اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الغانية


bentmasria

Recommended Posts

اقدم مهن العصر تجارة الجسد وقبل لنا انه عصر مظلم وانتهى وانتشر الوعى الدينى والاحلاقى واصبحت ممتهنات هذه المهنة قلة يتوارين عن الوجوه او يمارسهن هذه المهنة فى الحفاء ومن وراء حجب اتعجب اذن هنا لم اراهن فى وجوه كثيره وحيث لا اتوقع ان يكن اصلا

وهل الغانية فقط من تبيع جسدها ام انها تمارس البغاء بطرق اخرى لتصل الى مصاف هذا الوصف القوى والقبيح ايضا

هل قابلتهم مثل هذه النماذج

متى

واين

دعونى احكى لك عن احداهن وكنت اتمنى الا تكون كذلك لكن صدمة الاكتشاف تكفلت بكل الثقة والاحترام ولنبدأ من البداية

فتاة تحمل ملامحها كل انواع البراءة والطفولة لم تتجاوز الثانية والعشرون من عمرها حديثها كله يدور حول الجديد وروعة الاكتشاف فهى ذات اصول نجعاوية لم تمض سوى بضعة شهور بالقاهرة عندما دخلت الى مكتبى بصحبة قريب لها لاتزال لهجته الصعيدية تغالبه اطمئن فلبى بشكل ما وعاهدت نفسى ان ارعاها كما ارعى طفلتى حين تدخل من بوابة المجتمع الكبيرة الى سوق العمل للمرة الاولى والا ابخل عليها بالنصح والارشاد ان تطلب الامر

وكعادتى قبلت ان تعمل معنا كفترة اختبار وتدريب فى أن واحد وكنت اراقبها فى هدوء تحاول جاهدة ان تكسب احترامى بطرق مشروعة وغير مشروعة وابتسم فى صمت فهى تتقرب لمن اتقرب اليهم وتحاول الابتعاد عمن احذر منهم او يثيرون ريبتى وقلت ربما تحاول التعلم او فهم ماهية الاشياء ولم اغفل ابدا عن احاديثها الجانبية فى الهاتف وقلت فى نفسى فتاة ربما لها صديقات مقربات يتبادلن الاسرار لا مانع لدى شريطة الا تمس مسيرة يوم العمل وبدأت فى التغيب بعذر وبدون ويقوم قريبها بالاعتذار عنها واصبحت اوافق على مضض ثم يوما ما اعتذرت لشدة مرضها ونزلن الى الشارع لاقوم ببعض المشتروات لاجدها فى سيارة ما امام مطعم بجوار المكتب ترددت هل اقف لتحيتها ام اتجاهل ما رأيت تجاهلتها وان كنت اعلم انها لمحتنى وصعدت فاذا بها تحادثنى هاتفيا ينفس الصوت الواهن لنخبرنى انها راتنى وهى تشترى الدواء ابتسمت ولم اثر ضجيجا حول من كانت برفقتهم

وفى اليوم التالى حضرت مبكرة

ابتسمت قائلة ..............كنت اوهمه انى مريضه ............... لم اسأل استطردت قائلة هو العريس الذى احضره لى صديق والدى واثرت خوفه بادعائى المرض فاتى واصطحبنى للطبيب واطعمنى ايضا ضحكت وقلت لها شاطرة وايه كمان

فقالت اردت فقط ان اخرجه عن هذا التحفظ الخانق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, صمتت

لا تعليق لدى سوى براحتك

صمتت دقائق وسألت

وماذا عن الاخر .................تساءلت فى براءة ومن الاخر

ثم قالت عاجبنى هادىء ومحترم ومفيش مانع

فقلت فى صمت............. يبدو انى كبرت اوى

لم تنته الحكاية ولن تنتهى

فلا زلت اراقب ومازالت هناك واطراف الخيوط تتشابك وتتنتاثر وللحديث بقية

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

لم أستطع مقاومة التعليق على هذا المقال.......

ربما هي حالة ضعف أمام إغراء ما هي المناقشة في الأساس.......

لكنني سأناقش تلك الحالة فحسب وعلى المقياس الذي نقلتيه إلينا.....

فالبيئة عندما تكون خانقة بشكل ما أو ضاغطة أو متحكمة بأي من الأشكال التي تعرفينها فنحن لانضمن ساعة الإنطلاق إلى أي مدى يمكن أن ينتهي هذا المنطلق.....

وكلما كان الضغط قويا كلما كان مدى الإنطلاق واسعا وغير محكوم أيضا.....

هذا أولا.....

ثانيا.....

إن سوق العمل المليء بأصحاب الياقات المستديرة والقمصان الزاهية وأربطة العنق الخلابة يملأ في النفس البشرية كثيرا من الطمع وهذا الطمع يجعلنا نفكر في الترقي بشكل ما وكل حسب الهدف الذي يريد......

فمنا من تبلغ أمانيه حد الوصول إلى مقعد رجل الأعمال الثري الذي يأمر ويتحكم.....

ومنا من لا يطمع سوى في راتب يكفل له الحياة أو الزواج هذا إذا لم يكن متزوجا......

هذا في عالم الرجال....أما في عالم النساء وفي هذه السن فإن الأمر يختلف.....

هناك طموح آخر

طموح الهانم.....

هذا الطموح الذي مللنا جميعا من الإطلاع عليه في عالم الدراما المرئية......

وعلى حسب البيئة التي يمكن فيها تحقيق هذا الطموح تكون طريقة التسلق والوصولية......

والوصوليون هؤلاء قد لا يجدون فيما يفعلون غضاضة ما فهم قد ينظرون في أنفسهم جانب الخير الذي يمكن أن يغير في حالة الوصول لكنه ما أن يجد نفسه قد وصل بسلاح الشر فإنه لا يمكن أن يكون في جانب الخير مطلقا....

كيف يمكن لبذرة الأفيون أن تزرع قمحا؟

صعب..أليس كذلك؟

هكذا ناقشت يوما صديقا لي في الوصوليين السياسيين الذين يعدون بالتغيير في حال وصولهم....

كان جواب هذا الصديق نصيحة....

نصيحة بقراءة مسرحية الملك هو الملك لكنني لم أقرأها بعد

فقط قص علي القصة.....

المهم أن طموح الهانم في هذا السن قد يتحقق بطريقتين

إما بالكفاح المضني والممل كالسهر في العمل أسبوعا كاملا بلا راحة أو نوم أو وجود في أحضان الأم أو الزوج أو الولد لمدة طويلة

أو بالزواج السياسي الذي يجعلني ملكة من دون عناء كبير

وإذا كان النموذج الأول يبدو وكأنه تحت رحمة الإعياء وفقدان الوعي كثيرا من جراء العمل والإرهاق فما المانع في أن أكون النموذج الثاني؟

هكذا فقط يمكن أن أصل إلى ما أريد دون مجهود كبير......

قد يقع البعض تحت سلطان الجمال أو تحت سلطان الرغبة

وقد أتكسب من عمل لا أستحق عليه سوى ألف جنيه على خمسة آلاف دون ثمة مجهود يذكر......

هذا ما يمكن أن تقع فيه فتاة صغيرة تحت وطأة الإنبهار......

فالعمل مضمون بواسطة القريب....

ولينتظر العمل قليلا في سبيل الوصول إلى شيء ما......

قد أصل إليه وقد لا أصل

فإن وصلت فإنني فائزة

وإن لم أصل فعلي اللعب على رقم آخر

وهكذا حتى يتحقق الطموح

طموح الهانم.....

يا سيدتي

أحمد فرحات

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...