اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تجديد الخطاب الديني - من وجهة نظر مُسلم


se_ Elsyed

Recommended Posts

بالنسبة لي كمُسلم

تجديد الخطاب الديني هو إني ألاقي عندي علماء دين متخصصين يكلموا الناس بلغة سهلة تتواكب مع العصر الحديث .. وفي موضوعات تخص حياتهم ومشاكلهم اليومية بالتوزاي مع الموضوعات العقائدة التي لا خلاف إنها الأساس .

لكن تيجي على سبيل المثال تلاقي عندنا مُشكلات حياتيه من قديم الأزل مازالت مُعلقة ولا يوجد حل لها حتى الأن :

عل سبيل المثال ... موضوع ختان الإناث ..... تخيل لحد دلوقت الخطاب الديني وأراء علماء الدين مخلي الناس تايهه اكثر ما هي تايهه ..

أينعم نحن مع إن إختلاف العلماء رحمة ... لكن حتى الإختلاف لابد أن يكون ممنهج ولابد أن يكون بيقدم حلول للعامة من أمثالنا ...

موضوع أخر مهم وهو " فوائد البنوك "

تلاقي السيوف مشهرة ونازلين تحريم في تحريم ومخليين البنوك كلها بنوك كفر وربوية ... طب فين البديل يا عم الحاج ؟ ... مافيش وكل سنة وإنت طيب

إذا مرة أخرى عالم الدين اللي بيخرج يكلمني وبيُلقي علي خطاب لازم يكون دارس وواقف على أرض صلبة ولديه مهارة توصيل المعلومة ومش عيب إنه يقول ما أعرفش ومش عيب إنه يستعين بمختصين ومش عيب ولا حرام لما أحضر خُطبة جُمعة مثلاً وألاقي الشيخ بيشرح موضوع معين مستخدماً وسائل حديثة زي البروجكتور مثلاً ...

أما إني ألاقي عندي مشاكل لا حصر لها في مجتمعي سواء المحلي او الأقليمي ومنتظر كلمة واحدة من عالم الدين زي الغريق اللي مستني قشاية يصبرني بها أو يتفاعل معي .. وألاقيني مثلاً وإحنا في شهر مُحرم بيكلمني عن مناسك الحج اللي في شهر ذو الحجة واللي لسه هاتيجي كمان سنة ... فده إسمحوا لي بيفقد كثير من هيبتهم ودورهم في المجتمع ..

دي وجهة نظري بإختصار

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة لي كمُسلم

تجديد الخطاب الديني هو إني ألاقي عندي علماء دين متخصصين يكلموا الناس بلغة سهلة تتواكب مع العصر الحديث .. وفي موضوعات تخص حياتهم ومشاكلهم اليومية بالتوزاي مع الموضوعات العقائدية التي لا خلاف إنها الأساس .

لكن تيجي على سبيل المثال تلاقي عندنا مُشكلات حياتيه من قديم الأزل مازالت مُعلقة ولا يوجد حل لها حتى الأن :

عل سبيل المثال ... موضوع ختان الإناث ..... تخيل لحد دلوقت الخطاب الديني وأراء علماء الدين مخلي الناس تايهه اكثر ما هي تايهه ..

أينعم نحن مع إن إختلاف العلماء رحمة ... لكن حتى الإختلاف لابد أن يكون ممنهج ولابد أن يكون بيقدم حلول للعامة من أمثالنا ...

موضوع أخر مهم وهو " فوائد البنوك "

تلاقي السيوف مشهرة ونازلين تحريم في تحريم ومخليين البنوك كلها بنوك كفر وربوية ... طب فين البديل يا عم الحاج ؟ ... مافيش وكل سنة وإنت طيب

إذا مرة أخرى عالم الدين اللي بيخرج يكلمني وبيُلقي علي خطاب لازم يكون دارس وواقف على أرض صلبة ولديه مهارة توصيل المعلومة ومش عيب إنه يقول ما أعرفش ومش عيب إنه يستعين بمختصين ومش عيب ولا حرام لما أحضر خُطبة جُمعة مثلاً وألاقي الشيخ بيشرح موضوع معين مستخدماً وسائل حديثة زي البروجكتور مثلاً ...

أما إني ألاقي عندي مشاكل لا حصر لها في مجتمعي سواء المحلي او الأقليمي ومنتظر كلمة واحدة من عالم الدين زي الغريق اللي مستني قشاية يصبرني بها أو يتفاعل معي .. وألاقيني مثلاً وإحنا في شهر مُحرم بيكلمني عن مناسك الحج اللي فش هر ذو الحجة واللي لسه هاتيجي كمان سنة ... فده إسمحوا لي بيفقد كثير من هيبتهم ودورهم في المجتمع ..

دي وجهة نظري بإختصار

أخى الفاضل عفوآ ليس رجل الدين المسئول عن تردى احوالة فلنحسبها بدون زعل او انحياز لة او علية دائمآ كان سابقآ رجل الدين يأتى من الأزهر (قبل ثورة يوليو ) وكان عالم الدين لة هبتة لأنة كان يجتهد ولة رأية الذى نحترمة وتحترمة الدولةاما اليوم بعد التعيين أصبح يأخذ بالأقدمية وكما انتشر الفساد فى شتى أركان الدولة ومؤسساتها دخل هذا الغول الى الأزهر وتم تعيين الشيوخ والعلماء فنجد من خالف الدولة أما مطرودآ او مسجونآ ولهذا ضعف رجل الدين او بمعنى ادق سيس فمنهم من أعتمد على الدرجة العلمية ومنهم من أعتمد على المحسوبية ومسح الجوخ لكى يعلومنصبة ويكون من راكبى المرسيدس وهكذا اصبح الخطاب الدينى ضعيف بمعرفة الدولة التى اذا خالفها عالم سارعت ونددت بة بأنة له أفكار أرهابية وفى الخط الموازى تركت الدولة لمن يسمون انفسهم بالمفكرين المبدعين ان يظهرو علينا بأفكارهم الهدامة التى تهدم المبادىء والقيم من داخل العقول وبحرفية شيطانية حتى انهم لعبو فى تكريه الناس فى العلماء فدائمآ نرى عالم الدين متعصب او جاهل او تابع مصلحة فى أعمالهم فبالطبع رسخوفى عقول البعض كراهية رجل الدين وسطحيتة ناهيك عن ان كل مؤسسات الدين فى العالم تدار بالأنتخاب فى كيفية ترأس قياداتها الا نحن فى جميع البلدان الأسلامية وهذا بيت الداء اما بخصوص الختان ياسيدى هناك أحاديث نبوية تشرح ذلك ولاكن عاداتنا وخوفنا تملكونا وغياب دور الأم الفاهمة ينقصنا وكم انى ناديت فى اكثر من مداخلة لى ان لا بد من تثقيف الأم المسلمة حتى نأتى بجيل صالح يأتى لنا بالريادةاما بخصوص البنوك يأخى باللة عليك ايهما أصلح ان نكنز المال ام نتداولة وان تداولناة اليس فى مشاريع تخدم مشاكلنا وانى لا أهاجم البنوك ولاكنى اضع تصور ان مشاكلنا تختلف عن مشاكل دول ليست فقيرة فيجب على البنوك ان تغير فى طرقها حسب المكان الذى يحويها فمثال هل البنك فى دولة غنية يساهم فى مشاريع كما فى الدولة الفقيرة هكذا نقارن سيدى اما بخصوص الخطبة فضعفها لأن القائم عليها الدولة التى حددت الوقت لها فكيف باللة عليك تقاس الخطبة فى مشكلة كالزنى وتحريمة بخطبة تكلم الناس عن مشكلة يعيشونها اقتصادية اوكارثية وكيف لنا ان نساعد الناس من فوق المنابر والوقت محدد والدخول الى المساجدمقنن اجميعآ نحن ارهابيون وهل كل دور العبادة فى مصر غير الأسلامية تعامل بالوقت هكذا تكون المقارنات سيدى رغم اختلافى مع طرحك ولاكنى احترم وجة نظرك فبها الكثير الذى اتفق معة وكم انى سعيد بالرد على حضرتكم المحترم سيدى سيى السيد

شكرآ لسعة صدركم اتمنى انى اكون أصبت بعض الشيء

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أن هذا الموضوع هو "أبو المواضيع" على وزن "أم المعارك" ... هذا هو موضوع الساعة ، و بهذا الموضوع تدخل محاورات المصريين "عش الزنابير" أو أننا فتحنا بهذا الموضوع عش الزنابير.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أحييى الفاضل سى السيد على إصراره على إستعمال تعبير "علماء الدين" بدلا من إستخدام تعبير "رجال الدين" الذى ليس له وجود كما أن الكهنوت ليس له وجود فى الدين الإسلامى.

الموضوع طويل جدا و كلى أمل أن نتناول هذا الموضوع بجوانبه - التى يمكننا التعرض لها - بكل موضوعية و بأمانة و بلا تشنج.

بداية أضيف إلى المسائل التى عرضها الفاضل سى السيد عدة نقاط للمساعدة على ال brain-storming قبل الخوض فى مزيد من التفاصيل.

فى الإسلام لايوجد كهنوت و لا توجد سلطة دينية و السلطة المدنية منفصلة عن "علماء الدين" بعكس الحال فى العصور الوسطى حيث كانت السلطة المدنية مستمدة من السلطة الدينية التى تملكها الكنيسة ،

- ليت الأفاضل هنا يتصفحون كتاب الإسلام و الإستبداد السياسى ل محمد الغزالى.

- تأخر إستخدام تقنية الطباعة فى الإمبراطورية العثمانية لمدة 300 سنة و تم السماح بإستخدام الطباعة بفتوى من المفتى فى الآستانة.

- رفضت الدولة العثمانية إدخال نظام الشركات المساهمة بناء على فتوى دينية.

- قام السلطان سليم العثمانى بالهجوم و الإستيلاء على مصر و غيرها بفتوى دينية.

- تقاعس المصريون عن مجابهة الفاتح العثمانى بفتوى دينية.

- تمت هزيمة أحمد عرابى بعد أن تفرق عنه الناس بفتوى دينية.

- ما عرف بإسم توظيف الأموال فى ثمانينيات القرن الماضى و الذى إلتهم معظم مدخرات المصريين وقتها تم بفتاوى دينية تمنع التعامل مع البنوك.

- لا يوجد حتى الآن موقف واضح معلن يحرم أو يمنع التجارة فى البشر و قرأت مرة سؤالا لسيدة مسلمة تسأل عن إمكانية شراء فتاة من تايلاند لتنجب لزوجها بدلا منها و تستند فى سؤالها لمفهوم "ملك اليمين" !!!

ما سبق كان مجرد رؤوس أقلام للحوار.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم إصطلاح الخطاب الدينى هو محتوى آراء علماء الدين التى يلقونها على الناس ، و إذا علمنا أنه لا توجد سلطة - أيا كانت - تلزم الناس بتنفيذ آراء علماء الدين ، و أقصد بسلطة هنا سلطة دينية أو دنيوية تلزم المسلم مثلا بعدم وضع أمواله فى البنك ، و فى نفس الوقت لم يحدث أن عالما للدين الإسلامى ألزم الناس صراحة بطاعته.

و فى نفس الوقت نجد أن الكثيرين من علماء الإسلام "يستمرئون" قبول الناس لآرائهم كقواعد مسلم بها و يتشاغلون عن تقديس الناس لآرائهم.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أظننى وضعت الموضوع فى صيغة سؤال إلى الناس أو طلب من الناس بتجديد الإستيعاب الدينى و طلب من المشايخ (علماء الدين) أن يوجهوا الناس إلى حسن إستيعاب آراء العلماء من منظور أنه لا توجد قدسية لها أقصد قدسية لآراء العلماء و أنها وجهات نظر إلا ما أتى بنص صريح قطعى الدلالة ...

تاريخيا هناك مهابة و شيء شبه قداسة نضعه نحن المسلمون فى علماء الإسلام و كثيرين من علماء الإسلام لم يقصروا فى ما يجب عليهم - أرجو الرجوع إلى آراء رجل مثل محمد الغزالى و مدى تطابقه مع مقتضيات العصر - .

واقع الأمر أن الناس عادة "تستعقل" ما يقوله علماء الدين عملا بالقول "إستفت قلبك و لو أفتاك المفتون" و كون الناس يأخذون قرارات معينة فليس ذلك بدافع التدين و لكن بدافع الرضا و القبول و الرغبة .... كثير ممن وضع أمواله لدى الريان كان ذلك بدافع الرغبة فى العائد الكبير و "بالمرة بعيد عن فوايد البنوك" و لو كان العائد الذى يدفعه الريان يقترب من فوائد البنوك ما كان وضع أمواله لدى الريان.

و قس على ذلك كثير من الأمور ....

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

قبل ان نتجحدث عن الخطاب الديني يجب ان نحدد من هم المؤهلين له ؟

هل هم شيوخ الازهر - و لن أقول علماء - الذين يتم تعينهم بواسطة الحكومة فأصبح الدين عندهم لخدمة السلطة ؟

هل هم مفتيون الانترنت و الفضائيات الذين اجازوا في القرن الواحد و العشرين رضاعة الكبير و حرموا الخروج عن طوع حكومة ظالمة !!!

و ان عمل المسلم الذي يبيع الخمر في اوروبا حلال !!!

هل هم هؤلاء الذين سموا العمليات الاستشهادية في فلسطين انتحار و لم يخرج منهم من قال ضرورة الجهاد مع الاخوة في العراق !!!

ل هو هذا الخطاب الديني المحتاج لتجديد ام ان الازهر هو من يحتاج لوقفة مع النفس بعد ان فقد هيبته و مكانته لدى الشارع المصري و الدول العربية التي لم يكن فيها عالم يعلو صوته أمام علماء الازهر

لقد أصبح لدى المصرين ازدواجية في التعامل مع هؤلاء الشيوخ

و كسل في التعامل مع دينهم الذي لم يجعل الله بينه و بينهم وسيط فيه

فلا هم يخطون خطوة دونما يسؤلون عن حكمها الديني، من أول لبس الساعة في الشمال و حتى حكم كاميرا التليفون المحمول و لا هم يصدقون ما يقال لهم

أصبح هناك حالة من التخبط

و كأنهم لو تنفسوا بلا فتوى دينية ستقام الساعة لا محالة

لقد نسوا ان الرسول عليه السلام قال انتم أعلم بأمور دنياكم ، فتحولت الفتاوى لباب رزق لكل من معه شهادة ازهرية دوزن حسيب أو رقيب.

و أخيرا أقول

استفت قلبك و لو افتوك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...