azzam salfi بتاريخ: 22 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2003 ..رأي الشيخ .. قال الراوي : جاءنا رجلٌ مهموم ... وقد أنهكته الغموم ... فهو من الحزن مكظوم ... فقال : ايها الناس ... حل بنا البأس ... وذهب منا السرور والإيناس ... وتفرد بنا الشيطان ... فأسقمنا حميم الأحزان ... فهل منكم رجلٌ رشيد ... رأيه سديد ... يصرف عنا هذا العذاب الشديد ... فقام منا ... شيخٌ ينوب عنا ... وهو أكبرنا سنا ...فقال: أيها الرجل الغريب ... شأنك عجيب ... تشكو الهم والوصب ... والغم والنصب ... وأراك لم يبق منك إلا العصب ... أما تدعو الرحمن ... أما تقرأ القرآن ... فإنه يذهب الأحزان ... ويطرد الوحشة عن الإنسان ... ثم اعلم وافهم ... لتسعد وتسلم .....إن من أعظم الأمور ... في جلب السرور ... الرضا بالمقدور ... وأجتناب المحذور ... فلا تأسف على ما فات ... فقد مات ... ولو أنه كنوزٌ من الذهب والجنيهات ... وأترك المستقبل حتى يُقبل ... ولا تحمل همه وتنقل ... ولا تهتم بكلام الحساد ... فلا يُحسدُ إلا من ساد ... وحظي بالإسعاد ... وعليك بالأذكار ... فهي تحفظ الأعمار ... وتدفع الأشرار ... وهي أُنس الأبرار ...وبهجة الأخيار ... وعليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة ... وأملأ قلبك بالصدق ... وأشغل نفسك بالحق ... وإلا شغلتك بالباطل ... وأصبحت كالعاطل ... وفكر في نعم الله عليك ... وكيف ساقها إليك ... من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وراحةٌ قي سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن ... وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟... أوقصور الزهراء في رجليك ؟... أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... مع نعمة الإسلام ... ومعرفتك للحلال والحرام ... وطاعتك للملك العلام ... ثم أعطاك مالاً ممدوداً ... وبنين شهوداً ... ومهد لك تمهيداً ... وقد كنت وحيداً فريداً ... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار ... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر ... وقابل البلية بالصبر ... وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره الثامنة بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل ... واحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية ... والساعة الصافية ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال ابن فارس :- ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل كفرتُ نعمة ربي ،،،،، إن قلت إني مُقل وأعلم أن لكل باب من الهم مفتاحاً من السرور ... للذنب ربٍ غفور ... والفلك يدور ... وأنت لا تدري بعاقبة الأمور ... وملكُ كسرى لا تغني عنه كِسرة ... ويكفي من البحر قطرة ... فلا تذهب نفسك حسرة ... ولا تتوقع الحوادث ... ولا تنتظر الكوارث ... ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث ... ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف ... وبيتٍ لطيف ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف ... وثوبٍ نظيف ... والعزلةُ مملكة الأفكار ... والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار ... وإذا أصبحت طائعاً لربك ... وغناك في قلبك ... وأنت آمنٌ في سربك ... راضٍ بكسبك ... فقد حصلت السعادة ... ونلت الزيادة ... وبلغت السيادة ... وأعلم أن الدنيا خداعة ... لا تساوي همّ ساعة ... فأجعلها طاعة ... فلما انتهى من وعظه ... أعجب بلفظه ... وحسن لحظه ... وقال له : جزاك الله عني خير الجزاء ... فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 22 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2003 نعم النصيحة فلا تذهب نفسك حسرة ... ولا تتوقع الحوادث ... ولا تنتظر الكوارث ... ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث ... ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف ... وبيتٍ لطيف ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف ... وثوبٍ نظيف ... والعزلةُ مملكة الأفكار ... والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار ... وإذا أصبحت طائعاً لربك ... وغناك في قلبك ... وأنت آمنٌ في سربك ... راضٍ بكسبك ... فقد حصلت السعادة ... ونلت الزيادة ... وبلغت السيادة ... وأعلم أن الدنيا خداعة ... لا تساوي همّ ساعة ... فأجعلها طاعة ... جزاك الله أخى الكريم خير الجزاء اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 22 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2003 بسم الله الرحمن الرحيم غاية في البلاغة .. في كل سطر منها اكثر من حكمة .. ما احوجنا لكل هذا بارك الله فيك. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 23 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2003 ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف .. أهذا غاية الطموح فى الدنيا وقد أمرنا الله بالعمل وأن ننتشر فى الأرض بعد الصلاة وأن نعمل ساعة للدين وساعة للعمل وتعمير أرض الله وثوبٍ نظيف ... ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف .. وهل هذه دعوة للعيش على هامش الحياة والاستكانة وعدم الاستمتاع بالدنياة الجميلة التى خلقها لنا الله تعالى وملأها بخيراته لنا... والعزلةُ مملكة الأفكار . .. وهل هذه دعوة للعزلة والاستكانة وترك الدنيا بما فيها والرسول الحبيب قال اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا أم أنها دعوة لهجر المدينة والعيش فى الصحراء وركوب الجمال .. والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار .. وقد أمرنا ديننا بالتداوى والرسول عليه الصلاة والسلام كان يتداوى بالأعشاب وكان يكثر من التمر والحليب لفوائده الصحية ولم يقل هذا الكلام وهل بهذه المواعظ نواجه أمريكا وجبروتها ونتقدم على خلق الله أم أن هذه أفكار التفكير والهجرة التى تؤدى الى الهزيمة والقنوط والعيش على هامش الحياة بحجة الدين والدين براء منها أم تريدون أن نصدق على كل كلام ونردد آمين مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 23 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2003 أستاذي العزيز ragab2 طبعا موضوع التكفير و الهجرة دول ناس .. مخطئين و عندهم اعتقادات خاطئة و ضالة تماما عن عقيدة اهل السنة و الجماعة الذي نرتضيها لأنفسنا . الحضارة الاسلامية قامت على أساس روحي و مادي , فلم تكون يوما حضارة ذات شق واحد و تلك هي أحد أوجه وسطيتها . يجب ان يكون تذكرة دائمة , و الزهد ليس أن تكون فقيرا و لكن الزهد أن تكون الدنيا في يدك و ليس في قلبك . كما كان الخلفاء الراشدين , و أبسط مثال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. كان قمة في الزهد و كان بإمكانه أن ينام على ريش النعام و يأكل مالذ و طاب و يركب أجود الخيل .. و لكن لأن الدنيا في يده .. كان زاهدا . الكلام في الزهد لا يعني أبدا ترك الدنيا .. و قد نهانا الرسول صلى الله عليه و سلم عن التواكل , و فرق عمر بن الخطاب بين التوكل و التواكل , كلام الأخ azzam salfi ليس كلام دراويش يا أخي الحبيب .. بل هو كلام لايقاظ القلوب و اعلاء الهمم . يعين الكلام عن الدواء في الأذكار ..كان عن أمراض القلوب و ليس أمراض الأبدان .. و العزلة و التدبر في خلق الله ..عبادة جميلة . أستاذي ragab2 و الله هذا ليس بكلام دراويش أبدا .. نصيحة مني كأخ محب .. جرب هذا الكلام و أخلص النية .. و قولنا رأيك . و أنا أحسب أن تلك المتعة قد ذاقها كل منا يوما .. اللهم أرزقنا تلك الحلاوة و المتعة . تحياتي . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
M.H.M بتاريخ: 23 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2003 أن هذه أفكار التفكير والهجرة التى تؤدى الى الهزيمة والقنوط والعيش على هامش الحياة بحجة الدين والدين براء منها أم تريدون أن نصدق على كل كلام ونردد آمين ايه اللى جاب سيرة التكفير والهجرة دلوقتى بس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الراجل كاتب كلام وعظى كلام فى الزهد كلام فى الرقائق .................. يعنى مجرد نصائح ومجموعة من الحكم با أستاذ رجب الراجل لسه جديد براحة عليه شويه :cry: :cry: :cry: وبعدين مش أحسن ما يكتب فى المواضيع الخطيرة ويتطرد كده أحسن برده ولا ايه؟؟ :wink: ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ........... وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء....... ________________________________________________________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وفى تفسير بن كثير: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر، رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
azzam salfi بتاريخ: 23 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2003 جزا الله خيرا كل من تكلم بالخير او بالاعتراض اقول لاخى (ragab2) كما قال الامام حسن البصرى لما سال عن الزهد؟ الزهد هو ان تكون الدنيا فى يدك لا فى قلبك كل خيرا فى اتباع من سلف ******وكل شرا فى اتباع من خلف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان