mohamed saad بتاريخ: 16 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2008 [size="5"]افزعنى استفتاء برنامج العاشرة مساء حول حصاد 2007 وما افزعنى تحديدا اجابة المستطلع ارائهم حول هذا السؤال ...ما هو اتعس يوم فى حياة الشعب المصرى فى 2007 ؟ فكانت اغلب الاجابات انه يوم ان خسر الأهلى كأس افريقيا فى استاد القاهرة امام النجم الساحلى .... هنا اود ان اسجل انه لا اعتراض لى ان يكون يوم ان خسر فريق بحجم الأهلى لمباراة نهائية على ارضه ووسط جمهوره ان يكون ذلك اليوم يوما سيئا او حزينا ولا ارى فى ذلك غضاضة ، فلوثة كرة القدم قد ساوت بين الجميع ولا فرق هنا بين دول عالم أول او حتى دول عالم ما وراء الطبيعة الذى نعيشه فى مصر الأن تحت حكم مبارك .. ولكن ما افزعنى ان كل اوجاع الوطن على كثرتها ووضوحها ونزيفها اليومى تحت سمعنا بصرنا يتم تلخيصها جميعا فى يوم ان خسر الأهلى او غير الأهلى فى مباراة كبرت او صغرت فهى فى النهاية فى كرة القدم . ياااااااااااااااه الى هذا الحد هانت علينا اوجعنا ، الى هذا الحد لم يزعجنا لا هجمة السلطة على حريات الصحف المستقلة ومطاردة الصحفيين وخنق الحريات كما لم يزعجنا قضايا التعذيب وقتل الأطفال فى اقسام الشرطة والقاء المواطنين من الشرفات وغير ذلك من حفلات التعذيب ، لم يزعجنا ارتفاع اسعار مواد البناء وارتفاع الوقود مما استتبع معه ارتفاع كل السلع بالتبعية لارتفاع تكلفة النقل ، لم يزعجنا يا اعزائى انهيار العمارات وانهيار الضمائر معها ، لم يزعجنا ملايين من اطفال الشوارع الذين يزدادون يوما عن اخر، لم يزعجنا تزوير انتخابات الشورى والانتخابات التكميلية لمجلس فتحى سرور ( الشعب سابقا ) ، لم يزعجنا مظاهر الفوضى التى يعيشها الشارع المصري فى كل شيء وأى شيء ... لم يزعجنا كل ذلك وازعجنا فقط خسارة كأس افريقيا ، فليتحسس كل واحد منا رأسه اذن ويسأل نفسه ما الذى نشربه مع مياه النيل يجعلنا لا نشعر بجرحنا المفتوح والمتقيح فى الوقت الذى يؤلمنا فيه ان نخسر مباراة للدرجة التى تجعلنا نعتبر ذلك اتعس يوما فى حياتنا .. ان الشعوب تتقدم او تتأخر وفقا لدرجة وعيها واحساسها بهمها الوطنى ، فاءذا نجحت فى الحفاظ على هذا الوعى متيقظ وحى فأنها ستحتفظ بحيويتها وقدرتها على التغيير للافضل دائما ، اما اذا استسهلت واستهبلت مثلنا واطلقت الرصاص بملىء ارادتها على رأسها لتضع بدلا من الرأس كرة قدم فاءنها ستستحق ما هو اكثر من هذا النظام ( المبارك ) ..... ومبروك عليها بعد كده كأس افريقيا وكأس المر ( اللى هنشربه كل يوم على الريق ) ملاحظة أخيرة كنت اكتب هذه الخواطر حينما سمعت بخبر رفع اسعار الحديد للمرة الثالثة على التوالى لتصل ل 500 جنيه للطن فى الوقت الذى نجحت فيه التظاهرات الشعبية فى مدينة الاسماعيلية فى اسقاط قرار الادارة ببيع اللاعب سيد معوض للأهلى ....، وهنا وجدتنى ابارك التحركات الشعبية الاسماعيلاوية واحى انتفاضة شعب الاسماعيلية ... واردد مقولة لصديقا لى قبل ان يغادر مصر المحروسة للأبد حينما قال ( البلد دى كل يوم بتجيب ورا يا صاحبى وحلنى بقى على ما تيجى فى يوم ادام ). احترس فأن البلد ترجع الى الخلف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 17 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2008 لم يسعدنى الحظ - أو قل أسعدنى الحظ و لم أشاهد الحلقة المذكورة - و الأرجح أننى كنت سأصاب بنوبة من التوتر و إستمطار اللعنات على أشياء كثيرة رديئة تؤدى إلى خلل بالأولويات. ما سبق كان إستهلالا لابد منه أجد من الصعب إستيعاب أن شخصا مصريا أيا كانت خلفيته أو ثقافته أن يرى هزيمة كروية أشد إيلاما عليه - كمواطن مصرى - من غرق عبارة أو إنهيار عمارة. الأرجح أن هذا الإستفتاء تمت الإجابة على أسئلته فى ظل حالة من "التهريج" الجمعى بمعنى أن ظروف المشاركة فى هذا الإستفتاء لم تكن موحية بالجدية أو الموضوعية. مما سبق أجدنى أرفض نتائج هذا الإستفتاء تماما و ليت القائمين على أمور مثل هذه الإستفتائات أن ينوهوا مقدما على أخذ الأمر بجدية و أن يتم تصميم مجموعة أسئلة أى إستفتاء بطريقة حرفية ...... حتى لو كان الإستفتاء سيتم على توك شو. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 17 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2008 شكرا استاذ عادل هو ده الكلام و اضيف ان هذه الاستفتاءات و مثلها بتأخد رأى شريحة معينة من المجتمع او على الاقل يتجاوب معها و يدلى برأيه شريحة معينة وهنا زى ما شايفين هى الشباب المرفه لان الكرة ليست من اهتمامات الناس الكادحين فهى اولا و اخيرا مجرد ترفيه بس دلوقتى بقت ترفيه له ثقل مااااااادى لا يمكن تجاهله. أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 18 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2008 ومبروك عليها بعد كده كأس افريقيا وكأس المر ( اللى هنشربه كل يوم على الريق ) عجبتني الكلمة دي جدا أعتقد المصريين أصبح عندهم نوع من الفقدان الجزئي الدفاعي للذاكرة أصبحوا يتجاهلون كل مصائب حياتهم و يتناسوها كنوع لا ارادي من الدفاع الشعوري عن سلامتهم النفسية يعني لا فارق معهم سطوة الشرطة و لا تعنت الحكومة و لا تجاهل القضاء و لا التوريث و لا غيره و لا المهم ارتفاع عر رغيف العيش و البوتاجاز و كل السلعة الاساسية 3 مرات في 4 اشهر كل ده مش مهم ... المهم الاهلي ... و كأن لسان حالهم يقول كثر الهم يقصر العمر و العمر مش بعزقة ماحنا بلد العجائب http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان