Sherief AbdelWahab بتاريخ: 27 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2008 قد أسوق هنا مقالات لا أتفق معها في كثير ، بل وأحياناً لا أتفق معها في شيء على الإطلاق ، لكني أراها فرصة لنرى معاً كيف يفكر البعض في مصر.. المقال للدكتور معتز عبد الفتاح الذي أُغرِقَت المحاورات بمقالاته في فترة سابقة ، لكن ها هنا مقال للنقاش وفي مكانه في هذه الزاوية ، وهو بالمناسبة منشور في جريدة البديل اليسارية بتاريخ السادس والعشرين الشهر.. يتحدث البعض، آسفين، عن أننا الآن بصدد تآكل الطبقة الوسطي المصرية. والحقيقة أن هناك لبسا في الموضوع يصل إلي حد الخلل في المرجعيات الفكرية. فالطبقة الوسطي التي قادت إلي التحول من المجتمع الإقطاعي إلي المجتمع الحداثي، ومن التسلطية إلي الديمقراطية، ومن الاستبداد إلي الليبرالية في أوروبا، بل ومؤخرا في شيلي والأرجنتين وكوريا الجنوبية وأوكرانيا وجورجيا، هي النقيض التاريخي للطبقة الوسطي التي تنهار في مصر الآن. الطبقة الوسطي المصرية هي ناصرية بامتياز، عاشت معه وكانت نتاجا طبيعيا لدولته. وبالتالي فلا هي طبقة حداثية أو ديمقراطية أو ليبرالية. وبالتالي فتآكلها ليس نذير شؤم بل قد تكون انفراجة نحو طبقة وسطي حقيقية. فالطبقة الوسطي التي ازدهرت في مرحلة ما بعد الثورة واستمرت بعده تختلف عن الطبقة الوسطي الحداثية الديمقراطية الليبرالية التي شهدتها أوروبا والكثير من الدول التي شرعت في التحول الديمقراطي في بعدين أساسيين علي الأقل: أولا: الطبقة الوسطي المصرية التي تلقت تعليمها بعد الثورة، وهي التي تحكم الكثير من مؤسساتنا السياسية والإعلامية والاقتصادية والأكاديمية الآن، هي طبقة موظفين. فهي لم تكن طبقة برجوازية مستقلة عن الدولة وإنما هي طبقة بيروقراطية تعيش في رحم الدولة؛ أي طبقة من الموظفين بالأساس. إن قررت أن تعارض الدولة فهي لا تفعل ذلك بالأساليب المتعارف عليها ليبراليا وديمقراطيا مثل التظاهر ولكن بالنفاق، ليس بالاعتصام بـ"التطنيش" من باب فليقل الوزير والمدير ما يشاء ولتفعل البيروقراطية ما تشاء بما أنتج الدولة الرخوة التي يضع قادتها الأهداف ويسنون التشريعات ولكنها لا تتحقق لأن موظفيها لديهم أجندة خاصة بهم لا تتطابق مع أجندة الدولة، فتصبح هي بذاتها عبئًا علي الدولة، إذا قررت إحداث تنمية حقيقية. ومن هنا أصبحت هذه الطبقة أداة حفاظ علي الوضع الراهن أكثر من محاولة تغييره لأن لديها دائما حلولا للتكيف مع الواقع غير مواجهته. فضعف رواتب المدرسين يواجه بالدروس الخصوصية، وضعف رواتب الموظفين، يواجه بسياسة الدرج المفتوح، وندرة الوظائف الحكومية تواجه بضمان الأب لوظيفة لإبنه. وأكثر من ذلك، فإن غلبة الطابع البيروقراطي علي الطبقة الوسطي المصرية جعلها طبقة بلا استقلال عن قياداتها فيصوت كثير من العاملين في شركات القطاع العام لمرشح الحكومة الذي هو غالبا أحد قيادات الشركة، وحين يدعو قادة الرأي العام جموع المصريين إلي ما قد يتناقض مع المهام الرسمية للموظفين، فإن الأولوية للوظيفة. وهو ما يفسر، جزئيا، لماذا معظم أفراد هذه الطبقة لنداءات قادة المعارضة إلي وقفة شعبية أو للعصيان المدني. وحتي في الانتخابات تجد أغلب أفراد هذه الطبقة هم الأكثر عزوفا عن المشاركة فيها، بل تجدهم الأكثر نقدا للمظاهرات والمتظاهرين من أجل أي قضية. فهي طبقة أقيلت من السياسة في عهد عبد الناصر، فاستمرأت الإقالة، فاستقالت حتي بعد رحيله. وعلي هذا تكون هذه الطبقة الوسطي المصرية النقيض المباشر للطبقة الوسطي الحية في المجتمعات الأخري والتي تتمتع باستقلال نسبي عن الدولة فتدين لها بالولاء لكنها لا تسحب هذا الولاء إلي شخص الحاكم أو رموز الحكم، بل تري أن عليها مسؤولية في إصلاح شئونها. ثانيا: هي طبقة تبرير الاستبداد بمنطق (الحاكم مستبد ... لكن): وهي بهذا المعني تجد ألف عذر لاستبداد المستبد بحكم إنه "اللي نعرفه" أو أنه "بطل الحرب والسلام" أو غير ذلك، وهي بهذا تجسد استعدادها للمقايضة بين حقوقها السياسية وبين أهداف أخري تراها أكثر جاذبية. فهي تقايض الشق السياسي في المواطنة بالمكاسب الاقتصادية علي تواضعها لأنها تتعامل مع الدولة بمنطق البقشيش وبطاقة التموين وانتظار العلاوة، وحتي من ينتمي منها إلي القطاع غير الحكومي فهم أسري قرارات الدولة والمتكيفين معها من خلال الإكراميات و"الشاي" والتزكية لأصحاب المراكز الدنيا والوسطي في البيروقراطية أو أسهل من كل هذا عن طريق النوم في أحضان الحزب الحاكم. وحتي وإن كانت هي طبقة وسطي بالمعيار الاقتصادي، حيث إنها تقف بين من هم في قمة هرم السلطة والثروة وبين أولئك القابعين تحت خط الفقر، لكنها طبقة استكانة ودعة بالمعني الأخلاقي والثقافي. ففي حين أنتجت الطبقة الوسطي الأوروبية تقاليد المطالبة بحقوقها وحملت معها حقوق الآخرين ومشاكلهم، كانت الطبقة الوسطي في مرحلة ما بعد الثورة استمرارا لتقاليد مصرية قديمة "تربط التور مطرح ما يحب صاحبه." إنها تقاليد (مستبد... لكن) التي تبحث وتجد ألف عذر لاستبداد الحاكم. هي طبقة التماهي مع الدولة ورفض الخروج عليها. لأن الدولة أصبحت رب العمل والشرطي في آن معا، فلا ملجأ منها إلا إليها. إن جوهر الدور الذي تقوم به الطبقة الوسطي في المجتمعات التي شهدت تحولا شعبيا نحو الديمقراطية هو أنها طرف في تناقض فج بين تقدمها، أي تقدم الطبقة الوسطي، الاقتصادي والتعليمي والثقافي من ناحية والجمود السياسي والاستبداد المقترن بالفساد من ناحية أخري. بيد أن الحالة المصرية تبدو مختلفة تماما حيث قامت الطبقة الوسطي الناصرية، والتي لم تزل امتداداتها معنا حتي اليوم، علي أن تتكيف مع كافة أزمات الدولة وتسلطيتها بل ونفاقها. لذا فاختفاؤها ليس مما يستحق البكاء عليه، وإن كانت أكبر مشاكلنا في أنها تنتج لنا جيلا جديدا تربي علي الكثير من قيمها. ورغما عن وجود العديد من الرجال والنساء الشرفاء الذين خرجوا من عباءة الطبقة الوسطي، فإنهم استثناءات بسبب تعليمهم أو خروجهم علي التقاليد البيروقراطية التي تطبع عقل الكثيرين من أبنائها أسوقه هنا نقلاً عن موقع حزب الوسط http://www.alwasatparty.com/modules.php?na...le&sid=7228 خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 11 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2008 قرأت هذا المقال هنا من عدة أيام و تحيرت من التفسير المختصر و المخل و من النتائج التى توصل إليها الكاتب. خلاصة الموضوع - كما أذكرها - هى "فى ستين داهية" الطبقة الوسطى لأنها تربت أو نشأت أو تأثرت بالحكم الشمولى ل عبد الناصر و أنها مجرد مجموعة موظفين لا يستطيعون إلا الطاعة و الولاء بالإضافة لكل عيوب البيروقراطية. ما سبق كان إستهلالا لابد منه نسى الكاتب أن كل الأنظمة الشمولية التى طالها التحلل بعد سنة 90 ما هى إلا شعوب بكاملها قضت عقودا من عمرها فى ظل القهر السياسى و الطاعة الوظيفية الكاملة. و إفترض الكاتب أن الطبقى الوسطى تعنى الحراك السياسى الذى صاحب ثورة 1919 و صاحب إنتفاضات الطلبة فى ثلاثينيات القرن الماضى من أجل الجلاء و نسى الكاتب بالمرة الخصائص الثقافية للطبقة الوسطى. و عندما نتكلم عن الطبقة الوسطى فى مصر و هل تستحق الرثاء فإن السؤال يعتبر مغلوطا و ربما يصح أن نصيغ السؤال فى عبارة إعادة إكتشاف الطبقة الوسطى الطبقة الوسطى لم تختفى و لكنها موجودة و ربما بنفس خصائصها السابقة و لكن بشكل مختلف بشكل تأثر بالإنفتاح الإعلامى الخطير و المؤثر و الفعال ففى مقابل الفضائيات هناك الإنترنت و فضائها الفسيح الذى يؤثر فى الثقافة و الفكر بطريقة أكثر عمقا ربما من كتب المنفلوطى و سلامة موسى فى أجيال سابقة. و من ناحية "الأدلجة" أو الإنخراط الإيديولوجى فهو غير غالبا غير موجود الآن صحيح هناك محاولات لقولبة الفكر تقوم بها بعض أطياف الحياة السياسية - و أقصد بها خصوصا الإسلام السياسى - و لكن القبول بهذه القولبة غير شامل و غير ملزم مثل "ميثاق" ستينيات القرن الماضى. محاورات المصريين هذه نموذج جيد جدا للوجود الفاعل و المؤثر للطبقة الوسطى. فى محاورات المصريين ست موضوعات عن الطبقة الوسطى ما عليك إلا البحث عن كلمة "طبقية" فى عنوان الموضوع و ستجد قائمة بالموضوعات الست أو السبع. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 11 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2008 أتصور أن تعريف ماهية الطبقة الوسطى هو أمر هام قبل أن ندخل في التفاصيل .. وأجد تعريف الأستاذ الفاضل أبو محمد وهو ولكى يكون نقاشنا هنا نقاشا منتجا ، أرى أنه من الضرورى أن نتفق أولا على تعريف للطبقات الاجتماعية التى لابد أن حديثنا سيتطرق إليها الطبقة الفقيرة : هى الطبقة التي لا تجد - أو بالكاد تجد - ضرورات الحياة من مأكل ومسكن وملبس ووسيلة للانتقال وهى فى سعى مستمر لتأمين تلك الضرورات الطبقة المتوسطة : هى التى نجحت فى تأمين تلك الضرورات وفاض لديها ما تنفق منه على الترفيه وممارسة الهوايات من قراءة أو فن أو رياضة الطبقة الغنية : هى التى لاتحمل هم الضرورات السابقة ولديها من الثروة ما يجعلها تحصل على ما تشتهيه دون تفكير فى الفقر فضلا عن الخوف منه في هذا الموضوع http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...l=الطبقة+الوسطى هي الأقرب إلى فهمي .... من الناحية الإقتصادية .. ولكن أيضاً يجب الأخذ في الإعتبار الناحية الثقافية والتعليمية والإجتماعية وهناك في الموضوع المشار إليه كثير من التعريفات أفاد بها عدد من الأخوة الأفاضل وجلها قيمة للغاية .. وأعتقد أن التفسير على أساس إقتصادي هو الأقرب إلى ذهني وعقلي حتى الآن .. وفي كل الحالات .. أرى أن الطبقة الوسطى أو المتوسطة في مصر هي في إعادة هيكلة بمعنى .. أن الطبقة الوسطى الجديدة تتشكل علىأساس إقتصادي وإجتماعي وثقافي .. وعند إعادة تشكل الطبقة المتوسطة المصرية الجديدة .. أعتقد أنها ستكون أكثر جودة مما سلف .. لأن كثير من الفئات المتعلمة والتي كانت تحظى بنصيب أوفر في التصنيف في السابق كأساتذة الجامعات والمثقفين المختلفة فئاتهم والأطباء والمهندسين سترفع تلك الفئات من جودة الطبقة المتوسطة .. وعلى كل الأحوال .. لا أعتقد بأن الطبقة المتوسطة في مصر في حالة إنهيار كما أسلفت .. ولكنها بدون شك . في حالة إعادة هيكلة .. وبالتالي فإن المناقشين والدارسين لهذا الموضوع في حالة من عدم القدرة على التصنيف بشكل قاطع .. فتارة تجد أن هناك من يقول أن الطبقة الوسطى انهارت ولم تعد موجودة .. وتارة تجد من يقول بأن الطبقة الوسطى تتنامى .. والمسألة جدلية وستستمر .. على هذا الجدل إلى أن تستقر أوضاع تلك الطبقات .. والطبقة الوسطى تحتاج إلى دعم من الدولة لاستقرارها واستيضاح هويتها .. وهذا عن طريق دور الدولة في تحقيق العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص بين طبقات الشعب في الحصول على الأساسيات وقد فتحت موضوع بالأمس في هذا الشأن .. عن مكافحة الفقر http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...mp;#entry329847 في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 11 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2008 أستاذنا عادل : و من ناحية "الأدلجة" أو الإنخراط الإيديولوجى فهو غير غالبا غير موجود الآن صحيح هناك محاولات لقولبة الفكر تقوم بها بعض أطياف الحياة السياسية - و أقصد بها خصوصا الإسلام السياسى وأضيف وبشكل أكثر صراخة : التيارين الناصري واليساري من خلال ميديا المال السياسي.. بل إن هذا النوع من الميديا يفعل ما هو ألعن بمحاولة تسويق الخلاصة دون جعل الناس يفكرون فيحفظونها ويصمونها وبالتالي تتحول تلك الخلاصات "سابقة التجهيز أو التحريض أو...." إلى حقائق لا تقبل النقاش رغم أن كلها جدليات في جدليات ، كما تخلق تابوهات جديدة من صحفيين وإعلاميين وساسة وحتى أفكار لا يجوز الاقتراب منها ، مثلها في ذلك مثل التابوهات القديمة من عينة نسبة العمال والفلاحين والملكية الحكومية التامة للاقتصاد ...الخ.. هذا أولاً.. ثانياً..تعريفي لأهل الوسط يرى أن الطبقة اعتمدت على التعليم لصنع مكانتها الاجتماعية في الوقت الذي اعتمدت فيه الطبقة الأغنى على المال والطبقة الدنيا على قوتها العضلية ومهارتها الحرفية وأحياناً على التعليم للوصول للثروة والسلطة.. القوة العضلية والمهارة الحرفية أتاحت لأبناء الطبقة الدنيا (في فترة الانفتاح وطالع) الانتقال من طبقتهم للطبقة الأعلى.. أصبح "الحرفي" "كسيباً" بحق وحقيق..أما الثروة أتاحت للأغنياء تعلية السقف الطبقي وفرض أنماط جديدة على المجتمع.. ماذا عن الطبقة الوسطى؟ اعتمدت كما سبق على التعليم لكسب مكانتها الاجتماعية في وقت كانت ترتبط به بالجهاز البيروقراطي المصري ، وقت أن كان لدينا قطاع عام بحق وحقيق.. واتضحت الحقيقة المرة إن القطاع البيروقراطي الخدمي بعيد عن التنمية وصعب إنه يتأثر بأي تنمية بتحصل .. رداءة التعليم عرقلت أي فرصة للناس دي للتحسين من مستواها الاجتماعي.. احنا دلوقت بقينا بنتكلم عن تعليم "للصفوة" -يرتبط بالمال أكثر من غيره- وتعليم "لباقي فئات الشعب".. ناقشنا دة في موضوع عن مقال للدكتور نصار عبد الله عنونه العبد لله بعبارة "يبقى انت مش من مستوايا".. هذا لا يمنع أن كاتب المقال الذي نناقشه هنا خرج بخلاصة مسطحة صاغها بعبارات استفزازية ، فالفقراء أيضاً وليس الطبقة الوسطى هم من يعرضون خدماتهم على من هم أعلى في السلم الطبقي .. كما أن زواج البيروقراطية بالسياسة في مصر فرض على الجميع أشياءاً حصرها سيادته على الطبقة الوسطى فقط..كما أن الكاتب نسي أن كثيراً ممن تظاهروا واعتصموا كانوا ممن ينافقون قياداتهم الذين لم يكتشفوا انحرافها - شوف إزااي - إلا الآن.. والقطنة مبتكدبش! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان