أبو محمد بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 السلام عليكمالاخوه الكرام جزاكم الله خيرا اخى و حبيبي ابو محمد اسف على التاخير و لكن حقيقى لم تتح لى الفرصه لاستطيع التواصل فى الفتره الاخيره اهمها اننى لا استطيع الدخول للمحاورات الا بصعوبه بالغه و لا ادرى السبب ثانيا عندما اتحاور مع عقليه مثقفه مثلك يجب ان اكون فى كامل اللياقه الذهنيه و التركيز حتى يكون حوارنا مفيدا و هذا ما افتقده تلك الايام بسبب اننا فى بدايه العام اى بدايه السنه البيعيه و فيها يتم عمل ميزانيه و خطه عمل العام فارجو المعذره لتاخرى و اعدك بالرد قريبا . ولا يهمك يا أبا عمر .. خذ وقتك .. كان الله فى عونك على إنجاز عملك بالوجه الذى ترضاه ويرضى عنك الخالق عز وجل ... على العموم أنا فى انتظار ردك .. فإن الفاضل muslim4ever ظن أنه قد رد عنك .. وفى الحقيقة هو لم يفعل سوى اتهامى بالافتراء على الله واستشهد فى نهاية مداخلته بآية كريمة يقصد منها رمى الناس بالجاهلية .. على العموم هو حر فى تبنى الفكر الذى يروق له .. وهو بالمناسبة فكر ليس بالغريب .. يتبناه أناس من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار .. تبناه سيد قطب وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى من جهة ، كما تبناه جورج بوش من جهة أخرى .. لقد أشرت فى مداخلة سابقة إلى مايثبت هذا الفكر لدى الساسة المتأسلمين .. أما السياسى الأمريكى فقد أفصح عن نفس الفكر الاختزالى ، ولكن بصورة واضحة صريحة تستند على القوة الغاشمة ولم ينس أن يتبع أسلوب زملائه فى ذلك الفكر الاختزالى ، فاستخدم رصيد الكراهية المضادة واستدعى ذكريات "الحروب الصليبية" عندما أعلن مبدأ "من ليس معنا فهو ضدنا" بعد تفجير برجى التجارة العالمية .. ماذا قدم التيار المتأسلم لمصر ؟؟؟؟ ... قدم فكرا اختزاليا .. وقولبة لعقول فلذات أكباد هذا الوطن .. خلصنا من قولبة العقول فى قالب "قومى عربى" ودخلنا فى قولبة أخرى .. قالب "دينى" .. لتضيع الهوية المصرية ويعتبرها البعض أنها النقيض للهوية الإسلامية .. لذلك نجد مواضيع فى موقعنا هذا تقطر بعدم الانتماء إلى الوطن الذى يصل إلى حد الكراهية تحدثنا يا عزيزى فى موضوع سابق عن الوطن .. وذكرت لك كلمات المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو يودع وطنه مكة عندما أخرجته قريش منها .. كلمات تشع بالحب للوطن الذى كان يحكمه المشركون .. فكيف يرى البعض الانتماء للوطن نقيضا لدينه .. أليس هذا بعض ما قدمه التيار السياسى المتأسلم لمصر ؟؟؟ :lol: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 وكيف كان الخلافاء الراشدون يحكمون وكيف ظلت الحضارة الاسلامية تحكم العالم قروناً من الزمان !!!! بدايه قبل الرد على الموضوع أريد أن أوضح حقيقه تاريخيه لا ينكرها احد وهى انه منذ خلافه أبا بكر رضى الله عنه حتى افول الدوله الاسلاميه فأن كل الخلفاء الراشدين قتلوا وأغلب وامراء وملوك وسلاطين الدوله الاسلاميه اما قتلوا او خلعوا الا من رحم ربى .. وكله كان قتل واغتيال وخلع سياسى . هذه هى الحقيقه الاولى . اما الجزئيه الثانيه وهى الخاصه بالهويه .. فان الامام محمد الغزالى حين تم سؤاله عن هويته .. هل عربى ام مصرى ام مسلم اجاب . انا مصرى عربنى الاسلام وهى اجابه تؤلف فيها مؤلفات . ان سلخ الاداره السياسيه للدوله الاسلاميه والقائها فقط على الاداره الدينيه لهو غبن لحضاره اخذت باسباب السياسه ليستقر لها الامر . بعيدا عن تهم الليبراليه والديمقراطيه والشيوعيه .. والرأسماليه وما الى ذلك.. فان الاداره الاسلاميه كما سنحاول ان شاء الله ان نشير سنجد انها اخذت باسباب الاداره الدنيويه لضمن نجاح واستمرار الحكم. لذا فليس من مصلحه النقاش البناء حصر الحوار فى الجانب الدينى فقط كما لن يستقيم لامر بالغائه ايضا. ولكن لن يجدى ابدا حصر الاجابات القطعيه فى امور تقبل الاخذ والرد كالحكم والاداره والقوانين الاجتماعيه. وللحديث بقيه . إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 السلام عليكم انهمكت ومعى غيرى فى سرد ارائنا وتركنا الأصل وهوسؤال العزيز عادل ابوزيد ماذا قدم التيار الاسلامى لمصر؟ قدم تفكيرا (ابيض وأسود) اما انك معى------أبيض واماانك ضدى-----أسود فى حين الحياة الوان وطيف واسع من الاراء والاختيارات ووجهات النظر(التى وان اختلفت لا تعاقب بعضها البعض) ورأيت رد الزميل MUSLEM 4 EVER مع الزميل ابو محمد عندما قال :لم يأت الاسلام بنظام حكم محدد فرد انه افتراء على الله ورسوله ورده على الزميل ابوحلاوة:عندماقال انامصرى عربى مسلم شرق اوسطى (انك بلا هوية) (وماتكتبه ماهو الا دعوى الجاهلية) ياسلام يا أخى يعنى ماينفعش أكون يسارى ومسلم؟ وماينفعش أكون ليبرالى ومسلم؟ وماينفعش أكون ناصرى ومسلم؟ وفدى مسلم؟ ---------مسلم؟ يعنى الاسلام فى كفة وكل الاتجاهات الفكرية التى هى نظريات سياسية واجتماعية واقتصادية فى كفة؟ وكل صاحب فكر قبل حسن البنا وكل رواد الفكر (الاسلامى) ده ماكانش على ملة الاسلام؟ اناعايز أعرف انتوا فاكرين الاسلام ده ايه؟ علامة تجارية انتم وأصحاب الفكر المتشدد ده واخدين توكيلها؟ عارف انك هتهاجمنى كل ما أرجوه منك ان ترد بموضوعية وهاجم الافكار التى تختلف معها دون اللعب بورقة التكفير والافتراء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وده أول نقطة قدمهالنا التيار الاسلامى نفى وجود الغير وتكفيره ان وجد الرحمة يارب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2008 بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. فى البداية أحيى أستاذنا عادل ابو زيد الأب المحترم الذى يرعى هذا المكان الجميل على طرح هذا الموضوع الذى اتوقع الا ينافس امثاله من المواضيع السابقة إلا إذا تخلت الأطراف عن حكمها السابق واللهجة الدفاعية الواضحة.. الموضوع يدور، على قدر فهمى، فى إطار إستفهامى يتساءل الكاتب عمّا قدّم التيار الإسلامى بشكل عام لمصر. و هنا لفت نظرى تساؤل آخر معاكس قدّمه أحد الأعضاء الكرام عمّا قدمه أى تيار آخر. وقد تبادر إلى ذهنى فوراً النتائج الكارثية التى قدّمها لنا التيار الناصرى على سبيل المثال. ولكن مااسترجعنى عن اتهام هذا التيار بالكارثى، أنّه جلب لمصر أيضاً الكثير من الخير و خير الأمثال تأميم قناة السويس التى ما كانت لترجع لمصر أبداً، والسدالعالى الذى، بلا شك وفّر لمصر الكثير من الطاقة الإستهلاكية. إذاً ليس تياراً فاسداً بالكامل، وليس كارثياً بالكامل. هذا المثال يُحتذى به فى تناول التيار الإسلامى. يقول استاذنا: لقد إستقطب جمعا من المفروض أنهم من خيرة شباب مصر ... نعم هو كذلك بالفعل، استقطب لخير الأمة وليس لشأن خاص، التقطهم من سلة الضياع والإنحراف و الإدمان، إلى نقاء السريرة و الإتزان و العمل لهدف أكبر من بناء الذات وتحقيق اهواء شخصية. وهنا يُجيب استاذنا عن تساؤله بنفسه حيث قال: إستقطبهم لماذا ؟ ل لاشئ ... مجرد "مواضيع إنشاء" و أبعدهم عن قضايا حقيقية للوطن و شغلهم و شغل بهم كل الحراك الوطنى الفعلى و المأمول طوال ما يقرب من أربعين سنة. وهنا اسمحلى يا استاذى أن اختلف معك، ليس العمل التطوعى والفكر الإسلامى البنّاء بـ"مواضيع إنشاء"، فلم يكن لدينا نحن الشباب المُقتنعين بهذا التيار العملى البنّاء من وقتٍ لأى مواضيع إنشاء. وإنما لهدف نحن نعمل دائماً من أجله؛ وهو رفعة وتقدّم هذة الأمّة التى تراجعت إلى آواخر الأمم و ذيولها. وإعادة المجد لها لن يكون عبر "مواضيع إنشاء"؛ بل عبر عمل لا ينقطع و شحذ الهمم و حشد القوى لأنها حرب ضد الكسل و الإنهزامية و الإنحراف و التأخر. أمّا عن تعبيرك يا استاذى بان التيار الإسلامى يدعو لما تسميه "جيتو" إسلامى فى مصر فهذا غير صحيح و لا استطيع فهمه حتى. الجيتو ممكن يكون فكر لأقلية بدعوى حمايتها من أفكار الأغلبية الطاغية على افكارهم، و هذا غير موجود فى مصر. لأنها تقريباً كلها مسلمين و لا يُمثّل العنصر المسيحى فيها إلا العُشر أو أكثر بقليل. فليس هناك داعى أصلا للدعوة لمثل هذا الهدف. بل العكس هو المطلوب: ألا وهو السعى الحثيث للإنفتاح على كل من حولنا من تيارات و أفكار والأخذ منها و تطويرها و تحسينها. فنحن فى قارب واحد، نسعى لهدف واحد ... فلماذا السعى لمحو الآخر بدعوة انّه لم يُقدّم شيئاً لمصر! مصر ذاتها لم تقدّم لنا نحن جيل اليوم شيئاً غير المياة المسمومة و الحياة القاسية و رغيف الخبز "أبو مسامير"، وكل هدف شباب اليوم هوالهجرة إلى غير رجعة، فلماذا لا نساعد بعضنا البعض للثبات و محاولة إصلاح هذا البلد مِمّا فعله فيها من جاء قبلنا؟ للحديث بقية والسلام عليكم ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2008 السلام عليكم،... استكمل الحوار مع استاذى عادل أبو زيد: ماذا قدم الإسلام السياسى ؟ ستجد ردا جاهزا .... نحن مضطهدون و مطاردون فماذا نفعل ... أكلشيه جاهز للتنصل من مسئوليتهم عن خلق جيتو للمسلمين فى مصر. أوليس هذا الـ"كليشيه" هوالحقيقة والواقع الذى فُرض على كل من يُظهر هوية و لو بسيطة من ميوله الإسلامية ولا أقول "المتشددة" ؟ هل كان هذا الـ"كليشيه" سيُصبح كذلك لو لم يكن هناك بالفعل تضييق و مطاردة لكل ما هو "إسلامى" ؟ هذة هى الحقيقة يا استاذى؛ الموت لكل ما هو إسلامى و خنق كل من ينتمى إلى هذا التيار. هل سمعتم مجرد سمع أن أحد ممن ينضوون تحت مسمى الإسلام السياسى كلمة واحدة عن الفساد أو عن التخلف أو عن أى مشكلة من المشاكل التى تعانى منها مصر أو المصريين ..... نعم يا استاذى سمعنا الكثير والكثير، و يكفى جداً متابعة غير مكترثة لجلسات مجلس الشعب وبعض ندوات معرض الكتاب التى يُقيمها المفكرون الإسلاميون و الكثير و الكثير من الندوات التى يُقيمها المحامون الإسلاميون فى نقابة المحامين وفى النوادى وفى قاعات المُحاضرات لنُدرك جيداً أن مطاردة الفساد حيثما كان هو هدف هؤلاء، و لا أقول كلهم، ولكن الشيئ العام هو السعى دائماً لرفعة الأمة و ليس فقط لطرد النظام الحاكم أو السعى لسقوطه كما يريد معظم الليبراليون. ورغم انّه هدف فى حد ذاته قد يجلب الخير للوطن، إلا أنّه فى حدّ ذاته غير كافى؛ إذ ماذا يُفيد تغيير النظام الحاكم بغير بديل مُتاح وقادر على ملئ فراغ السلطة وعدم إحداث بلبلة و شق صفوف وحدة الأمّة وتكاتف الشعب بكل عناصره؟ البديل يحاول النظام خنقه بكل الصور و الأشكال، والأستاذ أيمن نور خير دليل على ذلك، ولكن ما يُؤسف له حقيقةً هو سعى القوى اليسارية بقصد أو بدون قصد على خنق ايضاً أى قوى أخرى تسعى لنفس الهدف، ألا و هو توفير بديل قادر على ملئ الفراغ السياسى من ناحية، و قادر على قيادة البلاد إلى تقدم و رخاء. وليس هذا البديل رجل كما يتصور البعض، ولكن هو فكر و مبادئ تأتى من الشعب نفسه، لأن الشعب هو مصدر السلطات، ولا يمكن لأى حاكم مهما كان عادلاً أن يحكم شعباً لا يريد التقدم و يبغى التكاسل و التخاذل. باقى المقال القيّم الذى كتبته يا استاذى لا يتناول مجالات للرد و إنما إتهامات لا أجد داعى مثل الـ"ردائة" و الـ"تشدق" و "المسرحيات الهزلية"، ولكن ما لفت نظرى هو المقال الذى نقلت لنا نسخةً منه فى جريدة المصرى اليوم، وهو فى الواقع مقال يُثير الضحك أكثر من إثارة الشهية للرد عليه. فمن المثير أن يتكلم رجل يدعى أنّه "دكتور" أى عالم جيد، فى مجاله، عمّا يُسميه "ظاهرة" الحجاب و ما إلى ذلك. مايمنعنى من الرد عليه هو فقط الخوف من خروج الموضوع عن مساره، وهو ما علمتنا إياه يا استاذنا ألا نخرج عن مسار الموضوع للآلّى نسقط فى فخ "الحوار الطائش" نسبةً إلى الرصاص الذى يطيش من بندقية فاسدة؛ الكل يتنابذ مع الكل حول موضوعات متفرقة. ولكن فقط أريد أن أقول تعقيباً على هذا المقال انه لا أحد فوق الدين، وليس هناك دين إسلامى خاص بمصر يمنحها الله تعالى حق خلع الحجاب أو بطاقة خضراء من الله مباشرة يتخلى فيها الحاكم فى مصر عن تطبيق شرع الله تعالى، فإذا كنّا نرى أن الوقت لم يحن بعد لتطبيق الشريعة بشكلها الصحيح فهذة مشكلتنا و ليست مشكلة الإسلام. هذا فقط تعقيبى، و للحديث بقيّة. والسلام عليكم ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Khiber بتاريخ: 13 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2008 أعلن إستمتاعي بالمداخلات وخاصة رد وليد اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 14 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2008 السلام عليكمالاساتذة الاعزاء ساعيد كلمة احد الاخوة وهو ان الالة الاعلامية استطاعت ان توثر على كثير من العقول النيرة التى نتوسم فيها كل الخير وغريب ان اقراء طرح من الاستاذ ابو محمد بان الاسلام لم ياتى بمنهج لا فى القران ولا فى السنه تحدد نظام الحكم !!! فهذا افتراء على الله وعلى رسوله اذا استاذ ابو محمد كيف كان النبى صلى الله علية وسلم يحكم وكيف كان الخلافاء الراشدون يحكمون وكيف ظلت الحضارة الاسلامية تحكم العالم قروناً من الزمان !!!! بالديمقراطية ام الشيوعية ام الليبرالية ام ماذا .... ليس معنى انك لم تهتم بالقراءة فى هذا الجانب بان تلقى هذا الافتراء علية فقط احيلك الى كتاب السياسة الشرعية لشيخ الاسلام لتعرف وتزداد علماً بماهية الحكم فى الاسلام.. الاستاذ ابو حلاوة .. لم تعرفنا من هم كل من هب ودب .......... من هو مرجعيتك !!!! وهل تعتقد ان كل من يتكلم فى احكام الشريعة هو هب ودب !!!! ((لن اسمح ان يتم مسح هوياتي كمصري عربي مسلم افريقي شرق اوسطي متوسطي بهوية واحدة وهي مسلم )) الان عرفنا هويتك ....انك بلا هوية انت مسلم يااستاذ حلاوة ...... وما تكتبه الان ماهو الا دعوى الجاهلية هذايعنى انك حددت هويتك بانك افريقى متوسطى عربى الخ....... طب ومسلمى اسيا والقوقاز وبقية مسلمى العالم يذهبوا للجحيم اذاً !!!!!!!!!!!!! السؤال بمنتهى البساطة بدون فلسفة ... سالة الله عز وجل لمن امن به (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) و تبقي مداخلتي الاولي التي رددت انت عليها كافضل رد عليك ....... اعتقد ان كثيرا ممن قرأ تلك المداخلات قد استنتج من اعنيهم بقولي كل من هب و دب الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 14 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2008 ليت الإسلام السياسى قدم شيئا لمصر و ليته حتى لم يقدم شيئا و لكنكل ما قدمه كان خصما من حساب الحركة الوطنية أو ما كان يمكن تسميته حركة وطنية مصرية ، لقد إستقطب جمعا من المفروض أنهم من خيرة شباب مصر ... إستقطبهم لماذا ؟ ل لاشئ ... مجرد "مواضيع إنشاء" و أبعدهم عن قضايا حقيقية للوطن و شغلهم و شغل بهم كل الحراك الوطنى الفعلى و المأمول طوال ما يقرب من أربعين سنة.ما سبق كان إستهلالا لابد منه لم أجد أكثر من إصطلاح الإسلام السياسى لأعبر عن العدد الكبير و المجهول و المختفى من الجماعات الإسلامية أو التى تدعى أنها إسلامية أو تتلحف بشعارات إسلامية. ماذا قدم الإسلام السياسى ؟ ستجد ردا جاهزا .... نحن مضطهدون و مطاردون فماذا نفعل ... أكلشيه جاهز للتنصل من مسئوليتهم عن خلق جيتو للمسلمين فى مصر. هل سمعتم مجرد سمع أن أحد ممن ينضوون تحت مسمى الإسلام السياسى كلمة واحدة عن الفساد أو عن التخلف أو عن أى مشكلة من المشاكل التى تعانى منها مصر أو المصريين ..... كل ما يتكلمون عنه هو تغيير النظام لإقامة الدولة الإسلامية الدولة الإسلامية لتى لم يقولوا لنا ماذا يقصدون بالدولة الإسلامية .... مجرد موضوعات إنشاء و رديئة أيضا. تصوروا لو إنشغلت الدولة و مثقفين و ساسة الوطن خلال الأربعين سنة الماضية فى الحوار أو الخلاف حول مسائل حقيقية تعنى مصر و المصريين مثل مواجهة مشكلة تأخر الفصل فى القضايا أو مواجهة التغيرات الإقتصادية على مستوى العالم .... تصوروا أربعين سنة ضاعت من عمر الوطن فى ثرثرة حول موضوع واحد .... موضوع واحد غير حقيقى و غير موضوعى و ثرثرة تجر ثرثرة .... كما لو كنا فى أحد مسارح الدرجة الثالثة فى روض الفرج فى فترة بين الحربين. هنا فى محاورات المصريين حاولنا مرارا أن نصل إلى ماذا يريد الإسلام السياسى و لم نتلقى شيئا اللهم إلا إحالات لبعض المواقع التى تحوى مواضيع إنشاء رديئة. الوطن يجرى إلى الخلف و هؤلاء يتشدقون بقضايا لا نعرف لها رأسا من ذنب و جروا خلفهم أو إستدرجوا كل مثقفى مصر للقيام بدور الكورس فى مسرحيتهم الهزلية. عندما قرأت السؤال عنوان الموضوع ظننت أنني بصدد تقييم ورصد وتحليل لما قدمته الحركات الإسلامية من إيجابيات وسلبيات ومهما كان الرأي تغليب السلبيات على الإيجابيات وظننت أن هناك تقييم لكيفية تلافي السلبيات للإستفادة من هذه الطاقات في خدمة الوطن إلا أنه لم أتوقع أن يكون السؤال مجرد عنوان لرأي مقطوع به مسبقا بل يمكن القول أن الموضوع تسجيل موقف وإدانة جماعية جاهزة الإعداد بادئ ذي بدء... الإسم مهما اختلفت تعبيراته لا مدلول له على شئ سوى أنه إشارة إلى أصحاب فكر منتسب للإسلام وليس معناه نفي الإسلام عن أحد صحوة إسلامية... حركات إسلامية ...إسلاميين ...إسلام سياسي...مد إسلامي لا مشاحة في اللفظ ..إن علم المسمى فقد بلغ المراد فلا مجال للدوران حول الإسم وتحميله مدلول لا يحتمله أود الإشارة أيضا أن الكلام فيه الكثير من التعميم المرسل والآراء الانطباعية السؤال المقابل للسؤال المطروح وماذا قدم غيرهم ؟؟؟ هناك في كل تيار الشاذ والمتطرف (ولا يقاس عليه) من الليبرالين من تطرف ودعى لتدخل الأجنبي لفرض الإصلاح ومنهم من يريد دخول البلاد على دبابات الغازي المحرر ولو عددنا المتطرفين من كل تيار ما انتهينا الانطباعات ليست ملزمة فما يرى إنشاء ردئ يراه الآخر كلام قيم وثري أعتقد أن إدارة النقاش على خلفية الأخذ والرد أجدى وأنفع وأقرب للوصول من إعلان المواقف التي تشبه التحذيرات (الدواء فيه سم قاتل ) التيار الإسلامي أو كما يسمى تيار قوي ومهم ومؤثر وهو من نسيج ولحم هذا الوطن وكما أشير في الموضوع من خيرة شباب هذا البلد وفيه من الخبرات والكفاءات الكثير لهم رؤية وفكر يختلف حوله ليس كله خير لم يهبط من الفضاء الخارجي أسهموا في الحراك السياسي والإجتماعي الحالى مما أعطى الشكل الفسيفسائي لصورة المخاض الذي يسبق التغيير وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 14 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا الاخ الحبيب ابو محمد تكمله للمداخلات السابقه كان سؤالى الموجه لك و لباقى الاخوه لوضع قاعده نتفق عليها و منها ننطلق لافاق اخرى فى الحوار و الحمد لله و من ردك و الاخوه اظن اننا نتفق على وجوبيه و حتميه تطبيق الشريعه الاسلاميه و ذلك بنص القرأن و السنه النبويه الصحيحه و التى و الحمد لله موجوده لمن اراد و انه لا تفصيل و انتقاء فى هذاالموضوع و نحمد الله ان قيض لنا من علماء هذا الدين من شرح لنا هذا و شهدت لهم البشريه فى كل العصور بهذا . اتى لسؤالك عن نظام الحكم و انا افهمه بأليه تطبيق الشريعه و هذه و لله الحمد و كما قال الاخ الكريم لنا فى منهج الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلفاء من بعده الاسوه الحسنه التى لو اتبعناها لوصلنا مثلما وصلوا اكرر مثلما وصلوا و يكفى ان نعرف الفرق الذى حدث بعد خمسه و عشرون عاما من الهجره و الى اى مدى وصل المسلمون بفضل الله ثم تطبيق شرعه كما امر و لنا فى الايه الكريمه العبره وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)النورو للحديث بقيه تم تعديل 14 يناير 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحاج فوزى بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 (معدل) السياسة الشرعية تعريف وتأصيل محمد بن شاكر الشريف حاجاتنا إلى السياسة الشرعية السياسة الشرعية باب من أبواب العلم والفقه في الدين، وفي قيادة الأمة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية، جليل القدر عظيم النفع، أفرده جماعة من العلماء بالتصنيف في القديم والحديث، وانتشرت كثير من مباحثه أو مسائلة في بطون كتب التفسير والفقه والتاريخ وشروح الحديث، وهذا الباب خطره عظيم ينتج عن الغلط فيه وعدم الفهم له شر مستطير، والخطأ في التفريط فيه كالخطأ في الإفراط؛ إذ كلاهما يقود إلى نتائج مرذولة غير مقبولة، وقد وضح ذلك شيخ الإسلام ابن القيم فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام، ومضلة أفهام، وهو مقام ضنك، ومعترك صعب، فرط فيه طائفة فعطلوا الحدود، وضيعوا الحقوق، وجرءوا أهل الفجور على الفساد، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد محتاجة إلى غيرها، وسدوا على نفوسهم طرقًا صحيحة من طرق معرفة الحق والتنفيذ له وعطلوها .. وأفرطت فيه طائفة أخرى قابلت هذه الطائفة، فسوغت من ذلك ما ينافي حكم الله ورسوله، وكلتا الطائفتين أتيت من تقصيرها في معرفة ما بعث الله به رسوله وأنزل به كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية هذا الباب وموقعه من الدين وحاجة الناس إليه، فقد رأينا أن نجعل له زاوية دورية في المجلة؛ سائلين الله تعالى أن يتحقق المقصود منها، وأن تقوم بالدور المراد منها على الوجه الذي يحب ربنا ويرضى، الله من وراء القصد. ـ السياسة في اللغة: لفظ 'السياسة' في لغة العرب محمل بكثير من الدلالات والإرشادات والمضامين، فهي إصلاح واستصلاح، بوسائل متعددة من الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي، تنطلق من خلال قدرة تعتمد على الولاية أو الرئاسة. وما جاء في معاجم اللغة يدل على ما تقدم، فقد جاء في تاج العروس في مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها، والسياسة القيام على الشيء بما يصلحه'، وفي لسان العرب في المادة نفسها: 'السوس: الرياسة، وإذا رأسوه قيل سوسوه، وأساسوه، وسوس أمر بني فلان: أي كلف سياستهم، وسُوِّس الرجل على ما لم يسم فاعله: إذ ملك أمرهم، وساس الأمر سياسة: قام به، والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه. والسياسة: فعل السائس يقال: هو يسوس الدواب إذا قام عليها وراضها، والوالي يسوس رعتيه'. والإصلاح في 'السياسة' ليس مجرد هدف أو غاية تسعى السياسة في حركتها لتحقيقه، بل هو السياسة نفسها وحقيقتها، إذا فقدته فقد فقدت نفسها. ـ السياسة في النص الشرعي: لم يرد لفظ 'السياسة' ولا شيء من مادته في كتاب الله سبحانه وتعالى، وإن جاء الحديث فيه عن الصلاح والإصلاح والأمر والنهي والحكم وغير ذلك من المعاني التي اشتمل عليها لفظ 'السياسة'. وإما السنة فقد جاء قوله صلى الله عليه وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي ...'، وقوله صلى الله عليه وسلم: 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم كما يفعل الأمراء والولاة بالرعية'. ويتبين بما تقدم أن السياسة في الشريعة استخدمت بمعناها اللغوي. وهي تعني: القيام على شأن الرعية من قِبَل ولاتهم بما يصلحهم من الأمر والنهي والإرشاد والتهذيب، وما يحتاج إليه ذلك من وضع تنظيمات أو ترتيبات إدارية تؤدي إلى تحقيق مصالح الرعية بجلب المنافع أو الأمور الملائمة، ودفع المضار والشرور أو الأمور المنافية. وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة، فالسياسة هنا إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح، وعلى ذلك فإن سياسة الرعية تتطلب القدرة على القيادة الحكيمة التي تتمكن من تحقيق الصلاح عن طريق إتقان التدبير وحسن التأتي لما يراد فعله أو تركه، وهذا بدوره يحتاج إلى معرفة تامة بما تتطلبه القيادة والرئاسة من خبرة وحنكة، وقدرة على استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة على الوجه الأمثل الذي يتحقق المراد المطلوب. وقد جاء من كلام أهل العلم عن السياسة ما يدل لذلك، فمن ذلك: قال ابن جرير الطبري ـ رحمه الله ـ في بيان السبب الذي من أجله جعل عمر ـ رضي الله عنه ـ أمر الخلافة في الستة الذين اختارهم: 'لم يكن في أهل الإسلام أحد له من المنزلة في الدين والهجرة والسابقة والعقل والعلم، والمعرفة بالسياسة؛ ما للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم'. وقال ابن حجر ـ رحمه الله ـ: 'والذي يظهر من سيرة عمر في أمرائه الذين كان يؤمرهم في البلاد أنه كان لا يراعي الأفضل في الدين فقط، بل يضم إليه مزيد المعرفة بالسياسة مع اجتناب ما يخالف الشرع منها'، ومما ورد في ذلك أيضًا ما جاء في شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'يا عائشة، لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة، فجعلت لها بابين؛ باب يدخل الناس، وباب يخرجون'، والذي ترجم له البخاري في صحيحه بقوله: باب من ترك بعض الاختيار مخالفة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه'، قال ابن حجر: 'ويستفاد منه أن الإمام يسوس رعيته بما فيه إصلاحهم، ولو كان مفضولاً، ما لم يكن محرمًا'. والسياسة فيما تقدم مجالها رحب فسيح، فهي ليست مقصورة على شيء أو محجوزة عن شيء؛ إذ هي 'القيام على الشيء ـ بما يحمله لفظ الشيء من العموم والشمول، ـ بما يصلحه'، فيعمل بنا كل صاحب ولاية في تدبير أمر ولايته. ومن أمثلة السياسة في عصر الراشدين ـ رضي الله عنهم ـ ما قام به أبو بكر رضي الله عنه من استخلافه لعمر رضي الله عنه، وما قام به عمر من جعل أمر الخلافة شورى في ستة من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رعاية لمصلحة الأمة وتجنيبها مضرة الاختلاف، ومن ذلك جمع عثمان رضي الله عنه المسلمين على مصحف واحد، وإحراق ما سواه من المصاحف؛ لأن ذلك يحقق المصلحة من الائتلاف والاتفاق، ويدفع مضرة التفرق والاختلاف، وكذلك ما أمر به عثمان من إمساك ضوال الإبل لما ضعفت الأمانة، وصار تركها مضيعًا لها على أصحابها، ومن ذلك نفي عمر بن الخطاب لنصر بن حجاج لما افتتنت بعض النساء بجماله ـ من غير ذنب أتاه ـ لما كان في ذلك تحقيق مصلحة العفة والطهارة، ودفع مضرة تعلق القلوب به، ومن أمثلة ما تلاهم من عصور تسعير السلع التي يضطر إليها الناس إذا تمالأ التجار على رفع سعرها بغير مسوغ يدعو لذلك، فكان في التسعير دفع مضرة الظلم عن الرعية من غير ظلم للتجار، والأمثلة في هذا كثيرة، والجامع بينها تحقيق المصلحة ودفع المضرة من غير مخالفة للشريعة. ـ السياسة عند الفقهاء: هناك اتجاهان عند الفقهاء في نظرتهم للسياسة: الاتجاه الأول: ويمثله قول أبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: 'السياسة ما كان من الأفعال؛ بحيث يكون الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد، وإن لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نزل به وحي'، وقد قيده بقوله: 'ما لم يخالف ما نطق به الوحي' وعلى هذا النحو يحمل كلام ابن نجيم الحنفي، حيث يقول في باب حد الزنا: 'وظاهر كلامهم هاهنا أن السياسة هي فعل شيء من الحاكم لمصلحة يراها، وإن لم يرد بذلك الفعل دليل جزئي'، وكلام ابن نجيم يحتمل أن يصيب في الاتجاه الثاني كما يأتي، وكلام ابن عقيل أدق منه وأسد؛ لأنه قيد تحقيق المصالح ودرء المفاسد بعدم مخالفة الشريعة، وقد يكون هذا أيضًا مراد ابن نجيم، لكن عبارته قصرت عن ذلك، وهذا الاتجاه موافق لما تقدم ذكره من أمثلة السياسة. والاتجاه الثاني: وهو اتجاه يضيق مجال السياسة ويحصرها في باب الجنايات أو العقوبات المغلظة، وقد تجعل أحيانًا مرادفة التعزير، وهذا الاتجاه غالب على الفقه الحنفي في نظرته للسياسة، قال علاء الدين الطرابلسي الحنفي: 'السياسة شرع مغلظ'. وقد 'نقل العلامة ابن عابدين ـ الحنفي ـ عن كتب المذهب: أن السياسة تجوز في كل جناية والرأي فيها إلى الإمام، كقتل مبتدع يتوهم منه انتشار بدعته وإن لم يحكم بكفره .. ولذا عرفها بعضهم بأنها تغليط جناية لها حكم شرعي حسمًا لمادة الفساد، وقوله: لها حكم شرعي معناه أنها داخلة تحت وقاعد الشرع وإن لم ينص عليها بخصوصه .. ولذا قال في البحر: ظاهر كلامهم أن السياسة هي فعل شيء من الحاكم لمصلحة يراها، وإن لم يرد بذلك الفعل دليل جزئي'. وقال بعض علماء الحنفية: 'والظاهر أن السياسة والتعزيز مترادفان، ولذا عطفوا أحدهما على الآخر لبيان التفسير كما وقع في الهداية والزيلعي وغيرهما'. وتضييق هذا الاتجاه لمعنى السياسة وحصرها فيما حصرها فيه ليس بسديد؛ 'إذ السياسة قد تكون بغير التغليظ، وبغير العقوبة، وقد تكون بتخفيف العقوبة أو تأجيلها أو إسقاطها إذا وجدت موجبات التخفيف أو الإسقاط، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل المنافقين مع علمه بأعيانهم لما يترتب على ذلك من المفسدة، وقال: 'لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه'، وترك تأديب أو تعنيف الأعرابي الذي بال في المسجد تقديرًا لظروف بداوته وجهله، ونهى عن قطع الأيدي أو إقامة الحد في الغزو تأخيرًا للحد لمصلحة راجحة؛ إما لحاجة المسلمين إليه، أو خوف اللحاق بالمشركين'. وأيضًا فإن عهد أبي بكر لعمر بالخلافة، وكذلك جعلها عمر شورى في ستة من الصحابة، وعمل عمر الديوان، وجمع عثمان للمصحف الإمام وتحريق ما عداه ليس من العقوبة في شيء. ـ السياسة الشرعية: تنقسم السياسة بحسب مصدرها على قسمين كبيرين: سياسة دينية، وسياسة عقلية، وقد بين ذلك ابن خًُلدون عندما تحدث عن وجوب وجود قوانين سياسية مفروضة في الدولة يسلم بها الكافة، فقال: 'فإذا كانت هذه القوانين مفروضة من العقلاء وأكابر الدولة وبصرائها كانت سياسة عقلية، وإن كانت مفروضة من الله بشارع يقررها ويشرعها كانت سياسة دينية'. وانطلاقًا من تقسيم ابن خُلدون للسياسة؛ فإنه بين أنواع النظم السياسية القائمة عليه، فيقول: 'الملك السياسي: هو حمل الكافة على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع المضار، والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها'. وابن خلدون رحمه الله في حديثه عن القوانين السياسية يبرز الجانب الكلي أو المعياري لها بوصفها تشريعات ضابطة أو حاكمة، وحديثه في هذا المجال يقترب من الحديث عن 'الأحكام السلطانية'. ومن هنا ومما تقدم يتبين أن للسياسة جانبين: أحدهما معياري كلي 'تأصيلي'، والآخر عملي تطبيقي، والسياسة الشرعية ما كانت مراعية للشرع في الجانبي، تلتزم به وتتقيد، ولا تخرج عنه. والذي يظهر لي أن عبارة 'السياسة الشرعية' لم تكن مقيدة أولاً بقيد 'الشرعية'؛ انطلاقًا من أن السياسة هي الإصلاح، ولا إصلاح حقيقيًا إلا بالشرع، فكان إطلاق لفظ 'السياسة' بدون قيد كافيًا في إفادة المطلوب من عبارة 'السياسة الشرعية'، ثم مع ضعف العلم وعدم الفقه الجيد لسياسة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الولاة وعند من تقلد لهم القضاء؛ صارت 'السياسة' تخالف الشرع، فاحتيج إلى تقييد السياسة بالشرعية لإخراج تلك السياسة الظالمة من حد القبول، وتسمى السياسة الشرعية أحيانًا بالسياسة العادلة. وقد تحدث شيخ الإسلام عن هذا التغيير الحاصل في السياسة وبَيَّن سببه، فقال: 'لما صارت الخلافة في ولد العباس، واحتاجوا إلى سياسة الناس وتقلد لهم القضاء من تقلده من فقهاء العراق، ولم يكن ما معهم من العلم كافيًا في السياسة العادلة؛ احتاجوا حينئذ إلى وضع ولاية المظالم، وجعلوا ولاية حرب غير ولاية شرع، وتعاظم الأمر في كثير من أمصار المسلمين حتى صار يقال: الشرع والسياسة ... والسبب في ذلك أن الذين انتسبوا إلى الشرع قصروا في معرفة السنة، فصارت أمور كثيرة إذا حكموا ضيعوا الحقوق، وعطلوا الحدود، حتى تسفك الدماء، وتؤخذ الأموال وتستباح المحرمات، والذين انتسبوا إلى السياسة صاروا يسوسون بنوع من الرأي من غير اعتصام بالكتاب والسنة'. ويقول ابن القيم رحمه الله: 'ومن له ذوق في الشريعة، وإطلاع على كمالاتها، وتضمنها لغاية مصالح العباد في المعاش والمعاد ومجيئها بغاية العدل الذي يسع الخلائق، وأنه لا عدل فوق عدلها، ولا مصلحة فوق ما تضمنته من المصالح، تبين له أن السياسة العادلة جزء من أجزائها وفرع من فروعها، وأن من له معرفة بمقاصدها ووضعها، وحسن فهمه فيها؛ لم يحتج معها إلى سياسة غيرها البتة، فإن السياسة نوعان: سياسة ظالمة فالشريعة تحرمها، وسياسة عادلة تخرج الحق من الظالم الفاجر، فهي من الشرعية، علمها من علمها وجهلها من جهلها'، إلى أن يقول: 'فلا يقال: إن السياسة العادلة مخالفة لما نطق به الشرع، بل هي موافقة لما جاء به، بل هي جزء من أجزائه، ونحن نسميها سياسة تبعًا لمصطلحهم، وإنما هي عدل الله ورسوله'. ـ الفقه في السياسة الشرعية: تواجه السياسة الشرعية نوعين من المسائل: أحدهما: جاءت فيه نصوص شرعية. والثاني: لم تأت فيه نصوص بخصوصه. والفقه في النوع الأول يكون عن طريق: 1ـ فهم النصوص الشرعية فهمًا جيدًا، ومعرفة ما دلت عليه، والتنبه للشروط الواجب توافرها في تطبيق الحكم والموانع التي تمنع من تنفيذه، ثم يلي ذلك تطبيق الحكم وتنفيذه. 2ـ التمييز بين النصوص التي جاءت تشريعًا عامًا يشمل الزمان كله، والمكان كله ـ وهذا هو الأصل في مجيء النصوص ـ، وبين النصوص التي جاءت الأحكام فيها معللة بعلة، أو مقيدة بصفة، أو التي راعت عرفًا موجودًا زمن التشريع، أو نحو ذلك. والأول يسميه ابن القيم: 'الشرائع الكلية التي لا تتغير بتغير الأزمنة'، بينما يسمي الثاني: 'السياسات الجزئية التابعة للمصالح فتتقيد بها زمانًا ومكانًا'. ومن مسائل هذه السياسات 'النوع الثاني' منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه سهم المؤلفة قلوبهم عن قوم كان يعطيهم إياه، وذلك لزوال تلك الصفة عنهم، فإنما كانوا يعطون لاتصافهم بهذه الصفة لا لأعيانهم، فلما زالت الصفة منع السهم عنهم، وليس في هذا تغيير للحكم وإنما هو إعمال له، وهو من باب السياسة الشرعية، وكذلك أمر عثمان رضي الله عنه بإمساك ضوال الإبل مع أن المنع من إمساكها مستفاد من سؤال أحد الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن إمساك الإبل فقال: 'ما لك ولها، معها حذاؤها وسقاؤها ـ ترد الماء وتأكل من الشجر ـ حتى يلقاها ربها'، ومع النظرة الثاقبة في الحديث يتبين دقة فهم عثمان رضي الله عنه، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ظهر من كلامه أنه يفتي عن حالة آمنة تأكل فيها الإبل من الشجر وتشرب من الماء، من غير أن يلحقها ضرر حتى يجدها صاحبها، فأما إذا تغير حال الناس ووجد منهم من يأخذ الضالة، صار هذا الحال غير متحقق، فإنها إذا تركت في هذه الحالة لن يجدها صاحبها، ومن هنا أمر بإمساكها وكذلك نقول: لو أن حالة الناس من حيث الأمانة لم تتغير، وإنما كان الناس يعيشون بجوار أرض مسبعة، وكان في تركها هلاك لها حتى يأكلها السبع؛ لكان الأمر بإمساكها هو المتعين حفظًا لأموال المسلمين، وهذا من السياسة الشرعية، والأمثلة في ذلك كثيرة. والنوع الثاني من المسائل: وهو ما لم تأت فيه نصوص بخصوصه، فإن الفقه فيه يكون عن طريق الاجتهاد الذي تكون غايته تحقيق المصالح ودرء المفاسد، والاجتهاد هنا ليس لمجرد تحصيل ما يتوهم أنه مصلحة أو درء ما يتوهم أنه مفسدة، بل هو اجتهاد منضبط بضوابط الاجتهاد الصحيح، وذلك من خلال: 1ـ أن يجري ذلك الاجتهاد في تحقيق المصالح ودرء المفاسد في ضوء مقاصد الشريعة تحقيقًا لها وإبقاء عليها، والاجتهاد الذي يعود على المقاصد الشرعية أو بعضها بالإبطال هو اجتهاد فاسد مردود، وإن ظهر أنه يحقق مصلحة، أو يدرأ مفسدة. 2ـ عدم مخالفته لدليل من أدلة الشرع التفصيلية، إذ لا مصلحة حقيقية ـ وإن ظهرت ببادي الرأي ـ في مخالفة الأدلة الشرعية. والنوعان الأول والثاني من المسائل قد تحتاج كل منهما ـ وخاصة في هذا العصر ـ لضمان حسن تطبيقه وتنفيذه إلى إنشاء هيئات أو مؤسسات تكون مسؤولة عن التطبيق والتنفيذ، وإنشاء هذه الهيئات أو المؤسسات في ظل موافقة مقاصد الشريعة وعدم مخالفتها لنصوصها التفصيلية؛ هو من السياسة الشرعية. والاجتهاد في مسائل السياسة الشرعية قد يؤدي إلى 'استنباط أحكام اجتهادية جديدة تبعًا لتغيير الأزمان مراعاة لمصالح الناس والعباد، أو نفي أحكام اجتهادية سابقة إذا ما أصبحت غير محصلة لمصلحة أو مؤدية لضرر أو فساد، أو غير مسايرة لتطور الأزمان والأحوال والأعراف، أو كانت الأحكام الاجتهادية الجديدة أكثر تحقيقًا للمصالح ودفعًا للمفاسد. ـ السياسة الشرعية والنظم السياسية: مما تقدم يتبين أن موضوعات السياسة الشرعية كثيرة، وأن أحد موضوعاتها هو التشريعات السياسية التي تسير بمقتضاها الدولة أو بالتعبير القديم 'الأحكام السلطانية'، أو بالتعبير المعاصر 'النظام السياسي'، فإن البحث في النظام السياسي الإسلامي وتطبيقه في الواقع والاجتهاد في تكوين مؤسساته، ووضع النظم واللوائح المنظمة لذلك؛ هو مما يدخل في السياسة الشرعية، ولمكانة هذا الموضوع من السياسة الشرعية؛ فإن بعض أهل العلم المعاصرين قد عرف السياسة الشرعية به فقال: 'فالسياسة الشرعية هي تدبير الشؤون العامة للدولة الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار؛ مما لا يتعدى حدود الشريعة وأصولها الكلية، والمراد بالشؤون العامة للدولة كل ما تتطلبه حياتها من نظم، سواء أكانت 'دستورية' أم مالية أم 'تشريعية' أم قضائية أم تنفيذية، وسواء أكانت من شؤونها الداخلية أم علاقاتها الخارجية، فتدبير هذه الشؤون، ووضع قواعدها بما يتفق وأصول الشرع هو السياسة الشرعية'، وعلم السياسة الشرعية على ذلك هو 'علم يبحث فيه عما تدبر به شؤون الدولة الإسلامية من القوانين والنظم التي تتفق وأصول الإسلام، وإن لم يقم على كل تدبير دليل خاص'. ولا شك أن هذا من السياسة الشرعية لكنه جزء من أجزائها كما تقدم، ويدخل في ذلك الرد على الشبه التي تثار حول السياسة الشرعية، وعليه فإن التعرض للنظم المناقضة للنظم الإسلامية وبيان فسادها وبطلانها يدخل في علم السياسة الشرعية. ـ متطلبات النظر في السياسة الشرعية: نظرًا لطبيعة السياسة الشرعية على الوجه المتقدم بيانه، فإنه يلزم الناظر فيها والمتفقه أمور منها: ـ المعرفة التامة بأن الشريعة تضمن غاية مصالح العباد في المعاش والمعاد، وأنها كاملة في هذا الباب صورة ومعنى؛ بحيث لا تحتاج إلى غيرها؛ فإن الله تعالى قد أكمل الدين وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3]، ومنها الاطلاع الواسع على نصوص الشريعة مع الفهم لها ولما دلت عليه من السياسة الإلهية أو النبوية، ومنها المعرفة الواسعة الدقيقة بمقاصد الشريعة، وأن مبناها على تحصيل المصالح الأخروية والدنيوية ودرء المفاسد، ومنها التفرقة بين الشرائع الكلية التي لا تتغير بتغير الأزمنة، والسياسات الجزئية التابعة للمصالح التي تتقيد بها زمانًا ومكانًا، ومنها المعرفة بالواقع والخبرة فيه، وفهم دقائقه، والقدرة على الربط بين الواقع وبين الأدلة الشرعية، ومنها دراسة السياسة الشرعية للخلفاء الراشدين والفقه فيها،ومنها معرفة أن الاجتهاد في باب السياسة الشرعية ليس بمجرد ما يتصور أنه مصلحة وإنما يلزم التقيد في ذلك بالمصالح المعتبرة شرعًا، ومنها رحمة الناظرين في هذا الباب بعضهم بعضًا عند الاختلاف في مواطن الاجتهاد تم تعديل 15 يناير 2008 بواسطة Huss. من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 (معدل) السلام عليكم الاخ الكريم .HUSS جزاك الله الف خير على هذا المقال الموجز المعبر bv:- و اسمح لى بالتركيز على تلك الفقره لعلنا نعتبر (ـ المعرفة التامة بأن الشريعة تضمن غاية مصالح العباد في المعاش والمعاد، وأنها كاملة في هذا الباب صورة ومعنى؛ بحيث لا تحتاج إلى غيرها؛ فإن الله تعالى قد أكمل الدين وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3]، ومنها الاطلاع الواسع على نصوص الشريعة مع الفهم لها ولما دلت عليه من السياسة الإلهية أو النبوية، ومنها المعرفة الواسعة الدقيقة بمقاصد الشريعة، وأن مبناها على تحصيل المصالح الأخروية والدنيوية ودرء المفاسد، ومنها التفرقة بين الشرائع الكلية التي لا تتغير بتغير الأزمنة، والسياسات الجزئية التابعة للمصالح التي تتقيد بها زمانًا ومكانًا، ومنها المعرفة بالواقع والخبرة فيه، وفهم دقائقه، والقدرة على الربط بين الواقع وبين الأدلة الشرعية، ومنها دراسة السياسة الشرعية للخلفاء الراشدين والفقه فيها،ومنها معرفة أن الاجتهاد في باب السياسة الشرعية ليس بمجرد ما يتصور أنه مصلحة وإنما يلزم التقيد في ذلك بالمصالح المعتبرة شرعًا، ومنها رحمة الناظرين في هذا الباب بعضهم بعضًا عند الاختلاف في مواطن الاجتهاد تم تعديل 15 يناير 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 الأسلام السياسي .... !!!!!!!!!!!!!!! ذلك المصطلح الذي دأبنا على أستخدامه دون تعريف واضح ومحدد وقاطع فبداية يجب العودة لأصول هذا المصطلح ونشأته ... فهل يقصد بالأسلام السياسي .. ألباس الأعمال والنشاطات الساسية ثوبا إسلاميا بغرض كسب التعاطف الجماهيري ... في بلاد يميل أهلها بطبعهم للتدين وأتخاذ الدين كأساس تقوم عليه معشيتهم ؟ أم أن المقصود هو قولبة السياية في قالب ديني بحيث تستمد الأفعال السياسية مصادرها من أحكام أسلامية من واقع الكتاب والسنة أم أن المقصود هو تنفيذ طبخة تشتمل على كل المكونات الأجتماعية والدينية والسياسية في وعاء واحد ؟؟ أم أن المقصود هو كل هذا ؟؟؟ أم أن المقصود ليس أيا مما سبق ؟؟؟ في عصرنا الحاضر - شخصيا - لا أرى من يتخذ من الأسلام وسيلة للسياسة ... ولا من يلبس السياسة زيا أسلاميا ... إلا جماعة الأخوان المسلمين ( المحظورة كما يحلو للحكام تسميتها ) فحتى الجماعات الأسلامية المختلفة من جماعات الجهاد وجماعات السلفيين وما شابههم .. لا يدعون أبدا أنهم يدخلون ملعب السياسة ولا يمارسوها ( وإن كانوا يفعلون ) ولكنهم يتمسكون بأنهم يتبعون منهجا أسلاميا بحت لا علاقة له بالسياسة ومن هنا ... ننطلق إلى محور آخر ... ألا وهو ... هل سبق وأن مارست أي من الجماعات المذكورة عالية ( مازلت أتحدث عن عصرنا الحالي ) هل مارسوا الحكم بأي شكل من أشكاله ؟ أم مارسوا حتى أبسط حقوقهم السياسية في سلام وأمان ودونما تدخلات حكومية طوارئية ؟؟؟ الأجابة هي ... لا لم يحدث إذن يا سادتي الكرام فأن أي حكم وأي أجابة ستكون عبارة عن أفتراضات غير مبنية على حقائق ولا أصول من الواقع نحن لم نمارس لا الأسلام السياسي ... ولا أي شيء أخر سياسي ... ببساطة .... لأن ممارسة السياسة مقصورة على آخرين ... منتقين ... مفوضين ( ليس منا ) لكنهم ... ليسوا منا ولا نحن منهم هذه هي الحقيقة القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 21 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2008 ومن هنا ... ننطلق إلى محور آخر ... ألا وهو ... هل سبق وأن مارست أي من الجماعات المذكورة عالية ( مازلت أتحدث عن عصرنا الحالي ) هل مارسوا الحكم بأي شكل من أشكاله ؟ أم مارسوا حتى أبسط حقوقهم السياسية في سلام وأمان ودونما تدخلات حكومية طوارئية ؟؟؟ الأجابة هي ... لا لم يحدث إذن يا سادتي الكرام فأن أي حكم وأي أجابة ستكون عبارة عن أفتراضات غير مبنية على حقائق ولا أصول من الواقع نحن لم نمارس لا الأسلام السياسي ... ولا أي شيء أخر سياسي ... ببساطة .... لأن ممارسة السياسة مقصورة على آخرين ... منتقين ... مفوضين ( ليس منا ) لكنهم ... ليسوا منا ولا نحن منهم هذه هي الحقيقة أخى الفاضل / دارون أعتقد أن أيادينا ليست فى الماء البارد .. لقد لسعتها النار لسعات متكررة .. ولا يصح أن نعود كالأطفال الذين لا يستمعون إلى النصيحة بالابتعاد عن النار ، فلا يقتنعون لما ستفعله بهم إلا بعد أن يجربوا وتلسعهم بالفعل الجماعات المتأسلمة لا زالت على البر (بالنسبة لمصر) وعانينا من ممارساتها .. إغتيالات .. تفجيرات .. استحلال نهب اموال الآخر .. توظيف أموال .. تكفير مجتمعات .. تصنيف العالم إلى دار حرب ودار سلام .. والقائمة طويلة .. أليست هذه وقائع أم افتراضات ؟ .. فكيف إذا حكموا ؟.. كيف سيكون قبولهم للرأى الآخر ؟ .. أم أننا نرجو استبدال استبداد بآخر ؟ كان هذا بالنسبة لمصر .. ولننظر حولنا .. سودان النميرى ومن بعده الترابى .. أفغانستان طالبان .. لا داعى للحديث عن إيران فتجربتهم بالنسبة لمن يريدون حكمنا تجربة خارجين عن أهل السنة والجماعة وبعضهم يضعون أصحاب تجربة إيران فى مصاف الكافرين .. ألا نتعلم من الدول التى سبقتنا ؟ .. يقال إن الإنسان ليس حيوانا عاقلا أو حيوانا ضاحكا (كما قالت بعض التعريفات) ولكنه حيوان له تاريخ .. فسنظل نصطاد الفئران والسمك بنفس الطريقة إلى يوم القيامة .. لأنها كائنات لاتاريخ لها كى تقرأه أو يحكيه الكبير منهم للصغير .. ولأنها كائنات لا تستفيد بتجارب من سبقوها ، فما أسهل اصطيادها كان هذا ردا على سؤالك يا سيدى .. واسمح لى أن أرد على سؤال إبن عزيز علينا سألنى إياه فى موضوع آخر .. وأرجو أن تعيدنا أجابتى عليه إلى السياق الأصلى لهذا الموضوع "الإسلام السياسى .. ماذا قدم لمصر" استاذى العزيز ابو محمدهل لو شاب حب يقوم بحركة تغيير او مظاهرة لتغيير شئ ولو بسيط هل سيجد شباب يساندونة انا لم اظلم الشباب فى هذه المحاولة لكن كل شاب سيخرج لمظاهرة او خلافة أهله هايكون تصرفهم عامل ازاى (اعد هنا ما تتنقلش انتا عايز تروح فى داهيه - يا اخى بص الاول لمزاكرتك - ولو مخلص اتسند الاول على شغلانه كويسة وابقى اعمل الى انتا عايزة ) وغيرها وغيرها من الاقاويل التى لا تشجع والتى ممكن ان تصل إلى درجة (الضرب) من الاب لكن اعتقد ان الشباب يريد الأن ما هوا أفضل حال من والدية (ليس تمرداً لا سمح الله ) لكنه يريد مستقل افضل بدون عقوبات وبأمر الله تعالى سأربى أبنائى إن كان فى العمر بقية ووهبنى الله ذرية صالحة بقصص من الأسلام وأحاول جاهداً ان اجعل منهم ذرية صالحة ونافعه لان الأبناء ليسو ملكنا انما هم هبه من الله تعالى لنا فماذا سنفعل بهم هل هل سنجعلهم سطحيين فى اهتماماتهم ام نربيهم مثلما قال الله ورسوله (كان نفسى اتولد فى عصر الجاهلية كان فيه مربين ومثقفين ومجتمع يعتبر أفضل مجتمع عربى حصل وكلنا نفسنا فى كدة ) فضلت أن تكون إجابتى على الإبن / Solee فى هذا الموضوع لأن إجابتى تتعلق بما قدم التيار السياسى المتأسلم لمصر خلال العقود الأربعة الماضية ؟ .. مع اعترافى مقدما بأن من يقودون هذا التيار هم من جيل الآباء المخطئ على الدوام (فى نظر الأبناء) .. كنت قد أجبت على جزء من سؤال Solee فى الموضوع الآخر وبينت له أنه على الرغم من أخطائنا (التى يعددونها) إلا أننا حاولنا و "أخذنا" ما نقدر عليه .. لم ننتظر آباءنا "ليعطونا" ما نريد .. حاولنا بقد استطاعتنا وأحدثنا حراكا .. قمنا بأفعال كانت لها ردود أفعال الآن أقول : هل من المنتظر من أبنائنا الذين سلموا عقولهم .. وتربوا على السمع والطاعة .. وعدم المناقشة .. وعدم إعمال العقل .. هل ننتظر منهم إحداث حراك فى الشارع السياسى ؟؟ المسألة أكبر كثيرا من زجر الآباء فى البيت .. فكلنا تعرضنا لهذا .. وشباب كل الأجيال تعرضوا لهذا .. ولكن الشباب هم ضمير الأمة الحى الذى لا يتبع إلا ما وَقَر فيه ... الزاجر ليس الآباء فى البيوت .. ولكن ما ثبت فى عقول نسبة كبيرة من زهرة الشباب من أفكار ثبت أنها لا تسبب أى حراك بل تسبب الدوران فى حلقات مفرغة .. هل سيشاركون فى أى عصيان مدنى (هذا إن حدث) ؟ ألم يتعلموا أنه " إذا كان الحاكم مسلماً ولو كان فاسقاً فاسداً ظالماً فإنّ مذهب أهل السنة والجماعة هو تحريم الخروج عليه " ؟؟!! فإذا اشتركوا فى أى عصيان مدنى فإنهم بهذا يكونون قد كفَّروا الحاكم وهو إثم لو تعلمون عظيم .. فمنذ أن بدأت الخلافة لم نسمع عن خليفة كافر .. حتى أثناء محنة خلق القرآن لم نسمع أن أحدا نادى بكفر الخليفة .. ألم تكن فتوى مستندة على هذا المبدأ من بين أسباب فشل الثورة العرابية ؟ أقول إن الشباب (نصف الحاضر وكل المستقبل) أصبح عقله فى يد غيره .. يوجهه كيفما شاء مستخدما درعا طاهرا هو درع الدين .. قد يستفيد الشباب من هذه التربية بُعده عن كثير من الموبقات مثل الخمر والمخدرات وغيرها لأن الإسلام يحرمها والشباب مؤمن طاهر ملتزم بثوابت الإسلام .. ولكن المشكلة أنهم لايعلمونهم ثوابت الإسلام فقط .. بل يعلمونهم ترديد أقوال بشر (وإن علا قدرهم) وكأنها مقدسات لا يصح التفكير فيها هل هناك أى حراك فى الشارع السياسى السعودى مثلا ؟ .. سأقتنع أنه لا لزوم لأى حراك فى ذلك الشارع السياسى ، إذا أقنعنى أحد أن السعودية هى المدينة الإسلامية الفاضلة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م.سامح المصرى بتاريخ: 22 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2008 أستاذى العزيز الفاضل ابو محمد شاكر لحضرتك جدا ان حضرتك مهتم انك تفهمنى بعض الامور ودا قلة ان حد يعملها بجد حضرتك أب فاضل واعتز بحضرتك جداً ندخل فى الموضوع من اوله أولاً مش المتأسلمين دول الى بتبعهم على فكرة انا لما عرفت ان الاخوان بيحصل فيها حاجات لا تمس للأسلام بصلة لا بتابع اخبارها ولا الهوا حتى لكن انا لما بتكلم عن المسلمين بتكلم عن قصص إسلامية حدثت بالفعل انما دول على ما اعتقد انهم بيستتروا بالدين لينالو ما يريدون وزى ما حضرتك قلت (متأسلمين) دول شبه المنافقين ولكن انا قلت اتمنى انى اعيش في ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ولكن ارى ان الدكتور كمال مغيث فى كلامه بعض الأخطاء فالخمار فالإسدال فالنقاب، كما راحوا يدعون شبابنا إلي إطلاق اللحية وارتداء الزي --------------------- كما راحوا يتربصون بكل الطقوس والاحتفالات العامة والموحدة، فيطاردون الذين يحتفلون بشم النسيم أو ليلة رأس السنة الميلادية أو السبوع، وراحوا يحرمون الرقص والغناء والموسيقي في الأفراح، ويختلقون بدلاً من التراث المصري الثري في تلك الاحتفالات، أناشيد سقيمة وعقيمة يضربونها علي أصوات الدفوف الجافة التي تشبه صوت الصحراء. هوا بيعترض على الخمار والاسدال والنقاب طب نلبسهم اية ولا نخليهم زى انساب ساويرس الى بيدافع عنه وثانيا مين قال ان الاسلام حلل الاغانى والطقوس القبطية هل الاغانى كانت حلال ما كل المسلمين عارفين القصة الى حدثت للرسول صلى الله علية وسلم وازاى لما كان بيعدى على فرح او شئ فية مغنى ومزامير كان بيسد أذنية ويختلقون بدلا من التراث المصرى طب هوا بيتكلم على المتأسلمين ولا على التراث الاسلامى دا اتجاة ودا اتجاه تانى من تعصبه من المتأسلمون ذكر الصح والغلط وحطهم تحت بند بيضيعو شبابنا وتراثنا سواء بقي كان تراثنا اساسا غلط والرسول صلى الله علية وسلم نهانا عنه وارى ان هذا الموضوع فيه من موضوع كان علمه سى السيد وكان بيعترض على قناه يو تى فى ولا مش عارف اسمها اية المهم ذكر فيها ما قاله ساويرس عن الاخوات المسلمين وعن النقاب وذكر بعض من مقالات التى اعتبرها الدكتور كمال حرب عليه واعترض استاذى عادل وقال هذا التهام باطل وانا طبعا لا اعترض على اياً من اساتذتى الموقرين بس كنت بحب اوضح ان الموضوع ذكر فيما قبل انما الدكتور كمال ذات نفسة كلامه صح بس من غير الحاجات الى عدت عليه دى بس حضرتك اتهمتنى ان انا قلت ان جيل الاباء مخطئ بس انا لم اقل كدا ابدا بالعكس انا باخد جيل الاباء مثل لى (كل من له حدث) زى ما حضرتك زكرت كذا حدث فى كذا سنه لما حاولتم ودا يعتبر انكم اساسا افضل مننا احنا الى مريحين شوية والى مش مريحين وعيزين يغيرو حاجة (بيتقفشو) وزى ما حضرتك وضحت ان انتم ما انتظرتوش ان اباءكم يعطوكم ما تريدون ليس مثل الان الى كل واحد متكل على ابوه او عليته دا انا بعتبرة حاجة كبيرة واعتز انى اعرف هما عملو اية علشان اتعلم وانا مثلما ذكرت لحضرتك انا لم اسلم عقلى لمثل هاؤلاء المتأسلمين انما انا أريد ان اتبع الأسلام الصحيح الذى يهتدى به كل من الديانات الاخرى عندما يتعاملون به معهم هؤلاء هم المسلمون الصحابة كلهم والناصر صلاح الدين التى قصه حياته من صغرة عبرة وخاصة قصة حياته فى صغرة هؤلاء ما اعنيهم المسألة أكبر كثيرا من زجر الآباء فى البيت .. فكلنا تعرضنا لهذا .. وشباب كل الأجيال تعرضوا لهذا .. ولكن الشباب هم ضمير الأمة الحى الذى لا يتبع إلا ما وَقَر فيه ... الزاجر ليس الآباء فى البيوت .. ولكن ما ثبت فى عقول نسبة كبيرة من زهرة الشباب من أفكار ثبت أنها لا تسبب أى حراك بل تسبب الدوران فى حلقات مفرغة .. معك حق استاذى العزيز لو بحثنا فى هذه المسألة سنجد انها اكبر بكثيييييييييييير من غضب الاباء ولو بحثنا فى فروعها سنجد لها فروع كثييييييييييييييرة جدا وانا معك ان زجر الاباء ليس هوا المشكلة وانما الشباب وعقولهم بس انا لى رأى أغلب الشباب دلوقتى بيحاول يشتغل اى حاجة علشان يعرف يعيش وهوا عارف ان فى مشاكل كبيرة ومحتاجة اعتراض بس دلوقتى كله بيحاول يلاقى شغل او يلاقى طريقة للهجرة برا البلد ودى اكبر سلبية من الشباب يعنى سى السيد ذكر فى موضوع ان 6.5 مليون مصرى مقدمين على القرعة للهجرة لامريكا دا يدل على حاجتين الاولى لا ان الناس دول ما عملوش حاجة وعايزين يسيبو البلد من غير ما يحاولو يغير حاجة والتانية ان الناس عملو كل الى عليهم علشان يغيرو البلد وما اتغيرتش فزهقو وعايزين يهجو منها أقول إن الشباب (نصف الحاضر وكل المستقبل) أصبح عقله فى يد غيره .. يوجهه كيفما شاء مستخدما درعا طاهرا هو درع الدين .. قد يستفيد الشباب من هذه التربية بُعده عن كثير من الموبقات مثل الخمر والمخدرات وغيرها لأن الإسلام يحرمها والشباب مؤمن طاهر ملتزم بثوابت الإسلام .. ولكن المشكلة أنهم لايعلمونهم ثوابت الإسلام فقط .. بل يعلمونهم ترديد أقوال بشر (وإن علا قدرهم) وكأنها مقدسات لا يصح التفكير فيها مش كل الشباب فى شباب عنده بصيرة وربنا منور قلبة وعارف وكدة ودول بيعجبونى جدا وبحاول ابقى زيهم شباب جميل ربنا يحميهم شباب ليهم اباء زى حضرتك وزى ناس مثقفين ورجال مفكرين ورجال دين أسلامى وليس متأسلمين وفى النهاية أحب اقول لحضرتك ان انا ممتن جدا لحضرتك على اهتمامك المتزايد جدا لتوصيل المعلومة لى وتقبل سلامى وتحياتى ودومت بخير سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم اللهم وفقنا لما تحبة وترضاة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحاج فوزى بتاريخ: 17 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2008 بالفعل ماذا فعل الإسلام السياسى لمصر .. وماذا فعل الإسلام الثقافى لمصر .. وماذا فعل الإسلام العلمى لمصر .. وماذا فعل الإسلام الـ ... الإيه تانى .. لمصر .. مبدأ غريب وعجيب أولاً فى تصنيف الإسلام وتنويع أوجهه المختلفة ، ومن ثم الدعوة إلى الحكم على تلك التصنيفات . . وبغض النظر عن المصطلح للحظات ، ودون الدخول فى تفصيل نشأته القديمة .. والحديثة والترويج له أو ضده أجدنى حائراً فعلاً بين الآراء المختلفة .. فاشلاً فى إستنباط حقيقة الإستفهام غير قادر على فهم ماهو الغير مفهوم ؟!! هل فعلاً هناك من يؤمن بأن دين الله الخاتم للأديان غير صالح لأن يكون أساس كل شىء ؟! هل هناك فعلاً من يؤمن بأن تدبير البشر أصلح من تدبير رب البشر ؟! هل هناك من يفضل هوية أخرى غير الإسلامية ؟! وهل يذكر أصلاً بجانبها أى هوية أخرى ؟! السياسة فى اللغة : القيام على الشىء بما يصلحه . وكما عمل إبن تيمية رحمه الله على ذلك وقال عن العلم بالسياسة : "علم بما يدفع المضرة عن الدنيا ويجلب منفعتها" كان الأولى بعلماء عصرنا لوقف فيض أفكار العلمانيين والليبرالين على أفكار البسطاء، كان عليهم إستكمال تلك العلوم وتطويرها بما يتناسب مع العصر الحالى بدلاً من التفرغ لبرامج التوك شو وإقامة الدروس فى بيوت الله المقامة بأموال الراقصات والراقصين . لكنهم ضاعوا فضعنا .. وظهر الفراغ الذى يجذب الأفكار المشابهة وترك لها المجال لتنمو وتنتشر "فليس دين زال سلطانه إلا بُدِّلت أحكامه، وطُمست أعلامه، وكان لكل زعيم فيه بدعة، ولكل عصر في وهيه " وحتى لا يكون كلاماً مرسلاً أدبياً بدون جدوى .. لن أرد بالمثل وألعب لعبة التراشق وأقول ماذا الليبراليون لمصر ؟ ولو كان السؤال الأصح هو ماذا فعلوا فى مصر .. بل سأقول .. السياسة التى هى علم وننظام وإسلوب عمل مؤسسات الدولة وتشريعاتها وقوانينها الأساسية وأسلوب إدارة شؤون البلاد ونظم وكيفية الحكم فيها ما الذى فيما سبق لا يصلح فيه الإسلام كمرجع رئيسى ؟! من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 السلام عليكم سأل هذا السؤال-ماذاقدم الاسلام السياسى- أستاذنا الذى نكن له كل الحب والتقدير مع حفظ الألقاب عادل أبو زيد وانخرطنا جميعا وأنا منهم أن نتكلم من مع ومن ضد دون أن نحاول تحليل الظاهرة (الاسلام السياسى) بشكل موضوعى وحيادى ودون اتخاذ مواقف مسبقة وأتمنى أن نعاود النقاش مرة أخرى بهدوء ودون تحيز أو تجنى فمن يلبى الدعوة؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 (معدل) ============================================================================= الفاضل فولان كتب عندما قرأت السؤال عنوان الموضوع ظننت أنني بصدد تقييم ورصد وتحليللما قدمته الحركات الإسلامية من إيجابيات وسلبيات ومهما كان الرأي تغليب السلبيات على الإيجابيات وظننت أن هناك تقييم لكيفية تلافي السلبيات للإستفادة من هذه الطاقات في خدمة الوطن إلا أنه لم أتوقع أن يكون السؤال مجرد عنوان لرأي مقطوع به مسبقا وصلت معك لنفس النتيجة صديقي العزيز فولان ولا ادري سنظل في دائرة الفرخة ولا البيضة إلى متى..؟؟ يا أخي دا العمال والنقابات واساتذة الجامعات عملوا شئ أيجابي ولجأوا للإضرابات والإعتصامات واحنا هنا بنسأل الناس ام دقون دي عملوا أيه لمصر...؟؟!!! كأنهم مثلا مبيدفعوش ضرايب ولا بيدخلوا الجيش ولا بيتظهروا في الشوارع علشان الحاله اللي وصلت ليها البلد علشان نيجي ونتهمهم انهم عاملين جيتو وكأننا بنتكلم على حبة يهود عايزين الحرق وهم أحياء..وليس بمصريين !! كأنهم مثلا لو مسكوا البلد وجه واحد يقول عايزين نطلع القمر هيجي واحد بدقن و وجنتيه محمرتين غضبا قائلا بأعلى صوته حراااااااام دا فسق وفجووووووووور ....الخ من باقي المسلسلات بتاعة اسامه عكاشه ويوسف شاهين !!! بالنسبة لرأيي الشخصي في الموضوع صناعة الفوبيا من الإسلام لن تنجح وربنا يوفقكم : : دوفي... الإسلام أبي ومصر أمي تم تعديل 17 مارس 2008 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رحاب بتاريخ: 17 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاباء ولاخوه الافاضل لماذا التحيز والتجنى ارجوكم جميعا ان تراعوا ان هناك من يتابع حواركم هذا طلبا للمعرفه فلماذا لاتقدمون لنا الايجابيات والسلبيات بدلا من النقد المجرد انا في حيرة من امرى اعتقد ان هناك سلبيات لهذه التيارات فما هى؟ واعتقد ان هناك ايجابيات ايضا فما هى؟ واشكركم مسبقا ابنتكم واختكم رحاب بنت مصر اه يا جرحى المكابر وطنى ليس حقيبه وانا لس المسافر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 18 مارس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2008 السلام عليكم بالضبط أختى العزيزة رحاب هذا هو ما أريد أن أقوله ياريت نناقش بهدوء ايجابيات وسلبيات وتحييد العواطف من مع ومن ضد ياريت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 14 أكتوبر 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2012 بعد قيام الثورة - إن كانت قامت - و سقوط النظام الحاكم - إن كان سقط - ألا يكون من الملائم أن نستعيد هذا الحوار ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان