اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رأي ناري في الشأن الدولاري!


هل أنت مع أم ضد الرأي الذي عرضت له؟  

  1. 1. هل أنت مع أم ضد الرأي الذي عرضت له؟

    • أتفق
      1
    • أتفق مع نقاط و أختلف مع أخرى
      1
    • أختلف تماما
      0
    • لا أهتم
      0


Recommended Posts

السيدات و السادة...

نحن هنا نناقش كل الآراء مهما كانت غريبة لنعرف "راسنا من رجلينا"...

هناك وجهة نظر قد تكون عكس كل ما كتب في الصحف...لكن أرى أننا نعرضها و بهدوء للمناقشة!

بعض الاتجاهات السياسية...و تحديدا الناصريين و اليسار و القوميين هم الذين رفعوا درجة الخوف من الغلاء الدولاري إلى ما فوق الغليان!....وجدوها فرصة للضغط على الحكومة داخليا بعد فشلهم في الضغط في مسائل الشئون الخارجية...

انتهز هؤلاء الذين يملكون عددا من الأماكن الثقيلة في وسائل الإعلام المصرية و العربية قلة خبرتنا بمفاهيم السوق الحر...العرض و الطلب...و تحرك السعر...إنهم لا يزالون يعيشون الزمن الذي كان فيه الاستثمار الأجنبي رجس من عمل الشيطان!

و يرى أتباع ذلك الرأي أن المشكلة ليست في تعويم الجنيه...وأن سعر الجنيه سيستقر عندما يصل لسعره الحقيقي...بعدها يبدأ الكلام...

و يرى أولئك و أنا معهم في تلك النقطة...أن المشكلة ليست في قرار تعويم الدولار...رغم أن القرارات في مصر كما تعلمون...ولكن الكارثة الحقيقية هي انخفاض قيمة العملة المحلية لتصل مثلا إلى سبع دولار أو خمس دولار!....لييييييه؟

هل لأن الدولة وجهت ملياراتها لمشاريع آجلة غير مضمونة الجدوى؟

هل لأن مجانين الاستيراد واصلوا استيراد كل ما له مثيل مصري في السوق؟...و لا داعي لأن نظلم الصين و نحملها كل مشاكلنا الاقتصادية...فكثير مما نستورده منها-بأمانة-لا ننتجه في مصر!...بل أن كثيرا مما نستورده من الخارج نعاني ضعفا موجعا في انتاجه...من قطع غيار الالكترونيات إلى الكتب...لكن بأي حق نستورد ملحا أو منتجات ألبان على سبيل المثال؟...

و الكلام لا زال لأصحاب ذلك الرأي...نعم...ارتفعت الأسعار...لكن ليس بالشكل المخيف الذي صورته وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة المذكورين أعلاه..كما أنها لم تمس بعد سلع "حياة أو موت" مثل الخبز مثلا...و إن كانت كلمة "زيادة في أسعار" تصيب من يسمعها في مصر بالأرتيكاريا...نتيجة للظروف التي خسفت بالجنيه و بداره الأرض!

باختصار...عندما تم تشريح جثمان الجنيه -الله يرحمه-وجدوا في ظهره أكثر من خنجر...واحد فقط...يخص الحكومة!

ما رأيكم أدام الله فضلكم؟...هذا مجرد رأيي أتفق و أختلف معه!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل .. الأخ العزيز استاذ شريف ..

اخوانا البعدا .. لم يدعو ولا حاجة .. ولكن الأسعار فعلا أرتفعت فى ظل إنخفاض سغر الجنيه المصرى .. وكذلك قيمة الأنسان المصرى .. والحكاية فى تصورى ترجع الى أننا بكل أسف شعب أو بمعنى أصح مجتمع خدمات .. والجزء البسيط جدا المنتج عنده سعار .. وعطشان دائما لدم المحتاجين .. المتمتعين بعون الله بداء السرعة وعدم الإعتناء بالنهايات .. كما أننا فى مصر تفتقر الى الإعلام الصناعى بكل أسف .. وإذا وجدت دورية فنية احنبية وضعها المدير أو المسئول فى حقيبته وعلى بيته ..وهواة الإعلام بتوع مرفق التفاق لا يؤمنون بالإعلام الصناعى الصح .. وعشان كده معندناش على مستوى القاعدة مورد إعلامى عن التطور الصناعى .. حتى من تثقف وتعلم فى الخارج أو علرف كيف يحصل على المعلومه العلمية الصناعيه إعتبروه أنه من أنصار الشيطان ورجموه لأن الجهل العلمى عندنا هو سيد الموقف ومبدأ " الغزالة الشاطرة تغزل برجل حمار " هة السائد وما دام الغزل مغزول برجل حمار يبقى الأنتاج إنتاج " حميرى " لا يصلح الا للسوق المحلى .. وكفاية كده الوقت .. غفد خلص المزاج من الغم والحزن

اخناتون المنيا الحزين المرضان :) :)

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا اخناتون...بداية ألف لا بأس عليك و تمنياتنا جميعا لك بالشفاء العاجل بإذن الله...

أثرت نقطة شديدة الخطورة وهي أننا في مصر مجتمع خدمات...وهذا للأسف صحيح...منذ فترات طويلة و نحن مجتمع مستهلك للخدمات فيه المنتجون أقلية...

و المجتمع المستهلك على الطريقة المصرية لم يألف بعد القيم الجديدة التي يفرضها التحول إلى اقتصاد السوق...الذي أرى أنا أنه حتمي و ضروري...و المصيبة أن الأقلية المنتجة هي الأخرى لا تفهم -إما عن جهل مدقع أو عن هوى-أبسط مفاهيم الانتاج المعاصرة...وأولها أن التجارة متصلة بالانتاج...وأن الملكية لا تعني دائما الإدارة...

و المصيبة الأكبر أن لدينا ساسة من الاتجاهات التي نعرفها جيدا...التي تعيش عصر الحكومة المانحة التاجرة الصانعة السوبرمان..تأبى مصالحها السياسية إلا أن تقف في وجه أي تحول في الاتجاه الصحيح...ولا تمانع في استغلال وسائل الإعلام لتهييج الرأي العام ...إلى حد وصل الأمر بأحد كتابهم في صحيفة تابعة لأمانة حزب التجمع أن يقول ما معناه:أسوأ كلمتين هما الخصخصة و الكفر!

حتى لو أخذنا هؤلاء على قدر عقولهم...ما هو ردهم إذا سألناهم عن البديل؟...ولا حاجة!

كل ما يفعله هؤلاء فقط هو إشعال الشارع ضد قرار التعويم...وليس لانخفاض قيمة الجنيه! يسألونها عن قرار التعويم و لم يسألوها من قبل عن تساهل الحكومة عن المتسببين في تدنية قيمة الجنيه-الله يرحمه!

تماما كمن يحاسب الطبيب على إجراءه عملية استئصال الزائدة الدودية بعد أن ترك أمرها يستفحل!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...