mohmaher بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 سرور الثامن عشر ..! د.سعيد إسماعيل على : بتاريخ 9 - 1 - 2008 يتربع الدكتور سرور على عرش الرئاسة لمجلس الشعب فى العام الحالى الذى يعد هو العام الثامن عشر له ، كى نثق بتوافر الاتساق بين عناصر منظومة الحكم الحالى ، من ناحيتين : أولاهما هو الاستمرارية فى المواقع القيادية بمعدلات فاقت معدلات القيادة فى معظم دول العالم المتقدم ، وتلك التى فى طريقها إلى التقدم ، مما يؤشر إلى أن " تداول السلطة " هو بالفعل سمة من سمات النهوض الحضارى والديمقراطية والتقدم ، والعكس بالعكس ، حيث يشكل " دوام " القيادات سمة من سمات الدول المتخلفة والنظم التى رضيت بأن تكون فى ذيل الركب الحضارى . ثانيهما هو أن المعيار الذى يحكم اختيار القيادات ، والإبقاء عليها أو الاستغناء عنها هو مدى " الثقة " التى تحظى بها من قبل النظام القائم ، ولك بعد هذا أن ترصد ما يمكن أن تراه من سوء حال الوطن وبؤس الكثرة الغالبة من المواطنين فى برنامجين تلفزيونين محليين ، مثل العاشرة مساء ، و9. دقيقة ، فضلا عن الصحف المستقلة ، بل لو نزلت إلى الشارع وأخذت عينة عشوائية من الناس ، فسوف تجد نفسك أمام صورة سوداء لحال وطننا المنكوب ، ومن ثم فإن دوام الثقة فى قيادة يمكن أن يعد مؤشر سوء وليس مؤشر خير ! والحديث العام عن مجلس الشعب ليس حديثا فيما لا يفهم أمثالنا ، لسبب بسيط هو أننا لا نناقش أسسا قانونية ولا قواعد دستورية ولا إجراءات تشريعية ، وإنما نتناول " أداء " عاما ، تماما مثلما نرى عشرات الناس يكتبون ويناقشون مسائل فى التعليم ، دون أن نحتج ونقول أن هذا لا يجوز لأنهم لم يدرسوا علوما تربوية ، وبالمثل عندما تفيض صحف فى الحديث عن الحالة الصحية فى مصر ، لا نهب فى وجوههم معترضين أنهم يتحدثون فيما لا يفهمه إلا الأطباء ، لأنهم لا يشخصون أمراضا ولا يجرون عمليات جراحية ولا يصفون دواء طبيا . والمواطن فى مصر أصبح متعودا على أن يجد أكثر من صحيفة تتناول بالنقد سلوكيات لا تصح مما يحدث تحت القبة ، بل لقد لاحظت فى الأسبوع الماضى الصحفى البارع أحمد المسلمانى يتحدث عما يجرى داخل مجلس الشعب فى برنامجه ( الطبعة الأولى ) بقناة دريم بما يبعث على الخجل حقا من أن يكون هذا هو المستوى الذى أصبح عليه بعض من يمثلون الشعب المصرى ويكون لهم الدور الأساسى فى رقابة الدولة والتشريع ، أقل مثل على هذه السلوكيات هو التلفظ بألفاظ لا يصح أن تصدر من أى إنسان ، فما بالنا أن تصدر من ممثلى هذا الشعب العظيم العريق ؟ ووصل الأمر بوزراء حكومة يصفون انتقادات نواب توجه لأدائهم بألفاظ معيبة ، ويقف رئيس المجلس صامتا و " يُفَوّت " ، وأقصى ما يفعل أن يأمر بحذف هذا اللفظ أو تلك العبارة من المضبطة ، مع أن إثبات هذا وذاك هو أمانة تاريخية حتى تعلم الأجيال التالية أى نفر كان يوجهون ويُشَرعون ويراقبون فى ظل هذا النظام المؤسف حقا ، المخجل فعلا . لكن رئيس المجلس يمكن أن يهب حفاظا على كرامة المجلس إذا جاءت كلمة لا تعجب على لسان نائب من " المحظورة " ، وكأن لسان حال مسئولى المجلس أنهم " ما صدّقوا " ، مصداقا للقول الشهير عن عين الرضا التى هى عن كل عيب كليلة ، وعين السخط التى تبدى المساوئَ . ولقد سبق لنا أن كتبنا فى مقال سابق عن مساهمة الدكتور سرور فى اتخاذ إجراءات ضد شخصيات " غير مرضى " عنها مثل أيمن نور وطلعت السادات ، وفى الوقت نفسه يسكت عن اتخاذ إجراءات كان من الضرورى أن تتخذ ، لا لشئ إلا لأن النظام القائم يرضى عنها ! ولقد أكد نائب مثل طلعت السادات لبرنامج القاهرة اليوم أن سرور جامل السلطة على حسابه !! ومثلما تمت انتخابات سابقة ، عبر عدة دورات وفق منطق الرشوة ، حسب ما تم تناقله بين الناس وبعض الصحف ، إذا بالدولة نفسها – وفقا لما أكده عدد من النواب - تمارس الرشوة فتدفع عشرات الألوف من الجنيهات لنوابها الرسميين ، مبررة ذلك بأن هذا لمساعدتهم فى القيام ببعض الخدمات لأهالى دوائرهم ، والسؤال هو : فهل يدفع مثل هذا للنواب المعارضين ؟ أبدا ، فهل أهالى دوائرهم ليسوا من أبناء مصر ولهم الحق فى هذا المال المدفوع أصلا من جيوب الناس ؟ وتساؤل آخر : أليست هناك " حكومة " ، لها إداراتها المنبثة فى طول البلاد وعرضها ، واجبها أن تقوم بمثل هذه الخدمات ؟ كيف يقبل رجل القانون والعدل على نفسه أن يعرف كل هذا ويسكت ؟ هل يطمع أن يحظى بمزيد من الرضا، به يمكن أن يستمر للعام التاسع عشر وما بعده ؟ لقد نشرت المصرى اليوم فى عددها الصادر 1/1/2008 مستندا يؤكد تورط رئيس الوزراء فى قضية الرشاوى السياسية التى تقدمها الحكومة لنواب الوطنى ، والمستند عبارة عن خطاب رسمى صادر عن مكتب الاتصال السياسى برئاسة مجلس الوزراء ، وبتوقيع رئيس المكتب وموجه إلى المستشار الاقتصادى لوزير الدولة للتنمية الاقتصادية يقول فيه " بالإشارة إلى مشروع تطوير الخدمات الجماهيرية بالمحليات أرجو التفضل بالموافقة على صرف المبالغ التالى ذكرها إلى السيد النائب ...وتحديد جهة الصرف والمبالغ" !! وفى العدد نفسه من المصرى اليوم نجد مقالا مؤلما حقا للدكتور أسامة الغزالى حرب ، والرجل له وزنه العلمى والفكرى والسياسى ، أنصت لصوت ضميره عندما كان فى لجنة السياسات فاستقال ، وهو الأمر الذى له مغزاه ، وخاض حزبه الانتخابات الفرعية التى خلا مقعدها باستقالة النائبة السابقة شاهيناز النجار ، وهذا هو الخطأ الأول لأسامة وحزبه ، أنهم صدقوا لعبة الديمقراطية ولعبة الانتخابات ، لكن يبدو بالفعل " رب ضارة نافعة " ، فقد لمس بنفسه هذا الذى رددناه ، وردده غيرنا عشرات المرات عن كيفية نجاح بعض النواب وكيفية فشل البعض الآخر ، ليست المسألة مسألة قدرات سياسية وأخلاقية وجماهيرية وعلمية ، وإنما هى القوة المسلحة للأمن المركزى وما شابه ، فضلا عن الداء نفسه " الرشوة المادية " ، والتزوير جهارا نهارا ، والمقال المحزن لأسامة ملئ بالمشاهد المحزنة التى فوجئ هو بها ، ولم نفاجأ نحن ، فهكذا يا دكتور أسامة دخل كثيرون ، وهكذا يا دكتور أسامة لم يتمكن البعض من الأكفاء من الدخول ، فهل هذا مما يشرف رجل القانون الكبير والأستاذ الجامعى العظيم ؟ ولعلنا بعد هذا نتفهم لماذا استخدم النائب حمدين الصباحى مصطلحا دقيقا عندما وصف حزب الحكومة بأنه حزب " الفقر الوطنى " ، وكذلك عندما التقط مصور جريدة الوفد صورا لشخصيات مهمة فى إحدى جلسات المجلس وهم مستغرقون فى نوم عميق ، وأطلقت الجريدة وصف " نوام مجلس الشعب " ، بينما القضايا المثارة خطيرة ، والموضوعات المعروضة مهمة ! ومن أطرف الأحاديث التى نشرتها إحدى الصحف منذ فترة ردا من الدكتور سرور على ما يثار فى قضية التوريث ، أن من حق السيد جمال مبارك ، مثل أى مواطن أن يتقدم عند حلول الوقت المحدد للترشح لرئاسة الجمهورية ، وأن هذا ليس توريثا . وأنا حريص على التغافل عن الحديث عن قضية التوريث هذه ، لا هربا ،وإنما لأننى أعتقد أن المسألة ليست شخصا بعينه أو غيره ، وإنما هى أكبر من ذلك ...هى مسألة نظام أصابه الخلل ، وتسربت إليه الشقوق ، واعتراه التصدع والتهرؤ . لكن الدكتور سرور ، مثله مثل حكامنا ، ومن قبل سلطات الاحتلال البريطانى ، يتحدث ويتصرف على أساس أننا أغبياء لا نفهم ولا ندرك المغزى العظيم لما يقولون ، والمرامى البعيدة التى لا تدركها عقول أمثالنا ، فظاهر حديثه عن التوريث – قانونا – عداه العيب ، لكن هناك علماء كثيرون فى اللغة والثقافة والاجتماع والسياسة يشيرون إلى جانب خطير ألا وهو الأثر الخطير ل" السياق " القائم ، ومن هنا فلك أن تتساءل : وهل ضميرك يا دكتور سرور الذى يجعلك تنام قرير العين يشير لك أن الفرص متكافئة بين مختلف المواطنين الذين يمكن أن يتقدموا لانتخابات رئاسة الجمهورية ؟ لقد استخدمت منذ سنوات أيام كان سرور وزيرا للتعليم تشبيها لما يجرى من إعدام للعدل التربوى فى مصر ، فأشرت إلى سباق جرى ، يقف المتسابقون على خط واحد ، حتى إذا انطلقت إشارة البدء ، إذا ببعض المتسابقين يجدون " التراك " مملوءا بالحفر ، وإذا ببعض آخر يجد من ينقلهم بدرجات ،وإذا ببعض ثال تلتقطه طائرة مروحية لتصل به إلى نقطة الفوز فى ثوان ، وبغير جهد !! وتكشف لنا جريدة ( الفجر ) فى عددها الصادر فى 31/12/2007 عن فضيحة أخرى من فضائح مجلسنا الموقر ، وهو تنبؤنا بالإجابة عن سر تجاهل الحكومة لتساؤلات الأعضاء واستجوابات البعض منهم ، فهذا نائب يقدم استجوابا عما تعانى منه مصر مما يسمى بنزيف الدم على الطرق ، فتتبعت الجريدة مسار الاستجواب ورقيا بين عدة جهات ، لكن المثير ، فيما كتبت الجريدة أن مراسلات سرور لوزير التنمية الإدارية ومراسلات غيره أخذت طريقا آخر فى اتجاه مصلحة الشعب الحقيقية ، ألا وهو " البطاطا " ، خاصة ونحن فى فصل الشتاء ، حيث يصبح أكل البطاطا لذيذا حقا ! لقد صورت الجريدة صورة من أحد الخطابات المتصلة وجدته لدى بائع بطاطا يستخدمه فى لف البطاطا ، حتى تحتفظ بسخونتها ، وهذا خطأ واضح من البائع ، لأن هذه الخطابات لا تحتفظ بالسخونة ، وإنما تصيبها بالبرود المنبث بين سطورها ...برود قيادات ترفل فى نعيم ، لا تشعر فيه بآلام الناس ، ويا ليت ما تقيم فيه من نعيم هو نتيجة جد وكد وتعب وعرق ، لكنه يجئ بوسائل أخرى مُشينة ، كلنا يعرفها ، ومن هنا تكون مواقفهم إزاء هموم الناس " اللى تحت " ، والذين فيما يبدو ، غضب الله عليهم فأوقع مصيرهم فى أيدى هؤلاء الذين يحكموننا . http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=1&Part=2 لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 11 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 ما هو الشيء الإيجابي الذي فعله فتحي سرور وقت أن كان وزيراً للتعليم؟ ما هو الشيء الإيجابي الذي فعله فتحي سرور طوال ثمانية عشر عاماً كان فيها رئيساً للمجلس "الموقر"؟ أنتظر إجابة.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohmaher بتاريخ: 11 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2008 شريف ... وسع حبة .. خدني جنبك ... لغاية ماحد يجاوب ... لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 12 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2008 (معدل) انا اقولك الباشا خربها في التعليم و قعد على تلها و انا اطلق علية فاتح الشرور مش فتحي سرور تم تعديل 12 يناير 2008 بواسطة Ghost الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 19 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2008 شوف هو من ساعة ما الغى سنة ستة ابتدائي و احنا ماشوفناش خير و بعد ما اتشطر على عيال الابتدائي اتدور على اهاليهم في مجلس الشعب عموما التغير سنة الحياة لكن واضح ان اعضاء الحزب الحاكم فرض مش سنة :blush2: http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 20 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2008 منصب رئيس مجلس الشعب طبقا للدستور هو أحد أهم المناصب في الدولة وأكثرها حساسية ويكفي أن رئيس مجلس الشعب هو من يحل آليا في موقع رئاسة الدولة في حالة وفاة الرئيس ومن هذا المنطلق .. نجد أن فتحي سرور يتمتع بالعديد من المميزات التي ربما لا تتوافر في سواه ... ومنها أولا .. أنه أحد الموالين لجمال مبارك وأحد القائمين على تثقيفة ونتشئته سياسيا ... وبالتالي فسيكون خير حافظ للمقعد الرئاسي في حالة أصابة الرئيس بأي مكروه ثانيا .. أجادته التامة في السيطرة على مداخلات المعارضين داخل المجلس سواء من الأخوان أو غيرهم وبراعته التامة في تحويل مدار الجلسة لوجهة تنتهي دائما بالتصفيق للحكومة على أي شيء وكل شيء ثالثا .. عدم أجادته لمباديء الحساب والعد ... وبالتالي يرى دائما أن الأغلبية في صالح الحكومة عند عد الأصوات رابعا .. أتباعة وبإخلاص لنظرية بوس ايد سيدك يحبك ويزيدك خامسا .. أجادته للتفصيل وبدرجة تفوق كريستيان ديور وأيف سان لوران ... فهو أفضل من يفصل القوانين في مصر كل ده وبتسألوا ليه فتحي سرور ؟؟؟ أمال نجيب مين ؟؟؟ القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohmaher بتاريخ: 21 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2008 Darween ردك عجبني ... بجد كلامك مقنع لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shran بتاريخ: 3 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2008 اى تغيير يستلزم شجاعه وهى ليست متوفره بمن فى يده التغيير وليس سرور وحده فهناك فاروق حسنى وطنطاوى وصفوت حتى كمال الشاذلى وزكريا عزمى وبطرس غالى النظام عزل نفسه عن الناس فلا يعرف الا الشله اياها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان