aboelkhair بتاريخ: 31 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2008 إن موعدكم الجنة أمي الغالية... زوجتي العزيزة... ابنتي الغالية اعتذر لكن لأني لا استطيع أن أدافع عنكن ولا أن أساعدكن واخفف ما وقع عليكن من عدوان اعتذر لكن عما وصلت إليه حالك وحالي وحالنا... اكتب إليكن وينتابني الشعور بالخجل والأسى، مما أصبحتن فيه وأمسيتن عليه. آسفاً على ما وصلت إليه حالكن... واهدار كرامتكن... ولا أستطيع الذود عنكن فهل لي العذر...؟ اعذريني يا أمي ويا زوجتي ويا ابنتي ويا أختي... اعذرنني جميعاً يا نساء غزة... فقد أصابنا العمى وأصبحنا لا نرى المهانة التي أصابتك... أصبنا بالصمم... أصبنا بالبكم... فعجزنا عن الكلام... وعجزنا عن سماع أو بالأحرى لم يعد بيننا "معتصم": ليسمعكن ويهب لنجدتكن... اعتذر... لكن راجياً ان تسامحنني فقد فرطنا في دمكن... واستبحنا اغتصابكن... وامتهان كرامتكن ... وطربنا بـ "المغتصب" و "رقصنا" معه وشاركناه نشوة انتصاره... فهل أجد لديكن عذراً؟! اعذرنني... ماذا افعل؟ فالقرار لم يكن بيدي... فبوارجه وجنوده على أبوابي وفي ارضي. فإما أن أصافح وارقص وإما أن اُغتصب... اعذرنني لأني ضحيت بكن... فلست "المعتصم" او صلاح الدين او حتى قطز... ولست بالفارس الذي يعي معنى السيف والقلم... أصبح سيفي للرقص مع مغتصبكن او سلاحاً يوجه إلى إخوتي... أما قلمي فلا يوقع إلا على إعدامكن... فلم يعد للأُخوة عندي معنى إلا لمصالحي... اعذرنني فقد ذهبت الكرامة ولم يتبق إلا الندامة... مات المعتصم وصلاح الدين وقطز... ومن قبلهم مات محمد الذي ضم إلى صدره أبناء جعفر حين مات... فنادى ائتوني بأبناء أخي جعفر... ونحن نفرق بيننا... ومات الصديق الذي قال لو منعوني عقال شاة يؤدونه لمحمد لقاتلتهم عليه وقُتل ابن الخطاب فكُسرت أبواب الفتن وانتن اعلم مني بابن الخطاب الذي حكم فعدل فآمن فنام.. وابن عفان وعلي والكثيرون... فقد انقضى عهد الرجال... مات الرجال... وأصبحنا دمى شطرنج يتحكم بها نيرون آخر أتي من جديد... لا يجيد سوى إشعال الحرائق والفتن. اشعل روما في الماضي وأتى إلينا من جديد فأشعل النار فيما بيننا وتركنا نحرق بعضنا. كم أنا مهموم يا أماه... فلم أجد مغيثاً طفت الأرض والبلاد من أقصاها حتى أقصاها... طرقت الأبواب سائلاً عن فارس كي يلبي استغاثتك فيعينك، لكني رأيت الكل معصوب الأعين مكمم الأفواه... فنيرون ما زال على أبواب المدينة يلوح بشعلة أخرى من نار. فما عليهم الآن إلا أن يغمضوا أعينهم ويصموا آذانهم... ويكمموا أفواههم، حتى لا يسقط عليهم لهب من تلك الشعلة. فيحترقون وتضيع أموالهم وموائدهم... أصبحوا خائفين حتى أن يلتفتوا إليك ويضمدوا نزفك ولو من بعيد. فالشعلة على أبواب المدينة... ونيرون ما زال يسكنها حتى انهم قد نسوا من شدة خوفهم مَن نيرون وناره. لا أجد قولاً لك يا أمي وأختي وزوجتي وابنتي في كل ارض عربية ويا أيتها المسلمة المغتصبة إلا قول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه: "صبراً آل ياسر ان موعدكم الجنة". هاني أبو الخير hnkhalifa@yahoo.com الرياض 24-1-2008 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 فبراير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2008 (معدل) أن تضئ شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة لنساهم جميعا كل بما استطاع في رفع الجور عن اهلنا في فلسطين كلها يوم تتلاقى السواعد المتوضئة ينقشع الضباب وتختبئ الفئران المذعورة وتسطع شمس الحق الحق الذي وعد به الرحمن هو الوعد الحق تنطلق فعاليات التضامن والتلاحم في مختلف أرجاء المعمورة فلم لا نكون عنصرا فاعلا في تلك الفعاليات هنا في الدوحة - قطر ومنذ الصباح الباكر على الرغم من العاصفة الترابية المثلجة انطلق الشباب في حملة "أيادي الخير" البارحة غمرتني السعادة وأنا أرى بناتي يجهزن في البيت المواد التي ستعرض للبيع في الحملة ألا ليت الشباب يعود يوما وأولادي يتجهزون ليكونوا تروسا في عجلة العمل الحي وحملات اخرى متتالية تحمل في طياتها إفاقة وإيجابية لننقل الحدث ونطبقه في كل مكان تم تعديل 1 فبراير 2008 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان