اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا‏


amrhoras

Recommended Posts

بريد الاهرام قصه حقيقيه ادمعت عيناى لما قيل وذٌكر فيها

هل هذا عدل؟ هل اصبحت قلوب الاباء حجر على ابناءهم اعوذ بالله من كون هؤلاء آباء وأمهات

أنا ياسيدي كهل في الثمانين من عمري‏,‏ أعيش في أيامي الأخيرة أقسي الساعات‏,‏ يجافيني النوم‏,‏ وتؤلمني نفسي اللوامة أكثر مما تؤلمني أمراضي‏,‏ ولن يستريح قلبي حتي أعترف بكل أخطائي‏,‏ علي أمل ان تقرأ ابنتي كلماتي ـ فهي مدمنة لهذه الصفحة ـ وتخبرني بأنها سامحتني علي كل ما فعلته معها وعلي ظلمي لها طوال سنوات عمرها‏.‏

ابنتي هذه كانت وش السعد علي‏,‏ فبعد مجيئها‏,‏ جاء معها الخير‏,‏ فتحول حالي من فقر شديد‏,‏ الي ثراء ورفاهية‏,‏ إلي سيارات ورصيد في البنك‏.‏

ولكني لم ألتفت الي رسالة الله الكريمة‏,‏ لأني وبكل صدق لم أكن أحب البنات‏,‏ وكنت أتمني ان تكون ولدا‏...‏ لم أكن سعيد ولم أعرها اهتماما ولم أمنحها حب وعطف وحنان الأب‏,‏ وكان كل تركيزي هو الدعاء لله العلي القدير ان يرزقني الولد الصحيح المعافي‏,‏ كانت زوجتي تشاركني في كل شيء‏,‏ بل الحقيقة انها كانت أكثر قسوة مني‏,‏ فلم تشعر بأنها أم‏,‏ وكانت تري أن أمومتها ستتحقق عندما تنجب ولدا‏.‏

استجاب الله لدعائنا بعد عشر سنوات وأنجبنا الولد‏,‏ ولن أصف لك مقدار سعادتنا‏,‏ تحولت حياتنا وكأنه أول مولود‏,‏ فتفرغنا أنا وأمه لتدليله وتلبية رغباته‏,‏ وشاركت الابنة محبة مرات ومرغمة أغلب الوقت‏,‏ فكنا نهينها ونعاقبها اذا لم تلتفت له وتستجب لأحلامه‏.‏

لا تسلني عن العدل بين الابناء‏,‏ فهذا كان أبعد تصور لدي ولدي زوجتي التي كانت تشجعني ـ سامحها الله ـ علي هذه التفرقة‏,‏ وتري كل العيب والعار في المساواة بينهما‏.‏

نشأت ابنتي تقبل منا أي شيء‏,‏ ولا تعترض علي اهتمامنا وإنفاقنا ببذخ علي شقيقها‏,‏ وعلي الرغم من رضاها البادي علي تصرفاتها‏,‏ الا اني كنت ألمح في عينيها عتابا وانكسارا‏,‏ وأتعمد تجاهلهما‏,‏ دون ان يهتز قلبي أو ضميري‏.‏ اتحدث عن نفسي ولا أريد أن أتحدث عن أمها كثيرا‏,‏ لانها الان بين يدي الرحمن ـ فهي ـ غفر الله لها ـ كانت أكثر قسوة وظلما‏,‏ بل طالما حرضتني هي وابننا علي ظلمها‏.‏

أعترف الان لابنتي أمامكم بأني كنت أبخل عليها في مصاريف الدراسة‏,‏ فيما أنفق علي ابني بالآلاف‏,‏ كنت أمنحه في أربعة أشهر فقط أكثر مما انفقته علي ابنتي أثناء تجهيزها للزواج‏,‏ فقد وافقت علي خطبتها مبكرا وهي في الجامعة وقلت لها عليك ان تعتمدي علي نفسك مع خطيبك لتأثيث عش الزوجية‏,‏ وتركتها تبيع شبكتها لتنفق علي دراستها‏,‏ فيما أنفقت علي ابني وخطيبته في كلية الطب لمدة ثلاث سنوات ما يقارب مائة الف جنيه‏.‏

كنت إذا اشتريت لها شيئا‏,‏ ضاعفت سعره‏,‏ وكأني أمن عليها‏,‏ وأشعرها كم هي عبء علي‏,‏ ولم أبخل علي ابني‏,‏ فمنحته ربع مليون جنيه لتأثيث عيادته‏,‏ وحتي لا تنظر اليه قلت لها انه استدان ليؤثث عيادته الخاصة‏.‏

هل لك ان تتخيل ابنتي تذهب الي المستشفي بمفردها لإجراء جراحة‏,‏ فلا نذهب معها‏,‏ تترك زوجها مع أبنائها وتذهب هي مع صديقتها ونمر عليها بعد الجراحة كالغرباء‏,‏ وتشاء الأقدار ان يجري ابني نفس الجراحة فلا يغمض لنا جفن‏,‏ ندخله أفضل مستشفي ونحضر له أكبر الأطباء‏,‏ ولا نفارقه لحظة واحدة حتي يخرج سالما‏.‏

سيدي‏..‏ لا أصدق ما فعلته وزوجتي بابنتنا‏,‏ أستعيد الأشياء وأكاد أفقد صوابي‏,‏ وأذوب خجلا مما فعلنا‏,‏ كيف أعمي الله بصيرتي وأغلق قلبي الي هذا الحد‏,‏ ولكن أرجوك تحملني ولا تصب علي غضبك‏,‏ فالقادم أكثر ظلما وإيلاما‏.‏

أصيب زوج ابنتي بمرض في قلبه‏,‏ مما كان يستدعي منها جهدا مضاعفا للاعتناء به‏,‏ وهو كان كريما رءوفا بها‏,‏ حريصا علي ارضائها‏,‏ وإرضاء أهلها حتي لو كان هذا علي حسابه وحساب أبنائهما‏.‏

ذات يوم مرضت زوجتي‏,‏ واحتاجت الي من يرعاها‏,‏ فالخادمة لاتصلح لهذا الوضع‏,‏ فطلبت من ابنتي ان تأتي لتعيش في عمارتنا‏,‏ فتقرر زوجتي وابني ان تقيم في شقة علي السطوح بجوار الخادمة ـ لأن هذا مقامها ـ ويسارع ابني بتأجير شقة أخري في الطابق الثاني بنصف قيمتها حتي لا تطمع فيها‏,‏ وعندما تشكو الابنة من صعوبة صعود السلم علي زوجها المريض‏,‏ نقول لها هذا هو المتاح‏,‏ فتجري في الشوارع بامكاناتها البسيطة بحثا عن شقة بجوارنا‏,‏ رحمة بزوجها‏,‏ ولم يهتز لنا جفن‏,‏ بل الادهي من ذلك‏,‏ اجر ابني الشقة التي في السطوح حتي لا تضع فيها بعض أشيائها‏.‏

أتذكر الان‏,‏ ابني وهو يبتزني‏,‏ ويخبرني بانه أقل من أقرانه‏,‏ فأبذل كل جهدي لمنحه المزيد من النقود‏,‏ وأنا في حالة فزع أن يمرض بسبب إحساسه‏,‏ وألا يكون آمنا بعد موتي‏,‏ فزع أصابني بالقلب وأنا في الاربعينيات من عمري‏,‏ ولكن كله يهون من أجل الولد الذي سيخلدني ويحمل اسمي الي الأبد‏,‏ لذا كنت أبيع ما أملك لأمنح المقابل له‏,‏ وأخبر ابنتي اني بعته بعشر ما بعته‏,‏ حتي لاتشعر بأني مقصر معها‏,‏ وان علقت ابنتي بكلمة تنفجر زوجتي في وجهها مستخدمة اسطوانة مشروخة تعدد فيها ما فعلته من أجلها وهي لاتقدر‏,‏ فتنهار ابنتي بالبكاء وتنقض علي يدي أمها لتقبلهما طالبة الصفح والعفو‏.‏

مات زوج ابنتي‏,‏ وتعاملنا كعادتنا معها بكل فتور‏,‏ كنا اخر المعزين‏...‏ لا أعرف ولا أفهم‏,‏ كيف صبرت علينا ابنتنا‏...‏ المسكينة الرحيمة لم تفق من موت زوجها‏,‏ حتي ماتت ابنتها‏,‏ تلك الحفيدة التي تركناها مريضة‏,‏ وتركنا أمها تستدين من الاخرين لعلاجها‏,‏ ونحن بقلوبنا المتحجرة كأن شيئا يحدث ليس لنا أي علاقة به‏,‏ ولكن يوم الحق كان قريبا‏,‏ وانتقام الله العادل كان قريبا‏.‏

سقطت مريضا ياسيدي‏,‏ واستدعت حالتي نقلي الي المستشفي‏,‏ جاءت ابنتي لتجلس تحت قدمي‏,‏ تركت كل شيء لخدمتي‏,‏ أما ابني وزوجته فكانا يمران علي لدقائق‏,‏ تاركين أطفالهما في السيارة‏,‏ مما أغضب زوجتي فذهبت للوم زوجة ابني في بيتها‏,‏ فلاقت ما لا تتوقعه من إهانات وشتائم علي مرأي ومسمع ابنها الجالس علي السرير لم يبرحه‏.‏ فعادت زوجتي مقهورة‏,‏ لتموت كمدا قبل أن تنطق الشهادتين‏.‏ إنشغلنا في إعداد الجنازة لدفنها في قريتنا‏,‏ وفجأة ونحن في المقابر‏,‏ بحثت عن ابني فلم أجده بجواري‏,‏ فزعت عليه‏

وقلت لمن حولي‏:‏ ابحثوا عنه فقد يقتل نفسه حزنا علي أمه‏,‏ فأخبرني أحد الجيران‏,‏ بأنه شاهده منذ قليل بسيارة نصف نقل‏,‏ يحملها بأشياء من البيت‏,‏ اكتشفت بعد ذلك أنه أخذ متعلقات أمه‏,‏ أخذ كل ما خف وزنه وغلا ثمنه‏,‏ وعاد إلينا في آخر الليل وفي عينيه دموع‏,‏ نفس دموع أمه‏,‏ دموع التماسيح‏.‏

إلتف الأهل والجيران حول ابنتي الحزينة‏,‏ وبدلا من تقديم العزاء‏,‏ كانوا يرجونها أن تسامح أمها‏,‏ فالكل يعلم ماذا فعلنا بها‏.‏

بعد أن انفض الجميع من حولي‏,‏ وعدت وحيدا إلي بيتي‏,‏ سألني أخي كيف ستعيش؟‏..‏ فقلت له‏:‏ ابنتي أولي بي‏,‏ فصرخ في وجهي‏,‏ ابنتك المريضة‏,‏ ابنتك التي عذبتها وقسوت عليها وحرمتها من محبتك ومالك‏,‏ وأذلت نفسها للآخرين‏,‏ لماذا لا يكون ابنك الذي منحته كل ثروتك كل حنانك ومحبتك‏,‏ هل سيرفض رعايتك؟ فأجبت بالنفي‏,‏ فقالوا سيكون مصيرك مثل زوجتك‏..‏ فقررت أن أخوض الاختبار‏,‏ وليتني ما فعلت‏..‏ يوم واحد يا سيدي‏,‏ لم أر أسوأ منه في حياتي‏,‏ فقد عشت الذل بمعناه من زوجته وأحفادي‏,‏ ولأول مرة أفهم معني الآية الكريمة‏:..‏ آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا‏....‏

سيدي‏..‏ أنا الآن مريض‏,‏ وحيد‏,‏ أحتاج إلي عناية خاصة‏,‏ ولا أستطيع تحمل مصاريف علاجي‏,‏ ولا أجد أمامي وحولي الا ابنتي المريضة المظلومة‏..‏ ولكن ليس لي أمل في أيامي الأخيرة إلا أن تعفو عني وتسامحني‏,‏ هي وكل من ظلمتهم‏,‏ من أجل ابني‏,‏ سامحه الله وهداه‏..‏ أرجوك ناشدها أن تغفر لي‏,‏ فها أنا أتلقي جزاء ما اقترفت‏,‏ وعقاب الله لي ماثل أمام عينيها‏,‏ فلترح قلبي ولتسمعني كلمة واحدة‏:‏ سامحتك يا أبي‏,‏ بعدها يمكنني تحمل كل أنواع العذاب‏!‏

*‏ سيدي‏..‏ أدمتني رسالتك وأبكتني‏,‏ ولا أعرف هل كنت أبكي حزنا علي ابنتك‏,‏ الملاك الرائع المظلوم‏,‏ المبتلاة المعذبة طوال حياتها‏..‏ أم كنت أبكي عليك وعلي ما وصلت اليه‏,‏ وأنا أتخيل عذابك في مواجهة نفسك القاسية واستدعائك لكل الأيام والليالي التي آلمت فيها ابنتك وتركتها تنام ـ إذا كانت تنام ـ باكية مقهورة‏.‏

سيدي‏..‏ لا أجد في نفسي الجرأة أو القدرة علي مناشدة ابنتك أن تسامحك أو تعفو عما فعلته بها أنت وأمها‏,‏ فمثل هذه الابنة لا يطلب منها‏,‏ وقد فعلت كل شيء جميل ونبيل‏,‏ دون أن تطلبوا منها شيئا‏,‏ بل كنتم تطعنونها بخناجر قسوتكم‏,‏ فترد إليكم الإساءة‏,‏ باقة ورد‏,‏ عطفا ومحبة‏,‏ والتزاما بما أمرها الله سبحانه وتعالي‏,‏ الذي ملأ قلبها حبا وتسامحا وكأنها من أهل الجنة‏,‏ لا من بني البشر‏.‏

كثيرون غيرك ـ من الرجال ـ عقولهم أشد تصلبا وانغلاقا من أهل الجاهلية الأولي‏,‏ الذين كانوا يئدون البنات‏,‏ ويرون فيهن ذلا وعارا‏,‏ فيما كل الفخر بإنجاب الولد‏,‏ ولم يلتفتوا أبدا‏,‏ علي الرغم من مرور ما يقرب من‏1500‏ عام علي ظهور الإسلام إلي قوله سبحانه وتعالي‏:‏ وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم‏.‏ يتواري من القوم من سوء ما بشر به‏,‏ أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب‏,‏ ألا ساء ما يحكمون‏,‏ صدق الله العظيم‏.‏

الأغرب هي زوجتك ـ رحمها الله وغفر لها ـ والتي كانت بنتا‏,‏ تتبني نفس الفكرة الذكورية‏,‏ ولا تري أمومتها إلا في ابنها‏,‏ لتصبحا أنتما ظالمين‏,‏ لا يرد أحدكما الآخر‏,‏ فتماديتما في ظلمكما وجهلكما‏,‏ فغضب الله عليكما وزاد في غيكما‏,‏ لتجنيا الحنظل بعد أن زرعتما المر‏.‏ وعلي الرغم من أن الشاعر العربي المؤمل الكوفي يقول‏:‏

ينشأ الصغير علي ما كان والده إن العروق عليها ينبت الشجر فإن الله سبحانه وتعالي قد اصطفي ابنتك ونجاها من الشرور التي زرعتموها في نفسها منذ الصغر‏,‏ فنقي قلبها‏,‏ وزادها ابتلاء برحيل الزوج الحنون والابنة العليلة‏,‏ ليطهرها ويحفظ قلبها من اختزان الحقد والكراهية‏.‏

فهي صاحبة نفس كبيرة رائقة‏,‏ فمثل هذه النفوس وحدها تعرف كيف تسامح‏,‏ لأنها كالشجرة لاتحجب ظلها حتي عن الحطاب‏.‏

سيدي‏..‏ أجد نفسي مدفوعا للكتابة عن وإلي ابنتك‏,‏ فأنت يكفي ما أنت فيه وما تعانيه‏,‏ فلست في حاجة مني إلي تأكيد كم الجرائم التي ارتكبتها‏,‏ ولا أعتقد أن هناك إنسانا عاقلا‏,‏ يفعل ما تفعله‏,‏ ويقرأ كلماتك‏,‏ ولا يرتدع أو يعود إلي صوابه‏,‏ فإن لم يفعل من تلقاء نفسه وعلي الفور‏,‏ فلن تجدي معه أي كلمات أوجهها له‏.‏

دعني أذكر ابنك‏,‏ العاصي‏,‏ قاسي القلب‏,‏ ضحيتك أنت ووالدته‏,‏ بما أمرنا به الخالق عز وجل‏,‏ من بر الوالدين وطاعتهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا‏,‏ ومنعنا حتي أن نقول لهما أف‏,‏ فإذا كان جرم الوالدين أنهما بالغا في حبك وتدليك‏,‏ ومنحاك كرم العنب‏,‏ فهذا لا يعني أبدا ألا تقدم لهما عنقودا واحدا‏.‏

ودعني أذكره بالحكاية القديمة ـ إذا كان لا يعرفها ـ والتي تحكي عن رجل ضاق بوالده الذي كان يقيم معه‏,‏ وكانت زوجته تنهره‏,‏ وترفض أن يتناول طعامه معهم علي المائدة‏,‏ فأعد له أطباقا متواضعة‏,‏ يضع له الطعام ويقدمه له في المطبخ‏,‏ ففوجيء بطفله‏,‏ يسارع بعد أن ينتهي جده من تناول طعامه‏,‏ بغسل الأطباق ووضعها علي الرف‏.‏ سأله الأب لماذا تفعل ذلك بأطباق جدك‏,‏ فأجابه بأنه يحافظ عليها‏,‏ حتي يقدم فيها الطعام لوالده عندما يكبر‏.‏

ليست حكاية أيها الابن العاصي‏,‏ ولكنها الدنيا‏,‏ وكما تدين تدان‏,‏ ومن أعمالك يسلط عليك‏,‏ فهل ترحم أباك في شيخوخته‏,‏ حتي ترحم نفسك في شيخوختك‏,‏ وتنجو من عذاب أليم‏..‏ أتمني‏.‏

أما الابنة الرائعة‏,‏ فلن أقول لها شيئا‏,‏ فهي المعلمة التي يجب أن نستمع إليها‏,‏ وكلي ثقة ـ دون أي مناشدة ـ أنها ستسامح والدها لأنها تعرف جيدا وعد الله في كتابه العزيز‏..‏ وليعفوا وليصفحوا‏,‏ ألا تحبون أن يغفر الله لكم‏....‏ مثل هذه الابنة تؤمن بفطرتها النقية بالحكمة القائلة‏:‏ أحب أباك إذا كان منصفا‏,‏ وإذا لم يكن كذلك‏,‏ فتحمله‏.‏

زادك الله عزا بعفوك‏,‏ وأنار دربك‏,‏ وصبرك علي ما عانيته‏..‏ وإلي لقاء بإذن الله‏.‏

أصل الخبر http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=po...tm&DID=9479

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

أبكيتني يا عمرو وربي...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة فصة محزنة للغاية

ربما ذكرتتي بالملك لير

اعتقد أن عماد الأسره الصحيحة هو العدل والمساواه وعدم التفرقة في المعامله

فليسامح الله الجميع

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد انى لا استطيع ان اقول سامحه الله

بالعكس اتمنى لو يتعذب هو زوجته

اجد ان الولد ليس بجانى بل مجنى عليه هو الاخر ثمرة ما زرعه هو وزوجته

عقود طويله ولم يفق ويأتى الأن كى يندم ؟ اى نفس هذه اى قلب امومه وابوه اعوذ بالله من هؤلاء البشر

يبكى الان والله لو بكى الدهر كله لن يقدر على ان يعوض ابنته المسكينه وايام بؤسها

كيف تربت كيف نشأت داخل هذه الأسره الفاسده اخلاقيا

أب وأم لم يعرف قلبهم الرحمه فى ابنائهم وبالأخص ابنتهم .. ومع ذلك ترعرعت وكافحت وخسرت الكثير يكفى انها خسرت زوجها وابنتها

يتمزق قلبي كى اعرف اين تلك السيده اين هى كى اقول لها ماذا اقول لا اعلم لكنى اقول لها انتى انسانه عظيمه بكل ماتحمل الكلمه من معانى

يارب يعوضها كل خير وينتقم من ابوها وامها اشد انتقام والله لن اسامحهم ولو بشعره واحده فالأنسانيه والاديان السماويه حتى العادات والتقاليد بريئة من جرمهم ... ان كانوا قتلوها يمكن كنت اسامحهم انما الا الظلم

حسبي الله ونعم الوكيل

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

تمنيت لو أقابل هذه الابنة نفسي أطبطب عليها يا الله كل هذا الظلم و الحزن في حياتها

وأنا متأكدة أنها هي من ستعتني بالاب ولكني أشفق عليه من إحساسه بالذنب لأن الجرم عظيم وتأنيب الضمير أعظم

اللهم الهمها الصبر والعفو و عوضها بعدلك و كرمك واغنها عن العالمين

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

أخى / عمرو

لاتقسو ولا تنتقم انسيت ان اللة يغفر أستغفر اللة ان اللة هومن يعاقب او يحاسب اما نحن فكلنا أخطاء فلندعو لها بالصبر على ما فقدت وندعو للأب بالرحمة فلا تتعجب الحياة بها الكثير يأخى ولاكن نحمد اللة على ما نحن فية من نعم يأخى ان الدينا ليس لها أمان وليس لها ضمان فأدعو لأبوها ان يغفر اللة لة اما هى فلا نعلم ما قد ترتب على صبرها من درجات عند ربك انها صابرة والصبر ارفع الدجات ويضاعف اللة لمن يشاء يأخى لقد أدمعت عينى بقصة عجيبة تجعلنى اتعجب من الأنسان انة لغز ان رزقة اللة بأنثى لا يكتفى الا بالولد وان حرمة من الذريةجلس مهمومآ منكسرآ فلو ذلك الرجل تذكر كيف ان الخير اتى الية عند قدوم هذة البنت لمتا فكر وطمع فى الولد ولاكنة اختبار ربك وفتنة لة ولزوجتة فرزقة اللة بالمال والولد حتى يكون علية وبال ونكدآ فهل تعرف ان اللة يبتلى العبد فى مالة وولدة ليس بأخذهم ولاكن برزقة اياهم فلا تقسو علية فقد جعلة اللة لنا علامة كى نفيق ان كنا نطلب من اللة فقبل ان نطلب لابد ان نفكر ونعى هل حقآ نحتاج ما نطلبة وان حصلنا علية هل نحافظ علية وان لم نرزقة فما حكمة اللة فى ذلك فصبر الأبنة على والديها كان حسن ، ولاكن هل رأيت ان الأب لم يصبر على رزق اللة وطلب المزيد اى الولدرغم حصولة على المال الفارق فى القصة هو الصبر البنت صابرة محتسبة والأب والأم دون ذلك يريدون الجمع بين المال والولدفكان نقمة عليهم وذاد من اسهم البنت عند ربها لأنها رزقت ما هو خير ....الصبر

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

ياالهي الرحيم

ياالهي الرحيم

ياالهي الرحيم

جزاك الله خيرا على النقل

أتذكر_واحسب على الله انه لا يؤاخذني اذا نسيت او أخطأت سهوا_

اني قرات في مرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

انه سمع عن النبي عليه صلوات ربي وسلامه

ان اب جه في مرة يشتكي ان ابنه لا يبره

فناداه النبي و ساله

فقاله الابن ان ابوه لم يبره اصلا في الاساس

فقاله ازاى؟

فسال الابن ايه حقوق الابن على الاب

قاله

يختار زوجه صالحة تكون لابنه ام صالحة

و يحسن اختيار اسمه

ويحسن تربيته

ويوفر له بيت يتزوج فيه

وقد كان

فالام كانت مجوسية

و الولد اسمع والله اعلم من الذاكرة كان على اسم حيوان حاجةكدة

و ما أحسنش تربيته

ولم يوفر له بيت يتزوج فيه

فقال النبي عليه الصلاة و السلام للراجل الاب

انه عق ابنه قبل ما ابنه يعقه

هجيب النص ان شاء الله سليم و اعرضه

يارحمن يا رحيم

اكفيني زحمة كتبي

و الحق اعمل سين و جيم

و أبطل أخبط في ركبي

يا جراحة يا جراحة

بالراحة عليّ بالراحة

يا نسا يا نسا

فيكي انا متحوسة

يا ولادة يا ولادة

بزيادة كدة بزيادة

رابط هذا التعليق
شارك

معلش كمان

تذكرت حديث للنبي عليه صلوات ربي و سلامه

ساعدوا اولادكم على بركم

معلش بقىمعلش

كلمة في زروي

واقفة غلط

جربت مية مش نافع

حاجة سخنةة مش نافع

ماكانش ناقص الا الحاجة الساقعة واحنا شتا

وبعودة الايام

لامؤاخذة بخرج عن النص

مافيش تركيز خاااااالص

بيقولوا لبن بلدنا في حاجات بتعمل كدة

يييييييييييييييه

تركيز

تركيييييييييييييز

حاضر اهه

الكلمة اللي في زوري

اولا

للأخ عمرو

حضرتك ناقم على الاب جدا و ده حقك وحق كل اللي يقرا الموضوع و يغضب من الظلم و الظالمين

ولكن

هو بني ادم خطاااااااااء و مش معصوم اخطأ و اعترف بذنبه و استغفر و تاااااااااااااب

هو بعت عشان يتحلل من المظالم

يكفيه همه و لوم ضميره و مرضه

بتقول بعد قرن بيكتشف انه غلط؟!!

اقولك حكمة ربنا و قدره

الام تموت دون ان تكفر عن ذنب

يااااااااااااااااااااااااااه

ياااااااااااااااااه

لك ان تتخيل ذنب ما ندمتش و تابت عنه في الدنيا

وفضل معاها من لحظة ماماتت الى يوم يبعثون!!!

و بعد البعث

و بعد الحساب

ياالهي الرحيم

ياالهي الرحيم

ده ربنا بيحب الاب و مهتم بيه جدا و رحيم بيه فوق الوصف

خلاه يكفر عن ذنبه في الدنيا

مش برده مافيش بني ادم تشكه شوكة الا و غفر له ربنا بيها ذنب و اضاف لحسناته حسنة

ليه جت متأخر و بعد قرون

ليه ما اتعظش من وفاة زوج بنته و حفيدته و زوجته نفسها

اذكرك بقول المولى عز وجل

انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

حضرتك مندهش

ازاى بنت صالحة تبقى من اب وام غير صالحين او عاملوها غلط!!

أقولك مثل قالتهولي جدتي

يخلق من ظهر العالم فاسد

والعكس صحيح طبعا

وهنا وجب عليك انك ما تقولش عن الابن التاني انه مجنى عليه

فهو وسبحان الله

كان مجنى عليه لما اتربى على الانانية و الندالة و سوء الاخلاق

و بعدين اصبح جاني

ايوة اصبح جاني

فكر حضرتك معايا

واحد قدر يدخل طب و اشتغل

يعني على الاقل مش هنقول انه جاهل

يعني بيعرف يفكر و يفكر كويس

و يقدر يسال و يحلل

من يوم ما اصبح بالغ وهو يسال عن تصرفاته

دنيا ودين

عنده عقل يميز ايه الصح و الغلط

يعني اللي اتربى في وسط اب حرامي و ام رقاصة

ممكن يطلع داعية

ليه لا

مش عقلي دلني ان في اسلام

اروح اسال

مش عرفت ان السرقة حرام و كذا وكذا

مادام عرفت

انا هأسال على اللي عرفته ليه ما نفذتوش

ثق ان على الباغي تدور الدوائر

الابن اصبح جاني يا أستاذي وللاسف انا لا أعذره

وياريت يفوق هو التاني بدري

قبل خرااااااااب مالطة

يارحمن يا رحيم

اكفيني زحمة كتبي

و الحق اعمل سين و جيم

و أبطل أخبط في ركبي

يا جراحة يا جراحة

بالراحة عليّ بالراحة

يا نسا يا نسا

فيكي انا متحوسة

يا ولادة يا ولادة

بزيادة كدة بزيادة

رابط هذا التعليق
شارك

ابنتي الحبيبة نونا ما شاء الله عليك أسجل إعجابي بتفكيرك

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

ا/ محمود

ياريت هو فعلا تاب توبه نصوحه ميكونش حكاية انه بيواجه ظروف صعبه هذه الايام ماجعله يشعر كذلك كى يسترق قلب الناس

******

اما الاخت نونا

ماشا الله انا بضم صوتى الى صوت مدام قرنفل باعجابي فعلا بعقليتك

بس سيبك انتى طمنينا لسه فى حاجه فى زور حضرتك؟ مش عارف بتكلى كتييير شكلك وناس بتجيب فى سيرتك علشان كدى يجيلك زغطه كتيير اوى

اقولك ع حاجه اللى خلانى اقول كدى بس من غير تريقه او تعصب

مره كلمت ياره بنتى ف التليفون وكنت عاوز اقفل نظرا لنفاذ الرصيد

قولتلها باى يا بسبس

لقيتها عيطت ينهار اسود

ياحبي طب انا معاكى اهوه مكملتش الكلمه الا والتليفون قفل وكان اخر حاجه كانت بتعيط علشان حقفل معاها

حاجه طبيعى بس مستحملتش

طول الليل قلبي واجعنى

واول حاجه عملتها الصبح انى اتصلت بيها وكانت لسه مصحيتش ومع اول رنه فاقت وضحكت وكلمتها

طيب استني حاجه تانيه كدى

ليه لما مامتها او بباها بيزعقولها بتخانق معاهم ؟

كل ده يقول ايه

لا لا لا مش تفهمى غلط انى بشكر فى نفسي واقول وامجد لا لا لا سمح الله

بس عاوز اوصلك ان احساس وشعور الأبوه احساس اجمل مافى الكون مع انى لسه مجربتوش انما مقدرش استحمل حاجه ع ابني او بنتى

بس اللى حصل لما يقارب من قرن من الزمان كان غير كدى

بيقول فى حاجه غلط يا اما اب مريض يا أم مريضه يا الاتنين عندهم مشكله نفسيه

انهم يعاملوا بنت فلذة كبدهم بالطريقه دى

شوفى حصل ايه لما وفاء مكى عملت اللى عملته فى الخدامه بتاعتها

ياااااااه

دول اقبح هم مش عذبوها بس منعوا عنها حنانهم وده اقبح مافى الكون القسووووه

ومع ذلك صبرت معاهم وقابلت الاساءه بالحسنه

اما الولد الاخر فده مشكله تانيه

اعرف مثل بما انك ذكرتى مثل

من شاب ع شيء شاب عليه

واحد متدلع طول عمره وبيشوف اخته تٌعامل المعامله دى بيقولك اللى يلاقى دلعه ولا يدلعش

عن نفسي بقول احسن ربنا يجعله شوكه فى زور ابوه اكتر واكتر ويذوق العذاب على يد ابنه عشان يحس بالجريمه اللى عملها ف بنته ...

مش كل واحد يعترف بخطأه خلاص نتسامح معاه .... زى ما انتى قولتى كل انسان فيه مخ يقدر يفرق بين الصح والخطأ متلوميش الابن قدر الاب والام

ع فكره انا مبسوط جدا ان مامتها ماتت (لا تستغربوا) بس من كلام الاب اجد انها كانت اشد قسوه

ويارب تجد ماتستحق وربنا ع الظالم والمفترى ......

لماذا لا اشعر بالتعاطف مع الاب او الام تماما ومؤمن ان الله غفور رحيم

لكننى بشر اقدر اسامح ع حاجات كتييير الا القسوه

ربنا يحفظنا منها فعلا

شكرا نونا وارجو انك تتفهمى وجهة نظرى بصدر رحب.... ع فكره ف الزنجبيل حلو اوى للزور بيشيل الحاجات اللى بتقف فيه:blush2:

تحياتى

عمرو حورس

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

اخى عمرو

ابكيتنى بهذه القصة لحال الابنة المظلومه من اهلها

الابنة والابن كانا ضحية لتربيه خاطئة وهى التفرقة بين الابناء ولكن فى قصتنا هذه كانت ليست تفرقة فقط ولكن قسوة وغلظة قلوب

ما ذنب هذه الابنه فى انها خلقت انثى وليست ذكرا ؟ وكيف كان حالهم لو لم يرزقون بأطفال ؟ انا اعلم ان فى ناس تتمنى ان تنفق

كل ما لديها من اموال وتتخلى عن مراكزها من اجل طفل او طفلة 0 وبعد ذلك اذا انعم الله على الانسان بهذه النعمة لا يكون شكورا؟

اخى الفاضل لا تكن قاسيا على هذا الاب فرحمة ربنا به سبقت عدله فيكفى ان الله اراد الله التوبه والندم فى الدنيا ولم يتركه لعقاب

الاخرة كذوجته التى رحلت قبل الندم يكفيه ان يرى بعينيه سوء عاقبة ما فعل وكيف يرتد ظلمه لأبنته من ظلم ابنه له ومعاملته الجافة

انحنى امام هذه الابنه التى ارتضت بالاخرة على الدنيا فهىلم تكسب فى دنياها ولكن ربحت بما هو اعظم ربحت بجزاء الاخرة وما

أعظمه من جزاء 0 اقول لها اكملى مبدأتى به وما امرنا الله به ان نعامل اباءنا حتى ولو امرونا بمعصية حتى انه نهانا ان نقول لهما ابسط

كلمة وهى اف 0 سامحى والدك ويكفيه عذاب الضمير وما اشده من عذاب ولن تندمى على ذلك لأنه سيضاعف جزائك عند الله

اوجه الكلمه الان الى الأبن واقول له أن يفوق من غيبوبته قبل فوات الأوان ويصبح مصيره مثل مصير ابيه عليه بمراعاه اخته وابيه ورد

حقوق اخته وكما تدين ستدان وربك يمهل ولا يهمل فألحق نفسك قبل فوات الاوان

شكرا على قصتك يا عمرو علها درس يستفيد منه من قست قلوبهم

امانى

تم تعديل بواسطة امانى

39078574.gif

الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه

رابط هذا التعليق
شارك

مدام امانى

بجد منوره

زى مانا قولت ف قبل كدى انا بشر طبعا ليا اخطاء واقدر اسامح انما مش كل الاخطاء

والله انا لما قريت هذه القصه لأول وهله كان نفسي اشوف الاب ده واعصره عصر اموته اخد البنت دى مع انها فى دور والدتى دلوقتى زى احساس مدام قرنفل اطبطب عليها انما مقدرش وده سبب غضبي من الاب ده

حسبي الله ونعم الوكيل يارب نتعظ كلنا يارب كل اب يتعظ وكل ام تسمع وكل واحد يقرأ هذا الموضوع ده يتعظ ان كان ظلم يرجع ويندم عن ظلم الناس ياريت الناس اللى ظلمونى يتعظوا

حقيقى جوايا كمية غضب من الظلم ..الحمد لله ربنا اكرمنى بأب وأم اعطونى كل الحنيه اللى ف الدنيا ياترى الابناء اللى انحرموا من كل الحنان ده ودى اقل حقوقهم احساسهم او عيشين ازاى

ربنا يورؤف بينا كلنا يارب ورحمته واسعه جدا انما ف الاخر كلنا بشر وكل نفس اماره بالسوء لكن التسامح ده اخر شيء نفكر فيه لاننا ضعفاء مهما بلغنا من السن او العقل او القوه

شكرا

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

عارفين المشكله في هذه القصه....؟؟

أننا أعتدنا علي نمط الإبن الجاحد الغير بار بوالديه...ووجدنا انه نموذج متكرر...

أما حينما تصدر القسوة والجحود من الآباء تجاة الأبناء ...والذين من المفترض بهما أن يكونا هما مصدر الحنان والسعاده والإستقرار نصاب بالذهول....فهما قد غيرا فطرة الله التي فطرها في القلوب والحنان الذي اوضعه الله في الصدور وبالتالي نشعر بالصدمه وصعوبه تقبل مثل هذا النموذج...في الحياة..ولكن الحياة دائما مليئه بالمفاجئات الغير سارة...

أدعوا الله أن يتجاوز عن سيئات هذه الأم وأتمني من الله أن يحل السكينه في قلب هذه الإبنه التي برغم كل هذه الظروف والمحن القاسيه إلا أنها لم تقسوا علي ابويها...ولم تقابل الإساءة إلا بالإحسان....وأظن ان هذا حدث لحكمه لا يعلمها إلا الله وحده...

أظن أن الأب الآن وهو في أواخر ايامه لا يريد سوي الصفح والغفران من الله ...ثم من ابنته التي ظلمها...

فالظلم ظلمات يوم القيامه....

أما الإبن وموقفه في هذه القصه...فلن اقول سوي أن الأيام دوائر وستدور عليه الأيام ويقع في نفس ما وقع فيه والده....

هي الحياة...كما تدين تدان

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

ايه يا عمرو بس ليه كدة

خليتنى اقشعر والله

لا حول ولا قوة الا بالله

البنت بارك الله فيها وادخلها الجنه لما فعلته لتجد زوجا ً خير من زوجها وبنت خير من بنتها ويكون اهلها الملائكة

ويسقيها الحبيب شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدا ً اللهم آمين

الأب المسكين انت محظوظ انك افقت قبل فوات الأوان ولتتوسل الى الله ان يسامحك ويرقق قبل ابنتك عليك عما فعلته بها

الأم المسكينه ضحية اباها وامها أى جد وجدة البنت الذان غرسا فى الام كرههم لها مما ادى الى انها اصبحت هى الاخرى تكره البنات

فهناك احتمالات فى تلك الحاله

ان كان الاب والام صالحين ويكون الابن غير صالح

( فانطلقا حتى إذا لقيا غُلاماً فقتله قالَ أقلتَ نفساًَ زكيةً بغير نفس لقد جئتَ شيئاً نُكراً ً )

وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

واما ان يكون الاب والام صالحين ويخرج ابناء صالحين

او يكون الاب او الام او الاثنين غير صالحين ويخرج منهما الصالح

وذلك ما حدث مع تلك الفتاه جزاها الله خيرا على طاعتها وبرها بوالديها

لكن اين هو بر الابناء ايها الآباء والأمهات

الطبيعى ان نبر آبائنا حتى يبرنا أبنائنا لكن فى حالتنا تلك يجب ان يبر الآباء أولا أبنائهم والله المستعان

يقول ابن القيم - يرحمه الله - هذه المسؤولية فقال: "قال بعض أهل العلم: إن الله سبحانه يسأل الوالد عن ولده يوم ال قيامة، قبل أ، يسأل الولد عن والده، فإنه كما أن للأب على ابنه حقاً، فللإبن على أبيه حق، فكما قال الله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً) (العنكبوت:7) وقال أيضاً: (قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) (التحريم:6)، فوصية الله للآباء بأولادهم سابقة على وصية الأولاد بآبائهم، فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبتِ إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً".

بالفعل احزنتنى يا عمرو لقصة تلك الفتاة

شكرا

أستغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب اليه

رابط هذا التعليق
شارك

كنت مثلكم قد قرأت بريد الجمعة، وتأثرت كثيرا بموضوع هذا "الكهل" وقصته مع ابنته

وارسلت الموضوع الى العديد من الأصدقاء الذي قد يفوتهم قراءته

وجاني الكثير من التعليقات

وأعجبني جدا تعليق صديق عزيز لي، ومن ضمن رده كا ما يلي:

مقال أكثر من رائع و إن كان من أشد و أفظع ما قرأت في حياتي ، إنه رسالة لكل والدين.

أولادنا قرة عيوننا عجينة في أيدينا.

إن الأب الذي ظلم ابنته هو الذي ظلم ابنه و خانه و أساء إلى نفسه وأولاده ـ ألست تتفق معي أن هذين الوالدين قد أساءا إلى ولديهما الاثنين جميعا. أساءا إلى البنت المظلومة التي بكيت من أجلها و ذرفت دموعي مع دموعها، كما تأثرت من أجل الولد الذي أفسده التدليل لربما لوجد ناصحا صادقا شفوقا ما كان هذا حاله.

هدنا الله ورزقنا شكر نعمة الله تعالى

رابط هذا التعليق
شارك

عارفين المشكله في هذه القصه....؟؟

أننا أعتدنا علي نمط الإبن الجاحد الغير بار بوالديه...ووجدنا انه نموذج متكرر...

أما حينما تصدر القسوة والجحود من الآباء تجاة الأبناء ...والذين من المفترض بهما أن يكونا هما مصدر الحنان والسعاده والإستقرار نصاب بالذهول....فهما قد غيرا فطرة الله التي فطرها في القلوب والحنان الذي اوضعه الله في الصدور وبالتالي نشعر بالصدمه وصعوبه تقبل مثل هذا النموذج...في الحياة..ولكن الحياة دائما مليئه بالمفاجئات الغير سارة...

أدعوا الله أن يتجاوز عن سيئات هذه الأم وأتمني من الله أن يحل السكينه في قلب هذه الإبنه التي برغم كل هذه الظروف والمحن القاسيه إلا أنها لم تقسوا علي ابويها...ولم تقابل الإساءة إلا بالإحسان....وأظن ان هذا حدث لحكمه لا يعلمها إلا الله وحده...

أظن أن الأب الآن وهو في أواخر ايامه لا يريد سوي الصفح والغفران من الله ...ثم من ابنته التي ظلمها...

فالظلم ظلمات يوم القيامه....

أما الإبن وموقفه في هذه القصه...فلن اقول سوي أن الأيام دوائر وستدور عليه الأيام ويقع في نفس ما وقع فيه والده....

هي الحياة...كما تدين تدان

فعلا كما تدين تدان

لذلك الراجل ده مش ضحيه هو اللى عمل من نفسه ضحيه

يمكن هو ضحية فعلته المشينه

انما هو اللى خلق الابن الجاحد جوا مشاعر ابنه يتدليله له هو والام

الام لا تستحق ان تطلق عليها اسم ام الكثيرين يشفقون عليها لانها توفت

انما ...... اكيد الكل عرف انا عاوز اقول ايه

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

فقال: يا أبتِ إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً".

بالفعل احزنتنى يا عمرو لقصة تلك الفتاة

شكرا

هى دى زاوية روؤيتي للموضوع كله

ان الولد ترعرع ونشأ فى جو من الدلع

أثنوا عليه بكل ما رزقهم الله لدرجة انه باع املاكه ... واستلف ليرضى ابنه

فلا عذر للأب غيرانه يطلب مساعده محاولا ان يندم ع خطيئته فى حق ابنته

اليك باقى القصه ولنفرض ان الاب بكامل صحته ومازال يملك الكثير من الاموال

هل كان نفس الشعور؟

لم يتعظ من موت زوجته ..... لم يشعر بجحود ابنه الا بعد ان اصابه الوهن والمرض

فشعر بالندم بعد 80 عام يشعر بالندم كلمه جميله والاعتراف بالذنب يعنى الغفران

لم يتعظ من زوج ابنته!!! ألم يتعظ من ابنة ابنته!!!! مش كانوا بيقولوا اعز الولد ولد الولد

هؤلاء ليسوا ببشر ياسيدى انما مسوخ آدميه يوجد منهم الكثير ليس بالمهم الاباء فقط انما اقبح الذنوب ان يكون الأب والام طرفان فى ظلم ابنائهنم

وعند عرض المشكله نتعاطف مع الاب ونقول له سامحناك

ياترى هل ذهب الى ابنته؟ هل كانت الشجاعه الكافيه لديه كى يتذلل اليها لتسامحه؟ اعتقد كلمات ابكانا بها لكنه شعر بها من خلال وحدته فقط فهو الى الان متهم لولا الابتلاء بالمرض لما شعر بأى ذنب ناحية ابنته

انا لله وانا اليه راجعون هل هؤلاء بشر!!!

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

كنت مثلكم قد قرأت بريد الجمعة، وتأثرت كثيرا بموضوع هذا "الكهل" وقصته مع ابنته

وارسلت الموضوع الى العديد من الأصدقاء الذي قد يفوتهم قراءته

وجاني الكثير من التعليقات

وأعجبني جدا تعليق صديق عزيز لي، ومن ضمن رده كا ما يلي:

مقال أكثر من رائع و إن كان من أشد و أفظع ما قرأت في حياتي ، إنه رسالة لكل والدين.

أولادنا قرة عيوننا عجينة في أيدينا.

إن الأب الذي ظلم ابنته هو الذي ظلم ابنه و خانه و أساء إلى نفسه وأولاده ـ ألست تتفق معي أن هذين الوالدين قد أساءا إلى ولديهما الاثنين جميعا. أساءا إلى البنت المظلومة التي بكيت من أجلها و ذرفت دموعي مع دموعها، كما تأثرت من أجل الولد الذي أفسده التدليل لربما لوجد ناصحا صادقا شفوقا ما كان هذا حاله.

هدنا الله ورزقنا شكر نعمة الله تعالى

تماما نفس وجهة نظرى

هل هذا يعنى ان هناك بيننا محدثين النعمه وهبهم الله المال والبنون وهم لم يشكروه بل تمادوا فى طغيانهم؟؟؟؟؟؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل هذا الموضوع لم يفارق ذهنى منذ أن قرأته فعلا أفظع ماقرأت فى حياتى انا الاخر

شكرا لك

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

اسأل الله أن يغفر له .. وأن يغفر لزوجته المرحومة بإذن الله .. وأن يهدي له ولده .. وأن يثيب ابنته خيراً عن برها لأببها برغم كل ما فعله من (آثام)

ففي زمن افتقدنا فيه( بر الوالدين) نفاجأ بمثال عكسي : أب و أم في غاية القسوة ... وإبنة في غاية الرحمة والعطف رغم كل القسوة!

فكرت في الأمر قليلاً .. ووضعت نفسي في مكان هذه الإبنة التي اختبرها الله في أهلها ... فقلت لو كنت مكانها لصرت معقد نفسيا ..كارها لأسرتي وأهلي والمجتمع كله ...

فسبحان من انبت في قلبها الرحمة والعطف ... ومن أين أستحضرت كل هذه الرأفة وهي إبنة هذا الحجر القاسي!

واني اتعجب كثيرا .... وكأننا بعد الإسلام نرتد لأيام الجاهلية المظلمة ... فنأد بناتنا في التراب خوفاً من يجلبن لها العار !

أين أخلاق الإسلام الذي دعانا بأن نعدل بين الأولاد حتي في القبلات !

أنا متاكد -بإذن الله _ أن هذه الفتاة (التي سيجازيها ربنا قريبا خير الجزاء ) سوف تسامح والدها المقر بذنبه

فمثل هذا القلب الذهبي الذي تحمل كل هذه المأسي صلبا ... متسامحاً ... لا اتخيل أنه يستطيع أن يكره ويحقد ...

هذا القلب الرائع ... يستطيع أن يغفر ... ويسامج

إنها رسالة لكل أب وأم

إياك والتفرقة بين الأبناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فيما يخالف كثيرا من التوقعات المتداولة بعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهرى قال تقرير فرنسى إن محمد أباتىعرض الصفحة
    • 6
      الكثيرين فى مصر لا يعرفون شيئا عن الهوميوباثى ، و لأختصر الطريق أقول أنه اسلوب علاجى يقوم على العلاج بالمثل و أحيانا يسمى العلاج المثلى ، و هو منتشر فى الغرب و فى الهند . ما سبق كان إستهلالا لابد منه وصف أحد الكتاب الهوميوباثى بقوله "تصور لو أنك ألقيت مفتاح سيارتك فى نهر السين و بعدها قمت بأخذ قطرة من ماء النهر على بعد عشرات الكيلومترات و قمت بفتح باب السيارة بهذه القطرة من الماء" ...... أكاد أسمع من يقول كلام مجانين. تقوم نظرية العلاج بال homeopathy على أن الجسم الإنسانى وحدة واحدة
    • 2
      السلام عليكم إخواني الأعزاء ......... انا بكالريوس تكنولوجيا التعليم كلية التربية النوعية .. سافرت السعودية لمدة عام كمعلم حاسب ىلي وتعرفت على عمل إضافي مرتبه ضعف مرتب المدرسة ويعطي سكن متزوجين وبالفعل أخذت نهائي من المدرسة والتأشيرة الجديدة جاءتني الآن ... السؤال الأول // جاءتني تأشيرة بمهنة ( فني هدايا وتغليف ) وفعلاً غيرت البطاقة بالمهنة الجديدة ومن ثم جواز السفر ومعي شهادة خبرة من السعودية بهذه المهنة ومعي خطاب تعزيز من الكفيل أيضاً ... فهل هناك شىء ناقص وهل سيتم قبول ذلك في السفارة إن شا
    • 2
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تحية طيبة و بعد أولا جزى الله خيرا جميع القائمين على هذا الموقع لخدمة المواطنين و المقيمين ---------------------- أعمل مدرس في إحدى المدارس العالمية بالرياض و أريد أن أنهي عقد العمل بيني و بين الكفيل بعد فترة دامت ثلاث سنوات مع العلم أن العقد لا يتجدد تلقائيا و يتم عمل تجديد العقد كل عام و سؤالي هنا ... هل من حق الكفيل أن يمنعني من دخول مدينة الرياض مرة أخرى للعمل كمدرس .. مع العلم أنه لا يوجد أي حكم قضائي و لم أخل بأي من شروط العقد لمدة ثلاث سنوات و ل
    • 1
      بصراحه حاجه تنرفز الإعلان اللى تحت عنوان شئون المحاورات كل ما افوت عليه بالماوس يرن افتكره جرس الباب,لا وموجوده أسفل الصفحه كمان. شوفوا لكم حل فى الست اللى بتطلع تشخط فيك دى كل ما تفوت بالماوس عليها, لأ وكدابه كمان تقولك yuo have mail وهو لا ميل ولا حاجه
×
×
  • أضف...