اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما هو أصلح نظام سياسى لحكم مصر؟


الأفوكاتو

Recommended Posts

ما هو أصلح نظام لحكم مصر؟

ليس هذا موضوعا سياسيا, بل موضوع يهدف لشرح و فهم مبادئ حكم البلاد بواسطة قوانين ديمقراطية, لها فعالية, و آليات تضمن تطبيق القانون, و تضمن رقابة الشعب على الحكومة.

و المعروض على الساحة عدة نظم, منها الملكية, و منها الجمهورية, و منها الديكتاتورية.

و لكن هذا التقسيم لا يزال غامضا, فإن النظام الملكى قد يصبح نظاما ديكتاتوريا.

أو قد يبقى ديمقراطيا مثل النظام البريطانى.

كما أن النظم الجمهورية قد تكون ديقراطية التكوين, و لكنها قد تصبح ديكتاتورية الممارسة, مثل ما حدث فى سوريا, و ما يحدث فى مصر.

و نظرا لأننا كشعب, قد قررنا إسقاط الملكية, و لا نرغب فى نظام ديكتاتورى صريح, إذن خيارنا سيكون غالبا هو الخيار الجمهورى. و لكن أى نظام جمهورى؟

بدون الدخول فى تفاصيل لا داعى لها, يمكن تقسيم نظم الحكم الجمهورى إلى ثلاثة مدارس:

1- الجمهورية الرئاسية, أة التى يكون فيها رئيس الجمهورية هو أيضا رئيس السلطة التنفيذية, بلا منازع. و هذا هو المثال الأمريكى.

2- الجمهورية شبه الرئاسية, و هى التى يرأسها رئيس منتخب للدولة, و لكنه يعين رئيسا للوزراء ليس منتخبا من الشعب, و يمنحه بعض السلطات التنفيذية, و لكنه يملك السلطة التنفيذية الفعلية , بما فيها إقالة رئيس الوزراء, و الوزراء, و القضاة, و قادة القوات المسلحة, و هذا هو النظام المتبع فى مصر

3- الجمهورية النيابية, أو البرلمانية, و هى الجمهورية التى يكون فيها رئيس الجمهورية منتخبا فى إنتخاب عام, و لكنه لا يرأس السلطة التنفيذية, بل يتولى هذه السلطة رئيس وزراء منتخب من الشعب لإنتخاب عام, و يختار أعضاء وزارته ممن نجحوا فى الإنتخابات البرلمانية, و كانوا أعضاء فى حزب الأغلبية الذى حصل على السلطة, و هذا هو النظام الذى تتبعه تركيا.

و لمزيد من الشرح :

1- يكون إنتخاب رئيس الجمهورية إنتخابا عاما مفتوحا لمن لديه المؤهلات المنصوص عليها فى دستور الدولة لكى يرشح كرئيس للجمهورية.

2- تجرى إنتخابات عامة أخرى لإختيار الحكومة, و الحزب الذى يحصل على أغلبية المقاعد البرلمانية فى مجلس الشعب( البرلمان), يتم تنصيب رئيسه كرئيس للوزراء, و يختار رئيس الوزراء هذا أعضاء حكومته ممن فازوا فى الإنتخابات العامة.

3- تقتصر سلطة رئيس الجمهورية المنتخب, و الذى لا يلزم بالضرورة أن يكون من نفس الحزب الحاكم, على تمثيل الدولة دبلوماسيا, و بروتوكوليا, و يوافق على القوانين التى تصدرها الحكومة عن طريق مجلسها التشريعى ( شكليات ضرورية).

4- تقوم الوزارة المنتخبة بالإدارة التنفيذية, كما تتقدم بواسطة نوابها للبرلمان, لإمرار القوانين التى تنظم إدارة البلاد.

5- لا يستطيع رئيس الجمهورية التدخل فى سلطة الحكومة التنفيذية, و لا يستطيع رئيس الوزراء عزل رئيس الجمهورية, و يكون سحب الثقة فى أى منهما متروكا للتصويت العام عند ‘نهاء الصلاحية, أو بسحب الثقة فى أى وقت برلمانيا.

6- بالنسبة لرئيس الجمهورية, يفقد سلطته إذا لم ينتخبه الشعب لفترة أخرى, و أقصى مدة هى فترتين, و يحدد الدستور مدة كل فترة.

7- يفقد رئيس الوزراء و الوزراء مقاعدهم إذا فشلوا فى الإنتخابات العامة الدورية بعد إنتهاء فترة حكمهم, إذا نجح حزب آخر, أو نجح تحالف أحزاب, هنا يؤلف الحزب الفائز, أو تحالف الأحزاب الفائز , حكومة إئتلافية, يشارك فيها كلا الحزبين, بحيث يكون رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الذى حصل على أكثر المقاعد, و يصبح نائب رئيس الحكومة هو زعيم الحزب الآخر الذى انضم إلى التحالف.

هذه هى النماذج الأكثر شيوعا حاليا فى الديمقراطيات, أطرحها عليكم لكى تشاركوا فى اختيار النمط الذى تعتقدمن أنه يحقق أكبر قدر من الديمقراطية الحقيقة, و يمنع ديكتاتورية الأقلية, كما يسمح بتواجد حكومة تمثل الشعب كله, و ليس بعض طبقاته,

سيسعدنى شرح أية جزئية من هذا الموضوع, أذا رغب الأعضاء فى شرح مستفيض.

تقبلوا أسمى تحياتى. ;)

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

د.الافوكاتو اشكرك على هذا المقال الرائع. واتذكر اني اضفت في مشاركة سابقة ان لتحسين نظام الحكم لا يجب ان يكون رئيس الدولة يحمل جميع المناصب التي تجعل

الدولة في قبضته. لا يجب ان يكون رئيس للدولة وفي نفس الوقت رئيس الحزب الحاكم والقائد الاعلى للجيش كما هو الحال في مصر . اذا بالفعل تم فصل رئيس الجمهورية عن

رئيس الوزراء ويصبح لكل واحد منهما صلاحيته وواجباته ... - الي اخره (كما تفضل سيادتكم بالفقرات التالية لمزيد من الشرح ) - ستكون ادارة الدولة نموذجا للديموقراطية

ولكن على اي ليس هذا طابع العرب ولن نجده في الدول العربية مهما طال الزمن ولكن ممكن تجده في اسرائيل ، امريكا والغرب......

تم تعديل بواسطة deemuck

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الاستاذ الافوكاتو تحياتى على موضوعك الجميل و سعه علمك و ثقافتك و اسمح لى بالتعقيب

انت قلت (و نظرا لأننا كشعب, قد قررنا إسقاط الملكية, و لا نرغب فى نظام ديكتاتورى صريح) على حد علمى الشعب المصرى لم يقرر إسقاط الملكيه و انما مجموعه الضباط فى الجيش ذلك الوقت و كان لهم ما ارادوا باذن الله طبعا و انظر الى ما وصلنا اليه اليوم بعد اكثر من خمسين عاما على ذلك الانقلاب ثم انت ربطت بين الملكيه و الديكتاتوريه علما بان التاريخ يقول غير ذلك لنتذكر الحراك السياسى فى مصر من تعاقب الوزارات و الاحزاب و....... .

هذا لايعنى ان نتغافل عن مساوئ الحكم الملكى و لكن يا عزيزى ما لا يدرك كله لا يترك جله .

لقد جربنا الحكم الجمهورى و الديمقراطيه(بمفهوم ان الشعب مصدر السلطات كما يدعون ) ما فيه الكفايه و اثبتت فشلها بما لا

يدع مجالا للشك فى وجوب تنحيتها و راينا فشل جميع انظمه الحكم الشيوعيه و الاشتراكيه و غيرها و بقى خيار واحد اثبت نجاحه على مر التاريخ كيف لا و هو النظام الذى انزله و اوجبه خالق هذا الكون و مالكه و اكرر ان الحاجه الان امس ما تكون الى ذلك بعد التردى الرهيب الذى اصلنا الى حافه الهاويه و الله المستعان .

اخى الافوكاتو الدعوه للحكم بما انزل الله ليست دروشه كما يتوهم البعض او تطرفا كما يتقيا البعض الاخر و انما هى دعوه واقعيه جدا تتعامل بمنطقيه مع الحال الذى نعيشه بعد ان راينا باعيننا مدى ما وصلنا اليه من تدهور و صرنا فى ذيل الامم و ذلك مصداق وعد الله فى سوره طه(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)

و ما نعيشه اليوم من ضيق فى الاخلاق و الرزق و صعوبته و تسلط حكامنا علينا و تكبر شرار الارض من اليهود و الكفار علينا الا ضرب من ذلك الضنك و الله اعلم .

اخى الافوكاتو لتكن ملكيه دستوريه او جمهوريه ......... باى شكل المهم ان تقوم على اساس واحد هو الحكم بما انزل الله فى قرانه و سنه نبيه الصحيحه و الموجوده و الحمد لله

ماذا يضيرنا ان نطبق حدود الله فى ارضه و الله هو الذى شرعها و يعلم بالتاكيد ما يصلحنا و نحن خلقه ماذا يضيرنا فى منع الربا و الذى نتيجته ان نتوقع حرب من الله (تخيلوا )و رسوله ما الذى يضير فى منع الخمر بالشرع و منع الزنا و قطع يد السارق .........

و الله ثم و الله لن يستقيم الحال الا بذلك و افرضوا او افترضوا ما شئتم اى نظام بغير ما انزل الله لن نفلح ... و الله المستعان .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الفاضل ابو عمر....

الحكم بما أنزل الله ...واجب ...وأكيد فيه مصلحه الأمه والعباد....

ولكن..ماذا عن الذين سيتولون سدنه الحكم؟؟

ما ادرانا انهم سيكونون علي العلم الكافي والنزاهه المفرطه ولن تحكمهم الأهواء الشخصيه أو التعصب الأعمي؟؟؟ وماذا عن ضئيلي العلم الذين يتخذون من الدين قشورة الخارجيه فقط ولا يفهمون النص الحقيقي لروح الإسلام حتي صرنا نوسم بأصحاب الدين الإرهابي...كيف سيكون الحال إن تولوا هم الحكم؟؟؟

علي فكرة كل هذه الإفتراضات لا تنسحب علي الحكم بما أنزل الله..ولكن تنسحب علي كل الأفراد في أي نظام كان...وسيكون....

أستاذي القدير الأفوكاتو...

لو طبقنا اليمقراطيه بحذافيرها...وتم التصويت علي إباحه ماهو من الكبائر ...وتم التصويت عليه بالأغلبيه..ألن يكون هنا واجب تنفيذه علي السلطه التنفيذيه؟؟؟

هي تساؤلات تدور في ذهني وأتمني الوصول إلي قرار ما..أو رؤيه محدده...لما يجب ان يكون عليه نظام الحكم

أشكر لكم سعه صدركم

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

إذن خيارنا سيكون غالبا هو الخيار الجمهورى. و لكن أى نظام جمهورى؟

اسمح لي أستاذي أن اختلف معك .. أنا كمواطن مصري لا أفضل النظام الجمهوري ولكن الديمقراطي

لا نقول بان الديموقراطية نظام بلا أخطاء ولكنها أفضل ما يمكن انتهاجه لمزاياها المتعددة وأهمها اعتبار حقوق الانسان وآدمية البشر

حتى وان تسبب هذا النظام اخطاء كارثية مثل اتخاذه قرار بشن حرب او استفزاز دولة عظمى فعلى الأقل سيكون هذا اختيار الشعب وعلى الشعب ان يتحمل تبعات اختياره

1- الجمهورية الرئاسية, أة التى يكون فيها رئيس الجمهورية هو أيضا رئيس السلطة التنفيذية, بلا منازع. و هذا هو المثال الأمريكى.

هذا ما درسته في القانون ويعرف باسم " الإدارة المركزية " ولكني لا أعتقد بأن هذا النوع من النظم لا ينطبق على المثال الأمريكي في أمريكا هناك الكونجرس وهو بإمكانه عرقلة قرارات وقوانين رئاسية شرط استيفاء نسبة معينة من الأغلبية

تم تعديل بواسطة الحازم حسن

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع رائع كعادة مواضيعك يا أستاذنا ;)

ستحتاج إلى كثير من الصبر "الذى لا ينقصك" ، لإعادة شرح ما قد شرحته بالفعل .. على سبيل المثال ستحتاج إلى شرح الفرق بين نظام الحكم ومرجعيته .. أو بين نظام الحكم وايديولوجيته

منتظر استطرادك بشغف :aslam:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا أشارك أستاذي أبا محمد انتظاري لاستطرادك أستاذنا العزيز.. لكن لي ملاحظة صغيرة ذات صلة وثيقة للغاية بالموضوع..

هل السؤال عن أفضل نظام لمصر على إطلاقه؟ أم الأفضل في ظل "مستوى الوعي السياسي السائد"؟

احنا عندنا مشكلة كبيرة في مشكلة التعامل مع "الدولة" وفي عدم قدرة معظمنا على الفصل ما بين "الدولة" و"الحكومة" و"النظام".. الدولة هي مؤسسات باقية مهما مشيت الأنظمة والحكومات .. مؤسسات لازم يكون فيه شكل معين من العلاقة بيني كمواطن ودافع ضرائب وبينها.. فكرة احترام "النظام" ومش قصدي برضه "النظام الحاكم" أقصد النظام اللي بيسود المجتمع ، إني ألزم نفسي باللوائح والقوانين اللي البلد والدولة - بمعناها سابق الشرح-وما أخالفهاش احتراماً للنظام وليس خوفاً من المؤسسات الأمنية..

في مصر - بكل أسف - مفيش احترام لما هو "منتخب" رغم إن كل الناس بتطالب بالانتخاب ، بمعنى إنه مثلاً في مجلس إدارة نادي رياضي تلاقي الانتخابات اتعملت في جو ممتاز وفاز مرشح ، يطلعلك ألف واحد يقولولك لأ وميحترموش اختيار الأغلبية ويلجأوا للقضاء مرة أخرى ونفضل في العملية دي نظام دوخيني يا ليمونة ، وزي دة وألعن بيحصل في انتخابات مجلس الشعب ، وفي الأحزاب السياسية ، وفي كل الكيانات اللي بيختار رؤساءها وتنفيذييها بالانتخاب..

في مصر تعودنا على إن هرم قمة النظام هو المركز اللي كل شيء بيدار حواليه ،وبالتالي يجب إما انتظار الأوامر منه ، أو العمل على ترضيته وليس إرضائه.. ودة يصعب المهمة في اختيار نظام يفترض نوع من اللامركزية في الحكم المحلي والإدارة بشكل عام .. لإن الناس حتفضل مستنية الصفارة (المحافظين ذوي الخلفية العسكرية- معظمهم مش كلهم) أو حتعمل أي شيء لإرضاء من هم أعلى (مهزلة امتحان منوف وسؤال تهنئة التلميذ لمدرسه على اختياره في تشكيلة الحزبوطني)..

النظم اللي حضرتك سردتها بتتباين- بطبيعة الحال- فيما بينها من حيث مركزيتها ، طرق اختيارها ، وطريقة عملها .. ودة يخلي فيه أفضلية نسبية لبعض النظم السياسية ،أو لبعض التنويعات على النظم السياسية ،وفي الوقت نفسه يسقط أنظمة كاملة من الحساب ، لو حنتكلم على أفضل نظام سياسي لحكم مصر في ظل مستوى الوعي السياسي والظروف السياسية السائدة.. والله أعلم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

د.الافوكاتو اشكرك على هذا المقال الرائع. واتذكر اني اضفت في مشاركة سابقة ان لتحسين نظام الحكم لا يجب ان يكون رئيس الدولة يحمل جميع المناصب التي تجعل

الدولة في قبضته. لا يجب ان يكون رئيس للدولة وفي نفس الوقت رئيس الحزب الحاكم والقائد الاعلى للجيش كما هو الحال في مصر . اذا بالفعل تم فصل رئيس الجمهورية عن

رئيس الوزراء ويصبح لكل واحد منهما صلاحيته وواجباته ... - الي اخره (كما تفضل سيادتكم بالفقرات التالية لمزيد من الشرح ) - ستكون ادارة الدولة نموذجا للديموقراطية

ولكن على اي ليس هذا طابع العرب ولن نجده في الدول العربية مهما طال الزمن ولكن ممكن تجده في اسرائيل ، امريكا والغرب......

هل لتحقيق هذا يجب ان تعاقد مع محترفيين لإدارة الدولة؟ وماذا ستكون النتيجة ؟ يابان افريقية ، أم عراق اجنبية

عزيزى الأستاذ دىمك

أشكرك على تعليقكم الكريم ,

دعنا نكون أكثر تفاؤلا, و ربنا ينفخ فى روح الشعوب العربية, و يجعلها تختار نظام الحكم الذى يحقق لها السعادة و الرفاهية.

تقبل أسمى تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الاستاذ الافوكاتو تحياتى على موضوعك الجميل و سعه علمك و ثقافتك و اسمح لى بالتعقيب

انت قلت (و نظرا لأننا كشعب, قد قررنا إسقاط الملكية, و لا نرغب فى نظام ديكتاتورى صريح) على حد علمى الشعب المصرى لم يقرر إسقاط الملكيه و انما مجموعه الضباط فى الجيش ذلك الوقت و كان لهم ما ارادوا باذن الله طبعا و انظر الى ما وصلنا اليه اليوم بعد اكثر من خمسين عاما على ذلك الانقلاب ثم انت ربطت بين الملكيه و الديكتاتوريه علما بان التاريخ يقول غير ذلك لنتذكر الحراك السياسى فى مصر من تعاقب الوزارات و الاحزاب و....... .

هذا لايعنى ان نتغافل عن مساوئ الحكم الملكى و لكن يا عزيزى ما لا يدرك كله لا يترك جله .

لقد جربنا الحكم الجمهورى و الديمقراطيه(بمفهوم ان الشعب مصدر السلطات كما يدعون ) ما فيه الكفايه و اثبتت فشلها بما لا

يدع مجالا للشك فى وجوب تنحيتها و راينا فشل جميع انظمه الحكم الشيوعيه و الاشتراكيه و غيرها و بقى خيار واحد اثبت نجاحه على مر التاريخ كيف لا و هو النظام الذى انزله و اوجبه خالق هذا الكون و مالكه و اكرر ان الحاجه الان امس ما تكون الى ذلك بعد التردى الرهيب الذى اصلنا الى حافه الهاويه و الله المستعان .

اخى الافوكاتو الدعوه للحكم بما انزل الله ليست دروشه كما يتوهم البعض او تطرفا كما يتقيا البعض الاخر و انما هى دعوه واقعيه جدا تتعامل بمنطقيه مع الحال الذى نعيشه بعد ان راينا باعيننا مدى ما وصلنا اليه من تدهور و صرنا فى ذيل الامم و ذلك مصداق وعد الله فى سوره طه(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)

و ما نعيشه اليوم من ضيق فى الاخلاق و الرزق و صعوبته و تسلط حكامنا علينا و تكبر شرار الارض من اليهود و الكفار علينا الا ضرب من ذلك الضنك و الله اعلم .

اخى الافوكاتو لتكن ملكيه دستوريه او جمهوريه ......... باى شكل المهم ان تقوم على اساس واحد هو الحكم بما انزل الله فى قرانه و سنه نبيه الصحيحه و الموجوده و الحمد لله

ماذا يضيرنا ان نطبق حدود الله فى ارضه و الله هو الذى شرعها و يعلم بالتاكيد ما يصلحنا و نحن خلقه ماذا يضيرنا فى منع الربا و الذى نتيجته ان نتوقع حرب من الله (تخيلوا )و رسوله ما الذى يضير فى منع الخمر بالشرع و منع الزنا و قطع يد السارق .........

و الله ثم و الله لن يستقيم الحال الا بذلك و افرضوا او افترضوا ما شئتم اى نظام بغير ما انزل الله لن نفلح ... و الله المستعان .

عزيزى الأستاذ أباعمر

شكرا يا سيدى الفاضل على تعقيبكم القيم,

و لعل هذا الموضوع سيكون فرصة لإيضاح تعمدى الفصل فى كتابتى الأكاديمية عن إبداء آرائى السياسية, كما ذكرت فى مقدمة المقال.

و يبدو أن غيابى فى الفترات الأخيرة عن المحاورات, فضلا عن وفود عدد كبير من الأعضاء إلى المحاورات, قد غطى على مقالاتى السابقة, و التى كتبت فيها عن السياسة قبل وبعد الثورة,

و ربما لو تكرمت سيادتكم ببحث كامل فى مواضيع" الأفوكاتو" فسترى أنى كنت و مازلت من منتقدى الثورة و تداعياتها, و لكن هذا هو رأى سياسى لم أرد إقحامه فى شرحى الأكاديمى للنظم السياسية للحكم.

و الأمر الآخر الذى يستحق التعليق عليه هو الحكم بشرع الله.

فقد كتبت عدة مقالات تشرح كيف يمكن التوصل إلى الحكم بشرع الله, بالإستعانة بالمبادئ الديمقراطية, و خاصة أن الدستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.

و لن أطيل عليك فى شرح تلك الفكرة, و لكن ملخصها أن تطبيق شرع الله يتطلب آليات تطبيق القانون, و لكى يسرى القانون, يجب أن يكون مفهوما من المواطن, و يجب أن تتواجد مؤسسات تطبق شرع الله, و فضاة يفهمون شرع الله.

و حيث أن المسلم العادى, قد لا يفهم شرع الله كما يفهمه العالم المتبحر فى الدين, و لكى تعم فائدة الشرع على الجميع, و لأن أغلبية الشعب المسلم سيرحب بقوانين مصدرها الأساسى هو الدين الإسلامى الحنيف, فإن حكومة مسلمة( أى انتخبها أعلبية الشعب السلم) مثلا يمكنها إصدار القوانين على ضوء الشريعة الإسلامية, أى أن التغيير سيكون فى ميكانيكية التطبيق, مع الإحتفاظ بمضمونه المستمد من الشرع.

شكرا مرة أخرى على تعقيبكم القيم.

و تقبل أسمى التحية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الفاضل ابو عمر....

الحكم بما أنزل الله ...واجب ...وأكيد فيه مصلحه الأمه والعباد....

ولكن..ماذا عن الذين سيتولون سدنه الحكم؟؟

ما ادرانا انهم سيكونون علي العلم الكافي والنزاهه المفرطه ولن تحكمهم الأهواء الشخصيه أو التعصب الأعمي؟؟؟ وماذا عن ضئيلي العلم الذين يتخذون من الدين قشورة الخارجيه فقط ولا يفهمون النص الحقيقي لروح الإسلام حتي صرنا نوسم بأصحاب الدين الإرهابي...كيف سيكون الحال إن تولوا هم الحكم؟؟؟

علي فكرة كل هذه الإفتراضات لا تنسحب علي الحكم بما أنزل الله..ولكن تنسحب علي كل الأفراد في أي نظام كان...وسيكون....

أستاذي القدير الأفوكاتو...

لو طبقنا اليمقراطيه بحذافيرها...وتم التصويت علي إباحه ماهو من الكبائر ...وتم التصويت عليه بالأغلبيه..ألن يكون هنا واجب تنفيذه علي السلطه التنفيذيه؟؟؟

هي تساؤلات تدور في ذهني وأتمني الوصول إلي قرار ما..أو رؤيه محدده...لما يجب ان يكون عليه نظام الحكم

أشكر لكم سعه صدركم

سيدتى الفاضلة ناش,

لقد قمت بالرد على تعقيب الأستاذ أبا عمر قبل قراءة تعقيبك الكريم,

و أعتقد أن ردى كان فيه رد على بعض ما ورد فى تساؤل سيادتكم,

و التطبيق الديمقراطى فى دولة مسلمة, متى كانت الإنتخابات نزيهة, فإن النائب المسلم لن صوت فى صالح كبائر, بمعنى أنه إذا كان مجلس الشعب المنتخب يمثل أغلبية مسلمة مؤمنة, فإن هذه الأغلبية ستضمن أن القوانين الصادرة من البرلمان ( مجلس الشعب) ستكون متمشية مع شرع الله.

تقبلى يا سيدتى أفضل تحية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

إذن خيارنا سيكون غالبا هو الخيار الجمهورى. و لكن أى نظام جمهورى؟

اسمح لي أستاذي أن اختلف معك .. أنا كمواطن مصري لا أفضل النظام الجمهوري ولكن الديمقراطي

لا نقول بان الديموقراطية نظام بلا أخطاء ولكنها أفضل ما يمكن انتهاجه لمزاياها المتعددة وأهمها اعتبار حقوق الانسان وآدمية البشر

حتى وان تسبب هذا النظام اخطاء كارثية مثل اتخاذه قرار بشن حرب او استفزاز دولة عظمى فعلى الأقل سيكون هذا اختيار الشعب وعلى الشعب ان يتحمل تبعات اختياره

1- الجمهورية الرئاسية, أة التى يكون فيها رئيس الجمهورية هو أيضا رئيس السلطة التنفيذية, بلا منازع. و هذا هو المثال الأمريكى.

هذا ما درسته في القانون ويعرف باسم " الإدارة المركزية " ولكني لا أعتقد بأن هذا النوع من النظم لا ينطبق على المثال الأمريكي في أمريكا هناك الكونجرس وهو بإمكانه عرقلة قرارات وقوانين رئاسية شرط استيفاء نسبة معينة من الأغلبية

عزيزى الأستاذ الحازم حسن,

أشكرك يا عزيزى الفاضل على اختلافك معى, فهذا هو المقصود من هذا الموضوع.

و يبدو أن هناك سوؤ تفاهم, فالخيار الجمهور , و الخيار الملكى, لا بتعارض مع قواعد الديمقراطية,

فالملكية قد تكون ديكتاتورية كما ذكرت فى مقدمة المقال, و كذلك الجمهوريات,

فجمهوريات أمريكا الجنوبية أغلبها ديكتاتوريات , و جمهورية الهند هى من أمثل النظم الديمقراطية.

و النظام المطبق فى إنجلترا هو نظام ملكى نيابى ديمقراطى, و كذلك المطبق فى أستراليا, حيث أسقد الشعب الحكومة العنصرية, و أقام خكومة عمالية نتذ شهرين فى انتخابات عامة, بعد أن حكمت أستراليا حكومة محافظة لمدة 11 عاما.,

و النظام المطبق فى تركيا, هو نظام جمهورى نيابى, و النظم النيابية هى نىظم ديمقراطية , لأن الحكومات يختارها الشعب.

إذن فالخيار الجمهورى الذى شرحته, و سميته " جمهورى نيابى" هو قمة الديمقراطية.

و بالنسبة للنظام الأمريكى, لا يمكن للكونجرس إيقاف قرار رئيس الجمهورية المبنى على صلاحيات دستورية, و النطام الأمريكى أكثر تعقيدا من شرحه فى عدة سطور, و ربما يمكن إفراد موضوع خاص به فى باب القوانين و القضايا.

تقبل أسمى التحيات.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع رائع كعادة مواضيعك يا أستاذنا ;)

ستحتاج إلى كثير من الصبر "الذى لا ينقصك" ، لإعادة شرح ما قد شرحته بالفعل .. على سبيل المثال ستحتاج إلى شرح الفرق بين نظام الحكم ومرجعيته .. أو بين نظام الحكم وايديولوجيته

منتظر استطرادك بشغف :aslam:

عزيزى الأستاذ أبو محمد,

كعهدى بك دائما, تريد الإستزادة و الطرح الكامل, و لا تقبل أنصاف الحلول.

سوف أرد و أستكمل كل ما يلزم لتغطية هذا الموضوع يا سيدى الفاضل.

تقبل أسمى التحية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا أشارك أستاذي أبا محمد انتظاري لاستطرادك أستاذنا العزيز.. لكن لي ملاحظة صغيرة ذات صلة وثيقة للغاية بالموضوع..

هل السؤال عن أفضل نظام لمصر على إطلاقه؟ أم الأفضل في ظل "مستوى الوعي السياسي السائد"؟

احنا عندنا مشكلة كبيرة في مشكلة التعامل مع "الدولة" وفي عدم قدرة معظمنا على الفصل ما بين "الدولة" و"الحكومة" و"النظام".. الدولة هي مؤسسات باقية مهما مشيت الأنظمة والحكومات .. مؤسسات لازم يكون فيه شكل معين من العلاقة بيني كمواطن ودافع ضرائب وبينها.. فكرة احترام "النظام" ومش قصدي برضه "النظام الحاكم" أقصد النظام اللي بيسود المجتمع ، إني ألزم نفسي باللوائح والقوانين اللي البلد والدولة - بمعناها سابق الشرح-وما أخالفهاش احتراماً للنظام وليس خوفاً من المؤسسات الأمنية..

في مصر - بكل أسف - مفيش احترام لما هو "منتخب" رغم إن كل الناس بتطالب بالانتخاب ، بمعنى إنه مثلاً في مجلس إدارة نادي رياضي تلاقي الانتخابات اتعملت في جو ممتاز وفاز مرشح ، يطلعلك ألف واحد يقولولك لأ وميحترموش اختيار الأغلبية ويلجأوا للقضاء مرة أخرى ونفضل في العملية دي نظام دوخيني يا ليمونة ، وزي دة وألعن بيحصل في انتخابات مجلس الشعب ، وفي الأحزاب السياسية ، وفي كل الكيانات اللي بيختار رؤساءها وتنفيذييها بالانتخاب..

في مصر تعودنا على إن هرم قمة النظام هو المركز اللي كل شيء بيدار حواليه ،وبالتالي يجب إما انتظار الأوامر منه ، أو العمل على ترضيته وليس إرضائه.. ودة يصعب المهمة في اختيار نظام يفترض نوع من اللامركزية في الحكم المحلي والإدارة بشكل عام .. لإن الناس حتفضل مستنية الصفارة (المحافظين ذوي الخلفية العسكرية- معظمهم مش كلهم) أو حتعمل أي شيء لإرضاء من هم أعلى (مهزلة امتحان منوف وسؤال تهنئة التلميذ لمدرسه على اختياره في تشكيلة الحزبوطني)..

النظم اللي حضرتك سردتها بتتباين- بطبيعة الحال- فيما بينها من حيث مركزيتها ، طرق اختيارها ، وطريقة عملها .. ودة يخلي فيه أفضلية نسبية لبعض النظم السياسية ،أو لبعض التنويعات على النظم السياسية ،وفي الوقت نفسه يسقط أنظمة كاملة من الحساب ، لو حنتكلم على أفضل نظام سياسي لحكم مصر في ظل مستوى الوعي السياسي والظروف السياسية السائدة.. والله أعلم..

خلص الكلام

عزيزى الأستاذ شريف,

شكرا على تعقيبك المفيد و الذى يشير إلى السلبيات التى تجعل الحكم غير ديمقراطيا حتى و لو سمى كذلك,

و قد حدث فى تاريح الشعوب أن أتت نظم ديكتاتورية لمواجهة تحلل و انهيار فى بعض الدول, و قامت هذه الديكتاتوريات بتطبيق القانون بشدة و قسوة, و حين استتب الخضوع الكامل للقانون مهما كانت قسوته, فإن قبضةهذه الديكتاتوريات تخف تدريجيا, و فى أعلب الأحيان, و عندما يصل الوعى الشعبى إلى مرحلة النضوج, يحين وقتها للشعب فرصة حكم نفسه بممارسة الديمقراطية.

حدث هذا فى اسبانياو و اليونان, و تركيا, و عديد من دول أمريكا اللاتينية.

و يسمى هذا بالديكتاتورية العادلة, أو الديكتاتورية العاقلة.

و قد ظن بعضنا فى الماضى أن هذا هو ما أتى به نظام ما بعد الثورة, و لكن الأمور لم تتطور كما توقعها البعض.و لكن هذا موضوع آخر.

وردا محددا على تساؤلك,

النظام الذى يجب أن ننظر إليه لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن, و قدرة الشعب على أن يحدد مصيره, و يملك قراراته, لن يكون اختياره سهلا, حيث أن كل النظم المطروحة على الساحة تتطلب قدرا كبيرا من الثقافة العامة, و الوعى السياسى.

و قد عملت الحكومات المتعاقبة على الإبقاء على أمية معظم الشعب, و إلهائه بأمور الحياة, و ترهيبه من ممارسة السياسة, و إشغاله بأمور جانبية تمتص اهتمامه( كرة القدم مثلا).

و حتى لا أنزلق إلى الحديث سياسيا بدلا من أكاديميا, يمكن القول أن أفضل نظام يحكم به الشعب نفسه يجب أن ينبع من الطبقة الوسطى من الشعب, و يتطور مع التطور الإيجابى إلى أن نصل إلى مرحلة الوعى السياسى التى تكفل للشعوب حكما ذاتيا ديمقراطيا.

شكرا مرة أخرى يا عزيزى الأستاذ شريف,

و للحديث بقية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاستاذ الكريم الافوكاتو

خساره ان تهاجر انت و امثالك من مصر فتفقد (مصر) تلك العقول الواعيه الحكيمه التى بالتاكيد سوف تغير مسارهذا البلد لو اتيحت لها فرصه اتخاذ القرار.

استاذى اتفق معك على ان محور الحديث فى زمننا هذا هو اليه التطبيق بالنسبه للشريعه الاسلاميه و يجب ان تكون تلك خطوه تاليه للاقرار و تثبيت ذلك المفهوم الذى هو من اساسيات هذا الدين لان اول ما يتم الرد به هو الهجوم على المبدا و انه غير صالح لهذا الزمان .... كما تسمع من العلمانيين و غيرهم

الاخت ناش الشريعه الاسلاميه تم تطبيقها فى بدايه الدوله الاسلاميه على مجتمع كان الى وقت قريب مجتمع جاهليه بكل ما تحفل به الكلمه من معانى و كانوا هم انفسهم نفس البشر الذين حملوا الامانه و ارسوا مبادئ نموذج ليس له وجود فى التاريخ

و اعتقد اننا لن نعدم ما يقاربهم طالما التزمنا بنفس منهجهم اذا كان فينا حاكم يستدعى احد وزرائه او قل محافظيه ليغاقبه هو و ابنه لان هذا الابن تطاول على احد افراد الشعب اعتمادا على سلطه ابيه .

الوضع اليوم افضل لان الاسلام موجود بالفعل و له اتباع اكثر و لكن ينقصهم الاخلاص لهذا الدين و الله المستعان.

تعالوا نتفق اولا بصدق على حتميه التطبيق و انه امر غير قابل للنقاش او المساومه و ندعو الله و نتوكل عليه ثم نتناقش حول شكل مقبول لنظام حكم اساسه الشرع الحكيم و سترون عجبا .

انا اقترح ان يبقى النظام الحاكم فى مصر كما هو بشكله الحالى و يتم تفعيل الماده الثانيه من الدستور المصرى بعد تعديلها لتكون ان الشريعه الاسلاميه هى المصدر الوحيد للتشريع و بناء عليه يتم اتخاذ خطوات جديه كالتالى مثلا :

- الغاء النظام الربوى فى المعاملات البنكيه و الحمد لله البدائل موجوده و مسمى المعاملات الاسلاميه ينتشر و بقوه فى جميع البنوك ليس فقط المصريه بل و العالم كله (و هذا يؤكد ان المعاملات الاخرى لنفس البنك غير اسلاميه :lol: )

منع تناول الخمور و حظرها بقوه القانون

تطبيق حد السرقه بعد وضع أليه متخصصه لاصدار الاحكام .................

و هكذا و لقد تعمدت ذكر تلك الامثله لانها علاج عاجل و فعال لكثير من مشاكل المجتمع و البقيه تاتى .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا عزيزى الأستاذ ابو عمر على ردكم الكريم,

و ما طرحته سيادتكم بمكن تنفيذه متى استقرت أغلبية االمصريين على حتمية بعض الحلول الواردة فى الشريعة الإسلامية, و التى يمكن تطبيقها بفعالية تتوافق مع معطيات هذا الزمن.

منتظر مزيدا من الآراء لكى أستجيب لأية أسئلة قد أثارها هذا الموضوع.

تفضل بقبول فائق الأحترام.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

استاذى العزيز

تطبيق الشرع كله و ليس بعضه امر تعبدى ( ادخلوا فى السلم كافه ) حتى لا نكون مثل اليهود نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض

إنتظار استقرار اغلبيه المصريين على حتميه التطبيق ثم الفعل لن يوصل لشئ الامر ليس محل اجتهاد قبول او رفض

( : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ( الأحزاب 36)

جزاك الله خيرا على سعه صدرك

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أعتقد أن الاختلاف بين نظام الحكم ومرجعيتة أو أيديولوجيتة أمر لا يحتاج إلى تنبيه ..

ربما لو أشرت إلى بعض نظم الحكم المحيطة بنا ، تتضح الفكرة ويكون من الممكن إعطاء الفرصة لأستاذنا الأفوكاتو لكى يستكمل ما بدأه بالترتيب المنطقى الذى أتصور أنه وضعه لنفسه قبل أن يبدأ الموضوع :

النظام السعودى نظام ملكى "إسلامى" .. ولم يلغ كونه "إسلامى" كونه "ملكى" فى نفس الوقت

النظام الإيرانى نظام جمهورى "إسلامى" .. ولم يلغ كونه "إسلامى" كونه "جمهورى" فى نفس الوقت

النظام الليبى نظام "جماهيرى" فريد ... ولكن لم يلغ انفراده بالجماهيرية كونه ديكتاتورى

أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظرى ، وأرجو أن أكون مخطئا فى قلقى من تشتيت الموضوع

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل / mandella

أولا .. مرحبا بك عضوا جديدا فى "محاورات المصريين"

ثانيا .. أرجو إن لم تكن قد قرأت قواعد المشاركات .. أن تقرأها وتستوعبها جيدا ..

ثالثا .. تم حذف مداخلتك - وهى الأولى لك فى "المحاورات" - لعدم تناسبها مع جدية الموضوع

نرجو أن نستفيد بمداخلاتك اللاحقة ... ونرحب بك مرة أخرى

الإدارة :

أبو محمد

رابط هذا التعليق
شارك

ألغى النص فى الاقتباس لإلغائه من المداخلة الأصلية

شكرا على هذه المشاركة الإيجابية, و يسعدنى أن أتعرف بك بعد مداخلتك الوحيدة .

تقبل تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ألغى النص فى الاقتباس لإلغائه من المداخلة الأصلية

شكرا على هذه المشاركة الإيجابية, و يسعدنى أن أتعرف بك بعد مداخلتك الوحيدة .

تقبل تحياتى.

عفوا أستاذنا / الأفوكاتو

إضطررت لتعديل المداخلة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...