mohameddessouki بتاريخ: 14 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2008 التفاوض حول يهودية إسرائيل بقلم: عبدالعظيم حماد في زيارته الحالية للشرق الأوسط دفع الرئيس الأمريكي جورج بوش مطلب يهودية إسرائيل كالتزام نهائي لجميع الأطراف خطوة كبيرة إلي الأمام, حين طالب أن يتحول هذا المبدأ إلي التزام تعاقدي في اتفاق السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي المنتظر, وذلك في إطار نص يحدد هوية الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية, ومن الواضح أن الأثر العملي الرئيسي لهذا المبدأ سيكون إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي إسرائيل حفاظا علي هويتها اليهودية, غير أن هذا ليس هو كل شيء في القضية. بداية ليس ما ينبغي أن ينزعج له الفلسطينيون والعرب هو ذلك المبدأ في حد ذاته, أي مبدأ يهودية إسرائيل, ولكن ما ينبغي الانتباه له جيدا منذ الآن, والتخطيط للوقاية منه هو التوسع الإسرائيلي ـ الأمريكي المعتاد في تفسير المبدأ, وبالتالي التوسع في ترتيب آثار عملية عليه تتطلب تنازلات فلسطينية وعربية أكثر, وربما أخطر من إسقاط حق العودة, وإذن فالمطلوب هو جهد عربي مدروس بوعي, ومستند إلي اتفاق فيما بين الفلسطينيين والعرب لتضييق مفهوم الهوية اليهودية لإسرائيل إلي أقصي حد ممكن, وتقليل الثمن الفلسطيني والعربي للالتزام به إلي أدني حد ممكن. إن رفض المجتمع الدولي من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام1947 للرؤية العربية لحل مشكلة فلسطين, وتصديقه علي مشروع التقسيم كان هو الأساس القانوني لمبدأ يهودية إسرائيل, مع أن الرؤية العربية كانت أكثر ديمقراطية وإنسانية ـ وبالتالي تقدمية, وكانت هذه الرؤية تطالب بإقامة دولة ديمقراطية علمانية للفلسطينيين واليهود علي السواء في فلسطين, علي أساس صوت واحد لكل مواطن واحد, ومن ثم فلا داعي للتقسيم, وبالطبع فإن هزيمة العرب في حرب1948 قد كرست مبدأ يهودية إسرائيل, وعلي الرغم من أن ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية عاد وأحيا رؤية الدولة الديمقراطية العلمانية, فإن العالم كله, بمن في ذلك العرب, ضغطوا بشدة علي المنظمة لإبطال هذا النص في الميثاق الوطني الفلسطيني كشرط مسبق لقبول المنظمة شريكا في عملية السلام بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسيطيني, وهو ما حدث بالفعل, وتوج بالاعتراف المتبادل بين إسرائيل والمنظمة, ثم إن الدول العربية تسلم في حقيقة الأمر بهذا المبدأ, ولا نقول منذ كان الشريف حسين وأبناؤه يقودون السياسية العربية فقط, ولكن نكتفي بمشاركتهم في إقناع المنظمة بتعديل ميثاقها, كما سبق القول توا, وكذلك بمبادرة بيروت العربية الإجماعية التي اقترحت حلا متفقا عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين, أي القبول الضمني لحلول أخري لهذه المشكلة, لا تجعل حق العودة هو الحل الوحيد المقبول عربيا, ومن ثم فهي تفتح الباب أمام الحل بالتعويض التزاما بمبدأ يهودية إسرائيل. بصراحة إذا اقتصر الالتزام التعاقدي والتطبيق الفعلي لذلك المبدأ, برغم عنصريته ومخالفته لقيم الديمقراطية والتقدم ـ علي تسهيل حل مشكلة اللاجئين, لتسهيل الوصول إلي اتفاق سلام يقيم الدولة الفلسطينية, فلا مانع, وفي الحقيقة لا مفر منه, ولكن هناك الكثير من الأدلة علي أن الإسرائيليين والأمريكيين يفكرون فيما هو أبعد من ذلك, فهم يفكرون مثلا في عملية تبادل سكاني تنقل أغلب فلسطينيي عام1948 الحاملين لجنسية إسرائيل من منطقتي الجليل والمثلث إلي الدولة الفلسطينية المرتقبة, كما أنهم يفكرون في عملية تبادل أراض تتيح لإسرائيل ضم الكتل الاستيطانية الكبري في الضفة الغربية رسميا وشرعيا ونهائيا, مقابل التنازل عن مساحات غير واضحة المعالم, وربما تكون غير مفيدة للدولة الفلسطينية في المرحلة الأخيرة من تطبيق الاتفاق الذي لم يوقع بعد. سيكون مبدأ يهودية إسرائيل, الذي قبله الفلسطينيون, والذي يطلب الرئيس الأمريكي النص عليه في الاتفاق, هو المسوغ لمطالبة إسرائيل بنقل سكان الجليل والمثلث في توسع متعمد في تفسير ذلك المبدأ, أما الأساس السياسي له فسيكون مبادلة هؤلاء السكان بعدد رمزي من المستوطنين بعيدا عن الكتل الكبري, ولكن هذه الاستراتيجية التفاوضية الأمريكية ـ الإسرائيلية يمكن إحباطها بموقف فلسطيني عربي موحد ومعلن ومروج له في العالم بأن كل الدول القومية تضم أقليات قومية أو عرقية أو دينية دون أن يلغي ذلك هويتها الأساسية, وهذا ما ينبغي أن ينطبق أيضا علي الأقلية الفلسطينية ـ العربية في إسرائيل, كذلك ينبغي علي فلسطينيي الجليل والمثلث منذ الآن التحرك المنظم للمشاركة في إحباط تلك الاستراتيجية الإسرائيلية ـ الأمريكية بكل الوسائل الديمقراطية القضائي منها والسياسي, وفي الحق أنهم بدأوا, لكن يجب الاستمرار والتصعيد. في الوقت نفسه فإن مسألة سحب المستوطنين من الضفة الغربية يجب ألا يكون لها ثمن بعد التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين, وهو علي كل حال ثمن كبير جدا, بل إنه أهم ما تحلم به إسرائيل منذ أن بدأت تنتبه لما يسمي القنبلة السكانية التي تهدد هويتها اليهودية, لذا ينبغي أن يكون المفاوض الفلسطينيي والعربي هو المبادر بطلب ثمن التنازل عن حق العودة من نظيره الإسرائيلي والأمريكي, وليعلن منذ البداية أن هذا الثمن هو جلاء المستوطنين, مع إبقاء مسألة فسلطيني1948 خارج التفاوض نهائيا. فإذا انتقلنا إلي مشروع حل مشكلة اللاجئين عن طريق التعويض ثم التوطين خارج الدولة الفلسطينية, فلينتبه المفاوض الفلسطيني والعربي إلي ما لديه هنا أيضا من أوراق, فكل دولة عربية تقبل التوطين, تكون في الحقيقة قد قدمت تنازلا مهما لإسرائيل والأمريكيين والعالم, وينبغي أن يكون لهذا التنازل ثمن سياسي يتجاوز المعونات الاقتصادية, خاصة في الأردن وسوريا ولبنان, ثم إن علي العرب أن يتفقوا منذ الآن علي ألا تكون أموال التعويضات عربية, بحيث لا يدفع العرب دية قتلاهم نيابة عن القاتل الإسرائيلي, والمعلوم الآن أن الخطط الأمريكية لإنشاء الآلية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين تعول علي مساهمة عربية رئيسية فيها, والرأي الأصح هو أن تدخر الأموال العربية لبرامج تنمية لمجتمعات اللاجئين, بعد تعويضهم بأموال الذين شردوهم واحتلوا أراضيهم وديارهم, وأموال من ساعدوهم علي ذلك عبر الحقب الممتدة من وعد بلفور حتي اليوم. {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2008 بوش لم يبتدع جديدا بل إنه تبنى مشروعا لحزب "إسرائيل" بيتنا، المشروع مودع رسميا في مجلس نواب الصهاينة مشروع الترانسفير .. والترانسفير هنا لكل من ليس يهوديا ويعيش على أراضي فلسطين التاريخية هذا هو ظاهر الأمر أما ما هو معلن في اوساطهم وتيجاهله يعرب بن قحطان عمداً، فهو: الحل الجذري للمشكلة الفلسطينية المخطط مودع في مجلس نوابهم رسميا منذ نيف ونصف قرن ملخصه أنه يتضمن الترانسفير منح الفلسطينيين جنسيات الدول التي يقطنونها على الدول المضيف للفلسطينيين التعهد بتعقيم كل من هو من أصل فلسطيني لديها بهذا ينقرض الجنس الفلسطيني وتصبح "إسرائيل" أرض بلا شعب كما ادعوا قديما مزايا الخطة أن الوزر الوحيد الذي سوف يتحمله اليهود عبر التاريخ يتمثل في طردهم للفلسطينيين من بلادهم .. وهذا هين عندهم .. يتحمل المضيف وزر القضاء على الجنس الفلسطيني وليس اليهود مزيد من التفاصيل المثيرة: http://ikhwanonline.net/Article.asp?ArtID=4085&SecID=391 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 17 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2008 بوش لم يبتدع جديدابل إنه تبنى مشروعا لحزب "إسرائيل" بيتنا، المشروع مودع رسميا في مجلس نواب الصهاينة مشروع الترانسفير .. والترانسفير هنا لكل من ليس يهوديا ويعيش على أراضي فلسطين التاريخية هذا هو ظاهر الأمر أما ما هو معلن في اوساطهم وتيجاهله يعرب بن قحطان عمداً، فهو: الحل الجذري للمشكلة الفلسطينية المخطط مودع في مجلس نوابهم رسميا منذ نيف ونصف قرن ملخصه أنه يتضمن الترانسفير منح الفلسطينيين جنسيات الدول التي يقطنونها على الدول المضيف للفلسطينيين التعهد بتعقيم كل من هو من أصل فلسطيني لديها بهذا ينقرض الجنس الفلسطيني وتصبح "إسرائيل" أرض بلا شعب كما ادعوا قديما مزايا الخطة أن الوزر الوحيد الذي سوف يتحمله اليهود عبر التاريخ يتمثل في طردهم للفلسطينيين من بلادهم .. وهذا هين عندهم .. يتحمل المضيف وزر القضاء على الجنس الفلسطيني وليس اليهود مزيد من التفاصيل المثيرة: http://ikhwanonline.net/Article.asp?ArtID=4085&SecID=391 اخى الكريم لا والله بل هناك ماهو اسواء فان قرار التقسيم سنة1947 ينص على ذلك ايضا لقد كان مستقبلهم واضح من اول يوم ، اما نحن فقد غيبنا عن الوعى 60عامل لم يقل لنا احد الحقيقة شكرا على مرور الكريم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان