قصيدة للشاعرة زينب أبو النجا

[znaga]

توهج

عيونك التي استفزت في الهوى أنوثتي

وبريقها المشبوب يهفو للعناق بروعتي

لم أدرِ ما سر العناق على لقاء عيوننا؟!

وبأي سحر من صباك تشدني

قاد ارتباكك وارتباكي طريقنا للموت عشقاً سيدي

وأنا التي صدرت أنفي للزمان وقدته

ولكم هزمت فحولتي

دعني أعيش الإنبهار بخفق قلبي .. عندما ..

يأتيني صوتك ثابتاً متهدجا

دعني أمارس دهشتي عند ارتجال حديثنا

ببساطة قد جاء عفواً بوحنا

في حضرة الحب انتصار للخلايا ممطر ..

متشبب ... متوقد ..

لا نستطيع نفر منه لمهرب

فلكلما أطفأت نار توقدُ

لكنني أخشى التورط في هواك المجرم

من سطو عينيك استبدت في دمي

فأنا ثمار في اكتمال النضج .. هل وقوعها

وأنت في عمق انبثاق الورد ..

مازلت تورق مزهرا

كم للورود مع انصهار الشمس يأتي تفتقاً

وللثمار مع انصهار الشمس عسل مغدق

الشاعرة زينب أبو النجا