KWA بتاريخ: 20 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2003 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخبر المرفق بالمداخله لا اعرف مدي صحته و لم اقرأعن هذا الموضوع الخطير في اي صحيفه من قبل ....ربما يبقي في يوم من الأيام حقيقي....لما يجيي الدور علي مصر واشنطن تطلب رءوس علماء الذرة المصريين!! تحقيق : محمد عبد الله محاولات أمريكية للربط بين العلماء المصريين والبرنامج النووي العراقي لأهداف مشبوهة ربما تسببت حالة الهوان العربي واعتياد تقديم صكوك التنازلات اليومية قبل ارتشاف قهوة الصباح.. مع أول جرس للهاتف الأمريكي في أن نسمع أخبارا كانت بالأمس تهز الشارع من المحيط إلي الخليج أو علي الأقل تحرك شعبا قد يتعرض للذبح.. فماذا في الأمر؟.. العراق ستتم إبادته.. خبر قديم نسمعه في صدر نشرات الأخبار مصحوبا بمشاهد نراها ببرود.. الفلسطينيون يبادون.. وما الجديد في الأمر؟!.. لقد اعتدنا تقديمهم للسفاحين قرابين علي موائد التسوية السنوية نظير بقاء الكثيرين في السلطة. لنتوقف إذن علي خبر جديد.. واشنطن تسعي لاستجواب علماء الطاقة الذرية في مصر.. وسيناريو الدكتور يحيي المشد وسعيد بدير ومصطفي مشرفة وجميلة موسي سيتكرر مع عشرات العلماء الذين قد ترتفع درجة جنون سادة البيت الأبيض لاحتجازهم بقاعدة جوانتانامو بدعوي علاقتهم بتنظيم القاعدة. نعم يا سادة.. واشنطن بدأت في الضرب تحت الحزام وربما قال البعض إنه مجرد استفسار أو طلب وسيخرج علينا غدا.. مسئول مهم لينفي ويقول إن هذا خبر كاذب أو أننا لن نسمح ..إلي آخر ما اعتدنا عليه من تصريحات ولكن الأمر خطير.. والأخطر ما أكده لنا خبراء الطاقة النووية من أن ما تزعمه واشنطن من علاقة بين علماء مصريين وبرنامج التسليح النووي والبيولوجي العراقي هو مقدمة لابتزاز مصر رغم أننا لا نملك أي قدرات نووية. استفزاز ذكرت بعض المصادر أن سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في القاهرة والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدمت بطلب للحكومة المصرية لاستجواب بعض العلماء الذين ارتبطوا بالعمل مع العراق.. وتتلمذوا علي يد المرحوم الدكتور يحيي المشد. وتزعم واشنطن أن القائمة التي سلمها العراق للأمم المتحدة وتشمل أسماء 207 من الشركات التي عملت بالبرامج البيولوجية والتي توزع علي 21 دولة والغالبية العظمي منها لشركات فرنسية وألمانية وبريطانية وهندية. وتشير المعلومات إلي أن القائمة التي تحتوي أسماء العلماء المصريين التي تزعم واشنطن مشاركتهم في بناء المفاعل النووي العراقي والذين تعاقد معهم النظام العراقي منذ منتصف السبعينيات وحتي نهاية الثمانينيات وهذه القائمة تضم ما تصفهم واشنطن بتلاميذ الدكتور يحيي المشد الذي اغتالته المخابرات الإسرائيلية في 13 يونيو 1980 في باريس وتشمل هذه القائمة أيضا بعض العلماء الذين كانت لهم صلة ببرامج نووية في الهند وباكستان. وتشعر الإدارة الأمريكية بالقلق تجاه ما تسميه بتناقل الخبرات النووية من جانب الدكتور يحيي المشد لتلاميذه من خريجي جامعة الإسكندرية دفعة .1967 وتشير المعلومات إلي أن هؤلاء التلاميذ يعملون الآن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي أمريكا وكندا وبعض المفاعلات النووية في أوربا. وما يثير قلق واشنطن أن هناك بعض الأسماء العراقية التي وردت في القوائم الاستخباراتية والتي أعلنت عنها لجان التفتيش علي الأسلحة العراقية وزعمت أنها تتلمذت علي يد الدكتور يحيي المشد ومنهم الدكتور صالح الفرغولي رئيس قسم هندسة السيطرة والنظم بالجامعة التكنولوجية العراقية وكذلك الدكتور منذر التكريتي وهو رئيس القسم الذي عمل به الدكتور المشد.. وتحاول واشنطن دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلي تفعيل مشروع قانون كان قد تم عرضه منذ عدة سنوات ويهدف إلي التفتيش المفاجئ علي أي دولة من الدول الأعضاء في الوكالة والتي تمتلك أي برامج تندرج تحت القائمة النووية بما في ذلك التفتيش علي المفاعلات السلمية أو التعليمية أو أقسام الفيزياء النووية والهندسة النووية ومنشآت الهيئات الحكومية العاملة في مجال الطاقة الذرية واستخداماتها وكذلك مراقبة واستجواب العلماء المشاركين بها والإطلاع علي كافة الرسائل العلمية السرية والعلنية التي تقوم بها الدول الأعضاء في الوكالة. وعلي الرغم من رفض معظم الدول لهذه التعديلات في قانون الوكالة إلا أن واشنطن تسعي لاستصدار تشريعات استثنائية من مجلس الأمن للالتفاف حول هذا الرفض ومنها استخدام قرار مجلس الأمن رقم 1441 والفقرات الخاصة بالتفتيش علي برامج الأسلحة العراقية لاخضاع أي دولة شاركت في البرنامج النووي العراقي منذ منتصف السبعينيات وفي أوائل التسعينيات موضع استجواب لعلمائها وبالطبع فإن واشنطن ستسعي أيضا لمحاولة الربط بين أي لقاء لعلماء مصريين أوهنود أو باكستانيين بأي مسئول عراقي لتبدأ دورة من الأسئلة والتجسس المعلن وغير المعلن لضرب أي قوة تسعي لتطوير قدراتها النووية. قائمة المطلوبين من ناحية أخري تمثل خريطة العلماء المصريين الخبراء في مجال الهندسة والفيزياء النووية مصدر قلق لواشنطن حيث تقدرهم الأوساط العلمية الأمريكية بأكثر من 400 عالم موزعين بكافة أنحاء العالم. وفي تقرير رسمي مصري عن علمائنا في الخارج في التخصصات الحرجة والاستراتيجية ذكر أن هناك 20 عالما مصريا في مجال الهندسة النووية في أمريكا و8 في كندا و15 في دول الاتحاد الأوربي وعالم واحد في استراليا. وفي مجال الفيزياء الذرية هناك 19 عالما مصريا في الولايات المتحدة و5 في دول الاتحاد الأوربي وعالم واحد في كل من كندا واستراليا. وفي مجال استخدام أشعة الليزر يوجد في أمريكا 38 عالما مصريا و15 في كندا و17 في دول الاتحاد الأوربي وعالمان في استراليا. أما أكاديمية البحث العلمي فقد ذكرت أن هناك 94 عالما مصريا في مجال الهندسة النووية و26 في الفيزياء النووية و72 في اتستخدامات الليزر و93 في الالكترونيات التطبيقية هاجروا خارج مصر في أمريكا وأوربا واستراليا. هذه التسريبات الأمريكية غير المسئولة ربما تزامنت مع تصاعد نبرة صوت الدول العربية لمحاولة طرح مجرد طرح أن تخضع إسرائيل منشآتها النووية للرقابة أو التفتيش أو الحلم المستحيل وهو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. فهل تكون الخطوة الأمريكية محاولة جديدة لابتزاز مصر وربما في هذا المجال تربط المخابرات الأمريكية بين تلاميذ الدكتور يحيي المشد أو خريجي قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية و تنظيم القاعدة.. وربما أتت بتسجيلات لبعض علمائنا وهم يتحدثون مع قادة معسكرات 'تورا بورا' أو يشرحون للعراقيين كيفية صنع قنبلة ذرية تضرب البيت الأبيض. نعم من حقنا أن نطلق لخيالنا العنان كما أطلقه السيد كولن باول أمام مجلس الأمن وهو يعرض ما يسميه بأدلة امتلاك العراق لأسلحة محظورة وربما تأتي المرحلة التي يتكرر فيها السيناريو ويوضع بدلا من العلماء العراقيين العلماء المصريون. غير مسئولة ولكن هل من حقنا أن نقلق.. أم نتعامل مع هذه التسريبات علي أنها مجرد 'زلة لسان'؟.. بالطبع هذه التسريبات غير مسئولة بالمرة كما وصفها الدكتور محمود بركات الرئيس السابق للهيئة العربية للطاقة النووية ويضيف أيضا أن ما تزعمه واشنطن هو 'شغل مخابرات'.. فهم يحاولون الغوص وراء أي معلومة تحسبا لاستخدامها كورقة ضغط في الوقت المناسب. ويؤكد أن 99.9 % من المصريين الذين تم انتدابهم للعمل في العراق ومنهم الدكتور يحيي المشد كانوا في البرنامج التعليمي في الجامعات والمعاهد العليا وربما كان الدكتور المشد هو الوحيد ضمن المشاركين في إنشاء المفاعل العراقي وكانت مشاركته بهدف تطوير قدراته العلمية بعد أن صرفت مصر النظر عن إنشاء أي مفاعل. ويوضح الدكتور بركات أنه في فترة السبعينيات لم يكن لدي العراق أي برنامج للسلاح النووي لأن البنية الأساسية لم تكن قد اكتملت في مجال العلوم عامة والنووية بشكل خاص. ويؤكد الدكتور محمود بركات عدم وجود أي اتفاقيات أو بروتوكولات تتيح لأي جهة استجواب العلماء المصريين لأنه ليس لدينا ما نخفيه.. وكل الخبراء في مصر معروفون عالميا ومعروف توجهاتهم ولا مجال لتأليف القصص. إرهاب علمي وبنفس نبرة القلق يعرب الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة الخبير بمركز الأمان النووي عن دهشته لإثارة هذا الأمر في توقيت خطير وحساس. ويري أن ما تزعمه واشنطن من ارتباط علماء مصريين بالبرنامج النووي العراقي مجرد محاولة ابتزاز لإرهاب العلماء المصريين ووقف أي تقدم بحثي يقوم به أي عالم مصري، فالدكتور المشد تم اغتياله عام 1980 وتم تدمير المفاعل البحث العراقي وانتهي الأمر بعد ذلك ولم يكن هناك تعاون وثيق مع علماء آخرين في البرنامج النووي العراقي. ويضيف الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة أن البحث عن تلاميذ الدكتور يحيي المشد أمر في منتهي الغرابة لأن مدرسة المشد لم تكن في الإسكندرية فقط.. وتلاميذه يعملون الآن في المفاعلات الأمريكية والكندية والفرنسية.. فهل سيصبح هؤلاء هدفا للمخابرات الأمريكية؟ ويؤكد أنه لا توجد أي اتفاقيات أو بروتوكولات تسمح باستجواب أي عالم مصري لأن هذا يمثل اعتداء صارخا علي السيادة المصرية. محاولات مشبوهة ويكشف الدكتور علي السكري الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية عن وجود مشروع لتطوير عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن ضمنها بنود للتفتيش علي أي منشآت نووية في أي وقت وفي أي مكان في العالم.. إلا أن معظم الدول رفضته لأنه يمثل اعتداء علي سيادتها. ويضيف الدكتور علي السكري أن طلب استجواب علماء مصريين يندرج تحت بند القرصنة الدولية لخدمة أغراض ليس لها علاقة بالقانون الدولي لأن سؤال علماء الطاقة الذرية في مصر عن المفاعل العراقي أمر مرفوض أخلاقيا، والأمر الآخر أنه في الوقت الذي تهدد فيه واشنطن بإبادة العراق لمجرد الشك في امتلاكه سلاحا نوويا نجدها تهدد باستخدام القنابل النووية ضده... ويؤكد أنه لا يوجد شيء يسمح لأمريكا باستجواب علمائنا لأنهم تتلمذوا علي يد الدكتور يحيي المشد أو لأنهم زاروا العراق.. وهو أمر مرفوض حتي لو كان من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويؤكد السفير إبراهيم يسري المدير السابق لإدارة المعاهدات الدولية بوزارة الخارجية لا يوجد شيء اسمه استجواب من الأساس وما يتم مع العراق مخالف للقانون الدولي.. ولا توجد حكومة تستطيع إجبار أي مواطن علي الإدلاء بأقواله أمام أي جهة وبالتالي فإن استجواب العلماء العراقيين باطل من الأساس لأن العراقيين غير ملزمين طبقا للقانون الدولي بالإدلاء بأي معلومات. ويطالب السفير إبراهيم يسري بألا نتعامل مع الأمر باعتباره مجرد استفسار ولكن يجب اتخاذ موقف حازم ضد مجرد التفكير في هذا الطلب لأنه اعتداء علي حرية العلماء المصريين وسيادة الدولة.. لأن التمادي في قبول الطلبات الأمريكية ربما يمتد.. لقبول أن نخلع ملابسنا في نهاية المطاف.. ولديكم درس كوريا الشمالية. منذ ما يقرب من 23 عاما مات الدكتور يحيي المشد وحيدا في مدينة باردة.. ولم يسع بلده إلي معرفة أسباب وفاته أو إلي تعقب الجناة.. ولم ترض العراق التي أنفق خبرته من أجل أن يكون لها مخلب ولو صغيرا تخرجه وقت الشعور بالخطر أن تدافع عنه.. ولاذت فرنسا مسرح الجريمة بالصمت. والآن وبعد هذه السنوات تسعي واشنطن ومن خلفها أجهزة الاستخبارات الصهيونية لتطلب رأس تلاميذه القائمة بدأت بأربعين عالما.. هم البداية.. والنهاية ستكون رأس كل مصري وعربي يصمت أمام هذه الذل والهوان. http://www.elosboa.com/elosboa/issues/311/0606.asp KWA Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
AbouAlhooool بتاريخ: 21 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2003 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مصر.. فقط.. لم يأتي دورها بعد هم المرحله التاليه في مخطط - تقسيم -" تهويد"- الشرق الأوسط طبقآ للسياسه " البوشارونيه". و سوف نري ذلك قريبآ جدآ. {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } سورة آل عمران(173) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ) -سورة آل عمران (149) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان