الطائفية

[ابو حلاوه]

اشعر بخوف شديد من حالة الاستقطاب الطائفي المتزايدة في مصر ... حالات العنف المتكررة .. و الترصد المستمر من جانب البعض و فشل الساسة المصريون حكومة و معارضة في مواجهتها بصراحة و بتعمق بعيدا عن حلول الاسبرين و فض المجالس ... لا اشك ان هناك من يريد زيادة الشحن الطائفي ليستفيد سياسيا و هناك اخرون ببساطة لا يريدون الخير لمصر و لكن هناك ايضا المتشنجون قليلي الخبرة و المعرفة الذين يسيئون لمصر و مستقبلها و لعل هؤلاء هم هدفي الحقيقي من المداخلة ... هناك حملات علي الشبكة تزيد حالة الشحن .... اتمني لو كان ردنا علي دعوات الطائفيه و الاستقطاب هو الرفض و ان لم يكن فعل الاقلي التمسك بالعقل و عدم الرد فهذا كافي تماما لتفريغ حالة الشحن و اتمني لو تبني المنتدي حملة لمقاطعة مواقع او نداءات الطائفية المنتشرة علي النت كالسرطان

[mizo]

انا معاك ياريس :rolleyes: :wub:

[رمضان]

محاربة الطائفية ده دور رجال الدين وليس الحكومة

لو تدخل رجال الدين بشكل صحيح في مثل هذه الامور لقطعوا الطريق على هؤلاء الذين يعبثون بأمن الوطن

ولكن للاسف هناك رجال دين يساعدون على الطائفية

[DARWEEN]

حقيقة لا أرى أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه أنه عنف طائفي .. لا موجه ولا غير موجه

في وسط شعب تعدى تعداده 75 مليون نسمة ... لابد وأن تتواجد خلافات في وجهات النظر بين طوائفه المختلفة ... وبهذا التعداد نجد أن مايقع من حوادث هو نسبة طبيعية جدا بين أي طائفتين من طوائف الشعب ... حتى أنك لو قمت بحصر الحوادث التي تقع بين أنصار الأهلي والزمالك لوجدت أنها أكبر بكثير من حوادث ما تسميه عنف طائفي

نغمة العنف الطائفي هذه هي نغمة تشجعها وسائل الأعلام سواء بأغراض إستعراض وجذب نسبة مشاهدين في زمن تكاثرت فيه الفضائيات بشكل مخيف أو بغرض سياسي موجه لتحريك أحداث ما في جانب دولة ما على حساب مصر

منذ القدم والشعب المصري يلتقي بكل طوائفه ويقف جانبا إلى جنب ... فلم تفرق حروب بين دين ودين ... وتشابكت أيدي جميع المصريين في مواجهة كل الشدائد والمصاعب

مازلت أتذكر في طفولتي حين كان يطلب منا أبي أن نرتدي ملابسنا لننزل للدور الأسفل لتهنئتة الأستاذ ألبير بعيد القيامة أو أحد الخوص أو ما شابه ... ولم أشعر يوما أن هناك فرق في مصريتي عن مصرية أولاده

كل محاولات النفخ في رماد الفتنة لن ينجح في مصر ... لسبب واحد ... أن هذا ليس برماد نار ولكنه تراب أرض طيبة تحمل الخير لكل أبناءها

[عادل أبوزيد]

أتمنى أو أريد أن أصدق أنه لا يوجد إحتقان - مجرد لفظة مخففة - و أضم صوتى للفاضل داروين و لكن و آه من لكن هذه هناك فعلا بثور من الإحتقان الطائفى تظهر بين الحين و الآخر هذه البثور قد تكون لأى سبب يظهر من خلال المعايشة اليومية و أحيلكم إلى أحداث قرية الكشح و هذه تظهر للعيان أنها مشاحنات طائفية و لكن بالقرب منها أحداث قرية أولاد علام و لم تكن طائفية و لكنها كانت أكثر شناعة .....

ربما الفقر و صعوبة الحياة و التوتر فى المعايشة اليومية و غياب فرص العمل أقول ربما كلها أسباب تؤدى لظهور تلك البثور التى نسميها فتنة طائفية.

كل هذا و لا أستبعد نظرية المؤامرة و لكن من ؟ و كيف ؟ فى أحداث محرم بيه من و أكرر من الذى قام بطباعة المسرحية - و هى عمل كنسى داخلى - قام بطباعة الإسطوانة المدمجة و قام بتوزيع آلاف منها و كلكم يعرف ما يتطلب ذلك من جهد تقنى و مادى من فعل و من مول و من حرض و من المستفيد ؟

[أبو محمد]

أتمنى أو أريد أن أصدق أنه لا يوجد إحتقان - مجرد لفظة مخففة - و أضم صوتى للفاضل داروين و لكن و آه من لكن هذه هناك فعلا بثور من الإحتقان الطائفى تظهر بين الحين و الآخر هذه البثور قد تكون لأى سبب يظهر من خلال المعايشة اليومية و أحيلكم إلى أحداث قرية الكشح و هذه تظهر للعيان أنها مشاحنات طائفية و لكن بالقرب منها أحداث قرية أولاد علام و لم تكن طائفية و لكنها كانت أكثر شناعة .....

ربما الفقر و صعوبة الحياة و التوتر فى المعايشة اليومية و غياب فرص العمل أقول ربما كلها أسباب تؤدى لظهور تلك البثور التى نسميها فتنة طائفية.

كل هذا و لا أستبعد نظرية المؤامرة و لكن من ؟ و كيف ؟ فى أحداث محرم بيه من و أكرر من الذى قام بطباعة المسرحية - و هى عمل كنسى داخلى - قام بطباعة الإسطوانة المدمجة و قام بتوزيع آلاف منها و كلكم يعرف ما يتطلب ذلك من جهد تقنى و مادى من فعل و من مول و من حرض و من المستفيد ؟

كان طبع وتوزيع المسرحية قى أكتوبر 2005 وكانت الانتخابات على الأبواب .. كانت المسرحية قد قُدمت داخل الكنيسة قبل الحادثة بعامين أى فى 2003 .. ولم يعلم بها أحد إلا على دخول رمضان فى ذلك العام 2005 وبدء انتخابات مجلس الشعب ..

هى جريمة وليست مؤامرة .. وفى البحث عن مرتكبى الجرائم لابد وأن نسأل أنفسنا من المستفيد من الجريمة

لا أقصد من ذلك أن نعيد مناقشة المسرحية وظروفها ومن سمح بعرضها أساسا ومن طبعها ومن اختار التوقيت ليوزعها .. ولكنى أقصد الإشارة إلى جريمة ارتكبها المتنطعون على الجانبين الذين يستخدمون الدين لتحقيق أغراض سياسية ..

[ابو محمود]

أعزائى / الأخ داروين /الأخ ابو محمد / عزيزى عادل ابوزيد/ العزيز صاحب الموضوع

لن تقع بيننا اى معارك او مشاحنات الا عندما تتضاد المصالح وكل خوفى من العملاء الجدد

رجال الأعمال الغير منتمين لمصر هم وقود الفتنة ومنفذيها بمساعدةالخارج أما بخصوص الخروج من هذة الدوامة فيجب الا نكبر من أحداث ابطالها غالبآ مأجورين وأصحاب عقول جاهلة فأن تركناهم ولم نعتريهم أهتمام أختفوكما السراب ماالفرق بين ابيض وأسود مادام الخالق هو اللة.... ان ضعف من يقف على المنابر هوما يصنع االفهم الخاطيء فى الجانبين,,, فلننظر الى سلوكيات من يقف على منابر الطائفتين سنجد ان الحل بسيط ولا يحتاج الا كل هذا العناء,,,, ولاكنها صناعة من حاكم يريد ان يستثمر ألامنا وفرقتنا فأين ذلك من قبل الخمسينيات ؟؟

[ابو حلاوه]

عزيزي استاذ داروين ... انا اختلف معك ... مصر من اربعين او ثلاثين عاما ليست هي مصر الان ... ... نعم كان هناك عنف من الجماعات المتطرفة ضد المسيحيين و لكن كان بينظر لها علي انها جماعات خارج نطاق الشرعية و تكفر الدولة نفسها اذا هم اعداء الجميع و ليس الاخوة المسيحيين فقط .. الاخوان طرحوا برنامج حزب الاقباط و المراة ليس لهم فيه حق الترشح لمنصب الرئيس ... لم يكن ممكن تصور هذا من خمس سنوات فقط نحن نتكلم عن ثاني اكبر قوة برلمانية في مصر محظورة او غير محظورة ..... النزاعات الطائفية الاخيرة ليست سوي قمة جبل الثلج .. اتفق مع استاذ عادل علي ان الحالة الاقتصادية مسئولة بشكل مباشر عن حالة الاحتقان دي و اري ايضا ان هناك الكثير من القضايا كان يجب ان تحسمها الدولة بدون تركها عائمة لجلسات العرب التي يلعب فيها الامن الدور الاكبر كالمعتاد ... لا اشك ان هناك مؤامرة و من السهل حشد الناس بدغدغه مشاعر الناس تجاه الاخر .... نظرة علي الصحف او علي مواقع الانترنت ستجد اخبار عن تنصير هذا و اسلام هذه و كان المسالة مباراة مستمرة ....

عزيزي استاذ رمضان .. ..... الدولة بسلطتها و بقوانينها المدنية التي تحمي و تساوي بين حقوق الجميع هي الكفيلة بهذا وليست اي فئة اخري ... الحل ليس علي المنابر الحل في تقوية دور الدولة المدنية تجاه من يحاول هدم مبادئها

استاذ محمود مصطفي اتصور ان التجاهل الان اخطر بكثير من المواجهة ... جبل الثلج بيزداد عمقا و اتساعا ... و لا اتفق معك ان المشكلة في رجل الاعمال فلان او علان ... اعتقد ان الكثير بيحاول ايجاد اسم ليتحمل المسئولية .....المسالة تتعلق اساسا بالحالة الاقتصادية و لكثير من القضايا المسكوت عنها حتي استفحلت