اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

في مثل هذه الليلة


Nina Hussien

Recommended Posts

شاءت الظروف أن أنشاء في مدرسة راهبات فرنسية

مكثت فيها 14 عاما

تربيت في حضن الكنيسة و هم أحرص مني في المحافظة على اسلامي.

اتذكر حصص الآداب التي كان موعدها أول كل ثلاثاء

كانت تأتي لنا مديرة المدرسة الفرنسية لتحدثنا عن كل قيم الحياة

الصدق، الأخاء، المساواة، السماحة الدينية، ضرورة تمسكنا نحن المسلمين بقيمنا و تعاليمنا

ضرورة ان نصلي، و ان نصوم ، و ان نلتزم بالزي الاسلامي.

كان لي أصدقاء من المدرسة و من الجيران مسيحين ارتودكس

اعتدت أن أحتفل معهم بتلك الليله

نذهب للسوق معا ليشتروا لبس العيد

و نقف في المطبخ جميعا نتخاطف ما يخرج من مقلاة طنط عايدة.

و في الليل نذهب معا للكنيسة

مجموعة كبيرة من الفتيات و الفتيان

بأجمل ملابسنا

و معظمنا من المسلمين ...

كنت أحب أن أسمع العظات

و صوت القسيس و هو يقول "باسم ربنا الذي في السماوات"

هناك عرفت للمرة الأولى ان اورشاليم هي القدس

و ان الدين لله و الوطن للجميع

لم أكن أفهم الترتيل اللاتيني و لا هم كانوا يفهمون

الحال من بعضه كانت دائما تقول لي صديقتي ماريان

كنا نقف و نجلس و نقف و نجلس

لا أعرف لماذا نقف و نجلس

لكني كنت سعيدة و انا أفعل ذلك

مرت بي تلك الذكرايات

و أنا اتذكر وهم الفتنة الطائفية التي يريد بعض من في قلوبهم مرض أن يغرزوا أشواكها بيننا.

يعظمون فينا فرق الديانة الذي لم يكن يوما داخلنا،

و لا عرف طريقه بين الجيران و الأصدقاء الذين عاشوا دهورا لافرق بينهم يتربى المسلم في بيت المسيحي و المسيحي في بيت المسلم

يأكلون في رمضان معا و يصومون صيام العذراء معا.

لماذا لا تظهر تلك الفتن إلا أيام الانتخابات و غرق العبارة ؟

لماذا لا تقفظ على السطح الا حين يريدون أن يلهوا أنظار الناس عن قضايا الفساد الكبرى؟

نحن شعب غاية في العاطفية و لا شيء يحرك غضبنا إلا ما يمس ديننا، لذا لا أتعجب حين أسمع كل فترة عن اشاعة متكررة و محفوظة في الادرج يطلقوها لمحاربة شعبية اي فنان في مصر

" ده فلان شتم المسلمين" أو فلان شتم المصريين و يمكن أقربها الاشاعة التي صارت كالنار في الهاشيم عن نانسي عجرم و كلبها

الغريب ان الاشاعة كررة و اننا مازلنا نصدق !!!

في النهاية

أحب في مثل تلك الليلة أرسل تحياتي و تهاني قلبي لكل أصدقائي و راهبات مدرستي و كل من فرقت بنا سبل الحياة

و أقول لهم و لكل المصريين كل عام و انتم بخير

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة / آيزيس

أهلا ومرحبا بك فى "المحاورات" زميلة قلم لإخوانك وأخواتك .. وتقبلى تحياتنا (ولو انها متأخرة) :lol:

لم تكن نشأتى كنشأتك .. فلقد نشأت فى مدارس عربية حكومية .. ولكن كل قيم التآخى الجميلة التى ذكرتيها فى مداخلتك كانت فى داخلى .. لا أعلم من علمنى إياها .. ولكنى أعلم ومتأكد أن لا أحد علمنى عكسها .. لا فى طفولتى ، ولا فى صباى ، ولا فى شبابى .. لذلك ظلت راسخة فى وجدانى وأنا شيخ لم يبق فى عمره نصف ما قضاه على وجه هذه الأرض

قلبى مع شبابنا الذى تعصف به رياح كراهية وإلغاء الآخر من كل جانب .. قلبى مع الشباب المسلم والشباب المسيحى على حد سواء .. ليتهم يدركون أننا فى قارب واحد تتلاعب به أمواج التعصب العاتية .. ليتهم يدركون أننا جميعا نكتوى بنفس النار .. نار الحرمان من الحرية .. نار التسيب .. نار الانتهازية .. نار الغلاء .. نار انهيار التعليم .. نار أزمة المساكن .. نار الفساد ..

عندما تنهار عمارة فإنها تنهار فوق رؤوس أسرة مسلمة وجارتها الأسرة المسيحية .. وساعتها لا يفرق عمال الإنقاذ بين الجثث التى ينتشلونها ..

ليتهم يدركون أن قنابل عدو الوطن لا تفرق بين مسلم ومسيحى عندما تنهال فوق الرؤوس ..

عندما تسقط طائرة من طائرات عدو الوطن لايهم إن كان من أسقطها هو عبد الرحمن أم عبد المسيح .. فأيهما يمكن أن يكون هو من أنقذ الهدف الذى سعت الطائرة إلى تدميره .. عايشت ذلك بنفسى .. أنا وصديق الدراسة المسيحى كنا فى نفس موقع الدفاع الجوى ، فى نفس الدشمة ، نتعرض لنفس القصف .. أصلى صلاتى ، ويصلى صلاته .. ثم نقوم بأداء نفس الواجب .. ونتعرض لنفس المصير ..

ملاحظتك عن توقيت النفخ فيما يسمونه الفتنة الطائفية ملاحظة جديرة بالتفكير ..

ليت الجانبين لا ينخدعان بمن يريد الاستهزاء بهما عندما يعلو صياحه : الذئب .. الذئب

فالذئب برئ من دم ابن يعقوب .. إنما إخوة يعقوب هم من ألقوه فى غياهب الجب مدفوعين بما فى نفوسهم من مرض

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة / آيزيس

أهلا ومرحبا بك فى "المحاورات" زميلة قلم لإخوانك وأخواتك .. وتقبلى تحياتنا (ولو انها متأخرة)

لم تكن نشأتى كنشأتك .. فلقد نشأت فى مدارس عربية حكومية .. ولكن كل قيم التآخى الجميلة التى ذكرتيها فى مداخلتك كانت فى داخلى .. لا أعلم من علمنى إياها .. ولكنى أعلم ومتأكد أن لا أحد علمنى عكسها .. لا فى طفولتى ، ولا فى صباى ، ولا فى شبابى .. لذلك ظلت راسخة فى وجدانى وأنا شيخ لم يبق فى عمره نصف ما قضاه على وجه هذه الأرض

قلبى مع شبابنا الذى تعصف به رياح كراهية وإلغاء الآخر من كل جانب .. قلبى مع الشباب المسلم والشباب المسيحى على حد سواء .. ليتهم يدركون أننا فى قارب واحد تتلاعب به أمواج التعصب العاتية .. ليتهم يدركون أننا جميعا نكتوى بنفس النار .. نار الحرمان من الحرية .. نار التسيب .. نار الانتهازية .. نار الغلاء .. نار انهيار التعليم .. نار أزمة المساكن .. نار الفساد ..

عندما تنهار عمارة فإنها تنهار فوق رؤوس أسرة مسلمة وجارتها الأسرة المسيحية .. وساعتها لا يفرق عمال الإنقاذ بين الجثث التى ينتشلونها ..

ليتهم يدركون أن قنابل عدو الوطن لا تفرق بين مسلم ومسيحى عندما تنهال فوق الرؤوس ..

عندما تسقط طائرة من طائرات عدو الوطن لايهم إن كان من أسقطها هو عبد الرحمن أم عبد المسيح .. فأيهما يمكن أن يكون هو من أنقذ الهدف الذى سعت الطائرة إلى تدميره .. عايشت ذلك بنفسى .. أنا وصديق الدراسة المسيحى كنا فى نفس موقع الدفاع الجوى ، فى نفس الدشمة ، نتعرض لنفس القصف .. أصلى صلاتى ، ويصلى صلاته .. ثم نقوم بأداء نفس الواجب .. ونتعرض لنفس المصير ..

ملاحظتك عن توقيت النفخ فيما يسمونه الفتنة الطائفية ملاحظة جديرة بالتفكير ..

ليت الجانبين لا ينخدعان بمن يريد الاستهزاء بهما عندما يعلو صياحه : الذئب .. الذئب

فالذئب برئ من دم ابن يعقوب .. إنما إخوة يعقوب هم من ألقوه فى غياهب الجب مدفوعين بما فى نفوسهم من مرض

أشكر أبو محمد على الترحيب بي

مش متأخر و لا حاجة الحكاية في بيتها

أكيد لن تذكر من علمك تلك القيم انك لن تذكر من علمك ان طعم العسل حلو و طعم البن مر و انك حين تتألم تبكي و حين تسعد تضحك

تلك مفاهيم انسكبت داخلنا و سارت في دمائنا دون ان نشعر بها

لذا من هنا بدأت الحرب

حرب بث بذور الاختلاف داخلنا

استعجبت جدا ممن يريدون الغاء خانة الديانة في البطاقة للمساوة بين الجميع

و كأن تلك الخانة هي ما أظهر التفرقة و ليس تفكيرهم في تلك الفكرة السخيفة

يعني لما نلغي خانة الديانة مش هانعرف ان جورج تادرس مسيحي و محمد عبد القوي مسلم !!!

ليتنا نواجه بحزم هذا الاعصار القادم لا محال خاصة لو البابا شنودة اصابه أي مكروه لا قدر الله

هذا الرجل الرائع له فضل كبير في امتزاج النسيج المصري بلا أي مشاكل للآن رغم كل المحاولات لتمزيقه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة أيزيس / السلام على من اتبع الهدى

تحيتى لكى خالصة ومرحبآ بكى معنا أختآ وصديقة لنا ولاكنى عندى موضوع لكى احب ان تطلعى علية بعد ذلك وبصدر رحب فأنى اتستاذنك بعمل جولة على النت والبحث فى متصفح جوجل عن كتاب اسمة

قذائف الحق لفضيلة الشيخ محمد الغزالى وبعد مطالعتك وقرائتك لة سيكون لنا مداخلة أخرى

موضوعك شيق وانا مثلك تربيت فى بيت وليس مدرسة كنا جميعآ نعيش بمحبة وصفاء ولاكن ؟؟؟؟

سأجعلها فى المرة القادمة ان شاء اللة دمتى بخير

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمود مصطفى

قذائف الحق كتاب للشيخ محمد الغزالى .. صدر أيام الفتنة الطائفية فى السبعينيات من القرن الماضى .. تكلم فيه عن اضطهاد النظام الناصرى للإخوان المسلمين .. ووضع المخطط الكفيل بإذلالهم والقضاء عليهم

وتكلم فيه عن شريط التسجيل الذى قدمه شاب إلى السادات للبابا شنودة وهو يدعو شعب الكنيسة إلى مخطط ضد المسلمين من ضمنه تشجيعهم على تحديد النسل ، وعدم بيع شقق لهم فى عمارات المسيحيين ، وعلى السيطرة على المهن المهمة مثل الطب والصيدلة والتجارة وخلافه

لماذا تريد أن يقرأه أعضاء "المحاورات" فى هذا التوقيت ؟؟ ولماذا اختيارك لهذا الموضوع بالذات لتضع فيه اسم الكتاب ؟؟

كنت أفضل أن تقول وجهة نظرك الآن ولا تؤجلها .. فالكتاب موجود على الإنترنت كما تفضلت .. وكلنا على استعداد لسماع وجهة نظرك ووجهة نظر من يريدون لنا الرجوع لفترة صدور الكتاب .. لا حجر على رأى إلا إذا تعارض مع قواعد المشاركات .. ومنها عدم تحويل الحوار إلى جدل طائفى (راجع البنود 10 و13 من قواعد المشاركات)

أغلب الظن أن من هم فى سنى يقتنون هذا الكتاب فى مكتباتهم .. ولكنهم أدركوا بعدما مر بهم من تجارب أن من ينفخ فى نار الفتنة ويريد إشعالها إنما يريد أن يحرق الوطن ، بصرف النظر عن كلماته ، أو بمعنى أصح خُطبه الحماسية ، التى تقطر بالوطنية وحب الوطن ... لذلك فإنهم يريدون أن يطفئوا تلك النار التى يلعب بها البعض

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أهلا بك محمود ...

لماذا اخترت كتاب قذائف الحق دون عن كل الكتب ؟

ما وجهة نظرك من وراء هذا الكتاب ؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...