mohameddessouki بتاريخ: 10 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2008 هذا الموضوع منقول هل أنت ولامؤاخذة مثقف؟؟ هل فكرت وغامرت واتهورت مرة وقريت كتاب؟؟ بتقرا حاجة غير مجلة ميكي ؟؟ عندك مصدر بتجيب منه معلومات غير قعدة القهوة؟؟ تعرف يعني إيه حزب؟؟ هل تعلم ماهى الليبرالية والفدرالية والإشتراكية ؟؟ يا ترى بتدخل ع النت ليه؟؟ عشان تتثقف؟؟ إذا كانت معظم إجاباتك هى ( لا ) لا تقلق عزيزي الشاب أنت طبيعى 100% ولا تحتاج إلى أي تحاليل أو إشاعات..فكل الدراسات والأبحاث تشير إلى أن الشباب المصرى عليه العوض وهو في أسوأ حالاته الثقافية في ظل أزهى عصور الحرية والديموقراطية والتقدم .......!! -يعني احنا شباب تمام..في العصر التمام-حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن : 80% لا يقرأون الصحف و 70% من الشباب الذين يشاهدون التلفزيون..أنهم يفعلون ذلك بدافع الهروب وقتل الوقت وتحتل البرامج الدينية المرتبة الأولى في قائمة البرامج التي لا يهتم الشباب بمشاهدتها بنسبة 64%-لا شباب متدين صحيح - أما في الصحافة الصفحة الأولى التي يهتم الشباب بقرأتها هى..صفحة "الحوادث" تليها "الصفحة الرياضية ".. وإذا كانت علاقة الشباب بالإعلام كأحد مكونات المجتمع المصري تبدو ضعيفة..فإن علاقته بالمؤسسات السياسية تبدو مصيبة..ففي البحث الذي أجري عن ثقافة الشباب المصري ذكر أن 10% من الشباب لا يعرفون بوجود أحزاب فى مصر من الأساس -يا حلاوة !!-.. و الكارثة بجد هى وجود أكثر من 74 % من الشباب لا يعرف اسم أول رئيس للجمهورية -محمد نجيب يعني-وذكر أيضاً أن 19 % يظنون أن مصر فيها حزب واحد فقط-أكيد قصدهم على حزب النادي الأهلي-..بينما أكد 17% من الشباب أن عدد الأحزاب في مصر هو ثلاث أحزاب..وأكتشف البحث أن 50% من الشباب لا يعرفون عدد الأحزاب الموجودة في مصر..مع العلم أن بها 22 حزب (يا ترى أنت كمان كنت عارف؟؟ ولا انت من الــ50%)..مع إن الأحزاب في كل بلاد العالم تعتمد أصلاً على الشباب بشكل أساسي..ويستطيع الشباب من خلالها إقامة واسقاط الحكومات فنجد أن الشباب الأوكراني وبالتحديد طلبة الجامعات هم الذين أسقطوا النظام الديكتاتوري في أوكرانيا من خلال ثورة شعبية أقامها هم..وهذا هو نفس سبب سقوط الحكومة في فرنسا حينما قام طلاب الجامعة هناك بمظاهرات حتى أسقطوا الحكومة عندما قدمت قوانين للعمل لا تناسبهم.. طب تعالوا نشوف ازاى الشباب المصرى بيستفيد من الإنترنت : فحسب تصنيف مؤسسة أليكسا العالمية عن أكثر 100 موقع يدخله المصريون كان ترتيب هذه المواقع هى مواقع الشات..والمواقع والمنتديات الجنسية ثم مواقع تحميل الأفلام ومواقع نوادي الكرة ومواقع النغمات والبلوتوث ولم تشمل هذه القائمة سوى 4 مواقع إسلامية في حين أنها لم تشمل على أى موقع علمي !!! لكن الكارثة الكبرى هى أن مصر تحتل المركز الثاني في قائمة أكثر 10 مناطق فى العالم بحثاً عن المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت وفقاً لتصنيف محرك البحث جوجل !!.. فى حين إن ناس غيرنا وشباب غيرنا هم اللي بيستفيدوا بمليارات الكتب والمعلومات الموجودة على الإنترنت..عشان كده بيتقدموا .. فنلاقي مثلاً إن الهند تحتل المركز الأول على العالم فى البحث عن البرمجيات وده يفسر لنا ليه الهند هى الأولى على العالم فى صناعة البرمجيات الآن؟؟ فى الحقيقه الكلام ده قلقني جامد فقلت لازم أطمن على الأرقام دي بنفسي.. وعلى الشباب الجامعي المثقف..فنزلت للجامعة وعملت استطلاع لعينة عشوائية من طلاب الجامعه ( 20 طالب ) وكانت النتيجة ان معظم الطلاب 17طالب يستخدمون النت للشات ( مش للبحث العلمي لا سامح الله ) وإن 15 طالب لا يقرأون إلا الكتب الدراسية (ده إذا كانوا بيفتحوها أساساً ) ونسبة قليلة 3 طلاب يقرأون الروايات الأدبيه العظيمة مثل رجل المستحيل وملف المستقبل -الحمد لله أهو لقينا حد بيقرا حاجة -.. طبعاً مش لازم تبقى محمد حسنين هيكل..ولا لازم تكون فهمي هويدي-مصيبة لا تكون مش عارف دول كمان-لكن على الأقل تكون فاهم..وعارف..وداري باللي بيجرا حوليك فاهم العالم ماشي إزاي ومين عايز إيه؟؟ ومين بيعمل إيه عشان يكسب إيه؟؟وقبل كل ده تكون عارف كويس..أنت عايز إيه؟؟ لأن فعلاً جهلنا واضمحلال ثقافتنا في كل شئ خلانا أمة نايمة مش بتفكر ولا عايزة تفكر..دماغنا فاضية..مفيهاش أي حاجة..ولا أي قضية..ولا عايشين لهدف..وكل اللي نعرفه في حياتنا..وكل معلوماتنا..عن الممثلين والكورة..حتى ديننا منعرفش عنه إلا الوضوء والصلاة اللي اتعلمناهم واحنا صغيرين..فحين إن العالم كل بيتقدم بسرعة جنونية..واحنا لسه محلك سر!!..يا ترى الفكرة وصلت؟؟ولا لسة؟؟ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 للأسف, هذه الظاهرة محسوسة جدا, و لكن للأمانة, فقد أتصل بى عديد من الزملاء يطلبون المساعدة فى التعامل مع موضوعات جادة. و قد وصلنى عديد من الأسئلة من بعض االشبان, و الشابات, ييسألون أسئلة جادة تتعلق بدراستهم , و يطلبون العون لكى يستكملوا بحوثهم لم أرفض أى طلب يصلنى من شباب المحاورات, بل تحاورت معهم, و فهمت مشكلتهم, و قمت بتبصيرهمم بأهم الوسائل التى يمكنهم بها الحصول على معلومة, بل فى بعض الحالات الخاصة, أعطيت المعلومة المطلوبة. لهذا, يجب أن نشجع الشباب على البحث, و نحن جميعا على استعداد لتقديم الدعم, لكى يستطيع الشباب الإستفادة من النت, ليس فقط للدردشة, بل للتحصيل, و المعرفة. شكرا للأستاذ محمد دسوقى على عرض هذا الموصوع الهام. تقبلوا أسمى التحيات, أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 11 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 للأسف, هذه الظاهرة محسوسة جدا, و لكن للأمانة, فقد أتصل بى عديد من الزملاء يطلبون المساعدة فى التعامل مع موضوعات جادة.و قد وصلنى عديد من الأسئلة من بعض االشبان, و الشابات, ييسألون أسئلة جادة تتعلق بدراستهم , و يطلبون العون لكى يستكملوا بحوثهم لم أرفض أى طلب يصلنى من شباب المحاورات, بل تحاورت معهم, و فهمت مشكلتهم, و قمت بتبصيرهمم بأهم الوسائل التى يمكنهم بها الحصول على معلومة, بل فى بعض الحالات الخاصة, أعطيت المعلومة المطلوبة. لهذا, يجب أن نشجع الشباب على البحث, و نحن جميعا على استعداد لتقديم الدعم, لكى يستطيع الشباب الإستفادة من النت, ليس فقط للدردشة, بل للتحصيل, و المعرفة. شكرا للأستاذ محمد دسوقى على عرض هذا الموصوع الهام. تقبلوا أسمى التحيات, اخى الحبيب الافوكاتو ليست المشكلة هنا فى بعض الشباب وهم قلة التى تحاول ولكن المشكلة فى عموم الشباب الذين يتسكعون فى ( المولات) وفى ( الكفيه ) ويمارسون الشات والجيمز على النت فى ( نت كافيه ) لقد كنا زبائن دائمة فى دار الكتب الرئيسية بباب الخلق والفرعية فى المنيرة وبولاق .. الخ وكان سور الازبكية يشكو من كثرة دهسنا له كنا نجتهد فى البحث والمعرفة ان مايسوءنى ان هناك شباب يدخل معك فى حوار جاد وليس لديه الخلفية الكافية عن الموضوع ويؤلمنى ويصدمنى ان هناك اخطاء املائية كثيرة لا يقع فيها من وصل للتعليم الجامعى بل لم نكن نقع فيها عندما كنا فى ابتدائى مثل ( فعلان بدل فعلا !) ( هاؤلاء بدلا من هؤلاء !) ( لاكن بدلا من لكن !) هذه الاخطاء تدل على عدم الاطلاع والقراءة وبالتالى لاتوجد حصيلة ثقافية اما عن التاريخ فحدث ولا حرج فكثير لاتزيد معلوماته التاريخية عن الضربة الجوية !! وحتى عن الضربة الجوية لايعلم ان الجيش المصرى مات تدريب قاسى طوال ستة سنوات بقيادة الفريق محمد فوزى وعبد المنعم رياض وسعد الشاذلى حتى ان كثير من الجنود والضباط ماتوا اثناء المناورات واثناء التعود على الاحتكاك بالعدو فى حرب الاسنزاف ، وان الجيش المصرى مدفعية ومشاة وصاعقة وبحرية وتموين وامداد واشارة ... كل الاسلحة واجهت العدو فى 1973 (ياقاتل يا مقتول ) وليست الضربة الجوية هى حرب1973 بل الشعب نفسة كان يحارب بالحرص على الانتاج والنظام حتى لايربك اداء الجيش حتى المجرمين عندما قصفت السجون واصبح فى امكانهم الهروب لم يهربوا ! ولم يحرر محاضر بالسرقة او القتل طوال حرب 1973 لمواجهة كل شرائح الشعب للعدو وليست الضربة الجوية فقط واذا كان حال الشباب هذا مع تاريخهم القريب فان تاريخهم البعيد لايعرفون شيئا عنه وكثير ما نراى استقصاءات على الفضائيات يسالون شبابا عن امور بديهية فى تاريخ مصر فلا تجد عندهم اجابات او اذا اجابوا فان اجاباتهم خاطئة ليسوا كما تفضلت وابنت انهم حريصون على المعرفة بل ان المعرفة ضائعة فى وسط برامج فضائية مثل ( هزى يا نواعم ) ( (ستار اكاديمى ) وحوارات هالة سرحان وايناس الدغيدى وحفلات تامر حسنى واليسا ونوال الزغبى ونجوى كرم .......الخ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 معظم شعوب العالم تعرضت لنكسات وهزائم .. الشعوب موفورة الصحة تقوم من عثرتها سريعا أو ببطء حسب صحتها وحسب الضربة التى تلقتها أنا ممن يكرهون نظرية المؤامرة .. ولكنى لا أنكرها .. فطالما أن لنا أعداء فمن السذاجة الاعتقاد بأنهم لا / ولن يتآمروا علينا .. هذا حقهم .. كما أن من حقنا أن نتآمر عليهم مع أصدقائنا وفيما بيننا .. سبب كرهى لنظرية المؤامرة هو استخدامنا لها عمَّال على بطَّال كشماعة نعلق عليها خطايانا وأخطاءنا .. عجزنا وتكاسلنا .. جهلنا وتعالُمنا هل تعتقدون أنه كان من قبيل المصادفة : تلميع أحمد عدوية بعد هزيمة 67 عندما ظهرت رائعته "السح الدح امبو" متزامنة مع "الطشت قاللى ياحلوة ياللى ، قومى استحمى" وزميلتها "أمة نعيمة ، خللى عليوة يكلمنى" .. وإغراق سوق السينما بأفلام الجنس (أجنبية ومصرية) .. وفى المسرح ظهور واكتساح كارثة "مدرسة المشاغبين" لتلحقها على الفور مصيبة "العيال كبرت" لتسود هذه القيم فترة أواخر الستينيات وعقد السبعينيات بالكامل ؟ ثم يأتى عقد الثمانينيات ليستمر الإبداع فى التدهور وتظهر أغنية كارثية أخرى لاثنين من النجوم المحبوبين تقول : وانا ويايا بعيش زى المليونيرات و احلم وانا معييش ملعنش الازمات مجنون و جنانى ده عين العقل و العقل ده داء بيعيي و جنانى ده شئ مش سهل تقدر تتجنن زيي؟؟ انا احب اسهر للصبح و عمرى عمرى ما اروح بدرى مخلوق رافض للنصح و العمر بقيسه بسهرى خدوابالكم من القيم الملونة التى تكمل قيم بهجت الأباصيرى ومرسى الزناتى وابن الناظر .. ومعاهم البنت اللى أمنيتها تشتغل فتاحة فى كباريه ملحوظة : استعنت بصديق من شباب العائلة لأضع كلمات الأغنية السابقة وباقى منظومة التطور أنتم تعرفونها حتى وصلنا إلى "بحبك يا حمار" ، "حط النقط فوق الحروف قبل ما نطلع سوا عالروف" وبلية ودماغه العالية .. فالدماغ العالية أصبحت من مشهيات تسويق الفن ويكفى وضعها على الأفيشات ليتدافع أصحاب "الدماغ العالية" إلى دار السينما هل كل ذلك كان من قبيل المصادفة ؟ هل كل ذلك كان بسبب عثرتنا أو مصيبتنا فى 67 ؟ .. أنا أوافق أن جزء كبير من ذلك كان بسبب تلك الكارثة .. ولكن هل نحن شعب مريض إلى هذا الحد حتى تستمر حالة الانحدار الثقافى لمدة 35 عام دون أن نفيق ؟ .. طيب .. لماذا لم تستمر حالة الصحوة التى أعقبت حرب 73 ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 12 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 معظم شعوب العالم تعرضت لنكسات وهزائم .. الشعوب موفورة الصحة تقوم من عثرتها سريعا أو ببطء حسب صحتها وحسب الضربة التى تلقتها أنا ممن يكرهون نظرية المؤامرة .. ولكنى لا أنكرها .. فطالما أن لنا أعداء فمن السذاجة الاعتقاد بأنهم لا / ولن يتآمروا علينا .. هذا حقهم .. كما أن من حقنا أن نتآمر عليهم مع أصدقائنا وفيما بيننا .. سبب كرهى لنظرية المؤامرة هو استخدامنا لها عمَّال على بطَّال كشماعة نعلق عليها خطايانا وأخطاءنا .. عجزنا وتكاسلنا .. جهلنا وتعالُمنا هل تعتقدون أنه كان من قبيل المصادفة : تلميع أحمد عدوية بعد هزيمة 67 عندما ظهرت رائعته "السح الدح امبو" متزامنة مع "الطشت قاللى ياحلوة ياللى ، قومى استحمى" وزميلتها "أمة نعيمة ، خللى عليوة يكلمنى" .. وإغراق سوق السينما بأفلام الجنس (أجنبية ومصرية) .. وفى المسرح ظهور واكتساح كارثة "مدرسة المشاغبين" لتلحقها على الفور مصيبة "العيال كبرت" لتسود هذه القيم فترة أواخر الستينيات وعقد السبعينيات بالكامل ؟ ثم يأتى عقد الثمانينيات ليستمر الإبداع فى التدهور وتظهر أغنية كارثية أخرى لاثنين من النجوم المحبوبين تقول : وانا ويايا بعيش زى المليونيرات و احلم وانا معييش ملعنش الازمات مجنون و جنانى ده عين العقل و العقل ده داء بيعيي و جنانى ده شئ مش سهل تقدر تتجنن زيي؟؟ انا احب اسهر للصبح و عمرى عمرى ما اروح بدرى مخلوق رافض للنصح و العمر بقيسه بسهرى خدوابالكم من القيم الملونة التى تكمل قيم بهجت الأباصيرى ومرسى الزناتى وابن الناظر .. ومعاهم البنت اللى أمنيتها تشتغل فتاحة فى كباريه ملحوظة : استعنت بصديق من شباب العائلة لأضع كلمات الأغنية السابقة وباقى منظومة التطور أنتم تعرفونها حتى وصلنا إلى "بحبك يا حمار" ، "حط النقط فوق الحروف قبل ما نطلع سوا عالروف" وبلية ودماغه العالية .. فالدماغ العالية أصبحت من مشهيات تسويق الفن ويكفى وضعها على الأفيشات ليتدافع أصحاب "الدماغ العالية" إلى دار السينما هل كل ذلك كان من قبيل المصادفة ؟ هل كل ذلك كان بسبب عثرتنا أو مصيبتنا فى 67 ؟ .. أنا أوافق أن جزء كبير من ذلك كان بسبب تلك الكارثة .. ولكن هل نحن شعب مريض إلى هذا الحد حتى تستمر حالة الانحدار الثقافى لمدة 35 عام دون أن نفيق ؟ .. طيب .. لماذا لم تستمر حالة الصحوة التى أعقبت حرب 73 ؟ أخى العزيز ابا محمد ايه اللى دخل حرب وهزيمة 1967 فى الموضوع ؟ انا اعتقد ان هناك خطاء ان كل مانراه من انهيار التعليم والثقافة والقيم سببه ان البلد اصبحت ملهاش صاحب وقديما قالوا فى المثل ( المال السايب يعلم السرقة ) ( مال مالوش صاحب )...الخ نرجع لهزيمة 67 كان امام الشعب هدف تبنته القيادة السياسية وهو ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة.... وشد الحزام على البطون وكان الناس عقب الهزيمة تضع يدها فى يد القيادة للثأر واستعادة الارض فكانت راس العش بعد اقل من شهر من الهزيمة وكانت مقاومة جزيرة شدوان وكانت اغراق ايلات .... الخ ثم كانت حرب الاستنزاف التى انتهت بقطع اليد الطولى للعدو باستكمال ونقل حائط الصواريخ الى شاطىء القناة وبدات خسائر العدو فى الطائرات تزيد فصدرت التعليمات لطيران العدو عدم الاقترب من شاطىء القناة بخمسة عشر كيلو وكان اداء الشعب والقيادة السياسية رائعا حتى قامت الحرب وخلالها لم يتم تحرير محضر شرطة باى سرقة.. وكان الاداء ملحميا لم تكن هناك ازمات فى الطعام او طوابير علما باننا فى حرب ! ضرب احد السجون بالقذائف من العدو وانهارت البوابات ولم يخرج سجين واحد ولم يهرب احد ! هذا كان لان هناك هدف واضح سبق تحديده والعمل عليه ثم ماذا (1) زيارة القدس : وهى بمثابة صدمة قوية للشعب الذى عاش طوال عمره يرى ان اسرائيل هى العدو ، كل بيت فى مصر كان فيه شهيد او اسير قتل بعد اسره ، فجاءة سمع الشعب ان اسرائيل هى الحبيب !! وكلمات مثل ( اخى بيجين ) ( صديقى رابين ) ( عزيزى شارون ) !!!! تخيل انك فى حالة من الخوف والترقب والتأهب للعدو ثم تاتيك صفعة قوية على مؤخرة راسك تشعر معها بعدم الاتزان وانك اصبحت كرواد الفضاء تسبح فى لاجاذبية !! العدو حتى 24ساعة مضت اصبح صديق !! انهارت القيم فلا الاب اصبح محترما ولا الام كذلك واصبح الشرف لامعنى له فكانت مسرحية مدرسة المشاغبين والعيال كبرت - وليس فى الستينيات كما تعتقد - (2) كامب ديفد : واخذت الناس تتابع ما يحدث صمت رهيب ثم يفاجأوا بوزير الخارجية يقدم استقالته !! وهذه اول مرة تحدث للشعب المصرى ، ثم استقالة وزير الخارجية التالى !!! وبداء الشعب المصرى يتوجس خيفة ثم بدات رائحة التنازلات تتوالى كلما ( ارجع لمذكرات بطرس غالى واسماعيل فهمى وزراء الخارجية فى ذلك الوقت ) وكان رئيس الوزراء المصرى او وزير الخارجية المصرى يدخلون الاجتماع مع نظرائهم الاسرائيليين وفق خطة اعدوها لاسترجاع الحق المصرى فيتصلبوا فى المفاوضات فيفاجأوا بان يقدم لهم الوفد الاسرائيلى موافقة السادات المسبقة !!!!! فيكظمون غيظهم ويبلعون الاهانات واصبحت تنازلات وراء تنازلات حتى تعود لنا سيناء بدون سيادة مصرية !! واصرت اسرائيل على وضع نصب تذكارى لجنودها المقتولين فى سيناء وعلى اعتبار نصف سيناء منزوع السلاح وبقوات شرطة محدودة العدد !!! وتسال المصريين ( امال صبرنا على الهم راح هدر ؟ ، هل دم الشهداء الذى لم يجف بعد هذه هى النتيجة ؟ ) وانهارت باقى القيم (3) الانفتاح السداح مداح ) اصبح الطبالون والزمارون الذين اتى بهم السادات من الظلام ومن المنفى ومن السجون ( الجاسوس مصطفى امين ، ومحمد ابو الفتح ، وصبرى موسى ، انيس منصور " بتاع السبت الى فيه عفريت يكتب رسائ من الموتى !! ") اصبح هؤلاء يروجون ويمهدون للانفتاح غير المنظم والذى بغير ضوابط علمية اى كما سماه الكاتب الكبير احمد بهاء الدين سداح مداح (4) زيارة نكسون لمصر وحشد الوف الناس ليشعروه بحفاوة اللقاء ولم يخرج احد الا بعد ان اوهموهم بان امريكا سوف تغرق مصر فى نعيم وان الفرخة ستكون بخمسين قرش والتفاح الامريكانى سوف يملاء الارصفة والاموال سوت تمطرها امريكا فوق رؤوس الشعب !! عندها خرج الناس ليتفروا على ( نيكسون ) والذى استغرب من اعداد الفقراء الحفاه الذين خرجوا لاستقباله حتى انه علق على ذلك بانه لو رشح نفسه فى مصر لكسب الانتخابات من اول جوة (5) ترفرعن القيادة السياسية فى مصر بقطع العلاقات مع الدول العربية وبعد ان كنا نعتبر انفسنا اخوة وفى الهم والمشاركة فى المآسى اصبحنا فى عداوة وشقاق واصبح العربى عدو واسرائيل صديق ، ثم تقاب بيجن مع السادات فى الاسماعيلية وتانى يوم ضرب المفاعل النووى العراقى !!!! ثم بداء الشعور بالالوهية والعظمة و( انت عارف بتكلم مين انت بتكلم رئيس الجمهورية ... وكبير العيلة .... والديموقراطية لها انياب.... واللى حا يعمل حاجة حاأفرمه !!!!! وتم لم الاخوان والجماعات الدينية التى اخرجها السادت لتشتم عبد الناصر فكان ان اغتالوه (6) من 1980 واصبح الشعب لا احد مسئول عنه واصبح الشعب كانه فى بلد غريب لا خدمات صحية .... لاتعليم ...لا عمل ..... كل بيت فيه شبان عاطلين وابوهم ايضا تم اما لاحالته لمعاش مبكر او للاستغناء عنه حتى ان هناك نكتة تقول ان الجالية المصرية فى مصر تقوم بتشكيل رابطة لها لضمان حقوقها فى مصر !!!!! ووزراء لايعيشون فى مصر ويرى بعضهم ان من يحصل على اجر يومى جنيه ونصف فهو ليس فقيرا !!!! مات الهدف مات الانتماء مات الابداع الثقافى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 مات الهدف مات الانتماء مات الابداع الثقافى للأسف صح لأن أصبحت القدوة لدى الشباب نماذج تافهة ومشوهة زي عوكل واللمبي وتامر حسني والأهالي لا تربي ولا يحزنون لا يسأل ابنه عن صلاة ولا ثقافة ولا غيره كفانا الكرة والفنانين واسال أي شاب عن الصحابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مصطفى مشرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السحار؟؟؟؟؟؟؟؟ العقاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الصحابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن إليسا ونانسي وماعرفش مين............... أساتذة المصيبة الأكبر إن الناس أصبحت تتباهى بالمعاصي والرذيلة أنا لا أفهم بأي منطق صور الاغتصاب والمشاهد الجنسية تبث على البلو توث لا أفهم كيف يتحدى العبد ربه بهذا الشكل الفاضح لقد فقدنا الإحساس بالخجل وهذه أم المصائب لأن إن لم تتسح فاصنع ما شئت والله يستر ع اللي جاي قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=38848 http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=25047 "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 الأستاذ الفاضل محمد دسوقي على العكس تماما ... أرى أنك تحمل العصر الساداتي مسئولية الأنهيار ... بينما أنا أرى أن هذا كان أستمرار لنكسات ووكسات الزعيم الملهم .... الذي هدم كل القيم السامية وكل الأهداف والطموحات في عقل وكيان كل شاب ... ومن كان يجرؤ على الفهم ... فالمعتقل كان المصير القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 مسألة سطحية الإهتمامات لدى الشباب ليست وليدة الساعة و لكنها ترجع فى مجملها إلى إختلاف الأجيال و لو تفضلتم بتصفح الصحف و الدوريات قبل خمسين سنة سنجد نفس الشكوى !! و ليتنا نترفق بالشباب و لا نحكم عليهم برؤيتنا ، لا يعنى ذلك إغلاق باب الحوار فى هذا الموضوع. ما سبق كان إستهلالا لابد منه عندما نتكلم على الشباب نستدرج - بضم النون - إلى التعميم و ما يصطحب ذلك من إستنتاجات غير صائبة . يمكننا القول أن النظرة الشمولية إنتهت من معظم المجتمعات و بالتالى لم نعد نرى قوالب من البشر تتحمس لنفس الشئ أو قل لقد إنتهى عصر الإيديوليجيات. لن تجد شبابا متحمسين بالكامل للزعيم المفدى أو لتحالف قوى الشعب العاملة إلخ القوالب التى مرت بتاريخنا. أما الجهل بالشأن العام و أسماء الأحزاب أو محتوى الإيديولوجيات فأحسبها أمرا سائدا فى كل العالم ، أكيد أحب أن أتناقش مع الشباب فى كل جوانب الشأن العام و لكن لا تنسوا أننى فى الخامسة و الستين من عمرى و هناك فجوة عمرية موجودة حتى لا حاولنا التصابى و تجاهل الفارق السنى. بالنسبة للتغير فى الحالة الثقافية العامة فى مصر و التى أشار إليها الفاضل أبو محمد و ظهور الفن الذى نسميه نحن المثقفون فن هابط فليتكم تتصفحون كتاب ماذا حدث للمصريين للدكتور جلال أمين و الذى يرجع جزء كبير من التغيرات فى سلوكيات المصريين إلى الهجرة الكثيفة للدول العربية فإنتقال فئات معينة ذوى ثقافات متدنية إلى الخليج و العودة بأموال بالنسبة لهم طفرة إقتصادية فبأموالهم يفرضون ثقافتهم ...... و أيضا ليتنا نكون حذرين من التعميم. أعضاء محاورات المصريين و الشباب منهم هم رد أكيد على كل من يعمم و يصف الشباب بالسطحية. الموضوع يمكن أن يتفرع إلى العديد من الموضوعات و لكن دعونا نتحاشى التفرع و التشتيت بالتركيز على الخطوط العريضة للموضوع. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 (معدل) مـــــهلا أساتذتى المحترمين ماهذا الاتهام الخطير للشباب ... احصائيات خطيره قدمتموها ....... انا لا انكر اننا فى انتكاسه لكن ليس كل الشباب او معظمه بل فئه الحمد لله اصبحت قليله... جداااااااا انتم تنظرون للجانب الفارغ فقط من الكوب عصر تامر حسني ونانسي عقرب قد ولى وصدقونى ان ما تبقى منهم قله قليله .... نحن لا نملك شيء سوى ما قمتم على تعليمه لنا ..... ان كنتم تفكرون وقد تعلمتوا وعاصرتم اوقات صعبه وحروبا داميه فهذه ليس بذنبنا انى احملكم كثثثيرا جدا من المسؤوليه شاهدتمونا نفعل هذا وذاك ولم يقف امامنا احد واكتفيتم فقط بالتحسر على ايام سبقت وماذا كنتم تفعلون ونقع نحن فى مقارنه معكم على شيء ليس لنا بذنب فيه نعم انتم العصور الذهبيه لنا ويجب ان تعترفوا ان هذا العصر اعتى وصعب من الحروب نقع جميعنا فى دائره من الضغط النفسي والعصبي صدقونى لاوقت لاحد كى يقرأ ..... وانا اتكلم عن معظم الشباب المتعلم الجامعى . هل ابتعدنا عن القراءه .....؟ من شب على شيء شاب عليه ومن زرع حصد ومن جد وجد أليس تلك الجمل هى ما تعملناه . لكن من منكم زرع تلك السلوكيات فى ابنائه؟ موضوع جميل ا/محمد دسوقى لكن للاسف لم اجد احد منكم يعطى حلول مع احترامى للجميع جميعكم وضعتونا تحت وطأة المقارنه بيننا وبينكم لم يتطرق احدكم الى أسباب تلك المشكله .. انا اتكلم معكم كشاب . واب مثلكم فانتم او اى اب وام من يضع الأساس ويقوم بالبناء عليه عام بعد عام اما ينهدم هذا البناء كما تفضلتم سيادتكم ووصفتونا بالانحطاط فى كل شيء اويكتمل وسيصل الى اعلى مستوى. كما فُعل وما سيٌفعل انشا الله ... ولى عندكم سؤال ..... أولا :- من منكم قد قام بالنصح لشاب كان يلهو ويتسكع فى الطرقات ؟ او يقف على النواصى او حتى يقلد تامر حسنى ........ هؤلاء ضعاف المنشأ وهم بالفعل اصبحوا ضعاف بناء هش نتهم الاعلام و عصر الانترنت والشاتينج لما لا تضعون حد لها معنا من البدايه. ام اكتفينا اقفل ياولد عيب وبس. ثم تٌرك الحبل على الغارب ومن الطبيعى ان يجد الشاب او الشابه اتفه الاشياء كى تكون مثل اعلى هل علينا القراءه لهذه الاحصائيات والمعروضه فى اسلوب متجنى وساخر منا............ اراه شخص مغرور بعض الشيء ويحب التظاهر والتباهي بثقافته فماذا فعلت انت .. ومن انت كى تقوم بعمل بحث علمى وماهى العناصر من الشباب الذى استعان بهم ..... أليس من الممكن قد استعان بالساده الفراشين؟ اشك انه حتى تحرك من مكتبه مجرد مقال ....للأسف مقال هدام وليس العكس . ان كان قد ذكر امثله لدول تقدمت علينا فهذا لانهم اعطوا فرصه للشباب كى يتعلم ويستذيد وبالعكس شجعوه لكن من قام بتشجيعه نظام التعليم والمداارس بما فيها من معلمين . ام منزل فيه الاب دائما غير متواجد والام مشغوله فى اعمال والاثنان لاحول لهم ولا قوه معيشتهم صعبه . ام الدوله وما توفره من دعم للشباب دعم مادى واجتماعى يجعله يركز فى مجال عمله او تثقيفه ذاتيا والدوله قطاع عام وخاص . ام العوامل الاجتماعيه ووصول قاع المجتمع الى سطحه وبالتالى اصبحوا القشره التى يظهر بها المجتمع ككل. من المسؤوول بالله عليكم ومع ذلك نحن لسنا بالكل وانما البعض او القله . يمكنكم الذهاب الى الندوات الدينيه او الخطب فى المساجد وانتم تجدون ملايين وليس آلاف فقط .. ملايين قد استيقظوا من غفوتهم بأنفسهم فهل نظرتم الينا نظره عطف قليلا ...... واريد ان انبهكم اننا لسنا بأقل وطنيه منكم لكن لا يوجد مايستدعى لاظهارها لذا نحن فارغون امام اعينكم . سلام الله عليكم . واسف للاطاله واعتذر ان كنت قد اخطأت . شكرا واسمحولى اتحدث بالنيابه عنهم عمرو تم تعديل 15 يناير 2008 بواسطة amrhoras الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 15 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 الأستاذ الفاضل محمد دسوقي على العكس تماما ... أرى أنك تحمل العصر الساداتي مسئولية الأنهيار ... بينما أنا أرى أن هذا كان أستمرار لنكسات ووكسات الزعيم الملهم .... الذي هدم كل القيم السامية وكل الأهداف والطموحات في عقل وكيان كل شاب ... ومن كان يجرؤ على الفهم ... فالمعتقل كان المصير اخى الاثير الاستاذ دارون ابحث عن الفرعون تجد المصائب انها كرة تدحرجت فوق جرف هار فانهارت يسرعة ككرة الثلج ايام عبد الناصر كان هناك هدف للشعب يعمل من اجله حتى لو كان خاطئا ، ولم يعتقل الشعب ولكن اعتقل من ظن انه فوق الشعب والنكسه ماهى الا تكرار لتحالف القوى المعادية للعرب بضرب جيش محمد على وتحيم مصر داخل حدودها وتحديد عدد القوات المسلحة ونفس الشى حدث للزعيم احمد عرابى عندما صدق وعود الجنتل مان دليسبس بعدم دخول اى قوات من القناه فركز على المنطقة الغربية والاسكندرية فجاءته الكارثة من القناه ثم عبد الناصر غندما تحالف الاتحاد السوفيتى مع امريكا فى استدراج مصر بحجة وجود حشود عسكرية على حدود سوريا وتحديد يوم لقاء الرئيس الامريكى الوقح جونسون للقاء نائب رئيس المهورية السيد زكريا محى الدين لتهدئة الموقف وحل الازمة صباح الاثنين 5يونية 1967 واشترطت امريكا والاتحاد السوفيتى بان الدولة التى تبداء بالضرب سوف يقف العالم ضدها وفى اليوم المقر للقاء جونسون مع نائب رئيس الجمهورية السيد زكريا محى الدين كانت النكسة ولم يشجبها الا الرجل الفاضل ديجول وكل هذه الامور لم تكن بيد زعماء مصر محمد على ، عرابى ، عبد الناصر لكنها كانت بيد السادات الذى قدم التنازلات بدون مقابل حتى ان كسينجر قال لو ان السادات لم يذهب للقدس قبل ان يحصل على كل طلباته لاستجابنا له لكنه مشكور قدم لنا اكثر مما كنا نحلم وبدون مقابل وانا استسمحك قراءة مذكرات الدكتور اسماعيل فهمى وبطرس غالى والفريق سعد الشاذلى وماكتبه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وهناك نصيحة تأخذ بها ان شئت ابعد عن كلام موسى صبرى وانيس منصور شكرا على مرورك الكريم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 بالنسبه للاخطاء الاملائية انا قد وجدتها هنا اعتقد لصعوبة الكتابة باللغة العربية على لوحة الازرار ان كانت همزه او للام او تاء مربوطه فهذا لايبرر ضعف الإملاء لدينا ............. وانما عدم التمكن من اللغه خاصة على الحاسوب ثانيا بالنسبه للشاتينج هناك البناء ومنه الهدام وهذه القضيه تحتاج الى نقاش لاكنbv:- لكن ليس كل الشات يقع تحت دائرة الهيافه. شكرا مره اخرى الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إيزيس بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 الاتهام ليس للشباب الاتهام للقائمين عليه من الآباء والمسؤلين عن الثقافة و الحكومات و نوعية الشباب التي أتحدث عنها يا عمرو بعيدة إلى حد كبير عن محيطنا الاجتماعي هي نوعية الشباب تحت خط الفقر وأقصد هنا الفقر الاجتماعي أولاد الفئة القافزة في المجتمع من مقاولين وسباكين و تاجري المخدرات وفئة أخرى أخطر من أولاد المجتمع الراقي الثري الفارغ لكن بواقي الطبقة الوسطى التي ننتمي إليها نحن وشبابنا المحترمين هم الأفضل و الأكثر عذابا وعاناة في هذه الحياة و أكثر ما نخشاه على هذه النوعية من الشباب الضغوط التي تمارس عليه من كل الاتجاهات. والله إني سمعت أحدهم وأحسبه من عائلة محترمة كنت أنصحه بشأن فتاة ارتبط بها عاطغيا ولكن على غير إرادة أهله فكنت أقول له أن الأفضل أن تنفصلوا حتى لا تسبب لها المشاكل طالما لن تتحدى أهلك من أجلها (وهذا لما لمست فيه من عدم التمسك الشديد بها) فكان رده كالصاعقة: أهو بنقضي وقت وهي عارفة كده ..... ما هذه المبادئ وطبعا وجدت أن كلامي بعد هذا الرد سوف يعتبر متحفياً لا محل له من الإعراب هل هذه هي أخلاقنا؟؟ قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 15 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 مسألة سطحية الإهتمامات لدى الشباب ليست وليدة الساعة و لكنها ترجع فى مجملها إلى إختلاف الأجيال و لو تفضلتم بتصفح الصحف و الدوريات قبل خمسين سنة سنجد نفس الشكوى !! و ليتنا نترفق بالشباب و لا نحكم عليهم برؤيتنا ، لا يعنى ذلك إغلاق باب الحوار فى هذا الموضوع.ما سبق كان إستهلالا لابد منه عندما نتكلم على الشباب نستدرج - بضم النون - إلى التعميم و ما يصطحب ذلك من إستنتاجات غير صائبة . يمكننا القول أن النظرة الشمولية إنتهت من معظم المجتمعات و بالتالى لم نعد نرى قوالب من البشر تتحمس لنفس الشئ أو قل لقد إنتهى عصر الإيديوليجيات. لن تجد شبابا متحمسين بالكامل للزعيم المفدى أو لتحالف قوى الشعب العاملة إلخ القوالب التى مرت بتاريخنا. أما الجهل بالشأن العام و أسماء الأحزاب أو محتوى الإيديولوجيات فأحسبها أمرا سائدا فى كل العالم ، أكيد أحب أن أتناقش مع الشباب فى كل جوانب الشأن العام و لكن لا تنسوا أننى فى الخامسة و الستين من عمرى و هناك فجوة عمرية موجودة حتى لا حاولنا التصابى و تجاهل الفارق السنى. بالنسبة للتغير فى الحالة الثقافية العامة فى مصر و التى أشار إليها الفاضل أبو محمد و ظهور الفن الذى نسميه نحن المثقفون فن هابط فليتكم تتصفحون كتاب ماذا حدث للمصريين للدكتور جلال أمين و الذى يرجع جزء كبير من التغيرات فى سلوكيات المصريين إلى الهجرة الكثيفة للدول العربية فإنتقال فئات معينة ذوى ثقافات متدنية إلى الخليج و العودة بأموال بالنسبة لهم طفرة إقتصادية فبأموالهم يفرضون ثقافتهم ...... و أيضا ليتنا نكون حذرين من التعميم. أعضاء محاورات المصريين و الشباب منهم هم رد أكيد على كل من يعمم و يصف الشباب بالسطحية. الموضوع يمكن أن يتفرع إلى العديد من الموضوعات و لكن دعونا نتحاشى التفرع و التشتيت بالتركيز على الخطوط العريضة للموضوع. اخى الاستاذ عادل اسمح لى بالتفرقة بين مايحدث للشباب فى العالم عامة وما يحدث فى مصر خاصة ذلك ان الامر العام يكون عاما فى كل الحالات ولكن الخاص يتميز به حالة بعينهابالاضافة لما يحدث على وجه العموم ما يحدث فى مصر انهيار كامل فى كل شىء منه الثقافة والمعرفة والاطلاع ماذا قدمت وزارة الثقافة لاخراج منتج ثقافى ؟ هذا سؤال وجهه الشاعر والكاتب الكبير فاروق جويده الى وزير الثقافة ( اقدم وزي ثقافة فى الالم فاروق حسنى قد ورد فى كلامك ذكر الشمولية .... والايديولوجية ...!! فالمجتمعات لها احتياجات حسب الظرف الذى تعيشه فالشمولية ليست عيبا وليست سبه ولكنها حاجة من الاحتياجات التى تتطلها المجتمعات فى ظروف معينة خاصة عن تعرض الامة والشخصية الوطنية للهجوم او ان توض فى تحدى عندها يلتف الشعب والامة حول زعيم تدفعة للقيادة وتدفه للاقدام وقبول التحديات وهى من ورائه ومن حولة ، وهذا القائد لايكون رجلا عاديا ولكنة رجل ذو مميزات خاصة ( محمد على ) ( الخديوى اسماعيل ) ( احمد عرابى ) ( مصطفى النحاس ) ( عبد الناصر ) كلهم رجال غير عاديون ذو امكانيات خاصة ورؤية بعيدة واهداف بعيدة لديه القدرة على الاقتحام والاقدام اما الايديولوجيات فهى وابة فى كل حين وفى كل زمن وفى كل وقت ... اذ ما هى ما نسميه ايديولوجية ؟ انها فكر وعقيدة يقوم عليها المجتمع وتون له هدفا استراتيجيا يسعى لتحقيقة وليست كلمة ايديولوجية كمة نابية او قبيحة نخزى منها !! فانه لايوجد انسان ليست له عقيدة ! ولاارة ليس لها عقيدة ! ولا مجتمع ماله عقيدة ! ولا دولة مالها عقيدة ! فاللبرالية عقيدة وايديولوجية الراسمالية عقيدة وايديولوجية الاشتراكية عقيدة وايديولوجية الشيوعية عقيدة وايديولوجية الصهيونية عقيدة وايديولوجية القومية العربية عقيدة وايديولوجية فليست الايديولوجية كلمة قبيحةة نخزى منها او نذكرها على انها ماضى راح وانتهى فماذا حدث لشبابنا ؟ انه يختلف عما كنا نشكوا منه فى شبابنا قبل القرن التاسع عشر واوائل التاسع عشر لان الفقر والاقطاع والانعزال كان لها التأثير على الاطلاع و الثقافة فكيف ان دولة تعانى من الحفاء ... نطالب شباها بالقرأة والاطلاع ؟ ومع ذلك فكان الشباب الذى ذكرته انت كان واعيا بقضية بلاده ويعمل من اجل تحريرها من الاستعمار وفى منتصف القرن التاسع عشر اتضح للشباب ان ه لكى يحصل على جلاء المحتل لابد من اكتساب الحرية للمواطن وبداء يطهر طلبة الجامعات والازهر وشباب الضباط وفى النصف الاخير من القرن التاسع عشر كانت نكبة فلسطين ومنها عرف الشباب ان القضية اكبر من مصر كوطن وان المشكلة تبدا من الحكام المحليين الذين يكبلون طموح الشباب امام الانطلاق بالوطن فانت ثورة الضباط الاحرار واستطاعت الثورة ان تعبر عن امال الشعب وتعمل من اجله فكانت ارفع راسك يا اخى امام الاقطاع ( ولى انعم ) والاحتلال ( بتاع القناة وشارع محمد على وعماد الدين وبحبك يا جونى ) وكان العمل حق العمل العمل شرف العمل واجب امام الخزى من لفظ فلاح او لفظ صنايعى واصبحت ثقافة انا فلاح انا عامل مصدر فخر وتكاتفت ايدى المصريين لبناء مصر فالهدف واضح والايديولوجيا واضحة وفيها كان تحدى بناء السد العالى ثم كانت مؤامرة الاتحاد القوى العظمى على كسر شوكة مصر التى تجرأت وخرجت خارج حدودها وتؤثر على مصالح الدول الكبرى فكان فخ النكسة كما حدث مع مصر ايام محمد على وايام اسماعيل وايام عابى وحتى ايام فاروق وكان الشباب واعى ايضا بقضية بلاده وكان ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة وهكذا كان الشباب دائما اما الان تردى الذوق فى الاهتمامات والثقافة والموسيقى والقرأة وحتى قضايا الوطن فصبح الاهلى ، وهيفاء وهبى وهالة سرحان وهزى يا نواعم واللمبى...الخ وقلبت المصطلحات فبعد ان كانت كلمة صايع شتيمة اصبح الصايع الان هو لمثل والقدوة ! وسمعنا الفاظ مثل ( نفض له ، دماغك ، روشنة ، سيح له ، موزة ...... الخ كلمات وقحة تدخل فى قاموس اللهجة العامة واصبحنا نرى شباب مصرى لايرى اى غضاضة من السفر لاسرائيل !! بل لاغضاضة ان يأخذ الجنسية الاسرائيلية !! بل تم تنيده فى الجيش الاسرائيلى !!! هل بعد هذا كارثة ناتة عن غياب الوعى والهدف امام الشباب ؟؟؟ بل ان الشباب اصبح يرى ان الموت مقبولا لديه عن البقاء فى الوطن فمات الشباب غرقا على مشاف الهدف وهو الهروب الى ايطليا وفرنسا واسبانيا واليونان ....!!! بل قبل الرجل المصرى والزوج المصرى ان تخرج ابنته او زوجته لتعمل خادمة فى الدول العرية بدلا من الاسيويات وان تاتى له بالمال ليصرفه على الكيف اخى الاستاذ عادل هذه هى القضية اين الهدف الذى يلتف حوله الشباب ؟ لاشىء بل اصبح لكل مواطن هدفه الخاص فاصبح فى مصر 70مليون هدف ماذا قدم الوطن للشباب ؟ لاشىء لاتعليم ، لاصحة ، لاعمل ، لاسكن ، لاتأمين !!!! فكيف يكون للشباب انتماء وولاء ؟ ولمن ؟ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 15 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 مـــــهلا أساتذتى المحترمين ماهذا الاتهام الخطير للشباب ... احصائيات خطيره قدمتموها ....... انا لا انكر اننا فى انتكاسه لكن ليس كل الشباب او معظمه بل فئه الحمد لله اصبحت قليله... جداااااااا انتم تنظرون للجانب الفارغ فقط من الكوب عصر تامر حسني ونانسي عقرب قد ولى وصدقونى ان ما تبقى منهم قله قليله .... نحن لا نملك شيء سوى ما قمتم على تعليمه لنا ..... ان كنتم تفكرون وقد تعلمتوا وعاصرتم اوقات صعبه وحروبا داميه فهذه ليس بذنبنا انى احملكم كثثثيرا جدا من المسؤوليه شاهدتمونا نفعل هذا وذاك ولم يقف امامنا احد واكتفيتم فقط بالتحسر على ايام سبقت وماذا كنتم تفعلون ونقع نحن فى مقارنه معكم على شيء ليس لنا بذنب فيه نعم انتم العصور الذهبيه لنا ويجب ان تعترفوا ان هذا العصر اعتى وصعب من الحروب نقع جميعنا فى دائره من الضغط النفسي والعصبي صدقونى لاوقت لاحد كى يقرأ ..... وانا اتكلم عن معظم الشباب المتعلم الجامعى . هل ابتعدنا عن القراءه .....؟ من شب على شيء شاب عليه ومن زرع حصد ومن جد وجد أليس تلك الجمل هى ما تعملناه . لكن من منكم زرع تلك السلوكيات فى ابنائه؟ موضوع جميل ا/محمد دسوقى لكن للاسف لم اجد احد منكم يعطى حلول مع احترامى للجميع جميعكم وضعتونا تحت وطأة المقارنه بيننا وبينكم لم يتطرق احدكم الى أسباب تلك المشكله .. انا اتكلم معكم كشاب . واب مثلكم فانتم او اى اب وام من يضع الأساس ويقوم بالبناء عليه عام بعد عام اما ينهدم هذا البناء كما تفضلتم سيادتكم ووصفتونا بالانحطاط فى كل شيء اويكتمل وسيصل الى اعلى مستوى. كما فُعل وما سيٌفعل انشا الله ... ولى عندكم سؤال ..... أولا :- من منكم قد قام بالنصح لشاب كان يلهو ويتسكع فى الطرقات ؟ او يقف على النواصى او حتى يقلد تامر حسنى ........ هؤلاء ضعاف المنشأ وهم بالفعل اصبحوا ضعاف بناء هش نتهم الاعلام و عصر الانترنت والشاتينج لما لا تضعون حد لها معنا من البدايه. ام اكتفينا اقفل ياولد عيب وبس. ثم تٌرك الحبل على الغارب ومن الطبيعى ان يجد الشاب او الشابه اتفه الاشياء كى تكون مثل اعلى هل علينا القراءه لهذه الاحصائيات والمعروضه فى اسلوب متجنى وساخر منا............ اراه شخص مغرور بعض الشيء ويحب التظاهر والتباهي بثقافته فماذا فعلت انت .. ومن انت كى تقوم بعمل بحث علمى وماهى العناصر من الشباب الذى استعان بهم ..... أليس من الممكن قد استعان بالساده الفراشين؟ اشك انه حتى تحرك من مكتبه مجرد مقال ....للأسف مقال هدام وليس العكس . ان كان قد ذكر امثله لدول تقدمت علينا فهذا لانهم اعطوا فرصه للشباب كى يتعلم ويستذيد وبالعكس شجعوه لكن من قام بتشجيعه نظام التعليم والمداارس بما فيها من معلمين . ام منزل فيه الاب دائما غير متواجد والام مشغوله فى اعمال والاثنان لاحول لهم ولا قوه معيشتهم صعبه . ام الدوله وما توفره من دعم للشباب دعم مادى واجتماعى يجعله يركز فى مجال عمله او تثقيفه ذاتيا والدوله قطاع عام وخاص . ام العوامل الاجتماعيه ووصول قاع المجتمع الى سطحه وبالتالى اصبحوا القشره التى يظهر بها المجتمع ككل. من المسؤوول بالله عليكم ومع ذلك نحن لسنا بالكل وانما البعض او القله . يمكنكم الذهاب الى الندوات الدينيه او الخطب فى المساجد وانتم تجدون ملايين وليس آلاف فقط .. ملايين قد استيقظوا من غفوتهم بأنفسهم فهل نظرتم الينا نظره عطف قليلا ...... واريد ان انبهكم اننا لسنا بأقل وطنيه منكم لكن لا يوجد مايستدعى لاظهارها لذا نحن فارغون امام اعينكم . سلام الله عليكم . واسف للاطاله واعتذر ان كنت قد اخطأت . شكرا واسمحولى اتحدث بالنيابه عنهم عمرو اخى الحبيب اشكرك على الكلام الواضح المعبر دون فذلكة وتقعر كما تعونا ان نقراء من مدعى الثقافة معك كل الحق ( ماذا قدمتم لنا ؟ ) ( نريد حلولا لانقدا ) اسمح لى اخى الكريم اقسم بالله اننى لاالوم الشباب ، وان كل ما فعلته هو التقاط صورة فوتوغرافية لشباب مصر حتى نحرك المياة ونحدد المشكلة ونعرف اسبابها ونبحث ن طرق الاصلاح فالذنب ليس ذنب الشباب اعطيه هدف وخذ منه عنيه ..... اشعرة بالوطن المفقود وخذ عنيه شكرا على مرورك {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 15 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 الاتهام ليس للشباب الاتهام للقائمين عليه من الآباء والمسؤلين عن الثقافة و الحكومات و نوعية الشباب التي أتحدث عنها يا عمرو بعيدة إلى حد كبير عن محيطنا الاجتماعي هي نوعية الشباب تحت خط الفقر وأقصد هنا الفقر الاجتماعي أولاد الفئة القافزة في المجتمع من مقاولين وسباكين و تاجري المخدرات وفئة أخرى أخطر من أولاد المجتمع الراقي الثري الفارغ لكن بواقي الطبقة الوسطى التي ننتمي إليها نحن وشبابنا المحترمين هم الأفضل و الأكثر عذابا وعاناة في هذه الحياة و أكثر ما نخشاه على هذه النوعية من الشباب الضغوط التي تمارس عليه من كل الاتجاهات. والله إني سمعت أحدهم وأحسبه من عائلة محترمة كنت أنصحه بشأن فتاة ارتبط بها عاطغيا ولكن على غير إرادة أهله فكنت أقول له أن الأفضل أن تنفصلوا حتى لا تسبب لها المشاكل طالما لن تتحدى أهلك من أجلها (وهذا لما لمست فيه من عدم التمسك الشديد بها) فكان رده كالصاعقة: أهو بنقضي وقت وهي عارفة كده ..... ما هذه المبادئ وطبعا وجدت أن كلامي بعد هذا الرد سوف يعتبر متحفياً لا محل له من الإعراب هل هذه هي أخلاقنا؟؟ فى احد البرامج لمناقشة فيلم ( حين ميسرة )وردا على ان الفيلم ( سوداوى !!!) قال المخرج الواعد خالد يوسف وانا اصدقه انه راى فى مارينا ام تصيح فى ابنها ابن السابعة قائلة : هذه اخر مائة جنيه اعطيها لك .... اذا سمع هذه العبارة طبيب او مهندس او خريج علوم حديث التخرج ويعمل مندوب مبعات او ممرض فى دولة عربية او لحام كاوتش فى محطة بنزين او عاطل لم يجد كارت من واحد من البشاوات فلم يجد عمل ماذا تنتظر من هذا الشباب؟ لو قررت اسرائل اقتحام مصر لاى سبب تفتعلة مثل تهري السلاح للفلسطينين او لوجود انفاق تهريب على الحدود هل تجد مصر شبابا يدافع عنها ؟؟؟؟؟؟؟ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 السلام عليكم،... انا أؤمن بأن هذة الإتهامات لشباب اليوم، نحن، بالـ"سطحية" و الـ"هيافة" ليس إلا تحميل "الآخر" آخطاء "النفس"، و اُهدى إلى صاحب هذا الرأى هذا المقال الرائع للدكتور أحمد خالد توفيق، و المقال بعنوان "شباب عاوز الحرق!" ثمة إجماع في وسائل الإعلام والأعمدة الصحفیة على أننا رزقنا – من دون الأمم – بألعن جیل من الشباب الرقیع المنحل الشھواني التافه .. (شباب عاوز الحرق) باختصار شدید.. نحن وكل جیلي سلبنا الشباب أحلامه، واحتللنا المناصب التي یمكن أن یطمح إلیھا، وحرمناه أبسط الحقوق التي یمارسھا أي قط في زقاق: الملجأ والزواج، وأعطیناه سفینة غارقة نخرة امتلأت بالثقوب نُھب كل لوح خشب وكل مسمار فیھا، وقلنا له إن علیه أن یتولى الإبحار بھا بعدنا .. وینظر الشاب إلى البحر الذي یعج بالأساطیل وحاملات الطائرات التي صنعھا الآخرون، فیتساءل: ماذا كنتم تفعلون طیلة ھذا الوقت حینما كانت السفینة لكم ؟.. فنقول له: أنت شاب شھواني قلیل الأدب .. وربما سافل كذلك .. مشكلتك ھي أنك كسول ترید كل شيء بلا تعب.. نعم .. وسائل الإعلام تنظر بریبة واضحة إلى ھؤلاء الأوغاد بشواربھم نصف النامیة والحبوب في وجوھھم وأصواتھم الخشنة .. وھي تتظاھر بحبھم وتقدم لھم الكثیر من (نانسي عجرم) و (ألیسا)، لأنھم ما زالوا الوسط الاستھلاكي الأفضل، لكنھا تعتقد في قرارة نفسھا إنھم خطر أمني داھم، وأنھم یدارون ذیولھم في سراویلھم.. المشكلة فعلاً أن الشباب لم یعد على ما یرام .. ھذه الطاقة الكاسحة المعطلة التي حرمت الأمل والمشروع القومي المشترك تزداد خطرًا یومًا بعد یوم، والفراغ یھدد كل شيء وكل بیت .. لاحظ انتشار الكافتیریات وملاعب البلیاردو ومقاھي السایبر.. باختصار: ثقافة البطالة. لاحظ نمو التطرف الدیني الذي تزامن مع غیاب المشروع القومي والأمل في الغد. ولغة (الروشنة) التي یستعملھا الشباب تحوي في % 90 من كلماتھا معاني الاستھتار والتحدي .. دعك من الوقاحة التي یشكو منھا كل مدرس .. یحكي الدكتور (جلال أمین) – العالم الوقور عظیم الشأن - عن شاب من ھؤلاء دنا من سیارته وھو جالس فیھا ینتظر زوجته، فاستند على النافذة بجواره، وراح یثني مرآة سیارته ویفتحھا بلا توقف وبلا ھدف واضح وعلى سبیل التحدي فقط، بینما ظل الأستاذ الكبیر جالسًا في السیارة صامتًا یرقب ھذا السلوك غیر المفھوم.. لكننا نحن المسئولون بالكامل عن خلق ھذا الوحش .. وكما یقول الشاعر العربي: إنا بأیدینا جرحنا قلبنا .. وبنا إلینا جاءت الآلام قرأت لأحد الصحفیین الكبارالفلاسفة – (ولن أذكر أسماء لأن بلاط السجن سیكون باردًا جدًا في ھذه الفترة من السنة) - أنه كان في رحلة مع مجموعة من الشباب حینما سمعھم یغنون: الأقصر بلدنا بلد سواح .. فیھا الأجانب تتسوح .. وكل عام وقت المرواح بتبقى مشتاقة تروح .. وتسیب بلدنا! یتساءل الأستاذ العبقري: أین ذھب الانتماء لدى جیل الشباب ؟... ذھب یا سیدي الفاضل بسببك وسبب أمثالك، الذین أیدتم كل نظام حكم وكل سیاسة، وعملتم جاھدین من أجل الوصول إلى الثراء والنفوذ صاعدین سلمًا من أجساد الشباب المطحون .. في عصر كانت الصحف المصریة ترسم فیه الزعماء العرب جالسین على (قصریة) أطفال، وفي عصر كان یعلن فیه في الصحف عن زیادة الأسعار فتكتب مقالاً كاملاً تؤید فیه ھذه الخطوة المباركة التي تأخرت كثیرًا، وحینما یضع السادات كل قوى مصر السیاسیة في السجن تكتب مباركًا (ثورة سبتمبر) ھذه .. یؤمن الشباب بعبد الناصر فیخرج ألف كتاب یلعن عبد الناصر .. یحن الشباب إلى سعد زغلول فتمزقون سعد زغلول ..كل إنجازات یولیو تحولونھا إلى كوارث یولیو .. تھللون للاشتراكیة في عھد عبد الناصر ثم تلعنون أباھا في عھد السادات .. وتلعنون أمریكا في عھد عبد الناصر وتكتشفون أنھا الشریك الكامل الأمین في عھد السادات. ولولا بعض الحیاء والخشیة من النظام الحالي الذي یستمد شرعیته من أكتوبر لشككتم في حرب أكتوبر ذاتھا : "المصریون لم یعبروا القناة في أكتوبر .. القناة ھي التي تحركت إلى الغرب بضعة كیلومترات". في إحدى فترات الخلاف العابرة مع أمریكا قرأت مؤخرًا لصحفي كبیر جدًا یقول: "علینا أن نشفى من خرافة أن %99 من أوراق الحل في ید أمریكا!". والحقیقة أنك یا سیدي كتبت ھذه الخرافة مرارًا من قبل خاصة في عھد السادات ..من حسن حظ الشباب أنه لم یقرأ مقالاتك القدیمة تلك وإلا لجن بالتأكید. تخرج وسائل الإعلام للقاء الشباب ومعھا المذیعة التي سكبت زجاجة أكسجین كاملة على شعرھا ووضعت طنًا من المساحیق كأنھا إحدى بطلات مسرح الكابوكي الیاباني.. تسأل الشاب عن اسم وزیر (التوابع المضادة) أو وزیر (التعاون الإعلامي التخطیطي) فلا یمن الله علیه بكلمة .. من ثم تخرج الصحف صارخة: الشباب تافه شھواني رقیع .. لیت الشباب یھتم بعقله كما یھتم بالدھان الذي یسكبه على شعره.. الحقیقة أن الإجابة عن ھذا تكمن في كلمات (أورویل) في روایته الرائعة 1984 عندما دبت مشادة بین البطل وحبیبته حول (ھل كان الحزب في حرب مع أیستاسیا أولاً أم كان في حرب مع إیوراسیا ؟)... یقول (أورویل) إن الفتاة لم تكترث بھذا على الإطلاق لأنھا لا ترى فارقًا بین ھراء وھراء آخر .. الشاب لم یختر وزیر (التعاون الإعلامي التخطیطي (ولم یسمع عنه من قبل، ویوم یرحل ھذا الوزیر فلن یعرف أحد السبب .. إذن ما جدوى معرفة اسمه ؟.. لا فارق بین (ھراء وھراء آخر).. اسمحوا للشاب أن یختار (وزیر التعاون الإعلامي التخطیطي) ثم طالبوه بأن یعرف اسمه، وانصبوا له المشانق لو لم یعرفه.. نفس الشيء ینطبق على الأسئلة من طراز (متى مات بیلاطس البنطي ؟).. (ما طول نھر المسیسبي ؟).. (من مؤلف كتاب تثقیف الشعوب في تقنیة الحاسوب ؟).. السیدة المذیعة لو انتزعوا منھا البطاقة الأنیقة لن تعرف الإجابة، والسید المعد لا یعرف الإجابة وأنا لا أعرف الإجابة، ولیس مما یفید الإنسان المعاصر أن یعرف طول نھر المسیسبي ما دامت ھذه المعلومات موجودة في أیة دائرة معارف .. إنھا ثقافة (الكلمات المتقاطعة) التي یصرون على أنھا ھي الثقافة ولا شيء سواھا، بینما الثقافة ھي أن تستخدم ما تعرف في تكوین مفھوم متكامل للعالم من حولك وكیفیة التفاعل معه.. لكن وسائل الإعلام لا ترضى بھذا .. ھي لا ترید إلا أن ترى الدماء تسیل وتلطخ كل شيء .. لھذا تطالب برأس الشاب التافه.. بینما اسم آخر أغنیة لراغب علامة أو عید میلاد روبي ھي بالفعل معلومات تبدو مھمة للشاب .. على الأقل ھو لا یُرغم على معرفتھا، وتمس حیاته – ورغباته – بشكل واضح .. ولا تتعالى علیه أو تعده بما لا یمكن تحقیقه .. ولا تھدم ما آمن به من قبل بلا مبرر.. والأھم أنھا لا تسد علیه طریق الترقي والنمو في الحیاة .. باختصار: (روبي) تبدو ھي الشيء الوحید الحقیقي وسط كل ھذه الأوھام وكل ھذا الكذب.. الشباب لیس مجموعة من الملائكة، لكنھم لیسوا شیاطین ..سوف یصیرون كذلك لو لم نفق من غیبوبتنا، ونحن لسنا ملائكة ولا شیاطین .. نحن ملاحون خائبون غرقت سفینتھم أو كادت .. وعلینا أن نترك قطعة خشب واحدة طافیة لیتمسك بھا من یأتون بعدنا. ---- إنتهى المقال، و لا أجد كلاماً إضافياً أقوله. السلام عليكم... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 15 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 السلام عليكم،...انا أؤمن بأن هذة الإتهامات لشباب اليوم، نحن، بالـ"سطحية" و الـ"هيافة" ليس إلا تحميل "الآخر" آخطاء "النفس"، و اُهدى إلى صاحب هذا الرأى هذا المقال الرائع للدكتور أحمد خالد توفيق، و المقال بعنوان "شباب عاوز الحرق!" ثمة إجماع في وسائل الإعلام والأعمدة الصحفیة على أننا رزقنا – من دون الأمم – بألعن جیل من الشباب الرقیع المنحل الشھواني التافه .. (شباب عاوز الحرق) باختصار شدید.. نحن وكل جیلي سلبنا الشباب أحلامه، واحتللنا المناصب التي یمكن أن یطمح إلیھا، وحرمناه أبسط الحقوق التي یمارسھا أي قط في زقاق: الملجأ والزواج، وأعطیناه سفینة غارقة نخرة امتلأت بالثقوب نُھب كل لوح خشب وكل مسمار فیھا، وقلنا له إن علیه أن یتولى الإبحار بھا بعدنا .. وینظر الشاب إلى البحر الذي یعج بالأساطیل وحاملات الطائرات التي صنعھا الآخرون، فیتساءل: ماذا كنتم تفعلون طیلة ھذا الوقت حینما كانت السفینة لكم ؟.. فنقول له: أنت شاب شھواني قلیل الأدب .. وربما سافل كذلك .. مشكلتك ھي أنك كسول ترید كل شيء بلا تعب.. نعم .. وسائل الإعلام تنظر بریبة واضحة إلى ھؤلاء الأوغاد بشواربھم نصف النامیة والحبوب في وجوھھم وأصواتھم الخشنة .. وھي تتظاھر بحبھم وتقدم لھم الكثیر من (نانسي عجرم) و (ألیسا)، لأنھم ما زالوا الوسط الاستھلاكي الأفضل، لكنھا تعتقد في قرارة نفسھا إنھم خطر أمني داھم، وأنھم یدارون ذیولھم في سراویلھم.. المشكلة فعلاً أن الشباب لم یعد على ما یرام .. ھذه الطاقة الكاسحة المعطلة التي حرمت الأمل والمشروع القومي المشترك تزداد خطرًا یومًا بعد یوم، والفراغ یھدد كل شيء وكل بیت .. لاحظ انتشار الكافتیریات وملاعب البلیاردو ومقاھي السایبر.. باختصار: ثقافة البطالة. لاحظ نمو التطرف الدیني الذي تزامن مع غیاب المشروع القومي والأمل في الغد. ولغة (الروشنة) التي یستعملھا الشباب تحوي في % 90 من كلماتھا معاني الاستھتار والتحدي .. دعك من الوقاحة التي یشكو منھا كل مدرس .. یحكي الدكتور (جلال أمین) – العالم الوقور عظیم الشأن - عن شاب من ھؤلاء دنا من سیارته وھو جالس فیھا ینتظر زوجته، فاستند على النافذة بجواره، وراح یثني مرآة سیارته ویفتحھا بلا توقف وبلا ھدف واضح وعلى سبیل التحدي فقط، بینما ظل الأستاذ الكبیر جالسًا في السیارة صامتًا یرقب ھذا السلوك غیر المفھوم.. لكننا نحن المسئولون بالكامل عن خلق ھذا الوحش .. وكما یقول الشاعر العربي: إنا بأیدینا جرحنا قلبنا .. وبنا إلینا جاءت الآلام قرأت لأحد الصحفیین الكبارالفلاسفة – (ولن أذكر أسماء لأن بلاط السجن سیكون باردًا جدًا في ھذه الفترة من السنة) - أنه كان في رحلة مع مجموعة من الشباب حینما سمعھم یغنون: الأقصر بلدنا بلد سواح .. فیھا الأجانب تتسوح .. وكل عام وقت المرواح بتبقى مشتاقة تروح .. وتسیب بلدنا! یتساءل الأستاذ العبقري: أین ذھب الانتماء لدى جیل الشباب ؟... ذھب یا سیدي الفاضل بسببك وسبب أمثالك، الذین أیدتم كل نظام حكم وكل سیاسة، وعملتم جاھدین من أجل الوصول إلى الثراء والنفوذ صاعدین سلمًا من أجساد الشباب المطحون .. في عصر كانت الصحف المصریة ترسم فیه الزعماء العرب جالسین على (قصریة) أطفال، وفي عصر كان یعلن فیه في الصحف عن زیادة الأسعار فتكتب مقالاً كاملاً تؤید فیه ھذه الخطوة المباركة التي تأخرت كثیرًا، وحینما یضع السادات كل قوى مصر السیاسیة في السجن تكتب مباركًا (ثورة سبتمبر) ھذه .. یؤمن الشباب بعبد الناصر فیخرج ألف كتاب یلعن عبد الناصر .. یحن الشباب إلى سعد زغلول فتمزقون سعد زغلول ..كل إنجازات یولیو تحولونھا إلى كوارث یولیو .. تھللون للاشتراكیة في عھد عبد الناصر ثم تلعنون أباھا في عھد السادات .. وتلعنون أمریكا في عھد عبد الناصر وتكتشفون أنھا الشریك الكامل الأمین في عھد السادات. ولولا بعض الحیاء والخشیة من النظام الحالي الذي یستمد شرعیته من أكتوبر لشككتم في حرب أكتوبر ذاتھا : "المصریون لم یعبروا القناة في أكتوبر .. القناة ھي التي تحركت إلى الغرب بضعة كیلومترات". في إحدى فترات الخلاف العابرة مع أمریكا قرأت مؤخرًا لصحفي كبیر جدًا یقول: "علینا أن نشفى من خرافة أن %99 من أوراق الحل في ید أمریكا!". والحقیقة أنك یا سیدي كتبت ھذه الخرافة مرارًا من قبل خاصة في عھد السادات ..من حسن حظ الشباب أنه لم یقرأ مقالاتك القدیمة تلك وإلا لجن بالتأكید. تخرج وسائل الإعلام للقاء الشباب ومعھا المذیعة التي سكبت زجاجة أكسجین كاملة على شعرھا ووضعت طنًا من المساحیق كأنھا إحدى بطلات مسرح الكابوكي الیاباني.. تسأل الشاب عن اسم وزیر (التوابع المضادة) أو وزیر (التعاون الإعلامي التخطیطي) فلا یمن الله علیه بكلمة .. من ثم تخرج الصحف صارخة: الشباب تافه شھواني رقیع .. لیت الشباب یھتم بعقله كما یھتم بالدھان الذي یسكبه على شعره.. الحقیقة أن الإجابة عن ھذا تكمن في كلمات (أورویل) في روایته الرائعة 1984 عندما دبت مشادة بین البطل وحبیبته حول (ھل كان الحزب في حرب مع أیستاسیا أولاً أم كان في حرب مع إیوراسیا ؟)... یقول (أورویل) إن الفتاة لم تكترث بھذا على الإطلاق لأنھا لا ترى فارقًا بین ھراء وھراء آخر .. الشاب لم یختر وزیر (التعاون الإعلامي التخطیطي (ولم یسمع عنه من قبل، ویوم یرحل ھذا الوزیر فلن یعرف أحد السبب .. إذن ما جدوى معرفة اسمه ؟.. لا فارق بین (ھراء وھراء آخر).. اسمحوا للشاب أن یختار (وزیر التعاون الإعلامي التخطیطي) ثم طالبوه بأن یعرف اسمه، وانصبوا له المشانق لو لم یعرفه.. نفس الشيء ینطبق على الأسئلة من طراز (متى مات بیلاطس البنطي ؟).. (ما طول نھر المسیسبي ؟).. (من مؤلف كتاب تثقیف الشعوب في تقنیة الحاسوب ؟).. السیدة المذیعة لو انتزعوا منھا البطاقة الأنیقة لن تعرف الإجابة، والسید المعد لا یعرف الإجابة وأنا لا أعرف الإجابة، ولیس مما یفید الإنسان المعاصر أن یعرف طول نھر المسیسبي ما دامت ھذه المعلومات موجودة في أیة دائرة معارف .. إنھا ثقافة (الكلمات المتقاطعة) التي یصرون على أنھا ھي الثقافة ولا شيء سواھا، بینما الثقافة ھي أن تستخدم ما تعرف في تكوین مفھوم متكامل للعالم من حولك وكیفیة التفاعل معه.. لكن وسائل الإعلام لا ترضى بھذا .. ھي لا ترید إلا أن ترى الدماء تسیل وتلطخ كل شيء .. لھذا تطالب برأس الشاب التافه.. بینما اسم آخر أغنیة لراغب علامة أو عید میلاد روبي ھي بالفعل معلومات تبدو مھمة للشاب .. على الأقل ھو لا یُرغم على معرفتھا، وتمس حیاته – ورغباته – بشكل واضح .. ولا تتعالى علیه أو تعده بما لا یمكن تحقیقه .. ولا تھدم ما آمن به من قبل بلا مبرر.. والأھم أنھا لا تسد علیه طریق الترقي والنمو في الحیاة .. باختصار: (روبي) تبدو ھي الشيء الوحید الحقیقي وسط كل ھذه الأوھام وكل ھذا الكذب.. الشباب لیس مجموعة من الملائكة، لكنھم لیسوا شیاطین ..سوف یصیرون كذلك لو لم نفق من غیبوبتنا، ونحن لسنا ملائكة ولا شیاطین .. نحن ملاحون خائبون غرقت سفینتھم أو كادت .. وعلینا أن نترك قطعة خشب واحدة طافیة لیتمسك بھا من یأتون بعدنا. ---- إنتهى المقال، و لا أجد كلاماً إضافياً أقوله. السلام عليكم... لاخلاف بيننا اذن نحن جميعا لانحمل الشباب مسئولية ما صار اليه ولكننا نضع اصابع الاتهام على وزارة التربية والتعليم ‘ والثقافة ، والازهر وصحافة المنافقين ومجلس المنتفعين من النظام ( الشعب سابقا ) {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 أستاذي القدير محمد تابعت هذا الموضوع منذ بدايته...وكنت قد وصلت لنفس النتيجه التي قلتها حضرتك... السؤال الأن...كيف نعالج نحن كأفراد مجتمع هذه الظاهرة...وهل نقدر علي علاجها أصلا؟؟؟ أليست الأسر هي العماد الاول لبناء شخصيه ابناءها؟؟ كيف تم تهييف الكثير منهم فانعكس ذلك علي الأبناء؟؟؟ انا شخصيا كان جيلي عمرو دياب وأنغام وغيرها..وما كان يحلو لي سوي الإستماع إلي أم كلثوم وفيروز ايام الثانوي رغم ان الجميع كان يتهافت بنفس الطريقه الحادثه اليوم لشراء الالبومات الجديده للمطربين الشباب... طيب ما سبب ذلك بالنسبه لي علي الاقل..أليست هي الميول والإختلاف في الرأي؟؟؟ لماذا لم نتناول هذه المشكله إختلاف الميول هذه مع أنها ظاهرة واقعه في العالم كله ..واتكلم من واقع خبرة كأم لشاب في أولي شهور الدراسه الجامعيه.... الشباب علي مستوي العالم وكأن هناك لوثه عقليه أصابته...الجميع يلهث وراء الهيافه..وكل واحد فيهم الأن يفتخر بأنه أكثر هيافه من نظيرة.... حتي أصحاب العمل في الخارج يعرفون ذلك ولكنهم بدأوا بتطبيق نظام جديد يضمن للشباب أن ينتج وفي نفس الوقت يحتفظ بسطحيته... لكن نحن العرب ولا أريد أن أحصر المشكله في مصر فقط....لا نريد أن نعترف أن هناك أزمه حقيقيه واقعه للشباب..لا نشعر بها نحن... مرة نلقي باللوم علي العصر البائد ومرة علي وسائل الإعلام نفسه ..ولكن ....أنا أري من منظوري الشخصي أن الشباب يشعر بالضياع ..وأن هناك مستقبل غامض ينتظرة...ويري العالم يتطور بسرعه رهيبه..وعلوم جديده تدرس لم يسمع عنها من قبل ووظائف جديده تستحدث لا يملك أي علم من علومها..ويعرف أنه مثل الغريق في وسط المحيط... حتي الدول الغنيه (الخليجيه ) تعاني من نفس المشكله ..لا تعرف كيف تهيأ أبناءها لهذه الموجه العنيفه من التقدم.... سيدي الكريم...الشباب يعرفون أن الزمن القادم البقاء فيه للأقوي وهم يعرفون أنهم ضعفاء....لا لغه ولا تعليم منضبط ولا شهاده تفتح له الأبواب ...فلماذا يضيع وقته إذا؟؟؟ والله ربنا بعون هؤلاء الشباب صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 15 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 مـــــهلا أساتذتى المحترمين ماهذا الاتهام الخطير للشباب ... ............................... ............................... مهلا أنت يا عزيزى عمرو الأستاذ محمد دسوقى لم يتهم الشباب .. بل وضع صورة .. نقلها .. حتى لم يعلق عليها فى مداخلته الأولى لا الأستاذ عادل ولا أنا أتهمنا شباب اليوم .. أنا اتهمت نظاما شموليا تمكن من ناصية هذا الشعب فمرغ أنفه فى التراب .. بل اتهمته واتهمت امتداده فى حقبة السبعينات ومن ورثوه فى الثمانينات وما بعدها إلى الآن ، اتهمتهم جميعا بالتآمر على الشعب لإفساد عقله ووجدانه مع كرهى الشديد لنظرية المؤامرة لأننا نستخدمها كشماعة لتعليق الخطايا .. إستعملها جيل آبائكم كما تستعملونها أنتم .. فالأجيال فى هذا متساوية .. أما ما أراه الآن فهو شماعة جديدة لم نكن نعرفها .. أنتم اخترعتم شماعة الآباء لقد خلق معظمنا لآباء أنصاف متعلمين أو غير متعلمين .. عرفنا نحن ما لم يكونوا يعرفونه .. ولكننا أبدا لم نعلق على أكتافهم الطاهرة أخطاءنا وخطايانا .. إسأل نفسك عن وصايا الرسول الكريم لتعرف متى يُترك الحبل على الغارب للإبن ؟ .. ومتى يصير الإنسان مكلفا لا عالة على أبيه ؟ .. أنتم أحرار .. تسلمون عقولكم لأباطرة الفيديو كليب .. أنتم أحرار تسلمونها لتجار أفلام البورنو .. أنتم أحرار تسلمونها لمقال ديماجوجى (يستغل عواطفكم ونقاط ضعفكم) لتلعنوا آباءكم .. أنتم أحرار تسلمونها لساع إلى السلطة متسترا بالدين .. أنتم أحرار توجهونها إلى ما ينفعكم .. أنتم أحرار تفكرون بها فى مستقبلكم .. أنتم أحرار تنمون بها مهاراتكم .. أنتم أحرار فى أن تضربوا بتجارب من سبقوكم عرض الحائط .. أنتم أحرار فى تواضعكم .. أنتم أحرار فى غروركم .. أنتم أحرار فى كل شئ .. حتى فى نكران الجميل واستعمال أكتاف آبائكم كشماعة أو حتى نطاطة كلمة أرجو ألا تكون الأخيرة تحدثت فى البداية عن النظام الشمولى الذى مرغ أنف هذا الشعب فى التراب .. فقط أريدك أن تلاحظ أن من أسس هذا النظام المخرب الذى نعانى توابعه منذ قام وإلى الآن كانوا شبابا فى الثلاثينات من العمر .. إستخدموا رجلا من جيل آبائهم كواجهة ليحوزوا القبول .. وعندما أراد أن يعيد الحياة الطبيعية (بعد التطهير) إنقلبوا عليه .. لم يصدقوا النصيحة الخالصة لوجه الله والوطن .. معلش يا عمرو .. ده تاريخ ممكن تقراه كما تقرأ قصة وممكن تقراه لتستخرج منه فى الحاضر دروسا تنفع فى المستقبل .. إنت حر يا عزيزى وعلشان أوفر عليك الرجوع لمداخلتى اللى انت وغيرك استنتج منها إننا بنهاجمكم .. ممكن تقراها هنا .. حتلاقى إنى طرحت سؤال يعود إلى عام 73 .. أين كنتم فى هذا العام ؟؟ معظم شعوب العالم تعرضت لنكسات وهزائم .. الشعوب موفورة الصحة تقوم من عثرتها سريعا أو ببطء حسب صحتها وحسب الضربة التى تلقتها أنا ممن يكرهون نظرية المؤامرة .. ولكنى لا أنكرها .. فطالما أن لنا أعداء فمن السذاجة الاعتقاد بأنهم لا / ولن يتآمروا علينا .. هذا حقهم .. كما أن من حقنا أن نتآمر عليهم مع أصدقائنا وفيما بيننا .. سبب كرهى لنظرية المؤامرة هو استخدامنا لها عمَّال على بطَّال كشماعة نعلق عليها خطايانا وأخطاءنا .. عجزنا وتكاسلنا .. جهلنا وتعالُمنا هل تعتقدون أنه كان من قبيل المصادفة : تلميع أحمد عدوية بعد هزيمة 67 عندما ظهرت رائعته "السح الدح امبو" متزامنة مع "الطشت قاللى ياحلوة ياللى ، قومى استحمى" وزميلتها "أمة نعيمة ، خللى عليوة يكلمنى" .. وإغراق سوق السينما بأفلام الجنس (أجنبية ومصرية) .. وفى المسرح ظهور واكتساح كارثة "مدرسة المشاغبين" لتلحقها على الفور مصيبة "العيال كبرت" لتسود هذه القيم فترة أواخر الستينيات وعقد السبعينيات بالكامل ؟ ثم يأتى عقد الثمانينيات ليستمر الإبداع فى التدهور وتظهر أغنية كارثية أخرى لاثنين من النجوم المحبوبين تقول : وانا ويايا بعيش زى المليونيرات و احلم وانا معييش ملعنش الازمات مجنون و جنانى ده عين العقل و العقل ده داء بيعيي و جنانى ده شئ مش سهل تقدر تتجنن زيي؟؟ انا احب اسهر للصبح و عمرى عمرى ما اروح بدرى مخلوق رافض للنصح و العمر بقيسه بسهرى خدوابالكم من القيم الملونة التى تكمل قيم بهجت الأباصيرى ومرسى الزناتى وابن الناظر .. ومعاهم البنت اللى أمنيتها تشتغل فتاحة فى كباريه ملحوظة : استعنت بصديق من شباب العائلة لأضع كلمات الأغنية السابقة وباقى منظومة التطور أنتم تعرفونها حتى وصلنا إلى "بحبك يا حمار" ، "حط النقط فوق الحروف قبل ما نطلع سوا عالروف" وبلية ودماغه العالية .. فالدماغ العالية أصبحت من مشهيات تسويق الفن ويكفى وضعها على الأفيشات ليتدافع أصحاب "الدماغ العالية" إلى دار السينما هل كل ذلك كان من قبيل المصادفة ؟ هل كل ذلك كان بسبب عثرتنا أو مصيبتنا فى 67 ؟ .. أنا أوافق أن جزء كبير من ذلك كان بسبب تلك الكارثة .. ولكن هل نحن شعب مريض إلى هذا الحد حتى تستمر حالة الانحدار الثقافى لمدة 35 عام دون أن نفيق ؟ .. طيب .. لماذا لم تستمر حالة الصحوة التى أعقبت حرب 73 ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان