أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2003 كاتب صهيوني : استنزَفَتنا الانتفاضة و يجب الاعتراف بذلك .. القدس المحتلة - قدس برس : أكّد غابي شيفير في مقال نشرته "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء أنه "لا بد من الاعتراف بأن (إسرائيل) استنزِفَت من قبل انتفاضة الأقصى" ، كما اعتبر أنه يجب الاعتراف بأن تحقيق النصر على المقاومة الفلسطينية هو غير ممكن ، "فمن الواضح أن المسافة بيننا و بين تحقيق الانتصار الحاسم ، تشبه المسافة الفاصلة بين الشرق و الغرب ، خاصة لأنه لا توجد ، الآن ، قوة سياسية أو عسكرية يمكنها تحقيق الانتصار المطلق على حركة تحرّر قومي ، كحركة التحرر الفلسطينية" كما قال . هناك دلائل على أن رئيس الحكومة، آرائيل شارون، قد بدأ يفهم الوضع على حقيقته، لكن ذلك لا يكفي.. هناك ثلاث حالات تتيح التقدم نحو حل الصراعات العميقة والمتواصلة، كالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. و أضاف الكاتب الصهيوني : "السياسيون و رجال الأجهزة الأمنية بشكلٍ خاص ، يكرّرون على مسامعنا مقولة "الانتصار" القريب على الفلسطينيين ، لأنهم استنزفوا . و يقول هؤلاء إن كلّ ما تبقى لعمله الآن هو فرض المزيد من الضغط العسكري و الاقتصادي ، و الإغلاق و اعتقال المسلحين و هدم البيوت و ما إلى ذلك ، و عندها سيتوقف الفلسطينيون عن القتال و يرضخوا للإملاء (الإسرائيلي) . و طبعاً لا أساس لهذا الادعاء ، لأن حركات التحرّر القومي لا تلقي بسلاحها بمثل هذه السهولة . و حتى إذا توقّف إطلاق النار لبرهة زمنية ، فسرعان ما سيستأنف إطلاق النيران ، عاجلاً أم آجلاً" . و أشار إلى أن شارون و الجهاز الأمني لا يعترف علانية ، و ربما لا يعرفون ، أن (إسرائيل) مستنزَفة بشكلٍ لا يقل عن الفلسطينيين . فالانهيار يتهدّد الاقتصاد (الإسرائيلي) ، و المجتمع يواجه التفكك و الانحلال ، و السياسة (الإسرائيلية) تمر بأزمة غير مسبوقة ، و كلّ ذلك نتيجة الانتفاضة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2003 هل أضرت عسكرة انتفاضة الأقصى بالقضية الفلسطينية ؟؟ بقلم: تيسير بن موسى/ كاتب ليبي صحيفة العرب اللندنية 24/2/2003 أخذت الانتقادات تتصاعد مؤخراً تجاه الانتفاضة الفلسطينية من قبل عدد من المسؤولين الفلسطينيين، تحت ذريعة أن هذه الانتفاضة أضرت بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني وأخرت عملية السلام وضاعفت من قوة شارون بين شعبه، وذلك حين تحولت من مجرد تحرك شعبي مدني أقصى وسائله النضالية، المسيرات والمظاهرات السلمية والبيانات والبرقيات الاحتجاجية، إلى مقاومة مسلحة تستعمل الرصاص والمتفجرات وقذائف الهاون مع القنابل البشرية. إن هذه الانتقادات مهما كان مصدرها ومهما كانت نوايا قائليها، والتي تستهدف، ولا شك، وأد انتفاضة الأقصى وإنهاء زخم نشاطاتها النضالية، تحمل عديد من المغالطات وتجاهل الحقائق أهمها: أولاً: إن القول بأن عسكرة الانتفاضة، حسب توصيف المنتقدين، قد أضرت بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني حين تسببت في تأخير عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هو قول غير صحيح، وذلك أن الجميع يعلم أن الصهاينة ظلوا لأكثر من سبع سنوات يتحايلون على ياسر عرفات ورجال سلطته، لإفراغ اتفاقية أوسلو من أهم عناصرها وهى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، تضم قطاع غزة وأكثر من تسعين بالمئة من الضفة الغربية، أي معظم أراضي عام 1967، مع إزالة المستوطنات الإسرائيلية وعودة اللاجئين، وإلى غير ذلك. ولم يكن في الأفق وقت اندلاع الانتفاضة ما يشير إلى أن الصهاينة سيلتزمون بحرفية اتفاقية أوسلو، وتصريحات أبى عمار وجماعته اليائسة والغاضبة وقتها من مراوغة الصهاينة خير دليل وشاهد، كما عم القنوط واليأس من الوصول إلى أي حل سلمى عادل الشارع الفلسطيني بكافة فصائله واتجاهاته وانتماءاته، وقد تعبأت نفوس الفلسطينيين عامة ثورة وغضباً، وجاءت زيارة شارون في سبتمبر من عام 2000 إلى ساحة المسجد الأقصى لتفجر برميل بارود هذه الانتفاضة الشعبية. ثانياً: أما فيما يتعلق بالقول إن عسكرة الانتفاضة قد خربت وأطاحت بما أنجزته السلطة الفلسطينية من انسحاب القوات الصهيونية من بعض الأراضي لقطاع غزة وبعض مدن الضفة الغربية وقيام حكومة محلية بقيادة أبى عمار، فإن أصحاب هذا القول يتجاهلون حقيقة أكدت الأحداث على صحتها، وهي أن "إسرائيل" حين تنازلت للفلسطينيين عن تلك الأراضي لم يكن اقتناعاً بحق الشعب الفلسطيني بها بل لأنها أصبحت عبئاً ومصدر نزيف بشري واقتصادي للكيان الصهيوني، بسبب عمليات انتفاضة 1987، وكانت الحكومة الإسرائيلية، على استعداد للانسحاب من تلك المناطق مكرهة بدون أية شروط لو أن الفلسطينيين تأخروا قليلاً في إبرام اتفاقية أوسلو، تماماً كما فعل الصهاينة في جنوب لبنان، وهكذا فإن تسرع الفلسطينيين قد حفظ للصهاينة ماء وجوههم حيث جعلتهم يزعمون أنهم دعاة سلام، وبأن انسحابهم من غزة وجزء من الضفة الغربية، كان انسحاب القوى الغالب وليس المجبر المهزوم. ثالثاً: إن اتهام رجال المقاومة وقادتها بأنهم هم من لجأ منذ البداية إلى عسكرة الانتفاضة، نراه اتهاماً ظالماً غير دقيق، ذلك أن تلك العسكرة قد فرضها الصهاينة أنفسهم فرضاً على الفلسطينيين، فحين هب الشعب الفلسطيني احتجاجاً على زيارة شارون للحرم القدسي، لم يستعمل المحتجون العنف، لكن الذي استعمله وبشكل وحشي هم الصهاينة، فقد سقط في ذلك اليوم أكثر من خمسين فلسطينياً بين قتيل وجريح، وقد استمر الفلسطينيون في انتفاضتهم وكانت الحجارة وحرق إطارات السيارات وسط الشوارع والتظاهر والاعتصامات السلمية، هي فقط التي جابهوا بها ولأشهر كثيرة رصاص الصهاينة وقنابلهم المتفجرة، وحين أخذت أعداد الشهداء والمصابين تزداد وتتضاعف في صفوف شباب فلسطين وأطفالها ونسائها قرر رجال الانتفاضة مقابلة العنف بالعنف والرد على هذه الجرائم البشعة اللاإنسانية بكل ما لديهم من وسائل سواء بأسلحتهم الفردية المتواضعة أو بقنابلهم البشرية. وكما قال أحد رجال الانتفاضة وقتها: لم يترك لنا الصهاينة أي خيار، وعلينا أن نجعل الأم الصهيونية تبكى كما أبكى أبناؤها أمهات الفلسطينيين طيلة تلك الشهور. رابعاً: وحول القول بأن عسكرة الانتفاضة هي التي قوت شارون وجعلته رجل "إسرائيل" القوى ذا الشعبية الواسعة بين قومه. فإن هذا الاتهام هو أيضاً غير دقيق وغير صحيح، ذلك أن شارون قد استغل التنازلات الجزئية التي قدمها إيهود باراك للفلسطينيين تحت ضغط الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون، ومع أن تلك التنازلات كانت هامشية لا تحقق للشعب الفلسطيني الحد الأدنى مما نصت عليه اتفاقية أوسلو، وقد رفضها الفلسطينيون بقوة، إلا أن ذلك السفاح عمد إلى دغدغة مشاعر الإسرائيليين، مضخماً ما قدمه باراك، مثيراً حملة سياسية وإعلامية شرسة على رئيس وزراء "إسرائيل" وعلى أعضاء حزب العمل متهماً إياهم بالتفريط فيما سماه بالحقوق التاريخية والتوراتية للدولة العبرية. وقد وجدت مزاعم شارون واتهاماته لخصومه السياسيين الآذان الصاغية لدى مختلف طوائف الشعب اليهودي بخاصة حزب الليكود الذي اختاره زعيما له بدلاً من نتنياهو، ثم ليقفز بنفس الزخم الشعبي الذي تحصل عليه من مواقفه تلك إلى رئاسة الوزارة في الأشهر الأولى من الانتفاضة مسقطاً بشكل بارز حزب العمل، وكل ذلك يعني أن من ضخم شارون ليس عسكرة الانتفاضة كما يزعمون ويروجون بل النزعة العنصرية العمياء لدى الإسرائيليين، فإن ذلك الدموي المجرم كان سيصل إلى ما وصل إليه سواء عسكر الفلسطينيون انتفاضتهم، أو اقتصروها على التظاهرات السلمية والاحتجاجات المدنية. هذا باختصار ما يمكن أن نرد به على من يهاجمون عسكرة انتفاضة الأقصى، ونود أن نقول بأنه إذا كان من الصحيح أن الشعب الفلسطيني المجاهد يعيش هذه الأيام أسوأ أيامه وأكثرها ألماً وعذاباً، لكن من الصحيح أيضاً أن الدولة العبرية تعيش هي الأخرى في ظل حكومة شارون الدموية أياما لا تقل اسوداداً وقتامة، فخسائرها البشرية أصبحت فادحة، ومؤسساتها الاقتصادية في انهيار مستمر، ومجتمعها البشري أخذ في التفكك والانهيار. ومن جهة ثانية فإن الشعب الفلسطيني قد استطاع بشهادة أعدائه أنفسهم، امتصاص الهجمات الإسرائيلية الشرسة، وظل رغم القتل وسفك الدماء، والخراب والدمار، قوي الشكيمة لم تلن له قناة والبرهان على ذلك تلك الصحيات المدوية التي يطلقها الفلسطينيون حتى يومنا هذا وهم يشيعون شهداءهم، مؤكدين ومصممين على مواصلة الانتفاضة والثأر من الجلادين الجبناء، بينما نرى في الجانب الآخر، وكما تدل مؤشرات كثيرة، أن الشعب الإسرائيلي لا يستطيع تحمل ما آلت إليه أوضاعه الحالية إلى فترات طويلة، كذلك عدم قدرة ذلك الكيان على استبقاء قواته العسكرية وبخاصة قوات الاحتياط في حالة تأهب واستنفار وتجنيد طويلة المدى، نظراً لأن معظم هؤلاء الجنود هم موظفون وأصحاب أعمال مدنية مختلفة، وإذا كانت أمريكا وأصدقاء "إسرائيل" قادرين على تعويض الصهاينة خسائرهم المادية، لكنهم عاجزون عن كفكفة دموع أمهات اليهود على فلذات أكبادهن الذين يصرعون في الضفة وقطاع غزة وفي أي منطقة من أرض فلسطين، وعاجزون عن بث روح الشجاعة والصمود في نفوس الشباب اليهودي الذي كثرت بينه حالات التهرب من الخدمة العسكرية ومجابهة الفلسطينيين. كلمة أخيرة نقولها لأولئك المعترضين والناقدين لعسكرة الانتفاضة، هي أن الفلسطينيين يخوضون حرباً غير متكافئة مع رابع قوة عسكرية في العالم، كما يصنف بذلك الجيش الصهيوني، فهل تستكثرون عليهم استعمالهم قبالة هذا الجيش تلك الأسلحة المتواضعة والتي رغم تواضعها جعلت الجيش الصهيوني العرمرم يفقد توازنه ويعيش هو وحكومته حالات من التخبط والإرباك؟؟؟ وهل تطلبون من أهليكم وإخوانكم الاكتفاء بالنواح والصراخ وشق الجيوب ولطم الخدود بدون أي رد أو مقاومة لكل عملية قتل وتخريب وحرق ينفذها الصهاينة فيهم ؟؟ واعلموا أن شارون بحمقه وقصر نظره أدخل شعبه وجيشه في جحيم المقاومة الفلسطينية، وأنه وجيشه في مأزق حارق قاتل، خصوصاً بعد إعادة احتلاله لمدن الضفة الغربية وقراها، وإن أمريكا تحاول إنقاذ أصدقائهم الصهيونيين مما هم فيه، وقد تعددت خططها ومشاريعها وحلولها التي قدمتها للجانب الفلسطيني، ولكن وعي ذلك الشعب وتجاربه السابقة المريرة مع الكيان الغاصب وتواطؤ الإدارة الأمريكية، وإصراره على مواقفه العادلة الشرعية أفشل جميع تلك الخطط والحلول، والآن فإن أمريكا بصدد ترويج خطة جديدة أطلقت عليها اسم خريطة الطريق لتطويق وتصفية انتفاضة الأقصى، وهى تجند لها الأنصار من الفلسطينيين، كما فعلت في اتفاقية أوسلو. وإننا نشك في نجاح ذلك المسعى الأمريكي التآمر الجديد، لأن تلك الاتفاقية وجدت وقتها أعداداً مهمة من الفلسطينيين يؤيدونها، بينما خريطة الطريق، كما نتوقع، لن يجد أصحابها إلا قلة من المؤيدين، وسيبقى الطريق خالياً إلا منهم. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2003 بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة أن شعبنا الفلسطيني يألم ..ويألم كما لم يألم مثله احد .. أو هكذا نشعر.. لكن الحقيقة المرة التي تنتظر شعبنا لو - لا قدر الله - خبت جذوة ثورته وتمكن المرجفون من أزلام أوسلو من تمرير ما يناط بهم من الاعيب .. فيتم وأد الانتفاضة .. وتفريغ المكتسبات التي حققها المجاهدون على أرض الواقع وأهمها ذلك الرعب المسيطر على أحفاد القردة والخنازير .. والخسائر المادية التي يتكبدها العدو بسبب الانتفاضة المتأججة .. ذلك الذي ينتظر شعبنا في تلك الحالة هو الذي يجعل من شبه المستحيل التحول عن العمل الجهادي المتصاعد .. فشعبنا وقد وصل إلى هذا الحد الذي لم يعد لديه ما يخسره على حد قول رجل الشارع .. يجرجر العدو المتغطرس إلى المزيد من الخسائر التي لم يؤهله حكامه لاحتمالها ... فأحلام أرض الميعاد .. والعودة إلى بلاد العسل .. قد تبخرت .. وبات الرعب المسيطر كابوسا يؤرقهم ليل نهار .. إنهم يألمون كما تألمون .. ولكنكم ترجون مالا يرجون .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 28 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 و الله و سيظلون ينوفون و يستنزفون .. فطالما بقيت طائفة ظاهرة من هذه الأمة يحاهدون في سيبل الله و لا خشون في الله لومة لائم فلن يرتاح لهم بال .. و لن يناموا مطمئنين ليلة واحدة باذن الله قال تعالى : ( وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك نصرا عزيزا مؤزرا يا كريم .. و ثبت أقدامهم و أمددهم بمدد من عندك يا قوي يا متين .. . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان