صاحب العمامه الحمراء - السيد أحمد البدوى

[linux]

اليكم مقتطفات عن السيد أحمد البدوى

المصدر: رحلة اولياء الله فى مصر المحروسه - سعيد ابو العنين

مطبوعات دار مايو

- صاحب العمامه الحمراء

- ولد فى زقاق الحجر بمدينه فاس بالمغرب، حيث قامت دولة الرابطين. كأول خطوط الدفاع عن العالم الأسـلامى بعد سقوط الأندلس، وحيث كان التصوف هو اساس قيام تلك الدولة.

- ولد عام 596 هجرية - 1199 ميلاديه

- كان اصغر سبعة من الأخوة و الأخوات

- كان والده هو السيد على البدوى ... الشريف العلوى ... امه هى السيدة فاطمة بنت محمد بن أحمد بن عبد الله، التى يتصل نسبها ايضا بالحسين بن الأمام على بن ابى طالب

- كانت الأسرة هاجرت من مكة الى المغرب، فرارا من ظلم الحجاج الثقفى، وظلت الأسرة تستوطن بلاد المغرب طوال أكثر من خمسة قرون ... الى عام 603 من الهجرة عندما قررت العودة مرة أخرى الى مكة المكرمة ... كان السيد البدوى فى السابعة من عمره آنذاك

- اتم حفظ القرآن الكريم قبل أن يبلغ السابعة

- أخذ يتفقه فى الدين ... ويصحب والده واخوته الى مجالس العلم، يستمع ويستوعب ويحفظ كل مايقال امامه ... وتعلم القرآت السبع ... وتفقه على مذهب الأمام مالك اولا ... ومال الى الزهد واشتهر وهو صغير بالشيخ أحمد الزاهد ... ثم أتم دراسته فى الشريعة على مذهب الامام الشافعى وظل شافعيا حتى نهاية العمر

- تعلم الفروسية ... لم يكن فى مكة و المدينة من الفرسان من هو اشجع ولا أفرس من السيد البدوى

- عكف على العبادة ... وبدأ فى أعتزال الناس و ايثار الأنفراد

- تشوق للذهاب الى العراق ... الى المدرسة التى تخرج منها كبار المتصوفة ... فهناك الصوفى الجليل بن عرب، التلميذ الأول للامام احمد الرفاعى ... وهناك مشايخ الطرق الصوفية على اختلافها

- اشتد شوق الرحلة الى العراق بالسيد البدوى ... وبدأ يرى فى المنام الرفاعى و الجيلانى وهما يدعوانه لزيارتهما فى العراق

- شد الرحال الى العراق سنة 634 من الهجرة يصحبه شقيقه حسن

- زار كل الصالحين ثم توجه الى "ام عبيده" حيث ضريح الأمام الرفاعى

- ثم عاد الى مكة المكرمة

- امعن فى الزهد، الى ان جاءت تلك الرؤيا ... التى تكررت ثلاث مرات ... وفى كل مرة كان الهاتف يناديه فى المنام ويأمره بأن يشد الرحال الى مصـــر ... وأن يقصد تلك البلدة التى حددها له: "سر الى طندتا ... فانك تقيم بها، وتربى رجالا و ابطالا"

- وكانت اول دار نزل بها السيد البدوى فى طنطا هى دار الشيخ ركين الدين ... وفيها قضى نحو اثنى عشر عاما ... و لما مات الشيخ ركين الدين انتقل السيد البدوى الى دار أخرى مجاورة هى دار بن شحيط، وظل بها 36 سنة، اى بقية حياته

- اقام الشيخ فوق سطح الدار ... ليتأمل خلق الله ... واخذ المريدون والأتباع يتوافدون عليه ... ويلتقون به على السطوح ... ومن هنا جاءت التسمية "بالسطوحية" ... وسرعان ماتكاثروا

- ويذكر المؤرخون أن السيد البدوى قد استطاع خلال شهور قليلة أن يجمع من حوله اربعين شيخا من المريدين و الأتباع الذين اختصهم بالقرب منه، وسمح لهم بالصعود الى حيث كان يجلس على السطح ... وكلف السيد البدوى هؤلأء الشيوخ الأربعين بأن يتوزعوا فى أنحاء البلاد ... وأن يقوموا بنشر دعوته الصوفية ... والأسس التى تقوم عليها "الطريقة الأحمدية" ... وهى التمسك بالكتاب و السنة، وقيام الليل، والأخذ بالذكر، والوجد، والصبر، والزهد، والتوبة، والأبتعاد عن شهوات الدنيا والحث على الشفقة باليتيم، واكرام الغريب، وستر العريان، وعدم الأنكار على فقراء المسلمين

- ولم تقف الدعوة الى "الطريقة الأحمدية" عند حدود الديار المصرية بل الى الشام ومكة نفسها

- بدأت عيون الحكام ترصده ... ونشاط رجاله

- كان حاكم مصـــر آنذاك هو الملك الصالح نجم الدين ايوب ... فكلف قاضى القضاة الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد أن يتقصى الأمر ... فطلب قاضى القضاة بدوره من الشيخ الفقيه عبد العزيز الدرينى أن يذهب الى طنطا و ان يلتقى بالسيد البدوى ... وأن يقوم بأمتحانه ... لمعرفة حقيقته

- ولقد فعل، فأجابه باحسن جواب ... فعظم فى عينه وأعتذر له ... وعاد الشيخ الفقيه عبد العزيز الدرينى الى قاضى القضاة وقال له: انه بحر لايدرك له قرار!

- ذاع صيت السيد البدوى اكثر بعد حكاية الأمتحان وشاعت "كرامات" السيد البدوى، وتناقلها المريدين و الأتباع

- يذكر المؤرخون ان السيد البدوى قد عاصر من حكام مصــر: الملك العادل ابو بكر الكامل ... و الملك الصالح نجم الدين ايوب ... و عز الدين ايبك التركمانى ... والمظفر سيف الدين قطز ... والظاهر بيبرس

- وكانت وفاة السيد البدوى يوم الثلاثاء الثانى عشر من ربيع الأول سنة 675 هجرية الموافق 24 أغسطس سنة 1276 ميلادية وكان ذلك اليوم هو يوم احياء ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه و سلم

- الى جوار القبر اقام تلميذه وخليفته الشيخ عبد العال زاويه صغيره عرفت بالزاويه الأحمدية

- ثم جاء على بك الكبير، وقام ببناء المسجد الكبير الحالى

- لكن الخلافة ... خلافة السيد البدوى ظلت محصوره فى حضرة الخليفة الأول وهو الشيخ عبد العال الأنصارى او الفيشاوى نسبة الى قريته فيشا، والذى حمل لواء الدعوة و الطريقة الأحمدية طوال ثمانية وخمسين، بعد وفاة شيخه السيد البدوى

- وصار تقليدا وراثيا ان تنحصر الخلافة فى هذه الأسرة، وصار من حق الخليفة أن يرث تراث السيد البدوى وهو: اللثامين اللذين كان يضعهما على وجهه، وخرقة الصوف، والعمامة، والراية الحمراء

[الطفشان]

ولد عام 596 هجرية - 1199 ميلاديه

هنا يوجد تناقض تاريخي

دولة المرابطين (و ليس الرابطين) سقطت سنة 541 هـ

و استولت على اراضيها دولة الموحدين

و كانت الموقعة الشهيرة في 591 هـ في الاندلس (الأرك)

و هذا يجعلني اتوقف في باقي ما ورد فيها

و هذه ترجمة اكثر واقعية له:

أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني, أبو العباس البدوي, صاحب الشهرة في الديار المصرية. يعرف بأبي اللثامين, لملازمته اللثامين صيفا وشتاء, وعرف بالبدوي. أصله من المغرب, ولد بفاس وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة ودخل مصر أيام الملك الظاهر بيبرس فخرج لاستقباله هو وعسكره وأنزله دار ضيافته, وزار سورية والعراق سنة 634هـ, وعظم شأنه في مصر فانتسب إلى طريقته جمهرة كبيرة بينهم الملك الظاهر بيبرس كان يمكث أربعين يوما لا يأكل ولا يشرب ولا ينام, وكان أكثر أوقاته شاخصا ببصره نحو السماء وعيناه كالجمرتين. مكث على السطوح اثنى عشر عاما لذلك كان يسمى السطوحي. له كرامات شهيرة. توفي في (طنطا) وبني على ضريحه مسجد, ويقام في طنطا كل عام سوق عظيمة يفد إليها الناس من جميع أنحاء القطر المصري احتفاء بمولده. توفي عن 79 عاما.

http://history.al-islam.com/names.asp?year=675#n3266

[Proud Muslim]

مممممممم ..طيب :? :?

رحمه الله .. و زاد في إحسانه و تجاوز عن سيئاته .

جزاك الله خيرا أخ linux