ساركوزى....كارلا.....الفضيلة المزعومة

[mohameddessouki]

" قال الشاعر نزار قباني :إننا في عصر الزنى بالكلمات .....وان الحاكم العربي لا يريد الكلمة رفيقة أو شريكة أو زوجة ... إنما يريدها خادمة تغسل له أصابع قدميه بماء الورد والزعفران.... وجارية يقطف ثمار نهديها في الليل ... ويذبحها إذا أطل الصباح على طريقة شهريار . "

..... ولكن من يروى لنا الحكايات الخفية لشهريار ؟ من يكشف الغطاء عن الغراميات السرية لبعض الحكام العرب ؟ من يقول لنا إن ليس كل ما يبرق ذهبا! وليس كل من يقف على منبر الإمام ورعا !

......هو حاكم عربي لا يطيق نفسه ولا يطيق البقاء على حال واحد، جاءت إليه صحفية غربية لتجرى معه حوار فاعجب بها وسعى للانفراد بها ، ففهمت ما يريد وبشجاعة وصراحة قالت له : إنني لا أجد مانعا في معاشرتك، فأنت تعجبني ، ولكنني أود أن أوضح لك ثلاث أمور قبل أن ندخل غرفة نومك: واحد – أنا أمريكية ! (ابتسم فرحا)... اثنان – أنا يهودية ! ( تضاعفت مساحة ابتسامته )...

ثلاثة –أنا صحفية تعودت أن اكتب كل التجارب التي أمر بها..!!........هنا فقد ابتسامته و أنهى الحوار

...فقد وجدت صحفية لبنانية نفسها في مكتب حاكم عربي شهير... ثم طلب منها أن يكمل الحوار معها في مكان على شاطئ المياه...وهناك... مد يده ليلمسها؟؟؟وعندما رفضت ضربها بالقلم...فاغمى عليها ... ثم أفاقت وهى تشعر بيده تعبث بجسدها ... والغريب أن هذا الحاكم أقيل فيما بعد... وتفرغ للعبادة والتصوف والدعوة للدولة الإسلامية

ولكن الأكثر جرأة ذلك الحاكم العربي الراحل الذي صورته المخابرات المصرية في الستينيات وهو يمارس الجنس وعندما هددته بنشر الصورة في صحافة بيروت ابتسم قائلا:ماذا ستقولون ؟ .. إنني أمارس الجنس مع واحدة من نسائكم ؟ هذا مثار فخر لي ولشعبي... ولم تنشر الصور

( من مقال للكاتب الصحفي عادل حمودة في جريدة الفجر الصادرة في 7/1/2007 ردا على من يدعون الشرف من الحكام العرب وينتقدون الرئيس ساركوزى وعشيقته كارلا برونى مبينا كيف أن الرئيس الفرنسي واضح ولا يخفى شئ عن شعبه والعالم لان مجتمعه يعتبر ألا مشكلة طالما أن العشيقة راضية ولم تجبر على ما تفعل ... وانه ربما تبارينا في وصف مثل هؤلاء الحكام بالجرأة والفجور وحمدنا الله على أننا لم نولد في تلك البلاد التي يبداء الفسق فيها من اكبر رأس في الدولة.. لكن الحقيقة انهم اكثر منا شجاعة فهم لا يخفون ما يفعلون.. ولا يؤمون الناس في المساجد ويعبثون على حريتهم في القصور تحت حماية اكثر أجهزة الأمن شراسة كما يحدث في كثير من البلاد العربية .. المسلمة.. التقية... الورعة .. التي تخاف الله عبر الميكروفونات وعلى الفضائيات " على حد قول الكاتب " )