ابو محمود بتاريخ: 23 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2008 بسم اللة الرحمن الرحيم أعزائى .. السلام عليكم موضوع الشباب هذا ليس بجديد علينا هنا ولاكن من كتب الموضوع حمل الشباب فوق الأحتمال ومن هنا نريد ان نجد سويآ حلآ موضوعيآ لهم بمعنى هل يمكن الوصول لحل ام هناك معوقات ؟ وأن كان هناك معوقات هل هى من من يقود الشراع ام من المجتمع بدون القائد ..! فلنرجع بالذاكرة الى ماقبل انقلاب العسكر (23 يوليو ) تلك الأنقلاب المقدس ؟؟؟؟؟؟؟ كان هناك حكم استعمارى وكان هناك ملك شبة حاكم أو يحكم رعايا من العامة والخاصة وكانت هناك ثقافة وتعلم وعلوم رغم هذا الحكم الأستعمارى الأنكليزى الفاشى الذى يشبة الأن الأحتلال الصهيونى وهنا اشير بالصهيونى لشدتة وتقريب الصورة لحضراتكم .. فظهر فى ذلك الزمان فطاحل العلماء فى شتى المجالات حتى علوم الفضاء والزراعة والأحياء والجغرافيا وعلوم الطب والهندسة ومنها النووية وكانت أعمارهم فى ما نناقشة الأن (شباب ) فهل كان العدو المحتل يمارس عليهم ضغوطات او أعاقة لما فى رئوسهم او تعليمهم اويكبل ويضع لهم ولمن يعلمهم تنسيق او درجات (سلالم ) تجعل من وصولهم الى ما يبتغو من المحال ؟ انة الأستعمار الخارجى بريطانيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورغم تلك الصعوبات فقد خرج علينا من المبدعين ما ساعد من حكمونا من عسكر على بلوغ اعلى مصاف الدول حينها فكانت مصر تسير بجانب اليابان وكانت لمصر الريادة فى مجالات كثيرة منها الزراعة وصناعة النسيج والسينما والأدب بكل فروعة والطب والتعليم وكانت هناك طرق التعليم الخاص (الكتاب ) بضم الكاف ونعترف نحن شباب مابعد الأنقلاب انهم ساهمو اى العسكر فى انشاءبعض الصناعات وتحديث المجتمع ولاكن كان هناك توجهات تحريرية لمن حولنا ولاكن فى صورة هبات يدفع شبابنا ثمنة من دم ومال وبدأت تهرب من مصر طاقات متعلمين ومدرسين وأساتذة بسبب الحروب فمنهم من مات فى كمد ومنهم من أسر وسجن من أجل ان يصبح لدينا جندى للحرب فقط =شاب محارب وتخلفت الأمة وتخلف شبابها وأنهار التعليم ومن بعدة الثقافة (الكتاب ) وأختفت المعلومة الصحيحة وأسر الازهر وحشر شيوخة اما فى منازلهم او فى غياهب السجون وأنهارت اقتصاديات الأمة المصرية وتربع الجهل والفهلوة على عرش السوق فى شتى المجالات وانحدرنا وجائت حرب 73 واستبشرنا خيرآ وما كانت الا نقمة علينا بعد ان أصابنا الترهل والخوف وأصبحنا منعزلين عن العالم بسبب فقرنا لتخلينا عن الصناعة والزراعة وأكتفينا بأقتصاد السوق الذى يسمح لنا بأستثمار اموالانا فى التجارة والبورصات وضاع الجيل تلو الجيل ولا يلام غير من طعننا فى ظهرنا فجعلنا نشبة الجسد المريض الذى يعيش على ضخ الدم بة ولاكن بلا حراك فأصبحنا نستورد كل شيء حتى مانأكل وما نسمع وما نقرأ وما نتثقف بة فأصبح العرى ما ترى فى شوارعنا والأمية داءنا المميت المميت المضحك المبكى والسطحية أدابنا ومنهجنا والكذب من مبادئنا وأكل السحت من سماتنا ناهيك عن بعض أمراض نستوردها كلما خرج بعض منا الى دول مجاورة لنا او بعيدة فنأتى منها بكل الرذائل التى عندهم وتفشى فينا مرض النقل ولاكن هل نلوم الشباب الذى هو من نتاج ما ورثناة من ظلام من حكام كان همهم الأكبر ورث الحكم والعمل على استفحال المرض الذى اصاب شبابنا بالوراثة انهم مظلومون ونحن ايضآ لاننا كنا ولا زلنا فأران تجارب لأستعمار داخلى اشد خطرآ من من كانو يستعمروننا سابقأ لانهم يقومون بمسخ عقولنا بتصريح من من يستعمرهم هم علينا فأن صرخنا طالبوهم بحريتنا وحقوقنا حتى يذيدوالخناق علينا وان تظاهرنا أمدوهم بالأسلحة التى نعذب بها فهل هذا ذنب الشباب ام ذنب ابائهم ام أجدادهم ياسادة هذا ذنب من ترك حريتة للأخرين وسعى الى المطالبة بحقة وهويخشى العباد ونسى ان الحياة ماهى الا يوم او بعض يوم ؟؟؟؟ وللأسف بعد كل هذا الحديث لايسعنى الا أن أقول اننا جميعآ نتحمل الذنب كابر عن كابر لاننا توارثنا الخوف والذل وتركنا الحياة تتحكم فينا رغم علمنا جميعآ ان الأرض صاحبها ووارثها اللة ولكننا أ غبياء نتكالب عليها ونخاف ان نخسرها ولوكان من يحكمنا بشر مثلنا لايملك حياتنا ويملك اللة حياتة مثلنا فنجعلة يتحكم بنا وندعوفى مذلة ان ينتقم اللة منة بيدة ونسينا ان الدعاء يقبل من عبد اللة المخلص الذى يفعل ما أمرة اللة بة وهو التوكل لا التواكل واتمنى ان اكون قد اضفت الى موضوعكم برأى ليس الا رأى شاب اصبح فى مرحلة الدخول الى نهاية العمر تقبلو تحياتى وأحترماتى ........ لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 24 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2008 (معدل) بعد انقطاع طويل عن الموضوع ..... وطبعا لانى منتظر شيء ما فى نفسي ... وبعد فتح باب النقاش مع شخص عزيز علي . فكرت ان ابحث عن هذا الموضوع ....لاجد ما يعبر عن رأيي دون وضع أية شماعات وجدت موضوع على الشبكة الاسلاميه من الممكن ان يكون فيها شيء من المشكله .. لكن العلاج لم اشعر فيه بالموضوعيه مجرد علاج عام وليس جذري واليكم الموضوع كامل الشباب هم عدة الأمة في حاضرها، ومعقد آمالها في مستقبلها، وهم وقودها في حربها وسلمها، وبفلاحهم يكون فلاح الأمة، وبضياعهم يكون ضياعها، لذا كان على الأمة أن تعدّهم إعدادًا حسنًا لحمل مسؤولية الأمة في غدها ومستقبلها. وقد أدرك أعداء الإسلام أن قوة أي أمة تكمن في شبابها، فوجهوا سهامهم للنيل منهم، وأعملوا كل وسيلة لتخريب طاقاتهم، في وقت غاب فيه حماة الدين وتكالب أعداء الإسلام من كل حدب وصوب للقضاء على طاقات الأمة، والعمل على إفسادها، حتى حققوا ما أرادوا. مشكلات متعددة وعند تشخيص واقع شبابنا، نجد عددًا من المشاكل التي أصبحت تواجههم وتقف حائلاً أمام قيامهم بدورهم المنشود في خدمة الأمة وبناءها، ولعل من أهم هذه المشاكل: أولا: ضياع الهوية الإسلامية، وذلك نتيجة سيطرة الإعلام اليهودي والغربي على الساحة العالمية، وما نتج عنه من تغلغل وغزو ثقافي استهدف عقيدة الأمة وتراثها، وذلك من خلال التشويه والتشكيك في عقيدتها ودينها، مُتبعًا في ذلك جملة من الوسائل منها: · إضعاف العقيدة وزعزعة الإيمان عن طريق بث الصراعات الفكرية، وإثارة الشبهات، ونشر الأفكار والمبادئ الهدامة كالماسونية والبهائية والماركسية وغيرها. · محاولة تجفيف المنابع الفكرية وتسميم الآبار المعرفية عبر رسائل الإعلام الرخيص. · العمل على إفساد اللغة العربية والتهوين من شأنها،ووصفها بالقصور وعدم قدرتها على مواكبة تطور العصر، إضافة إلى نشر تعليم اللغات الأجنبية والترويج لها. · العمل على تزييف التاريخ الإسلامي، والتشكيك في حوادثه وأخباره. · العمل على إشغال المسلمين عامة والشباب منهم خاصة بالشهوات ووسائل الترفيه الفارغة، والتي تستهلك طاقات الأمة وأوقاتها فيما لا خير فيه. · إفساد الأخلاق وإشاعة الفاحشة، وتشجيع الشباب والفتيات عليها تحت مسمى "التحرر" وإباحة الاختلاط والشذوذ الجنسي. · استقطاب المرأة المسلمة، والتغرير بها، عن طريق دعاوى "تحرير المرأة" ومساواتها بالرجل. · العمل على تجهيل العلم بحيث يفقد صلته بالخالق. · العمل على "تغريب" الأمة عن دينها وطبعها بطابع المدنية الغربية. ثانيا: غياب الوعي الديني والثقافي والسياسي، واستبدال ذلك بأفكار هدامة، وثقافات رخيصة تُمجد كل باطل وتافه، وتُعادي كل حق، ورافق ذلك ظهور ما يسمى بظاهرة "التحرير الفكري" الذي أخذ بَعْتَوِر كثيرًا من الشباب نتيجة اختلاطهم بمذاهب فكرية وتربوية مختلفة. ثالثا: انتشار البطالة ضمن صفوف الشباب، نتيجة قلة فرص العمل المتاحة، وتدني الدخل الفردي مع انخفاض في مستوى المعيشة، كل ذلك دفع بدوره إلى بروز ظواهر جديدة بين الشباب كالفساد الأخلاقي والتحايل لتحصيل المال.. كما نتج عنه ظاهرة الهجرة وما رافقها من ترك الشباب لأوطانهم والبحث عن أماكن في بلاد الغرب تؤمن لهم العيش المناسب، هذا الوضع أدى في النهاية إلى ضياع الدين لدى كثير من الشباب المهاجر، إضافة إلى تفكك الروابط الأسرية والتحلل الخلقي. رابعا: الثورة المعلوماتية والطفرة التحررية فيما يمكن أن نسميه بـ "ظاهرة الإنترنت"، فقد انتشرت شبكات "الإنترنت" في العديد بل في كل البلدان الإسلامية، والمتأمل يجد مفاسد عديدة ظهرت على أفواج الشباب ممن لم يُحسن استخدام هذه الوسيلة. ويكفي أن نذكر أن الإحصائيات تدل على أن نسبة 80 بالمائة ممن يدخلون مقاهي النت تقل أعمارهم عن 30 سنة، وأن أكثرهم يستخدمونه استخداما سيئا. مصدر المشاكل وإذا كانت تلك أهم المشاكل التي تواجه الشباب المسلم، فما هي الأسباب التي أدت إليها وساهمت في انتشارها وتفاقمها؟ لا شك أن هناك العديد من الأسباب التي دفعت بالواقع الشبابي إلى أن يصل إلى ما وصل إليه، وأقتصر هنا على ذكر أربعة أسباب هي: (أ) غياب القيادة الحكيمة والقدوة الصالحة، والتي تعمل على ملء طاقات الشباب بمثل الحق والعدل وتوجهها صوب جادة الرشاد والسداد، فكان لهذا الغياب القيادي دور بارز في ضياع طاقات الشباب، وتشتيت أفكارهم وابتعادهم عن شرع الله ومنهجه. (ب) غياب الممارسة الشورية على كافة الصعد، ابتداءً بالأسرة وانتهاء بالدولة، وما رافق ذلك من مصادرة للرأي الآخر، وتغييب لثقافة الحوار، حيث نجد الأب في بيته مستبدًا برأيه، فهو صاحب القرار والمنفرد فيه أولاً وأخيرًا، والحال كذلك في كافة مرافق الحياة كالمدرسة والجامعة والمصنع والإدارة.. ونتج عن هذا الوضع تهميش الرأي الآخر أو مصادرته وربما محاربته مما جعل الشباب يشعرون بالتهميش وأنه لا دور لهم في صنع القرار أو الحياة عموما. (ج) عدم استثمار أوقات الشباب بما فيه خيرهم وصلاحهم، فقد أضحى الوقت - وهو عنصر الحضارة الأساسي – المورد الأكثر تبديدًا وضياعًا في حياة الشاب المسلم، وأصبح فن "إدارة الوقت" من الأمور الغائبة عن تفكير وسلوك الشباب، واستبدل ذلك باللهو واللعب، كالجلوس خلف شاشات التلفاز ساعات طويلة لمشاهدة المباريات الرياضية والمسلسلات الفارغة والأفلام الهابطة. (د) سيطرة وسائل الإعلام الرخيص كالتلفاز والفيديو وما رافق ذلك من انتشار المحطات الفضائية وشبكات الاتصال العالمية، والتي لعبت دورًا مهمًا في زعزعة إيمان الشباب بعقيدته ودينه، وزرعت فيه روح الخنوع والكسل والتساهل، ويممت وجه شطر التغريب والتحديث. سبل العلاج وإذا كان واقع الشباب المسلم على الصورة التي سبق الحديث عنها، فما هو السبيل الذي ينبغي السير فيه للخروج من هذا الواقع المؤلم؟ لا شك أن تجاوز هذا الواقع لابد فيه من تضافر كافة الجهود الفردية والجماعية لإصلاح أوضاع الشباب المسلم للخروج به من الحال التي آل إليها، والأخذ بيده إلى جادة الرشد والصواب، ولعل مما يساعد على ذلك: 1- العمل على إيجاد القيادات الرشيدة والحكيمة، والعاملة وفق شرع الله ومنهج نبيه، كحمل أمانة الأمة وإخراجها من المآل التي أفضت إليه. 2- توفير فرص العمل للشباب، والقضاء على البطالة، وفتح أبواب الإبداع أمامهم ليستطيعوا خدمة أنفسهم وأمتهم. 3- سد أبواب الفتن وطرائق الفساد وسبل الانحراف، واستغلال أجهزة الدول وخاصة الإعلام في توجيه الشباب ثقافيا وعلميا واجتماعيا بما يليق بأمة تحمل هم إصلاح نفسها أولا ثم إصلاح العالم كله 4- العمل على غرس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، مع زرع خوف الله ومراقبته في نفوس الشباب، وتربيتهم على الرغبة فيما عند الله من الأجر والثواب. إضافة إلى تزويد شباب اليوم ورجال الغد بالقيم الإسلامية التي تحافظ على أصالة أمتهم وتراثها، مع الدعوة إلى الانفتاح على تجارب الآخرين والاستفادة من كل ما فيه خير وصلاح. 5- العمل على ربط شباب الأمة بعلمائها وأصحاب الشأن فيها، وتنمية حب العلم والعمل في نفوسهم، والحرص على إبراز شخصية الشاب المسلم بصورة المسلم الحقيقي، الراغب في إعمار الكون . وأخيرًا فإن ما نسعى إليه هو أن نربي شبابًا تقيًا ورعًا عالما مجاهدًا، بصيرا بأمور دينه ودنياه يعتز بهويته وانتمائه إلى إسلامه، وتراث أُمته، ويقود أمته بالعلم والدين لتستعيد مكانتها التي كانت تتبوؤها والتي خلقت من أجلها وهي قيادة الدنيا والأخذ بيد الخلق إلى سبيل السعادة في الدنيا والآخرة. . تم تعديل 24 يناير 2008 بواسطة amrhoras الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 24 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2008 بعدما كتبت المداخله حذف نصفها ..... لا اعلم ما الذى حدث .... لكن اخلص الشغل وارجع ان شاء الله الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 24 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2008 بعدما كتبت المداخله حذف نصفها ..... لا اعلم ما الذى حدث .... لكن اخلص الشغل وارجع ان شاء الله نحن ننتظر اتهاء شغلك بشغف شكرا على مرورك الكريم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 30 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2008 V2.. :wub: لو بنتكلم على ضعف المعلومات العامة عند شرائح كبيرة من الشباب المصري ، فدة واقع ، سببه التعليم والإعلام.. لكن لو بنتكلم عن السطحية ، والأولويات.. فدي بقى فيها نظر كبير.. 1-إيه هو مقياس "السطحية" الموضوعي؟ فيه ناس بتقيس السطحية حسب انتماءها السياسي.. وبالتالي فإن كل من "يستثقل" دم الاتجاه السياسي المذكور أو كل من يختلف معه أو كل من يعترض عليه فهو سطحي وستين سطحي.. وعليه يرى البعض أن كل من يمشي في مظاهرة ، أو يتخذ موقفاً سياسياً ، أو ينتمي سياسياً من أصله هو الشاب المخلص "بكسر الميم وفتح الخاء وتشديد وفتح اللام الثانية".. كلام فارغ طبعاً.. أنا شخصياً حاورت خارج السايبر سبيس أناساً يحفظون أيديولوجياتهم وبرامج أحزابهم من دون أن يفهمها! وفيه ناس لا يقلون سطحية عن العديد من المؤدلجين يقيسون الأمر بمعاييرهم هم.. يعني مثلاً يطلعلي حد يقول لي بكل تناحة: -انت ما تعرفش "جابرييل جارثيا ماركيز"؟ "ماركيز" يا راااااااجل؟ أنا أسمع عن "جابرييل جارثيا ماركيز" وأعرف بالكاد أنه روائي ، فهل يعني عدم معرفتي بالمدعو "ماركيز" أو عدم قراءتي للمدعو "ميلان كونديرا" أنني سطحي وجاهل؟ "جابرييل جارثيا ماركيز" روائي شهير معروف لدى الصفوة الذين يقرءون رواياته المنقولة إلى العربية (مع اعتقادي بإن قراءة الأدب مترجماً تفقده الكثير من قوته ودة مش موضوعنا).. فيه ناس بتهتم بقراءة روايات "ماركيز"..ومنهم اللي قريب لسوق الكتاب ، أو اللي يقدر يجيب الكتاب ..لكن أنا ليا قراءات تانية مختلفة عن الناس اللي بتقرا "ماركيز".. أو من بلد بعيدة عن قراءة المترجمات بشتى أشكالها .. هل دة يعني إني سطحي وجاهل؟ مين السطحي؟ اللي مبيعرفش عن الشيء ولا اللي مبيفكرش في الشيء؟ اللي مبيعرفش عن الشيء ولا اللي ميعرفش في الشيء؟ .. كلمة "سطحية" كان لازم من الأول خالص نعرفها بما إن تعريف المشكلة هو أول وأهم خطوة على طريق حلها.. "رزع" الأحكام وتعميمها ينطبق عليه القول العربي المأثور الشهير : ما هكذا تورد الإبل.. 2-نيجي للاهتمامات.. سمعت من أحد أساتذتي في الجامعة عن حاجة اسمها "معضلة السجين" The Prisoner Dilemma.. إن كل واحد يستنى التاني يعمل الخطوة الأولى.. المجتمع -كثقافة سائدة و كنظام عام و..و...و..- مستنينا احنا اللي نهتم.. بينما احنا اللي مستنيينه.. هوة فعلاً اللي بيحدد خطوتنا الأولى.. لإن الأقوى هو اللي بيحدد في حالات كتيرة خطوة الأضعف الأولى..بمعنى.. أنا ليه أهتم بقراءة كتاب طالما أنا مش حأستفيد منه استفادة مباشرة (لإن التعليم رباني على إني أقرا لمجرد الانتفاع وليس الارتفاع).. أنا ليه أهتم بالمشاركة السياسية طالما أنا مش حأستفيد منها استفادة مباشرة (لإن الحزبوطني ربانا جميعاً على إن الخدمات هي الحل.. حتى ولو كنا بندفع تمنها من أموال الضرائب ، دة غير المكون السطحي جداً في الثقافة السائدة واللي غذته الميديا إن التصويت الانتخابي هو العملية البيولوجية الخامسة التي يجب على الإنسان القيام بها بعد الأكل والتنفس والإخراج والتكاثر).. بل إن فيه عبارة في منتهى الأهمية احنا ما التفتنالهاش يمكن تكون أحد أسباب "السطحية" كما يروج لها في الميديا (السطحية بحق وحقيق).. "ياخي عيش عيشة أهلك".. يعني خليك مع السائد.. يفرض عليك المجتمع تفكر في الجواز في سن معين ، فيبقى دة بالنسبة للواحد أولوية، حتى لو الواحد مش مهيأ مالياً ولا حياتياً للجواز..وبتكون النتيجة الفشل الذريع في آخر المطاف.. وبعد كدة يمصمصوا الشفايف ويتكلموا عن ارتفاع معدلات الطلاق.. يا حلولو! تخلي لك الميديا فكرة إن الواحد "لازم لازم" يحب أولوية .. تزغلل لك ساعات حلم طبقي من غير ما تعرف تطوله.. تحطلك الغاية نصب عينيك من غير ما تعرف توصل لها إزاي.. تيار عارم يخليك تركز على أولوية واحدة وترمي الباقي من الشباك.. تيار عارم في الثقافة والفن وفهم الدين والعمل.. التيار دة مش حينسفه الشباب "السطحي وغير السطحي" لوحدهم.. عذراً للإطالة .. وأتمنى ألا أكون قد تناولت الموضوع بشكل "سطحي".. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سلوي في مهب الريح بتاريخ: 30 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2008 الكلام للأستاذ شريف عن السطحية، واستطرادا على كلامك عن تعريف السطحية اولا قبل ان نتهم يها خلق الله: السطحية هي تناول اي موضوع بدون العمق الكافي. اذن حتى المثقفين يعني اللي عندهم معلومات كثيرة ممكن يكونوا سطحيين لو تناولوا المعلومات دي في اي نقاش بقليل من العمق وكثير من التفاهة والأحكام العامة. وبحسب هذا التعريق مش لازم المرء يهتم بالسياسة عشان يكون عميق (مش سطحي). المهم ان اللي يتناوله من موضوعات ايا كان يتناوله بالعمق الكافي. يعني ممكن تتكلم عن اي موضوع مش مهم بس بعمق ويالتفصيل وتدعم كلامك بالأدلة والامثلة فتبقى مش سطحي. ولو اتكلمت كلام كتير في موضوعات عظيمة ومهمة بس كلام كله من بره ومن غير تعمق واحكام مطلقة على عواهنها وخلاص واكليشيهات معظمها محفوظة ومكررة لما فقدت معناها تبقى سطحي مهما كانت اهمية الموضوعات اللي بتتكلم فيها. اما اللفظ المناسب للناس اللي بيهتموا بالحاجات اللي مش عظيمة وخطيرة ومهمة فهو لفظ "تافه"- وهو لفظ في رايي اقسى مما يجب لان كلنا احيانا بنحب نريح ونلجا للتفاهة عشان "ننسى"، افرض يا اخي واحد ناسي على طول يجرى ايه؟ سيبه ينسى، مش لازم نقول عليه تافه باة ونحكم عليه .. اهو مستريح يا اخي احنا تعبانين في ايهmf-:؟ ايه رايك باة في المشاركة دي؟ سطحية ولا تافهة؟ :wub: دي اول مشاركة لي في منتدى زي دة، بس لقيت كلامكم ظريف اوي، بصرف النظر عن عمقه او اهميته، فقلت اجرب.. وسلاماتيا مصريين clp:: وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا (من شعر المتنبي) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 3 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2008 أتفق معكِ في وجهة نظرك.. وأهلاً بك في المحاورات اتفقنا أو اختلفنا في وجهة النظر.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 3 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2008 الكلام للأستاذ شريف عن السطحية، واستطرادا على كلامك عن تعريف السطحية اولا قبل ان نتهم يها خلق الله: السطحية هي تناول اي موضوع بدون العمق الكافي. اذن حتى المثقفين يعني اللي عندهم معلومات كثيرة ممكن يكونوا سطحيين لو تناولوا المعلومات دي في اي نقاش بقليل من العمق وكثير من التفاهة والأحكام العامة. وبحسب هذا التعريق مش لازم المرء يهتم بالسياسة عشان يكون عميق (مش سطحي). المهم ان اللي يتناوله من موضوعات ايا كان يتناوله بالعمق الكافي. يعني ممكن تتكلم عن اي موضوع مش مهم بس بعمق ويالتفصيل وتدعم كلامك بالأدلة والامثلة فتبقى مش سطحي. ولو اتكلمت كلام كتير في موضوعات عظيمة ومهمة بس كلام كله من بره ومن غير تعمق واحكام مطلقة على عواهنها وخلاص واكليشيهات معظمها محفوظة ومكررة لما فقدت معناها تبقى سطحي مهما كانت اهمية الموضوعات اللي بتتكلم فيها. اما اللفظ المناسب للناس اللي بيهتموا بالحاجات اللي مش عظيمة وخطيرة ومهمة فهو لفظ "تافه"- وهو لفظ في رايي اقسى مما يجب لان كلنا احيانا بنحب نريح ونلجا للتفاهة عشان "ننسى"، افرض يا اخي واحد ناسي على طول يجرى ايه؟ سيبه ينسى، مش لازم نقول عليه تافه باة ونحكم عليه .. اهو مستريح يا اخي احنا تعبانين في ايه:wub:؟ ايه رايك باة في المشاركة دي؟ سطحية ولا تافهة؟ :blush2: دي اول مشاركة لي في منتدى زي دة، بس لقيت كلامكم ظريف اوي، بصرف النظر عن عمقه او اهميته، فقلت اجرب.. وسلاماتيا مصريين :blush2: اؤيد وجهة نظرك تماما فهناك فرق بين الثقافة وبيت التقعر !! شكرا على مرورك الكريم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان