Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2003 الرياضة 42452 السنة 126-العدد 2003 فبراير 28 27 من ذى الحجة 1423 هـ الجمعة ليلة حب لمصر في نهائي بطولة العالم للبلياردو لم تكن الغردقة وحدها حاضرة.. ولا الأهرام وحده.. وإنما مصر كلها كانت هناك في مدينة فيرزين الألمانية الأسبوع الماضي وبالتحديد في تلك الليلة التي شهدت ختام بطولة العالم للفرق للبلياردو الفرنسي.. فعلي الرغم من أنها كانت ليلة ختام بطولة عالم.. وعلي الرغم من شعار رفعه الجميع بألا يعلو صوت فوق صوت البلياردو.. إلا أن الحديث كله كان رغم ذلك عن مصر.. وعما جري في الغردقة حين استضافت كأس أوروبا للبلياردو الفرنسي شهر سبتمبر الماضي.. ففي الحفل الختامي لبطولة العالم.. وقف جان كلود ديبون رئيس الاتحاد الدولي ليتحدث عن مصر.. أما ولفجانج ريتمان رئيس الاتحاد الأوروبي.. فقد خرج عن كل الأعراف والتقاليد.. وبدلا من أن يقف رئيس الاتحاد الأوروبي ليتحدث أمام مئات الضيوف الحاضرين عن بطولة عالم انتهت وقائعها منذ لحظات أو ليتحدث عن لاعبي تركيا الذين فازوا هذه المرة ببطولة العالم أو عن مدينة فيرزين التي تعاقدت مع الاتحاد الدولي لتستضيف بطولة العالم في شهر فبراير من كل سنة وعلي مدي أكثر من عشر سنوات حتي الآن.. بدلا من ذلك كله وقف رئيس الاتحاد الأوروبي ليطيل الحديث عن بطولة الغردقة لكأس أوروبا التي نظمتها مؤسسة الأهرام.. لم يكن حديث رئيس الاتحاد الأوروبي عن البطولة فقط.. وإنما عن أكبر وأجمل وأهم حدث تشهده لعبة البلياردو في العالم كله خلال سنوات كثيرة ماضية.. وعن جمال الغردقة وشواطئها ومياهها ومناخها في دعوة صريحة لكل الحاضرين للسفر إلي مصر التي اكتشف كثيرون سحرها وجاذبيتها وأناقتها عبر بطولة الغردقة للبلياردو. ..وفى النهاية تبقى الجائزة وكل الحب والتقدير لمصر كلها وفي نهاية قصيدة الحب والغزل التي القاها رئيس الاتحاد الأوروبي للبلياردو في مصر أو لمصر أمام حاضرين وممثلين للعالم كله.. جاء الدور علي إبراهيم حجازي مقرر اللجنة العليا لبطولات الأهرام الرياضية والذي أصبح عضوا بمجلس إدارة الاتحاد الأوروبي ليلقي كلمته.. وفي عبارات قليلة شكر إبراهيم حجازي كل الحاضرين لكل هذا الحب وهذا التقدير الذي نالته مصر هذه الليلة.. وأكد حجازي لكل عشاق وجماهير البلياردو أن ما جري في الغردقة لم يكن مصادفة ولا استثناء.. وإنما لا تزال مصر قادرة علي ابهار العالم كله في الغردقة مرة أخري أثناء اقامة بطولة كأس أوروبا في شهر سبتمبر القادم.. ولم ينس إبراهيم حجازي أن يشكر السيدة مارينا هايز عمدة مدينة فيرزين وأن يسلمها درع بطولة الغردقة لكأس أوروبا الماضية تقديرا من الأهرام لمدينة المانية جميلة تتقاسم الآن مع الغردقة حمل طموحات وآمال لعبة البلياردو في العالم.. إبراهيم حجازي توجه بشكر عميق أيضا للمصري فاروق البرقي نائب رئيس الاتحاد الأوروبي وصاحب أحد أكبر النجاحات المصرية علي المستوي العالمي في لعبة البلياردو والذي يحظي باحترام جميع مسئولي ولاعبي بلياردو العالم.. وفي نهاية الاحتفال تسلم إبراهيم حجازي كأسا من الكريستال تم تصميمها خصيصا لهذه المناسبة مماثلة لنفس الكأس التي تسمها لاعبو تركيا بعد فوزهم ببطولة العالم http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=SP...15.HTM&DID=7680 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان