مصرى بتاريخ: 28 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 كانت القراءة ولا زالت هى غرامى الأول .. لكن ذلك لم يحول دون ممارسة أنشطة رياضية تنوعت بين وقت وآخر .. كان أجمل ما فيها المغامرة والاستكشاف .. وكانت أيام .. حاول مدرس الألعاب فى مدرستى الإبتدائية إدماجى ضمن فريق كرة القدم بالمدرسة لكن محاولاته توقفت بعدما واجه تذمرا عاما من باقى أعضاء الفريق .. فالحقيقة أننى لم أتقبل ببساطة فكرة أن تكون معى الكرة ثم يأتى شخصا آخرا ويختطفها منى دون أن يتفوه حتى ولو بكلمة "لو سمحت" .. ثم أننى لم أكن أجد فرقا بين ضرب الكرة أو ضرب عظمة ساق اللاعب الذى يجرى بها .. فكان نزولى الى الملعب إيذانا بخروج نصف الفريق محتجين .. ومن جانبى رفضت محاولات مدرس الألعاب للوقوف كحارس مرمى .. أنتظر كل من هب ودب من اللاعبين أن يوجه لى بقدمه الكرة فى وجهى .. فيما بعد إعتزل مدرس الألعاب مهنة التدريس وأشتغل بتجارة السيارات . فى مرحلة الدراسة الإبتدائية كان على كل إنسان إما أن يكون أهلاويا أو زملكاويا .. ولأن الزمالك كان الفريق الأضعف فقد إخترت أن أقف الى جواره .. إخترت تشجيع الزمالك .. لكن فيما بعد قررت إعتزال تشجيع الكرة نهائيا بعدما لم أجد أن تشجيعى قد حقق نتائج إيجابية الى جانب الزمالك .. إضافة الى الملل فقد شعرت بحماقة أن يجرى المرء بالكرة بين قدميه بينما الآخرين يجرون خلفه !! لكن ظهرت لى مواهب مبكرة فى لعبة الشطرنج إستمرت حتى مرحلة ما بعد الجامعة بدأت طبعا بتعلم خطة نابليون ثم تطورت لمتابعة الروسى بطل العالم آنذاك .. اناتولى كاربوف .. هذا الى جانب الألعاب الشعبية .. لكن كدت أن أفقد حياتى مرتين أثناء ممارسة العاب القوى .. ووجدت أن العاب السلاح والصيد وارتياد الجبال أكثر أمانا .. يتبع عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 ولأن الزمالك كان الفريق الأضعف فقد إخترت أن أقف الى جواره .. إخترت تشجيع الزمالك ايه الي جابك عندنا عدو ولا صديق :o :o :o :o :!: :!: :!: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nageb Suror بتاريخ: 28 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 ولأن الزمالك كان الفريق الأضعف فقد إخترت أن أقف الى جواره .. إخترت تشجيع الزمالك ايه الي جابك عندنا عدو ولا صديق :D :D :D :D :!: :!: :!: شكلةصديق و ضل الطريق :twisted: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 28 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 يا سابل الستر يا رب صديق طبعا .. :D عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 28 فبراير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 تميزت فى فريق الاشتباك والدفاع عن النفس بالمدرسة الثانوية العسكرية .. حتى أديت إستعراضا بالقفز فوق 9 من اللاعبين بالدوران فى الهواء ثم النزول على الأرض بالسقطة الأمامية فكدت أن أدق عنقى وتحملت الألم الذى أصاب فقراتى العنقية حتى أن أحدا لم يشعر بما حدث وظللت أعانى من هذه الآلام لوقت طويل .. لكن تجنبت بعدها الاشتراك فى إستعراضات أخرى للقوة واكتفيت بمشاهدة أفلام لولى وبروسلى مثل فيلم الرأس الكبير Big Boss الذى لقى شهرة واسعة .. وقراءة بعض الكتب عن الجودو لم أعد أتذكر منها تقريبا سوى الفكرة الفلسفية الجميلة التى تقوم عليها اللعبة بالاستفادة من قوة الخصم فى القضاء عليه ، وتلك الشجرة الآسيوية التى تنحنى أغصانها برشاقة لتسقط الجليد من فوقها حتى لا تنكسر تحت ثقل الجليد ثم تعود الى طبيعتها .. فى الوقت الذى إستجبت فيه لتشجيع أحد أصدقائى بالاشتراك معه فى ناد شعبى للتمرين ضمن فريق كمال الأجسام .. عارض المرحوم والدى الفكرة ووصفها بأنها هواية إبراز العضلات للفت الأنظار .. ولكن رغم ذلك فقد مارست اللعبة لمدة 6 شهور .. حتى عرضت نفسى بطريقة غبية لحادث كاد أن يكسر عنقى مرة أخرى .. يتبع عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sayyeda Abouzied بتاريخ: 28 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 تميزت فى فريق الاشتباك والدفاع عن النفس بالمدرسة الثانوية العسكرية .. حتى أديت إستعراضا بالقفز فوق 9 من اللاعبين بالدوران فى الهواء ثم النزول على الأرض بالسقطة الأمامية فكدت أن أدق عنقى وتحملت الألم الذى أصاب فقراتى العنقية حتى أن أحدا لم يشعر بما حدث وظللت أعانى من هذه الآلام لوقت طويل .. لكن تجنبت بعدها الاشتراك فى إستعراضات أخرى للقوة لو كنت اتمرنت عند الكابتن محمد ابوزيد كان زمانك زي محمد رشوان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 1 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2003 لو كنت اتمرنت عند الكابتن محمد ابوزيد كان زمانك زي محمد رشوان طبعا يا حاجة سيدة .. إننى أثق فى هذا .. وأرجو أن تكون الفرصة لازالت قائمة .. بمجرد شفائى من الروماتيزم :D عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 1 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2003 تعتمد كمال الأجسام على حمل أثقال من الحديد فى أوضاع معينة ووفقا لحركات متكررة لتنشيط العضلات .. كل عضلة لها وضع معين فى التمرين .. الثقل المستخدم فى التمرين يجب أن يكون فى إستطاعة اللاعب أداء الحركة المطلوبة به 8 مرات على الأقل .. وهى تسمى دفعة .. وبعد 3 دقائق من الراحة يؤدى اللاعب دفعة أخرى ثم دفعة ثالثة وأخيرة من التمرين قبل أن ينتقل الى التمرين التالى لعضلة تالية .. ولا يجب أن يزيد اللاعب الثقل المستخدم الا إذا وجد أن الثقل قد صار خفيفا عليه وأنه يستطيع أداء الحركة به لعدد يزيد عن 8 مرات . المهم أن التمرين الأخير الذى كنت أؤديه فى تلك الليلة بالنادى .. هو تمرين تقوية عضلات الصدر .. أداء التمرين يتطلب الرقود على الظهر فوق بنش خشبى منخفضا ناحية الرأس بينما يقوم لاعب آخر بمناولة البار الحديد المحمل بالأثقال على جانبيه والذى يكون موضوعا على طرف البنش مباشرة خلف رأس اللاعب الراقد .. وبعد أداء التمرين يقوم اللاعب الآخر مرة أخرى بتناول البار من يد اللاعب الراقد وهو واقف خلفه ليضعه على طرف البنش خلف رأسه كما كان .. تمت المرحلة الأولى بسلام وتناولت البار الحديد المحمل بأثقال حوالى 40 كيلوجرام وأخذت أحركه لأعلى وأسفل فى وضع الرقود على البنش حتى أنهكت يداى تماما وهو المطلوب وفقا للتدريب الصحيح .. وبينما أنا على هذا الوضع راقدا فوق ظهرى .. جسمى يميل لأسفل ناحية الرأس فوق الدكة الخشبية "البنش" ويداى مرفوعتان بالثقل الحديدى وقد وصلت بالتمرين الى ذروته .. ناديت على صديقى الواقف خلفى لاستلام البار .. ولكننى فوجئت به فص ملح وداب .. وأنى وحيدا فى الغرفة الواسعة شبه المظلمة .. إختلطت أرضيتها الترابية بقطرات العرق المتساقط فأنبعثت منها رائحة العطن ، لاحظت لأول مرة أنها مسقوفة بجزوع النخيل .. أخذت أنادى ولكن أحبالى الصوتية صارت مثل عضلات يداى خائرة القوى .. وظللت على هذا الوضع وقت لم أعد أتذكره أو أشعر به .. كنت كالغريق أحاول أن أرفع رأسى .. أصارع الموت .. ذراعاى تنهاران تدريجيا وببطىء والثقل الحديدى يقترب شيئا فشيئا من صدرى .. أخيرا لمس البار الحديدى صدرى العارى بينما زراعاى المنهكتان تتشبثان به تشبثهما بالحياة .. ثم أخذ البار ينزلق تدريجيا ضاغطا على صدرى بصرامة تلهب الجلد .. توجع الضلوع .. تعوق التنفس متجها مباشرة وببطىء قاتل بارد الى رقبتى ولم تعد ذراعاى المخدورتان قادرتان على حمله أو أيقافه .. بقيت ملليمترات حتى يسقط البار على رقبتى .. تلوت الشهادتين وأغمضت عيناى آسفا على نهايتى بهذه الكيفية التافهة .. صدفة عاد صديقى .. جذب البار فى اللحظة الأخيرة .. بعدها إعتزلت كمال الأجسام أنا وصديقى .. عملا بنصيحة والدى !! يتبع عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sayyeda Abouzied بتاريخ: 1 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2003 وتناولت البار الحديد المحمل بأثقال حوالى 40 كيلوجرام انا يوميا بسخن بخمسين كيلو قبل بداية التمرين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 5 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 ربنا يديكى الصحة :lol: عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 5 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 أعجبتنى لعبة السلاح .. شيش المبارزة .. كان أحد زملائى عضو بمنتخب الجمهورية وكانت الملابس الخاصة باللعبة وأدواتها موجودة بالمخازن .. أخرجناها بعد عناء مع المسئولين عنها ونفضنا عنها التراب وأخذنا فى التدريب نحن الثلاثة .. كانت لعبة جميلة تجمع بين الشطرنج الذى أحببته وأجدته حتى الاحتراف .. وبين اللياقة البدنية العالية التى كان لدينا الكثير منها .. ولكن يعاب عليها أن اللاعب لا يستخدم سوى الجانب الأيمن من جسمه .. فالقدم اليسرى واليد اليسرى لا تقومان سوى بدور التوازن .. وكل العبىء على القدم اليمنى واليد اليمنى .. والحركات الأساسية فى اللعبة هى المارشيه .. أو الهجوم ، والرومبيه .. أى التقهقر ، وفينيسيه أى الطعن .. وهكذا كنا طوال ساعات التدريب اليومى نردد هذه الكلمات الايطالية الثلاث "مارشيه .. رومبيه .. فينيسيه" بينما نتصبب عرقا تحت بدلة اللعب المصنوعة من القماش الأبيض التيل الثقيل .. ونضع رؤوسنا فى ذلك الماسك الذى يغطى الرأس والعنق بينما الوجه تغطيه شبكة من السلك الصلب حتى لا يسمح بنفاذ سلاح الشيش الى الوجه أو العينين .. والحقيقة أن السلاح المدبب الرفيع يمكنه النفاذ من فتحات الماسك لولا قطعة صغيرة من الحديد موضوعة فى مقدمته لو إنكسرت أثناء اللعب دون الالتفات اليها فإنها قد تؤدى بحياة اللاعب المقابل .. لذلك فإن لاعبى الشيش بحركة تلقائية يلمسون طرف الشيش بعد كل هجوم للاطمئنان الى وجود هذه السدادة . لم نستمر طويلا فى ممارسة رياضة السلاح لانتقال صديقنا الذى كان يدربنا .. يتبع عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 5 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 وتناولت البار الحديد المحمل بأثقال حوالى 40 كيلوجرام انا يوميا بسخن بخمسين كيلو قبل بداية التمرين أكيد يا أخ مصرى كنت بتلعب وزن الريشة فى بطولة رفع الجُلة مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 5 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 ده أيه كمان .. أيام الشباب :D لكن الحقيقة أن هذا الوزن ليس قليلا بالنظر الى عاملين .. أولهما أن رياضة كانت كمال الأجسام وليست رفع الأثقال .. وممارسى الأولى لا يجوز لهم حمل أثقال كبيرة لأن الغرض هو "نفش" العضلات بصورة جمالية .. وليست تقويتها .. الأمر الثانى أن التمرين كان خاصا بجانب من عضلات الصدر .. وكان يؤدى بينما اللاعب راقد على ظهره ومائلا لأسفل فى إتجاه الرأس .. أوضاع غريبة طبعا .. أمال أنا إعتزلت من قليل .. :wink: عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 5 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2003 لعبت كرة السلة واليد والمضرب .. ومارست الصيد على فترات متقطعة سواء السمك .. أو الطيور أو الصيد البرى ونظمت رحلات سفارى الى الصحراء .. علمنى والدى قواعد التنشين ببندقية ضغط الهواء الخاصة بشقيقى الأكبر فى سن خمس أو ست سنوات .. كانت البندقية ثقيلة على يدى فى تلك السن .. فكنت أحقق نتائج أفضل بإستخدام النبلة !! ولكن فيما بعد أتيحت لى الفرصة للضرب بأنواع شتى من الأسلحة الصغيرة بداية من الطبنجات البريتا الايطالى والحلوان المصرى والبريبولة الألمانى حتى الكلاشينكوف وهو بالمناسبة إسم الضابط الروسى الذى إخترع البندقية سريعة الطلقات التى تسمى كذلك بالبندقية الآلية .. مرورا بالبندقية الخرطوش الخاصة بالصيد ولها أنواع كثيرة من الذخيرة لتناسب نوع أو حجم الصيد المستهدف وأقدمها فى مصر البيرد البلجيكى .. والأسلحة القديمة فردية التعمير والتى لازالت تتميز ببعد مرماها وقوة طلقاتها مثل الميزر الألمانى ، واللى أنفيلد الانجليزى والتى لاتزال تسليح خفراء وزارة الداخلية فى مصر حتى الآن ومعروفة بإسم البندقية الهندى ربما لانتشارها فى الهند إبان الحكم البريطانى .. وإستخدام السلاح عموما محفوف بالمخاطر ويقتضى الحذر الى أقصى الدرجات .. لكن تعد بندقية الصيد الخرطوش أخطرها نظرا لرد الفعل القوى الناتج عن إنفجار الخرطوشة والذى يمكن أن يؤدى الى تحطيم عظمة الكتف إذا لم يكن الرامى مسيطرا بشكل جيد على البندقية .. وتعلمت قيادة معظم أنواع المركبات ، أما الطائرات .. فرغم تعاملى معها طويلا .. إلا أنه لم تتح لى الفرصة سوى لقيادة طائرة ورقية !! 0000000000000000000 أحببت الصحراء .. وإستفدت ببعض مما تعلمته فى فريق الكشافة وخاصة طريقة إقامة الخيمة .. وزرع الأوتاد .. وربط الأحبال فى تنظيم رحلات الى الصحراء مع كتيبة من الأصدقاء والمبيت وسط الجبال فى الخيام .. على أمل صيد الغزلان .. لكن الحقيقة أن الكتيبة كانت بمجرد رؤيتها لغزال شارد بين الجبال تتصرف مع الموقف على أنه فرح العمدة .. وينطلق الرصاص من الجميع فى كل الاتجاهات عدا إتجاه الغزالة التى كانت تلوذ دائما بالفرار بقفزات طويلة وسريعة بسيقانها الرفيعة وجسمها الصغير الرشيق ولونها القريب من لون الرمال .. وكأن أخواننا الصيادين يظنون أن الغزالة قد تستسلم لهم خوفا من صوت الرصاص !! قال لى واحد من العربان أن أفضل طريقة لصيد الغزال هو الجرى وراءه بالسيارة حتى ينهكه التعب فيتوقف من تلقاء نفسه ومن ثم يتم الامساك به باليد وبدون طلقة رصاص واحدة .. وحاولت تنفيذ هذه الطريقة مستخدما سيارة تويوتا لاند كروزر وطاردت غزال لمسافة تزيد عن 3 كيلومترات وبسرعة 80 كيومترا فى درب بين جبلين .. لكن المحاولة لم تفلح ونجت الفريسة بعد صعودها على ربوة عالية .. ووقفت تنظر الينا بإنتصار .. بينما وقفنا بسيارتنا أسفل الربوة ننظر اليها بحسرة .. يتبع عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 6 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 ولكن فيما بعد أتيحت لى الفرصة للضرب بأنواع شتى من الأسلحة الصغيرة بداية من الطبنجات البريتا الايطالى والحلوان المصرى والبريبولة الألمانى حتى الكلاشينكوف وهو بالمناسبة إسم الضابط الروسى الذى إخترع البندقية سريعة الطلقات التى تسمى كذلك بالبندقية الآلية .. مرورا بالبندقية الخرطوش الخاصة بالصيد ولها أنواع كثيرة من الذخيرة لتناسب نوع أو حجم الصيد المستهدف وأقدمها فى مصر البيرد البلجيكى .. والأسلحة القديمة فردية التعمير والتى لازالت تتميز ببعد مرماها وقوة طلقاتها مثل الميزر الألمانى ، واللى أنفيلد الانجليزى والتى لاتزال تسليح خفراء وزارة الداخلية فى مصر حتى الآن ومعروفة بإسم البندقية الهندى ربما لانتشارها فى الهند إبان الحكم البريطانى اكيد كنت في افغنستان يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 6 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 اكيد كنت في افغنستان لا وإنت الصادق .. كنت فى بلدكم ديرمواس .. دا أنت عندكم أحسن تفكشية سلاح فى مصر .. وخاصة فى جلدة "دلجة" فيها مصانع سلاح :) عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 6 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 أما صيد السمك .. فقد أعد صديقى السنانير والجابية وأخرجنا الطعم بأنفسنا بالحفر فى أرض طينية أسفل نخلة بحديقة منزله ديدان سوداء وزرقاء تعيش على بعد سنتيمترات من سطح الأرض الزراعية .. هذه الديدان تفيد النبات بقيامها بفتح مسام فى الأرض حتى تمكن جذور النبات من التنفس والامتداد .. وضعنا الطعم فى علبة من البلاستيك وخرجنا الى بحيرة بمنطقة برج العرب .. علمنى صديقى بسرعة كيف أضع نصف الدودة فى السنارة بحيث لا تظهر السنارة وكيف أمسك بالغابة باليد اليمنى وبالسنارة باليد اليسرى قبل أن أطيح بها الى عرض البحيرة .. لأجلس صامتا أراقب تذبذب العوامة الفلين الطافية على سطح الماء حتى أحدد ما إذا كانت السنارة غمزت أم لا .. وبعد ثوان من تنفيذ الدرس وجدت العوامة تغطس تحت سطح الماء سحبت السنارة بسرعة فإذا بها سمكتين صغيرتين .. خلصتهما بيدى من السنارة ووضعتهما فى الجابية وهى عبارة عن وعاء شبكى يوضع فيه الصيد تحت الماء حتى تظل ضحايا السمك حية حتى يحين موعد الانصراف .. ثم أعدت الكرة .. وفى أحد المرات بينما كنا نصيد السمك فى النيل قبل شروق الشمس بقليل .. فإذا بأحد الأصدقاء يخرج السنارة بسمكة كبيرة أطلقت بمجرد خروجها من الماء صراخا عاليا مخيفا ترك صديقى السنارة بالصيد على الشاطىء وتراجعنا جميعا خطوات للخلف بينما السمكة قد تحولت الى ما يشبه الكرة الكبيرة وبرز لها عينان كبيرتان وهى تقفز فوق الأرض وتطلق أصواتها المخيفة .. لم يخرجنا من حالة الذهول التى أصابتنا سوى صوت صديقنا صاحب المنطقة وهو يشرح لنا أن هذا النوع من السمك إسمه "بقرة البحر" وأن لحمها لا يؤكل .. إنها سمكة عادية لها زعانف وخياشيم .. لكنها حينما تتعرض للخطر فإنها تطلق أصواتا مخيفة حتى ترهب العدو ، وتنفخ جسمها ليصبح مثل الكرة ولأنه يوجد على جانبيها صورة تشبه العين الكبيرة .. فإنها حينما تنتفخ تبدو هاتين الصورتين كأنهما عينان واسعتان فى رأس حيوان خرافى كبير !! وبعد دقائق إستسلمت السمكة الغريبة لمصيرها وعادت الى صورتها الطبيعية بينما كانت تنازع الموت فى هدوء على شاطىء النيل وقت الشروق . هيييييييه كانت أيام .. يللا حسن الختام . عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 6 مارس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2003 قليلون يعرفون شيئا عن الجبال المصرية .. فنحن أبناء النيل .. صرنا كالإبن المدلل لا يطيق البعد عن حضن أمه .. تكدسنا حوله ولم يقودنا أحد أو يدفعنا أو يهيىء لنا الفرصة للانطلاق بعيدا عنه .. فارتياد الجبال والصحارى ليست بالمهمة السهلة ، ليس بإمكان أى شخص أن يستقل تاكسيا أو يقطع تذكرة مترو الى الصحراء .. أكثر من يعرفون دروب الصحراء الساكنين على تخومها من الأعراب ومهربى المخدرات .. فالدروب فى الصحراء المصرية تمثل شبكة غريبة متشابكة من الطرق التى تبدو وكأن الطبيعة قد مهدتها للسيارات وسط الجبال .. تأخذك من شمال مصر الى جنوبها ومن شرقها الى غربها بعيدا عن البشر .. القليلون يعرفون أن هناك كنوز تحملها هذه الجبال .. جبال من بودرة التلك .. تحظر الحكومة الترخيص بإستغلالها .. الحكومة تقول أنها الوحيدة صاحبة الحق فى إستغلال هذه الثروات .. لكن الحكومة لا ترحم ولا تركتنا لرحمة الله .. فلا هى إستغلتها ولا تركت الأهالى يفعلون ذلك .. فالحكومة أفسدت حياتنا . شاهدت رمال لونها أخضر فى الصحراء الغربية على أطراف الوادى الجديد .. قالوا أنه تأثير خام الفوسفات الموجود بكثرة فى المنطقة .. ورأيت الصحراء البيضاء .. وشاهدت جبالا لونها أحمر قانى قالوا أنه تأثير خام الهيماتيت "الحديد" . وفى الصحراء الشرقية .. شاهدت محاجر إستخراج الرخام الألباستر والبريشيا والكالسيت وكيف يعمل الأهالى فى إستخراجها خلسة بعيدا عن أنظار الحكومة التى تفرض قيودا مشددة ورسوما عالية على إستغلال الجبال .. رأيت كيف يحول عمال المحاجر الملح والسماد الزراعى الى بارود يستخدمونه فى تفجير الصخور .. وكيف يعيشون فى تراحيل لمدة أسابيع فوق الجبال يصادقون الموت والأخطار والذئاب والضباع من أجل لقمة العيش .. من أجل أن يعود الواحد منهم من الترحيله وفى جيبه مائة جنيه ليقتات منها أولاده .. حياة أخرى وسط الجبال .. الملح الطبيعى يقطر من السفوح .. نباتات طبية وعطرية ثمينة تنمو طبيعيا فى الوديان تتغذى على المياه الجوفية والأمطار والندى .. مغارات مليئة بأسراب الحمام .. وأخرى بالنحل .. غزلان تعيش على ما تخلفه الأمطار والسيول من برك وسط الجبال .. وحياة برية بكر تشعرك أينما ذهبت أنك آدم .. الانسان الأول الذى هبط إلى هذه الأرض .. المناخ وسط جبال الصحراء الشرقية معتدل طوال العام .. لا تشعر بحرارة الصيف مع الرياح المنطلقة من قلاعها .. وفى ليل الشتاء بينما سكان المدن يرتعدون بردا .. تجد الدفىء الحقيقى وسط الجبال وكأن صخورها تشع حرارة لتدفىء ضيوفها . ما أجمل أن تقف وحيدا أعلى قمة جبل .. حيث تداعبك الرياح .. تتدافعك برفق .. تنكش شعرك بدلال .. بينما تعزف لك سيمفونية وضعت ألحانها الطبيعة .. على مرمى البصر لا ترى سوى الجبال المترامية من كل جانب .. تشعر كأنك ملك .. إمبراطور لهذا العالم .. كأن الله قد صنع هذا الكون من أجلك أنت فقط .. تنتابك حالة من الشفافية والصفاء الذهنى تشعر معها أنك صرت حكيما .. أن بصيرتك تنفذ من خلال الصخر الى ما ورائه من أسرار .. كثبان من الرمال الذهبية الصافية لم تصنع لها الحكومة شيئا الا إصدار قرارات تحويلها الى محميات طبيعية .. مجرد قرارات .. جرى لسنوات تنظيم سباق سيارات رالى الفراعنة خلال تلك الدروب ولكنه توقف فى ظروف غامضة .. وظلت السنغال تنظم السباق الأشهر فى العالم سباق باريس ـ داكار !! حتى حينما نظم رامى سياج صاحب فندق بيراميدز سباق الرالى .. كان فى الحقيقة يقع على الدولة بالخسارة نتيجة تكبد نفقات تأمين المتسابقين أينما حطوا .. وإحاطة خط سير السباق بالسرية والكتمان وكأنه سر عسكرى فلم تحقق الاستفادة به أو إستخدامه فى لفت الانتباه الى ما تتمتع به مصر من مزايا وإمكانيات سياحية .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 7 مارس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2003 لا وإنت الصادق .. كنت فى بلدكم ديرمواس .. دا أنت عندكم أحسن تفكشية سلاح فى مصر .. وخاصة فى جلدة "دلجة" فيها مصانع سلاح خلي بالك يا هريدي مصري كشف المستور :twisted: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان