القهر والاستبداد تكتم أنفاس الدعوة الإسلامية.

وختم فضيلته بقوله: "إنه لا خلاف بينه وبين فضيلة المرشد وأن الحرية فريضة من فرائض الإسلام فمشكلتنا الأولى في بلادنا الإسلامية هي الطغيان والاستبداد".

[Proud Muslim]

و الله هو كلام محير و لكنه يصب في النهاية في نهر واحد .

يعني الحرية تأتي بلاشك بتطبيق الشريعة الاسلامية , و الحرية كذلك ستأتي بالحكم الاسلامي ..!!

بس أرى ان رأي الأستاذ الهضيبي أصح و الله أعلم .

[ali]

المهم في النهايه الشريعه لن تقتل الحريات يا مسلم يا اخويا كما يدعي البعض

الحريه تجيب الشريعه الشريعه تجيب الحريه المهم يبقي فيه شعب حر يعرف يقول رايه من غير اخوتنا بتوع الامن الامركزى ما يقوم بواجبهم فى حماية الدكتاتورية

[شيكو المصري]

حياك الله يا اخي على نقلك هذا الحوار الثري بين علامتين على طريق الدعوة الاسلامية .

واتفق معهم ان الحرية من الاسلام ولا تتجزأ عنة وهو اول من طالب بها و لعل هذا الحوار يقلل مخاوف بعض الاخوة من الاسلام و الحكم الاسلامي .

[ragab2]

نقل

بواسطتى